1734

By KimTyung13

1.6K 15 0

القصة ليست لي لكنني أحببتها و أردت أن أنزلها لأن الكاتبة حذفتها. اتمنى تعجبكن طريقة الكتابة و القصة😊 More

✨Part 1✨
✨Part 3✨
✨Part 4✨
✨Part 5✨

✨Part 2✨

313 3 0
By KimTyung13

"عجلي يا فتاة! الحافلة ليست تحت خدمتك"

صاحت أمي من الاسفل بينما أنا هنا بغرفتي سماعاتي التي لم تجد وقتا مناسباً لتتلف إلا الآن.عن

أبحث

لن أركب حافلة المدرسة وأنا أستمع لضجيج التلاميذ

مستحيل و ألف مستحيل!

نزلت الأدراج بسرعة أرتدي حقيبتي ثم خرجت المنزل صافعة الباب دون قصد، أجزم أن والدتي تشتمني الآن!

ها هو ذا سائق الحافلة يعاينني بغضب، فطيلة الاسبوع الاول لي بالثانوية جعلته ينتظر لمدة  عشر دقائق كاملة.

صعدت الحافلة و أنا كارهة لرؤية هاته الوجوه..

هم لم يؤذوني لكن تكفيني همساتهم حينما يلمحونني و نظراتهم الغريبة صوب شغلت أغنيتي المفضلة و أسندت رأسي على النافذة أتأمل

الطرقات.... و كل ما يشغل ذهني هو العم جيون جونغكوك غريب الأطوار.

ذاك ليس إعجاباً أو أي شيء من هذا القبيل، هو يشغل بالي لأنني منزعجة و بشدة من تصرفاته المبهمة.

هو يزورنا بشكل دائم طيلة أسبوعنا الاول هنا طلباً من والدي، و يصطحب معه نظراته الغريبة نحوي و تلامسه الذي

أنه . يزعم دون قصد! توقفت الحافلة ثم نزلت و توجهت بشكل مباشر إلى القسم.

••••

انتهت جميع الحصص بلمح البصر، و أنا ذا هنا خارج الثانوية قرب أحد المتاجر أشتري بعض المكسرات المحببة لقلبي.

لا تسألوا لما لست بالحافلة، فقد تاخرت بالمرحاض و فاتتني.

هنا أتمشى بالطرق بكل أريحية رغم أنني قد أضعت طريق المنزل تماما، و لا أدري لما لا أشعر بالهلع.

الأسبوع الأول بالثانوية كان مملا أكثر مما توقعت، و كما تكهنت لم يثير أي من الطلاب إهتمامي.

" مرحباً"

رن هاتفي فجأة، أخذته أتحقق من الرقم الغريب..
إستغربت ببادئ الأمر إلا أنني أجبت بالأخير.

* أين أنتِ؟* كانت أول ما سمعته في المقابل دون مقدمات بصوت أجش

عميق

لكن كيف تعرفت على صاحبها بسهولة، و كيف حصل على

رقمي؟!!

*سيد جيون؟*

توقفت عن المشي بعد أن عملت على أن تبدو نبرتي عادية

بينما الذعر قد تسلل لفؤادي.. ثم أضفت متسائلة:

*ما الذي تريده؟*قضمت شفتي بسبب سؤالي الوقح، هذا لم يكن مهذباً!

*

لقد سألتك بالفعل عن ما أريده*
*ل- لا.. أعلم لقد أضعت طريقي*قلت بصعوبة أضغط بأصبعي داخل كفي فرط الإضطراب لنبرته المؤثرة، و قد سمعته يهمهم من خلف الهاتف، ثم

أضاف:

* أ يمكنك إرسال موقعك لرقمي هذا؟*

صمتت غير قادرة على الإجابة...

ما الذي يريده؟؟

* هل أنتِ خائفة؟*

صمتي كان جوابي مرة أخرى، لكنه سرعان ما شارف على

الحديث مجددا :

"والديك ليسا بالمنزل، ذهبا لقضاء حوائجهما بمكان ما و قد إئتمناني عليك حالما يعودان بالمساء، و بما أنني إنتظرتك طويلاً و الحافلة لم تأتي بعد فهذا دفعني للاتصال بك، لا

تقلقي والدك من مدني برقمك في حالة إحتجت للاتصال"

تسللت تنهيدة راحة من أعماقي نوعا ما، فهمهمت بتفهم.. ثم أقفلت الخط و قمت بتشغيل الGPS.
أنسخ موقعي و أرسله.

لو إتصلا هما بي و أخبراني لكانا أفضل، علاوة على ذلك أستطيع الإهتمام بنفسي لما سيأتمنان علي ذاك الغريب. لست طفلة بالتاسع من عمرها... إنه صديق أبي ربما.. هذا لا يعني أن يضع ثقته به!!

مر بعض من الزمن على وقوفي بنفس البقعة أفكر، حتى توقفت سيارة سوداء أمام قدماي على حافة الرصيف، حبكت حاجباي مستغربة أنظر لزجاجها المظلم حتى نزل و ظهر
وجهه.

أشار بحاجبه أن أركب و قد قمت بعد تردد بسيط و من ثم

تحرك مباشرة لوجهته. لم يتحدث كلينا طوال الطريق.. أوقف سيارته قرب

منزله عند وصولنا  للحي.

نزلت متوجهة نحو منزلنا بعد أن شكرته لكنه أوقفني متلفظا  :

" إلى أين؟"

سأل يقف قرب سيارته و كلتا يديه مدسوسة بجيوب  سرواله، شعره يرفرف بفعل الرياح الخفيفة، ياقة قميصه أيضاً كانت تهتز و الان أزرار قميصه الاولى مفتوحة بإهمال فكان من السهل ملاحضة صدره الرياضي.

رفعت حاجبي غير مستنبطة المغزى من سؤاله و أشرت له للمنزل.. لكنه فقط أومأ بالنفي، " أ معك مفاتيح المنزل؟"

آوه.. حسناً سؤاله وجيه و جوابه هو لا.

" والديك لم يتركا المفاتيح لك لذلك ستظطرين البقاء

بمنزلي إلى حين"

قوس فمه بآسف، و لا أدري لما أحسست بأنه آسف مزيف.

تصنمت مكاني للحظات ثم تبعته حينما تقدم نحو باب منزله لفتحه..

دخلت خلفه بتردد كبير.. لكنني بالأخير هنا، وسط منزله. أقفل الباب و أنا ظللت مكاني أحدق بتصميم منزله الغريب كهالته. اللون الأسود و الخشبي طاغي بشكل مفرط على المكان.

تقدمت بعد أن أومأ لي أن أجلس بأحد أرائك الصالة الجليدية

و قد إختفى بين أركان المنزل، فجلست على الأريكة و شبكت يداي فوق فخذاي بحرص، أريد فقط أن يعود والداي لا أشعر أبدا بالراحة جواره.

عاد يحمل بين يديه صينية و بها كأس عصير.. هذا لطف منه.

لكن إفراتي بالتفكير جعلني أتسائل.

لما أتى بكأس لي فقط؟

أينوي تخذيري؟

إلهي! و لما وثقت به أنا أصلاً، لا بد و أن قصة إنشغال والداي مجرد كذبة أيضاً...

ب

دأت راحة يدي بتعرق بينما هو جلس مقابلا لي يحدق بي مباشرة، تلاقت نظراتنا عنوة و أهديته بسمة مزيفة.

مرت ربع ساعة منذ المشهد الفائت، لقد ذهب لغرفته الآن على ما أعتقد و أنا لازلت أحدق بكأس العصير ذاك.

كم أشتهي شربه دفعة واحدة لكنني خارقة حقا.

عاد هو إلى الصالة بعد أن غير ثيابه. يرتدي الآن قميصاً بلا أكمام، أحد ذراعيه يمتلك وشماً على طوله.

هو حقا يبدو و كأنه شاب شكلياً.

حسناً... شخص بالرابع و الثلاثين ليس بعجوز كي أقول هذا..

إنه وسيم.

"أ لن تشربي كأسك؟"

سأل فجأة يجلس مقابلا لي مباشرة و أنا أومئت نفياً ببسمة صفراء.

" لا أريده، شكراً لك"

قلت بالمقابل و هو همهم بتفهم يحدق بي بشكل مريب كعادته، أو ربما أنا فقط من أراه مريباً.

" مرري لي ذاك الكتاب ورائك من فظلك" قال
فجأة.. و أنا إلتفت خلفي، حيث يوجد رف رخامي به ثلاث كتب، إستقمت و توجهت نحوه ألبي طلب رجل يكبرني فيستوجب علي إحترامه، صحيح؟

" ليس ذاك بل الأسود "

قال بعدما مددت يدي لكتاب أحمر اللون.

إستبداته بالأسود كما قال.

ثم إلتفتت أدنو من جسده، مددته له و هو رفع يده نحوي يمسكه.

إستغربت من عدم أخذه مني، بل ظل يرمق أعيني، و قال "غريب"

عقدت حاجباي دون فهم، "عفو

و دون أن أتمم كلامي، ...باغتني بمسكه لمعصمي و لجسده أجلس فوق فخذه.

دهشة الإستيعاب و عزمت النهوض بسرعة لكنه

كان أسرع بمحاوطة خصري من الخلف بذراعه و شده لي.

غشت بصري نحوه بقوة

"كيف كان يومك الدراسي؟"

سأل و أنا تجمدت أتنفس بصعوبة...

"ما الذي تفعله؟"

سألت بتعشر و هو مرر أصابعه على طول ظهري.

"أسألك"

قال بهدوء..

رغبة البكاء و الصراخ تزايدت لدي، لكنني عاجزة تماما و أنا أحدق مباشرة به بأعين ترمش بسرعة فائقة متجمدة..

نحت سلل كفه وراء رقبتي و سحبني للخلف ليصبح وجهي خاصته تسارعت نبضات قلبي أتطلع لما سيقوم به بذعر و توجهت.

حتى إنحنى أكثر مقترباً من وجهي بينما لازال يجلسني على فخذه.. "طيلة الأسبوع الفائت.. كنت تتحاشينني، أكبرياءاً كان؟"

"م-ما الذي تعنيه" قلت أدفعه عني لأنهض.. لكنه شد على

جسدي قصراً...

"بك شيء مميز"

أنا أقفلت أعيني بسبب رعشتي إثر

أضاف بشبه همس و أنفاسه.

إستشعرت تلامس شفاهه ضد رقبتي فدفعته بشدة بعد أن إستجمعت قوتي.

وقفت بعيدة عنه و صدري بدأ يصعد و يهبط بسرعة جنونية، هو نظر لي بحواجب منعقدة و وجه منزعج.

لقد بدى مخيفاً حقاً، لكنني جمعت رباطة جاشي و صرخت بوجهه :

"أ تدرك ما تقوم به! إنك تتحرش بقاصر أيها المريض"

قلت بغضب مفرط أمسح رقبتي بقرف و تقزز، و هو نهض من مكانه يتقدم نحوي.

"أوه! تحرش؟"

إختفت ملامحه الغاضبة مع سؤاله، و أنا قد صدمت كلياً بردة فعله.

نهض من مجلسه.. و قال"إعتبريه ما شئتِ.. فأنا أراه رد إعتبار"

تنقلت بين عيونه دون فهم كلامه، لكنني لا أريد أن أفهم! فقد تقدمت لأحمل حقيبتي و أغادر لكن بكل وقاحة حاوط رسغي بقبضته و سحبني لأرتطم بصدره.

"أنتِ لا تبدين كقاصر أبدا"

قال و إزدردت ريقي رعباً حتى أمسك فكي بقبضته و أقفلت أعيني بقوة حينما إنحنى لي و شعرت بشفاهه على رقبتي يقبلها.

شددت على قبضة يدي بقوة أريد أن أقوم بردعه عني، لكنني عاجزة بحق أشعر وكأنه سيغمى علي من شدة الضعف.

إجتمعت الدموع بأعيني و هو ليزال على نفس الحال يقبل رقبتي، بدأت يده تداعب أفخادي العارية تحت تنورة اللباس المدرسي.

فشددت على قميصه كمحاولة فاشلة لإيقافه، لكنه فعلاً توقف حينما سمع صوت طرق بالباب.

بينما

قليلاً يحدق بي

إبتعد عني نحوه منصدمة ما من جرى.

لم أستطيع رفع نظري

كلمة... إتجه نحو الباب دون و قد إستطعت التعرف على الطارق عند تسلل أصواتهما لداخل المنزل، جريت بسرعة نحو الأريكة و حملت حقيبتي أتوجه نحوهما.

فعلت "أمي أعطيني المفاتيح" قلت أتحاشى النظر لها و هي : بعد أن نظرت لي بتعجب.. لم أستطيع النظر للذي كان يقف قرب والدي.

و خرجت مسرعة نحو منزلنا و أدخلت أخيراً المفتاح بشقة الباب بعد أن خفقت لألف مرة بسبب إرتجاف أناملي. حمدالله أنهما لم يتأخرا للمساء، لقام بإغتصابي دون شك.

صعدت غرفتي و رميت الحقيبة أرضاً، توجهت نحو النافذة أطل على الحديقة بينما أمسح بشرة عنقي بإشمئزاز .

أقفلت النافذة بإحكام ثم جلست على السرير أرتعد و أعيني تأبى ذرف الدموع مدهوشة... أفكر فيما يجب أن أقوم به، شفتاي إبيضت ترتعش، و أجزم قد إصفر. شكوكي كانت كلها بمحلها تجاهه.. إنه ليس شخصاً جيد.. أن وجهي

يجدر بي عن إخبار والداي... لكن أبي قد تعب من البحث عن منزل للإيجار...لا أريد أن أفسد الأمر عليه،
هل المشكل مني أنا؟ أنا حقا خائفة!

شعرت بدمعة تقطر فوق يداي، و قد فكرت بشيء...
سأقابل الشرطة دون علمهما؟ هل قد ينجح هذا؟؟ أريد أي طريقة لن تجعل أمي تعلم بما جرى!

••••

طرقات خفيفة على باب غرفتي إنفزعت بسببها لبرهة، فكرت

في ماذا لو كان هو الطارق؟

لكن لابد و أنها أمي، إستنشقت الهواء عميقاً مسحت دمعتي و لوحت على وجهي بسرعة أعدل خصلات شعري فوق رقبتي، ثم قلت "أدخل"

بالفعل قامت بذلك، و رمقتني بتشكيك "هل أنتِ بخير؟"

سألت و أنا هززت رأسي بسرعة.
" أجل إنه وقت الدورة الشهرية "

كذبت و أنا أحاول إخفاء رقبتي بشعري مخافة أن يكون هناك أي أثر،

و هي همهمت بتفهم ثم جلست قربي مضيفة:

"جئت لأخبرك بأنني و والدك سنعود لديار لمدة شهرين، لقد حصل أمر طارئ و لن نستطيع أخذك معنا نظراً لدراستكِ، لقد تنقلت كثيراً هذا العام، و إنه عامك الأخير بالثانوية يجب أن تهتمي بالدراسة"

نظرت لها بلا تصديق .. جفلت بها دون كلمة .. أستوعب أنني سأنعم ببعض الراحة دونها !؟؟

"لا بأس، أتمنى أن يكون كل شيء بخير" قلت أخفي حماسي أزيف أسفي، و هي نهضت متجهة نحو الباب ثم إلتفتت لتذكرها لشيء ما.

"أوه و نسيت، سيتكلف بك السيد جيون.. لقد تحدثنا معه قبل قليل عنك، و هو مستعد للإعتناء بك أثناء غيابنا"

Continue Reading

You'll Also Like

2.4M 140K 46
"You all must have heard that a ray of light is definitely visible in the darkness which takes us towards light. But what if instead of light the dev...
787K 65.7K 34
"Excuse me!! How dare you to talk to me like this?? Do you know who I am?" He roared at Vanika in loud voice pointing his index finger towards her. "...
39.6K 1.2K 12
'He was caught in a lie, you were the only one who could save him.' - BTS Series Book 2
3.4K 59 7
جيون جونغكوك من لم يسمع به مدير للعديد من شركات الهندسة.الأزياء.الإستثمار.المجوهرات لكن الجميع يهابه لأنه زعيم مافيا خطير حتى ان السلطات لن تتجرأ و ت...