كونالاي:ألعالم الأرستقراطي أل...

By aseirwriter

4.8K 246 74

"تَرى بطلة القصة أن الأمر أكبر من كونه مجرد مكوث في قصر عائلة زوج أمها بل هنالك ماهو أخطر بكثير.... أعمال فجأ... More

أغلق ألباب خَلفكَ
أبواب القصر 1
يوم ألأحد 2
مكتبة سومرية 3
بداية كـ مجهول 4
قِطعَةُ ألمارشميلو 5
طَبَق مُشترك 6
هاوي مُحطم 7
عائِلةٌ 8
صاحب البذلة السوداء 9
أنتمي للمياه 10
مُحاوَلَة قَتل 11
فَتَياتُ ألمارغنسون 12
أرأضيٍ مَبيوعَة13
ألأوراق ألصفراء.. 14
حَفلاتْ 15
أفساد الخطبة 16
في غابة شيربروك 17
خَلَعَ ألقِناع18
وَفدٌ ياباني 19
نِهاية ألرحلة ألأولى 20
جولة 21
جريمة ألمهرجان 22
أعدكِ23
مَن هذهِ ألمريضة؟ 24
سَري25
ألقلادة! 26
نائب عمل 27
فجوة ألمبنى 28
ماضيه 29
أنكسار 30
الصفقة 31
ألمزاد 32
حيث أنا وأنتِ34
بداية المعركة 35
حريق! 36
فَريق37
أهدافهم عكسية 38
هوية ألعميل ألسابق 39
صباح أستثنائي40
مائدة ألتعارف41
رتبة ألسكوربين 42
شبكة ألسكوربين 43
هجوم44
ألعالم الأستقراطي ألسفلي 45
قاعة ألمحكمة 46
هدية 47 نهاية ألموسم ألأول
ضيف غير متوقع 48 ألموسم ألثاني
خصم جديد 49
حادث ألسيارة 50
ألدم ألجاف 51
بيرنولدا 52
عرض أستثنائي 53

عودته33

83 4 0
By aseirwriter

توقف ديفيد عن الطعام لبرهة «حسنًا ليس لهذا الحد! لن ندخل لورنس بمشاكلنا معهم!» اندفع ماركوس يحاول السيطرة على انفعاله «الم تخبرها بموضوع موت جيانا؟ لذا فاصبحت لورنس تود الانتقام منهم وستفعل هذا!»

أغمض ديفيد عينيه بصعوبة «لم أعطيتها تلك المساحة للتصرف حتى؟؟» قهقه ماركوس «لم اعطها شيء حذرتها من كالان فلم يفد تحذيري انها فتاة تفعل مايحلو لها مادامت تضن انها على حق»

قلب كالان اعينه بتململ «أجل أجل صحيح حذرتها من كالان!» سخر ستيفن «هيا يارجل انظر لو أخذت بكلام مارك لكانت تضع مستحضرات التجميل وتشارك حياتها على انستغرام وحسب»

تثأب هينري «هيا قرروا حالًا ندخلها ام ندعها تحارب لوحدها؟»

اندفع كيزافييه حتى صدم الجميع من ردة فعله تلك «اطلاقًا! لن ندخلها بيننا حربنا ضد الكونالاي بينما هي ضد لوكاس وحسب! اياكم وتوريطها!»

استغرب كالان من نفسه كونه امتعض من كيزافييه «ومالذي يهمك انت بها اصلًا؟» تنهد كيزافييه «فقط احرصوا على الا يصيبها اي مكروه! هي بالواقع تجهل مدى خطورة الكونالاي تضنهم مجرد مهرجين يلعبون برفقتها!»

قضب توماس جبينه «يبدو انك تعرف الكثير بالفعل كيزافييه» سخر سامنثر «مانوع علاقتك بها حتى؟»

أغتاض ديفيد «ماهذا السؤال؟» خلخل ماركوس يديه بشعره «هل هنالك ماتخفيانه؟»

شعر كيزافييه بالغضب العارم من تفكيرهم ليستقيم «سانتظركم في السيارة» ثم ذهب امامهم وقبل ان يغادر «لو كان للورنس اخ كانت حتمًا ستقارنه بي وربما قد اغدو افضل منه حتى!»

فهم الجميع مايرمي اليه... خرج يبعثر خصلات شعره يركب السيارة بهيجان!... لايسعه التفكير سوى بأمر واحد فقط... مالذي يشعر به ناحية لورنس؟

'أأستحاله هي لاتغدو اكثر من كونها اخت صغيرة اخرج من كومة الافكار السخيفة كيزاف!'

نفذ جميع أفكار واستند على حافة شباك السيارة... التفكير بلورنس؟ حقًا!... لمح ظل كالان وهو يقترب منه.. فتح باب السيارة يجلس بالمقعد المجاور

«أخبرني كيزاف مالذي يجري معك؟ هل تحب لورنس؟» شد على أخر كلمتين يغلض بلسانه ليسخر كيزافييه «جميعنا نحبها كالان وحتى انت»

قهقه كالان يسحب سيجارته.. يضعها بفهمه وأعطى الأخرى لكيزافييه «توقف عن المراوغة» أشعل كيزافييه سيجارته «أخبرني انت هل انت تحبها؟»

ادار كالان رأسه يجوب بأعينه أرجاء المكان
«بالبداية عندما علمت بذكاءها منذ خمس اشهر تقريبًا اردت استغلالها وحسب! ضمها الينا كي تخدمني وتفيدني بانتقامي هذا كل مافكرت به وقتها» صمت لبرهة ثم عاود الحديث دون ان تلاقي اعينه أعين كيزافييه

«لكن بعد فترة رأيت بأنني لاانوي استغلالها... تفكيري تصرفاتي كلها كانت طبيعية خالية من التصنع! عندما رأيتها تقبلت شخصيتي الازدواجيه شعرت كم انني حثالة أناني!»

ابتسم كيزافييه لقوله أناني «اخبرتني ان اكون اناني بالواقع... قالت كن اناني كيزافييه ولكن لاتكن خبيث انا بحاجة اليك... ثم حضنتني»

استدار كالان اليه بعد ان جفل!«هل بينكما علاقة؟» قالها بصوت مرتفع ليضحك كيزافييه «انا وهي لانعتبر بعضنا اكثر من اخوة لذا فنعم بيننا علاقة اخوه والاخوه يحضنون بعضهم البعض...» استدار اليه ليكمل بمكر

«لكن ماذا عنك؟ اخبرني لم حضنتها ذلك اليوم؟ وضعت يديك اسفل وجنتها؟ مسحت دموعها؟ وأيضًا وضعت يديها اسفل وجنتيك وهي تبكي؟ هل انت اخيها ايضًا» أمتعض كالان من نبرته وصوته ذاك حتى كاد ان ينشب نار في لسانه فيلذعه بأقواله لكنه صمت...

«انا عمها» نبس بها ليخيم صمت طائل بينهما حتى ينفجر كيزافييه بضحكات تعالت في ارجاء المكان «الى الان كذبت علي كثيرًا واحترفت بكذباتك لكن؟ هذه؟ الايمكن ان تختلق كذبه افضل!»

قرب وجهه من كالان يطرق. بأصبعه ناحية قلبه «لم فتحت قلبك اليها بحين انها ابنة اخيك فقط؟ اليس من المفترض ان تتعامل معها بحدود؟ لكنك فعليًا غيرت الكثير لأجلها كالان الكثير.... اعترف»

أغمض كالان عينيه بقوة ينظر الى الخيالات القادمة نحو سيارتهم «لاتخبر احدًا بحوارنا هذا!» أومأ كيزافييه تحت نظراته الساخره يستدير للمقعد الخلفي حيث رمى هينري نفسه اليه

«أذًا هل سنأخذ لورنس ام تبقى في قصرك؟» كان يلاحظ نظرات كالان المشتعلة ناحيته لكنه اكتفى بالسخرية داخليًا منه... 

نظر هينري من خلف الزجاج ثم اشاح بناظريه لماركوس وديفيد «تعلمان بأمر شجارها مع الاوغاد هاؤلاء لذا دعوها في قصري الى حين شفاءها»

اومأ الجميع حيال ذلك لينطلقوا الى اماكن معيشتهم

ــــ

الجو قارص من البرد هنا ومهما ناديت لايوجد احد يأتي الي... الامر ليس بانه لايوجد احد انما صوتي خافت بشكل مرعب... انا مريضة لااقوى على الصراخ او مشابهه...

بحق لقد ضننت انها مجرد وعكة ورصاصة ولا شيء لكن لم اشعر بالتحطم في عظامي وفوقهم ألم رأسي ذاك!

حتى هاتفي لااستطيع رفعه لأتصل بأحدهم... ستبدأء الدراما رُبما  وسأقول انني اموت وحيدة... هلوسات المرضى

طُرق الباب ودخل ارث طرقه كالان... لا ارجوك لااريد رؤيتك انت بالذات! بعد اخر حوار دار بيننا انا اشعر بالتوجس الشديد حياله خاصة وانني لااعلم مالذي يدور داخل مختبر الكيمياء برأسه ذاك!

تقدم من الغرفة فلحظ جوها البارد... القى بمقلتيه علي... يراني بهذا المنظر المثير للشفقة اعافر البرد هنا

عقد حاجبيه بضيق يقترب مني.... وضع يديه على رأسي يتحسس حرارتي دون ان يتفوهه بأية حرف وهذا اربكني كثيرًا

«اهه ارتفعت حرارتكِ بسبب برودة الغرفة لم تطلبي من الخدم اشعال المدفئة؟»

اخيرًا تكلمت؟كان التوتر ينهش عظامي «لاقوى لدي للصراخ واحضارهم وايضًا انا متعبه لااستطيع حتى امساك هاتفي»

أبتسم بخفة... اهه كم افتقدت تلك الابتسامة! ستمر الان ثلاث اشهر... بدون رؤيتها من الجيد انني حصلت على تلك الرصاصة عوضًا عن توماس

قأم بأشعار المدفئة وخلع سترته يرميها على احدى الارأك أمامه... سحب كرسيًا ليأتي بقربي

حسنًا تاكدت من محو وازالة كل الكاميرات هنا... هينري اخبرني أنه عطلها لكن الحرص واجب!

ابتسم بدفئ ينظر الي «أعتقد أنكِ ستغدين جيدة مع بعض من الشوكولاه الساخنه صحيح؟» اومأت أخرجُ من جسدي فقط مقدمة رأسي... لااريده ان يراني بشكل كامل فلو رأى حال وجنتي لأنصب ضاحكًا علي الان!

نعم نبرته يبتسم كما لو انه ليس كالان فعلًا! انها ابتسامه تشبهه ماتخيلته عندما قرأت مذكرات جاسبر! ابتسامة دافئة للغاية!

«أنا أعتذر!» صمت... لم اجب عليه ولم افهم فقط اتسعت حادقتي وانا أبحلق بوجهه.. لاتوجد علامات على السخرية اذًا هو صادق!

«لم؟» مال برأسه يتنهد بخفة «اخر لقاء بيننا لم يكن موفقًا اطلاقًا وقد تحدثت معكِ بطريقة سيئة جدًا ل...» اوفقته «لابأس انا من تجاوز حدوده في المقام الاول وتدخلت بحياتك... لكن اريد ان تعلم شيء سيد. كالان انا لم اتطفل على حياتك اطلاقًا رايت الدفتر فقرأءته هذا كل مابالموضوع»

اومأت بخفة «أخبريني مالذي تعرفينه عن أخي جاسبر؟» ليس علي ان انظر لنفسي بالمرأة حتى أعلم ان عيناي بدأتى باللمعان... جاسبر مالذي اعرفه عنه؟

أبعدت ناظري عن كالان حدقت في السقف فقط! انا اتذكر كل الاشياء بخصوصه اكله المفضل اماكن عمله هوايته ومايحب واي شيء يتعلق به! حتى انني نعته بعائلتي أمام سامنثر! لذا مالذي اعرفه حقًا؟

جاسبر! كل مااعرفه انه كان ذلك الشخص المميز في حياتي! الشخص الذي لم التقِ به قط! احببته بشدة وتعلقت به؟ اجل انه جاسبر بلا شك!

بصوت خافت وهادئ بالكاد يُسمع «أحيانًا عندما ترى او تسمع عن اشخاص او تقرأ عنهم... دون رؤيتهم.. دون الحديث معهم... دون معاشرتهم... تشعر بأن ضربات قلبك تتزايد تشعر بالحب ناحيتهم! تشعر لو ان بامكانك لقياهم لحضنتهم بشدة! هل تود ان تعرف مالذي اعرفه عن جاسبر؟ اعرف بأنه كان شخصًا عطوفًا صغيرًا رغم كبر سنه... متطلباته كانت بسيطة... لكن اين هو الان؟ اعرف كلشيء عنه باستثناء مكانه!»

انهيت اخر جمله... اشعر بحرارة على وجنتي مع ساىل شفاف! هل بكيت للتو؟ جاسبر...

أبتسم هو ينظر بالأفق «انتِ قرأتي عنه فقط لم تريه لم تعاشريه فأحبتته بشده ماذا عني؟ لقد عشت حياتي منذ ان فتحت عيني معه...»

ختم اخر جملة وهو يبتسم «انه في مكان افضل رغم خطورته» اعتدلت أجلس على السرير اتكأ على مقدمته «لو سنحت لي الفرصة للقاء اي احد لكان هذا الاحد جاسبر!»

لمعت عينيه «قد.. تسنح من يعلم مالذي يخبئه القدر» انه يحاول اعطائي املًا زائف ولكن ماذا افعل؟ مالذي يجب عليه ان يقوله اصلًا؟ هذا منطقي كفاية

«ستبقين هنا لفترة لورنس لحين شفاءكِ تعودين للقصر السيد هينري رجل طيب وسيعتني بكِ» بعد كل شيء! هينري فعلًا شخص طيب... لااعلم لكنني فجأءه ارتاح للاشخاص دون سابق انذار! ان كانت هنالك اي ذرة خوف في قلبي تجاهه فقد تبددت تمامًا.... اتمنى لي يومًا سعيد هنا... على الاقل بعيد عن وجهه لوكاس المقرف ذاك!

اومأت اليه اخذ نفسًا «هل ستعود؟» استغرب «الى القصر؟» حركتُ راسي أيجابًا «لااعلم لكن هل تودين مني العودة.؟»  بحلقت به للحظات طويلة لاافهم مانوع النظرات والمشاعر التي اطلقها اليه بهذه اللحظات!

«لااعلم افعل مايحلو لك، لكن.... تعال وزرني» هو ابتسم يتوجهه الى الباب «لكِ ماتريدين، اعتني بنفسك»

ــــ

دخل أرث خروجه هينري مع فتاة صغيرة تبدو بال13 من عمرها...

أبتسم بطريقة... لااعلم كيف اصفها لكنها قريبة لخيالي تقريبًا تقدم ناحيتي مع الفتاة

«مرحبًا لورنس آمل أنكِ لم تواجهي أي مشكلة هنا؟» حسنًا كنت اواجهه قبل ان يأتي كالان..

«أطلاقًا» توهج وجهه الفتاة من خلفه بأبتسامة «هذه جانيت لورنس وهي ستبقى معكِ هنا لحين شفاءكِ» امتعضت من أشارته اليها انها صغيرة؟؟؟ كيف يجعل فتاة صغيرة تعمل معه هنا؟ فعلًا الكونالاي مخلوقات مريبة

«مرحبًا يأ سيدة كل مااريده منكِ اطلاعي على احتياجاتكِ، زال البأس عنكِ» اومأت ناحيتها «هل هي تعمل معك؟» رفع هينري حاجبه الايسر «كلا أنها أبنتي»

اشعر بالراحة الان!!! من الجيد انها ليست خادمة على اية حال!... ل.. لكن مهلًا؟؟ هينري ليس متزوجًا فـ من أين أتت هذه؟

أقترب من سريري بنبرة جدية «أياكِ والتفكير بأي سؤال يخص حياتي هنا انتِ ضيفة وحسب» ختمها بأبتسامة «حسنًا»

قضبت حاجبي جاعلةً من ملامحي تتجهم «انا ضيفة هنا! وانقذت حياتك! لستُ عبدة! والسؤال عن عن اي شيء يربكني من ابسط حقوقي لكن يبدو بأنك لاترحب بي بهذا المكان من الاصل لذا..» حاولت اخذ هاتفي لكنه انتشله من يدي «ان جربتِ فعل اي شيء أحمق كمحاولة الخروج من هنا مثلًا سينتهي بكِ الامر في محضر لوكاس!»

جفلتُ احاول السيطرة على انفعالاتي «لوكاس عمي! ماذا سيحصل لو كنت بمحضره اصلًا؟» ضحك بخفوت «ارتاحي لورنس ارتاحي»

انامله.... تحوي على جروح وحروق عديدة... لاشك بأن الكونالاي كانوا يخضعونه لتدريبات ربما؟ او أمر اجهله لا اعلم!

خرج من الغرفة تاركًا أياي مع جانيت لتقترب هي مني «عجيب امر والدي هو لم يحضر الي اي سيرة او ذكر امام اي احد من تكونين؟ كيف اخبركِ بهذا؟»

فتاة جميلة بشعر مموج صغير بني اللون مع ملامح رقيقة طفولية بأعين زرقاء قاتمه... ياللجمال هذه الطفلة

«ربما لانني انقذته؟ او ربما لانني هنا هو اخبرني مسبقًا لأنني قد التقي بكِ بالصدفة فلا اعرفكِ؟» اومأت «انتِ تملكين يقظة واسلوب... مبهرة»

تبسمت اليها «شكرًا لكِ جانيت وانتِ فتاة رقيقة للغاية» عاودت النظر بلأرجاء «هل يمكنكِ فتح التلفاز؟» اومأت «بلا» نهضت من مكانها لتفتح التلفاز

كان على احدى القنوات الاسترالية الاخبارية... يعرضون اخبار اليوم.... و مهلًا؟ لم انا على الشاشة؟؟؟

صورتي ظهرت بشكل واضح على شاشة الاخبار تلك هم يتحدثون عني؟

'لورنس مارغنسون البطلة التي قامت بعقد صفقة من اجل عائلتها وانقذت حياة رجل الاعمال الكبير هينري كاسول دون الخوف على نفسها انها أمرأة بماتحمله الكلمة!'

بقيت انظر بفم مفتوح... هل جذبت الانظار الي!!!؟؟؟ لم تكن هذه خطتي! اردت ان اكون مغيبة عن الاعلام! كيف آلَ الوضع بي الى هنا؟ وقناة كبيرة ايضًا ليست اي قناة!

انغمست بالتفكير والدهشة حتى تناسيت امر جانيت «لورنس هل انتِ بخير؟» جفلت لصوتها فجأة «آه انا بخير لاعليكِ جانيت» اومأت الي «لأدعكِ ترتاحين قليلًا» اومأتُ لتخرج هي ببسمة من الغرفة

ـــــــ

في المطبخ حيث تواجد هينري مع سامنثر «آه يارجل كم يتطلب منك الامر لتبقى متخفيًا؟ أشعر بالتعب لأخفاء نفسي لهذا الوقت!»

قهقه هينري ككل مرة «توقف عن التذمر يارجل! لقد اغلق الموضوع منذ 20 سنة تقريبًا صبرت كل هذا الوقت لم لاتصبر لعدة اشهر اضافية؟»

اخذ نفسًا عميقًا «الامر هو انني متعب... أنا بعيد عن أبني معظم الوقت وألأخر أجهل أثره.... متخفي بمهنتي المفضلة... لااستطيع استعمال اسم عائلتي كذلك وهذا انهكني!»

وطأت يد هينري كتف سامنثر «لابأس سام لابأس اشهر فقط وسيعود كل شيء تذكر فقط ان ماتمر به هم سببه! هم ولا احد غيرهم!»

وضع سامنثر يديه على أيدي هينري «اسمعني جيدًا ان متت تحت اي ظرف من الظروف وتوقف دعم رسم الخرائط والخطط عنكم! فانا علمتُ جانيت كل شيء! من الالف الى الياء!»

نهض من مكانه يتكلم بجدية «لكن اياك! اياك وحرم جانيت من حياتها تحت اي ظرف! دعها تمارس هواياتها واستخدام اسمك! اسمح لها بالحب أيضًا! لاتدعها جبانة مثلي»

جهم هينري وجهه «انت لست جبان سامنثر! توقف عن لوم نفسك! لقد دعمت زوجتك! قدمت لها كل شيء حاولت من اجلها هي من رمت بنفسها للتهلكة وتركت ابنك بحين انك طلبت منها الصمود فقط لشهرين لكن مالذي فعلته؟»

اوقفه سامنثر «توقف... لقد ماتت الان.. لاوجود اليها لو ك...» قاطع حديثهما دخول كالان المباغت يرمي بحقيبته على الكرسي

«اللعنة على الشركة!!»

نظر اليه سامنثر وكأنه يبحلق بأبهى انجازات حياته ليلتفت كالان اليه باستغراب

«مألأمر أبي؟»

Continue Reading

You'll Also Like

2.3K 608 15
قلب واحد متصل بجسدان حياتهم مرتبطة بذلك الشيء الاسطوري...... تجمعهما الصدفة غموض... صعوبات.... أعداء.. هل ستنطفئ نار الحب بسبب كذبة..... أم سيتخطى ذل...
17.6K 412 15
ليالي تشبه الجحيم في ليله ليست فيها ضوء القمر يعلو صوت تكسير اصراخ خوف خسرت اشياء هواي بسبب هذا شي الحروب الي أثرت على حياتي بشكل مو طبيعي بس... س...
25.9K 410 14
روايه 🔞🔞 اذا معاجبكم لتقرون الروايه بيه احداث 🔞🔞