ملاكي الطاهر

الــَمــسـار|6

نــــبـدئ ﷽
#مـلاڪي الطـاهـر

لاتنسـون التـصويت+و التعليق بين الفقرات +و متابعه حسابي

..
اني وگليبي  ترى بس انتَ قصتنا
تزعل ، تمِل ، تِختلف
نُبقى اعَلى حَطتنه …

_________________

گانِت جَمَيله ڪَ الجِوهَرة الثَمِينه
گانِت ڪ اللَوِحه الغَريبَه
جَمَيله لڪَن خَطيَره
عِيناها گانِت مِجَراتٌ ڪَثيِرَه
أمِيرهَ هِي وَ مَا أروَعُ مِن أمِيرهَ
قَد طِغى الحُسنِ عَليَها فَـ هامِت بِها الأعِيُن، وَ أسِتدارِت لهَا النِفوسُ.

أبتسمت على منظري بالفستان و شگلي التغير 180 بالمگياچ، شلت الوشاح و خليته على متني فـ زادني جمال، أخذت جهازي و نزلت من الغرفه و أني نازله من الدرچ و صوت گعبيي يرن مسامعي يزيدني نرجسيه بنفسي.

أبتسمت من شفت عمو ماد أيدو ألي حتى أنزل لزمت أيده

: أميرتي طالعه حلوه

: عيونك الحلوه عموو، و أنتَ هم طالع حلو بالرسمي

أبتسم ألي و بادلته الأبتسامه

: ألبسي شيء فوگ فستانچ الجوه راح يصير بارد، و لا تصابين بفلاونزه

: لا عمو هيچ مرتاحه

: متأكده؟!

: أي متأكده

هزلي رأسه و طلعنا من الشقه سبقت و صعدت بالسياره و هو قفل الشقه و صعد و أتجهنا لمگان الحفل و أحنا نمشي وقفتنا سيطرة شرطه تسئلنا وين رايحيين، طلع ألهم عمو بطاقه و أنطاها ألهم، همه خذوها و قروها رجعها العمو و سمح النا نطلع

ضحك عمو من حرگ السياره و هز أيده بأستهزاء

: حقكم تتراچفون من أسمه غير هو  عَسْف

أستغربت منو هذا عَسْف اليحچي عنه عمو..

: عمو منو عَسْف؟!

: الموت عَسْف هو الموت، محد يعرفه لأن يباغت الأنسان فجئه من دون ما يدري و من دون لا يحس، ما أنصحچ يا حلوه تعرفينه

هزيت رأسي اله و أني كلشي ما فهمت من كلامه موت شنو موت.

فزيت من صفنتي على صوت عمو و هو يفتح باب السياره

: يلا بابا تردين تباتين هنا

: هاا لا طبعاً

أبتسمت و مدلي أيده لزمتها و مشينا أتجاه القاعه چانت قاعه فخمه و جميله بمعنى الكلمه و تعرفون قاعات هاي السنه و شلون حديثه و مرتبه رجعت شعري البارمته برمه خفيفه ليوره و مشيت بثقه و أني متمسكه بأيد عمو أول ما دخلنا أستقبلنا عاملين يردون يعقمون أدينه أني رفضت و طلعت معقمي من حقيبتي و خليت ألي لان عندي هلوسه من أي شيء هالأيام،

بعدهم أجانه شخص كبير بالعمر بس شخص مرتب رغم الشيب الي بشعره بس ما مبين عليه التعب و شكله و أناقته ما توحي للتعب، چانت على ثغره أبتسامه أستقبلنه بيها و دخلنا للقاعه عرفت من خلال حديثه هو صاحب الحفله

: يا اهلا و سهلا بَـ شاهين تگريت

: اهلا بيك أستاذ مجيد، طبعاً أعرفك بنتي و بنت أخي الي ربيتها ڪِرستال.

: تشرفت بيچ أنسه كِرستال

مدلي أيده حتى أصافحه و أني ما رديته مديت أيدي لمصافحته حتى أجاني صوت أعرفه من وراي يندهني.

: كِرستال كِرستال

درت وجهي و شفت إسامه أستغربت هذا شيسووي هنا استأذنت من عمو و الأستاذ مجيد و أتجهت لـ إسامه

: نعم إسامه

: كِرستال شسوين هنا؟

: شسوي مثلا أنتَ شچاي تشوف جايه للحفله

: تمام، بس أعصابچ هديها

: بلعكس أعصابي هاديه يعني ريلاگس.

حمحم صوت من وراه و أجه شخص خله أيده على گتف إسامه يأشرله على مگان بعيونه، صفنت بهذا الشخص أحس شايفته بس وين، رفعت عيوني ليفوگ أفكر وين شايفته حتى أجه على بالي ذاك الشخص المتعوب و أبو صوت حلو للصراحه صوته حلو على رغم منه خشن،

رچعت باوعت لنفس الشخص چان داير نص جسمه عني و يسولف ويا أسامه، ملامحه طبيعي مثل أي عراقي بس أمبين من حده ملامحه جنوبي و سماره يدل على ذلك عكس ذاك الشخص، و ڪان لابس لبس رسمي بلايه رباط قميص نيلي و ستره رماديه مخطوطه بخطوط رفيعه زايده جمالية اللبسه واضح مهتم بنفسه و أناقته،

ترگتهم و هم يسولفون و أني گعدت على مائده فارغه خليت رجل على رجل و كعدت أحلل الشخصيات و لبسهم اليعجبني انطي لايك بگلبي و الما يعچبني أنزل بي تنمر و حش، حللت نص الجايين حتى وگعت عيني على شخص سحب گرسي من المائده المقابيلي و نزع سترته السوده و ترگها على الگرسي و گعد يباوع أتجاهي.

رفعت حاچبي و درت وجهي من حسيت نفسي راح أضحك و أني أذكرت لقطه بفلم صار بيها نفس المشهد هذا، أستنتچت بعد هاي الأحداث الغريبه راح يصير شيء غريب و تحليلي ما يگذب أذا أني ما شاءلله ما مخليه مسلسل لو فلم لو رواية ما خاتمتها على أيدي
، هزيت رأسي رافضه هاي الأفڪار لأن أحنا هسه بواقع مو مسلسل لو فلم...

أبتسمت من أجه عمو أتجاهي و هو يبتسملي عمو هم طالع حلو و شخصيه لا تقل عن الي حللتهم لان عمو شخص يحب يهتم بأكله و لبسه و ستايله أنيق لأبعد حد و أني تعلمت منه كلشي و ما متتدمه عن أي شيء تعلمته.

گعد على الگرسي گدامي و يرجع بشعري ليوره و يبعد الغره عن عيوني لأن نازله كلش چانت

: عموو

: همم

: أريد أكلك شيء ما مسولفته ألك

: مو تحسين الوقت مو مناسب بابا خليها من نرجع.

أشرتله بعيوني على مگان الشخص ذاگ و هو أول ما ألتفت بانت على وجهه أبتسامه عريضه، تركني و مشه أتجاهه و أني لو عيب من الناس چان عيطت خاف لا يتضاربو بس أنصدمت من شفته يسلم عليه و يحضنه مثل الي اليعرفه،

أنصدمت من عمو أشرلي أجي أله و أني ودي الگاع تنشگ و تبلعنيي على هلمصيبهه صارلي ساعه أخوزر بالولد و أرفعله حاچب هسه أروح برجليه أله موتي كِرستال موتتتتي، كمت مثل الحباب من لا چاره لان ماكو مهرب مشيت أتجاهم و أني راسمه أبتسامه مصطنعه و بكل خطوه أدعيلي دعاء أتمناليه امنيه ساعه أتمنى صاروخ يقصفنه و ساعه أتمنى واحد يموت يركضوله لحد ما وصلت الهم و هسه لازم أسلم يبوو على حضچ كِرستال.

مديت أيدي أله و أني گوه مسيطره على أبتسامتي.

: مرحبا أني كِرستال

أستغربت من ما صافحني و رمقني بنضره و نزل ناضريه عني

: اهلا كِرستال، أني كُميّل الدكتور كُميّل

ضليت أغم بنفسي و احجي عليه هوهوو دكتوررر عشتوو و على شنو متكبر دصافحني رديت أيدي و فشلتنيي

: أعتذر بس أني ما أصافح النساء

: ليش بينا فيروسات و ميكروبات دكتور كُميّل

: هههه لا باباتي مو هيچ بس ديني ما يسمحلي

: اهاا تمام دكتور، أسفه مچنت أعرف

: لا بنيتي عادي

جرلي كرسي عمو كدام هلدكتور و هو كعد يسولف ويا و أني كلساع عيني طافره على أحد أحلله لزمت نهاية شعري و بديت ألف بخصلة منه و أني صافنه على شخص معرف شلون أوصف غير يطگ بالگاع رجعت باوعت بالدكتور لكيته هم حلو لو يهتم بنفسه شوي و يبتعد عن التعب،

بس ذاك الشخص شخصيه بمعنى الگلمه أناقة و طوله متوازن وي جسمه بس القرفني أسلوبه و تعامله ويه النادليين يتعامل بتعالي و تگبر أجه أتجاهنا و كلهم كامو أله ألا أني و ذاك الدكتور بله أني ما بيه حيل أكوم هذا شنو عذره بعدت عيوني عن عيونه الأكلتني و درت وچهي على جهة كاعده بيها عائلة أطفال و نساء و بنات حلوات أبتسمت بهدوء و أني أشوف شلون كاعد يمهم شخص كبير بالعمر و يسولف و الأبتسامه مرسومه على محياهم.

فجأة أستغربت من گامو و طلعو من الحفله، دقيقه هي خلصت الحفله وين الاغاني من اليرگص من اليهنئ من اليفرح، تقرب عمو يم أذني و همس أطلع للسيارة بدون لا أحد يشوفني.  و أني عفت المگان و طلعت أتسحب على گيفك و فتحت باب السياره و دخلت بيها درت وجهي ليوره على صوت سوالف النادلين و أنصدمت من شفت حقيبتي هنا أخذتها بسرععه و طلعت أخذ صورة للقاعه لان عجبتني أبقي ذكره بنفسي و اني مدمنه تصوير حتى جهازي و أني داخله جوه القاع ترسته صور و ضليت أخذ صور لليعجبوني و الما يعجبوني و أتنمر عليهم بشكل أقرب، أخذتلي گم صوره حتى صار صوت عالي جدّا  و صوت أطلاق نار ردت أنزل بس خفت لا يصيرلي شي.

لبست حقيبتي و نزلت من السيارة و شفت باب القاعه فارغ و الاصوات تجي كلها من جوه مشيت من وره القاعه، و أني اباوع بجميع الاتجاهات تحسبًا لكلشيء  مشيت و مشيت حتى وصلت لنافذه ابتعدت بسرعه من حسيت نفسي ضهرت الهم و خليت أيدي على گلبي، نزلت حقيبتي من أيدي و طلعت گامرتي و رجعت لبست حقيبتي و بديت أخذ لقطات لنهاية القاعه و الأتجاهات حتى قررت أتقدم و أصور من الداخل بواسطه النافذه.

زفرت نفس و قررت أتقدم بس سرعان ما أعاقت حرگتي أيد أنحطت على حلگي و ساحبتني أتجاهها، من حسيت رأسي صار على صدر أحد رفعت رأسي بصعوبه حتى اشوفه الشخص الساحبني أنصدمت من الشفته و شمرت الگامره جوه الحقيبه البيدي،

ردت أدفر حتى يوخر عني بس ماگدرت عليه لأن أعاق حرگتي و خلاني أتجمد بمگاني من خله وصله بيضه على وجه‍ي.

: أسف ڪِرستالي

أخر جمله سمعتها منه قبل لا أفقد الوعي و أستسلم للظلام......

_______________

خليت أيدي على گلبي من شفت مُجتِبى الدفر الباب..

: عممييي عموو كُميّل وينكك والله لكيتلك اا.

ضل صافن بوجهنا و احنا صافنين بوجهه

: ولكم شسوون هنا؟، تردون تبوگون كُميّل اني امك يمحمد ولك كُميّل اخوانك يبوگوك

ركض اله كِنّاز و دگه دگ كل طگه يطگها بيه اني اصيح عليه عفيه يبعد ايدي و هو بس يريد يهد روحه من كِنّاز و اني محترگ كلبي على الهبطه الأخذتها من وراه  طلعو همه و كِنّاز لازمه دفرات و أني رجعت الغراض المكنهم و طلعت من الغرفه..

نزلت شفت مُجتِبى كاعد على الكرسي و مچتف أديه الصدره مثل الزعلان و خده احمر من الراچديات و أمي لازمه كِنّاز و ترززل بيه لان ضارب مُجتِبى...

و مُجتِبى أول ما شافني صاح

: يددده بنتچ همه وياه تصيح اله بعد أيدي كلما يطگني و همزين ما ذبني من الدرچ بعد منين تلگين مُجتِبى مثلي يا يددده يباوووي

و ألنوب أمي ويا گعدت تزلنا اني و كِنّاز و احنا صافنين عليها شلون أدافع على مُجتِبى و مُجتِبى يباوعلنا بشماته و يخوزر بعيونه، و جبرتنا نعتذر من أستاذ مُجتِبى...

من شافتنا اعتذرنا دخلت هيه للغرفه و احنا باوعنا لمُجتِبى بنضرة شر و هو بسرعه أفتهمنا راد يصيح و لزمه كِنّاز و سد حلگه و أني لزمته كفخات على وجهچ حتى شعره هلسته اله و هو يصيح بصوت مگتوم لمن كسر خاطرنا و عفنا، بعدها كل واحد شرد لغرفته...

دخلت غرفتي و گعدت ألم بملابسي و أجهز ملابس الدوام و اخليهم على صفحه و طلعت محاظراتي و بلشت أدرس، ضليت أدرس هواي حتى نزلت على صوت أشخاص و جدال أحتد بالبيت، نزلت بسرعه من الغرفه و شفت أبوي عُثمان و أولاده جاين النا،

: السلام عليكم

سلمت عليهم و ما أنتضرت أسمع الجواب و دخلت للمطبخ يم أمي أحچي وياها بهمس

: ماما شيسوي هذا هنا و النوب أولاده ويا

: اشش يمدهورة لا يسمعچ واحد منهم

: و أذا سمعوو يعني همه ميعرفون كُميّل شلون يتنرفز منهم و ما يطيق يسمع أسماهم مو يشوفهم كلهم كباله

: هسه يجي أخوچ و نفتهم منه، و تره امبينين ما جايين اذا ما گايلين أله

: تمام، أني راح اضل هنا ما أطيقهم و لا حتى اريد أسمع صوتهم

: خليچ هنا يمه أني أشيلهم و أنطيهم

أخذت صينيه الشاي و قبل لا تطلع دخل أبن أخوي الچبير أخذ الصينيه من أيد أمي و راح يضيفهم و أمي بقت هنا، و هو شويه و رجع سلمه عليه و يسئلني عن حالي و أني أجاوبه بهدوء لان همه على عگس أهلهم و ما ماهذين أطباعهم و هي الچشع و الانانيه و الغدر، صح عصبين و ما يتأمنون لان من صلبهم و عرچهم بس گلبهم بي طيبه و حنيه،

بعدها استأذن و راد يطلع

: إسامه صيحيلي فهد أريد اشوفه

هز رأسه ألي و شويه و أجه فهد سئلته عن إيات و حالها

: شلونها إيات

: الحمدالله بخير، وهسه گاعده تحضر بحفلة تخرچها و قبل لا أجي كلتلي وصل سلامي لعمتي

: يا عيون عمتها الله يسلمها

بت أخوي الي من أبوي إيات بعد ما طلعت مُعدل زين قدمت على القانون و هسه جاي تجهز بحفلة تخرجها و بعدها تنعلن محامية الحمدلله احنا تعبنا و حصلنا ثمرة تعبنه بالأخير و أني ما بقالي غير سنتين و أصير دكتوره و أشتغل ويا كُميّل....

طلعت من المطبخ من شفت كُميّل نازل من الدرچ و صاح

: منو داخل لغرفتييي

أني من الخوف باوعت على كِنّاز و كِنّاز صافن عليه بعدها درنا وجهنا على كُميّل بعد ما خزرني و كعد گبال عُثمان حاط رجل على رجل و يهز برجله

: هاا عُثمان شتريد جاي اليوم

: تأدب يا ولد بگدك أني و تگلي عُثمان، لك أبوك أني

: اهووو أنتَ جااي هنا تعلمني على الأداب لو جاي تگلي أني أبوك، تره من نصير سوه أني وياك أنسه ذني الأثنين فشووف سالفه ثانيه تعالي بيها.

: هسه مو وگت هذا الحچي خل ندخل بصلب الموضوع

: حلوو يلا غررد

: استغفر الله

: هاا عُثمان يستغفرر تطور جديد ملحوظ

هربت ضحكه من كِنّاز و دارت الأنظار أتجاهه و هو رفع أيده و الأبتسامه شاگه وجهه

: عذرونا يا جماعه مرات الأنسان ميگدر يضمها بگلبه

دار وجهها عُثمان على كُميّل و بده يحچي ويا عن حفله راح تصير

: باچر بليل راح تصير حفله بقاعه ببغداد راح يچتمع عليها أكبر تجار العراق و أني من ضمنهم طبعًا، فقررت أخذ أولادي كلهم وياي

: ههههه و أنتَ كلتها أولادك أحنا مو أولادك حتى نروح ويااك

: ههه بابا أنتَ مجبور تروح وياي

باوعله أبوي و غمزله و كُميّل صافن بوجهه ما فاهم عليه

: ما تريد تشوف الفاقده من أربع سنين

من گال كلامه ما حسيت على كُميّل اله و هو واكف فوگ عُثمان و لازمه من خوانيگه يجر بيه و حالته حاله

: وينهااا وينهاا أحچي لكك وينهااا

دفعوو عن عُثمان و عُثمان يجر بالنفس گوه و هو يحچي

: تريد تشوفها و ترجعها تعال وياي للحفل و أحميها حتى ما تخسرهاا للأبد

رمه كلامه الأخير و طلع هو وولده من البيت بعد ما ترگو وراهم شخص متهدم و شگله يخوف تقرب منه كِنّاز حتى يلزمه و گعده بس هو دفع كِنّاز و صعد لغرفته و أني أباوعلها منهاره، أجه يمنه كِنّاز صافن

: معقوله نفسها كِنّاز نفسها الي بالصورة

: كِرستال منين طلعت النا هاي حتى عُثمان يعرفها و يهدد ب كُميّل من خلالها،

: شفت كُميّل شلون أنهار من سمع عنها خبر

: شفت شفت كلشي شفت

طلع كِنّاز عنده شغله و أمي كعدت تستفسر مني على الكلام الكلته كتلها كلشي شفناه بالغرفه حتى فزيت من حسيت أيد كُميّل أنحطت على أيدي و هو يباوعلي بغضب

: ليش داخله لغرفتي

: كُميّل اني اني

: لييييييييش داخللله للصخااام لييششش منوو گلكمم تتدخلولهاااا

ركض كِنّاز عليه يريد يفهم شصاير ومن سمع كُميّل يصيح علمود الغرفه صاح

: انييي الدخلتها اني

: لك تچذبب ليشش سمعتها تحچي لامي كلشيي

: أني كلشي من ممخططي

: أنتوو شنوو ولكمم منوو أنتووو، ويننن الرسومات خِتّاااااااااام وين الرسوماتتت لا تخليني أنعل و أسب هسه 

ركضت للغرفه و طلعت الرسومات من جوه الملفات المحطوطه على الميز حتى طلعت اللوحة المغطايه و تقرب الها يفحص بيها

: حتى لهاي مقتربيلها

دفعته أمي من گدامها و وخرت غطه اللوحه و شافت الرسمه لطمت على خده و شهگت

: ولك يمه من يمتى أنتَ تباوع لمره حتى ترسم وحده و لك يمهه كُميّل شغيررك من يمتى تضم عليه و ماكلتلي بيهاا ها الدمرتك هااي العافتكك

: ما عااافتنييي هي بنتي هايي ما عافتنييي همه خذوهاا مني خذوها من حضني و أني مگدرت أسوي شيء أني عفتها بوحدها و تأخرررت عليهااا أني السبببب أنييي

: ولك يمههه شلللون تقترررب المررره غريبههه ولككك شلووون تقترب لوحده حررررام يمه نسيتت الحرررام

: مررتتي هي مرتي بعقد قرأن مرتييي يمه

كلنا أنصدمنا من سمعنه هي تصير مرته و أمي گعدت بالگاع لازمه رأسها بيدها

: من يمتى هذا الحچي و ليش ضامه عليه ها يمه كُميّل حاچيني سولفلي عنها

: قبل أربع سنوات چانت زوجتي لسنه و بيوم و ليله چنت طالعه لمستشفى الأشتغل بيها بسبب حالة طارئة صايره، و من خلصتها  و أني راجع للبيت حسيت بضيق و أني أفكر بيها بالرجعه رگضت للبيت من شفت باب الشارع مفتوح، دخلت مثل المسودن أدور أثرها بالبيت و تهسترررت من شفتها ما هيه ومن تعبت و أني أدور وراها شفت ورقه محطوطه على الميز مكتوبه رسالة تهديد

: دكتور كُميّل على طول هاي السنهه چنت تعرف بيه أني راح أخذها منك و بقوة بس أنتَ أستمريت بتجاهل تحذيراتي الك حتى أجه هذا اليوم و هسه هي بين أديه و أنتَ مستحيل توصل ألها ما مطلوب منك غير أطلگها و تنتهي صفحتك بالنسبه ألي و ألها، لا تستعجل يجي اليوم الي راح اخليها هي بنفسها تطلب منك الطلاق و مو أني حتى لا تگول تحت تهديد،.

حچه كِنّاز مستفهم كلامه

: ما عرفت منو هذا الشخص

: شاهين تگريت أسمه شاهين تگريت

: و من ذاك اليوم لحد يومنا هذا ما ترگت مگان ما دورتها بي حتى حسيت بيها ببغداد من سمعت إسامه يحچي بالجهاز ويه وحده و سمعت أسمها بالأتصال ردت أچذب سمعي و گلت هذا من تخيلاتي بس قلبي چان رافض هاي الفگره....

من شفنه حالته و شلون يلتمس بالصوره و يمرر أيده على ملامحها المرسومه أمي أشرلتلنا نطلع و هي سكتت بعد كلام كُميّل و ما رجعت سئلت بعد ما شافت حالته و هو يحچي عنها و عيونه تلمع شوق الها  ..

گعدت على صوت أمي  أتگعد بيه باوعت للساعه شفتها بـ 3 الفچر گمت متملله و حضرت وياها الريوگ و نزلو أخواني يتريگون و يطلعون للبغداد كُميّل ما قبل ياكل وشرب بس چاي و أخذ جنطته و طلع قبل كِنّاز الگعد يتريك للسياره...

و أني گعدت أكل ويا كِنّاز لان بعد ما أكدر أنام و أمي گعدتني من ال3 الفچر گلت أكعد أراجع أمتحاني و أكمل محاظراتي.

و هو هم ما بقى شويه و طلع ويا كُميّل طلعنا وراهم من سمعنا راح يحرگون السيارة و أجه مُجتِبى مفتح عين و مغمض عين و گف يمنه يباوعلهم، أخذت الطاسه من أيد أمي و لزمه

: خليها بيدي يده و أنتِ أدعيلهم

و هي ما صدگت رفعت أيدها تدعي الهم و همه حرگو السياره و مُجتِبى لزملك الطاسه و طشها على سيارتهم من وره و كِنّاز طالع راسه من الجامه يغلط و يسب على مُجتِبى

: أوووي عموو كنززه يخاف على سيارته تبررد

هو كال هيچ و أني انبطحت بالگاع من الضحك و هو من شافني أضحك و أمي مغطيه وجهها بالشيله و تضحك كعد بالگاع يضحك و يلطم على رجله عود يسايرنا، عزينا أيدنا عليه أني و أمي و دخلنا ليچوه وعفنا ورانا دخل هو الغرفته..

مُجتِبى دائماً يشرد من مشاكل أهله و يجي يمنا ف كُميّل سواله غرفه اله يمنه يبقى بيها شكد ما يريد و هو أكثر غراض عدنا بيهاي غرفته و أمي تموت عليه تحبه لان يگعد يمها يسولفلها و يشگي الها و هي تسولفله و هو اذا كعد حسبالك عجوز عرب كل كلمه و لا غيرها

يعد ما عجزت و ما كدرت انام كعدت أدرس و أكمل كلشي من تحاضير حتى صارت الساعه 6 و بديت أبدل و اجهز نفسي و ضليت أنتضر الخط و أروح ويا....

يعد ما سمعت صوت الهورن طلعت للسايق و صبحت على البنات الوياي و كعدت يم صديقتي و هي تسئلني عن حالي حتى بدأت تسئلني عن أخواني

: ءحم خِتّام أخوچ شلونه

: ياهو منهم

: كُميّل الدكتور كُميّل اقصد

: الحمدلله بخير

: ها دومه

سكتت عنه من باوعتلها بأستغراب و هي توترت و نزلت رأسها صارلها أيام تسئل على كُميّل و أني متنرفزه من أسلوبها هذا والله لو تدري كُميّل مزوچ اله تضل تلطم على وجهه سنه ليگدام من الفشلله...

عفتها صافنه و نزلت من وصلنا للجامعه و شفت صديقة طفولتي كاعده على المسطبه كعدت يمها بدون ما تحس و هي أنتبهت عليه و حضنتني و بدينا نراجع بالأمتحان حتى حسيت على ظل شخص صار گدامي رفعت رأسي و شفت دگتور الماده واگف كبالنا

: صباح الخير بنات

: أهلاً دكتور صباح النور

رديت عليه و باوعت على رِفل صافنه بغير أتجاهه و ما باوعتله حتى ما سلمت عليه من الخوف كلت هايهيه نعلسنا...  بس هو نا سوه شيء غير تنهد و مشى عنا بعيد كعدت يم رِفل و أيدي على گلبي من الخوف

: ولج غير تردين عليه فشلتينا كدام الدكتور

: عليمن شخص مامجبور يرد السلام

: ليش هيچ صايره رِفل ما عرفتچ

: مابيه شيء خِتّام

عافتني و گامت و أني خليتها براحتها ممكن ما تريد تسولف و أني خلصت المحاضرات و الامتحان و طلعنا للبيت....

أول ما وصلت للبيت حطيت رأسي و نمت من التعب أحس عضامي تكسرررت...

خلصت السوم بين أمي و مُجتِبى و السوالف وياهم و ضلينا منتضرين كُميّل و كِنّاز على نارر نتصل على كِنّاز نسئله عن حاله يگول بخير و من نسئل عن كُميّل

: كُميّل طالع يدور نسمة هوا للحبيب

: شنو شافها

: ما أدري بس حسيت بي شايفها و لهدرجه صار مهتم بشوارع بغداد و ما يجي الليل كله يفتر

من خلص كلامه اترخص منه و راح لان عنده يريد يطلع وره كُميّل و احنا بقينا اليومين المرن ذني ما نخابر بس على كُميّل و الزادني قلق من سمعنه بسالفه المشاچره  الصايره بنص الحفله...

چنت ماعدع بالغرفه أمشط بشعري و اليوم عطله عندي لذلك قررت انزل اساعد امي بالبيت لان اليوم يجون اخواني من يغداد و امي تجهز الهم غده و ترگبه نزلت بسرعه من سمعت صوت سياره أدگ هورن و صوت مُجتِبى يرحي و يهلي...

نزلت حتى وصلت ل كِنّاز و تحمدت اله بالسلامه و حضني و رحت ل كُميّل حتى اتحمد اله السلامه بس انصدمت من شفت بنيه واكفه يمه نفس الابنيه الراسمها نسخ لصق منها بس الفرق بينهم البچم المخليتها و هي تباوع على كُميّل بخزره و هو مبتسمه الها.....

: كِرستال    ... 

_______________

الحٌكايه مُستمره ♡•