.p. 9
“مـالـذي كـنت افكـر فـيـه؟ العـائلـة انهـا تتغـيـر
لـكـن لـِمـاَ؟؟ اشـعـر بضيقً بداخـلـي وقشعريره المـوت قريبـة جـداً، مابكَم هـل انـا التـي تغـيـرتُ أم انتـم !! “
.
.
استـعـدت كـيـرو بكلمـاتها الذاتيـة مع نفسهـا وهـي تقف محدقه بهـم، بينمـا تشعـر بألـم بمحيط جسدهـا !!
كـيـرو : متـى يعـود كـيلـوا؟.
حدقت بهم وكبحت يديها المرتجفه.
غـون : عـمـا قـريب لـيس اليـوم على الأرجح غـداً.
تحدث بعفوية قليلاً، معطياً بنظراته آمـلً.
كـيـرو : حـ، حـسنـا.
تقطع بعض تفكيرها، اذ شعرت بلغثيـان وذهبت للتقيء، ولكـن مالـذي اصـابـني لكـي اتقـيء ومعـه دمً ايضاً "
نطقتها بصعوبه وهي تسأل نفسها، لـذا قـررت ان تـذهـب لـغـرفتهـا لتـرتاح قليلاً.
.
.
الجـهه الآخـرى !! ريـوكــو !
تقـف مغطـياً شعـرهـا وجهها قليلاً وهي تحـدق بهـاتفهـا وهي تبتسم، كـانت تتكـلم بأتصـال .
إيـلـومـي : هاي انتي اجيبي.
تمسك وتلعب بلهاتف قليلاً وضعته بقرب اذنها مبتسمه ً بخبث بسيط
ريـوكــو : ههه آرأيت شعوري عندما لاتكلمني، أبي.
إيـلـومـي : كيـف تجـرأيين تعلمـيـن بأنني مشغـول، ولاوقت لكِ.
تحدث بنبرة ِ المعتادة.
ريـوكــو : أعلـم هذا يا أبـي، أعلـم.
ابتسمت وضحكت بخفه قليلاً.
إيـلـومـي : يالكِ من مثيرة للأعصاب، اذاً هل مازلتي تودين ان تتركي العيش في بيـت آخـي الصغيـر "Killua".
ريـوكــو : أأجـل ويعجـبنـي ذالك.
إيـلـومـي: لاتخـافي لن تتعلقي كثيرا هناك طالما انا هنا.
ريـوكــو : هاها سنـرى بشأن ذالك.
نظرت بخبث وبنظره حماسية نوعا ما.
إيـلـومـي : حسنا، اوصلي سلامي لـ، كـيـلوا.
ريـوكــو : لك ذالك، و أوصل سلامـي لـ، أمـي لأنني افتقدتها كثيـراً.
" حسنا " اغلق الخط، والهاتف اغلقته ريوكـو ووضعته بجيوبها،
خرجت من الزاويه التي كانت هي بها، وتحرك تسير في ارجاء الطرق، لكن ما قطع تفكيرها ذالك السؤال الذي طرحتهُ كيـرو لـها
“ هـل يجـب ان أكـون موجودة حقا بعد ان يجـدهـا، هـل هي الحــريــــــة؟؟ “.
ومن الصدف كـانت ريـوكــو قـريبة من المستشفى الذي بهـا كـيـلـوا، وهـذه أثـمـن فـرصـة لـها للتحـدث مـعه قليلاً لـوحدهـما، تـدخـل وتلقـي التحيـة وتأخذ تصريح من العاملـة وتدخـلُ لغـرفتـهِ .
ريـوكــو : اوى، ايـهـا الـعـم، كـيـلوا، اانت نائـم؟
تقتـرب اكـثـر دون اي كلمه، ثم رأته مغمض عيناه ُ بأنزعاجً
ابتسمت ابتسامتهـا الخبيـثـه قائلـة
“ استيقـظ ايـهـا الـعـجـوز !!! “.
كـيـلوا : هاااي انتِ ايتهـا الحـمقـاء، مالذي آتى بكِ الـى هـنـا.
تحدث بتنهـد وغضـب طفيف.
ريـوكــو : ليزيارتكَ قليلاً و.......
تقطعت عن الكلام، بنظره حزينه طفيفه.
كـيـلوا : وو... مـاذا؟ ها.
ريـوكــو: للتحـدث معـكَ قليلاً .
تتحدث بنبرة بخجلً بسيط لأنها اول مرة تقول هذا الكلام له.
كـيـلوا : تحـدثـي، وبـسرعـة !! .
ببرود نظـر بتعـبً اليهـا.
ريـوكــو : مؤخـراً انت متغيبً قليلاً، اليس غريبً وانت هنا لاأعلـم حـقـا اذا كـنت تفكـر ب، غـون، يوكـا، و كـيرو.
كـيـلوا : اها اجـل، أليـس هـذا كـافياً، ان غـون يأتـي كـل يـومً لي ورأيته هذا الصباح، اذا قلتي ماعلاقه هذا بكلامي وسأجيبكِ، سؤالك فهمته لماذا لاافكر بهم.
ريـوكــو : اااه، كيف عرفت، ااه لايهـم، سأكـمـل أحمم.
تتنهـد وتعقد يديها قليلاً .
كـيـلـوا : تحـدثِي بسـرعةٍ .
ريـوكــو : مـالـذي تفكـر بــه طـول آلوقت، و... كنت آتسـآئل آذآ وجدت آبــنتك آلحـقيقـيـة مـآلذي سـيحـل بــ، كـيـرو، هآ، آعلمـ آنك لآتهتم لهآ وربــمـآ قد تتركهآ، وانـا لا أود ذالك َ.
نبـرة ُ ريـوكــو هذهِ المره كـانت مـحـزنهً جداً، اذ نظـرت ريـوكــو بدموعً وحـزنً عميقً بعض الشيء، مع تساؤلات محيطة بها.
كـيـلـوا : أهـذا فقـط أم لديكِ المزيد لقولهِ.
يعود لكِي يستلقـيّ.
ريـوكــو : اهذه هي مشاعرك بما تشعر، انت فارغ وتضيع حياتك هباء بلا فائدة، انت الان لاتفعل شيئاً لاتسأل كثيرا ولاتضحك ولا يعجبك، و كـيـرو انت منعتها ان تقول ابِي،
اهذا هو صالحك القاء اوامر وبرود وصمتكَ فحسب، هذا ماقلت ُ ليس لدي المزيد.
تدمع وتبكـي قليلاً وتعكس قدميها وتجلس على الأرض بقرب سرير كـيـلوا .
كـيـلـوا : همم، معكِ حق ربمـاَ، لكـن أخطـأتـي قليلاً فأنا أشعـر ولا اتحـدث، اصمت واتجاهـل نفـسـي واسأل واسأل، هل انا مخطأ ام لا؟ بينما انا أود حقا البحث عن ابنتي، عاجـز تماماً عن الخـروج الآن احدق بلأجهزة والأبـر المحيطة بلغرفه، آسف،.... سحقا لي.
استدار رأسه للجهه الآخرى مبيناً، ان نظراتهُ اصبحت ابرد بكثير وحزناً معمقاً.
لم تعلم ريوكو الكثير من كلامهُ، لكنها فهمت انها اخطأت بتفكيرها عليهِ، سحبت نفسها للخلف وقالت له “وداعـاً، كـ، كـيـلـوا !! “.
خـرجـت وهـي تبعـثـر فـي تفكـيـرها أحـقـا هـو كذالك، ان يفكـر المـرء بـشـيء وبالأخـر يظـهـر ان تفكيـره كان شيئاً آخر، حـاولـت ان اوقف نفسي ليلتها لكني هدأت واثناء وانا امشي اصطدمت بها . . . !!
ريـوكـو : ااووه، مؤلم الا يجب ان تنتبهي للطريق هاا!
تحدثت بغضب عفوي.
كـيـرو : ااه لم اقصد، اااه ريوكو.!!!
وقفت وصدمت انها ريوكو، وريوكو ايضا بادلتها نفس الصدمه
ريوكو : ايتها الفتاة مالذي احضركِ الى هنا اليس هذا وقت راحتك ِ المعتاد هاه ؟
تحدثت بتوبيخٍ وتساؤل لها.
كـيـرو : ااه كنت أريد ان اشتري الدواء، وبصعوبه وافقت خالتي يوكـا بذالك، وايضا مالذي تفعلينه هنا؟
تحدثت بنبره طبيعيه خافته.
ريوكو : اااه لايهم كنت اتحدث الى والدي في الأتصال، همم.
نظرت بشكوك نحو كـيـرو وبما تحمله من دواء.
أردفت كيرو بنعم وبدأ يتمشيان معا ً، اذ اردفت ريـوكـو بكلامً جعل كيـرو تتوقف عن المشي.
ريـوكـو : اي نوع من الدواء تحميلن، انه لكِ اليس كذالك؟ وعليه علامه قـلـبً و أوردة اووه.
كـيـرو : ااه اجل.
بدأت تتلثم في كلامها قليلا
ريـوكـو : مابكِ، اانت بخير ارجوكِ اخبريني ولاتكذبي عليّ انا الستُ صديقه لكِ وابنه عمكِ ايضاً.
كـيـرو : سأخبركِ لكن اياكي ان تقولي لأحد مهما كان.
واردفت ريـوكـو ب، "نعم" .
.
.
. ______[العـودة دخـول أحـداث كانت كيـرو تواجهها قبـل ان تأتي لشراء الدواء.....Back.]
استيقظت حاولت ان انام لكنني لم استطيع واجههت وقفه
وانا ابكي بألم على وضعي، لم يحدث لي هذت في السابق
وابداً، وماسببه كان سؤال اواجهه وانا اتقدم للخروج بعد ان اخذت موافقه من يوكا .
كـيـرو : سأمشي واذهب للدكتور، من الجيد انني املك المال الكافي ليعالجني ولشراء الأدويه، هيا كدت ان أصل وصلت واخيراً.
تحدثت بفرح وبدأت تأخذ شهيقً و زَفـيّرَ ودخلـت.
دفعت المبلغ، ودخلت لغرفه الدكتور، من الجيد انُ لايوجد الكثير من المرضى لكنها تحملت وانتظرت ودخلت.
كـيـرو : مـرحـباً ايهـا الدُكتـور ، احمم هل أجلس هنا؟.
ابتسم الدكتور وعرف بأنها وحدها وليس معها اي من عائلتها لذا لم يتفوه بسؤال لكي يتأكد.
الدكتور : تفضلي اجلسي وابدأي بلكلام بكل شيء
يؤلمكِ حسناً، اياكِ ان تخافي فأنا أرى انكِ شجاعه.
كـيـرو : حسنا، اشكرك، كنت اريد ان اقول،( بعد شرح طويل)
الدكتور : لااصدق فتاة بعمركِ كيف تملكين هذا المرض، لاتقلقي لدي العلاج لهذا.
•المرض هو في عدم توصيل الدم من الشرايين الى القلب مما يؤثر في تحرك و تنفس في جسد كيرو .
كـيـرو : ااه شكرا لك ايها الدكتور.
الدكتور : لاعليكِ، ويمكنكِ ان تنـاديني بـ،[يـوكـــي].
أردفت ب، " نعـم " وابتسمت
[العودة الآن ~] ٠٠٠
شربت المـاء واخذت نفساً ونظرت مباشره بعين ريـوكـو
ريـوكـو : هكذا اذاً فهمت، حسنا امل ان تكوني بخير طالما انا من سأعتني بك واخبرك بمواعيد أخذ علاجكِ، ولاتقلقِي شفاهي مغلقه.
ابتسمت رغم ان عيناها كانت تحمل وتحكي الكثير.
دمعت كـيـرو وقامت بعناق ريـوكـو وهي بحضنها، أهذا هة الشعـور أن اثـق بشخصً وان اتعلق بهـا كما لو ان هناك روحاً متصـلِةً بَي، أحسـاس القـلب حيـنَ يَشِعُرِ بلدفـَِىءِ . . .
وبعـد العناق والكـلام والتحدث، قررت كـيـرو و ريـوكـو العودة للمنزل وكالعادة تناولا الطعام وناما في غرفتها
• وفي الصـبـاح ~ .........
فـي انتـظـار “كـيـلـوا زولـديـك“ اشد انتظـارً، والقلق والتوتر والشعور الغريب المحيط بهم، حين توقف ذالك من اصوات طرقات البـاب !! دق... دق
بحركه سريعه من يوكا لفتح الباب، دخل كلً من غـون ومعهُ كـيـلـوا، ابتسم غون، مردفاً انه بخيـر
يوكـا : اهـلاً بكمـا، اه انت بخير يا كيلوا..؟
أردف كـيـلـوا بهدوء ب، " نعم اجل انا كذالك ".
تقدم قليلاً ونزعَ سترتهُ السـوداء ُ، وذهب متجه الـى الطابق العلوي من المنزل .... الى غرفتهُ، حينها صادف كلٍّ من كـيـرو و ريـوكـو .
كـيـرو : كـيـلـوا !! .
تقدم نحوها وتوقف حين قالت اسمهُ.
كـيـلـوا : مـاذا ؟ تحدثي .
كـيـرو : سلامتك، انت بخير !
نظرت بطبعٍ خافت.
أردف Killua ب،" أجـل "، وتصادمت النظرات بين كـيـلـوا و ريـوكـو، بنظره بارده محزنه على عيناهما.
تقدم ودخل غرفته ولم يتحدث الكثير، لما؟ التغير، شعور ً بغريب كما لو انه غير موجود شبح او ظل او شخص لايبالي بأي شيء واسلوب مختلف يوما بعد يوم، اهو يتحسن ام يزداد اوضاعهُ .
لم يقرر كـيـلـوا الخروج من غرفته، وبعد حلول الليل لتنادي يوكا على وجبه العشاء، جلس غون ونظر بلهاتف وجلست كـيـرو و ريـوكـو، والأغرب كـيـلـوا لم يأتي ! .
غون : ألم يأتي كـيـلـوا؟ هل يمكنكِ ان تناديه يا كـيـرو؟ .
نظر بسرعه وترك هاتفهُ وحدق بها.
كـيـرو : اجـل سأفعل.
وقفت وذهبت ووصلت لغرفه كـيـلـوا، بدأت تطرق الباب عده مرات ولم يفتح بدأت تنادي Killua ولم يفتح، اذ لاحظت ان باب غرفته ليس مقفول وفتحته ودخلت
كـيـرو : مهلاً اين كـيـلـوا؟ ااه، لحظه اهذه رسالة على وسادته ِ .
بدأت تقرأها : “ لـيـس ببعـيـد، سأعـود فيمـا بعـد “.
خرجت كـيـرو بسرعه وركضت واخذت نفساً وتحدثت
كـيـرو : ان كـيـلـوا ليس هنا وترك هذه الرساله !!
بدأت تتوتر
غـون : عما تتحدثين هو لم يخرج؟ دعيني ارى مالمكتوب
يوكـا : اخبرني مالكتوب اهو بخير؟
بقلق وتوتر مردفان
غـون : اقرأيها، سأعود حالاً .
وقف وارتدى سترتهُ وخرج بسرعه
ريـوكـو : مابكم دعوني اقرأها “ لـيـس ببعـيـد سأعـود فيمـا بعـد “ مالذي يعنيهِ؟
يوكـا : لاأعلم ربما ذهب لمكان ما؟ ولكن اين؟ ولما لم يقل اي شيء اااااه يال حماقتنا للتو خرج من المستشفى.
كـيـرو : يوكـا لاتقلقي طالما ان غون عرف بمكانه، لما كان سيذهب!
ريـوكـو : اجل ايتها الخالة كـيـرو على حق، ثقي به.
يوكـا : حسنا، - تردف بغضب توبيخي- الآن تناولا الطعام !!
- حاضرين - اردفا كـيـرو و ريـوكـو بخوف سريع لطيف على وجهيهما .
.
.
_ يشد قبضه ويضرب سطح المكتـبَ _
كـيـلـوا : عليكِ اخبـاري ايتهـا الموظفـة وبسرعة !
الموظفـة : سـَيدي أهـدأ من فضلكَ، سأطلع على هذا !
_ تُفتشُ بـين المـلفـاتِ _
الموظفـة : سجـل بأسـم "مـَيـِنـا يـورَكِـي"، مكتوبً هنـا ولدت ثم توفـت حينهـا ، اوه مهلاً !
كـيـلـوا : هاا هيا ماذا بـعـد تحـدَثِي ! .
تحدث بعصبية ً .
الموظفـة : مكتوب أنهـا أنجبت أبنة وماتت.. ، لكـن هناك فراغ كبير اليس يجب ان لايوجد فراغ ألا في حال هناك خطأ
كـيـلـوا : سـ، سحقـا ... ، على كل حال شكرا ٍ .
نظر بتعقد وهو ينظر للملف ! .
يـَدخـَلُ غـون وهو يشهق ِ
غـون : كما توقعت... يارجل مالذي تفعلـهُ هنـا !
كـيـلـوا : غـ، غـون اهدأ لاتصرخ رجاءاً.
غـون : اذاً لم يُخيبُ حدسي انتَ هُنـا، اذاً هل اكتشفت اي شيءً .
كـيـلـوا : من الجيد انك عرفت رسالتي المُشفرة ُ، وللأسـف لاشيَء .
غـون : اذاً ماذا سنفـعـل . ..؟
كـيـلـوا : اولاً لَنـخـرجُ من هـنـا وأخبـركَ .
أردف وتنهد ب، نعـم وخرجا وبدأ يمشيانَ ..
أدرك غـونَ منَ كـلام كـيـلـوا ان كـيـرو ستكـون الأستهـداف آلتـآلـِي الخـاص ِ بِهـِمـا معـاً . . .
.
.
اللحظه التي شـعرت بــهآ كـيـرو بــضـغًطـ على قلبــهآ، وقفت وتركت آلطـعآم، " آسـفه لقد شـبــعت سـآذهب للنومـِ "
لم تعطـي آي حـركه سـوآ آلتقدمـ للآمـآم وآلسـير نحِو آلحـمـآم ، تقيئت وآخرجت مـآبــدآخلهآ، وآنزفت دمـآءً
"مـتـى سـينتهـي هذآ آلآلـمُ "
.
.
.
وفي مـكآن آخــر . . .
جـَالـسً عـلى جـذعِ شجـرةِ مُقَـعـرً، مـُبــتَسـمـآ بــهدوء وفي آلليل عينآه آلصـفرآء آللآمـعةُ ويمـسـكُ بــبــطـآقة آلآلعـآب ُ،يهَزُ آلهـآتفَ يمـيِنآَ ويَسـآرآ .
" سـآكـون سـبــب كشـِفِ آلسـرِ ".
.
.
.
.
✨ـــــــــــــــــــــــــــــ، يُـتـبـــِـع✧ـــــــــــــــــــــــــــــ✨
اتمنى ان ينال أعجابڪم♾️✨
سيكـون البـارتات القادمة (3)أجزاء وهي أكثر البارتات حماسية من كل ناحيه لذا كونوا في انتظـَِاريِ !؛ ♡
أحـبكم وشكرا للقراءة🌙🪐♾️✨