رَاقصيني ولو إنتهى العَالم

By Yoonkook_fm55

620 113 241

رَاقصِيني عَلي الحانِ الفُؤادِ حَتِي وان تَوقَفت الطبُول ف ألحانِ قَلبي لَا تتوقفْ لنرقصْ! __________________... More

المقدمة
أولُ لُقيانا
رَقصة أُولىٰ
بَريقُ العيونِ ..
أَوهامٍ.. وهيام
مُفاجأة..
حَقيقةٌ أم سَراب
حامِي..
حُبكِ دَواء
وَردةٌ أنتِ
خَوف
شِفَائِي..
مَسكَنِي
ظُلمةُ حُبٍ
أفاقُ الحُبِ
هُدوء عَاصف
دَعيني أُحبك
آخر لقاء، آخر عناق
حِكاية
حُبٌ أنتِ.
لِي..
مُنتقم.
عِيون القَمر
لا قدرةَ على الغياب..
عاد..

طَريق

10 1 12
By Yoonkook_fm55

تراجعت قليلًا وسمحت له بالدخولِ

" تَفضل بالدخول يا مَولاي"

" أينَ يونجي" قال بأسلوبهِ الفَظ كعادتهِ

" دقيقةٌ سأنديه"

خرجت للحديقةِ الخلفية فتبسم لها

" والدكَ في الخارج "

" أبي!... حسنًا أنا قادم"

ذهب خلفها ليجد أبيه جالسًا على أحد الأرائك

جلسَ يونجي أمامه

" ماذا حدثَ في ذلك اليوم" سأله والده بنبرةٍ جافة

" إحترقت الحانة، وكانت آليماند تريد شيئًا من الداخل ف ساعدتها وإنهارت الحانةُ فوقي "

" ولماذا تخاطر بحياتكَ، هل جننت؟"

" لأجلها، هي ساعدتني كثيرًا، هي تستحق كُل شيء"

" أنتَ حقًا شخص مُهمل ومُتهور لا أصدق أنكَ على مشارف الإقترابِ من الثلاثين "

" هل أتيت إلى هنا لتسخر مني؟ ألا يكفيكَ ما فعلت؟ أظن أنه يكفي بالفعل..لقد تأذيت بما فيه الكفاية"

نهض يونجي ووقفَ أمام والده

" دائمًا ما تكرهني وتنبذني وتعرضني للإضطهاد في القصر تتجاهل مشاعري لحساب رضاكَ أنتَ تفضل أخوتي عليَّ، رُغم أنني أكثر من أطاعكَ في حياتي كُلها أعيش تحت جناحكَ أنفذ أوامركَ بشكلٍ معميٍ دون أي تفكير "

إسترسل في حديثه

" ظننت أنني بهذه الطريقةِ سأجعلك تحبني ولكنك تستمر في كرهي وكره كل شيء أحبه، بدأً من إستهزائكَ برغبتي في عدم تولي الحكم باكرًا وحتى الفتاة الوحيده التي أحببتها، الفتاة، الوحيده التي جعلتني أشعر أنني مرغوب "

" في بعض الأحيان أشعر أنني لست إبنكَ لستُ من دمك، أشعر بنظرات الكره في عيونكَ مهما أنكرتها "

" ومهما حديث يا أبي لن أنسى أبدًا أنكَ تبرأتَ مني، لن أنسىٰ أنك قمتَ بطردي أمامَ أمي"

" كان يستحيل أن أقول لكَ شيء سيء أو أعصيكَ، ولكنني أقسمُ بحياتي سوف أتزوج آليماند شئت أنتَ وحاشيتكَ أم أبيتَ هذا الزواج"

وقف والدهُ أمامه وصاحَ فيه بغضب

" أجننت؟ كيف تجرؤ أيها العاق أن تقول هذا لأبيك"

" أنتَ لست أبي "

رفع والدهُ يده كي يصفعه ككلِ مرةٍ

ولكن ما فاجئهُ أنَ يونجي أمسك يدهُ

" يدكَ، لا ترفعها عليَّ أبدًا"

نظرَ له والدهُ بصدمة يحاول إستيعاب ما يقوله إبنه

خفضَ يده ودخلت آليماند بعدها معها عصير وطبق من الكعك وضعته بتوتر

والتفتت كي تنصرف

سمعت تمتمة الملكِ بالسبِ واللعنِ لها

ربما غضبت ودمائها تغلي ولكنها صمتت من أجل حبيبها لأنه تعلم أنه سوف يدافع عنها

" يونجي اسمع أنا لا أزال أكره هذه العلاقة اللعينه وقد سئمت من عنادك، يا فتى مالذي يعجبك في آسرةٍ كهذه"

" الحب، الرضا، ليسوا مثلكَ أنت وحاشيتكَ"

" لقد اصبحت قليل الحياء مع أبيك وانا لا أقبل هذا"

" لم أعد أخافكَ يا أبي، لقد سئمت من خفض رأسي أمامك والإنصياع لكَ ولكنكَ فقط لا تكترث سوى بنفسك ومن هم حولك وليس أنا لا تُمثل أنك أب مثالي الآن وأنا هو العاق المخطئ"

" يونجي أنا أريد مصلحتكَ"

" مصلحتي في وجودي مع آليماند، أنا رجل ناضج وواعٍ لما أفعل كفاكَ تبريرات لتعاملكَ معي"

ظل أبيه ينظر له بغيظ

" هل تصر على حُبها؟"

" نعم، ولن أتخلى عن قراري"

تنهد أبيه

" حسنًا، لقد يأست أنكَ سوف تغير رأيك"

همهم يونجي ونظرَ بعيدًا عن أبيهِ بإمتعاضٍ

ثم نهضَ ذاهبًا حيثُ حَبيبتهِ

وجدها تقفُ وتقوم بغسل الصحون وتُدندن كعادتها

فوقفَ وإستندَ عند الباب فنظرت له

" هل ذهبَ أبيكَ؟"

" لا ولكنني أردت المجيئ لأرى أينَ ذهبتِ"

" إذهب واجلس معه كي لا يغضب "

" لقد سئمت من تكراره لذات الموضوع كل مرة "

" لا بأس لايزال أباكَ، هو يظن أنه يفعل الصواب"

" ليس ذنبي أنه يظن ذلك"

" لا تكن عنيدًا"

" لا يعني لا آليماند"

أمالت رأسها

" ولأجلي؟"

زفرَ بضيقٍ وعقدَ حاجبيهِ" حسنًا سأذهب وأجلس معه"

إبتسمت وإقتربت ثم طبعت قبله على وجنته

فتبسمَ لها وخرج ليجلس أمام أبيه

ظلا يتبادلان الأنظار الصامته

لا أحد منهما يبادر في خوض نقاش جديد والذي غالبًا سينتهي بمشكلة كبرىٰ بين كلاهما

نظرَ يونجي لأبيه وقال

" أبي هل حقًا أتيت فقط لتلومني على حُبي لآليماند؟ ألا يوجد شيء ذو أهميه تخفيه؟، هل أصابَ أمي ضرٌ؟"

" لا، أمكَ بخير تقوم بلومي كُل يومٍ على طردكَ، لقد قاطعتني"

" أخبرها أنني بخير "

تنهدَ أبيه

" ماذا بكَ يا أبي" سألهُ يونجي

" اخبرني طبيب المملكة أنني مريض"

إسترسل حديثه

" المرض سيشتد عليَّ..وأنا أخشاه"

" بماذا أنتَ مريض"

بقى والدهُ صامتًا يتجاهل السؤال

" يا أبي أجبني بماذا أنتَ مريض"قال وأصبح القلق في نبرته واضحٌ

بعد وقتِ من الصمت قال أبيه

" مرض خبيث، سينهش جسدي في أشهرٍ قليلة"

نزلَ هذا الحديث عن يونجي كالصاعقة وأصابهُ بالذهول

يتبع-

Continue Reading

You'll Also Like

228 54 4
إنشقاق القمر.. أنه رمز لحياتي المضطربة و المشتتة ، يا رمزي الذي توصف همي. قل لي ماذا أفعل ؟ لقد نجوت من معاناتي و لكني أراها في عيناي.🖤🌌 . . • الر...
6K 804 11
اقترب ببطء مرهق لأعصاب التي امامه وكلما اقترب تأخذ خطوه للوراء حتى اصطدمت بالطاوله خلفها وهو مازال يقترب منها حتى اختلطت انفاسهم اغمضت عيناها مستعده...
1.8M 37.9K 66
للعشق نشوة، فهو جميل لذيذ في بعض الأحيان مؤذي مؤلم في أحيانا اخرى، فعالمه خفي لا يدركه سوى من عاشه وتذوقه بكل الأحيان عشقي لك أصبح ادمان، لن أستطع ا...
2K 275 6
-ثَلاثة كُتُب،قَلَم سِحري مُعَطَر ووَلاعَة سَجائِر مَحفور عليها اسمُكِ. . مِين يُونغي . جُونغ لِيونَا -قِصة مُقتَبسة مِن الحَياة الواقِعية- -أشكُر زَ...