(شـيـﮯزآ و جيـﮯون) join waTch

By Leven_69

32.5K 1.2K 442

"بينما كنتِ تظنين انني فتاة كنت أنا اتخيلك تتآوهين تحتي شيزا" تتحدث الرواية عن بلدة يعيش فيها كل من جونغكوك و... More

.01.
.02.
.03.
.04.
.05.
.06.
.07.
.08.
.09.
.10.
.11.
.12.
.13.
.14.
.15.
.16.
.17.
.18.
.19.
.20.
.21.
.22.
.23.
.24.
.25.
.26.
.27.
.28.
.29.
.30.
.31.

.32.

720 37 24
By Leven_69

"البارت سيكون طويلا من فضلك ان كنت ستنزعج لا انصحك بالقراءة"

"بسبب طولان البارت اضطررت لوضع بعض الصور التوضيحية كي اقرب لكم تخيلي او اساعدكم على التخيل اذا كنت تنزعج انا آسفة لاجل ذلك لا استطيع ان اضع الصورة مع الاخيرة فالبارت طويل و هذا سيشوشكم "

"آسفة على تأخيري على ذي الرواية"

__________

استيقظت ڤيرين باكرا كانت تنام نوم متقطع تحلم بأمها لكن لا تتذكر ما كان الحلم و فوق كل هذا رسالة استدعاء وصلتها على الصباح لعنوان منزلها

كانت تشرب قهوتها و امسكت بهاتفها تتصل بوالدها و رد بسرعة

"أبي انا آسفة لازعاجك لكن الامر عاجل هل سمانثا ستأتي؟ وصلني استدعاء للمحكمة"

سمعت تنهيدة من والدها لكنه اخبرها انه سيأتي هو و سمانثا لذا ارتاحت في قلبها سمانثا بارعة للغاية

"سيدتي هل تحتاجين شيئا؟"

نبست الخادمة بهدوء كانت في عطلة لكن ڤيرين اتصلت بها كي تعود للعمل هي لا تجيد فعل ايً من اعمال المنزل

"هل انتهيتي من كل شيء؟"

"نعم سيدتي بقيت غرفتك فقط و انتهي"

كانت ڤيرين تتناول فطورها

"لا بأس لا داعي لتنظيف غرفتي اخشى ان تضيعين لي اوراقي"

همهت لها الخادمة و انحنت بهدوء

"تعالي تناولي معي الفطور اعلم أنك لم تأكلي شيئا"

ابتسمت لها و وافقت تجلس معها و تتناول الفطور

بعد مدة انتهت ڤيرين من الاكل و صعدت كي تلبس ملابسها

دخلت لغرفتها و فتحت خزانتها اصبت تنظر الى ملابسها المعلقة لا تعلم لما شعرت انها بحاجة لكي تلبس لون مختلف غير الاسود

"هذا غريب لم البس الالوان منذ مدة"

اصبحت تبحث عن ملابس مناسبة للمحكمة و وجدت بذلة نسائية كلاسيكية بيضاء اللون

ابتسمت تنظر اليه

"أمي كانت تحب اللون الابيض."

نبست بشرود ثم قررت ان تلبسه اليوم كي تشعر أنها معها

لبست البذلة و سرحت شعرها و وضعت بعضا من مساحق التجميل

كانت تبدو بغاية الجمال ڪأن اللون كأنه خلق من اجلها

وقفت تنظر الى نفسها و ابتسمت

ثم رن هاتفها كان يونغي ابتسمت و ردت بسرعة

"احدهم اصبح لا يقوى على فراقي"

سمعت ضحكة خفيفة

"صباح الخير عصفورتي"

ضحكت بخفة و هي تضع بعضا من ملمع الشفاه

"صباح الخيرات هل نمت جيدا؟"

همهم لها كان في سيارته التي تم احضارها له اليوم من الحجز.

"انا بسيارتي الان ذاهب للعمل اردت ان اسأل عنك"

تنهدت و هي ترش بعضا من عطرها

"وصلني استدعاء من المحكمة لذا انا ذاهبة"

تنهد يونغي

"لما لا اتركك كل شيء و آتي ڤيرين؟ تعلمين انك اغلى من كل شيء عندي"

ابتسمت ڤيرين

"اعلم حبيبي اعلم لكن لا اريد تعطيلك على عملك ثم سمانثا و ابي قادمان و ربما سيأتي معهم الجميع"

"حسنا ربما لست مهما كي تحتاجيني معك"

استغربت من كلامه

"يونغي ماذا تقول؟ انت أهم من كل شيء عندي لا اريد أن تترك المرضى من فضلك تفهمني و لا تفهمني على نحو خاطئ"

سمعت تنهيدة من ثغره

"لا بأس ڤيرين اذا استطعت ربما آتي كي اراك"

"حسنا أتشوق لرؤيتك اذا لم تستطع قل لي أنا آتي اليك"

همهم لها

"حظا موفقا ڤيرين"

ابتسمت تنظر الى نفسها و نبست بثقة

"لا احتاج لهذا التوفيق انا اصنع حظي بنفسي"

ابتسم يونغي تعجبه لانها مرأة قوية تعتمد على نفسها

"اعلم ذلك"

ودعته بحنان حتى هي استغربت انه يخرج منها ثم اقفلت الخط تمشط شعرها

"سأريه جيهوب السافل هو من يدفعها علي"

تنهدت و رن هاتفها مجددا كان والدها لذا ردت بسرعة

"نعم أبي هل انت قريب؟"

"نعم ڤيرين لا تقلقي كل شيء سيكون على ما يرام سمانثا معي تريد التحدث معك"

اعطى سمانثا الهاتف يبدو انهم معا طبعا انهم على علاقة

"ڤيرين صباح الخير اسمعي اي محكمة تريد مقاضاتك؟"

تنهدت ڤيرين تنظر للاستدعاء

"العليا"

"اسمعي اذا ذهبتي الى هناك لا تقولي اي شيء حتى آتي لا تتشاجري مع صوفيا هذه او اي أحد ربما يجربون ان يستفزوك كي يستعملوا الوضع لصالحهم"

همهت لها ڤيرين

"شكرا لك لا ادري ماذا اقول انتِ منقذتها على ما يبدو"

ابتسمت سمانثا

"لا بأس نحن لسنا بغرباء ڤيرين"

ابتسمت ڤيرين

"طبعا زوجة أبي المستقبلية طبعا"

ضحكت سمانثا و اخبرتها انهم على وشك الوصول لذا اقفلت الخط و حملت هاتفها و ذلك الاستدعاء و خرجت من غرفتها و خرجت من المنزل

ركبت سيارتها كانت متوترة لكن ثقتها بسمانثا كبيرة للغاية.

قامت بوضع حزام الامان و حركت المحرك تنطلق من هناك يجب أن لا تتأخر على موعد المحكمة عكس سمانثا.

____

استيقظت جاكي و اصبحت ترمش عدة مرات كان سقف غريب سرعان ما تذكرت ليلة امس لذا استيقظت بفزع

كيف استطاعت النوم هنا؟ حسنا لقد تجاوزوا الحدود هي و جيمين ليلة امس لكن ليس تماما.

جيمين كان يجننها بلمساته و جعلها تتعب من أول نشوة و لا تعلم كيف نامت حتى نظرت جانبها وجدته ينظر اليها لذا احمرت وجنتيها

"صباح الخير"

نبس بهدوء و اقترب يقبل شفتيها و هي فقط متوترة و خجلة فصل القبلة و نظرت اليه

"صباح الخير"

ابتسمت له بخجل و نظرت الى نفسها كانت في وضع فوضوي لذا عدلت نفسها و لبست سروالها لانها كانت بملابسها الداخلية فقط.

هذا محرج اللعنة

"لما الخجل الان؟ فقط البارحة كنت تطلبين المزيد"

نظرت اليه بصدمة

"لا تلك.. ليست أنا اقصد أنا لكن بنفس الوقت ليست أنا.."

ضحك جيمين و شغل محرك السيارة

"لا داعي للخجل جاكي.."

ردت شعرها خلف اذنها و وافقت برأسها تذكرت جدتها لذا شهقت و راحت تبحث عن هاتفها

"جيمين جدتي ستقتلني"

وجدته مرمي باهمال عند ساقيها لذا حملته و وجدت عدة اتصالات و اصفر وجهها

"جيمين ارجوك يجب ان نذهب الان"

همهم لها جيمين و انطلقوا من هناك بسرعة البرق الى منزل جاكي

"يا اللهي ماذا سأقول لها الان؟ لست كاذبة ماهرة حتى"

نظر اليها جيمين و هو يقود

"لا بأس سأتكلم معها أنا"

نظرت اليه بصدمة

"ماذا؟ أنت؟"

همهم لها جيمين

"سأقدم نفسي لها ام هذا باكر؟"

احمرت وجنتيها لكن قلبها يرفرف هو جدي للغاية معها

"اوه اظن ان هذا مبكر! انا"

امسكت يده التي كانت على ناقل السرعة لذا نظر اليها

"أحببت هذا جيمين لم أتوقع قط أنك ستكون جدي معي.."

ابتسم جيمين و قبل ظهر يدها و هي فقط بلعت ريقها

"اذا لم أكن جدي معك لم أكن سألمسك جاكلين"

تذكرت ليلة امس كان رجولي للغاية قبلها من كل انش من جسدها و حتى منطقتها الحساسة اللعنة كان ذلك مثير للغاية.

"آسف لانني نمت ليلة امس لا اعلم كيف حدث هذا"

نبست بحرج لكن جيمين ضحك

"لابد أنها نشوتك الاولى لهذا لم تتحملي حتى اصبعي"

خجلت للغاية من الذي يقوله

"جيمين لا تخجلني هكذا اخبرتك انها ليست انا"

ضحك وجد نفسه مستمتع باغاضتها

"كنت تتوسلين كي لا اتوقف اين كان خجلك وقتها؟ "

ضربته من كفه و هو ضحك اكثر

"انت لئيم جيمين"

ابتسم و قبل يدها مرة اخرى بحنان و هي ابتسمت فقط و تفكر في ردة فعل جدتها عندما ترى جيمين.

وصلوا اخيرا للمنزل تقدمت جاكي و جيمين أيضاً

طرقت الباب و بعد ثواني فتحت جدتها الباب و عانقتها بقوة

"ااه جاكي صغيرتي لما.. لما تجعلينني اقلق؟ اين كنتي لما لم تردي علي؟ صدقيني كنت سأذهب لمركز الشرطة"

نبست برجفة صوتية و هي تعانقها و جاكي بادلتها العناق

"أنا آسفة جدتي لم اقصد أن أفعل هذا"

فصلت جدتها العناق و دهشت جاكي كانت جدتها تبكي لذا مسحت دموعها

"جميلتي لا تبكي أنا آسفة"

نفت جدتها برأسها و مسحت دموعها

"لا يمكنك لومي لقد تخيلت عدة تخيلات سيئة لا تفعلي هذا مجددا"

وافقت جاكي برأسها بسرعة و مسحت دموع جدتها ثم لاحظت جدتها جيمين لذا استغربت و جاكي نظرت الى جيمين

"جدتي اعرفك بجيمين..."

صمتت قليلا و نظرت اليه

"حبيبي"

صدمت عيون جدتها و نظرت الى جيمين بسرعة و جيمين كان ينظر الى جاكي فقط..

انحنى جيمين الى جدتها باحترام و قدم لها بعض الورد لانه توقف سابقا كي يشتريه لها كهدية

"مرحبا سيدتي انا جيون جيمين.."

امسكت جدتها بالورود و هي مدهوشة

"جيمين.. أنت وسيم جدا"

نبست بذهول و جاكي تحمحمت نظرت اليها جدتها ثم نبست بسرعة

"تفضل بالدخول صغيري"

نبست جدتها بحنان و جيمين ابتسم فقط هو لا يشعر بالراحة لان ملابسه غير مناسبة لكن لا يبدو ان جدة جاكي لا تهتم لهذه الامور.

"شكرا على الزهور لم يقدم لي اي رجل زهورا منذ ان توفي زوجي"

ابتسم جيمين

"سأحضر لك زهورا كلما اتيحت لي الفرصة اذا"

ضحكت جدتها انسجمت معه بسرعة و نبست جاكي بغيرة

"جدتي هل نسيتني انا هنا؟"

نظرت اليها جدتها و لم تهتم لما قالت جلست مع جيمين و جاكي قلبت عينيها و عبست ملامحها جلست معهم

"اذا ماذا تعمل جيمين؟"

"جدتي ماذا تفعلين؟"

نبست جاكي بصوت خافت لكن جيمين لم يمانع اي سؤال منها

"لا بأس جاكي اتركيها تسأل الذي تحبه"

اصبحت جدتها تحقق معه و نستها تماما نهضت كي تحضر ضيافة لائقة و هي تفكر بليلة امس.

____

كانت شيزا جالسة امام جونغكوك تنظر اليه نائم بعمق لقد استيقظت باكرا و بدأت بشرب ذلك الدواء.

أمسكت بيد جونغكوك بحنان و قبلتها لا تعلم لما.

"اشعر أنني لا استطيع التنفس من دونك.. هل هذا هو الحب الحقيقي؟"

نظرت اليه و اقتربت من وجهه تتمنى لو تنجب طفلا او طفلة يحملان ملامحه اللطيفة اصبحت تحك انفها من انفه لذا تكشرت ملامحه

همهم لها

"هيا استيقظ غسقي إنها العاشرة سيأتي يونغي اليك بعد قليل"

اصبحت تقبل خده و هو تحرك وجهه و هي تتبعه كانت تقبل شفتيه عينيه خديه

ابتسمت ملامحه و فتح عينيها و هي قبلت شفتيه لذا بادلها القبلة ثم فصلت القبلة

"صباح الخير حبيبتي"

"صباح الانوار غسقي"

ابتسمت له و ابتعدت قليلا

"هل نمت جيدا؟"

كان يمسح على وجهه

"نعم لم استيقظ ابدا.. و انت؟ هل نمت جيدا؟"

"نعم لا تقلق علي"

ابتسمت له و نقرت على انفه

"سأذهب كي احضر بعضا من الوجبات.. سيأتي الممرض اليك بعد قليل حسنا؟"

ابتسم جونغكوك هي تفعل هذا كي لا ينحرج امامها

"حسنا لا تتأخري"

همهمت له و خرجت اثناء ذلك دخل الممرض الذي يساعد جونغكوك على قضاء حاجته

بعد مدة من الوقت دخلت شيزا فوجدت يونغي يضحك معه

"صباح الخير يونغي"

نظر اليها يونغي و ابتسم

"صباح الخير شيزا"

كانت تحمل بعض الفطائر و علبة فيها كأسين من القهوة

"هو يستطيع شرب القهوة اليس كذلك؟"

سألت شيزا يونغي بهدوء

"لا بأس يستطيع ذلك هل شربت دوائك الصباحي؟"

نبس يونغي ينظر الى جونغكوك

"نعم شربته منذ قليل سأتناول بعضا من الفطائر و اذهب لغرفة التدليك"

"حسنا اذا سارى بعض المرضى الاخرين و اتي كي نذهب"

وافق جونغكوك برأسه

"مهلا اين تاي؟ لما هو ليس معك؟"

تنهد يونغي ينزع نظاراته و وضعهم في جيب مأزره

"هو يذاكر سيتخرج قريبا و امتحانه بعد يوم غد"

"اتمنى ان ينجح هو يستحق ذلك"

"سينجح اعرف تاي جيدا هو يبدو عازما على النجاح"

نبس يونغي بشرود ثم تذكر اول مرة رأى جونغكوك و كيف تصرف معه بحقارة

"جونغكوك أنا.. اعتذر على ما بدر مني عندما كنا في القرية كنت شخصا حقيرا و"

"ذلك ماضي يونغي لا بأس اتمنى ان تنساه"

ابتسمت شيزا على كلام جونغكوك و يونغي وافق برأسه فقط

"سأفعل.. و الان يجب علي الذهاب"

ذهب و هم تفهموا انه تلبك قليلا ضحكت شيزا عليه و حتى جونغكوك و اصبحوا يتناولون الفطائر معا

"هل تناولتي دوائك؟"

نظرت اليه شيزا

"فعلت ذلك عندما استيقظت لا تقلق انا احاول ان التزم به"

وافق جونغكوك برأسه

"هذا جيد لا تنسيه حبيبتي و الا سأحزن منك"

وافقت برأسها ثم تذكرت تارا و سيهان شردت قليلا هل تخبره؟

"جونغكوك اريد ان اخبرك شيئا"

همهم لها جونغكوك بينما يأكل و هي أيضاً

"البارحة عندما ذهبت للمنزل بصراحة.. اتمنى ان تتفهمني لكن لدي صديق انه نفسه ذلك الشاب.. سيهان"

توقف جونغكوك عن الاكل و هي توترت بعض الشيء

"قبل ان تغضب اسمعني ماذا سأقول"

وافق برأسه بهدوء مخيف هو يصبح مخيف عندما يغير عليها.

"امه مريضة جونغكوك كليتاها متعبتان.. و هي من اعتنت بي تقريبا عندما كنت صغيرة و أيضاً صديقة امي الراحلة.. لذا احبها للغاية اما سيهان مجرد صديق او يمكنك القول انه اخي لقد كبرنا معا هو لا يراني شيء آخر بل يعتبرني اخته الصغيرة"

كانت تحكي و هي شاردة

"انا اسفة لكن يستحيل ان لا ازورها او ان اقطع علاقتي بهما انهما من عائلتي يوم ضعت اخبرني ابي ان عمي يونغ زوجها ترك كل شيء كي يبحث عني رغم انني لست قريبة له بأي شيء"

تنهدت و هي متوترة

"هانا تكون ابنة خالة زوجة ابي و هي تحبني للغاية جونغكوك و يجب ان ازورها مرة على مرة ارجو ان تتفهمني في هذا و ان لا تغضب اذا رأيتني مع سيهان صدقني أنا"

"هل انتِ تنحازين لطرفه؟ أمامي؟"

نظرت اليه بصدمة و نفت برأسها بسرعة

" مستحيل أن افعل هذا جونغكوك انا اقول لك ان امه عزيزة علي و يستحيل ان لا ازورها هي ستذهب لاجراء عملية هذه الايام تفهمني من فضلك "

كان ينظر اليها فقط

"افعلي ما ترينه مناسبا شيزا"

اقتربت منه و كورت وجهه بين يديها فنظر اليها

"اسمعني جونغكوك قلبي يحبك أنت يستحيل أن يميل على اي رجل.. يستحيل أن يحب أي رجل آخر.. سيهان اعتبره أخي فقط لا اكثر و لا أقل.."

كان ينظر اليها

"أخاف.. أن يتم أخذك مني شيزا أنا.."

قاطعته بقبلة قوية و هو اغمض عينيه و بادلها القبلة فصلت القبلة و نظرت اليه

"مستحيل أن أفعل ذلك"

ابتسم جونغكوك و وافق برأسه باستسلام.

"صحيح لا تصدق من رأيت معه امس"

استغرب جونغكوك

"من؟"

تنهدت شيزا و جاست بجانبه

"تارا"

دهشت ملامح جونغكوك و لم تستغرب شيزا ردة فعله

"حتى انا اندهشت صدقني يبدو انهم يعرفون بعضهم البعض و تارا كانت تبدو مختلفة جونغكوك لا اعلم لكن شيء فيها قد تغير.. و كان واضحا أنهم معجبون ببعضهم البعض"

نظرت شيزا الى جونغكوك و ضحكت بخفة

"اتمنى أن يعجبوا ببعضهم البعض حقا.. تارا تستحق السعادة أيضاً بعيدا على كل شيء"

ابتسم جونغكوك و امسك بيدها يقبلها بحنان

"ڪم أنت طيبة شيزا لا اعلم قلبك كيف طيب هكذا"

نظرت اليه و ابتسمت

"أبي قال لي أن أمي كانت طيبة أيضاً تساعد الغير و تثق بأي أحد يبتسم لها و انا اكتسبت كل صفاتها حتى أنني اشبهها كثيرا"

ابتسم جونغكوك و تذكر خالته يا ترى ما الذي حدث و اين هي الان؟ هل هي تطالب بحقها حقا؟

تنهدت و اثناء ذلك دخل يونغي ليأخذه لغرفة التدليك و يمزح معه مرة على مرة و شيزا تسير ورائهم و هي مبتسمة.

____

وصل جايون مع سمانثا للمحكمة و بحث عن ابنته و دهشت ملامحه عندما وجدها تلبس اللون الابيض و تلوح له من بعيد

تقدم اليها ينظر من الاسفل للاعلى و هي ابتسمت فقط

"ڤيرين تبدين مثل الملاك صغيرتي"

ضحكت بخفة و اصبحت تدور على نفسها

"حقا؟ أبي هل ابدو مثل الملاك؟"

لاحظ انها سعيدة رغم الوضع لذا ارتاح لرؤية ابتسامتها تلك

تقدم اليها و قبل جبهتها بحنان و هي اغمضت عينيها

"صدقيني ملاك قد نزل من السماء و اتمنى أن اراك بالفستان الابيض عن قريب أيضاً"

ابتسمت بخجل و نظرت اليه

"ربما الوقت غير مناسب لكن ستراني به عن قريب"

دهشت عيناه اكثر لكن سعدت ملامحه

"و من سعيد الحظ؟"

خجلت للغاية من اخباره لذا نبس بسرعة

"هل هو يونجون؟"

نظرت اليه بصدمة

"ابي من كل عقلك؟ يونجون صديقي تعلم هذا"

ضحك بخفة و هي أيضاً

"اذا من هل اعرفه؟"

وافقت برأسها و هي خجلة

"تعرفه جيدا"

ابتسم جايون و مال برأسه كأنه عرفه من يكون

"انه يونغي الغبي"

خجلت ڤيرين اكثر و ردت شعرها خلف اذنها

"لا اصدق ذلك الغبي هو من سيأخذ مني ابنتي"

نظرت اليه بتوتر ظنت انه منزعج

"ابي هل انت منزعج؟ هل يونغي غير مناسب؟"

نظر اليها جايون بطرف عين

"هو لا يعجبني ڤيرين"

امسكت بيده بتوتر

"لما؟ هل فعل لك شيئا؟ هل"

ضحك بخفة لذا صمتت تنظر اليه باستغراب

"لا انا امزح فقط يبدو انك تحبينه"

احمرت وجنتيها و تلبكت لكن جايون عانقها بقوة

"انا سعيد لاجلك صغيرتي و اكثر واحد سيفرح لك سيكون جونغكوك صدقيني"

ضحكت بخفة

"اعلم ذلك ابي"

نبست بسعادة و لكن ليس عندما نظرت امامها و وجدت صوفيا تنظر اليها و معها هيون محاميها.

فصلت العناق و هي تنظر اليها و نظر جايون الى ما تنظر و اختفت ابتسامته أيضاً

تقدمت صوفيا اليهما كانت تلبس فستان ازرق هذه المرة لم يكن فاضحا ربما احتراما للمحكمة

"لما يجب ان يفسد نهاري؟"

نبس جايون بتنهد و صوفيا نظرت اليه ثم نظرت الى ڤيرين التي تنظر اليها

لم تقل اي شيء بل تخطتهم بهدوء و هيون معها

"سيدة صوفيا يجب ان تتأكدي من قرارك"

نبس هيون من ورائها

"متأكدة منه لذا افعل مثلما قلت لك لا تهتم لاي شيء سأتحمل أنا المسؤولية"

تنهد هيون ثم لاحظ سمانثا من بعيد و هي تنظر اليه تقدمت اليه و هي تبتسم ابتسامة مستفزة

اقتربت اكثر و هي تلبس لباس المحاماة و تحمل بعض الملفات

"بالتوفيق على الفوز علي سيد هيون"

تنهد هيون و قلب عيناه نظرت سمانثا الى صوفيا نظرة استهزاء

"و استعدي للخسارة سيدة صوفيا و اذا استخدمتم دلائل مزورة لن يكون ذلك نافعا بل ربما ينتهي بشكل مأساوي عليكما انما الاثنان"

نبست بسخرية و تقدمت الى جايون و ڤيرين

تركت صوفيا تنظر الى ظهرها و غادرت تدخل للقاعة و معها هيون

"جايون هيا انه الوقت يجب ان ندخل نحن أيضاً"

قالت سمانثا و وافق جايون و ڤيرين و توجهوا ناحية القاعة

"ابي لما اخوتي لم يأتوا؟"

"هم قادمون مع جدتك"

وافقت ڤيرين برأسها و دخلوا للقاعة و دخل القاضي لذا وقفوا جميعا احتراما له و بدأت المحكمة

كانت سمانثا ستقف كي تبدأ المحاكمة و الجميع كان قد وصل اما نايرومي كانت فقط تنظر بدهشة و شوق الى صوفيا و تتذكر ناريش

نزلت دموعها و هي تنظر لوجه صوفيا كانت نسخة طبق الاصل عليها نظرت اليها صوفيا أيضاً و تلاقت اعينهم و نظرت صوفيا للارض بسرعة

عندما وقفت سمانثا وقفت صوفيا أيضاً استغربت سمانثا و نظرت اليها و الجميع فعل نفس الشيء

"هل هناك شيء تريدين قوله سيدة صوفيا؟"

نبس القاضي بهدوء و صوفيا نظرت الى ڤيرين و ڤيرين كانت فقط شاردة و تنظر امامها

"اعتذر عن ضياع وقتك سيدي القاضي اريد ان اسحب شكوتي و الانسحاب"

نظرت اليها ڤيرين بصدمة و الجميع انصدم و سمانثا نظرت الى جايون المندهش مثلها

"سيدة صوفيا هل انتِ متأكدة؟"

كان هيون جالس فقط عندما التقى بها صباحا اخبرته انها تود الانسحاب و لا تريد اي شيء

حاول ان يقنعها أن هذا خطأ و سيغضب جيهوب و لكن هي فقط تشعر بخوف تأنيب الضمير و خيال اختها لا يتركها و شأنها.

"نعم سيدي القاضي"

كانت ڤيرين فقط لا تفهم ماذا يجري

"هذا يعتبر تضييع وقتا لنا سيدة صوفيا و حتى ضياع وقت خصمك الذي استدعيته"

نظرت اليه صوفيا و انحنت باحترام

"انا اعتذر على تصرفي هذا لابد انه كان تصرفا متسرع لا انوي ان آخذ أي شيء.. حتى لو كان ذلك من حقي"

نبست بشرود و ڤيرين فقط تنظر اليها

اصبح القاضي ينظر اليها و رفع مطرقته

"سيتم ايقاف هذه المحاكمة نظرا لان المدعية صوفيا هان قد انسحبت"

نظر القاضي الى ڤيرين و هي وقفت بسرعة احتراما له

"سيدة جيون ڤيرين هل تودين اضافة اي شيء رفع شكوى مثلا! على ضياع وقتك"

نبس القاضي لانها القوانين نظرت ڤيرين الى صوفيا كانت تنظر بشرود للارض

"لا سيدي القاضي لا شكوى"

تنهد القاضي و طرق ثلاثة طرقات و وقف الجميع يخرج من القاعة.

كانت نايرومي تنظر الى صوفيا التي تحجرت دموعها فقط و لا تعلم لما فعلت هذا لكن.

لقد تبعت قلبها ماذا يقول ربما الان ستصبح على الحافة و ربما جيهوب سيعيدها من اين اتت

لكن لا تهتم..

يد امسك بها و نظرت صوفيا الى الوراء و كانت نايرومي فقط عينيها مليئة بالدموع

"كأنكِ هي"

نبست نايرومي بذهول فنظرت اليها صوفيا لم تعلم من هذه لكن توقعت انها ام جايون ابتسمت صوفيا و نبست

"لكنني لست هي سيدتي"

"أعلم لكن تحملين طيبتها لابد انك كذلك"

نظرت اليها صوفيا و نزلت دموعها و ابتسمت

"رغم كل شيء كانت اخت جيدة لي لا يمكنني انكار ذلك..كنت سيئة معها..تركتها و ذهبت..و الان لا استطيع اذية ابنتها..لا اعلم شيء يمنعني من فعل ذلك "

مسحت نايرومي دموعها و نفت برأسها و صوفيا كانت فقط تنظر اليها بحزن

"لا تبڪي هي لن تحب ذلك صحيح انها تعذبت لكنني اعلم انها.. كانت تشتاق اليك.. كانت تحن لك.. و تتسائل على مكانك اكثر من مرة.. كانت تخبرني انها لا تعرف عنك اي شيء.."

ابتسمت صوفيا و هي توافق برأسها

"لطالما كانت هكذا حنونة للغاية.. حتى مع عدوها اتمنى ان تسامحني.. ماتت و هي حزينة مني "

نفت نايرومي

"لا تقولي هذا اعلم انها ماتت و هي قد سامحتك.."

نظرت الى جميع اولادها جين و نامجون و ڤيرين كانوا يتكلمون معا و معهم سمانثا واقفة فقط تنظر للوضع

تلاقت اعينها مع جايون و سمانثا انتبهت ان جايون ينظر الى صوفيا

كانت تنظر اليه بحزن لابد انه يتذكر زوجته الاولى لذا خرجت بسرعة من هناك

تعلم انه لا يحبها لكن.. لكن هذا مؤلم للغاية

تقدمت صوفيا الى جايون و هو كان ينظر فقط و يطابق صورة ناريش مع وجهها

"ڤيرين"

نظرت اليها ڤيرين و تقدمت اليها حتى ڤيرين كانت ترى امها فيها

"ابلغي تحياتي لجونغكوك كان يبدو لطيفا للغاية و اسفة على ما حدث"

ابتسمت ڤيرين

"لا بأس.. حتى انا اعتذر على طريقة كلامي معك"

ابتسمت صوفيا و نفت برأسها

"لا بأس اعجبني ذلك انت قوية و هذا ما تحتاجه كل سيدة اعمال"

نظرت الى جايون

"لما غيرتي رأيك فجأة؟"

نبس جايون بشك و هو يضع يديه في جيوبه ابتسمت صوفيا

"حلمت بأختي تقول لي أنها لن تسامحني اذا لمست ابنتها بسوء او ايا من اولادها لا يمكنني المخاطرة"

نبشت بشرود و الجميع كان ينظر اليها بحزن كانت تبدو مختلفة عن يوم المستشفى كأنها امرأة اخرى.

كأنها امهم.

هي تتصرف بلطف قليلا و هذا جعل من حزنهم يتضاعف فقط.

"على كل لن يكون هناك لقاء بيننا ربما سأعود للولايات المتحدة"

نبست بهدوء و تجعدت حواجب ڤيرين لكن لم تقل شيئا

"لذا يمكنني القول الوداع الان اعتنوا بأنفسكم"

نظرت الى ڤيرين مرة اخرى و قرصت خدها بلطف و ابتسمت لها

نظرت الى نايرومي التي كانت تبكي فقط و جايون نظر للاسفل

"الوداع"

نبست و هي ترجع للخلف تبتسم تنظر اليهم نظرت الى جين الذي كان ينظر اليها بحزن و الى نايرومي و نامجون و جايون لم ينظر اليها

التفت و هي تشعر براحة في قلبها اغمضت عينيها براحة و هي تمشي و ڤيرين تنظر الى ظهرها يبتعد

تقدمت ڤيرين فجأة و نادت عليها

"خالتي"

توقفت صوفيا بصدمة و الجميع نظر الى ڤيرين التفتت صوفيا بغرابة لم تظن ان ڤيرين ستقول لها كلمة مثل هذه

"مرحبا بك عندنا في أي وقت.. انتِ كنت و لا تزالين من العائلة امي كانت تحبك.. هي ستحزن ان افترقنا مجددا"

نزلت دموع صوفيا و هي تنظر اليها

"لذا من فضلك اذا احتجتي شيئا انا هنا اطلبيه مني.."

ابتسمت نايرومي و حتى جايون لم يمانع و جين و نامجون نفس الشيء.

وافقت صوفيا برأسها و هي تبتسم تحت دموعها

"بالطبع سأفعل ابنة اختي.. سأفعل"

نبست صوفيا بهدوء و ابتسمت لهم ثم تابعت طريقها ناحية الخارج و جايون تقدم الى ڤيرين و عانقها

"صدقيني اعتقد ان امك معنا هنا في مكان ما"

نبس جايون بحزن و ڤيرين عانقته بقوة

"هي معنا في كل مكان أبي اشعر بها مثلما اشعر بقلبي عندما ينبض"

مسحت نايرومي دموعها و الجميع شارك العناق فصل جايون العناق و هو يمسح دموع ڤيرين

ثم بحث بعينيه عن سمانثا لذا علم انها تركتهم لوحدهم تنهد و ترك اولاده مع امه

خرج من القاعة يبحث عنها و كانت جالسة خارجا على احد الكراسي تقدم اليها بهدوء و عندما شعرت به مسحت دموعها بسرعة

علم انها تبكي لانه كان ينظر الى صوفيا.

"سمانثا لما خرجتي من القاعة؟"

جلس بجانبها نظرت اليه و ابتسمت

"فقط اردت ان اترككم كعائلة"

نظرت امامها و هو نظر اليها امسك بيدها و هي نظرت اليه

"و الستِ من هذه العائلة؟"

نظرت اليه و خجلت نظرت امامها و هو تنهد

"سمانثا ربما تضايقتي عندما كنت انظر الى صوفيا صدقيني الامر ليس مثلما انت تظنين صحيح انها تشبه زوجتي الراحلة لكن يستحيل ان يحدث شيء بيننا"

نظرت اليه سمانثا كيف علم ان هذا ما تفكر به؟

"اريدك انتِ و ليس صوفيا صدقيني انا لا افكر هكذا يستحيل ان احب امرأة فقط لانها تشبه زوجتي"

نظرت اليه

"انت لا تزال تحبها جايون و انا لا الومك بتاتا لكن فقط هذا الامر متعب"

نظر امامه لابد انه يؤذيها هذا الامر

"اعلم شقراوتي صدقيني انا اعلم و آسف لانني اجرحك دون ان اعيي على ذلك.. صدقيني انا احاول من اجلك"

نظرت اليه و عانقته بخفة من الجانب و هو اغمض عينيه

"آسفة لانني اتصرف بطفولية جايون فقط.. أنا اتمنى ان تبادلني مشاعري و ان نصنع الحب و نتزوج و نحن نحب بعضنا البعض"

جعلها تنظر اليه و رد شعرها خلف اذنها بلطف

"أعدك انني سأفعل.. اريد ان أفعل الامر يحتاج وقتا صدقيني أنا اريدك بحياتي شقراوتي"

ابتسمت و قبلت شفتيه لذا بادلها بعيون مغمضة و فصلها وضع جبهته على جبهتها

"مثل العسل.."

نبس جايون و سمانثا ضحكت بخفة

"حتى أنت سكر"

نبست بصوت حنون و هي تنظر اليه و الى ملامحه الفاتنة.

نظرت ورائه و اصفر وجهها عندما وجدت نايرومي تنظر اليهم و تربع يديها

وقفت بسرعة فاجئت بها جايون لذا نظر الى ما تنظر و وقف هو أيضاً

"أمي"

نبس جايون فنظرت سمانثا اليه بتوتر

"كنت اعلم ان بينكم شيئا ما لكن استمريت بقول انها صديقة فقط"

نظرت سمانثا الى الاسفل و بالفعل اصبحت ترتجف تنهد جايون تقدمت نايرومي و لم تتجرأ سمانثا على النظر اليها

"كنت اتسائل دائما كيف جايون لم يقع لك."

نظرت اليها سمانثا بدهشة احمرت وجنتيها كثيراً و جايون امسك بيد سمانثا كي يهدأها هي ترتجف بوضوح

"امي هل تنوين ايقاف قلب امرأتي ام ماذا؟"

نظرت اليه سمانثا بصدمة ثم نظرت الى نايرومي التي كانت تنظر اليها فقط

"لا داعي للتوتر انا لست معارضة لعلاقتكم سعيدة انها انت و ليست غريبة عن ابني"

نظرت اليها سمانثا بدهشة و نايرومي امسكت بديها بلطف

"امنحك بركاتي و اتمنى ان تعتني بجايون.. متشوقة كي آتي و اطلبك لابني"

احمرت وجنتي سمانثا و جايون ضحك بخفة

"سنذهب نحن ايضا اليس كذلك؟"

قالت ڤيرين وراء نايرومي و سمانثا كانت خجلة للغاية من جين و نامجون

"اذا قاعة الافراح ستكون علي من الان"

قال جين بصوت هادئ فنظرت اليه سمانثا و سعدت ملامحها

"و أما أنا سأختار فستان الزفاف مع زوجة ابي المستقبلية و سيكون هدية مني لها"

قالت ڤيرين بصوت حنون و اما نامجون شارك أيضاً

"اذا أنا سيكون علي ان تطلبوا مني كل شيء تحتاجونه"

كانت سمانثا تريد البكاء من السعادة نظرت الى جايون بعيون سعيدة

"اخبرتك ان الجميع موافق اا ظل جيمين لم اخبره لكن اعلم انه سيفرح لنا"

ضحكت سمانثا بخفة و نايرومي ابتسمت فقط

"فقط اجعلي ابني سعيدا.. ربما كان ينتظرك كي تأتي و تزهري له حياته"

وافقت سمانثا برأسها و نايرومي عانقتها و سمانثا بادلتها العناق

"اشكرك على كل شيء فعلته من قبل هذا لطف كبير منك"

اغمضت سمانثا عينيها و الجميع شارك العناق و هي ضحكت فقط

اما جايون كان ينظر اليهم بسعادة لكن عندما تذكر جيمين حزنت ملامحه لكن ماذا يفعل؟ لا يسعه غير الدعاء له.

____

كان جيهوب يصرخ على صوفيا فهي تصرفت دون علمه و افسدت كل شيء.

"ما الذي حدث لك؟ هل جننتي؟ لما تنازلتي عن كل شيء ؟"

نظرت اليه و هي تتنهد

"سيد جيهوب لا اعلم فقط غيرت قراراتي بآخر لحظة"

نبست ببرود هي ليست خائفة بعد الان و تبا لكل شيء.

اغمض جيهوب عينيه لو فقط لم يقل لراج انه يريد ان يريه امرأة و سيسعد لرؤيتها لو لم يأخذها سيجعل راج يشك به او شيء من هذا القبيل.

وقفت و هي تربع يديها

"اذا كنت تريد اعادتي فقط قم بذلك سيد جيهوب لا يهمني فعلا ما قد تفعله"

نبست صوفيا ببرود و جيهوب نظر اليها ببرود

"اجلسي سيدة صوفيا لا تجعليني اتجاوز حدودي معك"

نبس ببرود توترت بعض الشيء لذا جلست باستسلام امسك بالهاتف الخاص به و اتصل باحدهم

"هل احضرتها؟"

"نعم سيدي احضرتها"

"اجلبها"

قطع جيهوب الخط و بعد ثواني دخل حارس ما مع طفلة صغيرة تحمل دمية قرد و تلبس حقيبة صغيرة و ترتدي اللون الزهري.

كانت تنظر اليهم و صوفيا لم تعلم من هذه نظرت الى جيهوب باستغراب و جيهوب نبس ببرود

"لا تنظري الي انها ابنة السيد راج"

نظرت صوفيا الى الطفلة بسرعة و الطفلة فقط واقفة تنظر اليهم و تنظر الى المكتب بعيون مدهوشة تقدمت اليها صوفيا و جلست القرفصاء لتصل الى طولها

"ما اسمك؟"

نظرت اليها الفتاة الصغيرة

"امي تقول لي انه لا يجب ان اتحدث مع الغرباء"

نبست بصوت لطيف و هي تعانق ذلك القرد ضحكت صوفيا بخفة

"اوه احببت هذا انتِ حذرة أيضاً.. امم انا اسمي صوفيا قولي لي اسمك كي لا نكون غرباء"

كانت الطفلة كأنها تفكر اذا تقول لها ام لا و صوفيا تفهمت ذلك

"حسنا هل يمكنك قول لي ما اسم صديقك هنا؟"

كانت على القرد نظر اليها جيهوب بغرابة لم يعلم انها تهتم للاطفال كانت تبدو لطيفة للغاية معهم

"صديقي اسمه نيمو"

ابتسمت صوفيا تنظر للقرد

"نيمو اسمه جميل للغاية مثله هو"

كانت الطفلة تنظر اليها و لمست وجه صوفيا و صوفيا نظرت اليه ببعض الدهشة

"أنتِ جميلة للغاية"

نبست الطفلة بصوت مذهول ضحكت صوفيا بخفة

"هذا لطف منكِ أنتِ هي الجميلة"

ابتسمت الطفلة و اصبحت ترتاح لصوفيا

"اسمي هو ڤالا.."

مثلت صوفيا الذهول

"ما هذا الاسم الجميل مثلك؟ اخخ احسدك على اسمك"

نبست صوفيا بصوت عابس

"اسمك أيضاً جميل سيدة صوفيا"

ابتسمت و وقفت تنظر اليها

"انتِ تخجلينني انسة ڤالا"

ابتسمت ڤالا ثم نظرت الى جيهوب كان يبدو مخيفا لذا اختبئت وراء صوفيا و امسكت بيدها نظرت صوفيا الى جيهوب

"الا يمكنك ان تبتسم قليلا؟"

نبست صوفيا بسخرية و جيهوب تنهد فقط

"هل ابتسم بالغصب ام ماذا؟"

نبس جيهوب ببرود و ڤالا كانت تنظر اليه بطرف عين امسك هاتفه و تقدم ناحية الباب

"هيا سيدة صوفيا يجب ان نذهب"

نظرت اليه باستغراب

"اين هل تريد التخلص مني؟"

نبست بشك

"و لما سأفعل؟ تبا لقد ضيعتي لي وقتي لو ظننت انك ستتراجعين كنت فكرت في خطة بديلة اتعلمين ماذا لا اهتم "

"لما تشتم امام طفلة سيد جيهوب؟"

قلب جيهوب عينيه و هي نظرت اليه بحدة فقط

"اسمعني سيد جيهوب انصحك بعدم الاقتراب من ڤيرين اظن انها وجدت رجلا"

نبست ببرود و جيهوب نظر اليها بصدمة

"و ما دخلي أنا؟"

تقدمت للمكتب تمسك بحقيتها و ڤالا معها تمسك يدها و تقدمت اليه

"اظنك تعجب بها شيئا فشيئا دائما بداية الحب هو الكراهية"

نبست و خرجت من المكتب مع ڤالا اما هو تجمد ينظر الى لا شيء ثم نظر الى ظهر صوفيا تبتعد مع الطفلة

"لابد أنها جنت"

نبس بسخرية و اصبح يسير ورائها يتنهد

____

كان راج جالس في الاريكة و سيفا معه

"متى ستأتي؟"

نبس راج بتوتر هو يلبس ملابس محترمة كي يقابل ابنته

"لا تقلق سيكونون في الطريق على الارجح"

نبست سيفا بحماس أيضاً تريد رؤية ردة فعل ڤالا تتمنى ان تلا تحزن راج او ترفض الكلام معه

"كيف ابدو؟"

"وسيم و انيق أيضاً"

نبست بصدق و هو ابتسم قبل وجنتيها و هي خجلت منه

"لما تخجلين مني؟ لقد ضاجعتك و انجبتي لي بنتا جميلة مثلك"

ضحكت بخفة و هو قبل عنقها

"لا اعلم كان ذلك من وقت طويل راج"

نظر اليها و نبس بصوت حنون

"لا بأس ستكون هناك مضاجعة عن قريب"

ضربت كتفه هو لا يخجل ابدا البارحة اغرقها بحنانه و لا تزال لا تصدق انها مع راج مجددا اب ابنتها.

حتى الخدم استغربوا من الذي يحدث كانت خادمة ثم اصبحت مع السيد راج و فعلا لاحظت نظرات غيرة و حقد عليها لكن لم تهتم لا احد سيفهم ما مر عليها.

ربما يظنون انها مجرد عاهرة مال و هي لا تهتم.

سمعوا صوت الجرس لذا وقف راج بسرعة و سيفا معه

"اللعنة انا متوتر للغاية سيفا سأرى ابنتي اخيرا"

ضحكت عليه و امسكت بيده

"لا بأس راج ستراها و ستعلم كم هي مشاغبة"

دخلت ڤالا مع جيهوب فقط و اخبر صوفيا ان تبقى خارجا لذا فعلت ذلك.

سعدت ملامح ڤالا و سيفا تقدمت اليها بسرعة تضمها لحضنها هي مشتاقة اليها بالفعل لم ترها لمدة اربعة ايام تقريبا

"امي اشتقت اليك كثيرا"

نبست ڤالا بسعادة تحضنها و سيفا تفعل المثل

"و انا أيضاً اشتقت اليك كيف كان يمر يومك؟ هل كنت تأكلين جيدا؟"

وافقت ڤالا برأسها

"طبعا أمي كما اخبرتني فعلت"

قبلتها سيفا من خدها و ابتسمت بوجهها

"ڤالا اريد ان اعرفك باحدهم كنت دائما تسألينني عنه"

استغربت ڤالا قليلا

"امي من تقصدين؟"

توترت سيفا قليلا لكنها نبست بصوت لطيف

"الم تكوني تريدي دائما ان ترين والدك؟"

وافقت ڤالا برأسها

"انت دائما تخبرينني انه مسافر لكنني اعلم انه تركنا و ذهب"

كان راج ينظر اليها بحزن كانت تبدو لطيفة للغاية و فقط قابلة للاكل.

"لا صغيرتي هو لم يفعل.. والدك كان مريض بعض الشيء و الان هو بخير و يريد رأيتك"

سعدت ملامح ڤالا و اصبحت تنظر في ارجاء الغرفة فهناك رجلان واقفان

نظرت الى جيهوب لكن لم تشعر انه والدها نظرت وراء امها و وجدت ذلك الرجل ينظر اليهم ثم نظرت الى امها

وقفت سيفا لانها كانت تجلس القرفصاء كي تصل لطولها و تقدمت ناحية راج و هي تمسك بيدها و ڤالا تنظر الى راج الذي دموعه تنزل

"ڤالا قومي بالقاء التحية الى والدك.."

نظرت اليها ڤالا بصدمة و نظرت الى راج كانت تنظر اليه باستغراب.

لما يبدو والدها صغير السن هكذا؟ لطالما كانت ترى اباء اصدقائها كانوا دائما ذو كرش خارجة قليلا.

و يبدو عليهم الكبر

"ڤالا؟"

نبست سيفا و لمحت بعينها ان تنحني لوالدها لذا ڤالا فعلت ذلك

"مرحبا"

نبست بتوتر و راج جلس القرفصاء ينظر اليها كانت دموعه تنزل و ڤالا تنظر اليه تمسك بقردها و ذاك وجده راج لطيفا

"مرحبا ڤالا"

كانت تنظر اليه و تجد هذا غريبا.. نظرت الى امها كانت تبدو سعيدة للغاية

"هل حقا انت ابي؟"

ابتسم راج و وافق برأسه

"أنا والدك.. لما الم تحبينني؟ ام انك لا تريدنني؟"

نبس بحزن واضح و هي نظرت الى دموعه

"أنت تبدو اصغر سنا من ان تكون والدي"

ابتسمت سيفا ابنتها لاذعة اللسان

"هل هذا غير جيد؟"

نبس راج بلطف و هي لم ترد

"لما تركت امي؟"

نظرت اليها سيفا بصدمة ارادت ان تتكلم لكن راج منعها بعينيه لذا صمتت

"صدقيني لم اتركها كنت مريضا للغاية و حتى البارحة اصبحت بخير"

عبست ملامح ڤالا

"هل تقصد انك كنت في غيبوبة؟"

ضحك راج بخفة علم انها فصيحة الكلام و ذكية

"يمكنك قول ذلك كانت غيبوبة طويلة و عندما استيقظت كانت انتِ اول واحدة اتذكرها"

حسنا ربما هو يكذب لكن ليكن هي كذبة بيضاء

"حقا؟"

وافق راج برأسه و حملها بين يديه و هي كانت تنظر اليه

"حقا هل بحثت عني؟"

وافق بعبوس كأنه حزين

"بعدها جاءت الي فراشة جميلة اخبرتني عن مكان امك و مكانك لقد شكرتها كثيراً لانني لم اكن أعلم كيف ابحث عنكم"

ابتسمت سيفا و جيهوب أيضاً

"لكن الفراشات لا تتكلم"

ضحك راج و افق برأسه

"ربما كانت فراشة مميزة"

كانت ڤالا تنظر الى راج و هو استغرب من تحديقها به

"ماذا هناك؟"

ابتسمت ڤالا

"اعلم ان هذا غير صحيح لكن سأمثل انني صدقتك كي لا تحزن"

ضحك راج لابد ان ابنته لا يخدعها اي كلام

"صدقيني انا.. فقط"

"لا بأس المهم هو ان لا تذهب مرة اخرى و ان لا تحزن امي.. هي كانت تبكي كثيرا سابقا"

نبست ڤالا بعبوس و سيفا نظرت اليها بحزن و راج نظر الى سيفا

"اعدك انها لن تبكي مجددا ڤالا"

نظرت اليه و ابتسمت تم قدمت اصبعها الصغير له كي يعدها لذا فهم راج ما تريد و مد اصبعه أيضاً يعدها

"هل نحن على ما يرام الان؟"

نبس راج و هي وافقت برأسها

"أنت وسيم جدا"

ابتسم ينظر اليها و ضحك بخفة

"بالطبع انا كذلك... و انت جميلة للغاية لا اصدق انك ابنتي انظري اليك لديك عينان جميلتان و انف صغير لطيف و شعر اسود طويل"

ابتسمت ڤالا تنظر اليه و اعجبها الوضع للغاية

"انظري ڤالا من الان و صاعدا ستعيشين معي و مع امك و اي شيء تريدينه سأحضره لك.."

لمعت عيناها مثل اي طفلة صغيرة

"اي شيء؟ اي شيء؟"

وافق راج برأسه

"صدقيني اي شيء يخطر في بالك"

"حسنا اذا سأفكر لاحقا في ما اريد"

ضحك بخفة انها صغيرة لكنها تعرف كيف تستغل المواقف لصالحها

عانقته فجأة و ذلك فاجئ راج كان عناق قوي نظر الى سيفا و هي نزلت دموعها بسعادة فقط

"كنت دائما انتظرك.. أبي"

خفق قلبه لتلك الكلمة ظن انها لن تقولها له حتى هو يشعر انه لا يستحقها مسح على ظهرها نظر الى سيفا التي تبتسم

"و الان اتيت و لن ينقصك اي شيء.. اعدك بذلك"

ابتسمت ڤالا و عانقته اكثر و راج نظر الى سيفا و دعاها لعناق أيضاً لذا تقدمت بسرعة تعانقه.

نظر الى جيهوب الذي ينظر اليهم بابتسامة ثم نظر الى سيفا و ڤالا فصلت العناق

"ڤالا ستريك امك غرفتك و سآتي انا بعد قليل حسنا؟"

وافقت ڤالا و نزلت من احضانه تنظر اليه

"انت لن تذهب اليس كذلك؟"

ابتسم و قبل وجنتيها

"أعدك انني لن افعل"

ابتسمت ڤالا و راج نظر الى سيفا و هي فهمت انه يريد ان يتحدث مع حارسه لذا حملت ابنتها و ذهبت للاعلى

تقدم راج الى جيهوب الذي ينظر اليه

"سيد جيهوب الم تخبرني انك تريد ان تريني شخصا ما؟"

وافق جيهوب برأسه

"نعم لكن لا تتفاجئ"

تنهد راج و هو يضع يديه في جيوبه كان يلبس ملابس كلاسيكية من اجل ڤالا كان جيهوب قد بعث رسالة لصوفيا بأن تدخل

تنهد راج يقلب عينيه من الذي يحدث

"و لما سأفعل انا"

ثم صمت و تفاجئت عيناه عندما رآها تمشي اليه نظر الى جيهوب ثم اليها و هي تقدمت اليه اكثر

"أمي"

نبس بصدمة و هي توقفت عن المشي تنظر اليه نظر الى جيهوب بغرابة

"انها اخت السيدة كادنيس.. توأمها السيدة صوفيا هان"

نظرت اليه صوفيا كانت مدهوشة لما جميع ابناء كادنيس وسيمين؟

كان ينظر اليها بصدمة و هي ابتسمت له و توترت بعض الشيء

"مرحبا راج"

كانت تنظر الى جيهوب و راج فقط ينظر اليها انها تشبهها للغاية نظر الى جيهوب نظرات حزينة

"انها خالتك راج و كانت تبحث عنك كثيراً "

نظرت اليه صوفيا حسنا لقد اوصاها في السيارة ان تقول ما تقول و هي لم تمانع راج أيضاً قطعة من كادنيس

و حقا يحزنها امره امسكت بيد راج لذا نظر اليها راج بدهشة

"أنت تشبه كادنيس بعض الشيء "

نبست و هي تبتسم قرصت خده و هو اغمض عيناه

"اذا لم ترحب بي لا بأس يمكنني الرحيل فقط اردت رأيتك"

نبست بصدق فهي حقا لا تريد اي شيء لا تعلم ما الذي يحدث معها

"السيد جيهوب ساعدني فقط في الوصول اليك انا من وجدته كنت اواجه بعضا من المشاكل في امريكا و لم استطع العودة الا بعض سنوات و ها انا ذا"

نظر اليها جيهوب بنصف عين هي بارعة في الكذب نزلت دموع راج و جيهوب لم يستغرب

"أنتِ.. تشبهينها للغاية"

ابتسمت صوفيا

"فخورة أنني كذلك صغيري"

كلمة صغيري جعلت قلبه ينبض ابتسم لها كان طويلا عليها رغم انها تلبس الكعب العالي.

"لم اعلم ان لي خالة"

ضحكت صوفيا بخفة

"تقصد خالة جميلة اليس كذلك؟"

وافق برأسه و جيهوب كان سعيد برؤية راج يبتسم من قلبه كان يبدو مرتاح لا يعلم ان كان هذا بسبب ڤالا ام بسبب خالته التي تشبه امه.

"اسفة لانني لم احضر اي هدية معي كان ذلك سريعا"

نفى راج برأسه

"انت هدية بالفعل"

نظرت اليه بدهشة و نظر راج الى جهيوب ثم اليها

"تفضلي خالتي"

نظرت الى جهيوب لم تظن انه سيرحب بها

"حقا؟ ظننت انك ستطردني"

"و لما افعل؟ أنت اخت امي بالفعل اعني المرأة انجبتني هي.. هي لم تحبني يوما"

نبس راج بشرود نظرت صوفيا بحزن اليه تقدمت اليه و كورت وجهه لذا نظر اليه بدهشة

"لا تقل هذا راج كادنيس كانت ذات نفسية متعبة"

تنهد راج و هي ابتعدت عنه

"هل تعلمين بالقصة؟"

وافقت صوفيا برأسها

"اعلم راج أعلم و انا اسفة نيابة على كادنيس انت لا ذنب لك انت هو الضحية الحقيقية"

تنهد راج و ابتسم

"هذا غريب اشعر انني انظر اليها"

ردت صوفيا شعرها خلف اذنها

"اسمع هذا كثيرا قد نكون نملك نفس الوجه لكننا مختلفان راج"

تنهد و هي تقدمت اليه مجددا و عانقته

"أنا هنا لديك أنا اذا اردت ذلك.. سأكون عائلتك و اذا لم تحب لا بأس يمكنني الرحيل"

اغمضت عينيها و تنهدت لكن مسح راج على ظهرها و تحجرت دموعه

"هي تركتني و لم تحبني يوما"

نظر جيهوب للاسفل ربما اذا بكى راج يرتاح

"سأحبك أنا..لا تقل هذا السيد هاج لم يتركك يوما كان يحبك راج"

اغمض راج عينيه و هي فصلت العناق و مسحت دموعه

"اسمعني انت الاقوى هنا يجب ان تستوعب ذلك لا يجب أن تجعل اي شيء يسقطك.. اعلم انك لها"

ابتسمت و بعثرت شعره

"اخخ انت وسيم للغاية"

ضحك بخفة و هي لاحظت انه يشبه جونغكوك بعض الشيء تذكرته يا ترى كيف حاله؟

"ربما اشبهك"

نبس راج و هي نظرت اليه ضحكت بخفة

"ربما نعم"

امسك بيدها و هي ابتسمت لم تتوقع انه لطيف هكذا

"لن تذهبي لاي مكان ابقي معي.. لا تذهبي"

نبس بضعف كأنه معتاد عليها نظرت الى جيهوب و جيهوب كان ينظر للارض فقط

"راج يسعدني ان ابقى هنا لكن يجب ان تعلم انا لست كادنيس انا"

"خالتي صوفيا اعلم لكن بك رائحة امي.. حتى لو كانت تكرهني أنا.. أحبها ما باليد حيلة"

نظرت اليه صوفيا بحزن

"هي كانت تحب اشقائي فقط.. أما أنا لم تحبني يوما كنت مكروها من الدقيقة التي ولدت فيها"

نظر اليها و ابتسم

"تعرفين اشقائي اليس كذلك؟"

"للاسف افعل.. لم يكن لقائنا محببا راج لكن جونغكوك مختلف"

نظر اليها جيهوب توتر ماذا اذا راج انزعج؟ لكنه ابتسم فقط

"كيف حاله؟"

ابتسمت صوفيا

"كان بخير و أيضاً ظن انني امه مثلك الان"

وافق برأسه و تنهد تقدم الى الاريكة و جلس و هي أيضاً جلست معه

"هل اهتم بك السيد جيهوب جيدا؟"

نظرت صوفيا الى جيهوب كان ينظر اليها بطرف عين

"اوه نعم هو كريم اعطاني بطاقته و استمتعت بتبذيرها"

ضحك راج و جيهوب نظر اليه بدهشة بعض الشيء يبدو سعيدا.

"لا بأس سأعيد له امواله اذا اراد ذلك"

نظر راج الى جيهوب لكن جيهوب رفض قائلا

"ماذا تقول سيدي؟ انها اموالك أنت انا اعمل لديك فقط "

نظرت صوفيا الى جيهوب يبدو رجلا حقيقيا نظرت الى راج وجدته ينظر اليها

"راج.. اعلم ان كلامي ربما لن يعجبك لكن"

تنهدت و اكملت كلامها

"عندما يمر عام سيكون الكثير قد تغير لما لا تجتمع مع اشقائك؟"

نظر اليها راج بغرابة ابتسم

"خالتي صوفيا ربما انت لا تعلمين لكنني كدت ان اقتل جونغكوك و ڤيرين لا تتقبلني و حتى اشقائي الاخرين"

نظرت اليه و امسكت بيده فنظر اليها

"القلوب يمكنها ان تتغير راج جونغكوك يبدو لطيفا للغاية لما لا تجرب ذلك لاحقا؟ ليس الان"

نظر اليها و تنهد فقط

"لا اعلم حقا في الحقيقة فكرت في هذا كثيراً لكنني متردد"

توتر و نظر للاسفل

"لا يمكنني ان لا اغضب عندما ارى جايون لقد خان ابي و تسبب في سجنه خالتي"

تنهدت صوفيا

"اتركنا من جايون ذاك اتكلم عن اشقائك و ليس هو"

نبست ببعض الغضب و راج نظر اليها

"يبدو ان احدهم لا يحبه"

نبس راج فضحكت صوفيا

"حصلت مشاجرة صغيرة بيننا و كاد ان يغمى عليه عندما رآني اردت ان آخذ حصتي من شركة اختي لانني على الحافة لا اكذب عليك لكن لا اعلم حلمت بحلم ما و كانت كادنيس توصيني فيه على اولادها.. سابقا انشئنا فكرة المشروع و الان هو شركة ناجحة"

"تقصدين شركة ڤيرين؟"

همهت له و هو وضع رجل فوق رجل

"تريدين نصفها؟"

"لا.. لم أعد أريد راج كان خيال كادنيس يلاحقني البارحة لم انم مرتاحة ابدا لا يهمني لا اريد اي شيء"

نبست بنفور و احضرت لها الخادمة كأس ماء مع كأس قهوة نظرت اليها صوفيا و شكرتها على لطفها

شربت صوفيا بعضا من القهوة حتى نطق راج

"لدي شركات و ليس واحدة فقط سأعطيك واحدة هذا كل شيء؟"

اصبحت صوفيا تسعل من الصدمة و راج ابتسم يهديها كأس ماء

لذا اخذته منه و شربت بينما تنظر اليه

"ماذا تقول؟ هل ستعطيني شركة بهذه السهولة؟"

نبست بينما ترمش بصدمة

"اخبرتك انك من العائلة و اعلم انك بدون عمل و تحتاجين لشركة.. انسي امر ڤيرين و اهتمي بشركتك هذه المستقبلية اذا رأيت نتائج باهرة سنتحدث في امور الملكية"

نظرت صوفيا الى جيهوب و جيهوب رفع كتفيه بمعنى لا اهتم تنهدت تنظر اليه بحدة كان يستغلها الحقير.

"راج كيف يمكنني قبول هذا انا"

امسك راج بيدها و هي نظرت اليه بتوتر

"أنت خالة راجون.. راجون مين اغني رجل في كوريا لن اتركك تبحثين عن عمل في شركات نصفها ملكي.. "

نظرت اليه بدهشة ثم ضحكت بخفة

"على مهلك يا رجل انت نرجسي"

ضحك بخفة ينظر اليها كانت تنظر الى ارجاء المنزل

"هذا ليس منزلي كما تعلمين لا استطيع ان اذهب الان الى ايا من املاكي انه منزل السيد جيهوب.."

نظرت اليه صوفيا

"اللعنة حتى خادم لديك غني أيضاً"

"اخبرتك انني لست خادم"

نبس جيهوب ببرود و راج ضحك بخفة

"حسنا اسفة سيد جيهوب لست خادم"

قلب جيهوب عينيه كان راج جالس فصدر صوت طفلته

"سيدة صوفيا انتِ هنا"

نبست ڤالا و جرت اليها كانت تلعب معها في اليخت طوال الوقت نظر راج اليها

"ڤالا هل تعرفين خالتي صوفيا؟"

نظرت اليه ڤالا و وافقت برأسها كانت تلبس منامة بها دمية باربي و باللون الزهري

"لقد كانت تلعب معي طوال الطريق عكس ذلك الرجل المخيف"

كان راج يبتسم لكن انطفئت ابتسامته عندما قالت ڤالا ذلك و نظر الى جيهوب بسرعة

"لما ماذا فعل الرجل المخيف لك؟"

نبس راج ببرود ينظر الى جيهوب و توترت الاجواء فنبست صوفيا بسرعة تنقذ الوقت

"لا هي تقصد ان السيد جيهوب لم يلعب معها اعني لم يشاركنا في اللعبة اليس كذلك ڤالا؟"

نظرت اليها ڤالا و ابتسمت توافق برأسها تنهد جيهوب براحة اما راج حمل ابنته

"ما رأيك ان نذهب عند امك كي نزعجها؟"

"نعم اريد ذلك"

ضحك راج و قبل خد ابنته نظر الى صوفيا

"خالتي تصرفي براحة سأعرفك على ام طفلتي لاحقا.."

"حسنا اذا"

قالت صوفيا و راج صعد للاعلى نظرت صوفيا الى جيهوب

"انت مدين لي بحياتك سيد جيهوب"

نبست تضع رجل فوق رجل تشرب بعض القهوة هي لاحظت بوضوح كيف تغير راج من لطيف الى شخص مخيف

"لا يهم.."

نبس جيهوب يغادر المكان بعصبية و هي ضحكت عليه فقط.

ثم شردت تفكر لا تصدق ان هذا يحدث هل القدر وقف معها اخيرا؟

_______

و الان مرت ثلاثة اشهر و نصف كان جونغكوك يتعالج فيها و يونغي و تاي معه دائما

تخرج تاي و اصبح طبيبا مع اخاه الجميع فرح من اجله امه كادت ان تطير من شدة السعادة.

كانت شيزا دائما تشرب الدواء و لا تفوت يوما دون شربه و الان لديها فحص الذي اخبرته بها الطبيبة.

اصبح جونغكوك يستطيع السير الان لكن ليس تماما لا يزال يحتاج لبعض العلاج الفيزيائي لذا هو يستعمل جهاز يسمى روبوت يلبس مثل السروال يساعد على المشي لمثلى حالة جونغكوك.

كان ذلك صعبا كان احيانا يفقد الامل لكن شيزا من تعيده له و تجعله يسير كل يومين و تقوم بفعل تدليك كامل لجميع افخاذه و جسده.

لذا اخبره يونغي انه سيستطيع ان يسير بالعكاز عن قريب و جونغكوك شعر بالسعادة اكثر لان هذه البذلة تزعجه للغاية.

"جونغكوك انا متوترة ماذا اذا لم يتغير شيء؟"

امسك جونغكوك بيدها و قبلها كانوا جالسين عند الطبيبة

"اذا لم يكن.. سنجعله يكون شيزتي"

ابتسمت كانت قد خضعت للفحوصات و الان هي تنتظر النتيجة مع جونغكوك في المكتب.

دخلت الطبيبة تحمل النتائج و جلست تبتسم لهم

"ايتها الطبيبة اخبرينا من فضلك"

نبس جونغكوك ببعض التوتر نظرت اليه و فتحت النتيجة

"اسمعوني العلاج لا يزال في مراحله الاولى لذا يجب ان تصبروا قليلا"

نظرت شيزا للاسفل لم يترك جونغكوك يدها بل قوى القبضة عليها

"الانسة شيزا حالتها صعبة قليلا يجب ان تتبع دوائها و تراقب دورتها الشهرية هل كانت منتظمة في ثلاثة اشهر الفائتة؟"

تنهدت شيزا لڪن جونغكوك من تكلم

"نعم انا اراقب في مكانها الشهر الاول من العلاج لم تأتي بوقتها الشهر الثاني اتت بوقتها ثم الثالث لم تأتي بعد حتى و موعدها قد فات"

نظرت اليه شيزا حتى هي لا تنتبه احيانا لكنه ينتبه لكل شيء خاص بها

"هذا جميل سيد جونغكوك.. ليس كل الرجال ينتبهون لهذه الاشياء"

ابتسم جونغكوك

"ليس كل ذكر رجلا سيدتي"

ابتسمت شيزا و تمسكت به اكثر

"النتيجة لا تزال مثلما هي لكن لاحظت ان البويضات زاد عددها قليلا هذا يعتبر تقدما الانسة شيزا"

نظر جونغكوك الى شيزا بسعادة و هي أيضاً نظرت اليه بسعادة

"اخبرتك ان هذا سينجح انتظري فحسب شيزتي سنجبين لي ابنا او بنتا يملئان المنزل بشغبهما"

ابتسمت شيزا و حتى الطبيبة التي كانت تنظر اليه بابتسامة.

اما جيمين و جاكي كانت علاقتهم تتطور اخبر جيمين والده برغبته في الزواج المبكر لان الوقت لم يعد كافي له.

هو بتعرض للمضاعفات كثيراً و يخشى ان ينفذ منه الوقت

"جيمين لما تقول هذا بني؟ انت"

تنهد جيمين و قاطع كلام جايون

"ابي لا تحاول تعلم انني على الحافة صدقني انا.. انا اريد هذا اريد ان اعيش معها كل دقيقة من الوقت الذي تبقى لا تقف في وجهي ارجوك لم يتبقى لي الكثير من الوقت"

نبس جيمين بحزن تقدم جايون و كور وجهه لذا نظر اليه جيمين

"اخبرني من هذه الفتاة و سأحضرها لك حتى لو كانت من السماء"

نظر اليه جيمين و السعادة ظاهرة عانق والده لانه وافق على زواجه من جاكلين.

و الجميع سمع بمرضه حتى جونغكوك الذي كان يبكي بحضن شيزا عليه لكن يعرف ان البكاء لن ينفع و سند شيزا له لن ينساه ما دام حيا.

ذهب جايون و ڤيرين الى منزل جاكي و قاموا بخطبتها من جدتها التي كانت تبدو انها تريد ان تطير من السعادة

رغم انها تعلم بمرض جيمين فجاكلين لا تخبئ هذا اي شيء عليها

جدتها وجدت ذلك غريبا فكيف شاب وسيم مثل هذا سيصاب بالخرف المبكر؟

لكن وافقت من اجل جاكلين هي لاول مرة تراها متحمسة بشأن الحب رغم أن زوجها المستقبلي إحتمال كبير انه لن يتعرف عليها بيوم من الايام.

حضر الجميع حفلة الخطوبة و شيزا من زينت جاكي و دعمتها في قراراها رغم حزنها على سلفها

لا تصدق ان صديقتها ستصبح زوجة سلفها

البسها الخاتم و الجميع يصفق و هي أيضاً فعلت المثل كان جايون سعيد برؤية جيمين سعيد هكذا و كل عائلته سعيدة من أجله.

تذكر جيمين امه و تمنى لو أنها معه في هذا اليوم اخبر جايون جدتها انهم سيستعجلون في مراحل الزواج و جدتها وافقت

ارادت جدتها ان تخبر والديها لكن جاكي اعترضت اعتراضا كاملا لذا لم تشئ ازعاجها بهذا اليوم.. يوم خطبتها

كانت تلبس فستان جميل و بسيط بنفس الوقت و تضع مساحيق تجميل بشكل خفيف و ترفع شعرها على شكل كعكة جميلة.

كان بارك ونارمج حاضرين و سيون أيضاً نظرت جاكي الى بارك الواقف مع شيزا و لم تشعر بأي شعور من اتجاهه

امسك جيمين بيدها و قبلها لا يصدق انها قبلت به.

بعد اسبوع من الخطوبة اتى يوم الزفاف

"شيزا انا متوترة للغاية هل ارفض؟"

نظرت اليها شيزا و ضحكت بخفة كانت جاكي تلبس فستان ابيض جميل للغاية و تبدو بغاية الجمال

"هل تريدين صفعة؟ جيمين ينتظرك عند المذبح"

نبست شيزا و هي تعدل فستانها

"أنا متوترة.. اعني ماذا اذا افسدت الامر؟"

كورت شيزا وجهها بين يديها

"لن تفعلي ذلك تنفسي شهيق زفير"

فعلت جاكي ذلك

"لا بأس سيكون الامر على ما يرام سيغمى على جيمين من جمالك صديقتي ااا لا اصدق انك ستتزوجين"

ابتسمت جاكي و نظرت الى نفسها في المرآة كانت بغاية الجمال تلبس اغنى الفساتين.

اما شيزا تلبس فستان فاخر من اختيار جونغكوك لها

دخلت نايرومي بعد ان طرقت الباب و سمحت لها جاكي بالدخول

"اوه ملاك نزل من السماء"

نظرت اليها جاكي و ضحكت بخفة كانت نايرومي تلبس ملابس جميلة للغاية و انيقة هي الاخرى

"شكرا لك أنت أيضاً تبدين جميلة"

نبست جاكي بخجل شديد و نايرومي ضحكت بخفة

"جيمين ينتظرك خارجا هو لا يصبر طلب مني ان اتأكد من انك بخير"

ضحكت شيزا بخفة على خجل جاكي كان ذلك غريب بعض الشيء جاكي عادة لا تخجل.

دخلت جدة جاكي التي كانت متحمسة هي الاخرى اكثر من جيمين نفسه

"صغيرتي"

نبست جدتها برجفة صوتية و جاكي ابتسمت فقط تقدمت اليها جدتها و عانقتها بقوة

"جدتي شكرا لك على كل شيء انا اعني هذا"

ابتسمت جدتها و مسحت دموعها تفصل العناق

"اي شكر هذا؟ انت قطعة من روحي لا اصدق انني سأبقى لوحدي"

نبست جدة جاكي بحزن لكن شيزا نطقت

"هذا غير صحيح جدتي لا ازال انا موجودة هنا"

ضحكت جاكي و هي تنظر الى جدتها و جدة جيمين امسكت شيزا من انفها

"حتى انت يوم زفافك قريب ايتها المشاغبة انها فطرة الحياة"

نبست جدة جاكي بحنان لشيزا التي خجلت فقط و جاكي عانقتها مرة اخرى

"لا تقلقي جدتي سأزورك كثيرا سأشتاق اليك لا اعتقد انني سأقوى على فراقك"

ابتسمت جدتها و نايرومي كانت قد خرجت لتعطيهم بعض الخصوصية

"لو فقط وافقتي على حضور والديك جاكي.."

نبست جدتها بحزن و جاكي تنهدت بحزن

"جدتي هم لم يكوني طوال حياتهم معي اذا لما سأدعوهم؟ كي نظهر امام الناس اننا عائلة؟ بينما نحن لسنا كذلك؟"

حزنت ملامح شيزا هي تعلم بكل شيء لكن يبقى هذا محزنا

"قلت لك من قبل انا لا املك اي أحد غيرك و غير شيزا"

نظرت اليها شيزا بعيون لامعة و عانقتها هي الاخرى

"تعلمين انك اختي حتى اكثر من كونك صديقتي جاكي"

مسحت جاكي على ظهرها

"اعلم"

نبست جاكي بهدوء و ابتسمت

اتى وقت خروج العروس و اصبحت جاكي تسير لوحدها ناحية جيمين و الاطفال ورائها يرمون الورد الابيض و هي تبتسم فقط.

كان الجميع ينظر اليها بعيون سعيدة و شيزا تصور و تكاد ان تقفز من شدة الحماس.

"متى يحين دورنا شيزتي؟"

نظرت اليه كان يبدو وسيما للغاية بتلك البذلة السوداء التي اختارتها من اجله هي.

"عن قريب غسقي.."

قبلها قبلة سريعة و هي شهقت تنظر هنا و هناك

"جونغكوك نحن امام العائلة"

ابتسم جونغكوك

"العائلة تعلم انكِ ملك لي"

ضحكت بخفة و همهت له هو اصبح يسير الان لكن ليس بشكل كامل لا يزال يستعمل العكاز و قريبا سيتخلى عنها.

دائما ما يتسائل عن راج و عن خالته التي اختفت فقط.

"انظري الى جيمين يكاد أن يطير من شدة السعادة"

نبس جايون الى سمانثا التي تنظر اليهم بعيون سعيدة و تصفق بحنان

"قريبا سأجعلك السيدة جيون.."

قبل رأسها كانت تبدو جميلا فستان ازرق لامع و ترفع شعرها كان اختار جايون

يمسك بها من خصرها كأنه يخبر الجميع انها ملك له.

"اتشوق لفعل ذلك حبيبي"

قبل كتفها العاري و هي ابتسمت فقط و وضعت رأسها على كتفه تنظر الى مراسم مراسم الزواج.

ڤيرين كانت تلبس فستان قصير بعض الشيء

و يونغي تشاجر معها و هي تحاول ان تراضيه

"حبيبي لا تحزن انا ملك لك فقط"

نظر اليها يونغي بحدة

"لن اقول شيئا الان لكن عندنا نصل الى المنزل سأمزقه على جسدك"

ضحكت بخفة

"لا اصدق انك تغار علي لهذه الدرجة"

تنهد فقط و لم يرد عليها و هي نظرت الى تاي الذي كان يأكل بعدم اهتمام لاي شيء.

فهو لا يهتم همه الوحيد هو الاكل

الجميع اصبح يعرف ان يونغي و ڤيرين على علاقة و جونغكوك كان مصدوما لم يتوقع ذلك اما يونغشي كاد ان يغمى عليها منذ ان كان يونغي صغيرا و هي تتخيله مع ڨيرين لم تعلم أن هذا سيحدث حقا.

اما جونغكوك اخبر يونغي انه ان لم يتزوج اخته سيحرمه من الانجاب طوال حياته.

جين و نامجون كان يتذكرون يوم زفافهم مع زوجاتهم كل واحد يتغزل بزوجته.

الجميع كان يبدو سعيدا للغاية و اكثرهم شيزا و جونغكوك.

قبل جيمين العروس و دموعه تنزل لا يصدق ان هذا يحدث و جاكي كانت تمسح دموعه و تتغزل به و بعيناه.

قام جايون بشراء تذاكر لشهر عسلهم الى اسبانيا و حجر لهم اغلى جناح فيها.

رقصوا جميعا على الحان هادئة الا شيزا و جونغكوك جونغكوك فهو لا يستطيع الرقص بعد.

لكن بارك دعاها للرقص و هي لم ترفض طبعا كان الجميع سعيدا بسعادة جيمين و جاكي

قبلها جيمين من جبهتها و هي اغمضت عينيها فقط

"سأحاول أن اتذكرك دائما جاكي"

نبس جيمين بهيام ينظر لعينيها

"اعلم انك ستفعل حبيبي"

ابتسم و قبل شفتها و الجميع يصفق و يفعل اصوات حماسية اخجلت العروسان.

بعد مدة من الوقت ذهب جيمين و جاكي بعد ان ودعوا الجميع و اصبح الجميع يغادر واحد تلو الاخر.

كان جايون جالس في مكان هادئ تقدمت اليه ڤيرين و هو ابتسم لها كان يشرب بعضا من الشمبانيا و ينتظر ان يغادر الجميع كي يذهب هو ايضا

جلست ڤيرين بجانبه و نبست

"ما الخطب أبي؟ اراك شاردا في يوم سعيد كهذا"

تنهد و هو يشرب بعضا من الشمبانيا

"افكر فقط في جيمين لا اعلم قلق عليه و على زوجته أيضاً"

تنهدت ڤيرين و امسكت بيده لذا نظر اليها

"لا داعي للقلق أبي جاكي تبدو من النوع الذي تستطيع أن تعتمد عليه هي تعلم كل شيء عن دوائه لقد تكلمت معها من قبل و سيتصلون بنا كثيراً"

وافق برأسه و اصبح ينظر الى سمانثا من بعيد كانت تضحك مع جونغكوك و شيزا و ڤيرين لاحظت ذلك

"ابي متى سنذهب لطلب سمانثا من يد عائلتها؟"

نظر اليها جايون و شرب من كأسه

"اريد ان نتزوج بيوم واحد ما رأيك؟"

نظرت اليه بغرابة لان يونغي خطبها بالفعل و هي الان تلبس خاتم خطبتها كانت يونغشي تريد القفز فعليا من اجل يونغي.

"يوم زفافك قريب و انا اريد ان نتزوج بيوم واحد.. و معنا جونغكوك لننتظر ان يشفى جيدا"

نظرت اليه ڤيرين بدهشة سرعان ما ابتسمت لم يكن لها اي مانع

"طلباتك اوامر سيد جيون"

ضحك جايون بخفة ثم تنهد

"لما تلبسين فستان قصير مثل هذا ڤيرين؟ ليس من عادتك فعل هذا"

تنهدت

"اخخ لبسته و ندمت يونغي غاضب للغاية مني هو فعليا لا يتحدث معي"

ضحك جايون بخفة

"أعجبني هذا.. لو لم يكن يحبك لما غار عليك"

نظرت اليه ڤيرين بخجل و تلبكت و جايون ضحك فقط

"ابي انت تخجلني لا تفعل هذا"

قرص خدها بلطف و تنهد فقط ينظر للمنظر امامه

"أبي يا ترى اين هي السيدة صوفيا؟ لما لم تظهر منذ ذلك اليوم؟"

شرب جايون كأسه دفعة واحدة و نظر اليها

"لا اعلم ڤيرين و لا يهمني.. لكن ربما عادت لأمريڪا"

تنهدت توافق برأسها و نظرت الى جونغكوك كانت ضحكته تنسمع من بعد

"انظر الى جونغكوك هو ينسجم مع سمانثا كثيراً "

نظر جايون اليه

"انها طفولية مثله كيف لن يفعل؟"

ضحكت ڤيرين بخفة و نظرت الى يونغي الذي يتكلم مع امه و اخاه تاي و لا يزال تاي يأكل بعضا من الكعك ذلك جعلها تضحك.

نظر جونغكوك الى شيزا و امسك بيدها و هي فقط نظرت اليه... ربما هو يشكر راج على ما فعله

لولا انه لم يعترض طريقهم و لاحقهم ذلك اليوم ربما لن يجدها ابدا و ربما لم يكونوا مع بعض الان.

___بعد عام___

اصبح جونغكوك الان بصحة جيدة و شيزا لا تزال تتعالج و تأمل ان تحصل على نتائج جيدة اخذها جونغكوك لامهر الاطباء و هي حاولت أن تبقي املها مرفوع

اما اليوم هو اليوم الموعود له

كان ڪاي صديقه معه بغرفة العريس و جين و نامجون كذلك.

"لما لا تربط هذه الربطة اللعينة؟"

نبس جونغكوك بعصبية و جين تنهد و وقف يعدلها له

"هذا لانك متوتر جونغكوك اهدأ حتى العروس ليست متوترة مثلك"

ضحك كاي و نامجون عليه

"هيونغ لا تسخر مني اتذكر يوم زواجك كنت متوتر أيضاً"

ضحك جين بخفة

"لا تذكرني كنت اتعرق و اشعر بالحر طوال الوقت حتى المهدأ لم ينفع"

ضحك جونغكوك و نظر الى نفسه في المرآة لا يصدق انه سيتزوج اليوم من حب حياته.

"نامجون اذهب عند ابي ربما يحتاج شيئا"

نبس جين و كان نامجون جالس في الاريكة

"ابي يحتاج شيئا؟ و ماذا تفعل جدتي؟ لابد انها معه"

ضحك جين فحتى جايون سيتزوج اليوم و يونغي معهم

"من يدري ربما هو متوتر أيضاً"

ضحك كاي

"ماذا؟ عمي جيون و التوتر خطان متوازيان لا يلتقيان أبداً"

نبس كاي بصوت واثق

___

"أمي ماذا افعل ها؟ لا اظن ان البذلة تناسبني"

نبس جايون بتوتر و نايرومي تنهدت هي اخبرته مئة مرة أنه يبدو وسيما للغاية و البذلة لائقة عليه

"جاي لا تغضبني صدقني انت تبدو وسيما للغاية"

نظر الى نفسه في المرآة و نايرومي كانت ورائه

" سعيدة من أجلك صغيري لتحفظك الالهة "

ابتسم جايون و عانقها بخفة

"لتحفظك الالهة لي امي انت عالمي"

ضحكت نايرومي بخفة و مسحت على ظهره

"سأذهب لارى ڤيرين.. ربما تحتاج شيئا"

همهم لها جايون و ووافق برأسه يتركها تذهب الى ڤيرين و حاول ان يهدأ من نفسه

دخلت اليها و كانت ڤيرين تلبس فستان فخم للغاية و العاملة تضع لها مساحيق تجميل بشكل متوسط

"جدتي اتيتي"

"اتيت صغيرتي الم تنتهوا بعد؟"

"قريبا"

نبست ڤيرين بابتسامة و نايرومي كانت فقط تشعر بالسعادة فرحتها لا يسعها الكون

"كيف حال ابي مع الوضع؟ "

ضحكت نايرومي

"هو متوتر قليلا لكن متحمس للغاية بنفس الوقت اما جونغكوك هو متوتر للغاية ڤيرين"

ضحكت ڤيرين بخفة و العاملة كانت تضع لها تسريحة لشعرها

"لما التوتر؟ انه يوم سعيد لذا يجب ان يكون خاليا من التوتر"

ضحكت نايرومي بخفة

"ليس كل الفتيات مثلك"

نبست نايرومي تجلس امامها.

___

"امي كيف ابدو؟"

نبس يونغي في القاعة الاخرى

"تبدو وسيما صغيري"

قالت يونغشي و هي تريد البكاء و تاي فقط قلب عيناه يأكل بعض الحلوى التي يضعونها في كل قاعة.

"امي لما البكاء؟ انه يوم سعيد لنا"

نبس تاي يتقدم اليهم

"انت فقط اهتم بتناول حلواك"

نبس يونغي و عانق امه يمسح على ظهرها ثم فصل العناق

"اتمنى لو ناوان متواجد صغيري"

ابتسم يونغي بحزن و تنهد فقط

"اتمنى ذلك امي لكن اعلم انه معي فقط لا اراه"

ابتسم تاي و تنهد فقط يوافقه الرأي و يونغشي تبتسم و تعدل له شعره و هو يتذمر.

___

"جاكي لا تفعلي لي هذا.. لم تعجبني هذه التسريحة"

تنهدت جاكي و هي تجعل شعرها مسندل مرة اخرى اصرت على ان تزينها هي و ندمت كانت جاكي تلبس فستان جميل للغاية فهذا يوم مهم بالنسبة لصديقتها شيزا

دخلت نارمج و هي تلبس فستان جميل

"شيزا الم تنتهي بعد هيا حبيبتي الوقت اقترب"

نظرت اليها شيزا و توترت

"اظن انني سأهرب فقط"

ضحكت نارمج و تقدمت اليها

"لا داعي للتوتر صغيرتي صدقيني سيمر هذا مثل الحلم"

نظرت اليها شيزا و خجلت للغاية

"اتسمحين لي جاكي؟ أريد ان اعدل لها شعرها بتسريحة ستكون جميلة عليها"

"بالطبع خالتي تفضلي"

نبست جاكي تبتعد عن شيزا و نارمج تقدمت تفعل لها التسريحة و شيزا فقط متوترة تنظر الى نفسها

قلبها ينبض و تشعر ان جسدها يرتجف لا تصدق ان جونغكوك سيصبح زوجها بعد كل شيء حدث.

"ما رأيك؟"

نبست نارمج بهدوء و جاكي اعجبت بالتسريحة للغاية كانت بسيطة و راقية بنفس الوقت

"خالتي انتِ موهوبة للغاية شيزا تبدين جميلة صدقيني"

نظرت الى نفسها كانت بالفعل جميلة للغاية تتمنى لو ان امها معها بهذا اليوم لكن تبقى مجرد امنية

"جميلة للغاية خالتي اعجبتني"

ابتسمت نارمج و ابتعدت عنها تنظر اليها

دخل بارك الذي كان يلبس بذلة سوداء و وسيم للغاية

وقفت تنظر اليه و هو ابتسم يتقدم اليها

"صغيرتي لا اصدق انكِ ستتزوجين تبدين مثل النجمة بهذا الفستان انت تضيئين حبيبتي "

قبلها من جبهتها و هي فقط تنظر اليه بعيون دامعة

"لا اريد الذهاب انا اشتاق اليك منذ الان"

ضحك بارك بخفة و عانقها

"يجب أن تذهبي صغيرتي.. اعلم ان جونغكوك سوف يجلبك لي كثيرا"

ابتسمت تغمض عينيها لا تصدق انها لن تنام في منزلها بعد الان

كور وجهها و مسح دموعها

"لا تبكي صغيرتي ستفسدين زينتك"

ابتسمت تنظر للاعلى و جاكي كانت تنظر اليهم بحزن فقط هي لم تعد تشعر بأي شيء اتجاه بارك

جيمين انساها في كل شيء.. و هو نسى كل شيء للاسف.

خرجت من القاعة كي تترك لهم لحظة عائلية و ذهبت الى القاعة تبحث عنه

للاسف جيمين لا يتذكر اي شيء الان هو فقط يعرف ان هذه عائلته لكن لا يتذكرهم.

جلست بجانبه كان شارد ينظر للارض.. امسكت بيده كان لا يزال يلبس خاتم زواجه و هي تفعل المثل نظر اليها هو ينسى يسناها دائما و يجب ان تذكره من هي و اسمها أيضاً.

"جيمين لما انت جالس هنا لوحدك؟"

نظر اليها كان ينظر للارجاء

"آسف لكن؟..من تكونين؟ "

ابتسمت جاكي و اقتربت منه تخرج هاتفها كي تريد صور زفافها

"انا زوجتك جيمين.. زوجتك جاكلين.. يمكنك ماداتي جاكي"

نظر اليها بدهشة هو دائما يندهش عندما تخبره بذلك و راته الصور كدليل صغير.

"هل تزوجنا؟"

نبس بلطف و هي وافقت برأسها عدة مرات

"فعلنا جيمين.."

نبست بحزن و قبلته من شفتيه انصدم قليلا لكن سرعان ما بادلها بهدوء

هي متعبة بالفعل تتمنى لو انه يعود لها عاشت اخر ثلاثة اشهر معه بسعادة ثم بعدها اصبح المرض يأثر عليه.

اول مرة لم يتعرف عليها تألمت للغاية من قلبها لكن حاولت ان تفعل المستحيل كي يتذكر فقط شيئا يخصها.

و احيانا يتذكر و احيانا اخرى لا يتذكر شيئا لكن عندما يرى صور زفافهم يعلم انها زوجته.

فصلت القبلة و دموعها تنزل و هو ينظر اليها و الى دموعها

"لما انتِ تبكين؟"

نبس بحزن فنظرت اليه و ابتسمت

"لا اعلم سقطت دموعي لوحدها"

حزنت ملامحه بشكل واضح لذا مد يده كي يمسح دموعها و هي نظرت اليه بدهشة

"قد لا اتذكرك.. لكن.. قلبي ينبض كلما نظرت اليك"

نبس بغرابة و هي نظرت اليه و ابتسمت

"هذا لانه يتذكرني.. يتذكر اننا ارتبطنا مع بعضنا البعض و اننا تعاهدنا عند المذبح اننا سنبقى معا في السراء و الضراء"

نزلت دموعها اكثر و هو حزن اكثر

"آسف لانني لست زوجا صالحا "

نظرت اليه و نفت برأسها

"لا جيمين لا تقل هذا اياك و التفكير هكذا انا أحبك مثلما تكون.. مريضا كنت او بصحتك.. ربما اكون مجنونة لكن.. لكن اشعر انك ستعود يوما ما لي.. يوما ما ستتذكرني.. انا اشعر بهذا و لا اعلم لما "

كانت تمسك بيده و لا تعلم لما تبكي شعور صعب ان لا يتذكرك شريك حياتك

"سأحاول ذلك.. سأحاول أن اتذكرك..انا اسف"

نزلت دموعه هو الاخر و هي مسحت دموعه فقط و عانقته بقوة لقد تعلقت به للغاية.. حتى لو لم يتذكرها.. هي تحبه للغاية

"أحبك كثيراً جيمين.. اكثر من اي شيء انا لن اتركك ابدا صدقني لن افعل"

بادلها جيمين العناق و هو يشعر انه يعرفها لكن بنفس الوقت لا يعرفها

كانت ڤيرا و هيونجي ينظرون اليهم من بعيد يعلمون انها تحاول ان تجعله يتذكر و هذا فقط حزين للغاية.

جلست جدة جاكي بجانبهم و وضعت يدها على يد جاكي و جاكي نظرت اليها

"جدتي.."

نبست جاكي بضعف تغيرت جاكي للغاية لم تعد تلك الوقحة ذاك اللسان اللاذع.. لم تعد تهتم بأكلها و لا شربها تركت حتى دراسة الطيران و لم تعد اي شيء غير جيمين.

جيمين الذي لا يتذكرها و لا تستطيع ان تتركه حتى.

عانقتها جدتها بقوة اما جيمين لم يتعرف عليها مثلما لم يتعرف على الجميع حتى هو يكان ان يجن

يشعر انه غريب في وسطهم من يقول له انه اخاه و والده جدته اخته

لا يتذكر شيئا حتى اسمه ينساه احيانا و يظل يتسائل هل اسمه جيمين حقا؟

كان ينظر للجميع و يشعر بقلبه ينبض بسرعة و لا يعلم كيف اصبح هكذا او لماذا.

اميكت جاكي بيده و نظر اليها وضعت رأسها علل كتفه فقط

"لا بأس جيمين لا داعي للضغط على نفسك كي تتذكرنا نحن نتذكرك هذا يكفي"

نبست جاكي بصوت حنون عندما لاحظت توترت و طريقة تنفسه شعرت انه خائف للغاية.

و هي تتفهمه.

_

"هل ابدو جميلة امي؟"

نبست سمانثا بلغتها الام لامها التي كانت سعيدة للغاية

"بغاية الجمال صغيرتي اخخ لا اصدق انك ستتزوجين اخيرا"

ضحكت سمانثا بخفة و هي تنظر الى نفسها في المرآة كانت تلبس فستان زفاف ابيض مع تاج صغير

"البسي هذا السوار انه هدية والدك الراحل لي في يوم زفافي و يجب ان لا تنزعيه من يدك حبيبتي"

نبست امها برجفة صوتية

"امي لا داعس للبكاء ارجوك"

ابتسمت امها و مسحت دموعها

"انت ابنتي الوحيدة و تزوجتي ببلد آخر سيكون صعبا ان نلتقي"

ابتسمت سمانثا

"أمي زوجي غني لا تقلقي سآتي اليك كلما خطر ذلك في بالي"

ضربتها امعلى ذراعها بخفة و سمانثا ضحكت فقط دخل اخيها و هو يلبس بذلة فخمة من اختيار سمانثا

"قنبلة... على وشك الانفجار"

نبس بلغته الام و سمانثا ضحكت فقط امسك بها من يدها و جعلها تدور بلطف و هي ضحكت فقط

"اخخخ اختي الجميلة.... مبروك لك مقدما.. سأشتاق اليك"

ضحكت بخفة و قرصت خده

"تقصد تشتاق لاموالي اليس كذلك؟"

ضحك بخفة و حك مؤخرة رأسه

"اا لا تحرجينني الان.. لكن انا اتحي لك زوجك غني جدا اختي كيف قمتي باصتياده؟"

ضربت امه من ذراعه و هو حك مكان الضربة

"أمي هذا مؤلم "

ضحكت سمانثا كانت امه تمسك به من اذنه

"ماذا اذا سمعك احد من عائلة زوجها سيظنون ان ابنتي طامعة في مال زوجها ابنتي غنية أيضاً"

ضحكت سمانثا على اخيها التافه الذي يتوسل امه كي تترك اذنه التي اصبحت حمراء

"أمي آسف لن اقول هذا مرة اخرى أعدك بذلك"

تركت امه اذنه و هو امسك باذنه و نظر الل نفسه في المرآة

"حرام عليك انظري اذني اصبحت حمراء"

نظرت اليه سمانثا و هو فقط يتذمر مع امه و ابتسمت هم مثل القط و الفأر و سعادتها لا تسع حتى الكون.

___

كانت شيزا تنظر لنفسها اصبحت لوحدها في تلك الغرفة الجميع خرج طرق اخيها الباب و دخل يلبس بذلة هو الاخر

"شيزا تبدين بغاية الجمال"

نبس بذهول و هي ضحكت بخفة

"حقا؟"

تقدم اليها يمسك بيدها

"حقا حقا.. زوجك التافه محظوظ"

ضحكت شيزا على كلام سيون هو و جونغكوك اصبحوا اقرب لان جونغكوك وفى بوعده له و اخذه لسباق سيارات حتى انه جعله يركب واحدة و يجرب لذا تعلم انه يحبه و يستلطفه لكنه فظ بتصرفاته.

"لا تقل على زوجي تافه سيون"

نبست بعبوس فعانقها بقوة و هي مسحت على ظهره

"لا اصدق انكِ ستذهبين مع من سأتشاجر انا؟"

ضحكت شيزا لكن سرعان ما تحجرت دموعها

"لا بأس عندما آتي للمبيت سنتشاجر كثيراً"

ضحك سيون و دموعه تنزل

"اعلم اننا سنفعل"

فصل العناق و مسح دموعها التي تنزل لحسن الحظ ان مساحيق التجميل التي تضعها ضد الماء لذا لن يفسد ايا من زينتها

كانت فكرة نارمج لانها تعلم انها حساسة و ستبكي عاجلا ام آجلا

دخل بارك و وجد سيون عندها

"اوه هل قاطعت شيئا؟"

نبس بارك لكن شيزا نفيت برأسها و هي تبتسم

"لا أبي لم تقاطع شيئا"

دخل اكثر و هو يبتسم

"لا داعي للبكاء اعلم ان شيزا لن تصبر علينا ربما ستأتي من الاسبوع الاول"

ضحك سيون

"ذلك شيء واضح"

ضحكت شيزا و نظرت الى والدها

"تذكرينني بأمك صغيرتي.."

نبس بارك بشرود و شيزا نظرت اليه بحزن و سيون تفهم الوضع لذا اعتذر و خرج من هناك

كانت امه على وشك الدخول لكنه منعها و جعلها تذهب معه كي يتركهم لوحدهما

"كم انا اتمنى ان تكون هنا"

نبست شيزا بحزن

"هي هنا بالفعل واثق من هذا انتِ فقط لا ترينها"

عانقت والدها بهدوء

"خالتي نارمج سيدة طيبة ابي اتمنى ان لا تجرحها ابدا"

ضحك بارك و مسح على ظهرها

"اعلم ذلك صغيرتي لا تقلقي هي ام طفلي و زوجتي لن اقوم بجرحها.. لقد جرحتها بما فيه الكفاية و الان انا احاول ان اسعدها و ارى سعادتها تلك"

فصلت شيزا العناق

"صدقني هي سعيدة عيناها تحكي ذلك"

ضحك بارك يوافقها الرأي

"اذا هل انت مستعدة؟ حان الوقت... جونغكوك ينتظر خارجا لو ترينه كم هو متحمس"

خجلت شيزا و ضحڪت بخفة

"لا داعي للخجل ستصبحين زوجته الان"

ابتسمت شيزا توافقه الرأي برأسها تحت خجلها

مد لها ذراعه و هي ادخلت يدها فيها و اصبحوا يمشون ناحية الباب.

و كانت ڤيرين تسير مع جين و أما سمانثا تسير مع اخاها.

كانت القاعة كبيرة تطل على البحر و  على تصميم الكنيسة لذا يوجد ثلاثة مذابح.

كل واحد يقف عند مذبح و له قسيس خاص به

اصبحت شيزا تسير مع والدها بارك ناحية جونغكوك الذي ينظر اليها بعيون عاشقة

و ڤيرين تسير ناحية يونغي الذي كان شارد في جمالها

و سمانثا تسير الى جايون مع اخيها.

اما امها جالسة من بعيد و اخاها اتفق جيدا مع جايون و وجده مرح للغاية.

نظرت سمانثاجانبا كانت سيران متواجدة و تلوح لها مع ابنها الشاب..و سمانثا لوحت لها أيضاً.

و صديقها ستيف متواجد ايضا و يصفق من اجلها و يبعث لها القبلات الطائرة لو يراه جايون سيحرقه حيا.

____

كانت موسيقى البيانو تسمع في الارجاء و الورد يرمى عليهم تقدمت شيزا ناحية جونغكوك و امسك بيدها بحنان

"اعتني بابنتي جونغكوك اصبحت ملكاً لك"

نبس بارك بحنان و هي نظرت اليه بحزن و جونغكوك امسك بيدها

"اعدك انني سأضعها بعيناي"

خجلت شيزا و بارك عاد لمكانه بجانب نارمج يمسح دموعه دون ان تراه شيزا.

كانت نارمج تمسك به و تضع يدها على كتفه و هو فقط ينظر الى ابنته كاي اب آخر.

اصبح القسيس يفعل الواجب و يسألهم بهدوء

البس جونغكوك الخاتم الى شيزا و هي فقط تنظر الى يدها بيدها.

"سأشكر تلك الرحلة للابد شيزا لولاها ما كنت سأعثر عليك..تبدين بغاية الجمال شيزتي"

نبس جونغكوك بضعف و شيزا نظرت اليه و دموعها تنزل.

"انت أيضاً تبدو وسيما للغاية و حتى انا اشكر الوظيفة التي اخذتني لبلدة رامج.."

ضحك جونغكوك بخفة

"أحبك للغاية.. سأحبك لاخر يوم بحياتي"

نظرت اليها بتلك العيون التي تهلك قلبه

تكرر الامر مع ڤيرين و يونغي

ثم سمانثا و جايون.

"بعد الشهود اعلنكم الان زوجا و زوجة يمكنك تقبيل العروس"

نبس القسيس ليرفع جونغكوك الشبكة على وجه شيزا و اقترب منها يقبلها بقوة و هي اغمضت عينيها فقط تبادله القبلة

كان الجميع يصفق على ذلك و تكرر الامر مع جايون و سمانثا

فصل جايون القبلة و هو ينظر اليها كانت خجلة و تنظر اليه

"سمانثا.. أنا.. أحبك"

نظرت اليه بدهشة هو لم يقلها ابدا كان يريد تركها مفاجئة لها نبست بذهول

"جايون"

ابتسم جايون و قبلها مجددا تحت تصفيق الجميع و صراخهم الحماسي و هي بادلته القبلة بقوة و دموعها تنزل فصلت القبلة و هي تنظر اليه بعيون عاشقة

"اعدها ارجوك"

نبست برجفة صوتية و هو ابتسم يلمس جهة وجهها

"أنا أحبك شقراوتي.. أحبك للغاية"

اغمضت عينيها و ابتسمت فقط

"و أنا اعشقك جايون"

ابتسم و هو يمسك بيديها قبلها بلطف

"اعلم ذلك.."

تكرر الامر لڤيرين و يونغي قبلها من شفتيها تحت صراخ امه التي اضحكت الجميع.

"لا اصدق انك اصبحتي ملكا لي ڤيرين"

نبس يونغي بصوت ضعيف و هي نظرت اليه بخجل

"بل أنا التي لا أصدق"

قبلها مجددا و تاي ابتسم على ذاك المنظر.. كان الجميع سعيد أخيراً.

نايرومي فقط تصفق بحرارة و هي تنظر الى عائلتها التي تضحك اخيرا و التي اصبحت السعادة جزء يتجزء منها و الى احفادها الذين اصبحوا قرباء من بعضهم البعض.

تذكرت ناريش و تمنت لو انها معهم نظرت جانبا فوجدت ناريش جالسة كانت تعلم انها تتوهم

"انظروا الى اولادي كم هم سعداء امي"

نبست ناريش بسعادة و لكن نايرومي سقطت دموعها

"انهم.. سعداء لكن انا.. أنا لا ازال اشتاق اليك و اتمنى لو انك بيننا"

نظرت اليها ناريش

"انا بالفعل بينكم.. انت جدة جيدة أمي اهتممتي باطفالي جيدا و لم تنقصي شيئا عليهم اشكرك على فعل ذلك"

ابتسمت نايرومي

"انهم احفادي"

نبست نايرومي تنظر اليها و دموعها تنزل و ناريش فقط تبتسم في وجهها

ناداها جونغكوك لذا التفتت تنظر اليه ثم نظرت بجانبها بسرعة و لم تجد شيئا ابتسمت بحزن و سرعان ما مسحت دموعها و تقدمت الى جونغكوك و هي تبتسم

"جدتي اريد ان تلتقط صورا"

نبس جونغكوك بحماس و هي وافقت برأسها

"بالطبع صغيري بالطبع"

تقدمت اليهم هو و شيزا و الجميع كان يتصور مع بعضه البعض.

كان جونغكوك يسلم على الضيوف و يعرفهم بشيزا و هي تبتسم بخجل فقط

"حبيبي اريد ان اعرفك على شخص ما"

نبست شيزا عندما نظرت الى خالتها هانا التي كانت جالسة مع زوجها يونغ و سيهان معهم

وافق جونغكوك برأسه و هي تقدمت ناحية خالتها هانا و التي اصبحت بصحة جيدة بعد تلك العملية و اصبح يونغ اسعد رجل في العالم ربما لان زوجته عادت اخيرا له.

وقفت هانا بسرعة و عانقت شيزا عناق قوي

"اتمنى لك السعادة جميلتي أنت تستحقينها"

ضحكت شيزا بخفة و مسحت على ظهرها

"شكرا لك خالتي"

فصلت العناق و نظرت شيزا الى جونغكوك

"خالتي اعرفك بجونغكوك "

نظرت اليه هانا و هو انحنى باحترام كانت مريضة و لم تراه ابدا هي للتو استعادت صحتها

"اعتني بها سيد جونغكوك شيزا حساسة للغاية"

ابتسم جونغكوك و نظر اليها

"لا تقلقي عليها لن اتجرأ على احزانها"

خجلت شيزا فقط و بارك لهما يونغ أيضاً و هي عانقته بخفة  و نظرت الى سيهان و ابتسمت

"لا اصدق انك تزوجتي يا ذات الشعر المنكوش"

ضحكت شيزا بخفة و ضربته من ذراعه

"يا لم اعد صغيرة و شعري ليس منكوشا"

ضحك سيهان بخفة و عانقها بخفة

"مبروك شيزا اتمنى لك السعادة"

مسحت على ظهره

"شكرا لك صديقي"

فصل العناق و نقر على انفها ثم نظر الى جونغكوك و مد يده بسرعة يصافحه و جونغكوك تنهد فقط و رد المصافحة

"مبروك سيد جونغكوك اعتني بها"

نظر اليه جونغكوك و ابتسم بتكلف هو لا يتقبله فقط من اجل شيزا يصمت

"شكرا لك سيد سيهان لا تقلق عليها"

نظرت شيزا الى سيهان و نبست بسرعة

"سيهان اين تارا؟ لا تقل لي ان لديها عمل؟ هي لم تأتي صحيح؟"

نبست بعبوس

"و كيف لا تريدين مني أن لا آتي؟"

نبست تارا من ورائها و شيزا استدارت تنظر اليها بابتسامة لقد نسوا كل شيء و اصبحوا صديقات لكن بشكل سطحي.. حتى ان تارا اصبحت مشهورة للغاية و نجحت في مجال الازياء و الشركات تتشاجر عليها.

"ظننت انك لن تأتي بسبب جدول اعمالك"

تقدمت اليها تارا اكثر

"لا اهتم لجدول اعمال انا اعرف رئيس الشركة شخصيا"

نبست تنظر الى سيهان و هو ابتسم فقط لم يعترف لها بعد انه معجب بها و الان هو ينظر اليها نظرات واضحة انها نظرات اعجاب كانت تلبس فستان احمر يليق بها و ترفع شعرها على شكل ذيل حصان

عانقت شيزا بخفة

"مبروك لقد دخلتي القفص الذهبي"

ضحكت شيزا بخفة و بادلتها العناق

"شكرا لك يا جميلة"

فصلت تارا العناق و نظرت الى جونغكوك و تقدمت اليها تعانقه هو أيضاً سامحها و نسى كل شيء

"يا رجل انت تبدو وسيما مبروك"

ضحك جونغكوك بخفة و بادلها العناق

"شكرا لك تارا متى سيحين دورك؟"

فصلت العناق و ضربت كتفه

"يا هل انت قلق متى تتخلص مني؟ لن يحصل هذا ثم ان اردت الزواج لدي عدة معجبين مستعدين أن يركعوا من اجلي جونغكوك انت تعلم هذا "

ضحكت شيزا و حتى جونغكوك ثم قلب عينيه فقط

"لا تزالين نرجسية و مغرورة"

ضحكت بخفة ثم تقدمت الى سيهان الذي ينظر اليها فقط القت التحية على امه و على والده و نظرت اليه

"الن تلقي علي التحية؟ انا رئيسك في العمل"

"لسنا في الشركة على ما اعتقد"

ضحك سيهان بخفة

"الن تطلب يدي للرقص؟"

نبست ببرود تربع يديها ابتسم سيهان هي لا تتغير ابدا اصبح يعرفها جيدا و تخلوا على تلك الرسمية

"هل لي برقصة معك؟"

مد يده و هي مدت يدها و هي تنظر اليه بعيون تلمع

قبلها على ظهر يدها و  هي خجلت فقط ثم تقدموا لساحة الرقص كانت فارغة فقط هم من يرقصون

الجميع ينظر اليهم و هي تنظر اليه فقط كانت هناك وشوشات على تارا لانها عارضة مشهورة فماذا تفعل هنا؟

"الا تخافين من الاشاعات؟"

"لا اهتم لاي احد"

ابتسم سيهان و نبس

"طبعا انا من سيقضى علي و سأخسر بعضا من اسهمي بسببك"

ضحكت بخفة

"طبعا انت لست رئيسي عبثا مهمتك هي ان تحميني من الاشاعات و تقضي عليها"

ضحك سيهان و الجميع اصبح يدعو حبيبته للرقص و امتلأت الساحة

"لما لستِ مرتبطة بعد؟"

نظرت اليه ببعض الدهشة و لكن سرعان ما نبست

"انتظر غبي ليعترف لي لكن على ما يبدو هو لا يفهم الاشارات"

نظر اليها و مال برأسه

"ربما هو ليس معجب بك انسة تارا"

نظرت اليه بحزن و نظرت للاسفل ثم توقفت عن الرقص

"ما بك؟"

نظرت اليه و ابتسمت بتوتر

"لا تهتم.. اريد الذهاب اراك لاحقا"

نظرت اليه و كانت ستذهب لكنه امسك بيدها و هي نظرت اليه بغرابة ثم جذبها اليه

"من سمح لك بالذهاب؟"

نظرت اليه كان يمسك بها من خصرها

"سيهان ماذا تفعل ؟"

ابتسم سيهان و اصبح يرقص معها لذا هي بادلته بالرقص

"لست معجب بك.. انا احبك تارا"

نظرت اليه بصدمة و هو ابتسم فقط

"اخيرا قلتها"

نبس بحنان فنظرت اليه بصدمة فقط

"ماذا؟ لا تنظري الي هكذا اعلم انك كنتِ تقصدينني بكلامك"

لابد انها تهلوس كان ينظر اليها نظرات جميلة للغاية

"سآتي لاطلبك من والدك عن قريب لا احب اللف و الدوران سنعلن بعدها انك اصبحتي خطيبتي كي لا تواجهي اية مشاكل او اشاعات اعلم ان هذا حلمك و لن اقف في وجهك تارا لكن لا عروض لملابس فاضحة لانني سأمزقها فوق جسدك الفاتن ذاك"

كانت تنظر اليه و تحاول عدم الابتسام

"لما تتحدث كما لو انني وافقت؟"

"لانك وافقتي بالفعل عيناك تقول انك سعيدة بكلامي لا تمثلي علي"

ضحكت بخفة

"ماذا تقول ربما لن وافق الا املك خيار؟"

"لديك خياران بالفعل اما توافقي او توافقي"

ضحكت بخفة و هي تنظر اليه لا تصدق ان هذا يحدث

"لكن هل انت تتقدم لي سيهان؟ انا لن اوافق هكذا"

ضحك بخفة

"لا تقلقي انا اخطط لكي اتقدم لك انت اولا طبعا.. لكن ستكون مفاجئة.."

ابتسمت و قلبها ينبض و هو الصقها به اكثر

"امي أيضاً تريد ان تصبحي كنتها بأقرب وقت هي تتحدث عليك كثيرا و حتى ابي"

"هي لطيفة للغاية سيهان و سعيدة للغاية انها اصبحت بخير"

اقترب منها سيهان و هي قلبها سيخرج من محله

"لن انسى انك ساندتني وقتها.. كم كبرتي في عيني حينها.. كنت انتظر ان تصبح امي بخير فقط و اعترف لك و ها أنا ذا.. اعترف انني لست معجبا فقط بل.. احبك"

ضحكت تارا بسعادة و هو اقترب منها و هي نظرت الى شفتيه و اغمضت عينيها و هو فقط اعتبرها اشارة انها موافقة كي يقبلها لذا قبلها بحنان و هي بادلته القبلة

كانت شيزا تنظر اليهم هي و جونغكوك و يرقصون معا هم أيضاً

"اخيرا اعترف لها"

نبس جونغكوك بسخرية و شيزا فقط وضعت رأسها على صدره و ترقص بهدوء

و جايون و سمانثا يفعلون المثل

"شقراوتي لما ازددتي جمالا فجأة؟"

ضحكت سمانثا بخفة و هي تمسك به من ذراعه و ترقص

"حقا هل ابدو جميلة؟"

"بغاية الجمال صدقيني"

ضحكت بخفة و هو قبلها بحنان و هي بادلته القبلة و الجميع كان يبتسم على ذلك المنظر.

و ڤيرين تفعل المثل مع يونغي

"عصفورتي"

ضحكت بخفة

"تضحكني عندما تناديني هكذا"

قبلها من خدها و هي فقط خجلت من الموجودين

"لا تخجلي انت زوجتي الان"

ضحكت بخفة و هي ترقص معه

تصوروا كثيرا و استمتعوا بوقتهم و الان حان وقت تقطيع الكعك كلمسة أخيرة

كل واحد فيهم لديه كعكة خاصة به كان حفلا كبيرا و حضره اهم الناس في كوريا.

اصبح جونغكوك يقطع الكعك مع شيزا و المصور يصورهم في كل لقطة

قام بتطعيمها و هي أيضاً فعلت ذلك ثم لطخته بكريمة من انفه و هو ضحك فقط ثم قام باطعام جدته التي ضحكت بخفة فقط.

و تكرر الامر مع سمانثا و جايون ثم ڤيرين و يونغي

تذكرت يونغشي صديقتها ناريش و تنهدت فقط كانت ڤيرين تبدو سعيدة للغاية بذلك الفستان.

"هي سعيدة للغاية صديقتي لا تقلقي عليها انا من سأعتني بها الان"

نبست يونغشي بدواخل قلبها و هي تصفق لابنها يونغي و على الجميع.

اصبح المعازيم يذهبون و القاعة اصبحت فارغة فقط اقرابئهم من هم متواجدين

بارك و نارمج سيون و يونغي و تاي فقط من تبقى الجميع غادر

"دعونا نلتقط صور جماعية عائلية نحن لم نفعل"

نبس جونغكوك بحماس و وافق الجميع كانوا يتجهزون للصورة و نظر جونغكوك جانبا و اختفت ابتسامة جونغكوك عندما رأى راج واقف ينظر اليه من بعيد.

و الجميع لاحظ ان جونغكوك خطف لون بشرته

"حبيبي ما الخطب؟"

نبست شيزا بغرابة ثم نظرت اين ينظر جونغكوك و صدمت عيناها أيضاً.

كان راج يبدو مختلفا للغاية يلبس بذلة سوداء و ينظر اليهم ببرود من بعيد

تقدم راج الى جونغكوك و جونغكوك نظر الى جايون و جايون أيضاً نظر اليه

اراد ان يتقدم جايون لكن سمانثا امسكت بيده و هو نظر اليها

"تمهل جايون لنرى ما الذي يريده اولا"

كانت ڤيرين تنظر اليه فقط و لا تعلم لما اتى.

تقدم اكثر الى جونغكوك و وقف امامه و شيزا كانت تنظر الى راج بتوتر

"الن تقول لي مبروك على خروجي من السجن شقيقي؟"

نبس راج بهدوء يضع يديه في جيوبه

"راج ماذا تريد؟ هل جئت كي تفسد يوم سعادتنا أيضاً؟"

نبست ڤيرين بغضب و هو كان ينظر اليها بطريقة لم تفهمها كانت تبدو جميلة للغاية بذلك الفستان

"لا.. جئت كي ابارك لكم فقط."

ضحكت ڤيرين بسخرية

"راج لا تلعب دور الضحية الان كاد"

امسك يونغي بيدها لذا نظرت اليه و توقفت عن الكلام

"لست العب دور الضحية انا نادم على ما فعلت"

نبس بشرود يتذكر ذلك اليوم يوم اطلق النار على جونغكوك

"آسف جونغكوك لم اكن في وعيي ذلك اليوم"

نظر الى شيزا و هي نظرت جانبا بسرعة لا تزال تتوتر منه

"هل نبدأ صفحة جديدة؟ دون اية مشاكل؟"

مد يده الى جونغكوك الذي ينظر اليه بدهشة في عينيه و راج توتر لان يده كانت معلقة في الهواء شعر بالحرج الشديد

نظر الى جين و نامجون و ڤيرين و بحث بعينيه عن جيمين الجالس بعيدا مع جاكي.

لقد سمع عن حالته و بالفعل حزن على ما يمر به

ابتسم راج بحزن و انزل يده

"لا بأس لم أكن اتوقع ان تسامحني و"

تفاجئ راج بعناق قوي من جونغكوك و حتى ڤيرين و جايون و الجميع تفاجئ به

"أين كنت راج؟"

نبس جونغكوك بضعف لقد بحث جونغكوك عليه كثيرا لانه يعلم ان مدة عقوبته انتهت كان يبحث دون ان يقول لاي شيء لكن لم يجد اي معلومة مفيدة

"شئت ام ابيت نحن اشقاء و نملك أم واحدة"

كان راج مصدوم و ينظر الى شيزا فقط هي لم تنصدم لانها تعلم أن جونغكوك سامحه من مدة طويلة

"جونغكوك هل حقا انت تسامحني؟ بعد كل ما فعلت لك؟"

"انسى ذلك.. دعنا نبدأ صفحة جديدة لكن ان اقتربت من زوجتي سأدفنك حيا"

ضحك راج و بادله العناق

"ذلك اصبح من الماضي جونغكوك"

فصل جونغكوك العناق و نظر اليه

"انظر اليك انت تشبهني"

ضحك راج بخفة و نظر جونغكوك الى والده و جميع اخوته

"اتمنى ان لا تنزعجوا من هذا.. راج يكون شقيقنا هو لا يملك احدا الان.. دعونا نكون عائلة واحدة بعيدا عن كل هذه المشاجرات التي لا فائدة منها"

نبس جونغكوك ينظر الى اخوانه و الى ڤيرين

"ڤيرين لا تفعلي هذا من فضلك انه يوم سعيد لنا ارمي كل ذلك الكره جانبا "

"جونغكوك اتفهم طيبة قلبك و لكن"

"من فضلك ڤيرين فكري في الامر لا فائدة من كره راج هو ضحية و لم يأذي أمي بتاتا"

نظر جونغكوك الى جايون و جايون لم يقل شيئا بل عانق سمانثا من الجانب فقط و هي نظرت اليه بابتسامة

"ربما جونغكوك معه حق"

نبس نامجون و نظرت اليه ڤيرين و حتى جين

"لا تنظروا الي هكذا هذا قراري راج لم يفعل اي شيء لي او لامي مثلما قال جونغكوك كانت مشكلته مع جونغكوك و والده مشكلته مع ابي لكن الحق يقال اعلم جبدا ان هاجون كان يستطيع ان يتخلص منا برمشة عين"

نظر الى والده الذي ينظر اليه كذلك

"لكنه لم يفعل.. هو لم يفعل ابي.. لانه لم يستطع اذيتك"

دهشت ملامح جايون و مرت عليه الذكريات مع صديقه

"سيد جيون ابي لا يزال يحتفظ بصوركم مع بعض"

نبس راج ينظر اليهم و نظر جايون الى ڤيرين

"أبي اياك و الظن انك اخطئت ذلك ليس خطئك انت لم تغدره"

نبست ڤيرين بقلق لكن جايون كان شارد يتذكر صديقه هاجون هل فعلا كان صديق سيء؟

انسحب جايون من القاعة و ڤيرين كانت تنادي عليه لكن لم يجيبها بل خرج فقط و سمانثا لحقت به

نظرت ڤيرين الى راج بحدة

"هل انت سعيد الان؟"

نظر راج للاسفل

"لما انت تكرهينني؟ انا لا افهم"

تقدمت اليه و هي تمسك فستان زفافها تنظر اليه بحدة

"لانك نتيجة"

"ڤيرين"

نبس جونغكوك بقلق و هي نظرت اليه بغضب

"اغتصاب؟ قوليها؟ لما تمنعها جونغكوك؟"

نظرت اليه ڤيرين و هي غاضبة و هو تقدم اليها

"الا يمكنك ان تري انني الضحية الوحيدة هنا ما ذنبي ڤيرين؟ انا ما هو ذنبي؟ لما تفعلين هذا؟"

كانت تنظر للجانب و تغمض عينيها

"أنت تعلمين انه ليس خطئي لكن تستمرين بلومي على شيء لم افعله"

نظرت شيزا اليه بحزن و حتى جونغكوك

"حتى أمي لا الومها ڤيرين.. لا الومها اذا كرهتني يوما"

نظرت اليه ڤيرين و دموعها تحجرت

"أنت تشبهينها للغاية.. يوم رأيتك اول يوم في الغابة تذكرتها و لكنني ظننت انني اهلوس فقط"

نزلت دموع ڤيرين

"لم اعلم انكِ شقيقتي.. لم اعلم انكم اشقائي كنت اظن انني وحيد و ان امي ماتت فور ولادتي"

نظر اليه جين بحزن و حتى نايرومي

"لكن لم اتوقع يوما انني نتيجة اغتصاب"

تنهّد جونغكوك و وضع يده على كتف راج

"لا تقل هذا راج من فضلك اترك هذا الكلام انه لا يعني لي شيئا صدقني ڤيرين غاضبة فقط"

تنهدت ڤيرين فقط و غادرت القاعة و يونغي قام بتتبعها توترت الاجواء و ڤيرا و يونهجي لا يفهمون شيئا.

و حتى جاكي لكن لم يتدخل اي أحد كانت القاعة فارغة.

غادر تاي و يونغشي كانت يونغشي تنظر الى راج بدهشة فقط لا تصدق ان هذا ابن ناريش أيضاً.

و حتى بارك و نارمج و سيون غادورا لان الاجواء توترت ودعوا شيزا و ذهب بسرعة.

و بقيت فقط جدة جاكي ثم غادرت بهدوء من هناك

ذهبت لان الاجواء متوترة للغاية و ربما اليوم تم افساده

"جونغكوك انا لم اقصد ان افسد يومكم"

نظر اليه جونغكوك و نفى برأسه

"انت لم تفسد اي شيء لا تقل هذا"

نظر الى شيزا و هي تمسكت بجونغكوك لا تزال تخاف منه

"مبروك على زواجكما احضرت هدية لك جونغكوك "

استغرب جونغكوك و ابتسم

"هدية؟ لي أنا؟"

وافق راج برأسه و اعطاه ظرف امسك به جونغكوك و فتحه

"اوه رحلة في جزر المالديف؟"

نبس جونغكوك بابتسامة وافق راج برأسه

"يمكنك الذهاب متى احببت انت و زوجتك كل شيء من جيبي لذا خذوا فقط امتعتكم "

نظرت اليه شيزا و جونغكوك ابتسمت فقط

"سأفعل هذا من لطفك راج"

ابتسم راج فقط و تنهد ينظر الى جين و الى نامجون الصامتين و الى جيمين الذي ينظر اليهم بعقل مشوش

"لما انتِ تبكين؟"

نبست فتاة صغيرة الى ڤيرين التي تقف امام البحر لوحدها لقد تبعها يونغي لكن اخبره انها تريد البقاء لوحدها لذا تفهم الامر

ڤيرين نظرت اليها و ابتسمت و مسحت دموعها

"اوه من اين جئتي؟ اين عائلتك؟"

نبست ڤيرين بلطف لكن الفتاة كانت تنظر اليها فقط

"لما انت تلبسين فستان زفاف و لست في الحفل هل انتِ هاربة؟"

ضحكت ڤيرين بخفة

"لا.. لست كذلك انتهى زفافي لذا انا انظر للبحر فقط"

نظرت اليها الطفلة بعبوس

"يفترض ان هذا يوم سعيد بالنسبة لك اذا لما أنتِ تبكين؟"

ابتسمت ڤيرين تنظر البحر مجددا

"لا اعلم اشعر بشعور غريب"

اخرجت الطفلة منديل ورقي من جيبها و اهدته لڤيرين

"لا يجب أن تبكي.. البكاء للضعيفات"

امسكت ڤيرين بالمنديل و هي تضحك بخفة.

"اوافقك الرأي لكن اخبريني من تكونين و لما انت هنا بهذا الوقت؟"

نظرت الطفلة جانبا

"كنت في سيارة والدي لكنني رأيتك تبكين لا نزلت"

نظرت ڤيرين الى سيارة والدها و قامت بحملها كانت لطيفة للغاية و الطفلة لم تمانع

"لا يجب أن تتحدثي مع الغرباء يا جميلة"

نظرت اليها الطفلة

"لكنك لست غريبة ابي يقول انك اخته"

استغربت ڤيرين من ذلك لكن لم تهتم لكلامها هي مجرد طفلة لكن صدمت عندما وجدت راج امامها

"أبي"

نظرت ڤيرين اليها بصدمة ثم الى راج

"ڤالا اخبرتك ان تنتظري في السيارة صغيرتي لما نزلتي؟"

وضعتها ڤيرين على الارض و هي مصدومة و ڤالا ذهبت بسرعة الى والدها

"كانت اختك تبكي لذا اردت ان اساعدها أبي"

نظر راج الى ڤيرين بتوتر و حمل ابنته

"انت تملك ابنة؟"

نبست ڤيرين بصدمة و هو نظر اليها كانت ڤالا تعانقه

"نعم انها ابنتي.."

نظرت ڤالا الى ڤيرين و هي تبتسم

"هيا ودعي خالتك ڤالا"

لوحت ڤالا اليها من بعيد و ڤيرين كانت تنظر الى رلج فقط

"آسف لانني افسدت هذا اليوملو ظننت ان هذا سيحدث لما جئت"

نبس راج بهدوء و هي فقط تشعر بشيء غريب

"لما تغيرت فجأة راج؟"

نبست بتساؤل و هو نظر اليها

"من يوم ما دخلت ڤالا حياتي تغيرت كثيراً ڤيرين.. لم اعد راج السابق"

نظرت ڤيرين للاسفل

"الجميع يستطيعون التغير نحو الافضل اليس كذلك؟"

نظرت اليه و لم ترد اما هو ابتسم و قصد سيارته و هي تنظر اليه

"تركت هديتي من اجلك عند جونغكوك."

قالها و ابتسم يركب سيارته يغادر من هناك و هي فقط تنظر الى السيارة تبتعد و يونغي جاء ورائها و قبل ظهرها العاري و البسه سترته

"لنذهب حبيبتي انت متعبة"

اغمضت عينيها كان يمسك بها من خصرها

"اسفة يونغي لا اعلم ما الذي يحدث معي لقد افسدت هذا اليوم"

ابتسم يونغي

"لا بأس امامنا ايام كثيرة معا لم اتزوجك من اجل يوم واحد حبيبتي"

ابتسمت و استدارت تعانقه بقوة و هو بالدها العناق

اما جايون كان جالس ينظر للبحر و سمانثا بجانبه بفستانها

"هل تظننين انني خائن؟"

نظرت اليه سمانثا و امسكت بيده

"لا تقل هذا جايون لا اعرف القصة التي بينكم لكنني متأكدة انت لست كذلك.. لست خائن"

نزلت دموع جايون و سمانثا امسكت به بقوة من يده و حزنت لرؤية دموعه

"صدقيني لم يكن لي خيار.. لم يكن خيارا لي ان اقوم بهذا و لحد الان انا اتعذب اراه احيانا في احلامي"

ابتسمت سمانثا و هي تنظر الى البحر

"انت تشتاق لايامك معه اعلم"

نظر اليها جايون بسرعة و لم يرد لكنه تنهد ينبس

"اظن ذلك رغم كل شيء كان صديقا لي"

ابتسمت و هي تنظر اليه

"اذا يجب أن لا تفكر هكذا ابنه لم يقل شيئا لك جايون و حتى نامجون تلك الحقيقة المؤلمة التي كنت خائف من سماعها و الان ربما بعد سماعها سوف ترتاح أخيراً."

تنهد و هو يمسح على وجهه و نظر اليها قبل يدها بحنان

"سيدة جيون لقد تم افساد اول يوم لنا كزوجين"

نظرت اليه و ابتسمت

"لا لم يفسد اي شيء لا زلنا نملك الوقت"

قبلها بقوة و هي اغمضت عينيها تبادله القبلة بابتسامة

اما جونغكوك كان جالس مع شيزا و يقبل يدها مرة على مرة

"انت لم تنزعجي صحيح؟"

نبس جونغكوك بتوتر و شيزا ضحكت بخفة

"زوجي العزيز لم انزعج لا تقلق"

ابتسم جونغكوك و قبلها من خدها

"هل نذهب؟"

استغربت شيزا و ابتسمت

"الى اين؟"

ابتسم جونغكوك و لمس وجهها بلطف

"الى فرنسا وعدتك ذلك اليوم يومنا الاول معا في موعد انك ستأكلين حلوة اوبيرا الفرنسية في بلادها الاصلية"

نظرت اليه بغرابة ثم تذكرت انه قالها و لم يوضح لها

"تبهرني باهتمامك هذا غسقي"

قبل يديها بحنان و ابتسمت هي

"اعلم انني افعل الاهتمام هو عامود كل علاقة شيزتي"

ابتسمت بخجل و قبلته من خده

"راج تغير لاحظت ذلك اليس كذلك؟"

وافق جونغكوك برأسه

"لم اتوقع انه سيأتي لكي يبارك لي او لڤيرين اتمنى ان تتقبله مع الوقت"

تنهدت شيزا

"لا بأس يجب ان تمنحوها بعض الوقت "

وافق جونغكوك برأسه و نظر الى جيمين لذا استأذن من شيزا و قصد جيمين الجالس بعيد عنهم رغم ان القاعة فارغة

"هيونغ"

نبس جونغكوك بابتسامة و جاكي نظرت اليه يقترب لذا قررت ان تتركهم لوحدهم و ذهبت الى شيزا لانها تريد تغيير ملابسها لن يكون ذلك مريحا ان تتجول بفستان زفاف.

"هيونغ؟"

جلس جونغكوك بجانبه و هو ينظر اليه هو حزين لان جيمين لا يتذكره لكن لا بأس سيحاول معه

"أنت أخي جيمين.."

نظر اليه جيمين بغرابة و نظر للاسفل

"كنت اناديك بموتشي عندما كنا صغارا"

نبس جونغكوك بشرود و جيمين كان ينظر اليه بحزن لما لا يتذكر اي أحد؟

"آسف لكنني لا اتذكرك"

ابتسم جونغكوك له  و امسك بيده

"لا بأس جيمين الذي يهمني هو أنك معي هيونغ"

نبس جونغكوك بحزن واضح هذه المرة تذكر ان جيمين لطالما كان بعيد عنهم بعض الشيء

"الن تبارك لي؟ اخاك الصغير قد تزوج"

ابتسم جيمين و نظر اليه

"مبروك لك."

ابتسم جونغكوك و عانق جيمين فقط

"شكرا لك أخي.. أشكرك على كل شيء"

حزنت ملامح جيمين و نظر للامام كان جايون ينظر اليه من بعيد هو و سمانثا فهم قد عادوا للقاعة عكس ڤيرين و يونغي غادورا المكان بسرعة.

دخلت سمانثا الى احد الغرف المخصصة للتغيير تلبس فستان مريح و بسيط فهي أيضاً ستسافر مثلما اخبرها جايون.

دخلت معها نايرومي لكي تساعدها قد لا تأخذ اي امرأة مكانة ناريش عندها لكن بنفس الوقت سمانثا لديها مكانة خاصة في قلب نايرومي و احبتها للغاية

جايون لا يستطيع حتى ان يتكلم مع جيمين الان لانه يتألم كلما سأله عن من يكون.

فصل جونغكوك العناق و بعثر شعر جيمين الذي كان فقط ينظر اليه

"و الان استأذنك زوجتي تنتظرني"

ضحك جيمين بخفة و وافق برأسه يوافق على مغادرته.

"ما الذي اخبره اياه؟"

نبس جايون بحزن فور اقتراب جونغكوك منه

"لا شيء ابي فقط باَرك لي اتصدق؟"

نبس جونغكوك بكذب لعله يريح والده و جايون كان ينظر الى جيمين من بعيد بعيون دامعة.

لكن جونغكوك فقط امسك بيده كي يقويه و نظر جايون اليه

"هو لا يتذكرني "

نبس جايون بضعف

"الامر ليس بيده ابي"

واقف جايون برأسه

"ابي هيا اذهبوا الطائرة تنتظركم"

نبس جين بهدوء و جايون نظر الى جيمين

"لا تقلق عليه أبي نحن هنا"

نبس نامجون بهدوء لذا وافق جايون برأسه دون قول اي شيء اراد ان يعانقه لكن.. يعلم ان جيمين سيتوتر منه مثل كل مرة.

ودع اولاده و ركب هو و سمانثا ناحية المطار بسرعة و بقي الان جونغكوك و شيزا

ودعتهم نايرومي بالاحضان و ذهبوا هم الاخرين بسيارة ناحية المطار لتمضية شهر عسلهم.

بعدة مدة من الطيران اصبحوا في مدينة الحب

"باريس"

"جونغكوك لا اصدق انني هنا"

نبست شيزا بحماس كانت تلبس ملابس كلاسيكية بيضاء اللون و هو نزع فقط سترة البذلة فقط.

"علمت ان الاجواء ستعجبك حبيبتي"

نظرت اليه كانت تبدو سعيدة للغاية ذهبوا لاحد الفنادق حيث جين و نامجون من حجز لهم

كان فندق فخم و المعاملة راقية و نبلية للغاية

"هذا جميل للغاية"

نبست تنظر للارجاء ثم صعدوا لجناحهم الخاص و شيزا فتحت باب الجناح و هي متحمسة دخلت بسرعة تنزع حذائها العالي كعادة منها

"هل اعجبك؟"

نظرت اليه و عانقته بقوة

"بالطبع اعجبني حبيبي اعجبني للغاية"

ضحك بخفة كانت تنظر الى برج ايفل هو قريب منها للغاية

و الاجواء جميلة كانت تنظر من النافذة و العمال يدخلون الحقائب كان السرير مزين و هذا اخجل شيزا 

"ااسف انها تصرفات جين و جدتي الرومانسية"

نبس جونغكوك بخجل هو الاخر من الخدم كان الورد الاحمر منتناثر على السرير و هناك شموع أيضاً و اجواء جميلة

"احببت هذا للغاية"

نبست تنظر الى جونغكوك و هو ينظر اليها فقط بابتسامة الى ان نطق احد العمال

"« Avez-vous besoin d'autre chose, monsieur ?"

نظرت شيزا الى جونغكوك تعلم انه يعرف اللغة الفرنسية

"Non, merci pour votre gentillesse"

ابتسم العامل و غادر باحترام كان صوت جونغكوك و هو يتحدث اللغة الفرنسية مثير للغاية.

دخلت شيزا الى الحمام مع حقيبتها الصغيرة مباشرة

"لما انا متوترة؟ لقد شاهدني عارية من قبل"

تنهدت فقط و دخلت تستحم من الاسفل فقط ثم خرجت بالمنشفة و فتحت حقيبتها الصغيرة وجدت عدة ثياب فاضحة

"جاكي العاهرة لما وضعت لي هذه الملابس؟"

نبست بينما تمسك بأحد الملابس الحريرية جاكي هي من جهزت لها الحقيبة

كان الثوب الذي يظهره اكثر من الذي يغطيه ثم تذكرت نارمج عندما قالت لها بينما يتسوقون.

"حبيبتي انتِ على وشك الزواج لذا يجب ان تعرفي ان الرجل يحب ان تكون امرأتك جامحة في السرير تصرفي مثلما تحبين انه زوجك لا تخجلي.. "

احمرت وجنتيها ذلك اليوم على كلام نارمج التي ضحكت فقط عليها

"لكن هل سألبس هذا و اخرج؟"

نبست و تنهدت فقط قررت ان تتشجع و تلبس ثوب حريري ابيض اللون.. نظرت الى نفسها في المرآة

"انه فاضح اللعنة على جاكي"

اصبحت تنظر الى جسدها و استسلمت لامر الواقع لا مفر

اخرجت مساحيق تجميل و عدلت وجهها بشكل بسيط و مشطت شعرها

ثم اخرجت مرطب و اصبحت تضعه على افخاضها و أيضاً يديها رقبتها كل جزء من جسمها.

"سأجعلك تجن"

نبست بحماس رغم توترها رشت بعض العطر اخبرتها ڤيرا ان هذا العطر يستخدم اثناء العلاقات الحميمية بين الازواج و ان جين اذا شمه يجن.

ضحكت عليها كثيرا ذلك لليوم هي تعرفت عليهم جيدا و هم لطفاء للغاية

رشت بعضا منه و هي تهمهم و قلبها ينبض.

اصبحت تنظر الى نفسها لبست كعب كان في حقيبتها ايضا و لا تعلم لما لبسته انها فكرة جاكي و هيونجي

اصبحت واقفة تنظر الى الباب و اغمضت عينيها

"شيزا هيا شهيق زفير شهيق زفير انت زوجته الان"

نظرت الى الباب و تقدمت اليه تفتحه كان جونغكوك امامها يعطيها بظهره العاري و يشرب بعضا من الشمبانيا التي كانت تنتظرهم في الغرفة.

اصبح قلبها ينبض و ابتسمت بخجل فقط و ردت شعرها خلف اذنها

لا تزال اثار الرصاصتين في ظهره تظهر بوضوح تقدمت اليه و صوت الكعب يسمع في الارجاء.

و هو التفت و تخدرت عيناه بما يراها اصبح ينظر اليها من الاسفل للاعلى و من الاعلى للاسفل

و هي تنظر اليه بعيون خجلة تقدم اليها و هو يبتسم

"زوجتي السيدة جيون.. متزينة من اجلي"

نبس جونغكوك بصوت متلاعب و قبل رقبتها و اصبح يستنشق تلك الرائحة التي في رقبتها

"ما هذه الرائحة زوجتي؟"

نظرت اليه بخجل كانت عيناه متخدرة

"شيزا لما انت خجلة؟ هل يعقل؟ رايتك بالفعل عارية"

نظرت اليه بتوتر

"نعم لكن مر وقت على ذلك"

نبست بخجل و هو ابتسم و شرب كأسه دفعة واحدة و وضعه جانبا ثم عاد اليها.

حملها فجأة و هي شهقت امسك بها من مؤخرتها و هي حاصرته برجليها

"جونغكوك هل نسيت ما اخبرك يونغي؟ لا حمل ثقيل"

قبلها من شفتيها و لم يهتم بما تقولها حاصرها مع الجدار و اصبح يلتهمها و هي تفعل المثل ثم فصل القبلة ينظر اليها

"انت لست ثقيلة حبيبتي ثم انا لا اهتم الان لكلام يونغي الغبي اشعر انني سأنفجر اللعنة"

نظرت اليه و ابتسمت لابد انها الرائحة

هي لن تقول سرها ابدا له مثلما اخبرتها ڤيرا.

"هل فعلتي شيئا؟اشك بابتسامتك هذه"

نبس بشك نظرت اليه و ضحكت بخفة

"لقد سحرتك نعم"

ضحك و هو يقبل رقبتها

"اللعنة لا تحتاجين سحرا حبيبتي.. انا مسحور بك دون فعل اي شيء"

ابتسمت ثم حملها ناحية السرير و وضعها برقة و جاء فوقها

"اصبحتي زوجتي استاذتي الجميلة"

ضحكت بخفة و هي توافق برأسها

"و انت اصبحت زوجي.. و لا اصدق أيضاً ذلك"

ابتسم و هو يحك انفه بأنفها لا يعلم لما يشعر بشعور جميل للغاية

"أحبك للغاية حبيبتي"

نظرت اليه و هي تمسك به من رقبته

"أحبك اضعاف"

ابتسم و هاجم شفتيها و اصبح ينزل لها الثوب و هي تلمس صدره و تستشعر بجسدها عليه.

"ستكون ليلة طويلة عذرائي"

نظرت اليه و ضحكت بخفة

"اشتقت لهذه الكلمة من فمك"

قبلها من رقبتها و نبس

"لا بأس سأجعلك تملين منها زوجتي"

ضحكت بخفة ثم ادخل اصابعه مع اصابعها و اصبح يجننها بحركاته و هي فقط تغمض عينيها و تستشعر بذلك.

انها اول ليلة حميمية منذ ان حدث ما حدث لذا تشعر انها الاولى.

____

بعد شهر من زواجهم.الذي كان مليء بالليالي الحميمية

عاد جونغكوك و شيزا الى كوريا و استقبلهم الجميع بالاحضان.

كان جايون قد قضى خمسة عشر يوما في اليونان و اما ڤيرين اختارت امريكا و قبلت هدية راج بعد اصرار من نامجون و جين بأن تقبلها

بقيت هي و يونغي فقط ثلاثة ايام بسبب اعمال يونغي المزدحمة و لم يزعجها ذلك بل تفهمته.

كان بارك يعانق شيزا كأنها كانت في حرب و ليست عائدة من شهر عسلها و شيزا تضحك فقط كانت تتكلم معه في الهاتف لكن ليس مثلما هي امامه الان.

دعاهم جايون الى منزله و الجميع رحب بالفكرة كانت شيزا تحضن جاكي بقوة و جاكي أيضاً تفعل المثل.

كانت جاكي تبدو سعيدة للغاية و كسبت وزنا أيضاً اختفت الهالات من وجهها اصبحت اكثر جمالا.

"جاكي تبدين جميلة للغاية صديقتي"

ضحكت جاكي بخفة و عانقتها مرة اخرى

"هذا لان حياتي اصبحت سعيدة"

استغربت شيزا لكن لم تسأل اي شيء عانقت نارمج و حتى سيون بالاحضان.

لم تلمح شيزا ايا من ڤيرين او يونغي او سمانثا كانت عائلتها و جاكي فقط من تنتظرها و جايون ينتظر جونغكوك هو و جين.

"الجميع ينتظركم في المنزل"

نبس جايون بدو هو يعانق ابنه و شيزا ابتسمت بخجل فقط و هو عانقها بخفة و هي فعلت المثل.

توجهوا الى السيارة ركبت شيزا مع جايون و جين و جونغكوك

اما بارك و نارمج و جاكي و سيون ركبوا بسيارته

"ابي لما جيمين لم يكن يرد على اتصالاتي؟"

ابتسم جايون و هو يقود

"ستعلم لما قريبا"

نظر جونغكوك الى جين و جين ضحك فقط

"لا تكن متسرعا هكذا ستعلم"

تنهد جونغكوك و شعر بالقلق بعض الشيء لكن يد شيزا امسكت بيده لذا هدأ قليلا.

وصلوا الى المنزل كان قصرا في الواقع  لم يعد يسكن في بلدة بوسان بل اشترى منزلا جميلا في سييول و هذا اسعد الجميع

نزلت شيزا و هي تنظر اليه و جونغكوك أيضاً

"ابي المنزل جميل للغاية"

نبس جونغكوك فابتسم جايون

"انه اختيار سمانثا هيا الجميع ينتظر"

ابتسم جايون و بارك كان قد ركن سيارته و تقدم هو و نارمج و سيون و جاكي أيضاً

"واو هل هذا منزل فقط؟"

نبس سيون بفم مفتوح لكن نارمج ضربت ذراعه بخفة و هو حك ذراعه بعبوس 

"لا تتصرف هكذا سيون ماذا اخبرتك في المنزل؟"

ضحكت شيزا عليه بخفة ثم دخلوا جميعا الى المنزل

وجدوا نايرومي تنتظر حفيدها جونغكوك بفارغ الصبر و الجميع يلبس ملتبس جميلة لاستقبالهم فقط و هناك طعام بمختلف الاذواق كانت حفلة ترحيب بهم لابد انها فكرة ڤيرا.. هي تحب هذه الاشياء

"اهلا و سهلا بحفيدي و زوجته أخيراً طال الغياب"

عانقها جونغكوك بقوة و هي أيضاً فعلت نفس الشيء ثم عانقت شيزا بقوة أيضاً

عانقت يونهجي جونغكوك و شيزا ترحب بهم و حتى ڤيرا و ڤيرين و يونغي أيضاً

تقدمت سمانثا أيضاً ترحب بهم ازدادت جمالا فقط

كان جونغكوك فقط يبحث عن جيمين بعينيه

"جدتي اين جيمين؟"

نبس جونغكوك بحزن و نايرومي ابتسمت فقط و قبل ان تقول اي شيء نطق جيمين من ورائهم.

"انا هنا جونغكوك"

استدار جونغكوك و نظر اليها و صدمت عيناه لذلك الجرح في رأسه تقدم اليه بسرعة و ختى شيزا لم تفهم ما خطبه

"جيمين؟ ما الذي حصل؟ ها؟"

نبس بتوتر

"اهدأ جونغكوك انا بخير.. فقط تعرضت لحادث و لم نقل لكم انا"

"مهلا لحظة"

نظر اليه جيمين و جونغكوك كان ينظر الى الجميع بغرابة

"أنت تعرفني؟ هل تتعرف علي؟"

نبس جونغكوك بصدمة و تفاجئ عندما ضربه جيمين في رأسه لذا امسك بࢪاسه

"اوتش هذا مؤلم جيمين"

"يااا هل تظنني عجوزا خرفا؟ ما خطبك؟ لما لن اتعرف عليك؟"

نظر اليه جونغكوك بصدمة و استغرب من كل شيء يحدث تألم جيمين من رأسه لذا تقدمت اليه جاكي بسرعة

"جيمين لما لا تجلس كي ترتاح؟ لا تزال متعب حبيبي"

نظر اليها و وافق برأسه يتقدم معها الى الاريكة و جونغكوك لا يزال لم يفهم تقدم اليه جايون و جذبه الى جانب

"ابي ما خطب جيمين؟ لما يتصرف بغرابة؟ ثم اي حادث هذا؟"

تنهد جايون

"لقد تعرض جيمين لحادث و كان ذلك قبل خمسة عشر يوما لا اعلم ما الذي يحدث كان.. فقط طبيعي للغاية و يتذكر كل شيء"

نبس جايون باستغراب و جونغكوك لا يزال تحت الصدمة

"هل هو لم يعد يعاني من مرض الخرف؟"

"بل هو لا يتذكر انه اصاب به حتى.. يونغي فعل له كل الفحوصات و هو فقط لا يزال مدهوش او ربما هي معجزة لا اعلم حقا هو يتذكر فقط تلك الستة اشهر الاخير ثم لم يتذكر اي شيء اظطررت لتعريف سمانثا له و اصبح يتسائل كيف له ان لا يتذكر يوم زفافنا جميعا هو يجد هذا غريب لم نخبره انه كان يعاني منه"

تقدمت ڤيرين اليهم لانها كانت بجانبهم و نبست بهدوء

"اذا سألك اخبره انه كان ثملا ذلك اليوم هذا ما نقوله له"

كانت شيزا فقط مصدومة هذا غير معقول

"اذا اخي يتذكرنا جميعا هذا لا يصدق"

نبس جونغكوك بدموع في عينيه و جايون نظر الى جيمين الذي يضحك مع جاكي و مستمتع

"صدقني بكيت كثيرا ذلك اليوم و لم استطع النوم ظنا مني انني اهلوس او احلم لكن لم يكن حلما رجع عقله مثلما كان و يونغي و تاي لا يزالون يفحصونه كل مرة خوفا من عودة المرض اليه"

نظر جونغكوك الى جيمين و دموعه تنزل

"ابي لما لم تخبرني؟ ايعقل هذا؟"

ابتسم جايون

"كنتم في شهر عسلكم صغيري كيف افسد ذلك عليكم ثم هو كان بخير.. لم يكن لذلك داعي"

مسح جونغكوك دموعه ينظر الى جايون و ابتسم فقط

"ااا صحيح هناك خبران مفرحان آخران"

ابتسم جونغكوك و نظر الى والده ينتظر ان يخبره

"ستصبح عما عن قريب ڤيرا و هيونجي حامل لا اعلم لما حملى في نفس الوقت"

قال جايون بسعادة و لكن جونغكوك سمع صوت قلبه قد انكسر هو يتمنى ذلك أيضاً و لا تزال شيزا تتعالج

نظر الى جين الواقف و قام بتهنئته هو و نامجون

"هذا جميل للغاية هيونغ اتمنى ان اراهم يلعبون من حولنا"

نبس جونغكوك بسعادة و نايرومي نطقت

"و اتمنى ان نرى اولادك أيضاً"

نبست بحماس و جونغكوك ابتسم فقط

"حتى انا اتمنى ذلك جدتي لكن لا يزال الوقت باكرا على هذا"

ابتسمت نايرومي فقط تهمهم له

"بالطبع صغيري بالطبع"

نظر الى شيزا يتمنى لو انها لا تحزن عندما تسمع بهذا الخبر يعلم انها ستفرح لاخوته لكن بنفس الوقت ستغير.

كانت تتحدث مع والدها و تبدو بغاية السعادة.

نظر الى اخاه جيمين و كان بوضوح يتغزل بجاكي التي كانت سعيدة هي الاخرى.

نظر الى سمانثا و هي تتكلم مع الخدم من اجل الطعام و ڤيرين تساعدها في ذلك هي و يونغشي.

حتى دخلت طفلة تجري الى المنزل و ذهبت مباشرة الى احضان ڤيرين التي استقبلتها بالاحضان

"حسنا من هذه الطفلة أيضاً؟ يبدو ان الكثير حدث و انا غائب"

نبس جونغكوك بغرابة و ضحك جايون

" انها ابنة راج.. "

نظر اليه بصدمة ثم نظر الى ڤيرين و هي تحمل الطفلة و تقبلها بحنان

"نعم لقد سامحت ڤيرين راج من اجلك جونغكوك و كلنا فعلنا"

نظر اليه جونغكوك لا يصدق ان راج لديه ابنة جميلة مثل هذه.

تقدم اليها و هي نظرت اليه بينما ڤيرين تحملها كانت ترمش بعينيها الجميلتين

"من تكون انت؟.. انت تشبه ابي قليلا"

نبست بصوت لطيف و جونغكوك ضحك بخفة

"انا شقيق والدك.. اسمي جونغكوك و انت ما اسمك؟"

نظرت الى ڤيرين

"لا تخافي فالا انه اخي الصغير و هو يحب الاطفال"

نظرت اليه و جونغكوك علم ان اسمها ڤالا

"اسمي ڤالا.. ڤالا هان"

"ڤالا هان.. اسمك جميل مثلك "

ابتسمت ڤالا و هي تقبل خد ڤيرين و ڤيرين ضحكت فقط

"ڤالا هل انت مشتاقة لي ام ماذا؟ لم تلقي التحية على الجميع بل عانقتني مباشرة"

ضحك الجميع بخفة

"هذا لانني احبك "

قالت ڤالا و ڤيرين ضحكت بخفة

"و انا أيضاً احبك صغيرتي اين والدك؟"

"هو في الخارج سيدخل"

نظر جونغكوك الى شيزا و هي كانت تنظر اليه سرعان ما ابتسم فقط و هي لم تفعل ذلك بل نهضت بهدوء دون ان تجعل اي احد ينتبه و هو تنهد فقط لابد انها حزينة.

تقدم اليها كانت في الشرفة التي تطل على الحديقة و امسك بها من خصرها

"ما بها صغيرتي؟"

مسحت شيزا دموعها بسرعة

"لا شيء فقدت اردت ان اشم بعض الهواء"

جعلها تلتفت له و هي تسحب ماء انفها

"ما خطب زوجتي؟ ها؟"

نبس بصوت حنون و ذلك جعلها تنزل الدموع اكثر من عينيها

"نظراتك الى.. ابنة راج.. كانت حزينة للغاية"

نبست بضعف و هو تنهد و مسح دموعها

"شيزا اخبرتك انني معك دائما و العلاج لا يزال في بدايته.. نتائجه ستظهر واثق من ذلك و اذا لم يكن الطفل منك لا اريده"

نظرت اليه بحزن

"اشعر انني اظلمك معي"

حاصرها مع الجدار و كان يبدو غاضبا

"لا تفعلي هذا شيزا الان! ارجوك حبيبتي لا تفكري بهذا الموضوع"

مسح دموعها و قبلها قبلها حنونة و هي اغمضت عينيها فقط

"أحبك زوجتي امم"

ضحكت بخفة تجده مضحك عندما يقول زوجتي و هو ابتسم برؤية ضحكتها

"احبك عندما تضحكين شيزا بكائك هذا لا احبه و يغضبني للغاية.."

نظرت اليه و عانقته فقط

"اعتذر حبيبي فقط لا اعلم ما الذي حصل لي"

ابتسم جونغكوك

"لا بأس دعينا نعود قبل ان ينتبهوا لغيابنا"

عاد جونغكوك و شيزا و هم يبتسمون لاحظ جونغكوك ان راج واقف مع فتاة شقراء

تقدم اليه مع شيزا و شيزا لم تعد تتوتر منه فقط نسيت كل شيء مثلما طلب منها جونغكوك ذلك.

عانقه راج بخفة و جونغكوك بادله العناق

"كيف كان حالك؟"

نبس راج بسعادة و جونغكوك نبس بابتسامة

"جيد.. جيد للغاية"

ابتسم راج و فصل العناق و نظر الى شيزا

"كيف حالك زوجة اخي؟"

ابتسمت شيزا بتكلف

"جيد شكرا لك"

نبست بهدوء ثم نبس جونغكوك

"من السيدة؟"

نبس جونغكوك ينظر الى سيفا و سيفا تنظر اليه

"اوه اعرفك زوجتي سيفا هان.."

نظر اليه جونغكوك بدهشة و صافح سيفا و هي أيضاً فعلت المثل

"تشرفت بمعرفتك سيد جونغكوك راج يتحدث عنك كثيراً"

ابتسم جونغكوك و نظر الى شيزا و مد يده اليه و هي تقدمت اليه

"الشرف لي اعرفك زوجتي شيزا.."

نظرت سيفا الى شيزا و شيزا نظرت اليها تصافحوا بهدوء و هناك ابتسامة مرتسمة على شفتهن

"صدقني لم اعلم انك تملك ابنة"

ضحك راج بخفة و تقدم مع جونغكوك ناحية الطاولة

"لا اعلم لما لكنها متعلقة بڨيرين كثيراً"

نظر جونغكوك الى ڤيرين و ڤالا التي تجلس بجانبها

"ربما هي اجتماعية"

نبس جونغكوك و جلس الجميع و كانت شيزا تنظر فقط الى ڤالا الجميلة و تتمنى لو ترزق فتاة هي الاخرى الجميع كان سعيد اخيرا.

"بعد ثلاثة اشهر"

كانت شيزا تكتب روايتها التي تركتها منذ ان كانت عزباء و حاولت تذكر الاحداث و الان هي على وشك اخراج كتاب عليها اخبرها جايون ان تكملها و هو من يهتم بكل شيء و الجميع شجعها على ان تكمل حلمها.

"ااا نسيت العنوان.. لقد اكتمل كل شيء لكن العنوان نسيته اتذكر انني كتبته سابقا"

تنهدت و هي تمسح على وجهها و الحاسوب المحمول امامها رن هاتفها و كان والدها لذا ردت بسرعة

"اشتاق اليك ابنتي"

نبس مباشرة و هي ضحكت بخفة

"صدقني انا اكثر أبي"

سمعت تنهيدة من ثغر والدها

"هل استبدلتي بالسيد جيون الان؟"

ضحكت بخفة والدها يغير

"ابي طبعا لا ماذا تقول"

نبست بضحكة

"ماذا؟ انت لا تأتين ابدا.. جونغكوك الغبي سرقك مني"

"ابي تعلم انني اعمل على تلك الرواية و هي تأخذ كل وقتي لكن اعدك انني سآتي غدا ما رأيك؟"

"حسنا اذا اتفقنا سأخبر نارمج و سيون اياك و تغيري رأيك"

"لن افعل أبي أعدك انني سآتي فعلا انا مشتاقة اليكم"

"حسنا اذا صغيرتي احبك ابلغي تحياتي لزوجك الغبي"

ضحكت بخفة و هو اغلق الخط تنهدت و نظرت الى كتابتها الالكترونية.

لمست عقدها و تذكرت مباشرة فهي لم تنزعه من رقبتها ابداً

"صحيح تذكرت الان"

راحت تكتبه بسرعة قبل ان تنساه

"هل سيوافق عمي جيون ان استخدمت لقبه في كتاباتي؟"

تنهدت تمسك بهاتفها و اتصلت بعمها جايون

رن مرتين ثم رد بسرعة

"كنتي الصغيرة تتصل بي و انا في المنزل"

ابتسمت شيزا و لعنت نفسها

"اسفة عمي جايون لم أعلم انك بالمنزل سآتي اليك فورا"

"لا بأس ابنتي اعلم انك غارقة في العمل و لم تنتبهي فقط اخبريني هل تحتاجين شيئا؟"

توترت شيزا

"في الحقيقة نعم هل يمكنني ان استخدم لقبك في روايتي؟ ارجو منك ان لا تسألني لماذا حتى تقرئها اعني اذا وافقت طبعا"

سمعت ضحكة صغيرة

"هذا فقط؟ يمكنك ذلك ابنتي لا بأس"

تنهدت براحة و ابتسمت فقط

"شكرا لك عمي جايون اعني ذلك"

"لا شكر بيننا نحن عائلة"

ابتسمت فقط و هو اغلق الخط و هي وضعت الهاتف جانبا لا تصدق ان كتابها سيصدر قريبا و هي واثقة انه سينجح.

"الان بقي ان اسأل جونغكوك فقط"

تنهدت و هي تكتب و تعدل الفصول فهي انتهت منها تقريبا و ربما تضع بعض الاضافات أيضاً

جونغكوك استلم العمل مع اخوته و لا يزال على تواصل دائم مع راج شقيقه عرض عليه ان يعمل معه لكن جايون اعترض لا يزال لم يتخطى الماضي رغم ان راج لا يحمل اية ثغانة.

اخبرهم ان صوفيا تعيش معه و هي التي لا تود ان تظهر نفسها و لا يعلم لماذا اصبحت سيدة اعمال و الجميع يتشاجر من اجلها.

جونغكوك يتمنى لو انها تزوره بيوم من الايام و يخبر راج دائما أن يقول لها ان تأتي اليه.

لكنها فقط تشعر بالذنب ربما لانها حاولت اخذ نصف الشركة منهم.

"ااا رقبتي"

نبست شيزا بينما تكتب في آخر صفحة و تعدل عليها  شعرت بيدين تدلك لها رقبتها و علمت انه جونغكوك لذا ابتسمت فورا

"حبيبي هل اتيت؟"

قبل ظهرها

"لقد دخلت و لم تنتبهي لي انت غارقة في عالمك"

ضحكت بخفة و التفتت تنظر اليه وقفت و قبلته من شفتيه ثم نظرت اليه

"اسفة حبيبي صدقني لم اسمعك و انت تدخل"

ابتسم جونغكوك و رد شعرها للخلف

"اين يصل العمل؟"

"لقد انتهيت تقريبا انا اكتب النهاية اعني اعدل عليها"

ابتسم جونغكوك و قبلها من شفتيها تلك التي لا يشبع منها.. ثم فصل القبلة ينظر اليها

"اتشوق لقراءة قصتي على شكل رواية"

ضحكت شيزا بخفة لقد كتبت الرواية و هم ابطالها غيرت الاسماء فقط.

"ستحبها لقد اضفت بعض الاكشن و الخيال"

ضحك جونغكوك بخفة

"حقا؟ اذا سأكون اول القارئين زوجتي"

ضحكت بخفة و عانقته بخفة و هو قبل رقبتها ثم نظرت اليه

"صحيح حبيبي اردت سؤالك اريد ان اضع لقبك في العنوان انت لا تمانع اليس كذلك؟"

استغرب جونغكوك

"لقبي؟ لكن لماذا؟"

نظرت اليه و ابتسمت

"ااا لا اعلم اشعر ان لقبك سيكون مناسبا بالعنوان لقد سألت عمي جايون و لم يمانع بتاتا لذا بقي انت فقط"

ابتسم جونغكوك لا يصدق أن لديه زوجة مراعية كشيزا هي متخلقة للغاية حتى أنه يتعلم منها احيانا عدة اشياء و دائما جايون يقارنها به و ذلك يضحكه.

"ما هو العنوان؟ "

ابتسمت شيزا و هي تضع يديها على صدره

"ساعة جيون"

مال جونغكوك برأسه و هي اكملت كلامها

"أعني تعلم لولا الساعة لما تعرفنا على بعضنا البعض و لما احببنا بعضنا البعض  او عرفنا بعضنا اصلا.. اجده مناسبا للغاية للكتاب"

رد شعرها خلف اذنها و هي ابتسمت فقط

"يمكنكِ ذلك شيزتي تعلمين انني لا ارفض لك اية طلب"

عانقته بخفة و هو بادلها العناق كان حميمي للغاية

"حبيبتي هل اتت الدورة؟"

تنهدت شيزا و هي تغمض عينيها بحزن

"لا لم تأتي جونغكوك.. لم تأتي.. لقد تأخرت للغاية هذه المرة"

نبست بحزن و تنهد جونغكوك فصل العناق و مسكها من وجهه بلطف

"لا بأس حبيبتي اليوم لديك موعد عند الطبيبة."

نظرت اليه شيزا

"حبيبي انا اشعر بالتعب الا يمكننا أن تأجيل الامر؟"

"حبيبتي تكلمنا بهذا الموضوع"

كانت شيزا تشعر انها ليست بخير لذا اغمضت عينيها بسرعة

"شيزا؟"

نظرت اليه و هي مستغربة كان قلبها ينبض بقوة و تشعر بدوار شديد

"جونغكوك لا اشعر انني بخير انا.. أنا"

كان جونغكوك ينادي عليها لكنها لا ترد بل تتعرق و تغمض عينيها ثم سواد أحاط بها و اغمي عليها بين يديه و ذلك صدمه 

"شيزا.. شيزا"

نبس جونغكوك بقلق

"أبي.."

نبس بصراخ و حملها بين يديها و جايون فتح الباب بسرعة

"ما الخطب؟"

نبس جايون بقلق

"أبي لا اعلم ما خطبها.. لا اعلم ما خطبها. "

نبس جونغكوك بتوتر تقدم جايون و فحص جبهتها كانت معتدلة لم تكن حمى تنهد و نبس

"حسنا لا تتوتر بني اجلبها لنأخذها للمستشفى"

وافق جونغكوك برأسه عدة مرات و حملها بين يديه خرج من غرفته و سمانثا كانت قلقة على شيزا.

و الجميع اصبح قلق على شيزا

"ما خطبها؟"

نبست جاكي بقلق

"لا اعلم جاكي لقد اغمي عليها هي لا تستجيب"

"لا بأس اذهبوا للمستشفى و نحن سنلحق بكم"

نبس جين بتوتر و جونغكوك وافق و ذهب هو و جايون الى الاسفل كي يأخذها للمستشفى

ركبوا السيارة و جونغكوك كان جالس في الخلف

"شيزا.. شيزا افتحتي عينيك رباه"

نبس برجفة صوتية و جايون كان يقود بسرعة و حاول ان يتخطى عدة سيارات.

وصلوا اخيرا الى المستشفى و جونغكوك دخل يجري و هو يحملها و استقبله الطبيب بسرعة.

وضعها جونغكوك على السرير و هو متوتر و ترك الممرضين و الطبيب ملتمين بها

"لا تقلق بني ستكون بخير ربما مجرد اعياء هي تجهد نفسها بسبب الكتاب"

نظر اليه جونغكوك كان يرتجف و خائف للغاية

"انا خائف عليها.. كانت بخير لا اعلم ما الذي حدث فجأة"

وضع جايون يده على كتفه و هو يتنهد بحزن فقط

"لا تقلق ارجوك بني"

اصبح جونغكوك ينتظر و التحق الجميع به بعد مدة ليست طويلة لذلك الحد.

خرج الطبيب من غرفتها و جونغكوك تقدم اليها بسرعة و معه جاكي و الجميع

"ايها الطبيب هل هي بخير؟"

نبس جونغكوك بسرعة و صوت قلق

"اهدأ من هو زوجها؟"

"انا.. انا.. لما؟ ما بها زوجتي؟"

نبس جونغكوك بصوت قلق

"لا شيء خطير مبروك زوجتك حامل بالاسبوع الثاني من الشهر الاول"

صدم جونغكوك

"ماذا؟"

نبس جونغكوك بصدمة و جايون شعر بالسعادة.

"بني مبروك.. ستصبح ابا.. مبروك"

نبس جايون بسعادة يعانقه و جونغكوك كان لا يزال تحت الصدمة و حتى جاكي لانها الوحيدة التي تعلم بشأن مشكلتهم لا احد يعلم.

شعرت بالسعادة الشديدة من اجل صديقتها فهي تعلم كم تريد ان تحضى بطفل او طفلة.

"أبي سأصبح أبا.. هل ما سمعته صحيح؟"

نبس جونغكوك برجفة صوتية و جايون فقط واقف برأسه

"مبروك بني.. انا سعيد للغاية رباه لا اصدق انك ستصبح ابا.. ابني الصغير"

كان جونغكوك يضحك بين دموعه و يشعر بالسعادة العارمة

"سأصبح أبا انا.. سأصبح أبا"

نظر الى جدته و عانقها بقوة و هي ضحكت فقط

"جدتي هل سمعتي سأصبح أبا.. سيكون لي طفلا او طفلة لا اصدق هذا"

ضحكت نايرومي و مسحت دموعه

"مبروك صغيري مبروك لك"

نظر اليها و عانقها مرة اخرى ثم نظر الى الطبيب الي تفهم انه سعيد

"ايها الطبيب  هل هي بخير؟"

نبست جاكي للطبيب الذي يقف ينظر اليهم

"هي بخير لا تقلقوا لكن جسدها ضعيف بعض الشيء يجب عليها الراحة و ان لا تفعل اي شيء سأكتب لها بعض الفيتامينات و ستكون بخير "

وافق جونغكوك برأسه و دموعه تنزل لا يصدق انه سيصبح ابا... أخيراً.

"هل يمكنني رؤيتها؟"

نبس جونغكوك وافق الطبيب برأسه... و سمح له بالدخول دخل بسرعة و ترك له الجميع خصوصية مع زوجته لذا الجميع ذهب كي يطمئن الاخرين أيضاً.

دخل جونغكوك الى الغرفة كانت شيزا نائمة على السرير و المحلول في ذراعها تقدم اليها و هو سعيد للغاية امسك بيدها و قبلها بحنان

"شيزتي اخبرتك.. اخبرتك اننا سننجح.. اننا سننجح في هذا"

نبس و دموعه تنزل على يدها اصبحت شيزا ترمش عدة مرات و جونغكوك تقدم اليها اكثر

"حبيبتي.."

نظرت اليه شيزا و هي تحاول الاستوعاب اين هي

"جونغكوك.. اين أنا؟ ماذا حدث؟ لما تبكي؟ "

نبست شيزا بضعف و جونغكوك ابتسم

"شيزتي اخبرتك سابقا اننا سننجح"

نظرت اليه و لم تفهم ماذا يقصد

"حبيبي ماذا تقصد؟ انا لا افهم"

ابتسم جونغكوك و قبل جبهتها و هي فقط تنظر اليها امسك ببطنها بحنان و هي فقط مستغربة تنظر اليه

"جونغكوك.. ماذا هناك؟"

نظر اليها جونغكوك و امسك بيديها يقبلها و هي قلبها اصبح ينبض عندما رأت دموعه تنزل بذلك الشكل

"لقد نجحنا حبيبتي هناك روح تنمو داخلك"

نظرت اليه شيزا بصدمة و تحرجت دموعها مباشرة

"جونغكوك لا تمزح معي بهذه الطريقة"

نبست بضعف و جونغكوك ضحك بين دموعه

"صدقيني أنا لا امزح انتِ حامل في الاسبوع الثاني من الشهر الاول"

نزلت دموعها و امسكت ببطنها و هي مدهوشة نظرت الى جونغكوك و هو وضع يده فوق يدها على بطنها

"جونغكوك لا اصدق.. سأصبح أما.. أنا.. أنا سأصبح أما"

نبست ببكاء شديد و جونغكوك قبل جبهتها

"صدقي.. اخبرتك انني سأذكرك بذلك اليوم في المستشفى تتذكرين صحيح؟ اخبرتك انني اشعر انك سنجبين لي طفلة او طفل"

نظرت اليه شيزا و هي تبكي مثل الطفلة و هو وضع جبهته على جبهتها و دموعه تنزل هو الاخر.

"ثمرة حبنا تنمو داخلك.."

نظرت اليه و قبلته بقوة من شفتيه و هي تضحك بخفة وسط دموعها

"جونغكوك لا اصدق هذا هل حقا انا حامل؟"

واقف جونغكوك عدة مرات بࢪاسه و هي ضحكت بين دموعها

"ابني.. انه بداخلي.. و سأكون أما.. أخيرا سأسمع كلمة أمي "

ابتسم جونغكوك و مسح دموعها و هي نظرت اليه بعيون عاشقة هو الوحيد الذي كان متمسك بالامل و جعلها تتمسك أيضاً

"أحبك للغاية جونغكوك.. أنا احبك و لا نهاية لعشقي لك غسقي.. أنت الوحيد و الاخير الذي أحبه قلبي"

ابتسم جونغكوك و قبل جبهتها ينظر اليها

"أحبك بكل لغات العالم حبيبتي"

نظرت اليه نظرات جميلة للغاية

"أشعر انها ستكون بنتا.. لا اعلم"

نبست شيزا بضحكة خفيفة و هو فقط ينظر اليها و الى سعادتها التي كان يتمنى أن يراها في عينيها

"فتاة كانت او فتى مرحبا به في هذا العالم كل ما يهمني هو انه منكِ انتِ.. شيزتي انا انتظره بفارغ الصبر"

ضحكت شيزا و جونغكوك اقترب من وجهها اكثر و نبس

"أعدك انني سأكون افضل و اجمل أب في العالم شيزا فأنا ارغب بكِ حبا و عشقا و هوسا و قصة لا نهاية لها أحبك يا سارقة قلبي احبك افرودتي"

نظرت اليه و هي تبتسم و قبلته من شفتيه قبلة تحمل كل انواع المشاعر و فصلتها تنظر اليه ابتسم لها و نبست بحنان

"أعلم أن الشغف في علاقتنا مستمر... سأكون معك و سأحبك حبا يضاحي حب العالم اجمعين غسقي"

"النهاية"

______

رح اشتاق لشيزا و جونغكوك ما بصدق انها انتهت 🥺💔

Continue Reading

You'll Also Like

4K 896 101
Vous êtes des Otakus , alors cet endroit est fait pour vous ! Vous y trouveriez des blagues , des révélations choques et de nombreuses citations . Am...
659K 28K 94
"Quoi ? Vous pouvez répéter ?" Ma mère souffle avant de reprendre la parole : Maman- Je viens de te dire que les BTS vont venir passer les grandes va...
672K 70.5K 70
SALUTT GUYSS❤ c mon premier livre donc nieuw léne khol guaw dina saff té dina nekh 😌 mélange de wolof et français 💝 Cette histoire est mis réelle...
340K 6.7K 20
الرواية راح يكون فيها انحراف مرررة لهيك اذا ماكنت تحب هيك اشياء لاتدخل الرواية و تزعجني و ايضا اي تعليق سيء راح احذفو و شكرا😊😊