ﻧــبـدئ ﷽
#مـلاڪي الطـاهـر
#بـارت 9
لاتنسـون التـصويت+و التعليق بين الفقرات +و متابعه حسابي
انِا شناسيَ احِط راسيَ اريَد اغِفى
والفِ شغِلة تجيَ براسيَ اضِل أتلمسَ
بكلبيَ احسبَ عدِدهن كامَل جروحيَ
كلشِي اذكِر انِا مِا ناسَي بسَ روحيَ .
...........
52 53 54 55
رجعت اتمررن الطريقه الوحيده الي تنظم افكاري المشتته، صارلي تقريبا ً نص ساعه اتمرن و اعيد من اغلط بالرقم حتى اشتت كل افكاري و اركزهن بالتمرين العرق يصبب من وجهي و شعر غرتي كان لازك على وجهي، سمعت صوت الباب بس غلست عنه و عن خطواته الي صارت قريبه مني
رحعت اتمرن و بالي يم العدد لا اغلط بي، بس سرعان ما توقفت من حركته المفاچئه السواها
مدد جسمه و خله رأسه مقابيل وجهي خلاني ارفع نفسي عن الأرض و اتجمد بمكاني من الصدمه
كِرستال: ش شكوو، اشبيك تقطع راحتي
كُميّل: صارلچ نص ساعه ما تعبتي كافي مو زين عليچ
قلبت نفسي و نمت على ضهري و رأسي قريب من رأسه
كِرستال: و أنتَ شمدريك صارلي نص ساعه اتمررن
كُميّل: ضليت أحسب وياچ كلما تتمرنين و اعيد وياچ الغلط حتى شفت نص ساعه مرت و أنتِ بهالحاله موزين عليچ بويه
كِرستال: خايف عليه
كُميّل: ليش هو وين اكو واحد ما يخاف على روحه
كِرستال: ميحتاج خوفك و حرصك عليه لأن الكدامك مو غبيه و لا ضعيفه
كُميّل: تعرفين شغله اني مرات افرح من أشوفچ قوية و تردين عن كلشي بس اليقهرني گلبچ الميت أحساسه شنو الخلاچ هيچ تصيرين؟!
كِرستال: مرات الشخص يمر بأيام تگبره فوگ عمره سنين، و تجرده من كل أحاسيسه، طبيعي هلشيء يصير وياي ما دام عشت إيام بس ويه عمو شاهين ما عشت مع عائلة و لا شفت أم و لا أب و لا أخوان او أخوات كلهم ما شفتهم بس عمو الي حياته عباره عن شغل،
چان مسموحلي أطلع لأي مكان ببغداد بس ما كان مسمحولي أدخل لمناطق معينه ببغداد، فخلصت سنيني افتر بشوارع بغداد، لدرجه حفظت اماكن هواي بيها على الرغم عني جاي ادرس بس ماتقربت و لا صادقت بسبب تحذيرات عموو شاهين عمري كله ما فكرت أدخل بعلاقة صداقه او كلام مع الطالبات و صلت لدرجه اسمع كلامهن عني و هنه يكولن عني مريضه نفسيه لو متكبره لو غيرها من الكلام،
بس كل هذا كان ما يهمني و لا قلل من مستواي الدراسي بلعكس كنت مرتاحه و اني اكعد بوحدي برحله بأخر الصف،
باوعتله و شفته صافن عليه، حجيت قبل لا يحجي لان ما أريد ادخل بنقاش ويا
كِرستال: مدرستي شلون؟
كُميّل: اني اجيب نقلچ و أنقلچ لمدرسه قريبه هنا
هزيت رأسي اله و گمت من مكاني طلعت الي ملابس حتى أدخل اسبح، همزين الحمام موجود بالغرفه مو بره،
دخلت جوه الماي الفاتر اريح اعصابي معرف الى متى راح اضل ساكته، اريد بس أشارة منه حتى اتحرك براحتي بس يمتى هذا الشيء زفرت نفسي بتعب و طلعت من الحمام بعد ما سبحت.
وكفت گبال المرايه اباوع الشعري الطويل متعبني هسه منو اله خلگ يمشط، تركته و هو مبتله و كعدت على كرسي ميز التواليت و لزمت جهازي اتصفح بي و أقلب بريلزات الأنستغرام، و أهز برجلي اشويه و طلع الي فيديو تعليمي لأبنيه تعلم شلون تگص الشعر الطويل لشعر قصير ضليت أباوعلها شلون ضفرت الشعر على شگل ضفيرة و قصته و بعدها بدت تساوي بيه من أطرافه.
حگيت مؤخرة رأسي و اني افكر بالفكرة بس منين اجيب مگص دورت جرارات الغرفه مالكيت بيها ضليت انقر بأظافري على الميز أفكر، شويه و سمعت الباب تندگ أستغربت منو هذا، اذا كُميّل ليش ما يفوت ليش يدگ الباب
كِرستال: تفضل
دخلت خِتّام و على وجهة أبتسامه شگد حلوه هلبت و لطيفه، كلبها حنين مثل أمها
خِتّام: مرحبااا تستقبلينن ضيووف
كِرستال: هلاو عيوني تفضلي
خِتّام: شلونچ
كِرستال: بخير دام الله الحافظ، أنتِ شلونچ
خِتّام: بخير الحمدلله بس شوي تعب و امتحانات،
كِرستال: هاا أنتِ مرحله رابعه
خِتّام: ايي
كِرستال: يلا ما بقى بس سنتين اتعبي حتى ترتاحين بالأخير
خِتّام: ان شاءلله،
كعدت يمي تسولف على الامتحانات و أجواء الكُليه،
خِتّام: شعجب اليوم ما نزلتي من وگت
كِرستال: كنت العب رياضه فـ تأخرت بالسبح، صح خِتّام عندك مقص
خِتّام: مگص؟؟ لشنوو
كِرستال: اريده، اذا عندچ جيبيلي
خِتّام: هسه نازله أخذ من أمي لان عندها هي واحد
كِرستال: تمام منتضرتچ
نزلت تجيب المقص و گعدت أني اسرح بشعري و أضفر بي، لمن دخلت وبيدها المقص اني مخلصه نصه، رجعت أكمل شعري و أني احچي وياها
خِتّام: ما كتيلي شسوين بالمگص
كِرستال: اقص شعري،
درت وجهي عليها و أخذته من ايدها و هي مصدومه
خِتّام: زين ليش
كِرستال: خل يولي يضايقني
خِتّام: كُميّل يعرف
باوعتلها صفحه ما عاجبني و وو هسه هذا شعليه
كِرستال: كُميّل شعليه شعري لو شعره
خِتّام: ها لا طبعاً شعرچ بس هو يدري
كِرستال: لاا ما يدري
عافتني و طلعت و اني حركت كتفي بمعنى هاي شبيها رجعت اقيس المكان الي اريد اقصه حتى وصلت للمكان المطلوب و بديت اطبق خطوات الابنيه الي بالفيديو حتى كدرت اقصه شلت ضفيرتي بيدي و اباوعلها شلوون طويله و لونها حلو، ذبيته بأهمال على ميز التواليت و فتحت الجزء المضفور من شعري و بديت أساوي بي من جوه.
شويه و حسيت الباب اندفر، درت وجهي على الباب و شفت كُميّل داخل بلابگوته و شعره نازله على عيونه و كان شكله معصب، صاح بيه بصوت خلاني مصدومه اول مره اشوفه بالأعصااب
كُميّل: ولچ كِرستال يااااا غضببب شسويتيييي أنتِ شسويتيييي،
اجت عينه على الضفيره و اجه لزمها يدور بيها يمنى و يسرى
كُميّل: كِرستالللللل كليلي هسه شسوووي بيچچچ
اجيت اخذ الضفيره من أيده بس هو دفعني و أخذها و طلع، ضحكت و اني اشوفه صاير اعصاب
كِرستال: بعدنا بالبدايه دكتور كُميّل
.................
هِييلين
كاعده و عيوني أطلع قلوب من المنظر الكدامي لزمت الجهاز ابوس بي و أحچي ويه الصوره، من جمالها سعبلت خرب بالحض تشگ شگ ولكمممم
هِييلين: هسه شيصير من تصيرين من نصيبي اله اضل اهلهل سنه ليگدام
حطيت أيدي على خدي و أني اباوع لهلجمال اكبر بالصوره و اصغرها والله خوش مصورتها الي بكل وضعياتها كفووو من شاربچ عُلا، و أني صافنه فزيت على ضربه اجت بعيني
هِييلين: أخخ يا أميي
و خرت ايدي عن عيني و اني اشوف نوح الطاگني يباوعلي بغضب و هو يخنزر بيه
نوح: اثبيچ ماما تثيحچ، ما تثمعين
هِييلين: اييي ماما اجيت، وخر عني أنتَ فصعون هثه الزمك اعضك على هاي الطگه
عافني وركض ختل وره أمي
جواهر: ماما هِييلين تعالي ساعديني اليوم يجون أهلي يتعشون عندنه
هزيت رأسي الها و بديت اشتغل وياها هي ترتب بالأكل و اني ارتب بالأشياء البسيطه، اهل ماما جواهر من البصره و يجون مرات بنهاية الشهر او بنهاية كل شهرين يلتمون عدنا تجي ام ماما جواهر و ابوها و يجي اخوها الچبير عمر و الثاني حمدان. يعني بختصار يجون كلهم بس يبقون اولادهم ما يجون يجون بس بالعطلة لان يدرسون،
و اني ما عندي معرفة قويه بيهم بس يعني عرفتهم حسب ما عرفتني بيهم ماما جواهر، ام ماما جواهر سُمية و أبوها أسمه عُثمان، على الرغم من حنية امي جواهر الا همه يحچون بتگبر و رافعين خشمهم ما أعرف على شنو لذلك اني و أزَاد ما نلتقي بيهم أبد نبقى چوه بغرفنا،
كعدت ارتاح و اني افگر بأمتحان الأنكليزي أقراه لو أنتضر بابا عيسى يقريني، فزيت من صفنتي على صوت نوح الواكف گبالي و لازم وجهي بيده يفر بي يمنى و يسرى و يصيح
نوح: بوث هله بوث (بوس هيله بوس)
هِييلين: افيششش شو تعالل بوث هو يريد بوث مو اليوم اشبعك بوثاات
لزمته جعصته بحضني و أبوس بوجهه و اعضض بخدوده المدعبلات و هو يضحك و اني اكزكز على ضحكته دخل بابا عيسى تعبان راجع من الشغل شافني لازمه نوح و اجعص بي خذاه مني و ضل يبوس بي و نوح مگيف على الوضع و يأشر البابا على مكان يبوسه منه
نوح: بوث هنا، و هنا بوث بوث هواي،
و ابوي مكزكز عليه يبوس بي و يدغدغ، دخلت ماما تضحك علينا شلون لازمينه و جاعصينه
جواهر: ياا ابني راحح يمهه هدووو
عيسى: ههههههه خيولي غير هو يكول بووث
هِييلين: اي والله هو خلانه نكزكز عليه خل يتحمل
اخذته منه و هو منتهي من الضحك و خدوده حمر مجعوصه، ضحكت و درت وجهي على بابا عيسى
هِييلين: بابا عيسى
عيسى: عيونه لأبوچ
هِييلين: تقريني انگوليزي
عيسى: هههههه گومي يلا أقريچ انكوليزي على كولتچ
هِييلين: لا حبيبي ارتاح هسه أنتَ، بعدين قريني خل اكوم اساعد أمي
عيسى: هايهيه چا اروح اناملي ساعه لمن يجون الجماعه و گعدوني
هِييلين: صار يعيوني أنتَ
مسح على رأسي و حضني بادلته الحضن و صعد الغرفته يرتاح درت وچهي شفت امي واكف اباب المطبخ تباوعلنه و عيونها مدمعه ركضت حضنته
هِييلين: أحبچ ماما جواهر
جواهر: يعيون ماما و أني هم أحبچ،
أزَاد: هاي شنو احضاان من وراي ليش هلخيانه
جواهر: حبيبي وليدي
درنا وجهنا عليه من أجانه و دخلنه بحضنه و هو يبوس أمي من رأسها و أديها اني اتحرش بي كلساع لازمه لحيته لمن عض أصبعي خلاني أكمزز بالمطبخخخ
هِييلين: اخخخ أمييي
جواهر: اسم الله يمه اشبيچ
هِييلين: أزَاد أزَاد عضاننننيييي من أصبعييي
أزَاد: صارلها ساعه تتحارش بيه، و ساكت الها لمن لزمت لحيتي عضيتها
جواهر: ههههههه توبه ولچ هيل توبي
هِييلين: حتى أنتِ صرتي ضدي
تقربت تحضني و تبوس بخدودي
جواهر: كلها تصير ضدچ بس اني مستحيل اصير ضدچ وين أكو أمه تصير ضده بنته
أزَاد: و أنا
جواهر: ما أحجي وياك انا زعلت بنيتي
أزَاد: اووو اسفينن ست هِييلين اعتذر عن العضه
هِييلين: اسامحك بشرط
أزَاد: اهووو بدت تتشرط
هِييلين: خوش ما اسامحك
أزَاد: غردي ولچ و لا تگلبين النونه
هِييلين: أطلعني وياك بالليل
أزَاد: أنچبي هِييلين
تغيرت نبرته و كالها بغضب و صعد ضچت من عنده حيل عفته و رحت ويه ماما أشتغل و أرتب كلشي لان هم على جيه و بيبي أم عيسى طلعت تفتر ويانا على الواهس،
صعدت لبابا أگله من سمعت صوت سيارتهم لاگاني أزَاد على الدرچ جان سابح و كاشخ على اخر حبه و عطره سابقه راد يحچي وياي صديته و كملت طريقي و اني الضوجه امبينه على ملامحي،
دگيت الباب على بابا و اني صافنه بعد ضربت گصتي و اني احجي ويه نفسي
هِييلين: لچ غبيههه غير نايم وين يگعد على دگت باب
فتحت الباب شفته نايم تعبان كعدت على طرف السرير و أني اباوعله الي شكله اليشوفه يگول شخص عصبي ما يتحاچه بس من تقترب اله تشوف حنية شايلها هلبشر محد شايل مثلها، بس كان للقدر رأيي ثاني اله و حرمه من لذة الأطفال على الرغم من حالة بابا عيسى ما تركته ماما جواهر بنص الطريق و چانت ويا على الحلوه و المُره،،
هِييلين: هسه شيصير لو أنتَ صدگ ابونا الحقيقي، ممكن بوكتها ما مرينا بضروف متعبه و لا انخدشت مشاعرنا و لا انجرحنه، و ممكن بوكتها راح تضمنه أنتَ من اي أذه و تحارب الكل علمودنا، و يمكن بوكتها ما فقدنا أحساس و حنان الأب المستفقدينه، أني اعرف هاي الحياة كلها مكتوبه و كلشي يصير ويانا بأرادت الرب، و كلشي لازم نصبرله حتى يجي العوض بيوم من الأيام
مسحت دمعتي الطاحت و أني أحس ايد نخلت على كتفي درت وجهي و شفت ماما جواهر كدامي باوعتلها و عيوني مدمعه، درت وجهي من حسيت على حرگت بابا عيسى يباوعلنا بأستغراب
جواهر: صح كلشي الكاتبه يصير و كل صبر اله مفتاح الفرج و كل تعب اله تعويض، و رب العالمين عوضنه عن تعبنه بيكم و جازه صبرنا بوجودكم، صح أنتم مو وليدي الحقيقين و مو من بطني، بس اني حبيتكم حب الأم الضناها ما شفت بيكم غير أبنائي
هِييلين: و اني الأعرفه الأم الي تربي مو بس التجيب، و احنا شفنا بيكم هلشيء
عيسى: ناصبات مناحه يمي خيرچن
هِييلين: هههه بابا حبيبي أجيت اكعدك و لكيت نفسي بالعالم الموازي
عيسى: دومچ بابا أنتِ ضارب بريگ و رايحه بغير عالم
جواهر: هسه كوموو يلا اجووي اهلي
هِييلين: يلا يلا بسرعه عيسى لا جواهر تهلهل فوگنه و شيخلصنه من هلهولتها
جواهر: هااا ولچ هيله هاي عليمن
هِييلين:اشاااقه بيبي اشاااقه مووواحح امي
بوستها و طلعت أركض جوه شفت بيبي ام عيسى دخلت و تهز بيدها
هِييلين: شكوو بيبي منو مزعل هلخديدات
ام عيسى: خايبه دهر دهرهم
هِييلين: منو همه
ام عيسى: ذوله المثقفين عشتوو رافعين خشمهم، ردت أسحب أزَاد مناك بس استحيت من جواهر
هِييلين: ليش شسوووه
ام عيسى: شيسون بعد و همه شايفين روحتهم عجيبه لان عدهم چم فليساات خابصين رواحتهم، عمت عيني هم يسولفون و أزَاد مخلصها عليهم أبتسامات
هِييلين: بيبي تره أزَاد من يبتسم بوجهم مو لان يشجعهم على كلامهم بس يستهزء من نفوسهم الضعيفه
ام عيسى: خيولون غدي خل ينزل عيسى و أكله يصيحلي أزَاد نطلع يفررنه بالهشوارع
عضيت الها شفتي و أشر الها على درج نزل من عدها بابا عيسى و ماما جواهر، و هي افتهمت عليه و غلست،
ركضت وره أمي اساعدها بالمطبخ و أنقل بالأكل و اني كلساع شامرتلي كلمه اتغزل بيها و هي تستحي و تلزمني تكتلني بالشقهه
هِييلين: اووي فدوه كزكزتت عليچ جواهر باااع الخدود ويلي ربيي
جواهر: دهرر دهرچ، ولچ منيلي
أزَاد: غير أطگين بالگاع يا منيلچ، هلأكول عيسى ليش ما يريد يتزوچ ثاري مسلطن على هلخدود
جواهر: يااا دهرر دهررني ان شاء الله التمو عليه الأثنينن
عيسى: ما مچذذذبين وليداتيي غير ناگعه بالگلب ما اكدر اشوف غيرچ
استحت و احنا لزمناها نصيح ها ها جواهر و هي لزمت الچفچير تركض ورانا اتريد تلزم واحد بينا و اني اختنگت من الضحك من شفت نوح لازم الخاشوگه و يركض وراه امي يريد هم يطگ أزَاد و أزَاد لابد وراه بابا
نوح: ماما بث ثويه اني اني اطگه (ماما بس اشويه اني أطگه)
أزَاد: ها ولك فصعوون دعبول اطگ منوو
زرگ من جوه بابا و لزم أزَاد بالخاشوگه يطگ بي و همه ميتين ضحك عليه ، أخذته امي تبوس بي و تهوس بالچفچير
جواهر: و يمه فدوه اروح لليدافعلي، و يمه وليدي يسوه كل الولد و البناتت
نوح: ماما حبيبي، خيولي اذاد(أزَاد)
حضنته على گلبها و هي مبتسمه و تشم بي ركضت دحست روحي بحضنها و اجه أزَاد حضنه و اجمعنه بحضن بابا عيسى و هو يبوس بينا كلنا
ام عيسى: ولكم هتليه شمالكم تتحاضنون، و ناسيني
أزَاد: تعالي سعوده مكانچ خالي
امي عيسى: دهر دهرك اليكول صاحبتك و دگلي سعوده
أزَاد: دتعاي يا عيني وين لاگيه واحد بتغزل بيچ و يدلعچ
جبناها دحسناها بنصنه و اطگ بينا تصيح خنگتوني و أزَاد لازمها يملص بخدوده و بابا عيسى يضرب بي لان يتحرش بأمه،
فزينه على حمحمت أحد
عُثمان: ءحم ءحم
درنا وجهنا من شفناه عُثمان ابو ماما جواهر يباوعلنه بأستغراب
عُثمان: قاطعت لحضاتكم الحلوه بس أريد جواهر احجي وياها
ماما باوعتلنه بأستغراب و خلت نوح بحضن بابا و طلعت وره أبوها، أنتبهت على بابا وضعه تغير بس بقيت ساكته،
أنتضرناها لمن رجعت و على وجهها علامات الخنگه و دموعها گوه حابستهم، دخل وراها أبوها عُثمان عصبيته تنفض نفض و عيونه حمر خزر بابا و صاح بصوت عالي على أهل بيته
عُثمان: سُميه جهزي نفسچ أنتِ و ولدچ راجعين للبصره
طلعو كلهم على وجهم علامات الأستغراب مثلنه بس ما حچو شيء من شافو أبوهم ينفض نفض من العصبيه و ما يتحاچه، قبل لا يطلع رمه بكلامه على ماما جواهر الي من خلاله خلاها تنهار و توگع على الأرض،
عُثمان: خلي يفيدچ عنادچ و أختيارچ هذا، بعد ما عندچ أب اسمه عُثمان و لا أم أسمها سُميه.
............
خِتّام
چنت كاعده بغرفتي أباوع على أرجاء الغرفه، زفرت نفس من تذكرت أخر مراجعه ألي عندي الطبيب بعد ما طلعت بدون علم أهلي حتى أتأكد من شيء،
مسحت دموعي و أني اذكر كلام الدكتور
الدكتور: للأسف بنتي الورم عندچ جاي يكبر وراح يسبب الچ هواي خطورة و ممكن لا سامح الله تفقدين الحياة
خِتّام: زين دكتور ش شسوي حتى اشافه منه
الدكتور: نستمر على العلاج و اذا مابي فايده بعد ما نكدر لازم ننطيچ جرعات كيميائية
رجعت الواقعي و اني اباوع لعلاچي ما بقى شيء و يخلص و لازم أرجع اشوف وضعي بعدها، اتجهت للمرايه و اني اشوف شگلي تعبان اليسئلني اجاوبه ضغط امتحانات و دراسه و هم من شافو جوابي على سؤالي نفسه بدو ما يسئلون بس يرزلوني حتى أكل،
لزمت جهة كلبي و اني أحس بعد هايهيه الى متى اضل اكتم عنهم و لو اني اعرف اذا عرفو شنو راح تكون ردت فعلهم و راح يدمرون كلش بسببي، اهلي و أعرفهم يتعبون على تعبي و ينكسرون على كسرتي و خاصتًا كُميّل ما يتحمل يشوفني و راح ازيد فوگ تعبه تعب،
طلعت من الغرفه و أتجهت لغرفة كُميّل و كِرستال دگيت الباب و سمعت صوتها تسمحلي ادخل،
دخلت و شفتها تبرم بشعرها القصير بكل برود و لا چنها ذيچ الكصت كصبيتها و حرگت أخوي حرگ بسبب فعلتها، خلته 3 ايام ما يدخل للبيت و روحه تلوب على ضفيرتها البيده وين ما يروح يأخذها ويا،
گعدت يمها و هي باوعتلي و أبتسمت بس سرعان ما أختفت أبتسامتها من شافت ملامحي التعبانه
كِرستال: اشبيچ حبيبي ليش هيچ وجهچ تعبان، بيچ شيء نروح للدكتور
خِتّام: هاا لا لا مابيه شيء، بس تعبانه على تعب أخوي كُميّل
من كلت هيچ هي دارت وجهها تعدل بالبچم مالتها متاجهلهه كلامي عنه
خِتّام: ليش هيچ تتصرفين ويه أخوي، أخوي الي خلص 4 سنوات متعذب بغيابچ ليش هيچ تقابلينه بالصد و الحرگان الگلبه، من شفتچ ويا كلت خلص راح يرتاح بس طلعت غلطانه من شفت تعاملچ ويا و شلون تحرگين كلبه، وتأذينه باليحبه
تركت المشط على الميز و التفتتلي و هي تحچي شيء و عيونها تحجي شيء ثاني
كِرستال: ما سويت شيء اله خِتّام، شنو السويته الي أذيته بي اذا على شعري فهو شعري ما يخصه بيه و اذا على تعاملي، هذا تعاملي يا خِتّام و هو متقبل هلشيء
هزيت رأسي الها ما مطره ادخل وياها بنقاش و هي تحچي بهدوء تستفز المقابل بهدوئها و برودها، تركتها بوحدها و نزلت يم أمي شفت مُجتِبى كام من على التخم و لزم سويچ السيارة طالع مستعجل و على ملامحه علامات القلق
خِتّام: اشبيكك مُجتِبى
مُجتِبى:أخووي إسامه طايح مغمي عليه و ضغطه صاعد
باوعتله شلون يرجف و يحجي هزيتله راسي و صحت وراه يتصل عليه يطمني عليه شويه و نزلت كِرستال تباوعلي بأستغراب و اني لازمه جهازي بيدي اروح يميين و شمال
كِرستال: شصاير خِتّام
خِتّام: أبن أخوي من أبوي إسامه طايح مغمي عليه
شهگت و باوعتلها مستغربه شفتها مخليه ايدها على حلگها مصدومه رادت تحچي بس درنا وجهنا على صوت الباب و هو يدخل كُميّل منه
أشر لـ كِرستال تصعد كدامه و أني اباوعلهم بحيره...
صعد وراها بعد ما صعدت هيه و لزمت الجهاز و أتصلت على مُجتِبى اتأخر يلا جاوبني
خِتّام: ولك مو كتلك تتصل عليه طمنيي على إسامه
مُجتِبى: مابي شيء عرچ ما يطگه
حجاها بشقه بس بصوته كسره حسيتها من بين كلامه حتى سمعت شهگت واحد يبچي و يصيح عرفته إسامه بس ما عرفت ليش هيچ حالته قبل لا يسده مني سمعت كلمه خلتني اضرب صفنات
إسامه: ولك يا خويه تمنيتها قريبه عليه بس ما تمنيت اشوفها بيد غيري،
و سد الأتصال مُجتِبى مني، صعدت لـ كُميّل حتى أكله على الصار بـ إسامه و يستفسر منه شبي و ليش هيچ حالته، و اسئله اذا يعرف شيء عنها
و صلت للباب اجيت أدك و سمعت صوت التكسير و صوت الصياح و الصراخ بس چان هذا كله من كُميّل ام صوت كِرستال ماكو مختفي اجيت أدگ الباب عليهم بس استوقفتني جملته الي نزلت مثل الصاعقه على مسامعي..
كُميّل: ولچ شكلچ شكلچ أكلچ أبن أخوي من أبوي أبن اخوي الربيته بيدي عاشگ مرتي هااا گليلي....
بعد كلامه سمعت صرخت كِرستال و رجليه بعد ما عانتني
كِرستال: كُميّلللللللل
......................
الحكاية مستمره♡•