زهرة وسط الجحيم A Flower in...

By A_S_S_N_K_E

3.3K 280 55

نار وجحيم هذا الذي عاشته فكيف سيكون مصيرها كان مراهق طائش ليصبح بعدها أقوى جنرال فما السبب لم يرد العرش ل... More

☆مقدمة ☆
☆01☆
☆02☆
☆03☆
☆04☆
☆05☆
☆06☆
☆07☆
☆08☆
☆09☆
☆10☆
☆11☆
☆12☆
☆13☆
☆14☆
☆15☆
شرح / مقتطفات من الجزء الثاني
☆16☆
☆17☆
☆18☆
☆19☆
☆20☆
☆21☆
☆22☆
☆23☆
☆24☆
☆26☆
☆27☆

☆25☆

73 7 0
By A_S_S_N_K_E

.
.
.
.

_______

عنوان الفصل

اما حاملين النصر او محمولين على النعش

.
.
.
.
.
.
.

في منزل الماركيز  كاكاشي، كانت زوجته سانيو واختها ساشيكو تجلسان في احدى الصالات المطلة على الحديقة الكبيرة
وهما تتكلمان في عدة امور  وفي الوقت نفسه كانت الاميرة  ساشيكو  تلاعب ذلك الطفل ذو الاربع سنوات الذي كان نسخه مصغرة  من ابيه كاكاشي 

تكلمت الماركيزة سانيو (لم يكن عليك احضار الهدايا و الالعاب  في كل مرة تأتين للزيارة،  سوف يتدلل بسببك)

رد الاميرة ساشيكو وهي تقدم المزيد من الالعاب لابن اختها الذي بحجرها (اختي العزيزة انا احبك اذا كيف لا احب ابنك الجميل اللطيف،  كما ان قلبي لا يسمح لي بالقدوم خالية الوفاض وانا اراقب تلك الوجنتان الممتلئة والعيون البريئة) كانت تتحدث وهي تذوب بحب من لطافته،

نبس ذلك الطفل بصوت بريئ وهو ينظر لخالته بعد اه رفع راسه (انا احب الخالة ساسا)

صرخت الاميرة وهي تحتظنه بقوة وتقبله قائلة (اااااااه والخالة ساسا تحب تاكا كثيرا)  وبادلها ذلك الطفل العناق ليجعلها تصرخ اكثر وهي تزيد من تقبيلها له  ،حتى  ضحك سانيو عليهما

فجأة جاء خادمة  وتكلمت ( عفوا سيدتي، لقد جاء نائب القائد   يريد مقابلتك بعجل)

اخبرتها سانيو  ان تدعه يدخل،  وعندما دخل  انحنى لها وهو يقول  ( تحياتي سيدتي،  لدي خبر يخص الماركيز، الاباس بان اقوله هنا؟)  نبس وهو ينظر خلفها على الاميرة ساشيكو

ردت عليه الماركيزة (اجل لا باس تكلم)

تردد قليلا قبل ان يقول ( قبل اسبوع  اصيب الماركيز بجروح خطرة اثناء المعركة،  وقد عرفت بان حالته الصحية سيئة،  وقد امر قبل ان يقفد الوعي تماما بان نخبرك اذا حصل اي شيء له في، عليك الذهاب للارشيدوق اوبيتو  وطلب مساعدته)

نهضت سانيو بصدمه وهي تصرخ بفزع وقلق (ما. ماذا..؟،  اتقصد بانك لا تعرف كيف حاله الان؟؟،  هل هو بخير؟؟ هل تحسن؟ او هل اصيب بجرح خطر؟....

وقفت الاميرة وهي تمسك  بيد اختها وتهدئها قائلة  ( اهدئي اختي انا واثقة بان الماركيز بخير لكنها الاجراءات كما تعلمين  وهو بخير الان،  اليس كذلك؟)  كانت تنظر نحو ذلك الفارس وهي تطلب منه ان يقول بانها محقة

لكن الفارس انحنى وهو يقول (انا اسف هذا ما تم اعلامي به) ليجعلهما تنهاران على الارض وهو مصدومتان من ما سمعتا








في الجانب الاخر من الارشدوقية الجنوبية كانت ساكرا  تقف بزي التدريب بجانب حامل السيوف وهي تجفف عرقها بعد ان كانت تتبارز مع الفرسان 

ليتحدث ذلك الرجل الذي جاء و وقف بجانبها وهو يكتف يديه   (انتي لا تتوقفين عن التدريب وهذا شيء غير صحي لجسدك)


نظرت له ساكرا  بنظرة جانبية وهي تقول ( لاني لا اريد ان اهزم ابدا، سميث )

عرف بانها تفكر بشي عميق جدا  ولهذا هي مصرة على التدريب  ،  وقد كان واثق بانه شيء من الماضي الذي لا ترغب بكشفه

لذا غير الموضوع بقوله (سوف تذهب كل كتائب  فرسان الذئب الفضي للحرب، لاجل دعم الفرسان الذين تبقوا على الحدود)

ردت عليه وهي تسحب سيفها للتدريب مرة اخرى  (اجل لقد سمعت بانهم سوف ينطلقون بعد اسبوعين  بعد  التجهيز)

نبس يهمس (همم اسبوعين  ها،  اسبوعين  لمعرفة من حظه اكبر للنجاة)  سمعته ساكرا  لكنها  ادعت عدم السمع، لانه محق هذه الحرب هي حرب حظ فقط

  









في القصر الملكي

داخل غرفة الاجتماعات،  اصوات النبلاء صاخبة وهم يتشاجرون حول  الحرب التي دخلوا بها وكيف سوف يتغلبون على مملكة شانران  التي تمتلك دعم مملكة كاسيليا التي كانت ضربة موجعة لهم 

وكان الملك ايتاشي مرهقا وهو يسمع معارضاتهم حول تجهيز الفرسان التي لن تنفع لانهم. لا يملكون العتاد الكافي للجيش الملكي

حتى طفح الكيل لدى الامير ساسكي الذي كان في الاجتماع ايضا  ،  وصرخ بهم وهو يضرب الطاولة (واين كنتم عندما كنا نقاتل على الحدود؟!!  ،  ثلاث سنوات نقاتل وانتم لم تجهزا العتاد الكافي؟؟   )

رد عليه الكونت دانزو وهو يتكلم بنبرة نادمة   وهو ينظر بخبث نحوه (ايها الامير  كنا نعتقد بانها مجرد نزاع حدودي  لم نتوقع توغلهم للاراضي والقرى التابعة للمملكة)

نظر له الامير ساسكي ببرود قبل ان يقول وهو يصك اسنانه  (شيمورا ان كنت لا تريد ان اقتلك الان، حرك مأخرتك اللعينة واحضر كل ما تملكه من اسلحة  في اقطاعيتك)  

ثم نظر نحو الملك  ايتاشي محدثه ( فرساني تم تجهيزهم بالفعل وسوف اغادر هذا المساء، اعذرني الان )  هز ايتاشي  راسه بموافقة   و ترك ساسكي  يرحل من هذا الاجتماع

اراد الكونت دانزو  ان يعترض على طريقة كلام الامير  عندما تحدث بانزعاج  للملك ( هذا امر غير مقبول جلالتك  حتى وان كان الامير  انا اكبره كثيرا يجب ان يعطي لهذا اولوية...)

لكن قاطعه الملك  وهو يرفع يده قائلا بارهاق  ( كونت ارجوا ان تساعد الجيش الملكي  نحن بأمس الحاجة لها)

ثم نظر نحو الرجل الذي يقف بجانبه ونبس  (ماركيز شيكامارو  قم بانهاء هذا الاجتماع)     وتركهم مغادرا، اعتصر الكونت يده يغضب وهو يتوعد  لهم























قبل المغادر بيومين  كان الجو ماطراً و هواء  بدا يبرد بسبب فصل الخريف  اغلب الفرسان في الارشيدوقية الجنوبية تجنبوا الخروج للتدريب لكي لا يصيبهم البرد

الا شخص واحدا  ، كانت ساكرا  تتدرب بكل قوتها على  الدمية الخشبية  بأستعمال السيف  تارة وتارة اخرى  تتدرب على الرماية بالقوس والسهم 

على الرغم   بان سميث قد اخبرها ان تتوقف قبل ان تمرض الا انها لم تسمع كلامه  واستمرت بفعل ما تريد

وهذا السبب الذي جعلها  تقف امام الارشدوق  اوبيتو  وهي تلهث بصعوبة و وجهها  احمر وتنفسها صعب 

و كان الارشدوق  ينظر لها بغضب  قبل ان ينطق  ( انتي  معتوهة، الم احذرك بعدم الخروج للتدريب بهذا الطقس) 

  نبست بصعوبة وهي تلهث من التعب والحمى ( ما كنت تتوقع؟  ،  اتوقف وانا اعلم بان المئات يموتون كل يوم بسبب الحرب؟،   مستحيل، لاني اريد  ان انقذ الناس ولذا يجب علي التدريب لاكون اقوى)

تنهد الارشدوق   ثم بدون اي اشعار حملها مثل العروس وهي تنظر له بصدمة بخديها المحمرة  ،  حتى بدأت تقاومه وهي تضرب صدره ( انزلني  ، ماذا تظن نفسك فاعلا؟)

  نبس ببرود وهي ينظر لها  ( اخرسي ساكرا  انتي مريضة،  لن ادعك تحطمين نفسك ما دمت موجود)

هنالك  كلمة سمعتها ساكرا  من قبل من شخص  طالما قالها لها  ،  لذا توقفت عن المقاومة وهي تتمتم ( فوكس  لعين)

عندما سمع تمتمتها ضحك وهمس لها (سمعتك ساكو)

  عندما وصل الى باب غرفتها المفتوح  داخل منزله او قصر الارشدوق    ،  دخل و وضعها على السرير   وقبل ان تبدأ ساكرا  بالاحتجاج دخلت زوجته للغرفة وهي تبتسم بلطف  قائلة ( سوف اغير ثيابها اخرج الان عزيزي)

اعترضت ساكرا وهي تتمتم  وعيونها غير مركزة بشكل صحيح (لا اريد ان بخير  حقا فقط اشعر بالدوار) 

نبست الارشدوقة رين وهي تنزع ثيابها المبللة (اجل صدقتك ساكرا)











كان الارشدوق  اوبيتو  يجلس  في مكتبه  وامه تجلس امامه  وكذلك زوجته  تجلس بجانبها وهم يسمعون كلام الطبيب (  لقد اصيبت بالزكام   ، قد ترتفع درجة حرارتها بالمساء لكن ان اتبعتوا التعليمات ستكون بخير،  وايضا اعطيتها بعض الدواء  يجب ان تاخذه بعد اكل وجبة دسمة)

بعد ان انهى الطبيب كلامه نبس اوبيتو (حسنا،  يمكنك المغادرة الان) 

بعد ذهاب الطبيب تكلمت رين وهي قلقة على ساكرا( سوف تأخرون موعد المغادرة بسبب ساكرا،  اليس كذلك؟)

اجابها اوبيتو وهو يرخي ظهره بالكرسي ينظر للسقف (لا،  سوف نذهب بالموعد المحدد)

عندها نبس والدته كونيا  بانزعاج وهي تكتف يديها  (هذه الشقية لا تعرف معنى الراحة)

شخر الارشدوق اوبيتو راداً على امه وهو يتذكر الماضي  (ههخ،  امي انتي لم تشاهديها عندما كانت اصغر  ،  كانت اكثر عناداً)









بعد يومين  تحسنت صحه ساكرا  ، لكن لم تشفى  بالكامل  ولم يمنعها ذلك من الاستعاداد للمغادرة

لحسن حظهم الجو كان صحو مع غيمات متفرقة وهواء لطيف،  وقفت الارشدوقة رين  وهي تمسك بطفلها ذو السنتين بين يديها تراقب الفرسان وهم يتسعدوا

اقترب منها الارشدوق  اوبيتو  بزي الحرب الفضي وهو   نظر لها بلطف وابتسامة ساحرة  اما هي فكانت ترتجف من خوف فقدانه وعينيها تدمعان

اقترب اكثر و قبلها على جبينها قبل ان يهمس ( سوف اعود لاجلك يا حبي الوحيد  ،  اعتني بــ ريتو)

هزت راسها بعنف وهي تبكي و تبلع غصتها،  وكان طفلهم يمد يديه نحو ابيه لحمله،  لذا اخذه اوبيتو  وقبله وشمه وهي يداعبه قائلا (  سوف افتقد هذه الرائحة)

في هذه الاثناء كان ساكرا توبخ من قبل السيدة كونيا وهي تخبرها بعدم   اتعاب نفسها مجددا  او  تتخطى وجبات الطعام  كالعادة  ،  و بعد ان انهت كل ما لديها  فتحت  ذراعيها وهي تقول بابتسامة  لطيفة ( والان اعطني عناق)

ضحك ساكرا  بخفة قبل ان تعانقها  ثم قالت اثناء العناق ( اعتني بنفسك ايضا سيدة كونيا،  ولا تكوني عنيدة)

حتى سمعت  ساكرا  كونيا وهي تهمس بضحكة تقول(مزعجة صغيرة مثل اخيك) 

كانت تلك الكلمات وقع كبير على قلب ساكرا  لذا شدت عناقها بقوة  ثم ابتعدت فاسحة المجال لاوبيتو لكي يودع امه، 

وبعد حظن بينهما همست له ( اعتني بساكرا  جيدا)

اجابها وهو ينظر نحو ساكرا ورين ( لا تقلقي هي اختي بعد كل شيء،  ستكون بين عيني)

اما ساكرا  فقد ذهبت نحو رين وعانقتها  وهي تقول ( ريناشي  ،  اعتني بنفسك  ولا تقلقي بشأن ذئبك  سوف اعيده لك بصحة جيدة)

  ضحكت رين وهي تقول ( ساكو، يجب على اوبيتو ان يقول ذلك وليس انتي،  لكن اشكرك حقا  لا تتهوري  ،  اتفقنا؟)  قالت اخر كلمات بحزم

تجاهل ساكرا ذلك و غيرت الموضوع وهي تحدث اين اوبيتو الذي بحظن امه ( وداعا ريتو، عندما اعود عليك ان تناديني العمة ساكرا  والا سوف اقطع حلق ابيك)

هزت رين راسها وهي متعجبة  من تصرفات هذه الشقية كما تقول عمتها كونيا

وبعدها ركب كلاهما الخيل و انطلقى بسرعة  لكي يلحقى بقية الفرسان الذين ذهبوا قبلهم   بامر من الارشدوق  اوبيتو 

وكانت كل من الارشدوقة رين و السيدة  كونيا  تنظران لهما   وهما تشاهدان الرداء الفضي الذي يزين  ظهرهما  مع شعار المروحة الحمراء ورأس الذئب الفضي  بداخلها

، 

 

وكانت هنالك حقيقتين لا ثالث لهما...... سوف يعودون  .............. اما حاملين النصر او محمولين على النعش









.
.
.
.
.
.

__________

يتبع

من منكم عرف حقيقة فوكس وهي كونه احد افراد الاوتشيها  ؟؟

واذا عرفتوا من قبل قولوا اي وقت؟؟

وهل تتوقعون بقية الامراء  يعرفون او يوجد شيء اخر مخفي بالقصة؟؟ 

وايش هي توقعاتكم للرواية ونهايتها مما عرفتوه حتى الان؟؟؟؟

وبس اشوفكم بخير 

Continue Reading

You'll Also Like

6.8K 654 24
زعيم مافيا اعتاد الحصول على مايريد في عالم يسوده قانون الغابة... القوي ياكل الضعيف.. لكنه يرى ان الذكي من يفعل... تتقاطع طرقه الاجرامية مع فتاة ملاك...
9.8K 779 20
أعطى كاكاشي مهمة إلى ساسكي عندما عاد من رحلته. المهمة التي ستجعل ساسكي يتقبله القرويين ، وهي مهمة يمكن أن تقنعهم إذا تغير اوتشيها ساسكي بالفعل. الم...
21.4K 1.6K 39
زواج تقليدي بين غارا وهيناتا حب غير متوقع.
2.6K 189 12
تشتري سينكي زهرة واحدة كل يوم من المحل الذي يعمل به غين ، لكن لكل زهرة من تلك الازهار معنى ما.. ___________ لا تعتبر هذه الرواية حرق لمتابعي الانمي...