~المَرجُو تجَاهل الأخطَاء الإملائية~
~ڤُوت، كُومِنت فضلًا~
.
.
.
"فِي مَكتَب كرِيس، يَدخُل ألبِرت مَكتبه بعدَ طرقِهِ البَاب"
ألبِرت : مسَاؤكَ يَعُم بالخَيراتِ سيدِي
"نقَل كرِيس نَظره لألبِرت بابتسَامة جَانبِية"
كرِيس : مَا الجدِيد؟
"ابتَسَم ألبِرت بجَانبِية مخرجًا هَاتفًا مظهرًا ڤِيديو مَا لكرِيس الذِي كَانت تتسِعُ ابتسَامته بينمَا يشَاهد الڤِيديو"
كرِيس : أحسَنت! لم يَخِب ظَني بِكَ!
ألبِرت : لذَلكَ سَيدي أدعُوكَ للعشَاءِ فِي مَنزلي المتوَاضِع مساءَ اليَوم
"ظَل كرِيس مناظرًا لَه بابتسامَة متكلفة"
كرِيس : موَافِق .. انتَظرنِي عندَ الساعَة الثامِنة مساءًا
"زَادَت ابتسَامة ألبِرت ثمّ انحَنى ليَخرُج مِن المَكتَب"
"حَالمَا خرَجَ ألبِرت أخرَجَ كرِيس هَاتِفه يَتصل بشَخصٍ مَا"
كرِيس : مرحبًا سَيدي .. أجَل، لقَد تَم الأمرُ بنجَاح .. لا تَقلَق، سوفَ نقضِي عَليهِم جميعًا
"أنهَى محَادثته ثمّ أغلقَ الهَاتِف يَرمِي رَأسَه عَلى ظَهرِ الكُرسِي مبتسمًا بجَانِبِية بينمَا يتنَهد، ثمّ أخرَجَ سيجَارَة ليوقِدهَا و يَضعهَا بِفَاهه مستنشقًا دخَانهَا"
كرِيس : كُل شَيء عَلى مَا يُرَام
...
"الآن الساعَة التاسِعَة مسَاءًا، قَد حضَرَ كرِيس لمَنزِل ألبِرت بالفِعل، و الآن هو فِي حَالةِ سُكْرٍ شَدِيدة لدَرجةِ تجعَله لا يَعِي مَا يَقُوله"
ألبِرت : هَل سَتُسَافِر مرةً أخرَى يَا سَيدي؟
كرِيس : همم، لا أعتَقِد، أو .. لا أعلَم، إن أرَادَ رَئِيسي ذَلكَ سَأفعَل
"قَال كرِيس بأعيُن ناعِسَة و صوتٍ عَميق أثَر السكر"
"عقَدَ ألبِرت حَاجبَيه ثمّ أقتَرب للجلُوس بجَانِب كرِيس عَلى الأريكَة"
ألبِرت : رَئيسُكَ؟
"هَمهمَ كرِيس لَه كَإجابَة ليَرتَشِفَ مَرةً أخرَى مِن كَأسِ النبِيذ"
ألبِرت : إذًا .. مَن هو رَئيسُكَ؟
كرِيس : لا .. لا أستطِيعُ القَول! إنه أمرٌ سِري .. لقَد أمرنِي الرئِيس بعدَمِ الإفصَاح!
"قَالَ بنبرَة غِير متزنَة بينمَا يُؤشر بعشوَائية فِي الهوَاء أثَر السكْر"
ألبِرت : همم .. أنَا بالفعلِ أعلَم مَن هُو
"قَالَ بابتسَامة جَانبِية ثمّ أخذَ يَرتشِف من النبيذ"
كرِيس : تعلَم مَن هُو؟ اتَعلم الرئِيس كَارلُوس؟
"نظَرَ ألبِرت لَه للحظَات"
ألبِرت : كـ كَارلوس أجَل، أعلَم أنه كَارلُوس بالطّبع
Flash back:
"يجلِسُ ألبِرت مربطًا عَلى الكرسِي"
ألبِرت : لَن أسمَع مَا سَتقُول إلا عندمَا تَحُل تلكَ الحِبَال عَن يَدي و سَاقِي!
"نظرَ هيونچُين له بجمود للحظَات ثمّ تنَهد ليَأمر الحُراس بفَك الحِبَال المُربط بهَا ألبِرت"
ألبِرت : يُمكِنكَ التحَدث الآن
هيونچِين : سَتذهَب لرَئيسك كرِيس و تُخبُره بأنك نجَحتَ بِالمهمَة، ثمّ تدعُوه للحضُور فِي منزِلكَ للعشَاء، و تَجعلُه يَسكر بقَدرِ مَا تستَطِيع أرِيده ألا يَكُن واعيًا لما حَوله، من ثَم تَستَجوبه عَن الرئِيس الخَفي
"صمَتَ هيونچِين للحظَات، ثمّ أخرَجَ من جَيبِه جِهَاز صَغير و أعطَاه لألبِرت"
"نظرَ ألبِرت باستغرَاب لذلكَ الشيء الصغِير"
ألبِرت : مَا هذَا؟
هيونچِين : جهَاز تجَسس .. سَتَزرَعه فِي طَاوِلة قَريبة منكمَا عندَ الحدِيث و احرِص عَلى أن تَكون غَير مَرئِية .. سَأكون استَمِع لحَدِثَكمَا .. و سأعطِيكَ كَمية أخرَى بعدَ إتمَام تلكَ المهِمة بنجَاح لزَرعهِم فِي مَكتَب كرِيس
ألبِرت : همم .. و مَا المقَابِل؟
"ابتسَمَ هيونچِين بجَانبِية و قَهقَه بسخرِية بينمَا يَجول بعَينه فِي جَميع انحَاءِ الغرفَة"
هيونچِين : ثَلاثَة آلاف دولَار .. أهذَا جَيد بالنسبَةِ لَك؟
"أبتَسَمَ ألبِرت بجَانبِية و ظَل يَنظُر لهيونچِين لوَهلة"
ألبِرت : لا بَأس بِه .. مَتى سَأبدَا المُهِمة؟
هيونچِين : من الغَد ..و سَأترُكك تَذهَب لمَنزِلك الآن لتُجَهز نَفسَك .. يُمكِنكَ الذهَب الآن
End flash back.
.
.
.
"فِي الجِهَة الأخرَى، يَجلِسُ هيونچِين يَستَمِع لمَا يُقَالُ بالتسجِيل و تَعتَلِي وَجهه نظرَات الصدمَة"
هيونچِين : كَارلُوس؟؟ .. كَيفَ لَم أشُك بِه!! هذَا الحُثالة!!
"صرَخَ بشِدة و إنفعَال ثمّ نزَع السَماعاتِ عَن أذُنِه يَرمِهَا بِعُنفٍ و بِكل قوتِهِ عَلى الأرضِ، ثمّ بدَأ يَتمَشى فِي مَكتَبِه بِعَشوائية و تَوتر واضعًا يَدَيه عَلى خِصره .. قَاطَعه طَرق البَاب، ليَسمَح لمَن عَلى البَاب بالدُخول، و يَتضح إنه دِيڤِيد"
"تَحَولت نظَرَات هيونچِين إلى الإستغرَاب فورَ رؤيَتِه لدِڤِيد"
هيونچِين : أحَدثَ شَيءٌ مَا؟
"قَال بينمَا يَقتَرب من دِيڤِيد"
دِيڤِيد : أجَل سَيدِي .. لقَد عَادَ كَارلُوس مِن فرنسَا، رَأيتُه يَتمَشى مَع إيمَا من المَدرَسة إلى أن وَصلوا إلى مَنزِلها و دَخَل معهَا المَنزل
"لاحَظَ دِيڤِيد ظهُور مَلامِح الغضَب عَلى هيونچِين و بدَأ يَتوَتر، لأنه يَعلم أن هيونچِين يُمكِنه فِعل أي شَيء دُون وَعي عِند غَضبِه"
دِيڤِيد : و-وَضعتُ جِهَاز تنَصت يَلتَقِط الترَددَات الصوتِية بعِيدة المسَافة عَلى بَابِ مَنزِل إيمَا ..
"قَالَ ثمّ أخرَجَ هَاتِفه الذِي يَحمِل التسجِيل ليُسمِعه لهيونچِين"
"كَانت كُلمَا نُطِقَت كَلِمَة من التسجِيل ازدَاد هيونچِن غضَب و شعَر بغليَان الدمِ بِعرُوقِه، حَاوَلَ تمَالُك أعصَابِه و لَكنه لَم يَستَطِع، و بدَأ بضَرب و كَسر كُل الأثَاث الذِي يُقَابِله"
"أرَادَ دِيڤِيد الإبتعَاد عَنه و لَكنه كَان يُريد تَهدِئتِه، لذَا كَان يُهَدئه بالكَلامِ من بَعيد حفَاظًا عَلى نَفسِه"
دِيڤِيد : سَيدِي، أرجوك اهدَأ هذَا لَن يُفِيد بشَيء!!
"نظَرَ هيونچِين لَه بنظرَات سُخرِيَة و قَهقَه باستهزَاء"
هيونچِين : أهدَأ؟؟ كَيفَ تُرِيدنِي أن أهدَأ، و هذَا القَذِر الحُثَالة كَارلُوس يَأخذُ مَن هِي مِلكِي أمَامِي و أنَا لا أستَطِيعُ فِعل شَيء؟؟ .. منذُ الصغَر و هو يَأخُذُ مَا هو مِلكِي و لا يُعَاقَب!
"تنَهدَ بعمقٍ شَدِيدة ثمّ مَرَّرَ يَدَه بِشَعرِه بقِلة صَبر"
هيونچِين : أتَعلَم؟ أنتَ عَلى صوَاب .. أقسِم عَلى أن أُنَدمُكَ يَا كَارلُوس عَلى مَا تفعَل، أقسِم أن تلكَ المَرة سَتُعَاقَب .. و عقابًا عَسيرًا .. و أنا لا أُقسِمُ كَذبًا.
...
"قَد أتَى ألبِريت إلى هيونچِين بعدَ إنهَاء مهِمته مَع كرِيس مباشرةً، و همَا الآن يَجلسَان فِي مَكتبِ هيُون"
ألبِرت : مَا المُهِمة الجَدِيدة؟
هيونچِين : أولُ شَيء، إيَّاكَ ثمّ إيَّاك إخبَارَ أحدٍ بالرئِيس الحثَالة الخَفي .. ثانيًا، هَا هم بَعضِ أجهِزَةِ التجَسس، سَوفَ تَزرَعهم فِي مَكتبِ كرِيس
"قَالَ واضعًا قَدمًا فوقَ الأخرَى شابكًا أصَابعَه معًا بينمَا يتحَدث"
ألبِرت : هذَا فقَط؟
هيونچِين : بالطبعِ لا .. سَأعطِيكَ أيضًا جِهَازَ تَتَبع، يَجِبُ عليكَ زَرعُه فِي أكثَرِ مِعطَفٍ يَرتدِيه طِوَال الوَقتِ .. و انتَظِر مِني إشَارَة كَي تبدَأ تتَبع كرِيس، أينمَا ذهَبَ سَتَذهَب معَه .. و سَتُسَجل لي مَا يَفعَله ڤيديو
"أمَاءَ ألبِرت لَه بابتسَامَة متكَلفة"
...
"فِي مكتَب كرِيس يوجَد ألبِرت يُنَفذ مَا طُلِبَ مِنه، وَضَع جهَاز تتَبع فِي مِعطَفِه و بدَأ فِي تَوزِيع أجهِزَة التنَصت فِي جَمِيع أنحَاء الغرفَة قَبل رجُوع كرِيس لمَكتبِه"
"دخَلَ كرِيس ليَجِدَ ألبِرت فِي الغرفَة يَقِف يَنتظرُ شَيئًا"
كرِيس : ألبِرت؟ لمَ انتَ هنَا؟
"قَال بينمَا يَتوَجه للجُلوس عَلى مِقعَدِه"
ألبِرت : لـ لَقَد أحضَرت المَلفات التِي طَلبتهَا مِني سَيد تشَان
"قَدمهَا ألبِرت لَه بِقَليلٍ من التوَتر"
كرِيس : يُمكِنكَ الذهَاب
"خرَجَ ألبِرت من مَكتَب كرِيس ثمّ توَقف قليلًا يتنَفس الصعدَاء ليُخَفف من توَتره"
" جلسَ يَتفَحص الأورَاق التِي أعطَاهَا ألبِرت لَه، ثمّ أمسَكَ هاتِفه ليَتصَلَ كرِيس عَلى أحَدهم"
كرِيس : أخبَارٌ سَارةٌ سَيد كَارلُوس، لقَد وصَلنِي للتَو تَقرِير عَن أحوَال ڤلادمِير .. هُو منعَزِل فِي قَصرِه، لا يَذهَب لأَي مكَان و توجَد حِرَاسَة مُشَددة فِي قَصرِه ليَحمِي نفسَه .. و هذَا يعنِي أن أعمَال المَافيَا متوَقفَة لغِيَاب زَعيمِهَا، لذَا يُمكننَا تَحقِيق مَا نتمَنى بسهولَة
كَارلُوس : رَائع .. الآن أرِيدُكَ أن تعَين مرَاقبًا عَلى هيونچِين، وَ يخبِركَ بِتحَركاتِه عَلى التوَالي .. و غدًا سوفَ اتصِل بكَ أخبِركَ أن تَأتِي إلَي فِي المقَر السرِي فِي الوَقت المنَاسِب
كرِيس : لا تقلَق سَيدي، كُل شَيءٍ سَيكون تَحت السيطرَة ..
.
.
.
"فِي الجِهَة الأخرَى، يَجلِس هيونچِين و دَمه يَغلِي بينمَا يَستَمِع إلى محَادَثَةِ كرِيس مَع كَارلُوس، و فِي نَفسِ الوَقتِ يَحتَله التوَتر و القَلَق، نزَعَ السمَاعات ليُرِيح رَأسَه عَلى ظَهرِ الكُرسِي بينمَا يَفرُك مَا بَين حَاجِبَيه مغمِضَ العَينَين، ثمّ أتَاهُ مُهَاتَفةٍ من شَخصٍ مَا"
هيونچِين : مرحبًا تشَايون، كيفَ حَالُكِ؟
تشَايون : أنَا مَن يَجِب عَلي أن أسأل هذَا السؤَال، هنَاكَ أمرٌ غَريبٌ يَجرِي .. أعمَال المَافيَا متوَقفَة و لا توجَد مهِمَات جَدِيدة، و أنتَ لم تأتِ المَنزل لأسبُوع كَامِل .. مَاذا يَجرِي؟
"أبتَسَمَ هيونچِين بقِلة حِيلة"
هيونچِين : حسنًا، يَجب عَلي أن أقُول لكِ .. هنَاك صرَاعَات بَيني و بَين .. و بَين مَافيَا مَشهورَة، لذَا لا تتوَقعِي حضورِي تلكَ الأيَّام
"تنَهدت تشَايون بثِقَل"
تشَايون : إذًا انتَبِه عَلى نفسِك
هيونچِين : تشَايون بِحَقك! تُأمنِين قَاتِل متَسَلسِل عَلى نَفسِه؟
تشَايون : أجَل .. ألَستَ مُعرضًا للمَوت؟ يَجِب عَليكَ أن تَحرِص عَلى نفسِك
هيونچِين : حسًنًا، لا تَقلقِي علي .. فقَط اهتَمي بنَفسكِ
تشَايُون : سَأفعَل .. إلى اللقَاء
هيونچِين : إلى اللقَاء
"قَال ثمّ أقفَلَ الهَاتِف، و استقَامَ ببطئ متجهًا خَارِجَ مَكتَبِه"
"وصَلَ إلى مَكتَبِ فِيليكس ثمّ دَخَله دون استِئذَان"
فِيليكس : هنَاك شَيء يُسَمى طَرقٌ عَلى البَاب
"نظَرَ لَه هيونچُين و هو مَازال عَند البَاب ممسِكٌ بقَبضَتِه، ثمّ اتجَهَ للجلُوس عَلى الأرِيكَة التِي تَقَع بِزَاوِيَةِ المَكتَب دون نطقِ ولا كَلِمَة"
"تنَهد فِيليكس بقِلة حِيلة بينمَا يُغمِض عَينَيه بنفَاذِ صَبر"
فِيليكس : مَاذا فعَلت بأمرِ كَارلُوس ذَاك الذِي أخبَرتنِي عَنه
هيونچِين : يَجِب حضُور ريوچِين قَبل أن أقول
"استَغرَبَ فِيليكس قليلًا من حَدِيثِه، لَكِنه أخرَجَ هَاتِفَه يُهَاتِف ريوچِين"
فِيليكس : لمَاذا؟ .. هَل الأمرُ مهِمٌ لتلكَ الدرجَة؟
هيونچِين : أهَم ممَا تتَوَقع ..
"قَاطَع حَدُيثه دخُول ريوچِين بسرعَة"
ريوچِين : مَاذا يَجرِي؟
"دخَلَت ريوچِين لتَجلِس بينمَا تلهَث لأنهَا كَانَت تَركُض"
"تقَدم هيونچِين بجِذعِه العلوِي للأمَام، ثمّ شَغل تَسجِيل مَا وَ وَضعه عَلى الطَاولة الدَائِرية التِي تتوَسط المَجلس"
"استَنَطَ كلٌ مِن فِيليكس و ريوچِين إلى التسجِيل الذِي كَان يَحتَوي عَلى مُكَالمَةِ تشَان مَع كَارلُوس، كُل ثَانِيَةٍ يَستَمِعُان فيهَا تزدَاد مَلامِح استعجَابهِمَا و استغرَبهمَا"
فِيليكس : مَتى حدَثَ كُل هذَا؟؟
ريوچِين : و كيفَ عَرِفتَ أنه يَعمَل .. أقصِد كَيفَ عَرِفت أن كَارلُوس .. أنَا لا أفهَمُ شَيئًا!
"قَالت بارتِبَاك لعَدَمِ فِهمهَا الذِي يَجرِي"
"أرجَعَ هيونچِين ظَهرَه يسنِده عَلى الأرِيكة، ثمّ تنَهد و بدَأ يَحكِي لَهم مَا حدَثَ من الألِف إلى اليَاء"
"حَالمَا انتهَى من حَدِيثِه كَانَت كلٌ من فِيليكس و ريوچِين منصدمَان"
هيونچِين : أرِيد أن اخبِركمَا بشَيء
فِيليكس : ألازَال يوجَد شَيء غَير الذي قُلته؟
هيونچِين : أجَل، و هو السبب الذِي جَعلني أجتَمِع بِكمَا .. سَأكون رَئيس المَافيَا بدلًا من ڤلادمِير
"ظَل كلٌ من فِيليكس و ريوچِين يُناظرَانِه و أفوَاههمَا تكَاد تَصِل الأرض"
فِيليكس : مزحَة جَيدة، لكِن مَا الذِي ترِيد إخبَارنَا بِه؟
"تنَهد هيونچِين بعدَمِ صَبر"
هيونچِين : انظرَا، الرئِيس مهَدد بالخطَر .. يَجِب عَلي نَقلُ أنظَارِهم عَلي و ليسَ الرئيس، و أنَا أكثَر شَخصٍ يَعرِف التعَامل مَعهم
ريوچِين : لكِن فِي التسجِيل قَد قَال كَارلوس لكرِيس أن يُعَين مرَاقِب عَليك .. هذَا يعنِي أنهم يَتتبعُون تحَركاتك
هيونچِين : أعلَم ذَلك علمَ اليَقِين، لَن أتصَرف أي تَصَرف يُظهِر لَهن أنني أتَجَسس عَليهم عَبر خَائن لدَيهم .. أنَا لَست غَبيًا!
فِيليكس : بعُمركَ لم تفشَل فِي إبهَاري
"أمَاءَ هيونچِين بابتسَامة جَانِبِية"
هيونچِين : و مِن الغَدِ سَوفَ تعلِنون أننِي الرئِيس الجَديد للمَافيَا، سوءًا كنتُ متوَاجدًا أم لا
ريوچِين : هَل وَافقَ الرئِيس عَلى هذَا؟
هيونچِين : سَيوَافِق .. سَأذهَبُ إلَيه الآن و أقنِعه بطَرِيقَتِي .. الآن أرِيد استشَارَتكمَا فِي شَيء آخر
فِيليكس : مَا هو الشيء الآخر؟
"تنَهدَ هيونچِين بينمَا يَنظُر لكِلَيهمَا"
هيونچِين : أرِيد أن أفضَحَ كَارلُوس و أفعَاله أمَام إيمَا، فَهِي الآن .. توَاعِده، لَكِن عَلى عمَاء، لا تَعرِف حَقِيقَتَه
ريوچِين : لا .. ليسَ الآن، انتَظِر حَتى تجمَع كُل الدَلائل القاطِع لإثبَاتِ هذَا
فِيليكس : كَلامهَا صَحِيح، وَ يَجِبُ عليكَ اختيَارُ وقتٍ و يومٍ منَاسِب .. اختَر وقتًا كَمنَاسبَة كَي يَكون أكبَر عَدَدَ من الناس متوَاجِدون
هيونچِين : مثلَ ماذَا؟
ريوچِين : مثل حَفلةٍ أو مثلًا .. عِيدُ مِيلادِهَا!
فِيليكس : ذَكِية!
هيونچِين : عِيدُ مِيلادِهَا ...
يتبَع ....
_______________
1590 كَلمة.
«لا تَنسوا إخوننَا فِي غَزة و فلسطِين بالدعَاء»
«مَعنديش كَلام أقوله بصرَاحة، بَس آسفة عَلى السحبَة، بَس عَوضتكم ببَارت طوِيل و أحدَاثُه مُشَوقة»
«امتِحَاناتِي باقِيلهَا شَهر بالظبط، فَهَسحب كتِير، بَس مَتقلقُوس هَعوضكم فِ الإجَازة 💋»
Hope U enjoyed reading, see U in the next part ❕