سليل مخاتل

By iwantmeto

70.4K 5.6K 4.2K

عندما يسود الليل العَتيق تُرسم لوحاتٍ من الجريمة والأسرار المُفجعه ويسود الخداع من وسط السلام جميع الوجوه الم... More

مُـخاتلة | البـداية والمشـاهد
البارت 1
البارت 2
البارت 3
البارت 4
البارت 5
البارت 7
البارت 8
البارت 9
البارت 10
البارت 11
البارت 12
البارت 13
البارت 14
البارت 15
البارت 16

البارت 6

2.3K 252 121
By iwantmeto

سليل مخاتل
بأنامل الهدهد

أستغلال العواطف جريمة


•✤—————————•—————————✤•

فـزيت مـفزوعة من نـومي وأنـا أتذكر الي صـار ..
الـرجال .. الربو ، الدم !

شفت نفسي نـايمه بسرير بغرفة من غرف القصر
بس شلوون ، منو هذاك الي طلـع غرگان بدمه ؟

بسرعة وگفت أبحـث على موبايلي بس ما لگيته،
طلعت من الغرفة وأنا حـافيه وللان لابسه فستاني الجلد
شعري بعدم أهتمام رجعته لوراء ظهري أحاول ارتبه

الممر خالي من الحراس ، رفعت عيني للساعة المُعلقه
وشفت الوقت ، 01:10 بالضبط

يعني لا زالت الحفلة مُستمرة أكيد ..
نزلت بايات الدرج ولمحت حارس واگف بنهايته
وتكلمت اسأل بقلق

سدير : منو موجود بـ صالة الحفلة ؟؟؟

الحارس : الكل ست ، أرجعي ارتاحي الدكتور وصانا
ما تتحركين هواي وتتعبين ، الاستاذ أبكر شافچ مُغمى
عليچ بالطريق الخلفي للحديقة ودخلچ جوه

سدير : شگد صار الي نايمه جووه !

الحارس : ساعتين ونص تقريبًا

بقيت واگفه بـ مكاني أحاول افهم ، يعني صدك الي
صار ومحد شافه ؟ قاطع تفكيري من سأل الحارس

الحارس : شصاير ست اكو شي ؟

سدير : لا ، تگدر تروح .

رجعت للغرفة شبه دايخة.. الموضوع وهذيچ العيون القاسية
ما تروح من بالي ، والتهديد !!

الشي المفـرح أنه عدوه لـ جلال ، عيونه ما تكذب
ومبين ناوي على الشر .. الشر الي عاجبني حيل

بعد تفكير دام وقت شبه طويل سمعت أصوات وهوسه
ومن بينهم صوت عياط جلال المزعج ،
تحركت للمرايا وعدلت شكلي بسرعة

ورجعت أبحث بالمكان عن احذيتي ، لـگيتهن بالأرض
جوه السرير صايرات ، لبستهم وتحركت بسرعة أطلع
بـ أتجاه الصوت ، طلعت للحديقة وشفت مجموعة من
الحراس ويتوسطهم جلال ومجول والبقية كلهم

تقربت وشفـت منظر خلى جـسدي يقشعر بـصدمة
أشبه بـمجزرة دموية والجـثث بكل مكان ..........

تقرب بـ أتجاهي أبكـر بمجرد ما لاحظني وگـال
أبكر : شلون صرتي سديري ؟

هزهزت رأسي وجـاوبته بطمانينة
سدير : الحمدلله

أبكر : ليش أغمى عليچ بالحديقة زين ؟

سدير : من الربو

أبكر : ربو !!

سدير : مو زين بس ربو سوالي خالك ؟
وجودي بـ جانبة راح يسبب لي كُل أنواع المرض

أبكر : تلگين بي يوم

سدير : ان شاء الله

ألتفتت وياه بـ أتجاه جلال الي بدأ يدفر بواحد من الحراس
وهو يصيح بي بصراخ هستيري

جلال : للللللك اببببن الزنااااااا شلوووون منوووو فاااات
هنااااا منووووو ، ويييين چنتوووا ______ هااااا ؟؟؟؟؟

عضيت شفاهي بـ أستمتاع وانا اشوف حالته
يستحق كل شي ، رغم حسيت بحزن ناحية الحراس
الي ما الهم ذنب

جلال : ولللللكمممممم النععععل المخدددرات وييييين؟؟؟؟؟
شلوووون تفششششلوني گدددام ضيووووووفيييييييييييي

قربت راسي من أبكر وهمست مستمتعة
سدير : لك هذا الكفو يستاهل نطگله تحيه لان
فشل جلال هيچ .. يارب للأقوى

أبتسم وهزهز راسه موافقني بـ نفس الرأي
تركتهم وراي وتحركت لسيارتي ناوية أرجع
للبيت ، فتحت باب سيارتي وقبل لا أدخل لمحت
طيف بطرف عيني .. شخص يراقبني !

رفعت أيدي وسويت نفسي أشوف الوقت بـساعتي
بس بسرعة رفعت راسي أشوفه .. واختفى !

منو هذا !
زين معقوله نفسه هذاك الرجال الأسمر ؟

ضغطت على نفسي وتحركت أصعد السيارة
وتوجهت للبيت ، جسـدي مهلوك تعب وبمجرد ما
لمس راسي المخدة غفيت بنوم عميق وكالعادة
ملـيَء بالكوابيس

مر أسبوعين وانا أحس نفسي مُـراقبة بس الأدهى
يتم مراقبتي بطريقة محترفة.. كالأشباح تمامًا

طلعت من الشـركة وضغطت على مفتاح السيارة
وقبل لا أدخل أرتفعت حـواجبي بدهشة وقلق من
شفت ورقة صغيرة بيها بس بصمة أيد صغيرة

عقـدت حواجـبي بعدم فهم وعفست الورقة وتركتها
بالارض ودخلت أسوق السيارة ، ما أعرف لـيش فجأة
تذكـرت فاقد وألاشتياق غزى أعماقي.. بقوة رغم اني
حاولت اتناساه وأقوي نفسي هالفترة

غيرت مسار سير السيارة وتوجهـت للمقبرة مباشرةً
وكأنني أحاول اروي عطشي لـشوفته بـلقياه..

دخلت وحاولت أستذكر الطريق بس تهت من القبور
المتوزعة بكل مكان .. عيوني ذرفت دموعها وانا متشتته
بالوسط .. بس ما أستسلمت وبقيت أتحرك وأتجنب الغرف
لان اعرف بيّ قبره بالخارج وقريب من سور المقابر

ساعتين لحد ما لگـيته وتقربت بلهفة ووجع بـ قلبي
قوي ، بمجرد ما لمست قبره أنهاريت أبچـي حيل
وكأني طفل ضايع عن أبوه وتوه شافه

صدقًا فاقد كان الاب والاخ والصديق والحبيب والزوج
كُل الادوار أداها هو ، ما خلاني أحتاج غيره

ضغطت على اسناني بغل وحقد دفين وسط أعماقي
وصرخت : أجييييب حقك والله اجيبه ومن بين عيونه
وأرجع أبننا لحضني والله، مااا راضية عليه ولووو
امووووت هم مااا اسااامحه ابدًااا ، أدعي لي الحگك
حبيبي .. مشتاقتلك والله

بچـيت بكل ضعف وأنهيار وانا حاضنه قبرة المتوسخ
بالتراب واوراق الاشجار .. بعد انهياري بفترة گعدت
اراقب الي حولي من الناس ، شفت مرأة كبيرة بالعمر
وبصفها ولد شايل علب مّي هواي وورد وأوراق اشجار

مستغربة شنو يسوون وشفتهم ينظفون القبر ويغسلوه
ويشغلون قرآن عليه ، والورد نثروه على القبر وكذلك
أوراق الشجر.. شجرة الياس

رفعت نـفسي وتحركت بـ أتجاههم وحمحمت بـحرج
سدير : السلام عليكم

رفعت المرأة راسهـا مستغربة جيتي بـ أتجاهها وتكلمت
الحجية : هلا يمه رايده شي ؟

سدير : العفو منكم بس ممكن تبيعون ألي وحده من علب
المـي ؟؟

الحجية : يمه انتِ عندچ ميت هنا ؟

سدير : اي زوجي

الحجية : يا يمه الله يرحمه برحمته بعدچ صغيرة
شلووون ترملتي ؟؟ الله يعوضچ يمه ، هاچ هاي دبه
وهاچ ياس واذا تريدين انطيچ مي ورد ؟

تكلمت بحرج : خاله انا ما اعرف بهالسوالف عادي
تساعديني ؟؟

الحجية : صار يمه صار ، تعالي دليني وين گبره ؟

تحركت وياهـا ودليتها : هذا خاله

الحجية : يا يمه سودة عليه شنو ما تجين هنا ؟؟

سدير : لا والله ما اگدر اجي هواي

الحجية : مبين والله يمه ، هذا لازم يتنظف كل فترة
ويتشغل يمه قرآن ترا الميت هم يفرح من يزورونه
اهله .. وخري الوصاخه وخلي اصب مي اني

تقربت وسويت مـثل ما گالت ورفعت هيّ الياس توزعه
وگـالت تسألني

الحجية : يمه من تجين بعد ألبسي حجاب

سدير : ليش خاله ؟

الحجية : هذا المكان اله حرمته يمه بسم الله عليچ
انتِ شابه وحليوه واني اخاف عليچ من المگابر

هزهزت راسي بعدم فهم وهيّ رجعت گـالت

الحجية : ما طولچ ما تگدرين تجين هنا يمه اني بعد
كل ما اجي ازور ولدي اجي ازور رجلج

سدير : خاله ولدچ ؟ شكم واحد ميت ألچ هنا !

رفعت شيلتهـا وبچت من سألتهـا وهي تحچي

الحجية : زفيتهم للمگابر اربعتهم يا يمه عليكم

نزلت دموعي وياها وما عرفت شنو أرد عليها غير
بجمـلة وحده : الله يرحمهم يارب

وگفت بعد بچي طويل ومديت أيدي سحبت فلوس من
محفظتي وحطيتهـم بـ أيدها : خاله هاي الچ بدال المـي وان
شاء الله كل ما اشوفچ انطيـچ بدال المـي وتنظيف القبر

رفعت أيدها تشوفهن وشهگـت : شنوو هاي شدعوووه
عزه العزاني اذا خذيت منچ وانتِ ارملة يااا يمه ، هاچ ماريد
هاچ

دفعت ايدها بخفيـة وجاوبتها : خاله انا عندي خير من الله
اخذيهن فدوه ما ترجعيهن ابد

الحجية : يمه شلون بيه اخذهن ؟؟ وانتِ ماعندچ وليدات ؟؟

سدير : عندي أبن واحد

الحجية : ها اها شلون اخذهن لعد اصرفيهن عليه

سدير : خاااله لا ما اخذهن ابدًا ، اني محاميه وعندي فلوس
هواي والله ، وابني حتى ما عايش وياي

سكتت بعدم اقتناع وودعتهـا وتحركت للسيارة
چان الطريق طويل .. وأكو سيارة بعيدة عني بـمسافة بسيطة

الطريق سريع بس فارغ
حاولت أصنع للسيارة مجال وأبطئ سرعتي لحتى تجتازني
بس ما تحركت وهم بطأت وسوت بيناتنا مسافة!

تأكدت تمامًا انهـا تتبعني لذلك سويت أول شي خطر بـبالي
وهو أني وقفت السيارة بسرعة وثبتت بمكاني .

الي بـ السيارة وانا وطريق فارغ ...

-

زيـن العـابدين :

خـرجت من قصرهم بكـل ثقة وأنا بـ أيد شايل
كيلوات كريستال من الخايس جلال وتحركت بيهم لسيارتي

صعـدت اتحرك وأنتبهت لسيارات الكل متحركة
من مكانها ، اكيـد خلصوا المهام بسرعة

توجهـت للبيت وبمجرد ما دخلت رميت الأكياس
تحت نظراتهم المصعوقة من الكمية

أكرم : نااااوي على موووتنا ابن السيد !!

العابد : موتكم ؟

يعرب : يمعووود أوگف شكو جبتهم هنا بالله داهمتنا
الشرطة فجأه ؟؟

العابد : اسكتوا لا تهتمون عندي خطة ويجيكم الصافي

حسن : راح ارجع لمرتي اني خليكم هنا يمه لـ هالمخبل

العابد : متولي لعد شمنتظر ؟

أكرم : لككككككك عابد شتفكر بربك ؟ الكمية مو قليلة
بيها مؤبد على القليل

العابد : اذا تريدون تنسحبون هذا الباب يفوت فيل
اللعبة من البداية مو سهلة وتعرفون بيها كلها مخاوف
وما جبرتكم تلعبوها ، انسحبوا وانا اشتغل لحالي

يعرب : انجب زمال احنا وياك للموت

العابد : لعد لا تمسلتون خووش ؟

وافقوني وتقربت اشيل التبن وخفيته بوسط المخزن
وگعدنا نتناقش باللي صار اليوم

يعقوب : گدرت احچي مع اثنين من عائلته بس
چانوا حذرين جدًا بالنقاشات وما گدرت أسحب
عليهم اي شي ، حذرين بطريقة تجيب الشك !

العـابد : مع منو تناقشت ؟

يعقوب : الي أسمه أوس ، وبنت عمته أتوقع
ووحدة قريبة من جلال أسمها مينا

العـابد : زين بنته ؟

يعقوب : لا كُلش ما گدرت أتقرب عليها حراسة
قويه ، حتى ما سولف وياها بس الشخصيات الچبيرة

العابد : مبين جلال يعزها هواي وهيّ سلاحة الرابح

أكرم : شلون ؟

العابد : حسب ما عرفت أكو سر وراها ، أمها ما
معروفة وحيل متشدد جلال من ناحية المعلومات
وخصوصًا بالنسبة لسفرها سنتين للخارج ...

أكرم : لاحظت شگد الكل يراقبها وكأنها
مو بس بنته لجلال ، عبالك وكأنها مالكة
لجميع املاكهم وبيدها الورث

يعرب : اي صح ..

العابد : اذا كانت نقطة الضعف فلازم نستغلها

حسن : الله يستر منكم !!

-

گعدت من الصبـح ناوي أروح لأمي أشوفها
قبل لا اطلع للشغل ، بدلـت ملابسي وتعطرت
وتحركت مشي لبيتهـم

أول ما وصلت دگيـت الباب وشوية وأنفتح ،
شفت أسماء بالباب ، أخت ميثم الچبيرة .. اكبر مني
بعشر سنوات

أسماء : هلا زين العابدين شلونك ؟

العابد : الحمدلله خيتي وانتِ شلونچ ؟ وين أمي ؟

أسماء : الحمدلله ، فوت امي جوه

العابد : لا خيتي صيحي الها مستعجل

أسماء : صار

دخـلت وشوية وأجت أمي ، باوعت ألها كبرانه حيل
والتعب ماخذ منها حـته ، تقربت ابوس راسها وتكلمت
بـأشتياق : شلونچ يمه ؟ عساچ بخير صرتي ؟؟ خو
ما يصعد السكر بعد ؟ حبوبچ كاملات ؟؟

أم ميثم : هلا يمه هلا حبيبي ، شلونك ؟

العابد : الحمدلله يمه

أم ميثم : اني بشوفتك صرت بخير

العابد : حبيبتي يمه دومچ بخير

أم ميثم : ادخل فوت جوه

العابد : ما اگدر يمه عندي شغل

أم ميثم : ما يخلص شغلك ؟

العابد : چا شلون أعيش وأعيشكم ؟

أم ميثم : كافينا خيرك السابقك يمه

العابد : لا يمه اني اروح ، ديري بالچ على نفسچ
وشنو يصير گليلي

أم ميثم : الله يخليك يمه ويحفظك

تقربت أبوس أيدها وحطيت بيها مصرف
وتحركت طالع ..

-

سـدير :

بمجرد ما وگـفت بنص الطريق الفارغ توقفت السيارة
عنـي بمسافة ، أنتظرت تتحرك بس ما تحركت ولا نزل
شخص منهـا .. تنهدت بـقرف ونزلت اتقدم من السيارة

وگفت مقابيلها وچـانت مظلله ، تكتفت ورفعت حـاجبي
وتكلمت بهدوء : خير ؟؟

محد طلع لذلك تحركت ناوية ارجع لـسيارتي بس أنفتح
البـاب وطلع منها شخص غريب ، شكله وكأنه عصابچي
وگـال بلهجة لعوبة : سدير محامية وبنت جلال مياح ؟

سدير : نعم ، أنت منو ؟؟؟

تراجعت خطوة من مـد أيده لخصرة وطلع سـلاح
ووجـهه بمقابل وجهي : أصعدي سيارتي

ضحكت بسُخف منه ورددت : نعم ؟

- مثل ما سمعتي

سدير : شـنو تريد مني ؟؟

- زيارة لطيفة للمقر

تنـهدت أزفر نفس من الوضع الغريب وتحركت
وياه بعد ما رمـيت المفاتيح بالارض تاركتهم وراي

صعدت بجانبه بدون مقاومة.. عبالك فرصة وأجتني
وراح إطلع خيسه جلال بيها .. تحرك بيه بعد ما كلبش
أيديني وهو يبـاوع لي بغرابة.. لأن اجيت بدون مقاومة

- ما متطمن ألچ شو

سدير : ليش ؟ لا شايلة سلاح ولا عندي حارس

- شلون اجيتي هيچ بدون مقاومة أكيد وراچ شي

سدير : انت من يا طرف ؟

- طرف مازن

سدير : اهاااا مبينه

أبتسمـت بوجهه وهو حتـى تعرق ، بقى يتلفت
بكل خوف وقلق وما مرت دقايق إلا ووگف السيارة
ونزل بسرعة يلزمني من أيدي ورمـاني بالارض
وحرك سيارته وراح ..

بقيت أتلفت بـغرابة وأشوف الشارع الي ما حواليه
بيوت ولا مباني ، مجرد أرض وعره

أيديـه متلكـبشات أنوب ،
عضـيت بقسوة على شـفاهي أقضمهم وصرخت

- انعل ابووووك يا خايس

هسه لو ماخذني ومعذبني ولا هـالدگة الناقصه
شيرجعني للسيارة هسه ؟؟ يراد نص ساعة
بالاقل مشي بـ هاي الشموووس الحارقة

تحركـت وحتى سيارات ماكو بالشارع ،
موبـايلي عفتة بـ السيارة انوب شوف الحظ

انا هم غبية ومـا شايفة وحده ثولـه مثلي
مكـيفه ما صدگت انخطف ركضـت بدون ما اخذ
موبـايلي ولا اتعبهم بالتفتيش

هو جلال هم عنده حظ وبخت

سـاعة مدري شگـد أمشي ولا شفت السيارة!!
سـدير : ياربي شلون حظ هسه اطلع عاكسه السير !

بقيت أتلفت وانا ألهـث بعطش وتعب والعـرك يسيـل
على ظهـري .. متت من الحـر ودخت بـ الشمس
الي زرفـت راسي بأشعتها الحارقة

گعـدت أرتاح شوية ، بلكي تجـي سيارة من هنا
نـزعت سترتي وحـطيتها على راسـي بلكي تحميني
لأن انشويت بالحر ، بقيت لابسه بـدي بدون أكمام

ساعتين بالضبط أحتـرگت وانهلكت بيها ومحد مَر
وگـفت غصـب عني اتحـرك من المكان وبقيت أمشي

أمشي أمشي أمشي والدنـيا صارت عـصر وما شفت
أحد ، معقوله انقرضوا الناس ؟؟ المشكلة صوچي اجيت
من طريق مختصر للمدينة

وأخـيرًا ردت أهلهل من الفـرح وانا اشوف سيارة تمشي
على الطريق بسرعة ، قطعـت الشـارع ركض ورفعت أيديني
المكـلبشات والسترة وگعت وراي وصرخت

سـدير : أوووووگفففففففف

أنشات عني ووگفت السيارة بسرعة وطلـع
منهـا رجال وصاح بغضـب : صااااحيه أنتِ ؟
تريدين تبتليني لوووو شنوووو لچچ !!!!!

سـدير : حقك عليه اعتذررررر بس فدوه وصلني
لمكان عام لو أي مكان بس طلعني من هذا الطريق
فدوه

بقى يتفحص حالتي بعدم راحه وگـال : انتِ منو
يبنيه وشتسوين هنا ؟؟

سدير : حاول شخص يخطفني وشردت فددددوه
ساعدني والله الي تريده انطيه الك عندي فلوس
بس وصلني لسيارتي

- وين تريدين ترحين ؟؟

سديـر : لـ******

- لج الطريق عكس أتجـاهچ مو منااا

ردت أبچـي على غبائي والله ، من شاف حالتي
التعـبانه شفق عليه وگال

- اركـبي عمي خل اوصلچ بس أيدچ شلون ؟

سدير : لا تخاف عمي هاي سهله هسه من
ارجع يحلها الف حلال

-خوش يالله

بسرعة صعـدت للسيارة وهو تحرك يسوق
فد ساعة وأنتـبهت لـ سيارتي من بعيد وأشرت
بسرعة اتكـلم

سديـر : هنااااك عيني ، هذيچ سيارتي

- صار

تحرك ووصلنا للسيارة وبسرعة تحركت أدور بعيني
على المفتاح ولگـيته ، بسرعة فتحتها ومديت أيدي
لمحفظتي وتذكرت ما عندي فلوس غير الي انطيتهم
للمرة بالمقبرة !

فتحت الچكمچـة ودورت بيها لگيت خمسين بيها
وانداريت للرجـال ومديتها أله وأردفـت بأمتنان

سدير : معروفك ما انساه ، شكرًا

- لا عمي تتدللين وما يحتاج الله شاهد ترا الطريق
سريع وبطريقي وصلتچ

سدير : لا عمي اخذها والله ماترجع

أخذهـا مني بعد أصرار وتحرك من المكان ،
صعدت لسيارتي وبسرعة شغلت التبريد وسحبت
موبايلي أشوفه وشفـت 58 مكالمة فائتة!!

من الحراس ، من جلال ، من مجول
ومن الولد والبقية ، انوب اجيت الصبح وهسه
شبه حـتصير بالليل !

جـاوبت أوس لان اخر شخص أتصل عليه
وبنفس الرنه هو رد بصوت قلق : سدددديررررر !!!!
انتِ وين يمعوووده من الصبح الدنيا مخبوصة بيچ !!

سدير : الله ليشوفك شصار بيه ، راجعه نص ساعة واوصل
للبيت ، سولف لي شكو ماكو ؟

أوس : غير ابوچ انجلط الا شويه عباله شردتي

سدير : لو منجلط ومخلصنا

أوس : اي وعلي اوووف چان هذا اليوم صار
احلى يوم بحياتي

سدير : المهم راح يخلص شحني ، بلغهم اني جايه

أوس : صار لا تتأخرين

سدير : ماشي

سديته وبديت ارتاح من برودة المكيف
وبقيت أسوق لحد ما وصلت للبيت

أول ما دخلت تلگوني كوم حراس واللي أنهالوا عليّه
بالاسئلة وجاوبتهم بسطحية ودخلت جوه

بـ صالة البيت شفت الكل گاعدين ويترأسهم
جلال ، الي انتفـض نحوي بعصبيه وتلقيت منه
صفعة وباقة من المسبات المعتادة

جلال : بنت الكللللللللب ، شردتي مووووو ؟؟؟

سدير : لو أشرد تضن راح ارجع بسهولة ؟

جلال : أنفيچ من الوجوووود كله اذا تسوينها
وأمحي نسلچ وسلالتچ

سدير : صدك ؟

جلال : ما مصدگههههههه بنت ال——

سدير : شبيك عصبي ترا ما صار شي

جلال : وييييين چنتي

سدير : تعرض لي كلب من كلاب مازن

جلال : شنووووووو !!!!!

أبكر : صار لچ شي ؟؟

سدير : لا ..

مينا : مبينه كل شي ما بيها شبيكم گالبين البيت
هيّ وكلب الحراسة سوا فائدتهم

سدير : على الاقل عندي فائدة ، مو حاطيني بالعرضة
ومن يجي دوري يبيعوني بدون مقابل للاخسى

مينا : شتقصديييين لچ ؟؟؟

سدير : لتخافين ما أقصد إلا الي فهمتيه

جلال : انچبن اثنيناتچن ولا تتهاوشن گدااااامي

سدير : جرحنا مشاعرك باشا ؟

جلال : اموتچ بنت السگط

سدير : ماشي موتني باچر ، هسه رايحه انام
لو تموتون كلكم ويطلع عطابكم محد يدك باب
غرفتي

عفتـهم بدون ما أسمع حتى جواب ولا أهتمـيت
لمنـازعتهم والمناقشات الي يسولفونهـا بيناتهم

دخلت مُباشر للحمام وغطيت بـ المي البارد أحاول
أهدي نـفسي وابعد قذارة اليوم من جـسدي

ريحـتي تفشل ، ساعة بقيت بالحمام لحد ما طلعت
وانـا هلكانه ، نشفت شعري ونمت بـ عمق ولأول مرة
من وقت طـووويل ما حـلمت بكوابيس من گـد التعب
البـدني الي صـابني


-

زيـن العابدين :

دخـلت لـلمصنع بهدوء وأنـا لابس زي رسمي ،
تقربت من الحارس وتكـلمت بهـداوه

العـابد : السلام عليكم

الحارس : وعليكم ، منو حضرتك ؟

العـابد : عاكف سالم ، جاي على مـود وظيفة

الحارس : شويه وأصيح لك

دخل ولحظـات مرت بصمت ورجع الي وگـال

الحارس : تفضل عاكف

بمجـرد دخولي شفـت وجهـه الي يغث .. مجول
تقدم مني يصـافحني وگـال وهو يتفحص بنية جـسدي

مجول : أهلا عاكف ، شنو الوظيفة الي قدمت ألها ؟

الحارس : أستاذ مجول ، هو مقدم على الحماية يريد
يصير حارس لجلال باشا

العابد : ما متقيد بنوع الشغل ، اشتغل اي شي
بس انا تهمني المادة بصراحة

مجول : أهاااا .. جميل جدا عجبتني صراحتك

وقـفت بـ أستقامة وكلي ثقة راح أنقبل ،
گـلب مجول الأوراق بملل وأحلف ما قرأ حرف منهم
ورفع راسه بعـد ما رمى الفايل بأهمال

مجول : مقبول ، تگدر تبدأ من اليوم

العـابد : مشكور أستاذ

مجول : لازم نوقع أتفاقيه السرية التامة أولًا

العـابد : سهلة أستاذ ، وين أوقع ؟

رفع مجـول رأسه وأشـار للحارس ..
ألي هو بسرعة طلع يـجيبهم

تقرب مني مجول وعيونـه تتفحص عـضلات
أيدي وتكـلم يحاول يسوي نفسـه عادي

مجول : هـذني عضلاتك نفخ لو حقيقيات ؟

العـابد : حقيقيات أستاذ

مجول : اممممم حلو ، تشرب منشطات ؟

العـابد : لا

مجول : تسكر ؟

العـابد : لا

مجول : تشرب أي مخدرات لو مهدئات ؟

العابد : لا

هزهز رأسـه بدون كلام ، رجع الحارس بعد مدة
وبأيده أوراق ، ورجع مجـول يتكلم

مجول : هالاوراق ضـرورية توقعها ، إتفاق سرية

العابد : وين أوقع ؟

أرتفع طرف شفـته مبتسم بأعجاب وأشار
للمكان ، سحبت الملف ووقعته بدون ما أقرأه
وكُـلي علم بـ اللي مكتوب

العابد : وين اشتغل أستاذ ؟

مجول : روح مع الحارس وبعشواي انطيك
موقعك ، لا تنسى المكان كله مراقب بالكاميرات
ولو حاولت بس تسرق أو تسوي شي ضدنا نلگاك
لو تطير لسابع سما

العابد : مفهوم

تحركـت بخطوات ثابتة مع الحـارس ودخلنـا لداخل
المصنع .. الجانب الثاني والحقيقي لأعمال جلال المشبوهه
مخدرات ، تزوير الشهادات وكل انواع الاعمال الفاسده

قـادني الحارس لمكان كانوا بيه مجموعة كبيرة
من الرجـال وهم يعلبون حبوب بالاكياس الصغيرة
هيرويين ، مورفين ، ويمكن اكو نوع من الكوكايين

الحارس : هنا راح تشتغل بالتعليب بس اقل
خطأ تروح بيها .. لازم تفرز وياهم وتعلب بسرعة
وبديهه عالية ، الشباب راح يعلموك ، والمكان كله مراقب تذكر

هزهزت راسي وتقربت من المجموعة وتكلمت
العابد : السلام عليكم

محد أهتم يرد السلام وواحد كبير شوية بالعمر گال
بعدم اهتمام : تعال اخذ الاكياس وألبس كفوفك وفرز
وعبي بسرعة

توجهـت لجهة الچفوف ولبستهـم واخذت أكياس وگعدت
وياهم أفرز وأعبي ، لازم من كل نوع 9 حبوب فقـط

لازم ما نخلط بين الحبوب رغم تشابههم لكن اكو اختلاف
بسيط بينهم .. لاحظت الكُل عليهم أعراض الادمان وعرفت
هذا الشيء مُتقصد من طرفهم لأن بمجرد ما يدمن الشخص
الهيروين او المورفين ما يگدر يستغني عنه ابدًا وراح يبقى
يشتغل غصبًا عنه بالمكان لحـد ما يموت بجرعة زائدة

عيونهم الحـمر وشرايينهم الناطة ورجفة أطرافهم .. أعصابهم
التالفة ونظراتهم الجوعانة للمخدرات .. كلها دلائل ظاهرة

بقيت أشتغـل ساعات وياهم لحـد ما تعدت نص الليل وخـلصنا
أخيرًا ، بالوحدة تمامًا صار الاخلاء لكل المصنع

طلعنـا بعد تفتيش لكامل الجسد من قبل الحراس تحسبًا للسرقة
أو قرر شخص ياخذ من الحبوب ويهربهم ..

الموبايلات ياخذوهن من البوابة ومستحيل أي أجهزة تدخل ،
بعد نهاية الاجراءات طلعنا وصعـدت دراجتي النارية احركها
بسرعة للـشقة ، شقة وهوية مزورة وحياة جديدة ..
بشخصية عاكف

وصلت للشقة الجديدة ودخلتها ، چانت اقل من عادية وصغيرة
بمنطقة مو زينه .. لذلك أجارها 100 بس .

دخلت ونزعـت التيشيرت بملل وسبحت ، المـي چان حار حتى
بالليل ، بس لازم نتعب ونتحمل لـحتى نحصـد ثمار التعب

ميلـت رأسي وانا أسمع مـشاجرات وأصوات جيراني العالية
وتنهـدت بكل ملل .. أكـيد ليلتي أو كل الليالي القادمة كلها قرف


-


سـدير :

گعـدت بملل أتحـرك من مكاني للحمـام وطلعت بعد مدة
وبطنـي تطلع أصوات من الجوع .. من أمس ما ماكلة
أي شي

نزلت بـ بجامتي الحريرية واللي يشوفني يضن اني
أميرة .. هههههه ما يعرف بالمخفي

شفت الحجية نورة وصبحـت عليها وهي صبت الي
اكـل ، وحجـت بصوتهـا اللطيف كالعادة

الحجية نورة : سلامتچ يمه شصار وياچ امس

سحبت صحني وگعـدت اكل وأتكلم
سدير : الله لا يعيدها ، تهجولت

الحجية : تنحچي ما تنعاد يمه

سدير : ان شاء الله ، عاشت ايدچ كلش طيب الاكل

الحجية : عوافي يمه

سدير : الله يعافيچ

وگـفت وطلعت للصـالة ، شفت سائر بس گاعد
ومحد يمه ، رفع راسه يشـوفني وتحـدث مبتسم

سائر : شعجب ما متي ؟؟

سدير : أمر ربك

سائر : حرامات مشتاق لأكل الفواتح

سدير : روح لفاتحة واحد من الحراس ، ما
شاء الله خالك عاد روحه والكتل وكل يوم مطلع
عشر جنايز للمقبرة

سائر : هذا اتمنى أشوف ربي شلون يحاسبه ،
هيچ شي ممتع وأنا أشوفه ينصلي ويرجع وينصلي
ويرجع وينثرم وينهرس وينگطم ويتكون ، ممتع النظر

سدير : ليش واثق انتَ تشوفه ؟؟ يعني
مودع وياه قريبًا ان شاء الله ؟

سائر : لو يگلولي تموت بس تشوف شلون يتعذب
جلال اگول ألهم اخذوني بدون سؤال

سدير : مخبل

سائر : مو اخبل من ابوچ

كـشرت بوجهه وتحركت صاعدة لغرفتي ،
فتحت حـاسبتي أدخل أيميل جديد ومباشر
شفت كوم رسائل محد راد عليهم ، قريت
المحتويات ورديت عليه

سديـر : ما صار شي ، كل شي سيڤه عندك
ولا تغفل عن شي .. عيونك اريدهم مشتغلات
كل الوقت

ثواني مرت ورد بسرعه : صار ، طمنيني كل
فترة ولا تنسيني ، نجر راس الخيط سويه سديدي

دزيت أوكي وبسرعة حذفت الحساب ورجعت الحساب
الثاني وسديتها ، وگفت اغير ملابسي وتحركت انزل
بالحديقه.. جلال اللعين مانع عليه الطلعة

محسسني يخاف عليه

الگعدة بالحديقة احسن الف مرة من الحبس
داخل البيت .. بقيـت گاعده ارتب أفكاري گدام
النافورة وانا ببالي ألف شغلة

-

زين العابدين :

نزلت من الشقة اتحرك من المنطقة ، الي
چانت بالنهار نايمة وبالليل كلها گاعده

الساعة بالتمام 03:30 دقيقة ، سحبت
چمـاق أحمـر ولبستـه أغطي وجهي وصعدت دراجـتي
وحركتهـا بسرعة متجـه لوجهـتي

بمجرد ما لاحظت بوابة القصر أنعطفت لركن
ووگفـت دراجتي ، نزلت وتحركت بيت الظلام وما
طلعت صوت .. حركتـي تسرعت وگـدرت اتخطى مكان
الكاميرات ودخـلت من خلال تسلق شجرة وطفرت منها
على السياج ..

تحركت بسرعة انزل قبل ما يلاحظني أحد ، تمشيت
بهدوء وعـبرت الحراس اللي أغلبهم نايمين ووصلـت اخيرًا
للگـراج .. دخلت بالعافية لداخله وتحركت للسيارة
المقصودة .. فتحت جنطة ظهري وطلعـت المقصود

بعد ما خلصـت توزعـت نظراتي على انواع السيارات
منهـا الرياضية .. الكلاسيكية ، الحديثة

مـا گدرت ما اتقرب وعبث بيهن شوية ..
عـادي يستاهلون صح ؟

-

دخلـت للمحكمة أحل قضية من قضايا جلال الي ما
تخلص ، چـانت قضية خداع لشخص كبير بالعمر
موقع على تنازل للاراضي الي يملكها

اعرفها لعبة من جلال ، مستحيل شخص عاقل
يوقع على تنازل لأملاكة الوحيدة بس للأسف ما
ساعدة القانون ، الجملة الي گالهـا القاضي ترن بأذني

القـاضي : حتى لو صارت وصدك الأستاذ جلال هو الي
موقعك عليهم او هيچ ، القانون ما يحمي المغفلين والخداع
صار بالتراضي وانت وقعت بعد هايهيه

طلع مكسور ظهره وخاطره من السالفة وآني ما تحملت
وبسرعة تحركت وراه ومقابل المحكمة توگفته

سدير : ممكن احچي وياك عمي ؟

التفت رشفت عيونه مليانه دموع وأيديـنه ترجف
والعـبرة خانگته : ها ؟

سدير : وين سيارتك ؟

أشر عليها وهو ما بي يحچي من الحسرة
تحركت قبله وهو من وصـل فتحها ومسح على وجهـه وگال

- شنو تريون بعد ؟ الگاع واخذتوها مني

مديت أيدي لمحفظتي وطلعـت منها بطاقتي
البنكية ومـديتها أله

سدير : بيها حق الأرض كامل ، روح للمصرف
وأسحب الفلوس كلها

فتح عيـونه بصدمة وگـال : شنو ؟ شلووون

سدير : لا تعتبرني بنته لجلال ، لا تزر وازرة وزر اخرى
هذا تصرف مني بس ، الله يعوضك عمي

مـا حچه شي من صدمتة وانا تحركت راجعة للمحكمة
اريد الملم غراضي وأطلع ، أول ما طلـعت من باب المحكمة
شفت مجموعة من الضباط والجنود مجموعين بوسط
دائرة كـبيرة ، بمجرد ما شافوني انتبهوا ألي

تقدم واحد من الضباط وتكلم : المحامية سدير جلال مياح ؟

عقـدت حواجبي بـأستغراب وهزهزت رأسي
سـدير : نعم تفضل ؟

الضـابط : انتِ رهن الأعتقال بتهمة حيازة
كمية كبيرة من المخدرات بسيارتچ




—————————•—————————


يتبع ..

لا تنسوا ان تنيروا سمائي المعتمة بنجومكم 💛.

Continue Reading

You'll Also Like

121K 7K 5
حدقت بيها بشكل مطول زفرت حيل ونهضت أفتر مسحت وجهي مسستحيل أقبل بالي تريدة وجاي تحجي مسسسستحييل وگفت گبالي بنظراتها الحادة.. -أنسي وهذا گلبج تبردينة...
5.1K 481 4
قصة حب نسجت خيوطها من تكسرات شاب محطم الاحلام وفتاة مليئة بالحياة مفعمة بالأمل.. كيف سـ تنتشله من سواده وحطامه لعالمها المتورد عشقاً و ولهاً؟
1.7M 123K 66
أحضان مِن حجر ، الكاتِبة أرام بـرو اِمْرَأَة غَجَرِيَّةٍ مِنْ سُلَالَةِ اَلذَّهَبِ شَاهِقَةً جِدًّا تَزَاحُمَ جِنْسُ أَدُمْ لِلْإِطَاحَةِ بِهَا طَمَع...
1M 37.2K 49
تقدمت عليه واني احس الخوف والرعب احتل كل جسدي وقلبي أحسه توقف واني اشوفه جالس گدامي مثني رجله وخال عليه ايده والايد الثاني ماسك رأسه متوجع قربت عليه...