.
.
.
.
.
.
__________
عنوان الفصل
هزيمة ساحقة
.
.
.
.
.
.
.
.
الراوي pov
كان اغلب من في تلك الساحه فضولي لمعرفة النتيجة وكان البعض يتوقع فوز الامير الحديدي اوتشيها شين، لانه يملك جسدي فولاذي صلب لا يقدر اي شخص اسقاطه بسهولة وبالتاكيد لن تقدر مجرد إمرأة ضعيفة على هزيمته
و لكن يوجد اشخاص متاكدين من فوزها الساحق، وذلك بسبب الابتسامة العريضة التي على وجههم
وعندما دخل الماركيز شين الى الساحة بـ بنطاله الاسود و قميص قصير الاكمام لونه ابيض و يرتدي في يده اليمنى قفاز اسود
عج المكان بالاصوات العالية التي تهتف بفوزه، وكان الماركيز شين يلوح لهم بابتسامة
قطع تلك الهتافات تحمحم احدهم وهو يقول عندما وقف وسط الساحة (انا هاتاكي كاكاشي سوف اكون الحكم لهذه المبارزة بامر من الملك،
القاعدة هي.. من يسقط اولا هو الخاسر ولن يتم ايقاف المبارزة حتى لو كسرت كل العظام ولم تسقط
يمكنكم البدء بالمبارزة الان) ثم تركهم و وقف بجانب الامير كين
لكن ساكرا رفعت يدها وهي تسأل للملك (لن يتم اعدامي اذا اصيب بخدش؟)
صدم الملك ايتاشي من كلامها قبل ان يهز راسه بالنفي وهو يضحك من شجاعتها
عندها امسك كل من ساكرا والماركيز سيوفهم بشدة، اول شيء لاحظه الماركيز هو انها تستخدم يدها اليسرى وهذا سيكون بصالحه لذا ابتسم يسخر منها
وبعد اعطاءهم الاشارة هجم كلاهما بالوقت نفسه و احتكت السيوف مع بعضها بكل قوة ثم ابتعدا وهجما مجددا
كان اصوات الحديد وهي تتضارب ببعضها عالية في هذه الساحة والحماس والاثارة يسمع صوتها من بعيد لكل شخص يحضر في هذا اليوم
على الرغم من من شدة القتال لكن الماركيز لم يكن يبذل كل قوته وكان يقدم ربعها فقط لانه اراد ان يقرا قوتها الا انه لم يقدر لانها تتحرك بسرعة و سلاسة ولم تبذل اي قوة واضحة له
لذا اجبرها على تظهار كل مهاراتها لانه هجم عليها بضربة قاتلة من الامام كادت ان تقطع راسها
لكنها تصدت له بسيفها عندما عرفت نواياه لم تدعه ينجح بما يريد فعله وجعلته يغير اتجاه السيف نحو الجانب وعادت خطوات للخلف
وهي تلهث بصعوبة القت نظرة خاطفة الى كف يدها الذي إحمر من الالم قبل ان تقبض على سيفها مدركة بان هذه المبارزة سوف تهلك جسدها ان استمرت اكثر فيها
وكان عليها ان تغير استراتيجية اللعبة، لذا وقفت باستقامة وهي تضع سيفها امام وجهها تتحداه بضحكة ساخرة للهجوم مجددا
وكأي اوتشيها ، كان ذلك الماركيز يغلي غضبا من استفزازها وكذلك لانها لم تسقط بعد ،
لذا هجم بكل قوته وكانها عدو في ساحة المعركة، واصبحت ضرباته اكثف حتى بدا سيف ساكرا بالتكسر من قوة ضرباته
في كل هجمة تصدها ساكرا كانت ترتجف من قوة الضربة الكبيرة ، لبس خوفا بل لانها تعبت واستهلكت جل طاقتها بالدفاع
وعندما رأت ان السيف لن يصمد حتى نهاية المباراة، ركلت الماركيز شين بقدمها وهي تدفعه للخلف بعد ان هجم عليها مرة اخرى
ثم امسكت سيفها بيدها اليمنى وغيرت اسلوبها بالقتال فقد اصبح هجوميا ، وهنا ادرك الماركيز شين بان هذه قوتها الحقيقة
وعندما بدا بالتصدي لها لاحظ وجود شق بسيط في وسط السيف لذا بدا في التصدي والهجوم على تلك المنطقة
حتى يكسر السيف
وعندما هجمت ساكرا لانهاء المباراة اوقفها الماركيز شين بهجمة مضادة كسرت سيفها لنصفين وهجم مباشرة نحوها بكل قوته
هنا حبست انفاس كل شخص من الاثارة
كان الارشدوق أوبيتو يراقب المبارة المشتعلة بكل استمتاع قبل ان ياتي احد فرسانه وينحني نحوها يهمس (الارشدوق شيسوي طلب من فرسان الظلال البحث عن كنز كاسيليا)
تفاجئ الارشدوق بذلك والقى نظرة جانبية نحو الارشدوق شيسوي الذي يجلس بالجهة الاخرى بالقرب من الملك ايتاشي
عندما شعر الارشدوق شيسوي بان احدهم يراقبه نظر بعينه وراى بانه الارشدوق اوبيتو لذا قابله بابتسامة مستمتعة تعني سوف اكتشف ما تخفيه لانه عرف بان الاخبار وصلت له بما يفعل
لذا احتدت نظرات الارشدوق اوبيتو له قبل ان يقطعها صوت صراخ الامير كين المتفاجئ والمصدوم (يالهــــ... ي!!!!!)
لذا نظر نحو الساحة وتفاجئ من المنظر الذي رأه. الماركيز شين على الارض موجه سيفه قرب خصر ساكرا الايسر التي كانت فوقه وسيفها المكسور قرب رقبته من الجهة اليسرى وهو يمسكه بيده اليسرى الحرة
عندما هجم الماركيز شين بكل قوته تقدمت ساكرا نحوه وهي تعرف بان اي خطأ قد يقتلها لانها تحمل سلاح مكسور
، لذا بعد اقترابها حتى وصلت لمسافة شعرة بينها وبين السيف تحركت قليلا للجانب الايسر و قدمت قدمها اليمنى حتى وضعتها خلف قدمه ثم لفت قدمه واسقطته ارضا
ولانها تحمل سيفها المكسور باليد اليسرى لم تكن مهتمة بالهجوم بها لانها تملك طريقة اخرى
عندما سقط كلاهما ضحك الماركيز شين بسخرية وهو يهمس لها ناظرا نحو سيفه القريب من خصرها (انا فزت)
ابتسمت ساكرا بخفة و وجهها قريب منه وهي تقول ساخرة (انظر مجددا.) ثم نظرت للاسفل
عندها صدم الماركيز من ذلك الشعور البارد الذي على قلبه و عندما نظر نحو قلبه وجد خنجر فضي موجها نحو قلبه
بعد تعافيه من الصدمة ضحك باعلى صوته وهو يقول مبتعدا عنها يعدل جلسته (لقد خسرت.. انتي الفائزة انسة هيتومي)
نهضت ساكرا وهي تعدل وقفتها قبل ان تمد يدها نحو لتساعده على النهوض
نظر لها بحاجب مرفوع قبل ان يهز راسه باستسلام وامسك يدها حتى نهض كذلك
لكن هنالك صمت رهيب بالساحة لم ينطق اي شخص باي كلمه او صوت لم يصدق احد فوز ساكرا حتى بعد ان اعترف الماركيز بذلك
إلا بعد ان راوا ساكرا تمد يدها نحوه وساعدته بالوقوف صرخوا بكل حماس و جنون من الذي حصل وكان بعضهم يقول بصوت عالي ( هذا مذهل يا انسة)
واخرون يصرخون اثناء تشجيعها (انتي رائعة)
وبعضهم يشتكي لها صارخا من الحماس لان الماركيز هزم اخيرا (لم استطع هزيمته ابدا، انتي مذهلة حقا)
اقترب الامير كين منهما وهو يعاتب اخيه (اخي، تلك هزيمة ساحقة، عيب عليك)
ثم ابتسم لساكرا وهو يقول (مبارك لك. لقد ابهرتي الجميع )
قابلت ساكرا كل هذا المدح والثناء بابتسامة بيسطة ، عندها تحدث الملك ايتاشي (انسة هيتومي، لقد اخبرتك باني سوف ارى مهاراتك فقط.. لكن قررت بالفعل انظمامك للفرسان، وبما ان الفرسان الاسد الملكي لا يستقبلون فرسان من عامة الشعب فقط النبلاء
سوف تنظمين اذا لفرسان الذئب الفضي التابعين للارشدوق اوبيتو لانه يملك وحدة خاصة للفرسان غير النبلاء) كان ينظر لها باعجاب لمهارتها الفريدة
عدها نبس الامير ساسكي بغير رضا ( لما ستكون تحت قيادة اوبيتو؟!، انا ايضا املك وحدة خاصة)
تعجب الملك ايتاشي من طريقة حديث اخيه لذا رد عليه باستغراب وعدم تاكد من صح قوله (ااه!، لقد قررت بالفعل؟)
انحنت ساكرا وهي تقول ( اشكر لطفك و مراعاتك جلالتك، سوف اكون عند حسن ظنكم)
عندما انتهى كل شيء وعاد كل واحد لما يفعل ، طلب اوبيتو من ساكرا ان تتبعه وهي فعلت ما امرها به لكنها ابتلعت ريقها بصعوبة لانها تعلم بان احدهم سوف يلقي عليها محاضرة طويلة جدا هذه المرة
بعد مدة كانت ساكرا تسير في ممرات القصر وهي تود الخروج للعربة التي تقلها للارشدوقية الجنوبية تيلياس وهي منهكة بسبب كل الكلام الذي لم تستوعب معظمه والشرح الذي لا تعرف سببه حتى بعد نجاحها بالاختبار
عندما تنهدت بتعب وارهاق تحدث الرجل الذي يسير بجانبها (انتي بخير؟!؟)
احابته منزعجة (اجل، لكن محاضرتك مزعجة يا رجل)
هز راسه من تذمرها وهي يقول (هذا لاجل مصلحتك ساكرا ، فانا لا اعرف ماذا ستواجهين بالمستقبل)
قلبت عينيها و كتفت يديها وهي تقول ( اهدئ فوكسي انا لست ضعيفة وانت اكثر شخص تعرف ذلك)
عندها تمتم بندم (وهذا ما يخيفني اكثر، لاني اعرف انك متهورة)
صرخت بوجهه متعجبة (هــــــي!)
همس بصوت منخفض عندما وصلا للعربة (وشيء اخر لا تناديني فوكس بعد الان سيتم اكتشتفنا اذا فعلتي ذلك)
نظر له باستغراب وهي تقول (اذا ماذا اناديك؟؟)
رد عليها (اسمي او لقبي سيكون افضل بكثير)
تحدثت باستخفاف و هي تنظر له بطرف عينها (هممم يا سيد نبيل تريد تم اناديك بلقبك اذا يا لك. من ماكر ، اـــــــــــــ) عندها قالت اخر كلمة بصوت منخفض لم يسمعه
رد لمعرفة ما قالت (ماذا؟؟)
اخرجت لسانها قبل ان تصعد للعربة وهي ترفض قول شيء له،، وكانت سعيدة لانها جعلته فضولي
وهو لم يكن فضولي حقا لكنها اعتقدت ذلك فقط، وبعدها بقى واقفا يراقب ظهر العربة التي تغادر من القصر الملكي
تنهد بتعب وتمتم وهو يدلك قفاه بيده اليمنى (ستكون ايامي صعبة اكثر من الماضي الان....... اووف، سعيد باني اخبرت سيث قبل مغادرتها القصر)
ثم عاد للقصر وهو يفكر بكمية المصائب التي ستجلبها ساكرا له الان
في احدى القرى التي يتمركز بها فرسان اسغارديا عند الحدود الغربية الفاصلة بين مملكة اسغارديا ومملكة شانران
كان هنالك حريق ضخم وراحة اللحم المحروق تثير الغثيان و الجثث مرمية بكل مكان منها محترقة ومنها مقطعة
صوت اقدام الخيول التي تثير غبار الارض كانت عالية بسبب السرعة التي جاءوا بها
توقف الخيول بامر أصحابها بعنف وهم يشاهدون اصدقاءهم الذين تركوهم لاجل حماية الموقع جميهم ميتين و النار تلتهم كل شيء
تحدث قائدهم صاحب الشعر الفضي والعيون السوداء بصوت متعب و على وشك الانهيار وهو يمسك الجرح الذي في عيني اليسرى و الدماء تغطي وجهه (اطلبوا.. الدع. م فورا)
ثم اغوشت رؤياه و انهار جسده وجاء مساعده و امسك به قبل ان يسقط من على جواده
___________
يتبع
كيف كان الفصل؟
بهذا الفصل نقدر نقول راح تبدا الحرب او اصلا هي بدات من ثلاث سنين
لكن راح نشاهد المعارك الي هتحصل بيها
اتاخرت بالتنزيل لكن بصراحة اني ما شفت شي من شهر رمضان كله امتحانات
ومافي وقت اكتب الفصول لان حياتي صارت عبارة عن
جامعة من 8الصبح 🥲
ارجع 2 الظهر وبالكاد اقدر اصلي
وبعده اقرا الامتحان 💔🙄
ارجع فطور 5 لحد ما نخلص شغل 8
اكمل قراءة 🙂
انام ب 11 و سحور 2 اصلي 4
ارجع اكمل قراءة الي ظلوا وما خصلتهم 😂
وبعده دوام 🥲
ما فهمنا شي من هل الشهر الفضيل بس اكل ودوام 😭
وبس اشوفكم بخير 😘