اخر بارت ادعموه فضلا 💘
"جونسون هل يمكنك أن تأخذنا لنرى حيوانات المزرعة؟؟"
سأل جين بلهفة تظهر في عينيه
بعد تناولهم الطعام تجمعوا حول جونسون لكي يلعبوا مع الحيوانات
إرتبك جونسون من تحديقهم به خاصة يونغي فَخمستهم ينظرون له بحماس و أعين الجراء اللطيفة كي يوافق عدا يونغي الذي ينظر له بتهديد نظرة قاتل او مفترس يتحداه ان يرفض
"حسنا و لكن لا تخيفوا حيواناتي"
حذرهم جونسون و هم يخرجون من المنزل بإتجاه قن الدجاج
"هم ليسو وحوش جون هم صغاري مجرد اطفال ظرفاء"
نبس جيمين و هو يلكم ظهر جونسون بقبضته الصغيرة التي لم تؤلمه طبعا
كلماته أثرت فيهم بعمق فهو الوحيد الذي لا يراهم وحوشًا او غرباء أطورا كما في كوكبهم و لو يستطيعون لتركوا كل شي و ظلوا بجانبه حتى النهاية
مزرعة جونسون ساشعة و مقسمة بعناية لديه قفص الدجاج بقربه قفص الأرانب التي كانت بمختلف الألوان و الاحجام و خلفهم إسطبل الخيول و الذي كان يحتل مساحة كبيرة من المزرعة
"هذا هو قن الدجاج ندخل ام ستراقبونها من هنا؟"
سأل جونسون عندما أصبحوا امام قفص الدجاج و جين يلتصق بالقفص يحدق في الصيصان الصغيرة و اللطيفة و بصوت واحد قالوا
"ندخل "
بقلة حيلة ادخلهم القفص و هو خائف على الدجاج
"لما انت خائف ليس و كأنهم سيلتهمون دجاجاتك الثمينة اهدىء"
بضيق اردف جيمين و هو ينظر لأطفاله الذي يلعبون مع الدجاج عدا يونغي الذي يجلس فوق السياج يراقب بفضول و هوبي الذي تهرب منه الدجاجات
"ارجو ذلك سأموت ان تأذت حيواناتي"
"بابا جين أكل الصوص الصغير لانه يشبهك"
صرخ جونكوك و هو يشير لجين الذي يأكل الصوص و هو حي و لم يتبقى منه سوى ارجله الصغيرة و ريشه الأصفر و دمائه
"جين لم يقص.."
و قبل أن يكمل جيمين جملته أُغمي على جونسون فهو لا يتحمل اي أذى يلحق بِحيواناته التي عاش معها و اعتنى بها لسنوات
"جونسوووون "
صرخ به جيمين و هو يحاول إفاقته لكن الرجل يبدو كالجثة
"ابي هل مات العم جونسون؟؟و لكن جين كان يمزح و لم يأكل الصوص ،اخرجه جين"
نبس تايهيونغ بحزن بداية حديثه و نظر لجين يأمره ان يخرج الصوص ليبصق جين الصوص الذي امتلىء بلعابه
"احضره جين"
نفذ جين و وضع الصوص الذي كان يحاول الفرار على صدر جونسون
"جون انه بخير انظر الصوص لم يمت "
و عندما سمع جونسون صوت الصوص استيقظ فورا و أخذ يعانقه و يقبله و هم ينظرون له بغرابة
"هل فقد عقله انه مجرد صوص لما كل هذه الدراما البشر حقا سخفاء"
نبس يونغي و هو ينظر له بقرف
"بالنسبة لك هو مجرد حيوان و لكن البشر يقيمون العلاقات مع كل شيء حرفيا هناك من يتخذ كلبا صديقا له و من يعشق النباتات و من يشكي للبحر همومه لذا حبه لحيواناته امر طبيعي "
أجابه نامجون الذي كان مشغولًا بمراقبة بيضة تفقس و يخرج منها الصوص الصغير و لكن عند سماعه لحديث يونغي قرر توضيح الأمر له
"ظننتهم كائنات بسيطة و سطحية لكنهم معقدين حقا"
"كلا تايهيونغ نحن فقط عاطفيون و تتحكم بنا مشاعرنا و نقدر كل ما يحيط بنا لانه نعمة هل فهمت"
"اعتقد ذلك لست واثقا لكنه شيء جميل أبي"
ابتسم تايهيونغ ليقهقه بخفة عندما قفزت دجاجة فوق رأسه و جلست هناك
"واو تاي يبدو انها تحبك"
نبس جيهوب عندما لاحظ الدجاجة التي تجلس فوق رأس أخيه و هو تهرب منه كل الدجاجات و لا يعلم السبب فهو يبتسم لها باتساع و يركض خلفها
"بالطبع ستحبه فَهما مٌتشابهان كلاهما بلا عقل"
"هههههه جيدة يونغي جيدة حقا"
نبس جونكوك و هو يضحك بعلو ليضرب كفه بكف يونغي و تايهيونغ العابس ينظر لهما بضيق و يتوعد لهما
"اشعر بسخونة فوق رأسي ما الذي تفعله هذه الدجاجة عمي"
"اعتقد انها سَتبيض تايهيونغ "
ردف جونسون بهدوء و كأنه أبسط شيء يمكن ان يحدث
نظر له تايهيونغ بذعر و بدأ في الركض و هو يحاول إخافتها بيديه و البقية يضحكون عليه و يونغي سقط من السياج و هو يقهقه
"ماذا لاااااا ابعدها عني ابييييي "
"توقف تاي سَتخيفها و لن تبيض و هذه اول بيضة لها منذ سنوات اهدىء ارجوك"
بنبرة باكية ترجى جونسون تايهيونغ و هو يحاول إيقافه عن الركض
"لم تجد غير رأسي لتبيض عليه ابعدها عني قبل أن أكلها انا هذه المرة"
"توقف تاي اريد و بشدة رؤية الدجاجة تضع بيضتها فوق راسك الفارغ"
ردف يونغي و هو يوقفه بِقواه الخاصة
مرت لحظات من الصمت و هم ينتظرون الدجاجة و تاي على وشك البكاء
و ها هي الدجاجة تضع بيضتها بنية اللون و جونسون نهض يرقص بفرح و هوبي يرقص برفقته
"احببت المشهد انه رائع"
بأبتسامة نبس نامجون ليوافقه جونكوك قائلا
"هو رائع لأنها فعلتها فوق رأس تاي "
بعد مرور ساعتين ها هم يسيرون في المزرعة نحو وجهتهم الاخيرة الماعز
"لقد تعبت لم اعد أشعر برجلي ،لما لا تملك وسيلة نقل هنا "
نبس جيمين بتعب و هو يجلس ارضًا
"انا معتاد على ذلك لا احتاج لوسيلة تنقل داخل مزرعتي يمكننا الراحة و المتابعة لاحقا"
"لا داعي لذلك يمكننا المتابعة انا سأحضر له عربة"
نبس يونغي و ظهرت عربة يجرها حصان ابيض اللون
"تستطيع الركوب بها ام نساعدك أبي "
سأل جين و هو يمسك يد جيمين الذي نفى له برأسه
"يمكنني الصعود بها شكرا لكما عزيزاي"
صعد جيمين بالعربة و تأوه براحة فألم ساقيه بدأ يخف
"لحظة لحظة هذا حصاني ماكسميس صحيح؟"
نبس جونسون بشك و هو ينظر للحصان المألوف
"نعم هو حصانك و هذه عربتك ايضا انا فقط احضرتهما"
ربت جونسون على ظهر حصانه برفق و لم يرد عليه
دقائق اخرى من السير و وصلوا حيث تقبع حظيرة الماعز ،فتح لهم جونسون الباب الخشبي الصغير ليدخلوا و ينزل جيمين من العربة
"ما هذه الرائحة العفنة بحق الثقب الأسود الذي ابتلع كوكب ميغو"
نبس يونغي بتقزز و هو يسد أنفه
"انه روث الماعز احذروا من دعسه بأحذيتكم"
حذرهم نامجون و هو ينظر لرجليه كي لا يدعس هذا القرف
"هل هذا هو الروث نامجوني؟؟ رائحته مميرة"
نبس جين و هو يحمله بيده و يوجهه نحو انف نامجون المسكين الذي ابتعد عنه بذعر حتى وقع في الوحل
"ما لعنتك جين لما انت مقرف هكذا "
قال جيمين و هو يضرب جين على رأسه
"يععععع اتسخت ملابسي لما فعلت هذا يا لعين"
قال نامجون و هو يخرج من بركة الوحل بمساعدة تاي ليغمض عينيه عندما أصابه فلاش كاميرا يونغي الذي يوثق اللحظات الجميلة
"صورة جميلة نامجون استمر انت بطل الألبوم الخاص بي"
نبس يونغي و هو يغمز له بأستفزاز
"هذا ما كان ينقصني سأتخلص من هذه الكاميرا قريبا "
نظر له يونغي بغضب
"اقترب منها فحسب و سأرسلك للجحيم "
"توقفوا انتم تخربون لحظاتنا الجميلة"
تدخل جيهوب يبعدهما عن بعض و هو يذكرهما بضرورة الحصول على لحظات جميلة رفقة جيمين فهم سيغادرون اليوم
"نكمل يا رفاق؟"
سأل جونسون و هو يشير لهم باللحاق به فهو سَبقهم يجلس قرب الماعز ينوي حلبها
جرى له جين بعد غسله ليده بمساعدة جيمين
"ماذا تفعل ؟؟"
"احلب الماعز تريد التجربة؟"
اومىء له جين بقوة ليمسك جونسون يديه و يمسك بهما ثدي الماعز و يستخرج الحليب
"ما هذا الشيء لما ملمسه غريب "
نبس يونغي و هو يلمس ثديها الآخر بقسوة لتهرب منهم
"لقد جعلتها تهرب يا اخرق و هو من يخرج لنا الحليب "
حدق جونسون بالدلو الذي ليس به سوا القليل من الحليب
"رأيتم الحيوانات و لعبتم معها هذا يكفي لليوم ،سنتناول الغداء و نعود للمنزل غدا لديكم مدرسة"
نبس جيمين و هو يمسك بيد جيهوب فقد حان وقت العودة للمنزل
أعد لهم جونسون طعامًا لذيذًا بمساعدة جونكوك الذي أصر على ذلك
"أعجبكم الطعام؟لقد جهزت السلطة بِمفردي و بلا مساعدة"
"أحسنت طفلي"
بعثر جيمين شعره ليبتسم جونكوك للثناء الذي حصل عليه من والده
"سأشتاق لكم يا صغار تعالوا لزيارتي يوما ما اتفقنا؟؟ "
عانقه هوبي أولا ليتبعه إخوته حتى يونغي شارك في العناق
"لم اتخيل انني سأقول ذلك لكنني سأشتاق للحيوانات"
"و انا الذي ظننتك سَتشتاق لي يونغي"
بسخط نبس جونسون و هو يفصل العناق
"أشتاق لك انت ايووو"
نبس يونغي بقرف مصطنع ليهزوا رؤوسهم بقلة حيلة هو لا يتغير أبدا
بسيارة جيمين و للمرة الاخيرة سَيعودون للمنزل
-♡-
"انا حقا اشعر بالنعاس سأنام فورا لذا لا تسهروا و نظفوا اسنانكم قبل النوم ، جين لا تذهب للمطبخ و انت جونكوك لا تتجول ليلا و تغني انا متعب و يونغي لا تضرب اخوتك و انت تاي لا تقتحم غرفتي ليلا و تصرخ حسنا؟؟"
تثائب جيمين و هو يخبرهم بما يقوله لهم كل ليلة و لكنهم لم يستمعوا له و لا مرة
"لا تقلق أبي لن نزعجك بعد الآن يمكنك النوم براحة ل لكن هل يمكننا الحصول على عناق؟؟"
تفاجىء جيمين فهذه اول مرة يبادر يونغي و يطلب عناق لكنه لم يرفض و عانقهم و هم بادلوه بقوة و كأنهم لا يريدون الإبتعاد
بعد لحظات فصل جيمين العناق ليجد جيهوب بأعين محمرة
"ما بك هوبي هل تبكي؟"
"لا ف فقط عيني تؤلمني اذهب للنوم بابا"
"ح حسنا تصبحون على خير احبكم"
"و نحن نحبك"
غادر جيمين لغرفته ينام و قلبه مقبوض و لا يعلم السبب
"نصف ساعة و ينام سأدخل و اجلعه يفقد ذاكرته و بعدها نرحل"
نبس يونغي بهمس و هو يتجاهل حرقة صدره هو لن يبكي كأخوته هو قوي و لا يهمه الأمر، ظل يردد انه لن يبكي و لن يضعف
"ي يونغي ا أنت تبكي "
"لا أبكي تاي هل انت غبي لما سأبكي لأجل ب بشري ا اخرق"
نظر له نامجون بحزن و هو يراه يمسح دموعه و هي تعاود النزول ليعانقه
"لا بأس سنأتي يوما ما و نزوره كي نطمئن عليه لا تبكي "
"ل لا اريد الذهاب نامجون ل لا اريد هو لم يكن مجرد بشري بالنسبة لي ه هو أبي اعتبرته اب لي منذ اول مرة عانقني فيها لما لا يمكننا البقاء فحسب ليس و كأننا نملك احد لنعود إليه لا عائلة و لا اصدقاء لا نملك سواه "
لم يستطع نامجون تهدئة يونغي او اي من إخوته فهو اخذ يبكي ايضا الأمر مؤلم اكثر مما تصور ، لقد عاشوا في وحدة لسنوات و لم يهتم بهم احد كما فعل جيمين و لم يعانقهم احد او يدعوهم بِظرفاء هم فقط غير مرغوب بهم
"ت تريدون الذهاب و تركي هكذا ببساطة؟؟ ألم تقولوا انه عام كامل لكن لم يمضي سوى شهران و نصف، لما سترحلون و تتركونني هنا انا ايضا لا املك عائلة انتم عائلتي "
نبس جيمين و هو يبكي بحرقة فهو سمع صوت بكاء و عاد ليتفقدهم و سمع حديثهم و قلبه يتقطع لم يعد يتخيل يومه بدونهم و بدون مشاغبتهم و أفعالهم الغريبة
"آسفون أبي ليس بِيدنا البقاء او عدمه ، علينا العودة اليوم انها اوامر صارمة"
عانقه تايهيونغ و هو يتأسف فهم لا يستطيعون مخالفة الأوامر
"لما تقفون بعيدا تعالوا ايها الحمقى "
قرروا قضاء الليلة بغرفة جيمين الذي أخذ يعانقهم و يقبلهم برقة و يرفض النوم فقط يتأملهم و كيف انه لن يراهم بعد اليوم و لكن قبل بزوغ الفجر بقليل غلبه النعاس و نام بعمق
"هيا بنا"
همس يونغي ليبتعدوا عن جيمين و يتحولوا لهيئتهم الفضائية
"لما لا نترك ذاكرته لا اريده ان ينسانا"
"جونكوك لا تكن أناني هو سيتألم و لن يكمل حياته و سيعيش على ذكرانا و لن يتحمل البشر ليسو مثلنا"
وبخه يونغي و هو يقترب من جيمين و يضع يده على رأسه ليغمض عينيه و يسحب ذكريات جيمين برفقتهم واحدة تلو الأخرى ، نزلت دمعة من عينه لكنها محاها بسرعة
و كأنهم لم يكونوا هنا يوما اختفى الفضائيون و عادوا لكوكبهم
-♡-
صباحا استيقظ جيمين و هو يشعر بالغرابة و قام بروتينه اليومي و عندما غادر غرفته نظر لمنزله و مشاعر عديدة تُلازمه لكنه لم يفهم ما هي
"لما اشعر و كأن هناك شيء ناقص لكنني لا اعلم ما هو "
تنهد جيمين بتعب و ذهب المطبخ يعد الإفطار بذهن شارد و هذه ليست عادته فهو يعد طعامه بشغف يحب كونه طاهٍ
اطفىء جيمين الموقد و توجه للدرج الخاص بالأطباق و اخرج ثلاثة اطباق و كان سيخرج المزيد حتى أدرك
"انا اتناول طعامي وحدي لما أخرج هذا العدد بدل طبق واحد و ايضا لقد أعددت الكثير من الطعام ما خطبي و اللعنة "
ترك جيمين الاطباق و لم يعد يريد تناول طعامه و خرج من منزله مُتوجهًا حيث الفندق
-♡-
"لما رفضت العرض جيمين؟؟هذه فرصة كبيرة السفر لنيويورك و العمل هناك رفقة الشيف موريس "
نبست كيندي و هي توبخه على فعلته من يرفض فرصة كبيرة كهذه
تنهد جيمين و استرخى في جلسته على الكرسي فهما يجلسان في الحديقة و الساعة تعدت العاشرة
"لا اريد مغادرة منزلي ربما يعودون و لا يجدونني "
"جيمين لا اعرف ما تتحدث عنه صدقني لم يكن برفقتك اي اطفال لطالما كنت وحدك في ذلك المنزل"
"هم من محو ذكرياتك عنهم انا واثق لأنك قابلتهم اكثر من مرة كيندي"
"لا وجود للفضائيين جيمين، انا علي الذهاب تصبح على خير"
حملت كيندي حقيبتها و غادرت المكان تاركة جيمين يشرب قهوته و يفكر بهم هل هم بخير ؟ يفكرون به ام لا؟ سيعودون يوما ام هو ينتظر بلا فائدة؟ فهو عادت له ذاكرته بعد ستة اشهر من مغادرتهم
"لقد اشتقت لكم بشدة ، مر عامان و لا خبر عنكم لم تشتاقوا لوالدكم و لو قليلا؟"
حدق جيمين بالسماء المليئة بالنجوم و هو يمنع دموعه من النزول
من بين النجوم المشعة ظهر ضوء ابيض قوي و ذهب بأحد الاتجاهات تاركًا وراءه خط ابيض و عبارة زينت السماء للحظات
"Miss you dad"
وسع جيمين عينيه بصدمة و لم يشعر بنفسه الا و هو يركض بسرعة حيث منزله حيث ينتظره أطفاله الفضائيين
-تمت-
شو اكتر شخصية حبيتوها في الرواية؟ انا يونغي😭😭
الجزء المفضل ليكم في البارت؟ انا حبيت اخر جزء
حبيتو جونسون؟
في شي ما حبيتوه؟ اتمنى لا🌚
اذا هي اول رواية بتشوفوها الي شوفو باقي الروايات اللي بحسابي رح تعجبكم🤭❤️
مقدر أصدق اني و أخيرا خلصتها😭😭😭
تعبتني هي الرواية بشكل فظيع خاصة هاد البارت
حاولت قدر الإمكان أخليها رواية لطيفة و كوميدية اتمنى تكون عجبتكم😭😭💘💘
و شكرا لكل حد دعم الرواية بفوت او كومنت او بقراءته الصامتة💙
استنوا روايتي الجديدة بإذن الله
Teen's life | Bts
حياة المراهقين 💕