❃ الخروف الوردي ❃

By asli_khadija7

2.9K 371 437

••• 📍[مستمرة] 📍ستجدون النبذة والوصف في الفصل 0. 📍 أتمنى لكم قراءة ممتعة ~ Khadija SK ••• More

📍الفصل 0
📍الفصل 1
📍الفصل 2
📍الفصل 3
📍الفصل 4
📍الفصل 5
📍الفصل 6
📍الفصل 7
📍الفصل 8
📍الفصل 9
📍الفصل 10
📍الفصل 11
📍الفصل 12
📍الفصل 13
📍الفصل 14
📍الفصل 15
📍الفصل 16
📍الفصل 17
📍الفصل 18
📍الفصل 19
📍 الفصل 20
📍الفصل 21
📍الفصل 22
📍الفصل 23
📍الفصل 24
📍الفصل 26
📍الفصل 27
📍الفصل 28

📍الفصل 25

34 7 12
By asli_khadija7

──────────────────────────

🌷 الفصل الخامس والعشرون -

──────────────────────────

بحثت رين عن سكين ورق لفتح الرسالة المجهولة التي وصلتها أولاً.

"... تسك."

لسوء الحظ، لم تكن الرسالة رسالة حظ.

في الواقع، كان يمكنها معرفة هوية المُرسل بعد نظرة سريعة إلى محتويات الرسالة.

كان المرسل هو الرجل الذي سلمته عنوة باقة من الزهور منذ وقت ليس ببعيد.

في الواقع، بعد أن سلمته رين الباقة في ذلك الوقت، جاء خادم لزيارتها بعد فترة وجيزة.

لقد أراد أن يشكرها وأخبرها أن سيده يريد رؤيتها شخصياً.

ربما قامت باقة زهور الأزاليا الخاصة برين بعمل أفضل مما كانت تعتقد.

لكنها رفضت قائلة أنه لم تكن هناك حاجة لمكافئتها لأنها لم تكن ترغب في أي شيء.

عندها أخرج خادم الرجل مظروفاً صغيرًا من داخل سترته وقدمه لها.

عندما فتحته رين، رأت الكثير من العملات الذهبية داخل المظروف.

"هل ترغبين في مقابلته الآن؟"

بدت على وجه رين تعبيرات سخيفة وقالت:

"هاه؟ هل تعتقد أنك تستطيع حل كل شيء بالمال؟"

لقد كان هناك الكثير من المال بالفعل، لكنها لم تستطع قبوله من شخص غريب ذا نوايا مجهولة.

لذلك، أعادت رين المظروف بأدب وقالت:

"لقد كان هذا الحديث مرهقًا. سأعطيكَ عنواني، لذا إذا كان لديكم أي شيء لتُخبروني به، أرجو منكم إرسال رسالة لي بدلاً من ذلك."

قالت رين ذلك من باب المجاملة فقط، لكنها لم تتوقع منه أن يُرسل لها رسالة في العنوان الذي أعطته له.

وحتى محتويات الرسالة كانت مخالفة تماماً للتوقعات.

اعتقدت رين أنه سوف يكون هناك نوع من "كلمات الشكر" مكتوبة في الرسالة، لكن لم يكن هناك أي شيء من هذا القبيل.

لم يكن هناك سوى جملتين مكتوبتين فيها تطلبان النصيحة.

[لقد تشاجرتُ مع زوجتي. من فضلكِ أخبريني كيف أصالحها.]

'إذن فهو متزوج.'

لكن رين لم تكن خبيرة في المواعدة.

لماذا هو يسألها عن هذا؟

حتى أنه لم يقل لها شكراً على الإطلاق.

وبطبيعة الحال، رين لم تفعل ذلك من أجل التقدير، لكن كان الأمر وما فيه أن كلمة شكراً كانت من آداب السلوك المتعارف عليها.

لكنه بدلاً من ذلك قدّم طلباً مختلفاً بعض الشيء.

إنها رسالته الأولى وهو بالفعل يطلب النصيحة؟

'لو أنه كان رجلاً نبيلاً حقاً، على الأقل كان عليه أن يشكرني. و ليس أن يرسل لي هذا النوع من الرسائل الوقحة.'


بما أن ذلك جعل رين تشعر بالسوء، قررت أن تتجاهل رسالته.

إذا سألها لاحقًا عن سبب عدم ردّها عليه، سوف تخبره أنها لم تتلقى الرسالة أبدًا.

بمجرد أن فكرت رين في ذلك، ظهر شيك مخفي بخجل في الظرف.

[شكرًا لكَ على لجوئكَ إليّ بهذا السؤال.]

لم تكن رين يائسة للحصول على المال، ولكن كلما زاد كلما كان ذلك أفضل، أليس كذلك؟

شكرت رين النبيل المجهول واستعدّت لكتابة الرد على الفور.

لكن عندما حاولت تقديم النصيحة، أصبح ذهنها فارغًا.

لقد حصلت رين على المال بالفعل، لذا كان يجب عليها أن تُعطي الرجل الحل ...

لكنها لم تكن على علاقة بأحدهم من قبل، وفوق كل شيء، لم تكن رين تعرف ذوق زوجته على الإطلاق.

كل ما كانت تعرفه هو أن زوجته تلقت باقة الأزاليا وأعجبتها.

بعد ربط شعرها والنضال لفترة من الوقت، في النهاية، كتبت رين رسالة شعرت فيها أنها لم تكن تعرف حقًا ما كانت تكتبه بالضبط.

"أوه-! لم أعد أعرف أي شيء."

لقد أعطاها المال بالفعل مع الرسالة، لذلك هو لن يستعيده في حال ما إذا لم تُعطه حلاً مثالياً للمشكلة، أليس كذلك؟

[اِرتدي قميصًا ضيقًا ومئزرًا جميلاً واصنع لزوجتكَ إفطارًا صادقًا. أهم الأشياء هي "القميص الضيق والمئزر". ضع ذلك في عين الاعتبار.]

لم تعرف رين ما إذا كان بإمكان الرجل أن يقوم بما كتبته في رسالتها بالكامل.

لكن بناءً على شكله، فهو سوف يبدو في القميص الضيق والمئزر رائعًا للغاية، مما سوف يساهم في تلطيف الجو مع زوجته.

كانت رين تود أن تعطيه فكرة أفضل، ولكن...

توقفت رين وأخذت نفسًا عميقاً.

"فيووو ... أتمنى أن يفيده هذا حقاً."

ومع ذلك، فقد كانت رين متحفظة قليلاً فيما كتبته لأنه لو أنها كتبت الرسالة حقاً بالطريقة التي تريدها، فقد كان يمكن أن يأتي ذلك الرجل شخصيًا لمعاقبتها هذه المرة.

لتكون صادقة، سوف يكون من المريح أن لا يغضب الرجل النبيل بعد رؤية ما أرسلته له.

هذا لأنه من المستبعد أن يقبل رجل نبيل مثله أن يرتدي مئزرًا لإعداد وجبة الإفطار.

لا بد من أن يكون هناك الكثير من الخدم في المنزل، وليس زوجته فقط.

إذا فعل ذلك حقًا، فقد كان على رين أن تعترف بأن حبه حقيقي.

وبالنظر إلى الطريقة التي كان يتحدث بها عن زوجته في ذلك اليوم، اعتقدت رين أنه ليس ببعيد أن يقوم ذلك الرجل بما أخبرته به.

بعد أن كتبت رين رداً على رسالته، بدأت تفتح الرسائل الأخرى واحدة تلو الأخرى.

كانت رسالة جين وخالتها تسألان عن حالها.

بابتسامة وهي تقرأ محتوى الرسائل البسيط، واصلت رين قراءة رسالة خالتها.

[...إنه لأمر محزن للغاية أنكِ لم تأتي إلى المنزل في هذه الإجازة. إذا أنهيتِ عملكِ مبكرًا، أريدكِ أن تخصصي وقتًا للمجيء إلى المنزل. نحن نتحرّق شوقاً لنلتقي بكِ. ليس أنا فقط، ولكن أيضًا عمكِ ولوكا وإرهان يفتقدونكِ كثيرًا.]

شعرت رين بالقشعريرة في جميع أنحاء جسدها عند هذه الكلمات ولذلك مزقت الرسالة ورمتها بعيدًا.

ربما بسبب المفاجأة، بدأ قلبها ينبض بجنون.

إرهان يريد رؤيتها؟

لقد كان هذا فظيعاً للغاية.

لقد تجاهلت رين دائمًا رسائله لأنها لم تكن تريد أن ترى حتى خط يده ناهيك عن اسمه.

لكنها لم تتوقع أن تسمع عنه من خالتها.

تطهير!

لقد كانت بحاجة إلى شيء لتطهير عينيها التي تلوثت باسمه.

فتحت رين مظروف رسالة كارسيون الذي احتفظت به للأخير وقرأته.

[لقد تحملتُ ما يكفي لدرجة أنني على وشك الموت. سآتي لرؤيتكِ الآن.]

الآن؟

"متى بحق خالق الجحيم كتب كارسيون هذه الرسالة؟"

مع نظرة حيرة على وجهها، وبينما كان تاريخ زيارة كارسيون موضع تساؤل، سُمع صوت نقر عبر النافذة.

هل هذا طائر؟

لا يمكن أن يكون ...

مشيت رين إلى النافذة وفتحت الستارة بينما كانت تتساءل عما إذا كان ما يدور في ذهنها ممكنًا.

ولكن كما هو متوقع ...

"كاون!"

بمجرد أن تأكدت رين من أنه كان كارسيون، فتحت النافذة بسرعة وأدخلته.

كانت غرفة المهجع الذي تعيش فيها ريت في الطابق الثالث.

لقد كانت تعلم أن كارسيون يستطيع أن يطير بالسحر، لكنها كانت تخشى أن يسقط في أي لحظة عندما رأته عند النافذة الآن.

بعدما أدخلته إلى الداخل، ضربته رين بقوة على صدره.

"كيف يمكنك الظهور من العدم هكذا؟ لقد أخفتني!"

علاوة على ذلك، ما هذا التوقيت السخيف؟

شعرت رين وكأن كارسيون ظهر بعد أن فتحت هي الرسالة.

حدّق بها كارسيون، الذي دخل الغرفة في لحظة، بتعبير فارغ على وجهه.

انتظرت رين أن يرتخي وجهه المتصلب.

لقد مر وقت طويل منذ أن التقوا، لذلك ربما كان يشعر بالسعادة من رؤيتها مجدداً.

لكن كم من الوقت مضى؟

وبما أن كارسيون كان متجمدًا في مكانه لفترة طويلة، شعرت رين بالغرابة ونادت اسمه بحذر.

"كاون؟"

"…إنها حقيقية. إنها لين الحقيقية."

انهمار-

بدأت الدموع تتساقط دون أي تحذير من عيون كارسيون.

…هاه؟

ماذا...

هاه؟

عندما رأت رين دموعه، صرخت في فزع على الفور.

"لقد كنتُ مخطئة. أنا آسفة. لم أقصد أن أضربكَ بشدة، لكنني كنتُ قلقة لأنك ظهرت فجأة من النافذة...!"

نادرًا ما كانت رين تشعر بالذعر وتبدأ في قول كل ما يخطر على بالها دون أن تعرف ما الذي كانت تتحدث عنه.

"حسناً، لم يكن علي أن أفعل ذلك حتى لو كنتُ قلقة عليك! أوه، لا، توقف عن البكاء."

ثم، معتقدة أن هذا ليس الوقت المناسب لتقديم الأعذار فجأة، سحبت رين منديلًا على عجل ومسحت دموعه.

لقد كانت رين ترى كارسيون وهو على وشك البكاء من وقت لآخر، لكن هذه كانت المرة الأولى التي تراه يذرف فيها الدموع حقًا.

سمح كارسيون لرين بأن تمسح دموعه كما تشاء ثم فتح شفتيه.

"لا، ضربتكِ لم تؤذني على الإطلاق. لقد بكيتُ لأنني ... أنا سعيد جدًا برؤيتكِ بعد وقت طويل."

عند كلماته هذه، توقفت يد رين التي كانت مشغولة بمسح وجهه.

لقد مرّ حوالي نصف عام منذ أن عرفا بعضهما البعض.

وهما لم يروا بعضهما البعض منذ مدة تقل عن شهر.

'كيف يمكنه أن يحبني كثيرًا في مثل هذا الوقت القصير؟ ماذا يجب أن أقول؟'


لقد كان هذا شيئًا لم تتمكن رين من فهمه أبدًا.

"لو كنتَ تفتقدني كثيراً، كان عليكَ أن تأتي لرؤيتي في وقت أبكر."

"ولكن لو أنني قمتُ برؤيتكِ مبكراً، ماذا عن بقية العطلة؟"

كانت رين عاجزة عن الكلام.

في الواقع، لقد اشترطت على كارسيون أن لا يأتي لرؤيتها كثيرًا.

هذا لأنها فكرت في أنه بالنظر إلى شخصية كارسيون، فقد كان سوف يأتي لزيارتها مرارًا وتكرارًا كل يوم مهما كانت الظروف.

"لقد افتقدتكِ."

أصبحت عيون كارسيون مغرورقة بالدموع وأكثر احمراراً من أي وقت مضى.

"في الواقع، لقد خطرت ببالي فكرة سيئة لمراقبتكِ سرًا، لكنني لم أفعل ذلك لأنني كنتُ خائفًا من أنكِ لن تحبي ذلك."

"…لماذا؟"

لقد كان سؤالا متسرعًا.

خفض كارسيون رأسه وفتح شفتيه مرة أخرى.

"لا أريدكِ أن تكرهيني ... لن أطلب منكِ أن تحبيني. لكن من فضلكِ لا تكرهيني."

وأخيراً، غطى كارسيون وجهه بيديه الكبيرتين.

كان قلب رين دائمًا ضعيفًا أمام مظهره المثير للشفقة.

"أنا لا أكرهكَ. لماذا حتى أكرهكَ؟ من المستحيل أن أكرهكَ لقيامكَ ببعض الأشياء السيئة. لا تفكر في هذا حتى."

في تلك اللحظة، رين لم تكن تعرف أي شيء.

هي لم تدرك حتى أن ابتسامة راضية قد ارتسمت على شفتي كارسيون المخبأة وراء يديه.

لقد كانت تلك الدموع مجرد وسيلة للحصول على ما يريد.

وبعبارة أخرى، كان كارسيون يتظاهر بالبكاء فقط، لكنه لم يذرف دمعة واحدة حتى.

بالطبع، صحيح أنه كان يرغب بشدة في رؤية رين، لذلك تسللت دموع الفرح إلى عينيه عندما رآها أمام عينيه لأول مرة.

ومع ذلك، مع تدفق الوضع، استنزفت دموعه بسرعة.

'آه. رين المُحرَجة ظريفة جدًا.'

لأن رين، التي كانت مُحرَجة، كانت ظريفة للغاية.

خاصة عبر الطريقة التي شعرت بها بالذعر عند رؤية وجهه الباكي.

كان رأس رين، الذي لم يكن يعرف شيئًا عما كان يفكر فيه كارسيون، مليئًا بالأفكار التي تقول أنها يجب أن تُحسّن ظن مزاجه.

رين، التي كانت تفكر في شيء ما، أمسكت بيد كارسيون وقادته نحو الخارج.

"كاون، تعال معي إلى مكان ما."

كان ذلك الـ"مكان ما" هو منطقة التسوق المحيطة بالأكاديمية.

وهناك، توجهت رين نحو متجر صغير.

"هنا…؟"

أمال كارسيون رأسه في حيرة ونظر إلى رين.

عندها ابتسمت رين وشرحت له سبب مجيئهم إلى هنا.

"إنه استوديو للصور. اعتقدتُ أنه سيكون من الرائع أن نلتقط صورة معًا."

لقد اختارت رين هذه الطريقة لأنها لم تستطع أن تقول لكارسيون أنه يمكنه زيارتها في أي وقت.

لقد تزايد عدد استوديوهات التصوير في السنوات الأخيرة.

كان سعر الصورة الواحدة عند مستوى لا يمكن القول أنه رخيص أبدًا، لكنه كان سعرًا يمكن حتى لعامة الناس تحمله إذا عملوا بجد لتوفير المال له.

بعد حين…

عند النظر إلى الصورة المطبوعة بطريقة سحرية، خفّت تعابير وجه كارسيون.

لقد كان كما لو أنه أصبح يملك العالم كله بين يديه.

لقد كانت الصورة التي يحملها ثمينة للغاية بالنسبة إليه.

رفعت رين بشكل هزلي زوايا شفتيها وقامت بمداعبة رأس كارسيون.

جعله هذا الأمر يحمر خجلاً وكأن وجهه على وشك الانفجار.

شعر كارسيون بالسعادة وحاول بشكل طبيعي دفع ثمن الصورة ...

لكن عندها أمسكت رين بمعصمه وأوقفته.

"لا. أنا التي أحضرتك لالتقاط صورة، لذلك سأدفع ثمنها بنفسي."

"لكن…"

"لا تقلق. لقد حصلتُ على الكثير من المال في الآونة الأخيرة."

غمزت رين لكارسيون بابتسامة لعوب.

رغم أن الأمر كان مستحيلاً منطقياً، إلا أن كارسيون قد وقع في حب رين مرة أخرى بشكل طبيعي كما يتنفس البشر الهواء.

──────────────────────────

فقرة المناقشة:

الفصل ذا ضمائره معطوبة 😭

أتمنى ما يكون غريب في القراءة لأني حاولت جهدي بضبط المنظور يلي كل سطرين يتغير 🤣

كارسيون بجد من كوكب ثاني 😭😭

مخادع بس كيووت 😭💕

──────────────────────────

Continue Reading

You'll Also Like

3.2M 184K 77
Nobody ever loved him; she was the first who loved him. He did not have a family and then one day she entered into his life and became a world for h...
40.7K 610 19
Characters: MALE WEDNESDAY. XAVIER TYLAR AJAX KENT MALE ENID
554K 59K 24
في وسط دهليز معتم يولد شخصًا قاتم قوي جبارً بارد يوجد بداخل قلبهُ شرارةًُ مُنيرة هل ستصبح الشرارة نارًا تحرق الجميع أم ستبرد وتنطفئ ماذا لو تلون الأ...