بلير وجاك... أنا أعتذر ياصغيران يجب علي أستغلالهما لذلك! فلا حل أخر لدي أنها عمتهما بالأخير...
«بلير جاك!..» أستدار كلاهما يترك مابيديه يتوجهان ناحيتي
«نعم لوري» بدأت أشعر بتأنيب الضمير تحت أي سبب من الاسباب لا يمكن أن اجعلهما يتورطان بأي شكل من الاشكال
«تفضلى أكياس الرقائق انها لكما..» ضحك كلاهما لكنني لم أسمح لهما ان يأخذاها أكملت «ولكن ليس ألان! ضعاها في حقائبكما كلها في الحفلة حسنًا؟» أومأ الصغيران «حسنًا لوري» تركتهما يمرحان وتأكدت من عدم فتحهما لاكياس الرقائق..
ـــــــــ
وأخيرًا سينتهي هذا اليوم الطويل... ياللهي شعرت وكأنه ثلاث ايام بيوم واحد وليس مجرد ظهيرة وعصرها
لم أرد بصراحة ان انهي هذا اليوم دون ان القي نظرة على الملفات اريد ان أرى شيءً ما حول أعراس الكونالاي بالتأكيد سأجد أي شيء...
ملف
'Concerts konalaie'
أعتقد ان للملف من أسمه نصيب..
'زواج أماليا مارغنسون'
مهلًا ماذا؟ لم اتوقع ان اجد شيء عن أماليا بهذه السرعة...
صورة لفتاة تضع يدها اليسرى خلف فستانها الابيض تبتسم بتكلف جميلة بشعر اصهب وأعين خضراء ناصعة تمسك بيدها اليمنى باقة ورد
من الواضح انها تستعمل تلك الباقة لتجنب مسك العريس.. يبدو بعمر والدها..
وصف الصورة
'كلما ظهرت أسنانكِ أكثر زادت فرصة نجاتكِ'
هاهه؟ هو تهديد واضح بأن تبتسم بالصور هذا يوضح لم تبدو ابتسامتها قبيحة بشكل متكلف...
صورة أخرى ولكنها أغرب وارعب بكثير.... الصهباء لاتكاد تضح ملامحها بسبب شدة الضرب واللون الازرق المعتلي لوجهها وايضًا نزيف فوق فستانها الازرق...
'تخفين أسنانكِ فأخفي رأحتكِ أين مكان الطفلان!!؟'
طفلان؟ بلير وجاك؟ هل حاولت أماليا أن تهرب أبناها من مستنقع الارهاب؟
فتحتُ الملف الذي يليه
'وفاة أماليا مارغنسون'
ظهرت صورة تبدو كالمقال
'عندما تحاولين تهريب أبناءي سأعمل على فصل أعضاءكِ عن جسدكِ..'
'واللعنة لقد. قامت بتبليغ الشرطة عني!'
'نحن من الكونالاي الشرطة لن تسعفها بشيء!'
'انهم شرطة بالاخير انهم القانون مهما زادت قوتنا سنردع امامهم!'
'كم انت جبان سورو؟'
مهلًا سورو؟ أعتقد بأنني أعرف صاحب الاسم لكن أين؟ فتحتُ المتصفح أكتب أسمه انا متاكدة من أنني أعرفه...
'سورو ماكسوير'
'سيرة ذاتية'
'صاحب أكبر شركات المجوهرات عالميًا وعلى وجهه الخصوص نيوزلاند'
كنت أعلم بأنني أعرفه ياللهي لم ينتابني شعور غريب.؟ أعني ماذا لو كان رينت واحدًا من الكونالاي؟ بالطبع لن أرغب بالتورط معه!
تابعت أرى أخر ملف مدرج تحت أسم أماليا
'هي أبلغت الشرطة لكن ليس من العدل أن اموت وحدي..'
الوغد!!! هذا يعني بأنه قتلها! مهلًا لحظة؟ هذا يشرح الكثير... أي انها قامت بتهريب بلير وجاك وجعلته يفقد جنونه ليقتلها فينتحر؟ دنيء!
'تنظيم حفلات الزفاف'
هذا الملف قد يساعدني غدًا كثيرًا...
صور لمجموعة رجال بأزياء بيضاء
'تذكر الذي يحملون صفائح معدنية فوق ثيابهم هم الكونالاي والذين لايحملون مجرد أشخاص تابعين'
هذا يعني بأن الكونالاي سيأتون بأشكالهم الكاملة...
'على من يقع الدور اليوم؟'
'دور ماذا اليس من المفترض انه حفل زفاف؟'
'لاتكن ساذج! نحن نستعمل الزواجات كحجة...'
'حسنًا انه دور ألأرام'
ألارام! اسم اول ملف فتحته في الحاسوب! عندما فككتُ تلك الشفرة! هل هذا يعني ان الزواجات هذه مجرد صفقات لقتل اشخاص؟ أي انني لن اورطهم عن عبث من المفترض ان يقتل أحدًا ما غدًا
حسنًا لنغلق الملف أريد النوم ألان... فتح أبي باب الغرفة «لوري ألم تنامي بعد؟» أه ابي جرعة السعادة لنهاية اليوم...
«بلا أبي انا أهم للنوم الان» أأبتسم «ليلة سعيدة» «ولك أيضًا»
ـــــــــ
لا صباحكم خيرًا وخيركم صباح... أجمل جملة قد يبداء بها أحدهم بهذا القصر أهخخ رأسي سينفجر من هذا المنبهه! لو احترق القصر لن يخرج صوت كهذا!
فتحتْ باب الغرفة تدخل بأندفاع «لورنس بسرعة هل تملكين كعب أصفر ولكن بحدود ذهبية؟»
هل تضن أنني مارد؟ انّا لي هكذا كعب؟
«كلا مارثا ثم لم كعب أصفر حتى؟ فستانكِ اصفر؟» قلبت بأعينها «ياعزيزتي أعتقد ان الاصفر المرصع بالذهبي سيغدو جيدًا مع فستان اصفر»
وتقولين بأنكٓ تهتمين للموضة! آه ربي
«يا بنتي أردتي معه كعب اسود واضيفي حقيبة سوداء للاطلالة!» وضعت يدها اسفل فكها «اههه فكرة رائعة!!! شكرًا لوري!»
الشكر لذوقي بالواقع..
أرتدي فستاني الاحمر مفتوح من الأعلى قليلًا طويل يغطي معظم جسدي بأكمام طويلة مفتوحة من الكتفين مع كعب عالي باللون الاسود ...حُلي وزينة من كارتير مع حقيبة ديور السوداء واخيرًا مجرد مسكارا وأيلاينر تكفي... لاننسى مرطب الشفاهه باللون الاحمر القاتم....
انتهيت... آه ياللهي ليتهم يستحقون كل هذا الجمال!
ـــــــــ
فوضى عارمة واشخاص من مختلف الاعمار القصر سيُهد على روؤسنا بلا أي شك أشعر بالغثيان ياللهي!
«سيدة لورنس انتبهي!!» اهه وايضًا نساء تصرخ من صغارها وهم يقلبون القصر رأسًا على عقب
عوضًا عن الصحفيين... متى سيأتون! وايضًا يبدو ان ماسيحصل اليوم سيذاع أعلاميًا
ألتفت بأرجاء المكان لتحط عيني بعينه... كالان! ببذلة قميص أبيض اللون مع بذلة زرقاء قاتمه شعره مصفف وجميل مع خاتم بحجر يتلاقى مع لون عينيه...
أمال برأسه يبادلني النظرات... لااعلم مانوع هذه النظرات؟ لست أفهم مالذي أتبادله معه بالضبط؟ أهي نظرات أعجاب بمظهره؟
«أعتقدت أنك لن تأتي» كان جامدًا تمامًا لايبتسم كعادته يملك ذات النظرات التي بحلقت بي يوم أمس!
«ألستِ من طلب مني ذلك؟» أغوص بذاكرتي
تبًا حقًا هل أتى لاجلي؟«اليوم فوضوي للغاية» حرك رأسه أيجابًا «سأهرب حالما توقع عقد الزواج..»
تبدلت نظراتي فجأة للحقد والكراهية والقرف كيف بحقك تعتقد أنك رجل؟ فيحين ان أختك ستتزوج بهذه الطريقة!
جعد ملامحه ينظر الي بأستغراب «مالامر ماخطب هذه النظرات؟» أشحت بنظري منه والى ارجاء المكان اسير امامه دون ان التفت اليه «ماكُنت سأرغب بأخ مثلك...»
صدقًا لااريد الالتفات ورؤية وجهه اريد ان ادثر هذا الغضب والسخط بعيدًا حيث لايوجد قرف الكونالاي... لم قلتُ هذا بحق.؟؟ ماذا لو شك بأنني اعرف شيء عنهم! انه من المارغنسون بالاخير!
وصل المعازيم دخلوا واحدًا يلي الاخر لكن جميع من دخل دون صفائح معدنية!... رباهه
دخلت أمرأة بشعر اشقر غير مُسدل بملامح مشمئزة كانها اتت عنوة عنها... ومهلًا!!! صفيحة معدنية فوق ثيابها!
ابتلعت ريقي بصعوبة أقضب شفتي احاول كتم توتري لكنني حقًا خائفة ...
بحلقت بالجميع حتى حطت أعينها علي
كلا كلا ابعدي نظركِ عني!
تقدمت مني بخطوات ثابته ابتلعتُ بصعوبة أحاول الابتسام
نظرت الي بنظرة دونية
بحقك!!! ياللقرفكِ هل انا من ينظر اليها بنظرة دونية هنا؟؟؟
«لورنس بوزماكي؟» مدت يديها تتصنع الابتسامه لتصافحني
جديًا؟ هي تعرف حتى لقب عائلة والدي... انها كونالاي على اية حال
لم اصافحها لأردف «لورنس ماركوس مارغنسون» أبتسمت بتكلف مثل ابتسامتها امد يدي لاصافحها... ظهر الامتعاض على وجهها لكن من يهتم!؟
وصلت سيارة فاخرة ينزل منها صاحب الشعر البندقي... مهلًا! هينري! اوهه صحيح انه شريك الكونالاي بالطبع هو مدعو هنا!
يلي وصول هينري... تلك السيارة المظللة السوداء ينزل منها رجل بشعر بني واعين كبيرة واسعة مع بذلته الرسمية... وصفيحة معدنية!!!
كونالاي اخر ياللهي نبضي يتسارع! مجرد اثنان منهم ارعباني
تقدم ماغوس منه يتكلم بنبرة تدل على الاحترام والرسمية «فيجارو بيلمير يسرنا قدومك وتلبيتك لدعوتنا سيدي»
اوهه ماغوس يقول لهذا الرجل سيدي أمام الجميع.. لم أقرا عنه او عن اسمه وهذا يربكني هنا
نظر فيجارو وبحلق بالجميع لتطل عينيه علي... بحقكم الا يوجد احد غيري هنا؟ اعتبروني خادمة ابعد عينك!
سار الي تحت انظار الجميع بلع ابي ريقه يغمض عيني... تقدم يمد يديه «من حضرة السيدة؟» اخذت نفسًا ببطئ أمد يدي اليه فقبلها «لورن..» ابعد فمه عن يدي يعدل وقفته «لابد انكِ لورنس تلك المبرمجة اذن؟ انا املك اعجابًا خاص بعملك»
يالسعادتي احد الكونالاي يضع عينه علي هنا انا بمأزق كبير اين انت كالان!!!؟؟
ماشأن هذا اصلًا؟!
أبتسمت بتكلف وبثقل شديد «شكرًا لذلك سيد بي..» قاطعني «أأفضل فيجارو..» أومات اليه «حسنًا سيد فيجارو ممتنة لذلك الاعجاب» حرك رأسة ايجابًا وذهب ناحية المعازيم
شعرت بأن بلعومي انقبض على بعضه البعض.. سرت أقف محاذاة أبي و يدي ترتجف، شعر بأرتجافها «مالامر لورنس؟» حاولت ان ابدو طبيعية لكنني فشلت «لاشيء ابي لاشيء» نظر الي بحيرة ليشح بنظره للحضور... دخل رجل ببذلة سوداء مع صفيحة معدنية
اهه يااللهي يبدو انهم يدخلون واحدًا يلي الاخر ولكن! من هذا خلفه!؟؟؟
رينت؟؟!! دخل ببذلة سوداء رسمية مع تصفيفة شعر جميلة ونظاراته الطبية.. و؟...
صفيحة معدنية تعتلي ثوبه....
ـــــــــ