سليل مخاتل
بأنامل الهدهد
ألمصالح المشتركة سبيل لأتمام المهمة
•✤—————————•—————————✤•
نـاظرت الضابـط بصمت وحـاولت أهدي نـفسي
وأسترسلت مُتحدثه بثقة : نعم سيادة النقيب ،
شنـو گـلت توك ؟
الضـابط : أجـانا بلاغ بوجود كمية من المخدرات
بسيارتچ ولگـينا بالفعل كمـية كبيرة بجنطة سيارتچ
لذلك ، اليوم تنورينـا بالمركز
ضغـطت على نفسي بجمـود وتحركت بدون أي رفض
أو اعتراض.. شنو هاي اللعبة الجديدة يـا تُرىٰ وشنو
المـغزىٰ من أتهامي أنا بدال جـلال ؟
صـعدت بسيارتهـم وتحركنا وأنتبهت لشخص لابس
خوذة وصاعد على دراجة نارية يراقبنا من باب المحكمة
ومن تحركنا عكس أتجاهه وتحرك مختفي من المكان .
ألتفتت على الضـابط الي صاعد بـ الصدر وسألته
سدير : ممكن أعرف يا حضرة النقيب شگد كمية
المخدرات الي بالسيارة ؟
تكلم هو بنبرة محايدة : كيلوات
تقوسن حواجـبي بحـدية وقهر ، اذا ما الگالي
دليل راح اروح بيها ، منو الي سواها ؟ وليـش !
سدير : ممكن أتصل على عائلتي ؟
النقيب : بما أن انت محامية وعارفة القوانين
المقروض ما تسأليني
سدير : بس أحنا للان ما دخلنا التوقيف
النقيب : أتصال سريع بس
بعجلة طلعت مـوبايلي من جيبي وضغطت زر الإتصال
على أبكر .. رن ورن ورن للحظات طويله لدرجة آني
فقدت الأمل تقريبًا بس رد قبل آخر رنه
أبكر : الو ، ها سدير ؟
سدير : أبكر عوف كل شي من أيدك وتعال
للمركز ، اني واگعه بورطة
أبكر : بالمركز ، شصاار !
سدير : تعال وتفهم ، أستعجل
أبكر : صار انا جاي لا تخافين .
سديته متنهده بحسرة ، والله صار الوقت الي
انا أوگع بمصايب البلوة المتحركة جلال
رفعت شعري أربطه وعدلت ملامحي بثقة
من وصلنا ، تحركت بجانبه داخلين للداخل وبعد
التفتيش وأخذوا كل مستمسكاتي واغراضي و
دخلني مباشرة غرفة التحقيق وطلع تاركني هناك
گعدت على الكرسي وكلي ثقة أنهم يراقبوني من كاميرات
المراقبه ، شنو هالورطة هاي ؟
مرت نص ساعة وساعة وما أكو اي شخص دخل ..
بس فجأة سمعت أصوات ضجة وكلام خارج الغرفة الى
أن أندفع الباب ودخل النقيب مع جلال !
سحب النقيب بخضوع الكرسي لجلال وخلاه يگعد وهو يتكلم
جلال : ها حضرة النقيب ، شصار على بنتي ؟
النقيب : أكيد كايدين الها مكيدة أستاذ ، ولا يهمك
رفع جلال أيده لجيبه وتقدم يصافح النقيب وكلي ثقة
انطاه شي ، ورجع يتكـلم ويتصنع الوِد
جلال : يعني تطلع بنتي ؟
النقيب : أوصلكم انا ؟
جلال : لا مشكور سيارتي بره ، گومي وياي سدير
وأشكري الأستاذ محمد
أستقمـت بهدوء وتحركت من مكاني وباوعت
للنقيب أتكلم : شكرًا حضرتك.
النقيب : العفو ولو ، ونعتذر عن سوء الفهم
رسمـت خطواتي للخارج بدون ألتفات ، طلعت منها
بسهولة.. شنو قصد الي سواها من البداية ؟
دخلت السيارة ودخل بجانبي الثاني جلال وتحرك بيها
وبمجرد ما عبرنا المركز بمسافة ألتفت جلال بأتجاهي
وگـال يكز على أسنانه : شنو هذا الغباء ؟ بنت الكلب
لو ما اعرف النقيب چان تورطتي وما طلعتي منها
ليش انتِ بكل هذا الغباء ؟؟
سدير : اعدائك ورطوني ليش تلومني ؟؟
جلال : أعدائي ؟؟ أعدائي لو انتِ يمكن متفقه وياهم
لحتى تورطيني ؟ بس تلعبين بذيلچ اگصه سامعه ؟
سدير : أثبتت الي بأنك فعلًا ما تعرف تفكر عدل ،
الله يعلم شلون للان تلعب وما نافييك بخبر كان
أيده تحركت تلطمني على شفاهي مخليتهم ينزفون
وگـال بغضب : احترمي نفسچ بنت الكلب لا انعل
والديچ هنا
سدير : هو أنت ما عندك غير الضرب
دار وجـهه لجهة ثانية بعد ما رن مـوبايله،
تنهدت أسحب مناديل أمسح الدم الي نزل من شفتي
وبعد مدة وصلنا للـقصر ..
نزلني وتحرك طالع ، دخلت للبيت بوجهي لغرفتي
بدلت لبسي ونزلت جوه ، شفت أوس وياس گاعدين
يسولفون سوه وأبكر ماكو .. من تقدمت عليهم أنفتح
باب المطبخ وطلع سائر وهو شايل بيده ماعون أكل
كبير وحاط بي هواي خواشيـك ، لاحظني وعبس وجهه
سائر : هالبنت ما يصير الها شي
أوس : سائر انچب
سائر : ديلا مسويتكم حمايتها
سدير : تغار ؟
سائر : انچبي
سدير : شنو بيدك ؟
سائر : شدخلچ ؟
ثلاثتهم گعدوا ياكلون المقلوبة .. او كبسه ما اعرف
شسمها ، تقربت اگعد يمهم وسحبت خاشوگة وسائر
بسرعة صـاح مزعوج
سائر : بنت الباشااا ماعندچ احترام اطلبي اول
شو گبل ضربتي بالخمسة ؟؟
ياس : ما تنچب يخوي ؟
سائر : اكلت اكلنا
گـلبت عيوني ورديت عليه : مو من حلالك من حرام
خالك ترا
زفـر قوي وگـال : هم صح ، من حرام خالي الشفيه
أوس : ما تنچبون نعمة الله گدامكم وعوفوا خريان هسه
حلال حرام برگبته مالنا شغل
ضحكت بدون فكاهة للحقيقة المرة وبـديت اكل وياهم
وبـسرعة خلص الاكل ، شفت أوس رفع الماعون وأردف
لـ سائر
أوس : گووم صب بعد
سائر : لا بربك ؟ ما تولون انتم ؟
أوس : گووووم لك انا اخوك الجبير
سائر : نعل خاف
سدير : ما تگووم لك عجوزي
سائر : شلون ح اچفص ببطنها
سدير : شلون تعرفه هذا بس حچي
سائر : هو انتِ باقية الحلقة الاخيرة ما تسكتين؟
خزرته ورفع ياس رجله ودفره حـيل ، هو چان
مسوي روحـه مو يم الموضوع اصلًا علمود محد
يدزه ، سائر لزم رجله وصـاح
سائر : لا يا مطـي
ياس : أمشي لك روح جيب اكل وخليني محترمك
وگف يعرج ولازم الماعـون وتحرك وهو يسبسبنا
ألتفتت لـ اخوانه وسألت بفضول : هذا تربية منو
وهيـچ طلع بايخ ؟
أوس : تربية الخدامات صراحة
سدير : حشاااهن هذا ما مربا
ياس : هو ياهو البينا مربا ؟
أوس : مربى لو جبن ؟
من بياخة كلامه صفننا بوجهه بدون كلام
لحد ما رجع سائر وهـو يتمنن بـكلامه
سائر : اكـلوا اكـلوا من خيري
سدير : شكرًا سندس
سائر : العفو جاسم
ضحكـت بـ أستهزاء على السخافة الشايلها
ولو اعتقد كـلنا شايليها وتجري بالدم ، دمنا
ثگيل ما ينجرع
أكلنـا لحد ما شبعنا ، أكل الحجية نورة
لا يُعلى عليه ، طيب حـيل
أوس : عاشت أيـدها للحجية ، ما أكو اطيب من
الاكل الي تقدمة ألنا
سـدير : أي والله ، الحـسنة الوحيدة بـ هذا البيت
المُقرف
أرتفعت بسمـة سائر تحت أستغرابنا ، ورجع
تكـلم : مرات أحس الشفـافية وجلد الذات عدكم
وراثي ، بس من ياهو ورثتوه ؟
أوس : أنا ادري ؟ ، شو احنـا الصاحيين الوحيدين
بكل عائلة مياح الي عدهم ثقة فائقة بسوالفهم الزفت
سدير : كُلنا ملوثين ، حـتى أقل أفكارنا تلوثت من
البيئة الي ربينا عليها ، هسه شوفني .. تعودت على
شوفة الدم والجُثث رغم تأثري إلا ان الوضع صار شبه
عادي ، غذائنا من أموال جلال الحرام وكل مشربنا وملبسنا
وانا بالخصوص أساعد جلال لحـتى يظلم بالبشر ،
شنو الي بقى ما تگلي ؟
ياس : عودونـا على اجرامهم وصار شي أعتيـادي ،
كـلنا من ساسنا لراسنا صرنا منـهم حتى لو نرفض
سائـر : مستحيل أصير منكم لو على قطع رقبتي
وجلال يجي يوم وأشوف بيّ يوم وأتشمت بيه
سدير : ما احبطك ووياك بس لو ما اجه هذا اليوم
شنو راح تسوي ؟ لو مر العمر بأنتظاره ؟
سائر : بسم الله الرحمن الرحيم ( الله يستهزئ بهم ويمدهم
في طغيانهم يعمهون ) يعنى يزيـدهم ويزيـدهم لحد ما
يصدمهم ويوگعهم على وجههـم لواقعهم
سدير : زين من البداية لعد ليش يزيدهم ؟ ليش
ما يگطع عنهم كل سُبل الراحة واي وسيلة للدمار
والكفر والاستبداد والطغيان ؟
سائر : لأن الله يزيد عليهم ذنوبهم علمود يستحقون
النار بجدارة وذنوبهم تكون الشاهدة ، همه يزيدون
طغيان والله يزيد العذاب
سدير : ونعـم بالله ، شكرًا لأن زدت معرفتي من
هاي الناحية
أنتبهت لأوس طلع جگـارته يدخن وأحس هموم
الدنيا كلها على ظهره ، هزهز رأسه وتحـدث
أوس : من وين زدت ثقافتك بالدين ؟
سائـر : صديق ألي كـان يعلمني بكل شي بالدين
الى حد ما التزمت التزام كلي بكل صلواتي ،
وألالتزام مو بس بالصلاة .. لا ، بالروح
والامتناع عن كل انواع المعاصي
أوس : تدرون شنو أتمنى ؟
سدير : شنو
أوس : اتمنى أنولدت بوسط عائلة فقيرة كل
همها أكل اليوم شنو ويمته ينامون ، اتمنى
انولدت بحضن أم علمتني الصح من الغلط
وزادت ثقافتي وحبي للدين
سدير : الناس يشوفونا عبالهم أحنا عايشين احلى
عيشه ، ما يدرون عن المخفي ولا راح يدرون.
ياس : أهلي من ناحية عايشين ومستقرين بالخارج
وما يعرفون اهلهم اكلوا شربوا ، ومن ناحية ثانية
جلال الي معاملنا معاملة العبيد ، على شنو ننحسد ؟
سدير : تدرون شنو سمعت ؟ سمعت انا جايه بالحرام
وچنت كل طفولتي بس ابچي واتمنى اعرف اني منو
امي ، ياترى هسه امي عايشة لو ميته ؟ لو هيّ ذابتني
على جلال ؟ كبرت وللان زاوية بعقلي ما تنسى هالسالفة
سائر : لو عرفتيها وطلعت ما تختلف عن جلال شنو
راح يصير ؟ تنكسرين زيادة بس
ياس : زين لو انظلمت هم ؟ وطلعت تتمنى تشوف بتها ؟
سدير : اسكتوا بس ما اريد افكر ، هسه تطلع ميته وأتامل
بس ، خلوها على الله
أوس : منو بيكم يصلي ؟
ألتفتنا لـ أوس الي يصرف جگـارة وره اللُخ بدون
أهتمام وجـاوب سؤاله سائر
سائر : أنا أصلي
سدير : أستحي أصارحكم بس ما بعمري صليت
ولا اعرف شلون ..
سائر : مستحيل !!
سدير : والله للآسف ، جلال طول عمره يشوف
العبادة مضيعة للوقـت الله ينتقم منه وجـان مثل
الشيطان وبسبب كلامه ما حبيت العبادة ولا عندي
وجه أقابل بيه ربي ، انا مكلله بـذنوبي وما اضن
تنقبل الصلاة حتى
ياس : انا اصلي مرات بس ما مستمر
أوس : حالي من حال سدير ، ما اعرف اصلي
لذلك اريدك تعلمني سائر
سائر : هووب هووب ، سدير انتِ ليش تحسين ما
تنقبل تـوبتچ !
سديـر : لأن كُـلي من ساسي لراسي غلط ولا
عندي معلومات كافية عن الدين ومليانة ذنوب
سائر : تدرين التائب عن الذنب كمن لا ذنب له ؟
زين سؤال ، انتِ كافرة ؟
سدير : لا استغفر الله
سائر : تؤمنين بوجود الله ؟
سدير : شبيك سائر ؟
سائر : جاوبيني
سدير : اكيد اؤمن بالله وحده لا شريك له
سائر : زانيه بحياتچ ؟
سدير : لا
سائر : قاتلة أحد ؟
سدير : لا بعدني
سائر : بعدچ !!
سدير : اقصد لا
سائر : لعد انتِ ذنوبچ مو بگـد هالكبائر ،
حتى الكبائر الله يسامح عليها اذا تاب العبد ،
اذا على الصلاة فـ مجرد تقضيهن راح تنحسب
الچ ، والصيام ، كُلش سهل صومي كل سنه فد
3 أشهر مع رمضان وهم تدبريها ، اذا على اعمالج
الي مع جلال هم تگدرين تعوفيها
سدير : الكلام سهل
سائر : والفعل أسهل بس انتِ مكبرتها
سدير : وبرأيك الله يتقبل توبتي ؟ باوع عليه
وشوف شكلي ، ما اگدر حتى اتخيل هذا الشكل
يصلي ويتعبد
سائر : من هالناحية صحيح حيل
سدير : شنو ؟
سائر : شكلچ .. كله غلط ، عارضة مفاتنچ
وما متحجبه وعطـرچ يفوح من بعد أمتار ، تدرين
الي يشم عـطرها رجل غريب عنها تعتبر زانيه ؟؟
سدير : شلووون !
سائر : لان عطرچ لازم ما يفوح هـيچ ، الانثى
لازم تحافظ على طهارة روحها وما تسمح لأي
رجل يتخيل تفاصيلها من عطرها حتى لو متسترة
هسه انتِ من وحدچ لازم تقتنعين بيها بس تفكرين
سدير : ما أفهم صراحة ليش العطر بالتحديد ؟
سائر : باعي وياي مثال بسيط ، تخيلي شخص
يشتم عطرچ ويتخـيل مفاتنچ وشكلـچ بطريقة قذرة
مو راح تتقززين من هذا الـشي ؟
سديـر : كُلش !
سائر : أو مثلًا تزوجتـي عن حُب وزوجـچ شاف وحده
كُلش حلوة وعطرها يمشي مترتين وراهـا ويجيـب الچ
نفس العطر لأن شمه عليهـا شنو راح يكون أحساسچ ؟
غطـيت بصمت للحظات وتخيـلت فاقد يحب عطر على
بنت غيـري ويجيبه الي هـديه ، حسيـت بتقزز وقهـر
وهزهزت رأسي رافضه الفكرة
سديـر : لا مستحـيل .. الشعور يقهـر
سائر : لذلـك لازم تحتفظين بريحتچ لنفسچ وللي
يحق الهـم التقرب منچ ولمسچ وتحلين عليهم
سـدير : ولـبسي ؟
سائر : حتى لو أحچـي مستحيل تسوين شي لذلك
خليني أعلم أوس الصلاة
صمـتت وحـاولت أسكـت الضجيج الي بداخلي ونفسي
وتناقضاتها ورفضها للتجاهل وكذلك أعرف بنفسي لبسي
ما راح يتغير
علم سائر لأوس الصلاة وكلنـا معاه مركزين ، دخلت غرفتي
وفتحت كنتوري أحـاول أشوف شي ساتِر ألبسه بس لبسي
حتـى لو كان ساتر لازم يكون ضيق ، كل اللبس مو ذوقي
بس مجبرة أرتـديهم لأن ماعندي غيرهم.
دورت بكل مكان بس ما لگـيت شي ألبسه ، أستقمت بتردد
وطلعت من الغرفة بـ أتجاه غرفة سائر ، وگفت گدامها بصمت
أحاول أقرر اطرق الباب لو لا
بوسط ترددي أنفتح الباب وظهر منه أوس وهو عيونه محمرة
حـيل ، بقيـت أفكر وأنا صافنه بيه .. شنو الي غيره هيچ ؟
أوس الي مايهتم لشي غير نفسه وكل وقته لهو ولعب ، ليش
الان أحسه متدمر وحزين ومهلوك ؟
سدير : ليش متدمر هيچ أوس ؟ منو ماخذ راحتك ؟
تنهد والراحة مسلوبة من تنهيداته ومبدله بحسرة
أوس : لعبنا ونسينا الاخره سدير .. العذاب إلي أحنا بي
هسه كله من ذنوبنا ونفسنا الي دنت على كل شي بدون
اهتمام اذا حرام او لا
سدير : بس ذنبنا برگابهم ، الاهل مسؤولين على كل شي
احنا بيه
أوس : من ناحية صح بس هسه احنا عاقلين وبالغين
والله حاط النا عقل ونگدر نتوب بس هل الله يتقبل توبتنا؟
تنفست بكل ثقل ، الدنيا فانية وراح يطلع كل شي من بين
عيونا .. دا نطغى ونصير مثلهم
سدير : أوس شنو الي صحاك على نفسك ؟
باوع عـليه بتركيز وتنهـد يدير وجهه بصمـت
وبعد فترة سحب نفس عالي وگـال قبل لا يتحرك
أوس : رايح أصلي .
سكـتت وهو تحرك .. نزلت راسي للأرض واحس
بسلاسل رابطة رجليه .. اريد اتحرك ، اريد ادخل على
سائر واريده يعلمني اصلي هم بس صفـنت
هسه ما أگدر ألتزم ولا أگدر اغير لبسي ، لا اگدر اثبت
وگـدامي انتقام عظيم .. قذارتي فاقت حدودي وأنانيتي زادت
وحتى الدين ما مطبقته
شلون تنقبل توبه باطنيه بس ؟
شلون اخدع نفسي بصلاة وانا كُلي قذارة
تراجعت وانا دمـوعي تلالي بعيوني .. اردد بدون وعي
" الله يهديني " وهل يا ترى راح يهديني لو يزيدني طغيان
وأصير من الملعونين بالدنيا والاخره ؟
-
طلعـت من البيت وتوجعت لـسيارتي بصمـت تام ،
ما عندي وجهة محـدده .. كلام امس ما يروح من بالي
لدرجة اني اليوم ما طلعت من غرفتي النهار كله
طريق فـارغ ، أنعكاس الغروب مُـدهش للأنظار
قللت سرعة سيارتي .. طلعت من المنطقة كلهـا
وبقيت اتحرك بين الدرابين لحد ما وگفت والدنيا ظلمت
مـديت أيدي للمسجل اضغـطه احاول أشغـل شي بس
أنفزعت بـقوة من أنرمى شي على زجـاج سيارتي الامامي
وتـطشر الدم بكل مكـان حاجب عني الرؤيـا !!
چـان غُـراب ميت ما مبيـن منه بس ريشـه الأسود ،
شلـون اجـه وأصطدم بسيارتي !
تنفـست بقوة أحاول افهم شصـار وتقربت للباب اريد اطلع
بس تيبسـت والرعب اعتراني من شفت ظِـل شخص طويل
گـبال الباب وبسرعة قـفلت السيارة وثـبتت بمكاني
أمتدت أيدي للچكمـچة أسحـب سـلاحي المُـرخص الي
مر عليـه وقت طويل بمكانه وتأهبـت لـ أي هجـوم مُـباغت
تقربت خطوات الـشخص وصار مقابيل سيارتي وجـسده
لاصق بـ الباب ، ما عرفته منو بس بنيـة جـسده كـأني
شايفتها .. أستجمعت كل قوتي وركـزت
لازم اطـلع واقوي نفـسي وأواجه بدون خوف ،
شنو راح يصير مثلًا ؟
حـبست أنفاسي وضغطـت على زر القفل وأنفتحت
السيارة ، بدون تردد فتحـته وطلعت وقابلـني جـسد
طـويل وضخـم .. جـثة ، نـفسة الي شفته بيـوم الحفلة !
عـيونه حـادة وضـاغط على أسنـانه لدرجة قويه وفكه بارز
بـ تردد سألت أتظاهر بالقوة
سـدير : انـت منو ، شتريد مني !
تنهـد بضحكة سخـرية و رد عـلىٰ كلامي بـ جواب مُبهم
زيـن عـابدين : انـا الما تطفى ناره الا من يحـركـكم بيهـا
سديـر : بس انا ما أعرفك !
زين العـابدين : ولا انا اعرفچ بس كونچ بنت جلال
راح تدفعين ثمن غـالي على كل عائلة دمرها ابوچ الملعون
دقـات قلبي أحسها مسموعة أله ، تعرقت بس بالتفكير
بـ الـي يگدر يسويه ، زار ضغـطي على سلاحي المخفي
وره ظهـري ورديت عليه
سـدير : بس ببعض الأحيان لازم تعرف انُ الاشخاص ما
الهـم ذنب بـ اغلاط غيرهم حتى لو كانوا أهلهم !
زيـن العابدين : لابـُد ولازم ننتقـم من الظالم بـ نقاط
ضعـفه ، مو صح ؟
ما گـدرت ما أبتسـم بـ أستهزاء على كـلامه ، نقطة ضعفه
انا ؟ ، فعلًا المـظاهر خداعة
سديـر : شنو أسمك ؟
زيـن العـابدين : شنو تسوين بـ أسمي ؟ لا تضيعين
مواضيع بـأسئلة تافهه .
_ ما أضيع مواضيع بس لازم اناقشك بـجدية
وأفهم منك شنو رايد هسه مني ؟
_ أسمي عاكف ، واللـي أريده تجين
وياي هسه .. وتعرفين شنو أريد بعدين
سديـر : تريد تنتقم من جلال بـيه صح ؟
_ أي
_ وأذا سـاعدتك بالانتقام شنو راح يصير الي ؟
أرتفعت حواجبه بـ سخرية و رد على كلامي بـ أستهزاء
_بنت جلال تريد تساعدني على الانتقام من جلال ؟
هذا يا صاحي يستوعبها بالله ؟
طـلعت سلاحـي من ورا ظهـري ومديته نحوه ، هو صفن
ينتظـر الي راح اسـويه بتركيز وبقى واگـف بثقة تامة ، انا
نزلت السلاح وقـدمته اله وتكـلمت بـ ثقة متبادلة
سدير : أخـذ سلاحي عندك ، مرخص بـ أسمي وأي غلط انا
أنضر بيه ، وأگـدر انطيك معلومات تفيدك بس شنو الفايده ؟
_ شنو شنو الفايده ؟؟؟
سدير : جلال عنده واسطات تطلعة من اكبر مصيبة وكل شي
عنده سهل ، شلون راح تضره ؟
_من هاي الناحية سهله يمي لا تتدخلين
سدير : أنت الي حطيت المخدرات بـسيارتي ؟
_اي
_تعترف !
_ما اچـذب انا ، تعالي وياي تأخر الوقت
_اجي وياك وبعد ؟ تضن جلال يضعف بيه ؟
_نجرب واذا ما منچ فايدة نخلص عليـچ
رفعـت حاجـبي بعدم تصديق ورديـت بحده
_انت صدك تحچي ؟
_ليش حاسبة نفسچ بريئة من الموضوع ؟
_وانت منو حتى تحسب بـ برائتي او تورطي ؟
_انا الي راح يخـيط ويخلط بيكـم منا ورايح
_بمجرد ما جلال يحس بيك تلعب يمه يقتلك بدون
تردد ، انا ما اتهدد بالمناسبة .. انا انطيك معلومات على
طبق من فضة وأنطيك الطرق الي تهدم جلال بيها وتاخذ
حقك بس بشرط
عاكف : وليش واثقة أهتم واخذ بشروطچ ؟
_انت بنفسك واثق اني اگدر أساعدك ولو ما عندك
ثقة چان ما اجيتني لهـنا صح ؟ وانا اعرف بيك صار
فترة تـراقبني .. انا مو غبية
عاكـف : أگـدر ببساطة آخذچ منا وما يلگون الچ أثر
بكـل العراق ، لا تغترين يمي
سدير : لعـد لو تموت ما أساعدك حتى لو تعذبني ..
اذا تعرف جلال تعـرف هو ما يحچي حتى لو تعذب
وأحنـا تربينا على أيده
أبتسـم بسخرية وتقرب من ناحـيتي وأستغفـلني من
سحـب ذراعـي بقوة آذتنـي وگـال بلهجة تهديدية صريحة
_انـا اقتل واذبح واصلخ هم الي يوگف بطريقي ويمنعني
عن الانتقـام من جلال وصدگي اسهل ما عندي اقتلچ بدون
تهديد سامعة ؟
حـاولت أسحـب أيدي منه بـس چان قابض عليها بحدة
سـدير : اني مالي شغل بيك وبأنتقامك عسى ما تشويه
وتذبحه وتحرگه .. عووفني
_سديـر مو ؟ ، تحركي وياي سدير بدون كلام وتعاوني
احسن ألچ
_وشنو يجبرني أسوي هيچ؟ ما مضطرة أضيع وقتي وياك
_أمشي وياي أحسن الچ
سحبني من ذراعـي بطريقة آلمـتني حيـل ، تحركت مُرغمة
وياه وعفت سيـارتي بمكانها مشتغلة ، هو تحرك لمسافة بعيدة
ودخـل مكان ضيق صاف بيه سيـارته ..
حـاولت أواكب خطواته السريعة ولزمت بـ ذراعه قبل لا أوگع
وهـو ما أهتم وأستمر يتحرك لحد ما وصلـت وياه للسيارة ومباشر
فتح الباب ودخلني وسده .. ما قاومت ودخلت اريد اعرف شنو
راح يصير ..
شغل السيارة وحركهـا سريع وارتديت للخلف بقوة ، أستمر يسوق
وانا ما تحملت وخزرتـه أصرخ بغضب
سدير : انت ما عندك إحترام لـشي ؟
_أحترام ؟؟ بس لا عبالچ أحنا جايبينچ تتونسين خانم ؟
_وين ماخذني الله ياخذك ؟
_لجهنم الحمره ، اسكتي لا تدوخيني
بقيت ساكتة متنرفزة منه حيـل ، هذا منو واجه يتصرف بكيفه؟
انوب أسمـه عاكف ؟ عكف الله حياته ان شاء الله
وصـل بعد مده طويلة لمكـان أشبه بمنطقة قديمة بيها
شقق مـتآكلة وتعبانة ، نزل ونزلني ورجـع سحبني من
أيـدي للداخل مسـيرني على خطاه وانا ساكتة اريد اعرف
وين راح يوصل بعد
بمجرد ما دخلنا مبنى من المباني شفـت مجموعة ناس
شـُبهة ، وحدة منهـم صاحت من شافتنـا بضحكة سـاقطة
_شصـاير عليك يعاكف ، مبين ما صبرت هنا
حاولـت أفهم كلامها وتكـلمت بنتره
سـدير : شتقصد هاي عـاكف ؟
ما رد ودخل للـدرج وبدأ يصعد خطواته عجـوله ،
صـرخت من ردت أوگـع والدرج ما بيـه محجر
سـدير : شبييييك أصبر مو راح اوگـع !
_بلا دلع صعـدي
_هاي شدا تحچي ؟ يعني اتدلع واقتل نفسي؟؟؟؟
_صعدي بلا كلام
تحـركت وياه وهو قلل سرعته لحـد ما عدينا كم طابق
وبتعـب وصـل لـ باب شقة وفتحها ودخلني گـدامه بدفعة
سـدير : ترا زودتهـا شبيك تدفع ؟؟؟
_يابه شگد تحچين ؟؟ دخلي وكافي لغوه
_ترا انت صدك ما تنحمل !!
_محد طالب تتحمليني ، اسكتي واگعدي يلا حبابه بدون كلام
زايد لأن راسي يوجعني من لغوتچ
رمـشت اتعجب على هذا الشخص ، شـبي شصـاير
على عـقله ؟؟ بس لا ماخذ الدور وعبـاله خاطفني
ويتشـرط ؟
سـدير : انتَ هي شبيك ؟؟ ترا ماخذ الدور ومحترف بيه؟
_دور أيش؟
_بس لا عبالك خاطفني صدك ؟
_وانتِ بس لا عبالچ دا نلعب هنا ؟
واحـد صـافن بالثاني وأعصابي فد تلفت منه ، هو
مخنـزر مدري هيّ ملامحه الطبيعية هيچ ، للصراحة
خفت منه بس يضربني أموت جوه أيده ، تحركت أگعـد
على الكنـبة القديمة بملل ، الشقة متـآكلة وكلها ريحة رطوبة
وأثاثها تالف ، رفعت راسـي وسألته بفضول لأن ما تحملت
سـدير : من يمته عايش هنا ؟ شلون متحمل الريحة؟
_والله ست سدير أحنا مو مثل حضرتچ نسبح بفلوس
الحرام والقصور والرفاهية ، هذا الي على گد حالنا
لو تستنكفين من المكان ؟
_ما قصدت هيچ ترا
_شقصدچ لعد ؟
_انت شبيك معصب زين ؟ ترا ما قاتله الك احد
تقـرب من يمي ونـقر على جبيني وگـال بحديه
_انا اكـره جلال واكـره كل من يتبع لجلال وتريديني
احچـي وياج وادك حنچ مع بنته ؟
_زين وخر عني گـبر
بلحظة وتحـت صـدمتي لـزم أيدي يلويهـا حيل
لـدرجه حسيت بيهـا راح تنكسر وگـال
_مـو أبنـچ الصغير وتغـلطين عليه ، أذا انعادت
أكـسر أيدچ وأخليچ معلگتـها بأذنچ سامعة ؟
ونـيت غصب عني من وجعـي وتغـلغلت الدموع
بوسـط عيني بس بقيت ساكـتة ما حچـيت وهو عتها
بكل قوته وتركنـي وراح لوحدة من الغرف .. اقصد
الغرفة الوحيدة بالشقة
رفعت أيدي أمسـدها بكل وجع وشتمته بگـلبي ..
الله من وين جاب هذا وحطة بطريقي ؟ ومـبين ما عنده
نيه زينـه ، چنـت فرحانه هو راح ينتقم من جلال تالي
صرت انا بوجه المدفع
وگـفت بـ أستقامه وتحركت للباب ناوية إطلع بس
بمجرد ما حاولت أفتـح الباب لگـيته مقفول ، شنو
من ورطة .. شلون ابقى هنـا ؟
تحركت أتجـول بالبيت الي چان صغير حيـل .. مجرد
غرفة وحدة وصالة صغيرة مفتوح عليها مطبخ ركن
وصحيات .. بقيت گـاعده بالصالة بملل ، حتى موبايلي
ما جبته وبقى بالسيارة !
مرت ساعة ساعتين ومـتت حر ، ما جان اكو سـبلت بس
بنـكه قديمة وتفر هواء حـار ، رحت للمغسله أغسل وجهي
ورجعـت .. چنت لابسه قميص وفتحت أول أزراره من الحر
وأنا أحس بـ العرق غـزى ملابسي .. بقيت كل شويه اروح
وأرجع للمغسلة وأنوب حتى المـي الي بيها نار
شلون هذا متحمل يعيش بـ هذا السموم !!
مـا چنت متعوده ابد والحر هنا حيل قوي لدرجة مو
طبيعية .. دمـعت عيوني من حالتي وبقيت اتحرك
حتى بلكي أبرد شويه
آخـر شي ما تحملت وتقربت من غرفته وضربت الباب حـيل
وصـرخت بيه بجزع
سـدير : حتى الحيوانات ما تتحمل هالحر انت تريد تموووتني ؟
ما رد وحاولت أفتح الباب بس كذلك ماكو رد ، دفرته للباب
ورجعت للصالة ، چان الشباك مجلد ومسدود بـ أحكام قوي
ومن گـد البوخه حتى أيـديه عرگـوا ..
آخـر شي تحركت وخـعت القميص وبقيت بس بـالبدي الي جوه
ونگعته تنگع وبقيت ابلل بروحي وانا شويه وأبچي من الحر
سدير : الله ياخذذذذذذك يا ادبسززززز
بقيت ساكتة وتمددت بالگاع على الارضية بلكي أبرد شويه،
ومن التعـب ما حسيت وغفيت بالگاع ..
فزيـت من حسيت بخـطوات قريبه من راسي ، فتحـت عيوني
أشوفه واگف يبـاوع عليه بوضعيتي المُخزية والشماته تتطافر
من عيونه .. حچيت بصوت مجحرش ونعـسان
_الله ياخذك
_وياخذچ ، خوش تجربه مو ؟
_تجربه ؟
_عشتي لحظة من لحظات الفقر الي أبوچ مسببها
لهواي ناس ومخليهم ما عدهم حتى شي يبردهم
بالصيف .. ونفس الشي بالشتاء بس جايچ الدور
أستقمـت فازه وصـحت بيه بغضب
سديـر : يعني جلاااال هو يسوي بيهم هيچ وانا ابتلي ؟؟
شبيييك انت شتحس فهمني ؟
_مجرد كرهچ للموضوع يسعدني حيل صدگيني ،
والقادم أقوى
_فرحان عود تاخذ أنتقامك مني ؟
_لا ، أفرح من أشوف راس جلال ملتف بحبل المشنقة
هو وكل أعوانه
_وانا شدخلنييييي !! اخذ انتقامك منهم لا تدخلني !
تقرب مني ينـاظرني بتقرف وحقـد
_اكرهچ .. إنسانه مثلچ ما لازم تعيش وهيّ تدافع لجلال
بأستماته وتظلم بالناس وتاخذ حقهم على حساب رضا أبوها
القاتل الظالم ، شلون تموتين وتواجهين ربچ وانتِ بقذارتچ
هاي ؟
_انا وربي أنت منو لحتـى تحاسبني ؟
_أخليچ تدفعين ثمن كل لحظة ظلمتي بيها شخص
وأجردچ من نفسـچ .. تحسبين نفسچ محامية ؟؟
انتِ مجرد شخص اشتره شهادة بعد ما دفع عليها
دم آلاف الابرياء
بقـيت ساكتة لا أگدر ادافع ولا أحچـي شي ،
كلامه بيـه شيء من الصحـه .. انا ظالمة فعلًا
كـرهت كلامه بگـد ما هو صحيح
سـدير : شنو تريد ؟
عـاكف : الي أريده آخذه بدون طلب
تحرك من گـدامي ودخل للحمام .. بقيت گـاعده بالگاع
معتكفه على نفـسي .. الصمت أفضل خيار بعد اللي صار
اليوم ..
طلع بعد دقايق وفتـح المغسـلة وتعجبت من شفته
يتوضـا .. والي زاد دهـشتي من فرش سجـادته وبدأ
يصلـي !!
بقيـت گاعده وحـاضنه نفسي وأسمعه يردد بخشـوع
الله اكبـر الله اكبـر ..
خـلص وبقـى يسبـح بـ المسبحة ، أنتـبه لصفنتي عليـه
وگـال مستهزئ
_أول مرة تشوفين شخص يصلي ؟
رديـت عليه بجـدية
_أي
_أي شنو ؟
_أول مره اشوف واحد يصلي
صفن علـيه متعجـب وكـأني گلت نكته ، وگـال
_تشاقين ؟
_لا والله
_انتم شنووو من بشر !! حتى الكفره يشوفون
المسلمين يصلون وين عايشين انتم ؟
_محد بعائلتي يصلي ..
أستذكرت فاقـد ، چـان يصلي ويريد مني أصلي بس چنت
ما اسويها لأن اشوف نفسي ما انجذب للعبادة ، عدا
فاقد ما عمري شفـت شخص يصلي بعائلتي فعلًا
وفعـلًا انا أشبه بكافرة ما تصلي ولا تستعبد الله
عـاكف : فرحانة بهذا الشي ؟
_ ما گـلت فرحانه
_ لا واضح الفرحة ، گبر لفچ
بقيـت ساكتة وهو لملم السجـادة وحطها على الميز
وگعـد بمكان على الكنبة ، سألتـه بتعب
_شلون متحمل هذا الحر .. اريد ميّ
_تتحملينه وتتعودين
_ارييييددددد ميّ ما تسمممع
_وطرش بنت الكلب صوتچ ، ولي أشربي ميّ من الترمز
رحت للمكان الي بيّ الترمز وفتحته شفت مي حار بس
وألتفتت عليه : وين المي ؟؟
_الگبال عينچ شنو شربت ؟
_تحچي صدك ؟؟ ترا يفور هذا
_هذا الموجود محد جابرچ تشربين
سبيته وغصب عني شربت بـ الكوب المحطوط بصف
الترمز بعد ما غسلته زين ، گعـدت بالگاع كارهه كل شي
وهو مثل الصنـم حتى ما باوع لي وكـله عينه على موبـايله
مدري منـو يراسل ..
بوسـط هدوء وصمـت عجيب فتحـت عيوني على وسعـها من
بديت أسمـع أصوات خادشة للحياء وصـراخ قذر يلعب النـفس
وهـذا ما مهتم حتـى !!
واللي صـار بعدها صـادم
•✤—————————•—————————✤•
يُـتبع
لا تنسوا ان تنيروا سمائي المظلمة بـ نجومكم 💛