-
اليَوم التَالي صَباحاً
قَرر جُونغكوك التَغيّب عَن العَمل بِحجة أَنه مَريض، لكنه كَان يَختار المَلابِس التي سَوف يَرتَديها، وَيُفكر بِالمَوعد الذي سَيجمعهما
أَخذ سَاعات حَتى إِختار المَلابِس المُناسِبة، كانت باللون الوَردي، لَونُه المُفضل
وَوضع بَعض المِكياج وَارتَدى اكسسوارات وخَرج، لَم يَتبقى سِوى نِصف سَاعة على لِقائهم
-
فِي مَكان آخَر
" هَل تَبّقى شَيء؟ "
سَألت الوَاقِفة أَمامَها، السِكيرتيرة البَديلة لِلأصغر
" لا سَيدتي "
انحَنت لَها
" حَسناً، سَأذهب أَنا "
نَهضت مِن مَكانِها تُغادِر مَكتَبها والشَركة كُلها، تَركَب سَيارَتها وَتقود إلى مَنزِلها
دَلفت لِلداخل، صَعدت لِغُرفتها فَوراً تَرغب بِالإِستِحمام والتَجهزّ لِلقائِها مَع الأَصغر التي لا تَعلم شَكله حَتى
لَكن مَن يَدري؟
خَرجت بَعد فَترة وَجيزة، ارتَدت مَلابِسها وَرشّت القَليل مِن العُطر وخَرجت
-
وَصلت إلى المَقهى المَنشود الذي كَان في وَسط المَدينة
جَلست تَنتَظِر الشَخص المَجهول، دَقائق وَقد رَأت شَخصاً يَتقدم نَحوَها
لَحظة!!
أَهذا السِكرتير الخَاص بِها؟!
جِيون جُونغكوك!!
" أَ أَهلاً "
صَوته قَد أَفاقَها مِن صَدمَتِها، لَم تَتوقع هَذا، أَن يَكون المُراسِل المَجهول هُو سِكرتيرها؟
" كِنت أَنت!!، لِما لَم تُصارِحني؟، تَخاف أَن أَرفُضك؟، تشه مَن تَظُن نَفسَك؟، هَل تَعتقد أَني سَأَقبل بِك؟، تَوقف عَن الحُلم، هَذا لَن يَحدث أَبداً "
كَلامُها السّام قَد إختَرق قَلبه وَكسره إلى قِطعٍ كَثيرة، لَن تَستَطيع لَملَمَتِها مَهما حَصل
الدُموع تَجمعت فِي عَيناه مُوشِكة عَلى السُقوط، لَكنه قَاوم يحَاول أَن لا يَبدو ضَعيفاً أَمامها، لكنه واللعنة عِيونه قَد خَانته وأَسقَطت جَواهِرها
" لِـ لِما تَقولي هَذا؟، لِما لا تُعطيني فُرصة؟، رُبما تَقعي بِحُبي كَما أَفعَل، لِما يَجب عَليكِ أَن تَرفُضيني بِهذا الشَكل؟ "
كَان يَشهَق بَين الكَلِمة والأُخرى، حَاول أَن يَتوقف لكنه لَم يَستَطِع، كُلما مَسح دُموعه تُعاوِد السُقوط
" أَقع بِحُبك؟، هَذا مُستَحيل يا فَتى "
" اخرَسي!! "
صَرخ عَليها بَينما دُموعه تَنهَمِر بِكَثرة، لَقد طَفح الكَيلُ معه، لِما تُحب أَن تُؤذيه؟، لِما تَفعل هَذا؟
أَيهين عَليها رُؤيته هَكذا؟، مُنكسر، حَزين، هُو لا يَعني لَها شَيء، هَذا يُحزنه وَيجعله مُنكَسِر أَكثَر مِما هُو عَليه الآن
صُدمِت مِن صُراخه، لَم تَتوقع هَذا، جَميع الأَنظار اتَجهت نَاحِيتهم، لكنهم لَم يَهتموا لَهم، وأَكمل
" أَلا يَكفيكِ هَذا؟، لَا تَتوفهي بِشيء يَجعَلني أُحَطم أَكثر، فَقط اخرَسي، رَجاءً "
إِنهار مِن البُكاء دون الإِهتمام لِأحد، فَقط يَنوح وَيشهق بِقوة، تَكاد رُوحه تُغادِر جَسده
بَعد مُرور رُبع سَاعةٍ تَقريباً نَهض وَغادَر المَكان دُون الإِلتفاتِ لَها، دون أَن يُعطيها نَظرة وَاحِدة حَتى
أَما هِي لَم تَهتم، أَم هَذا الذي تُحاوِل إِظهاره، كَلامه وَطريقة بِكائِه جَعلها تَشعُر بِوغزِ بِقَلبِها، لَا تَعلَم لِماذا
لكنها لَم تُعطي الأَمر إِهتماماً وَغادَرت بِهُدوء، كَأنها لَم تُحطم رُوح إِنسان
أَما الآخَر غَادر يَرغب بِالذَهاب لِبَيته، وَسريره مَلجأه الوَحيد
لِماذا الحَياة غَير مُنصِفة هَكذا؟، لِما عَليه أَن يَكون دَائِما هُو الطَرف المُتأذي؟، لِما الجَميع يُحِبون إِيذائه؟
والكَثير مِن التَساؤُلات طَرحت بِباله إلى أَن وَصل لِمنزله، دَلف لِلداخل وَذهب لِغُرفته فَوراً
استَحم وارتَدى مَلابِسه خَاصة بِالنَوم واستَلقى عَلى السَرير، كَان يُفكر بِكَثيرٍ مِن الأَشياء، وأهمها لِما رَفضته؟
أَيوجد بِه شَيء لَم يُعجِبها؟، هَل شَخصيته سَيئة لِهذه الدَرجة لِكي تَرفضُه؟، هَل هُو سَيء؟
بَعد فَترةٍ طَويلة قَد نَام، نَام بَعد تَفكيرٍ عَميق وَأرق قَد أَصابه جَعله غَير قَادر عَلى النَوم
-
البَارت حَزين كِثير
بَس مِش بالنسبة لِي :)
تَصرف يوبين يِقهر، مِين بِيرفض واحد زَيه؟
ولا حدا، غير المَجنون زَيها
بدي أَصير اتأخر بالبارتات لأنه ما صار مراسلات وشي زي هيك
واتمنى أنه عجبكم، لأنه ما عَجبني لِلصراحة، بس نَشرته عَشان مَا اتأَخر عَليكم
لبس يوبين
لبس جونغكوك
ما تهتموا كثير للبس لأني ما لقيت غير هذول، وشكراً لـ NikkiCaire لأنها ساعدتني باختيار الصور
وداعاً ♡