استيقظت هي من نومها العميق علي صوت اذان الفجر لتستقيم وتذهب الي المرحاض لتتوضئ وتؤدي فرضها ودعت الله فقط أن يرتاح بالها وتطمئن
بعد أن انتهت قررت أن تجد حلا لمشكلتها قلة ثقتها في نفسها كيف يجب أن تعالج هذه المشكلة بدأت تبحث علي مواقع التواصل الاجتماعي حتي رأت أن من أسباب قلة الثقة جلد الذات أنها تجلد ذاتها بشكل يوم دائما ما تقول لذاتها كلام سئ لذلك قررت أن لا تجلد ذاتها وان تجرب أن تقول لذاتها كلام جميل ومشجع
تمتمت هي وهي تتفقد الانترنت "خلاص هجرب انهاردة اقول كلام حلو لنفسي "
ظلت تبحث في هذا الموضوع اكثر حتي جاء موعد ذهابها للجامعة كانت مترددة أن تذهب لأنها بتأكيد ستري محمد هناك ولكنها قررت الذهاب بعد تفكير كثير
كانت تنظر إلي خزانة ملابسها حتي تري ما سترتديه لتنظر الي فستان كانت لا تريد أن ترتديه لأنها تري أنه ليس لائق عليها ولكنها قررت أن ترتديه كان الفستان باللون الازرق الفاتح
ارتدته ووقفت أمام المرآة تتطالع نفسها لتردف "مش حلوة فيه "
لتردف بسرعة مغيرة ما قالته"لا لا حلوة فيه وقمر كمان "
لتدخل والدتها الغرفة وتردف"ايه ده انتِ صحيتي ..أنا كنت جاية اصحيكي"
لتردف مَدين"لا أنا صاحية من الفجر يا ماما"
لتردف نِهاد"بس ايه الحلاوة دي يا بت ..اخيرا لبستي الفستان اللي قعدت سنة اقولك البسيه"
"اهو لبسته يا ماما "قالتها مَدين وهي ترتدي حجابها
"لا بس شوفتي حلو عليكِ ازاي أنتِ اللي محلياه اصلا"قالتها نِهاد وهي تنظر بإعجاب لابنتها
لتردف الآخري بابتسامة"حبيبتي يا ماما ..ربنا يخليكي ليا"
لتردف نِهاد"ويخليكي ليا يا روحي "
ليستمعوا الي رنين الباب لتردف نِهاد "اكيد ده معاذ "
لتذهب مَدين لتفتح له
لتردف"خش يا معاذ "
بينما هو كان ينظر إليها والي الفستان
ليردف"الفستان حلو عليكِ اوي "قالها وهو ينظر لها
لتبتسم هي وتردف"ربنا يخليك"
ليردف هو"مَدين أنا لولا عارف انك مبتعرفيش تردي كنتِ هتاخدي مني شوية تريقة "
لتضحك هي وتردف"طب ايه هتفضل واقف علي الباب كدة "
لتأتي والدتها من ورائها وتردف"خش يا معاذ ..واقف كدة ليه"
ليردف هو "والله يا طنط مستعجل ..كنت هشوف مَدين لو رايحة الكلية عشان اوصلها "
لتردف مَدين"استني هجيب الشنطة واجي "قالتها قبل أن ترحل
لتردف نِهاد"معلش تعبينك معانا يا معاذ"
ليردف هو "تعب ايه بس يا طنط احنا في بينا الكلام ده "
لتبتسم هي له بينما مَدين أحضرت حقيبتها وودعت والدتها وذهبت مع معاذ
في السيارة كان هو يقود السيارة وهي بجانبه لتردف "معاذ هي البنت اللي هي صاحبتك دي بتاعة عيد ميلاد امبارح انت ناوي تخطبها "
ليردف هو "قصدك بسملة ..ليه بتقولي كدة "قالها بعدم فهم وهو يقود السيارة
"عشان يعني كنتم قريبين جدا من بعض في الصور وكدة "قالتها
نظر هو لها نظرة لم تفهمها ليردف "قريبين ازاي يعني"
لتردف هي "يعني كانت مسكاك من ايدك جامد كأنها خايفة عليك لتجري منها "قالتها بضيق لتستمع الي ضحكه
لتردف"ايه اللي يضحك"قالتها وهي تنظر له
"مفيش بس كلامك ضحكني يعني ...لا عادي هي صاحبتي مش اكتر ومن زمان يعني فمتعودين علي بعض"
لتهمس هي لنفسها"اه متعودين علي بعض "
ليردف هو"بتقولي حاجة "
لتردف هي"لا لا مقولتش"
بعد عدة دقائق كانوا أمام الجامعة
ليردف"وصلنا اهو .."
لتردف"شكرا يا معاذ بجد "قالتها بإمتنان
ليردف"مفيش بينا شكر يا مَدين "
لتردف هي"سلام بقي "قالتها بابتسامة قبل أن تخرج من السيارة
وتدخل الجامعة
قامت بفرد كتفيها وظهرها حتي تسير بثقة
رأت محمد وسُهيلة يقفون بجانب بعضهم لتتنهد بضيق وحاولت أن تسير باتجاه ثاني حتي لايروها لكن قامت سُهيلة بالنداء عليها لتذهب مَدين لهم
كان محمد ينظر لها بإعجاب مظهرها بالفستان احلي بكثير من ملابسها التي كانت ترتديها
اقتربت منهم لتردف"اذيكم عاملين ايه "قالتها مَدين بابتسامة
"بخير الحمدلله"قالتها سُهيلة
بينما الآخر كان مازال يطالعها بنظرات اعجاب وكأنه قد نسي ما قالته أمس
نظرت هي له وتوترت من نظراته لها
"شكلك بالفستان يجنن"قالتها سُهيلة بابتسامة
لتردف مَدين"حبيبتي يا سُهيلة "
ليردف محمد"مَدين لو سمحت عايزك "قالها
لتستغرب سُهيلة
لتردف"طب أنا هروح اسلم علي صاحبتي هناك"قالتها قبل أن ترحل
ليردف هو "مَدين أنا مفهمتش كلامك امبارح أنتِ مش مستعدة ازاي"
لتردف هي بتوتر"أنا مش مستعدة دلوقتي للكلام ده أنا لسة في أولي كلية الكلام ده هيعطلني عن مذاكرتي "
"هو انا بقولك نتجوز أنا عايز اجي اخطبك ..أنتِ مش موافقة عليا صح ومش عايزة تقولي"
لتردف هي"لا موافقة عليك بس انا مش مستعدة دلوقتي قولت أنا مش في دماغي موضوع الارتباط ده "
ليردف هو"أنتِ عايزة تجننيني صح يعني ايه موافقة عليا بس مش عايزاني اجي اخطبك ده ايه ده "
لتردف هي بعصبية"محمد خلاص يبقي مش موافقة عليك خلاص "
ليردف هو "تمام كدة وضحتي مشاعرك من نحيتي ..أنا هقفل الموضوع ده ومش هتكلم فيه تاني وأنتِ اعتبري اني مقولتش حاجة "قالها قبل أن يرحل من أمامها
لتتنهد هي بضيق وتتمتم"كدة هيبقي أحسن بردو"
كانت سُهيلة ترتدي ملابسها لتذهب الي الجامعة بعد أن ارتدت خرجت من غرفتها لتري شقيقها
ليردف"تبقي جهزي نفسك أنا أخذت ميعاد مع عصام "
لتردف هي بحدة"انت أخذت ميعاد من غير ما تقولي أنا قولتلك أنا مش عايزاه "
ليردف هو"هو أنتِ اللي هتقرري ولا أنا أنا اللي بقرر في البيت ده واقول ايه اللي يحصل وايه اللي ميحصلش مش أنتِ الراجل غني وبيحبك وشكله حلو عايزة ايه تاني ولا أنتِ غاوية فقر "
لتردف هي وبدأت الدموع تنزل علي وجنتيها "أنا مش عايزاه انت مش بتسمع الكلام اللي بيتقال عليه اللي يقول تاجر مخدرات واللي يقول مدمن اصلا وكلام أنه تاجر في الخمرة انت عايز ترميني لواحد زي ده ...حرام عليك"
"هو اكدلي أنه مفيش حاجة من الكلام ده وبعدين حتي لو فيه مش معاه فلوس"قالها بالمبالاة
لتردف هي"يعني ايه معاه فلوس بقولك ده ممكن يقتلني انت مجنون "قالتها وهي تبكي وتصرخ
ليردف هو بعصبية"بت اتلمي أنا ساكتلك من الصبح انهاردة هيجي وهقعد معاه مش عايز اشوف النكد ده فاهمة "قالها
ولكنها لم تجيب عليه ليقترب منها ويمسك معصمها بقوة ويردف"فاهمة "
"ااااه فاهمة فاهمة "قالتها وهي تتوجع من إمساكه لها
ليتركها ويذهب الي غرفته وهي كانت تمسح دموعها ونزلت لتذهب الي الجامعة
كان هو في مكتبه يتابع عمله ولكنها كانت تشغل تفكيره لقد مل أنه لم يقولها بأنه يحبها يشعر أنها تضيع من يده ولكنه غير قادر علي شئ كيف يقولها هذا وهي تراه مثل شقيقها قطع تفكيره دخول بسملة المكتب لتردف
"ادخل الناس يا معاذ"
ليردف"دخليهم "
كانت ستذهب بعد أن انتهت من محضراتها في الجامعة
لتستمع الي صوته "آنسة ناريمان"
لتلتفت ورائها وتراه لتردف"خير يا صالح فيه حاجة"
"اه ..قولتي ايه في الموضوع اللي قولتلك عليه"
لتتوتر هي وقبل أن ترد رأت الآخر يرد عليه"للاسف مفيش نصيب لأن ناريمان خطيبتي"قالها بغيرة وغيظ
لتنظر إليه هي بصدمة بينما الآخر كان ينظر له باستغراب ليردف"ازاي يعني هي مش في ايديها دبلة و"قاطعه الآخر
ليردف"لسة هنجيب الدبل انهاردة بقي "
"يعني ايه هتجيب الدبل انهاردة هو انت بتقول اي كلام ناريمان أنتِ فعلا مخطوبة ليه"قالها وهي ينظر لناريمان
لتتوتر هي وتنظر الي الأرض
ليردف الآخر"شوفت بقي امشي من هنا بقي واياك اشوفك واقف معاها "
كان صالح ينظر اليها بخزي ثم ذهب
لتردف هي"مالك انت مجنون انت خليت منظري زي الزفت دلوقتي يقول عليا ايه دلوقتي مخطوبة وسايبة الباب موارب "
ليردف هو"يقول اللي يقوله هو يهمك ولا حاجة"
"مالك متقلبش الطربيزة عليا ايه اللي انت قولته ده بجد "
"عشان ميقربش منك تاني قولت كدة خلاص"قالها وهو يزفر
لتردف هي"انت ايه اللي جابك اصلا"
"جاي اشوفك مثلا"قالها بابتسامة
لتخجل هي وتردف بابتسامة"انت مدلوق اوي "
"لو عليكِ معنديش مشكلة "قالها
لتبتسم هي له وتردف "طب يلا يا عم الرومانسي نمشي عشان جعت الصراحة "قالتها وهي تسير بجانبه
بعد أن تابعت جميع محاضرتها كانت ستذهب لكنها رأت محمد يقف مع أحدي الفتيات لتنظر بغيظ قليلا ثم تقرر
الذهاب لتأتي سُهيلة وتردف"مَدين اهلا"
"سُهيلة عاملة وحشاني اوي"
"وأنتِ وحشتيني بردو "قالتها ولكن بدت علي ملامحها الضيق
لتردف مَدين "في حاجة يا سُهيلة "
"لا مفيش"
"اومال مالك شكلك زعلان"
"لا مفيش بس عشان مفطرتش"
لتردف مَدين"هي مين البنت اللي واقفة مع محمد دي"قالتها وهي تشير علي الفتاة
"لا معرفهاش بصراحة "
كانت مَدين تنظر إلي محمد وهو ينظر لها وكان يبالغ في ضحكه لتنظر إليه بالمبالاة وتودع سُهيلة وتذهب
لينظر هو في أثرها بغيظ ويترك الفتاة ويذهب
ذهبت سُهيلة الي عملها كانت تفكر كيف ستتخلص من عصام الذي لا تحبه
ذهبت مَدين الي منزلها لتتفاجئ بابن خالتها يقف أسفل العمارة
لتذهب نحوه وتردف"عُدي "
ليلتفت ويردف"مَدين ..عاملة ايه وحشتيني اوي"
"الحمدلله انت عامل ايه"قالتها بابتسامة
ليردف هو"بخير ..الحمدلله "
"خير يعني ايه اللي جابك هنا "
ليردف هو"ايه مش عاجبك امشي يعني"
"لا لا مش قصدي قصدي أن خالتو مش بتحب تخليك تيجي هنا جيت ازاي"
"قررت اجي عادي يعني فكك منها جيت عشان اشوفك بقالي كتير مش بشوفك"
لتمط هي شفتيها وتهمس لنفسها"يادي النيلة أنا مش هقدر علي خناقته هو ومعاذ"
لتردف"وانا بردو بقالي كتير مش بشوفك تعالي نطلع "قالتها
ليذهبوا الي شقتها وتفتح والدتها لهم الباب وتستقبل عُدي فهي تحبه كثيرا وكانت تود لو أن عُدي يتزوج مَدين لأنها تراه شاب محترم
ليجلسوا في الصالون
لتردف نِهاد"عامل ايه في دراستك يا عُدي"
"الحمدلله يا خالتو اخيرا هتخرج والله تعبت في الكلية دي"
"اه يا حبيبي اخيرا هتخلص بقي كان هم "
"بعيدا علي أنهم سبع سنين بس والله فرحان اني هبقي دكتور"قالها بابتسامة
"ابقي دكتور بس وانا هجببك حتة عروسة "قالتها نِهاد بابتسامة وهي تنظر لمَدين
لتنظر مَدين لها بصدمة كان سيتحدث ولكن استمعوا لرنين الباب
لتذهب مَدين لتفتحه لتراه معاذ
"معاذ ..اذيك عامل ايه"قالتها بتوتر وهي تمسك بباب الشقة ولم تدعوه للدخول كالعادة
ليردف"مالك يا مَدين شكلك متوتر كدة ليه"
لتردف هي "مفيش يعني في ايه "
ليردف هو "اوعي ايدك كدة عايز اخش"قالها وهو يبعد يدها ويدخل ليتفاجئ بعُدي
ليردف عُدي"اهلا يا معاذ واحشني علي فكرة"
لينظر الآخر له بقرف ويردف"ايه خير ايه اللي جابك "لتضربه مَدين في ذراع ليصحح من حديثه"قصدي عامل ايه "
"الحمدلله"قالها عُدي
لتردف نِهاد "لسة بقوله هيخلص الجامعة ويبقي دكتور وانا هجوزه احلي عروسة "
ليردف معاذ بضيق "اه تبقي جوزيه يا طنط سناء اللي ساكنة قدامنا شبهه"
لتضحك مَدين
لتنظر نِهاد له بضيق وتردف"لا أنا هجوزه البت م"لتقاطعها
مَدين وتردف"ماما ينفع تجبيلي الاكل عشان جعانة"
"حاضر يا حبيبتي "قالتها نِهاد ثم دخلت الي المطبخ
ليجلس معاذ أمام عُدي ومَدين بجانبه
ليردف عُدي "بس الفستان جميل عليكِ يا مَدين"
لينظر معاذ له بغضب وضيق
"انت بس اللي عيونك حلوة يا عُدي"قالتها مَدين بابتسامة
لينظر لها الآخر وهو يرفع أحدي حاجبيه
"بس خير يا عُدي جيت ليه يعني علي ما اظن ان مامتك محرمة انك تيجي هنا"
ليردف الآخر بغيظ"جيت عشان اشوف مَدين وحشتني اوي هي وخالتو طبعا"
ليجز الآخرعلي سنانه
لتأتي نهاد بالطعام ويأكلون
ذهبت الي منزلها بعد أن انتهت من عملها لتتفاجئ به يجلس مع شقيقها في الصالون
ليردف شقيقها بابتسامة مزيفة"تعالي يا سُهيلة "
لتردف هي بصراخ"أنا مش قولتلك اني مش عايزاه ليه عايز تجبرني ليه حرام عليك أنا مش بحبه ومش عايزاه "قالتها وهي تبكي وتصرخ
تفاجئ عصام مما قالته ليذهب شقيقها وكاد أن يضربها ليمسك يده عصام ويردف"انت اتجننت ولا ايه انت هتضربها "
ليردف الآخر"اختي وبربيها"
"بس يا زفت انت تربي مين انت اللي عايز تتربي لو جيت جمبها والله اشيلك من علي وش الأرض "قالها وكاد أن يذهب
لتمسكه هي من ذراعه وتردف"متسبنيش أنا خايفة "
ليأخذها من يدها
وقال"اياك تيجي ولا شوف ايه اللي هيحصلك "
اخذها وذهب من أمامه ليركب سيارته وهي تركب بجانبه والدموع تملئ عيونها
كان يقود السيارة ويردف"بطلي عياط بقي "
"انت هترجعني له صح"قالتها بخوف
"لا بس انا مش عارف هوديكي فين "
"معرفش عشان خاطري متسبنيش "قالتها وهي تنظر له
ليوقف السيارة في مكان ما وينزل من السيارة وكان يفكر في ماذا سيفعل هو يعلم أنها لا تحبه ولكن هو يريد أن يحميها
لتخرج هي ايضا
ليردف هو"تتجوزيني "
لتصدم هي عندما تسمع هذا لتردف"نعم ..اتجوزك "
"عارف انك مش بتحبيني عارف ده بس اديني فرصة لو اتجوزنا هقدر اخليكي معايا من غير ما حد يقول كلمة عليكِ واديني فرصة لو بردو مش عايزاني هطلقك واخليكِ تقعدي في شقة وفي حتة بعيدة وهو مش هيقدر يوصلك "قالها
لتنظر له باقتناع وتردف"بس هبقي مطلقة بردو مش هينفع وبعدين أنا عايزة اروح الكلية واشتغل "قالتها
ليردف هو"مش همنعك من ده كل اللي أنتِ عايزاه هيحصل وكل اللي تطلبيه هجيلك "قالها
لتردف هي"ماشي أنا موافقة "قالتها
ليبستم الآخر
بعد أن ودعوا عُدي وكانت نِهاد تجلس في الصالون
ليردف معاذ "تعالي نقف في البلكونة شوية "
"ماشي "لتذهب معه
اول ذهبوا إلي الشرفة
"مَدين أنتِ مالك انهاردة كدة "قالها بضيق
"مالي في ايه "قالتها مَدين
"عمالة تهزري مع عُدي اوي كدة ليه "قالها بغضب
لتردف"عادي يعني ابن خالتي"
"طب اتعدلي يا مَدين "قالها هو بغيرة
"هو انا عملت ايه لكل ده "
ليقلد طريقتها"انت يا عُدي اللي عيونك حلوة .."
لتضحك هي وتردف"عادي يعني بجامله "
"وياختي مش بتجامليني ليه يعني بقولك الصبح الفستان حلو عليكِ تقوليلي ربنا يخليك "
لتردف هي"معاذ انت غيران ولا ايه "قالتها
لينظر لها هو ويردف"انا هغير من ايه يعني هغير من واد زي ده"قالها بتوتر
لتردف"اومال مالك بس "
"مليش ..أنا همشي"قالها قبل أن يرحل
لتردف"معاذ استني بس"قالتها وهي تذهب وراءه ليقفل الباب ويذهب
لتردف نِهاد"في ايه معاذ طلع كدة ليه"
"مفيش يا ماما "قالتها ثم ذهبت الي غرفتها ومسكت بهاتفها
كان هو في غرفته ليردف بهمس"هي ناقصة عُدي ده كمان مش كفاية محمد "
كانت تجلس علي فراشها لتردف"كان لازم ده يحصل اللي حسيته امبارح مكانش قليل أنا هوريك يا معاذ"