مَعجبتني وبدلتها،
وبالأخيَر اذا مَعجبتني احذفها مِن گاعها،
ليَش تبچي؟
الناس اجَو سألوني،
وجاوَبتهُم هذا حَظ عيوني،
گالَوا أضحَك عوف دَمعك،
حيَل أضحَك خَل نسمعَك،
تَوني اجيَت أضحَك وأجَو بَچوني!
____ ____ ____ ____ ____
المُوصَل
26/حُزَيران/2014
چان هذا البيَت ماقَبل الآخيَر الي يدخلون ألة ويبدأون بعمَلية 'التَعقيم' مِثَل ما أطلقَوا عَليهة
دافريَن الباب برجلهُم مسَببين بَتعالي صَرخات مَن في البَيت،
خارَج ألهُم رِجال قَبل مَيفوتون بـطول فارع وجسَم ضخُم البُنية وخَلفة أبنة الي چان رافع راسة بعيونة السوَد الحادة مِن الواضَح مِتوارثها مِن الأَب صاحَب العُيوَن السَوداء،
"انا وبُنَي مِن التَنظيم الأسلامي إِن وَددت أن تعلَم وأن تتحقَق فَـ قُم بِسؤال الآميَر 'سَفاح' عَني،
أسمي ابو يحيىٰ،
وَبُني أبو رادِع،
ومَن يوجَد في البَيت مِن نساء هُم سَبايا قَد اشتريتَهُم وإِن وَددت أن تُناظِرهُم فَـذلِكَ لَن يَعجُب آميركَ سَفاح"
تحدَث صاحَب الطوَل الفارع بكَلِمات فَصيحة بصوَت مُهَيمن خَشن،
وبَس نِطَق أسَم 'سَفاح' لاحَظ أيمائات المترَأسهُم بحَركات مومَفهومة مِما جعَل واحد مِنهُم يُرفَع اللاسلكي ويطلُب مِنهُم بالتأكُد مِن كَلام القابع أمامهُم،
"حَسنًا لَكن لِما انتُم في مَنطقة قَيد التَحرير"
سأل أحدهُم بشَك كونهُم مَمكمليَن تَحرير المَنطقة
مِن المَدنين وبالفعَل هُمَ هسة أجَوي وكملَوا عَليها ولگَوا هالشَخص الغَريب ،
"لايُهمني الذي يُهمني إني قَد قُمت بقَتل مَن في المَنزل لِتَركهُ لي وَلبُني وَمَن مَعي مِن السَبايا،
والآن هَل تُريد شَيئاً أخَر؟"
رَد بهدوء وسأل بَعد مالِمَح احدهُم أشَر للي يتكلَم وياه بنَعم بمَعنىٰ تأكيَد لكَلامة وصحتة،
"لا يوَجد شَيء يا أبو يَحيىٰ،
لَكن بِما إنَك مِن التَنظيم فَ ماهُوَ عمَلك؟"
رَد بسؤال وبَعض مِن الشَك مِما جعَل الثاني يتنهَد بضجَر بصوَت مو مَسموع،
"في تَدريب المُجاهديَن وبُنَي الآميَر ابو دِرداع يَودُ آن يناوِلَهُ عَملاً لَكن لآنَعلم مَتىٰ،
وأيضًا يَود بجَعلي أعمَل بِنَفس عَملَ بُني لآني ضَخمُ البُنية وَذَكائي واسَع لَيس مَحدود"
رَد بهدوء ولَكنة يتخلَلها الضجَر
مِنة ومِن شكة وأسئلتة ألي مالها داعي،
"حَسنًا والآن نَحنُ سنَذهب لِأكمال التَعقيم أوَدُ آن التقي بِكَ مَرةُ أُخرىٰ يا أبو بَحيىٰ"
رَد بهدوء متجاهل كَلامة عَن العمَل المَجهول الي راح يتناولوه هُوَ وأبنة،
خارَج بَعدها هُوَ ومَن ويا يكملون 'إبادتهُم' وَليسَ تَعقيم،
متنَهد المَدعو بأبو يَحيىٰ ساد الباب راجَع عَلىٰ راس أبنة يقَبلة بهدوء،
"يابة إذا نُبقىٰ وننغمَس وياهُم راح نصيَر مُهميَن لازَم نُبقىٰ بعيديَن ويُبقىٰ تَواصلنة بَس وَيا 'سَفاح'
لحَد ما يلگىٰ حَل"
حچىٰ صاحَب سَواد العَينَين المُتوَارِث بهدوء مِثَل عادة أبوه،
لازم أيد ابو مخَليها عَلىٰ خَدة حاچي رأية بالمَوضوع هذا،
"ان شاء الله بابا نلگىٰ حَل لَتخاف ماعوفَك وَلا راح نصيَر مِثلهُم"
جاوبة بَـبسمة خفيفة ساحبة ويا للداخِل،
.
.
.
"خائننن خائننن يوجَد بَينُنا خائننننن أ..."
مالَحگ يكمَل كَلامة وأخترقت جَسدة بمَكان قَلبة،
متقدميَن الباقيَن عَلىٰ أثَر صوَت العياط،
ومالبثَوا ثَواني حَتىٰ تخترَق أجسادهُم بَعض الرِصاصات بأماكن مُتفرقة،
"ها يَول خايَن خايَن شو كتَلت جمَاعتَك الدَواعِش"
صوَت خشَن مَبحوح موَجه كَلِماتة للي چان دايَر ضَهر ويكَتل بيهُم ويضحَك بهِيستيرية،
دايَر وجهة الي چان ملثَم عَلىٰ الواگف و متچتَف خلفة،
رافِع تشيَرتة ظاهر الحِزام الناسِف الي محاوَط خُصرة،
"ماريَد أموَت متگطع وماكو أثَر لجُثتي افتَح الحِزام واستسلَم آنة"
رَد صاحِب الجَسد الرياضي والي هُوَ لا نَحيف ولا سَميك مرَتب وطوَل مُتوَسط ،
موَخر الشماغ عَن وجهة ظاهرات عيونة البُنيات،
مبتسَم بخفة راجع للخَلف يَم الجُثَث،
"5 6 7 8 تَعالوا هيَن حِزام ناسِف"
حچىٰ منادي بَعض الأَرقام للمَكان المَنشود،
متقَدمين بَعض الرِجال طِوال البُنية ضِخام وبأيدهُم مُعداتهُم مَع لبسهُم لبَدلة مُخصصة لهيچ أعمال،
سكَن جِسمة وثبَت نظرة عَلىٰ الي واگف بهدوء وبَعدة مچتَف أيديه يباوَع عَليهُم وعَلىٰ تَحرُكاتهُم حَتىٰ وگَع نظرة عَلىٰ الي چان يباوَع عَليه،
متركزة انظارة عَلىٰ الي يناظرة بهدوء وعيوَن خالية مِن الحَياة،
عيوَن بُنيات،
خَشم يلائِم مَلامح وجهة
شَفايف مُنتفخة وموَرمة،
حِنچ ظاهر وبي نَدبة،
حَواجب ثخينة و واحَد مَطبور،
بَشرة حِنطية،
هاي چانَت مَلامح الي يفتحون بحِزامة بحذَر،
فَـ تُرَك المَكان وخرَج،
وما كان مِن الثاني غيَر آنُ يناظُر مُنقذيه بهدوء،
وينتظرهُم يحَررون خُصرة وما إن كَمِلَوا حَتىٰ سحبة واحِد مِنهُم وياهُم وهُوَ بدورة ما أبدىٰ اي تصَرُف غيَر الخضوع للآخَر وطواعيتة بالمَشي وياه،
متقَدم الي ساحبة عَلىٰ ضابُط برتبة 'نقيَب'
"سَيدي هذا الشَخص الي نجىٰ مِنهُم والي چان لابَس حِزام ناسِف"
نطَق الثاني متحدَث عَن الي ثابَت بصفة وهُوَ ماسكة مِن رسغة حاني راسة الأسفَل،
"تگدَر تنصرف"
صوَت رجولي بنبرة أشبه بالعالية بالنسبة للقابع أمامة لَكنها چانَت نبرتة الأعتيادة مما يَدُل عَلىٰ خشونة صوتة،
فَـ هُوَ تقدَم مِنة وحاوَطت أيديه زِندة الي چان مَكشوف ونُص مِن طَرف الشماغ مِنسدَل عَليه،
"شنو أسمَك"
نطَق بَـبرود وهُمَ يتمَشون نَحوَ أحدىٰ المَركبات،
رافع الثاني راسة ناظر ألة،
"حيدَر"
رأيكُم كَـ بِداية جديدة؟