_ صباح اليوم الثاني _
*منزل مراد*
صحيو السبعه بخضه اثر انسكاب ماء مثلج عليهم...ونظرو الى من الذي عملها...فوجدو طيف واقفه وهي ماسكه الجردل الماء المثلج...ونظرت لهم وهي رافعه حاجبها حاجبها قائلة بغيظ : صباح الخير يا حبايب اللي ناسين مدرستهم..
نظر لها بدر بغيظ ونعاس قائلا لها : هو انتي...منك لله يا شيخه...قطعتيلي الخلف...دا انا فكرت الزفت اللي اسمه مراد..
ربعت طيف يديها بغيظ بعد ان تركت الجردل قائلة : لا يخوي مش مراد...هو اصلا مجاش من امبارح..
بدر بنعاس : طب غوري..
وقف شاعر بغيظ بعد ان استوعب قائلا : كيف تجرئين ايتها الفتاة على ايقاظي بهذه الطريقة..
نظرت له طيف بسخرية قائلا : اترزع مكانك يخوي...دا انا لو نفخت فيك هتطير..
شاعر بغيظ : نعم..
نظر لهم عدي بغيظ قائلا : هو انتو هتبدأو خناقه دلوقتي...اتخرسو انا عايز انام يا خلق...ومن ثم يختي النهارده الجمعه مفيش مدرسه ولا نلية ولا ليكون النهارده الخميس وانا مش عارف..
نظرت له طيف بغيظ...وكادت ان تتكلم...لكن انصدمت من الشبه الذي بين عدي وسالم وكان عدي نسخه طبق الاصل من ابيه...وصرخت طيف بصدمة : ســــــــالــــــــم..
اتخضو السبعه من اثر صوتها العالي...فوقف بدر على الفراش قائلا بغيظ وهو يأشر الى عدي : متنصدميش يا طيف..دا انا شخصا لما بشوفه قدامي بحسبه سالم...اصلهم نسخه من بعض...ومش بس شكله دا حتى شخصيته...بس في حاجة مختلفه هي لون العيون...سالم زيتوني...ودا ازرق..
عدي بغيظ : ايه...هو كل ماحد يشوف خلقتي يفكرني سالم..طب ع الاقل ركزو على لون العيون..
مؤمن بنعاس : اهدى يا صاحبي...دول عالم ظالمه...تعال نهرب من العالم الظالمه دي ونسافر لبعيد..
لكمه عدي بغيظ قائلا : نام يا مؤمن يا حبيبي نام..
مؤمن اول ما سمعى الكمه دي من هنا ثم اغمض عيناه ونام...نظرت لهم طيف بصدمة وهي تأشر على مؤمن : انا ليه حاسه اني بعرفه او قابلته صوته مش غريب عليا ولا وشه.......ثم نظرت الى عدي وشاورت عليه قائلة : وانت انا مش حاسه انا متأكده وواثقه انك سالم..
عدي بغيظ ونعاس : سالم ايه يختي اللي هيصغر بالسرعة دي...واللي هيتحولو لون عيونه من الزيتوني..الى..الازرق..
نظر لها ياسين قائلا : هو انتي عرفتي ازاي ان ابوه اسمه سالم اذا محدش مننا قالك اسم ابوه ايه..
انتبه عدي وبدر ومؤمن الذي ما ان سمع كلام ياسين فتح عينيه بسرعة ونظر لها...ونظرت لهم طيف ثم نظرت الى عدي وسئلته وهي تتمنى ان يكون هو ف ان كان هو فهيبقى اجتمعو من اول وجديد : انت عدي او حازم سالم الالفي..
رفع عدي حاجبه باستغراب كيف عرفت اسمه فهو لم يأتي الى هنا الا مرة وحدة ولم يكن احد موجود غير بدر وياسين...لكنه ابتسم بحزن عندما افتكر حازم لا هو لم يفتكره هو لم ينسى تؤامه حازم وطفولتهما مع...تمالك عدي نفسه...ثم تكلم ببرود : انا عدي سالم الالفي...بس سؤال هو انتي عرفتي اسمي ازاي اذا انا مجيتش هنا الا مرتين..
طيف : هتعرف الاجابه بعد ما خلص اسئلتي...المهم...هي امك اسمها روان صح..
أوما عدي رأسه باستغراب...وتابعت طيف : واختك امك سمتها اسيا صح..
أوما عدي رأسه بدهشه...ثم تابعت طيف بابتسامة : وليك اخ تؤام واسمه حازم صح..
ابتسم عدي بحزن ثم تنهد قائلا ببرود : اه ليا وربنا يرحمه..
نظر له بدر وياسين بصدمة...ونظر له مؤمن وامسك يده ونظر له عدي نظرة فهمها...وتكمت طيف بهدوء : اسفه مكنتش اعرف..
عدي ببرود : لا عادي ولا يهمك وكملي اسئلتك..
طيف : طب ليك عم...اسمه...محمد..
رفع عدي حاجبه وقد بدأ يشك قائلا : اه ليا بس مات قبل ما اتولد انا في يومين..
طيف : طب وليك خاله اسمها ليليان..
عدي بشك : اه ليا بس اللي بعرفه انها ماتت بنفس اليوم اللي مات فيه محمد زوجها واللي جابت ابنها ع الدنيا...وبعدها بتلات ايام اولادهم اختفو ولا لهم اثر لحد دلوقتي..
ابتسمت طيف بسعادة وامتلت عيناها في الدموع و خرجت من الغرفة وبعد دقيقه دخلت الغرفة وجلست بجانب عدي ع الفراش وكانت ماسكه البوم صور...نظر لها عدي باستغراب وتساؤل...وفتحت طيف الالبوم ونظرت الى صورة روان وليليان والده مراد ويامن وطيف وبدر المتوفيه...نظرت طيف الى صورة والى روان تحديدا...ثم نظرت الى عدي الذي كان ينظر الى صورة امه بصدمة ودهشه ولم يكن هو فقط المصدوم ف مؤمن وشاعر مثله بالضبط...وبدر وياسين ينظرون لهم باستغراب...ولامست طيف صورة روان ونظرت الى عدي قائلة : دي روان امك..
أوما عدي رأسه بصدمة...بعد ان فهم ما قصدها...وان هي تكون بنت عمه وخالته ف ان كان طيف هي اخت بدر فيبقى بدر هو ابن عمه وخالته...فقد كان شاكك عدي من الاول انهم هم لكنه تأكد انهم هم...فهو لم يكن غبي حتى لا يلاحظ الشبه بين بدر وعمه محمد والد بدر ولا حتى اسئلت طيف عن عائلته وكيف تعرفهم...ف عدي ذكي لحد العنة...فهو يفهم اي احد من قبل ان يتكلم...ويعرف يتصرف بذكاء اذا وقع في مصيبة...وان سئله احد بلغز صعب يقدر يحله بذكاء وسرعة....هز عدي رأسه برفض وصدمة...ثم تكلمت بصدمة : انا دلوقتي فهمت ان عمي محمد يبقى ابوكي وخالتي ليليان تبقى امك ويعني انتي واخواتك تبقو اولاد عمي واولاد خالتي..صح..
ابتسمت طيف بسعادة قائلة : انا بالاول شكيت بسبب شكلك اللي شبه سالم اوي وكانكم نسخه من بعض وعيونك الزرقاء اللي شبه روان...بس دلوقتي تأكدت انك تبقى ابن عمي وابن خالتي..
نظر لهم بدر قائلا بصدمة وهو يأشر على عدي : يعني البني ادم البارد اللي اسمه عدي يبقى ابن عمي وخالتي..
أوما طيف بابتسامة وسعادة...ونط بدر ع الفراش قائلا بصدمة وصراخ : نــــــــــعـــــــــــم..
_♛_♛_♛_♛_♛_♛_♛_♛_♛_♛_♛_♛_♛_♛_♛_
*في منزل سيف*
كانت هدى جالسه ع الاريكة وهي تتابع مسلسل هندي اللي هو...رحلة لاكشمي..
(انا هموت واعرف يا جدعان هي الامهات اليمنيه والمصرية والعربيه بيحبو بالمسلسل دا على ايه دا انا مرة تابعته كنت هنجلط المسلسل دا كله اوفر اوي واللي ميعرفش المسلسل انصحه ميتابعهوش عشان قلبه مش هيستحمل من الرومانسيه والمصايب الاوفر اللي هتحصل في المسلسل بالله عليكم يا جدعان هو في حد ينط من الجبل ويعيش دا المسلسل عمل عكس كده خالص دا لاكشمي نطت وريشي لحقها ونط وراها والانيل من كل دا انه محلصهمش حاجة لا كسر ولا حاجة غير الجروح اللي على الدماغ اللي هيا روج او كشتب او الوان مائية بس وطلعو بسهوله من الجبل لحد ما وصلو لعند اهل ريشي ولا ايه لما حصل حريق لما راحو يخطبو لاكشمي لواحد وهي جمعته مع مراته دا الحديد طاح على رجها وريشي في المنتصف يمثل انه يحاول انه ميفقد الوعي ومالكشيا ولا مش عارفه اسمها ايه كانت واقفه بعيد وبتبص عليهم والا فجأه لاكشمي تقوم وتبعد الحديد اللي حاره جدا وتمشي بالنار برجلها عشان تنقد ريشي هل هذا الشيء منطقي هل هي هتستحمل لا بس بصو في المسلسل دا اللي كله اوفر اوي ولا ريشي هيحلم ساعة في الرمانسيه مع لاكشمي وبالاخير يطلع حلم دا بابا شخصيا كان هيكسر الريموت بسبب المسلسل الكداب ده و على رأي بابا دول كدابين بقالهم شهر كامل نفس المكان نفس الهدوم ونفس الكلام نفس المصيبه ايه لكل المسلسل دا الكداب ايه الاوفر دا للمسلسل دا اللي هيجلط الواحد لو تابعه ده انا اللي جبته لنفسي يوم ما قلت اتسلى شويه وابص ع المسلسل دا اللي مكنتش اعرف انه هينقطني وهيرفعلي السكر ما انا كنت مرزوع في التلفون العب مع احمد افضل ما كنت بصيت ع المسلسل الكدابين ده كان يوم اسود يوم ما شفت المسلسل دا الكداب😂😂)
لكن كانت هدى لم تنتبهى ع المسلسل كانت سرحانه وقلبها مقبوض ولا تعرف من ماذا...ياسين بات امبارح في منزل مراد ومعه بدر وطيف...وسيف قد ارسل لها رساله امبارح في اليل وقد اخبرها انه معاه مهمة ضروريه وهيتأخر لما يجي وممكن ما يجي الا بعد 10 ايام...لكن لا تعلم ان من الذي راسلها لم يكن سيف بل هي دينا بعد ان قدرت تعرف الباسورد...لكن هدى قلقانه عليه ولا تعرف لماذا هذه الاحساس ولماذا خايفه عليه لكن هذه الام فهي من تحس باولادها ان حصل لهم حاجة...قطع تفكيرها صوت رن جرس باب المنزل...وتنهدت هدى ثم وقفت وتحرك نحيت الباب وفتحته...فوجدت مراد واقف ونظر لها قائلا ببرد : هو ابنك البارد المستفز واللي عايز الحرق هنا..
هدى بتنهيد : هو اصلا مروحش من امبارح وو..
قاطعها مراد بغضب : نعم...ازاي مروحش اومال هيبقى فين..
اتخضت هدى من صوته قائلة : هو قالي انه معاه مشوار ضروري وانه في احتمال انه ميرجعش غير بعد 10 ايام..
ااغمض مراد عيناه بغضب وقبض على ايده بغضب يحاول ان يمسك اعصابه...ثم افتح عيناه وزفر قائلا بهدوء : انا اسفه يا امي...اصل انا من امبارح وانا متعصب واعصابي سايبه بعد المنظر اللي شفته...وسيف باختفائه دا زوتها عليا..
هدى بابتسامة هادئة : عادي يابني ولا يهمك...ادخل..
مراد : كان على عيني ادخل... بس للاسف وراي شغل كتير وو......قاطع كلامه صوت رن هاتفه واخرج هاتفه وامسكه ورد قائلا ببرد : نعم.......ثم تكلم بصدمة بعد ان سمع حديثها : ايه..
_♛_♛_♛_♛_♛_♛_♛_♛_♛_♛_♛_♛_♛_♛_♛_
*في فيلا جميله*
كان ارثر جالس على كرسي وبيده ملف...وطرق احد ع الباب...فأذن له ارثر...ودخل احد رجاله...ونظر له ارثر...وتحر الراجل ووقف امه ومد له الملف قائلا : ارثر باشا...دي معلومات عن المافيا دي..
ابتسم ارثر بخبث وترك الملف من ايده وامسك الملف قائلا : كده حلو اوي...وانت مهمتك تراقبلي عامر 24ساعة...وكلم اتنين منكم يراقبو سامر عم مراد...اما باقي الرجال يحاولو يعرفو مين الزفت الكبير ومعاهم 7 ايام اكون بقا عرفت مين هو..
الراجل : تمام يا باشا..
تحرك الراجل وخرج من المكتب....ونظر له ارثر ثم نظر الى الملف وفتحه وبدأ يقرأ...وبعد ما خلصت قرايته ترك. الملف...وربع يديه قائلا بخبث وشر : كده بقا العبة احلوت اوي..
ابتسم ارثر بشر...وجاءت احدى ذكرياته الجميلة مع صديقه وصديق طفولته شهاب....فابتسم بشرود وهو يذكر..
///فلاش باك من سنتين///
كان ارثر جالس على مكتبه وكان ماسك ملفات للهمه..وكان يقرأ وهو مندمج...وقاطع اندماجه...دخل شهاب عليه قائلا بصوت عالي : ارثــــــــــر..
اتخض ارثر من صوته...ونظر له قائلا بغيظ : عايز ايه يا زفت..
اقترب شهاب وجلس ع الكرسي ونظر الى ارثر قائلا بمرح لم يظهر الا له : وحشتيني يا صاحبي ف الساعتين اللي عدت وقلت اما انط عليك..
ارثر بغيظ : ساعتين ايه...دا سبتك بس دقيقتين..
شهاب بمرح : الدقيقتين دول بالنسبة ليا ساعتين..
ارثر بغيظ : تعرف يا شهاب يا حبيبي لو مغرتش من هنا هيحصل ايه..
شهاب : هيحصل ايه..
ارثر بغيظ : هقتلك يا شهاب واقطعتك واولع فيك..
شهاب بمرح : متقتدرش تعمل كده..
ارثر بغيظ : ليه ياروحي..
وقف شهاب بمرح قائلا : عشان انا الغول يا وحش وصاحب عمرك يا صاحبي..
وقف ارثر بغيظ وشمر اكمامه قائلا : لا هيقدر ياروح امك..
نظر له شهاب وركض وخرج من المكتب ووراه ارثر...وكان كل ضابط ينظرو لهم بضحك ف هذه هي عادتهم...دخل شهاب مكتب اللواء غنيم...ووراه ارثر الذي مسك شهاب من قفاه قائلا بشر : تحب يا صاحبي تشوف الضرب على اصوله..
ابتسم شهاب بخبث...وباقل من الثانيه...كان شهاب هو من يمسك ارثر من قفاه قائلا : لا احب اشوفه يا وحش...بس متنساش ان احنا الاتنين متعادلين بالقوة يا صاحبي..
نظر لهم غنيم بغيظ ثم وقف وامسك الشبشب الذي جابه لهم ورماه عليهم قائلا بغيظ وعصبيه : هو انتو هتتخانقو قدامي يا زفت منك ليه غرور برا..
نظر له الاثنان بابتسامة ثم خرجو من المكتب...ونظر الاثنين الى بعضهم ثم انفجرو من الضحك على غنيم اللي قريب هيتجنن منهم..
///باك///
"يــــــــــا ارثـــــــــــــر"
صرخت ذلك الامراه الجميلة صاحبة 50 عام...وافاق الاخر من شروده...ونظر لها...وتكلمت بهدوء : سرحان فيه صح..
أوما ارثر وقد لمعت عينينه بدمعٍ ابى النزول لا يظهر الا امامها : وحشتيني اوي يا سندس..
ابتسمت سندس بألم قائلة بهدوء : هو واحشنا كلنا البيت من غيره كئيب..
ابتسم ارثر بوجع ونزلت دمعه من عينينه قائلا بألم : موت شهاب كسرني اوي يا سندس...عدى سنتين على موته...سنتين وانا كل يوم وكل لحظه وكل ثانيه تعدي عليا بتوجع اكتر على فراقه...بموت شهاب انا وقعت بس وقفت عشان امه واخوه اللي وصاني فيهم قبل ما يموت...حاولت اني اظهر لكم طبيعي ومش بتوجع...لكن مقدرتش...شهاب دا كان ابني واخويا وصاحبي...وبموته اتوجعت...كان معايا في الحزن قبل الفرح...بس تعرفي ايه اكتر حاجة قهرني بموت شهاب...ان اللي قتله هو ابويا اللي ميستحقش لقب اب...وان قبل ما يموت كان محمل نفسه الذنب اللي عمله خاله في اخوي واللي كمل عليه ابويا وقتله بدم بارد ولا ك ان اللي قتله ابنه...عشان عرف كل حاجة عن شغله اللي في المافيا...اللي انا قضيت ع المافيا دي فايدي...بس بسببها خسرت اعز اتنين في حياتي..خسرت..صاحبي شهاب..و..اخويا عز..
انتهى من كلماته الاخيره لتجذب سندس رأسه بحزن لاحضانه..
★**★**★**★**★**★**★**★**★**★**★**★
فاق سيف اخيرا...وحرك راسه قليل وحس ان راسه ثقيله ومصدع...وكان حاسس في الدوار...ولكن لم يرى شيء...وحس ان في حاجة على عيناه تمنعه من الرؤية...فعلم انهم ربطو شال على عيناه لكي لا يرى...لكن حس ان في احد موجود...وكان احساسه في محله...وكانت دينا جالسه على كرسي خشب وحاطه رجل على رجل وهي تنظر ببرود وما ان فاق سيف تكلمت بابتسامة خبث قائلة : صباح الخير يا سيف باشا..يارب تكون مستمتع معانا هنا..
رفع سيف حاجبه باستغراب...ف هذه صوت بنت...وتكلم ببرود وهو يحاول ان يمسك اعصابه : دا انا استمتعت استمتاع لدرجه ان لو فكيتوني هتشوفو الدمار في عينكم...وانتي مين..
وقفت دينا ببرود ووقفت امامه قائلة ببرود وابتسامة خبث : وانا كان نفسي اشوف الدمار بس للاسف مش هلحق...واما انا مين...لو كنت انا عايزك تعرف انا مين ف مكنتش في حاجة على عيونك..
سيف ببرود وجمود : عايزين ايه..
دينا ببرود : عايزين كل خير..
سيف بجمود وسخرية : قصدك شر..
دينا ببرود وابتسامة خبث : كلهم واحد...وهتشرف عندنا هنا كتير يا سيف باشا...ويارب تستمتع معنا هنا..
_شكلي مش هستمتع بس لو اطولكم كنت قتلتكم وولعت فيكم في ايدي بس هقول ايه جبناء..
اجابها بنبره لم تفهمها هل هي باردة حاده ساخره غاضبه لم تفهم...لكن ابتسمت بمكر...وتحركت ودارت حوله...ووقفت خلف كرسيه ومالت عليه بجسدها بجانب اذنه قائلة ببرود وغموض : هتطول يا سيف متقلقش...بس بعد ما انا اخد حقي منه..ومن النهاردة انت مشرف عندنا هنا..يا..عقرب..
انهت كلامها ثم بعدت عنه ثم اتجهت نحيت باب...لكن وقفت واستدارت له قائلة ببرود : ومتقلقش على امك او اخوك عشان انا لسه امبارح بعتت لامك رساله انك هتتاخر اكتر من 10 ايام بعد ما عرفت الباسورد بتاع تلفونك...وسلام..يـــــا..عقرب..
انهت كلامها ثم خرجت من الغرفة...تاركه سيف مصدوم وغاضب بنفس الوقت..
✦**✦**✦**✦**✦**✦**✦**✦**✦**✦**✦**✦
كان يامن يقود السيارة ببرود...ورن هاتفه وامسكه ورد قائلا ببرود : عايز ايه يا غنيم..
غنيم بجدية : هو فاق من الغيبوبه ولا لسه..
يامن : لسه مفاق..
غنيم بجدية : يامن هو لازم يظهر والكل يعرف انه عايش..
يامن ببرود وجدية : للاسف مينفعش يا غنيم دول لو عرفو انه لسه عايش هيقتلوه في اي طريقة..
غنيم بجدية : بس لو هو عرف صدقني مش هيسكت ومش هيكفيه موتك...ومتنساش ان دول سنتين..
يامن بجدية : هو هيعرف من فين اصلا اذا هو كان في روسيا..
غنيم بجدية : لا هو مش ب روسيا..لا دا هو في مصر..
وقف يامن السيارة بسرعة قائلا بصدمة : ايه..
غنيم : اه ياخوي هو نزل مصر امبارح في اليل..
يامن : دا ايه اللي جابه..
غنيم ببرود وبساطه : اخوك يا يامن..
يامن : مراد هو اللي نزله..
غنيم بجدية : اه هو..وانصحك تقوله دلوقتي عشان لو عرف لوحده مش هيحصل خير ابدا..
انهى غنيم كلامه ثم اغلق الهاتف...ونظر الى الهاتف وهو يعلم ان عرفت انه لا زال عايش لم يحصل له خيراً ابد..
_♛_♛_♛_♛_♛_♛_♛_♛_♛_♛_♛_♛_♛_♛_♛_
كانت هدير واقفه في المطبخ وهي تأكل...وخرجت من المطبخ ونظرت الى نيهال التي تسمع الكرتون بتركيز...قائلة بمرح : اقولك ايه نيهو...انا داخله عند الواد اصل وعده هقرأ له رواية وو..
قاطعتها نيهال : ادخلي يختي ومش عايزة اسمع صوتك..
أومات هدير بمرح...ثم امسكت الرواية...ودخلت الغرفة بمرح...ثم امسكت الكرسي وجلست بجانب الفراش قائلة بمرح : ازيك ياخوي...انا عارفه اني وحشتك صح..المهم ياخوي...انا امبارح قولتك من اول حرفين اسم البطل والبطل...واكيد انت معرفتهمش...ويلا استعد عشان هقولك...اسم البطل ياخوي "ارثر"...واسم البطله "رانيا".
وبما ان انا هدير التي بتعشق الروايات...وسوف نبدأ دلوقتي يا اتش في الرواية..وبسم الله الرحمن الرحيم..
بدأت هدير اقرأ الرواية..وبعد ما خلصت هدير القرأه...وقفت قائلة بمرح : وكدا بقا هكون قريت لك 40 فصل من الرواية وباقي 40 فصل ونكملهم بكرة...وسلام يا اتش..
استدارت هدير وكادت ان تتحرك لتحس انه في احد ضغط على ايدها بضعف...استدارت هدير ونظرت الى ايده الذي تضغظ على ايده بضعف...وابتسمت بسعادة وهي تمسك ايه قائلة بفرحه وسعادة : شـ. شـ." شهاب" انت فوقت..طب لو تسمعني اضغط على ايدي..
ضغط "شهاب" على ايدها بضعف...وضحكت هدير بسعادة قائلة : طب حاول تفتح عيونك شويه يا شهاب انت قدها وهتعملها..
ضغط شهاب على ايدها...وتكلمت هدير بسعادة وضحك : يلا يا شهاب..
افتح شهاب عيناه ببطء...وضحكت هدير بسعادة...ونظرت الى عيناها الخضراء...ونظر لها شهاب بتعب...ساعتده هدير في ان يعدل...وامسك شهاب رأسه بألم وهو يحاول ان يتذكر...ونظرت له هدير بفرح وسعادة ومرح قائلة : اخيراً فوقت من الغيبوبة...دا انا لو كنت اعرف انك هتفوق بسبب الرواية...كنت قريتهالك من زمان..
نظر لها شهاب بصدمة قائلا : غيبوبه..
هدير : اه غيبوبه انت بقالك سنتين في غيبوبه..
شهاب بصدمة وصوت عالي : ايه..س ايه..
هدير : سنتين ياخوي..
شهاب بصدمة : قولي انك بتهزري يا هدير..
هدير بغباء : هو في حد يهزر في الموضوع دا...ومن ثم انت عرفت اسمي ازاي يا اتش ها قول..
شهاب : ما انتي لسه قايله اسمك لما كنتي بتقري الرواية..
هدير بغباء : انا صح نسيت ياخوي..
شهاب بجدية : طب هو انا فين..
هدير : في روسيا..
شهاب بصدمة وصوت عالي : نعم..
تكملت نيهال من الصاله بغيظ : اتخرسي يا هدير عشان ما اقلب عليكي عايزة اسمع الكرتون يا خلق..
اجابتها هدير بمرح وصوت عالي : مش انا يا نيهال دا اتش فاق من الغيبوبه..
سمعت نيهال الكمله من هنا...وقلقت وخافت كثير فهي لم تكن تريده ان يفوق في هذا الوقت...فهي تعلم كل حاجة ف يامن لا يخفي عنها اي شيء...فان فاق شهاب هيتفتح بحر دم لا له من اول ولا اخر...ووقفت نيهال وامسكت العصاء وتحرك وهي تسند...عليها ودخلت الغرفة وامسكت الباب...نظرت لها هدير واقتربت منها وامسكت ايدها وتحركو وجلست نيهال ع الكرسي...اما شهاب كان ينظر لهم وهو لا زال مصدوم...وتكلمت نيهال بهدوء : الحمدلله على السلامه يا شهاب..
استوعب شهاب ثم نظر لها قائلا : الله يسلمك..
نيهال بهدوء : اسمع اللي هقولهولك يا شهاب وحاول انك تهدأ..
رفع شهاب حاجبه : ايه هي..
تنهدت نيهال قائلة بهدوء : انت كنت في غيبوبه من سنتين وطبعا هدير قالتلك انك دلوقتي في روسيا...بس اكيد مقالتلكش انك ميت بالنسبة للكل حتى اهلك وصاحبك ارثر مفكرين انك ميت..
نظر لهم شهاب بصدمة ثم تكلم بصوت عالي وصدمة : نعم..
_♛_♛_♛_♛_♛_♛_♛_♛_♛_♛_♛_♛_♛_♛_♛
وكدا الفصل دا خلص اكتبو في الكومنتات ايه رأيكم في الفصل..
وانا عارفه ومتأكده ان الكل مصدوم لما عرفو ان اسم بطل رواية هدير ارثر والبطله رانيا واكيد دلوقتي بتندبو من غبائكم...اصل مفيش اسم راجل في الدنيا كلها اول حرفين ار الا ارثر وكمان اربعه احرف ف اكيد ارثر ولو في يبقى انا معرفش الاسم...ورانيا برضو ظهرت في الرواية مرة وحده بس اسم البطله عذراكم اصل في مليون اسم اول حرفين را...بس البطل يلا معلينا...بسبب الرواية دي فاق شهاب اخيرا..
وإن شاءلله يا جدعان هينزل اول فصل من رواية انتقام ملكة الجحيم ولو منزلتهوش النهارده يبقى بكرة او الخميس..ودلوقتي هقول..
❤السلام عليكم ورحمة الله وبركاته❤