More Than Cousins | SK

By SEKAI__VIP

9.6K 426 107

سيهون واقع في الحُب مع رجُله وو ييفان، انهما في علاقة غرامية مُنذ عامين ولكن حياتهما تنقلب رأساً علي عقب عندم... More

INTRO
EP 1
EP 2
EP 3
EP 4
EP 5
EP 6
EP 7
EP 8
EP 9
EP 10
EP 11
EP 12
EP 13
EP 14
EP 15
EP 16
EP 17
EP 19
EP 20 [END]

EP 18

290 12 10
By SEKAI__VIP

ڤـوت + كومنت بين الفقرات فضلاً

إستمتعوا. 🤎

------------------------------

في الساعه الثامنة صباحاً استيقظ سيهون اولاً يفرك عينيه ببطئ بسبب أشعة الشمس التي اقتحمت الغرفة، استقام بجذعه فقط يحاول فرد ظهره جيداً

كان يشعر بألم في عاموده الفقري وجزءه السُفلي ولكن رغم ذلك هو ابتسم ينظر إلي الرجُل بجانبه، جونغ إن كان وسيم جداً ويمتلك ملامح وديعة اثناء النوم

نام سيهون علي بطنه يقترب اكثر من الرجُل خاصته وبدأ يلعب في خصلات شعره بلطف، جونغ إن كان نائماً بعُمق ولم يتحرك ابداً وسيهون ضحك علي ذلك

اراد جونغ إن ممارسة الجنس كل يوم ولكنه الان لا يستطيع حتي الاستيقاظ بسبب الارهاق بالرغم من انه يستيقظ مبكراً في العادة

" جونغي، جونغي يجب عليك الاستيقاظ. "

بنعومة ولطافة كبيره كان يتحدث وكأنه يتحدث إلي طفل صغير، وكان لازال يلعب بخصلات شعر الاكبر

جونغ إن اصدر صوتاً ولكنه استمر في النوم ليقهقه سيهون بلطف، ثم أخفض يده بخبث لحيث منطقة جونغ إن الخاصة وضغط بقوة عليها ليستيقظ الاكبر بفزع

" ماذا تفعل! "

بصوتٍ قلق سأل جونغ إن ليضحك سيهون بصخب علي رد فعله المُبالغ بها

" يا إلهي، انظر إليك، انت خائف من أن اطلب منك الممارسة ها! "

نظر إليه جونغ إن بإزدراء وإلتفت يعطيه ظهره يتظاهر بأنه سيُكمل نومه، وسيهون انفجر ضاحكاً، فقد اخبره بالأمس فقط بأنه يريد الممارسة معه كل يوم والان هو مرهق لدرجة انه خائف من أن يطلب سيهون الممارسة

" لا تقلق جونغي العزيز، استيقظ لنتناول الفطور ثم نبدأ رحلتنا، لم نأتي هُنا للنوم. "

استقام سيهون يقف ارضاً بنشاط يمدد ذراعيه، واستوعب تواً بأنه يرتدي ثوب الحمام وتذكر انهما لم يحضرا اشيائهما من السيارة، لذا نظر إلي الرجُل النائم بطرف عينيه

" كيم جونغ إن، لما لم تحضر الملابس من السيارة؟ لا يمكنني الخروج هكذا "

تحرك جونغ إن بغير راحة علي الفراش بسبب تذمرات سيهون ولكنه لم يرد عليه، ليتنهد سيهون بقلة حيله

رن هاتف جونغ إن ليمد يده بكسل يأخذه من الطاولة الصغيرة بجانب الفراش، ليرد فوراً بنشاط عندما كانت المُتصلة هي سكرتيرته 'تي را'

" أوه، تي را، كيف حالكِ! "

رفع سيهون إحدي حاجبيه من التغيير المُفاجئ الذي حدث للاخر، لقد اصبح نشيطاً فجأة ويجلس علي الفراش بـ استقامة ونبرته لطيفه جداً

جلس سيهون علي الفراش يضع يده علي وجنته ويحدق في جونغ إن بتعابير ساخرة وربما هناك بعض الغضب

" اوه حقاً! هذا جيد اذاً
سأتصل بكِ عندما أعود، لا تقلقي تي را. "

ابتسامته الودودة لم تبتعد من علي شفتيه طوال المكالمة، وعندما أغلق اخيراً نظر إلي سيهون الذي يحدق به بشكلٍ مخيف، رمش جونغ إن عدة مرات

" ماذا بك؟ لما تحدق بي؟ "

سأل بـ ارتباك من نظرات الاخر المُريبة له وسيهون سرق هاتف جونغ إن من بين يديه ولازال يحدق به

" لقد استيقظت تماماً بعد اتصالها! ماذا يعني هذا بالضبط؟ "

رفعة حاجبيه جعلت جونغ إن يدرك انه في ورطة تماماً لذا هو ابتسم بتوتر ينفي بيديه بسرعة

" لا سيهوني، لا تفكر في اشياء لا اساس لها من الصحة، لقد كانت تخبرني بأخبار مهمة تخص العمل لذا يجب عليَّ ان اكون متيقظاً. "

نظرات سيهون الغير مُقتنعة والحادة لم تترك الرجُل امامه وجونغ إن فرك يديه بـ ارتباك

" انا اخبرك بالحقيقة "

بنبرة طفولية وعبوس لطيف قال جونغ إن، ذلك الجانب اللطيف من جونغ إن يجعل سيهون ينهار امامه ولكنه لن يجعل الامر يمُر علي خير مُطلقاً

" طوال رحلتنا لا اريد سماع انفاسك، اذا اردت التحدث ارفع يدك لكي أسمح لك بالحديث "

أطلق كلماته بفحيح الافعي بسبب الانزعاج الشديد الذي يشعر به الان وجونغ إن فتح فمه بغير استيعاب لما يقوله الاصغر، هذا كان مُهيناً بعض الشئ

" لكن سيهون، انا لم أفعل شئ! "

حاول جونغ إن مراضاة سيهون لكي يسمح له بالحديث معه علي الاقل ولكن سيهون تجاهله تماماً يخرج خارج الغرفة للذهاب حيث السيارة لجلب اشيائهما

تنهد جونغ إن بقلة حيله، عليه الان مراضاة سيهون بكُل الطرق الممكنة لان سيهون دائماً كان مُدلل الجميع لذا هو حالياً مُدلل جونغ إن الوحيد وعليه ارضاءه

استقام جونغ إن من مكانهِ يبعثر شعره ويخرج لحيث غرفة المعيشة، وجد سيهون يضع جميع اشيائهما هناك بـ انزعاج ويرمي الاشياء ارضاً بغضب

تحمحم جونغ إن بـ ارتباك، سيهون الغاضب يمكنه تكسير الاشياء من حولهما واشعال النار في المنزل ولن يشعر بالندم للحظة واحدة

" سيهوني، هل تغار؟ "

ابتسم جونغ إن ببلاهة عندما سأل سؤاله وسيهون ترك الاشياء التي كان يضعها ونظر إليه جونغ إن بنظرات فارغة

" اسمع كيم جونغ إن، انت زوجي، زوج كيم سيهون لذا لا يمكنك النظر حتي لبشري أخر غيري، أتفهم ذلك أو يجب عليَّ إعادة حديثي بطريقة أخرى؟ "

لم يجازف جونغ إن ليعرف الطريقة الاخرى، يمكنه تخيل سكاكين تطير في الجو تحاول الوصول إليه، هو اومئ لـ سيهون يخفض عينيه بعيداً عنه

ولكن هناك ابتسامه بسيطة نمت علي شفتيه بسبب غيرة زوجه عليه، كان هذا شئ لا يمكن تخيله حتي في احلامه ولكن هذا حقيقي ويحدث الان بالفعل

" اللعنة عليك وعلي هذه الـ تي را، لتذهبا للجحيم سوياً، لن أهتم. "

حاول جونغ إن كتم ضحكته التي ترغب في الخروج بشدة بسبب تذمرات الاصغر الذي يأخذ اشيائهما مُتجهاً بها للغرفة، ظل جونغ إن واقفاً في مكانه بينما سيهون أخرج ثيابه وبدأ في ارتدائها

" إنه لطيف حقاً، انني محظوظ حتماً. "

تمتم بكلماته ينظر لباب الغرفة المُغلق الذي يحتوي سيهون بداخله، قرر جونغ إن الدخول إليه ليرتدي ثيابه هو ايضاً ليذهبا لتناول الفطور في الخارج

وبعد دخوله هو رأي حبيبه الجميل يرتدي بنطاله القصير الابيض وجزءه العلوي لازال عارياً، جسده الحليبي كان مُغرياً جداً لـ جونغ إن للانقضاض عليه ومحاولة افتراسه ولكن سيهون كان عابساً وغاضباً لذا لم يرغب جونغ إن في المجازفة وتوديع حياته الان

" هوني، هل سترتدي هذا البنطال القصير؟ "

بلطفٍ حاول جونغ إن أن يبدوا وكأنه رجُلاً متفهماً ولكن بداخله هو كان رافضاً تماماً لأن يرتدي سيهون هذه الثياب امام جميع البشر الذين هُنا

" أجل، أتوجد مشكلة؟ "

رفع سيهون إحدي حاجبيه ونبرته كانت تحذيرية بأن لا يتدخل جونغ إن في شئونه ولكن جونغ إن لم يفهم

" أجل، يوجد الكثير من الاجانب هُنا، تعلم أن الرجال الاجانب حُثالة لذا ارتدي شيئاً اخر، كما أن الطقس بارداً لا يمكنك ارتداءه علي أي حال. "

كانت نبرة جونغ إن جدية وسيهون شعر بالسعادة لان زوجه يغار عليه لتلك الدرجة، لكن كبرياء سيهون كان حقيراً جداً لذا هو ضحك بسخرية

" جميع الرجال حُثالة وليس الاجانب فقط "

صُدم جونغ إن من رد سيهون الغير متوقع، شعر بأنه يقصده بذلك الحديث القاسي والذي جعله مُتسمراً في مكانه يحاول استيعاب ذلك

" أنت رجُل ايضاً! "

قال جونغ إن ذلك لتحتد نظرات سيهون تجاههُ، وضع ذراعيه امام صدره بعدما شابكهما ونظر للاكبر

" أجل انا كذلك، لذا سأدع الرجال ينظرون لي كيفما يريدون، كما أن الطقس جميلاً ويكون بارداً في المساء فقط، لذا لا تقلق يا عزيزي. "

تجاهل سيهون زوجه بعد ذلك يُكمل ارتداء سُترته الشتوية الحمراء، لقد كان يرتدي شيئاً صيفياً في الاسفل وشيئاً شتوياً في الاعلي وبشكلاً غريب بدي جميلاً

بينما جونغ إن لازال مُنصدماً من ردود سيهون التي يشعر بالاهانة بسببها، لذا هو تنهد بقوة يقترب من زوجه يحمله بوضعية العروس تحت شهقة سيهون المُتفاجئة

" كيف يمكنك أن تقول لي ذلك، ستجعل الرجال ينظرون إليك؟ "

لازال يحمل الاصغر بين ذراعيه تحت نظرات سيهون المتوسعة، حاول سيهون الافلات بقوة

" أفلتني ايها الرجُل البغيض، أجل سأفعل ذلك وانت اذهب لسكرتيرتك الجميلة، بالتأكيد لديها ثديين ومؤخرة مثالية، انت تحب ذلك. "

ضحك جونغ إن بشدة بسبب كلمات ونبرة الاصغر ذات الحقد الكبير بداخله، ومع ضحكات جونغ إن هو اصبح عابساً اكثر وتوقف عن محاولة الافلات

" انا لا احُب سوي مؤخرة سيهون الجميلة، هل تريدني أن أثبت لك ذلك؟ "

قلب سيهون عينيه علي ذلك الرجُل الذي سيقوده للجنون، انه يستطيع تحويل المشاكل إلي مزاح غبية

" انت لن تحدثني ولن تلمسني طوال رحلتنا كما اخبرتك، وبعد عودتنا سنري بشأن تلك الفتاة، يمكنني فصلها وتوظيف احداً اخر، هل ستعترض؟ "

تنهد جونغ إن يضع سيهون علي الفراش يجعله مُستلقياً ويعتليه بلطف، وسيهون يبعد انظاره عن الاخر بدلال لطيف يجعل الاكبر يبتسم بحُب كبير

" لا يُمكنني أن لا أتحدث معك طوال ذلك الوقت لأن هذا سيجرح مشاعري، أتريد ذلك؟ "

بنظرات ازدراء نظر سيهون للاخر، يعلم أنه يلعب عليه الان وجونغ إن ضحك عندما عرف أن الاخر كشفه

" كنت احاول أن استعطفك،
لماذا تفعل هذا بي سيهوني؟ لا يمكنني ايضاً فصل الفتاة لانها جيدة في عملها، أتحب قطع ارزاق البشر؟ هذا ليس سيهون الذي أعرفه وأحُبه. "

يلعب في شعره الحريري ويحاول إقناع ذلك الصغير العنيد ولكن سيهون كتف ذراعيه امام صدره بعدم رضا وعبس بلطف شديد

" انت تخونني معها، هذا واضح "

بعبوس طفولي ولطيف قال جُملته يجعل الرجُل الذي يعتليه يشعر بقلبه ينقبض بسبب جمال الاخر الذي لا يمزح بجدية، إنه جميل ولطيف جداً

" كيف يمكنني خيانة سيهوني!
انت اجمل منها بكثير. "

حاول جونغ إن مغازلة الصغير الوسيم وتقبيل وجنتيه الشهية وسيهون نفي برأسه عدة مرات بلطف ليتطاير شعره الحريري للجهتين

" لا، انت كاذب وتخونني، اذاً هذا يعني بأنك قُمت بطرد سكرتيرك القديم لجلب هذه الفتاة؟ "

يعترف سيهون بأنه يفتعل دراما الان ولكن ما لم يكُن يتوقعه هو رد جونغ إن

" اوه يا إلهي، لماذا تفتح مثل هذا الموضوع؟ "

بدي جونغ إن غير مُحباً مُطلقاً لفتح هذا الموضوع ليرفع سيهون احدي حاجبيه بغير فهم

" ماذا تعني؟ "

سأل بفضول يحيط وجنتي الاكبر بيديه ليجعله ينظر إلي عينيه مباشرةً وجونغ إن تنهد بخفة

" لم أكُن سأخبرك بذلك ولكن اعتقد أن يجب عليك المعرفة، جيمين اراد النوم معي لذا قُمت بطرده وطلبت من المُحامي أن يجلب لي سكرتير أخر لذا رشح لي سكرتيرتي الحالية، هذا الامر برمته. "

وسع سيهون عينيه بصدمة من ذلك الحديث الغريب لدرجة انه شعر بأن جونغ إن كاذب، ولكن جونغ إن لم يكُن يوضح عليه الكذب ابداً

" ماذا! كيف ذلك ولما لم تخبرني؟ "

خرج من صدمته بعض الشئ ليستطيع سؤاله وجونغ إن همهم لثواني وبعد ذلك أجاب بهدوء

" استدرجني لمنزله واخبرني بأنه يريدني في موضوع مهم لذا ذهبت إليه ورأيته في وضعٍ سئ، اخبرته بأنني احُبك ولن انظر له ابداً، لم اخبرك لانني شعرت بأن لا داعي لذلك، لم تكُن تحبني في ذلك الوقت. "

فتح سيهون فمه بصدمة وكَن الكثير من الحقد والغضب لذلك المعتوه اللعين

" ذلك الانثوي الحقير، لطالما عرفت بأنه يحاول الوصول إليك، يبدوا مثل عاهرة. "

صرخ سيهون بقهر وجونغ إبتسم بشدة لان سيهون يغار بشدة بالفعل، انه عصبياً الان من أجله

" اذاً، ألازلت تعتقد بأنني أخونك؟ "

بـ ابتسامه ونبرة سعيدة سأل جونغ إن يشعر بأنه يحلق في السماء وسيهون نظر إليه ببراءة وعيون لامعة

" اممم، لا
انتَ رجُل جيد، حسناً سنتحدث طوال الرحلة "

أحاط عنقه بينما يقول كلماته بنبرة لطيفه وشقية وهذا جعل جونغ إن يضحك بلطف ويُقبل شفاه الاصغر الوردية والطرية واللذيذة للغاية

" حبيبي الجميل، اذاً اخلع ذلك البنطال وارتدي واحداً اخر، انا جائع ولا استطيع المشاجرة الان. "

بدأ جونغ إن في ذلك مرة أخرى واصبحت ملامحه بارده، تحول في ثانية واحدة عندما أتت عينيه علي أفخاذ زوجه البيضاء والمُغرية جداً

" لن أفعل، انت لن تتحكم بي. "

صرخ سيهون به بـ انزعاج طفيف يبعد يديه عن عُنق زوجه التي كان يحيطها للتو

" كيم سيهون، ارتدي شيئاً اخر بينما لازلت اتحدث معك بلطف. "

نبرته الرجولية والباردة ظهرت فجأة يجعل سيهون يبعده عنه بقوه ويستقيم من مكانه يصرخ به بقهر

" تباً لك كيم جونغ إن، اذهب للجحيم "

ابتسم جونغ إن برضي يستقيم هو كذلك ليأخذ ثيابه من الحقيبة خاصتهِ ليرتديها، أخذ بنطال اسود قماشي وسُترة شتوية بيضاء، بينما سيهون ارتدي بنطال ابيض طويل بدلاً من البنطال القصير

جونغ إن يري بأن سيهون فاتِن للغاية في كل الحالات، حتي مع البنطال الطويل كان لازال فاتناً لدرجة انه اراد ان يخفيه عن العالم ولا يخرجا من هذا المكان

" أهذا جيد أيها المُتسلط! "

اومئ جونغ إن بـ ابتسامه مُستفزة جداً يقصد بها استفزاز سيهون الذي تنهد بتعب يقترب من المرآة

يعلم بأنه لن يأخذ حق أو باطل مع ذلك الرجُل المتسلط والمتعجرف، لذا هو أخرج عطره المُفضل والمِشط خاصتهِ وبدأ في تجهيز نفسه بـ اعتيادية

جونغ إن أخذ ساعته يرتديها ووضع من نِفس عطر سيهون، وبدأ في تمشيط شعره للأعلي بمثالية علي عكس سيهون الذي أسدل شعره للاسفل بلطف

نظرا في المرآه للمرة الاخيره قبل أن يذهبا لحيث وجهتهما، كان الثنائي مثاليان معاً كثيراً، من يراهما سيعرف بأنهما خلقوا لبعضهما البعض

وجونغ إن كان يدرك ذلك جيداً، يعلم أن سيهون هو الشخص الوحيد الذي يليق عليه وأن لا يوجد أحد سيحب سيهون كما يفعل هو

" هناك مطعم ياباني هُنا، أتود تجربته؟ "

سأل جونغ إن بـ اهتمام بينما يقود السيارة وسيهون يجلس بجانبه يبتسم ويغلق عينيه مستمتعاّ بنسمات الهواء التي تلفح وجهه برقة

" سأترك لك نفسي وإفعل بي ما تريده. "

كانت الجُملة الوحيدة التي خرجت من شفاه سيهون طوال الطريق، لم ينظر لـ جونغ إن بينما يقولها بل أكمل استمتاعه بالهواء وجونغ إن ابتسم برضا

هو يُحب عندما يترك سيهون نفسه إليه، يجعله يشعر بأن جونغ إن شخصاً مهماً في حياته ويمكنه أن يقود حياته معه بدون أن يشعر سيهون بأنه يتحكم به

" وصلنا. "

فتح سيهون عينيه علي كلمات جونغ إن، ليجد أن المطعم الياباني بجانب السيارة مباشرةً، ركن جونغ إن السيارة امام المطعم في طريق طويل لصف السيارات ثم نزل هو وزوجه الاصغر من السيارة

اقترب جونغ إن من سيهون بعد التأكد من إغلاق السيارة ليحيط خصر الاصغر بتملك شديد ويقوده لحيث الداخل، سيهون أحب الشعور بلمس جونغ إن إليه بتلك الطريقة المتملكة وكأنه يخبر العالم بأن لا ينظروا لزوجه

هذا كان الشعور الاكثر حُباً لـ سيهون، دخلا الثنائي للمطعم البسيط ذو المقاعد الخشبية الملونة بعدة ألوان كثيرة والطاولات كانت كالمقاعد تماماً

وهناك الكثير من النوافذ الصغيرة التي عليها بعض الزهور الجميلة والتي تعطي اجواء منعشة للمكان، وهناك عطر برائحة الورود يفوح في المكان

" يا إلهي، المكان هُنا عظيم. "

قال سيهون فجأة بينما يغلق عينيه ويشم رائحة الورود في كل مكان، وجونغ إن اومئ بلطف يوافقه الرأي

جلس الثنائي في إحدي الطاولات ينظران لقائمة الطعام المُعلقة علي الحائط بجانب المطبخ ليلفت نظرهما جُملة في أعلي القائمة تقول
"لا يوجد هُنا رسميات، جميعنا اصدقاء"

وقبل أن يقولا أي شئ سمع الاثنين صوت صاخب لفتاة نبرتها تشع بالمرح والحيوية

" اهلاً يا رفاق، ماذا تريدان أن تتناولا اليوم؟ "

كانت مُبتسمة بمرح جعلت الثنائي يبتسمان بلا شعور منهما، كانت جميلة وتمتلك بشرة بيضاء ولديها شعر قصير بُني اللون

" لا تتفاجئا كثيراً، نحن لا نتعامل بالرسميات هُنا، هذا المطعم للاصدقاء فقط. "

ابتسمت بلطف شديد تشير لأعلي القائمة التي توجد بها هذه الجُملة وسيهون ضحك بلطف

" حسناً اذاً، يمكنكِ اختيار شئ لنا علي ذوقك "

قال سيهون والفتاة ابتسمت وعيونها لمعت بـ اشراق عندما قال سيهون ذلك

" اذاً اعتمدا عليَّ،
اذا اردتما شيئاً نادوني بـ 'ييريم' "

ذهبت لداخل المطعم مسرعة بعد قول جملتها الاخيرة لتقوم بتحضير الطعام للثنائي الذي نظرا لبعضهما يضحكان علي تلك الشقية

" إنها لطيفه، اريد قرص وجنتيها "

قال سيهون ذلك بلا تفكير وجونغ إن نظر إليه بتعابير لا تفسر ليرمش سيهون ببراءة مزيفه

" امزح امزح، انها ليست لطيفة ابداً "

ضحك جونغ إن بخفة علي محاولة سيهون لمراضاته بتلك الطريقة الحمقاء

" بعد تناول الفطور ما رأيك بالذهاب لعالم الحيوانات، ستحب الامر. "

رمش سيهون عدة مرات لانه لم يعلم ماهو عالم الحيوانات ذاك ولكن جونغ إن أجاب علي تساؤلات الاصغر بدون أن يسأل حتي

" إنها حديقة كبيرة للحيوانات، ممتلئة بالحيوانات اللطيفة والحيوانات الشرسة والحيوانات المائية كذلك، سألتقط لك الكثير من الصور معهم. "

صفق سيهون بحماس لذلك، هو يُحب الحيوانات كثيراً وجونغ إن ابتسم بسعادة لان ذلك أعجب صغيرهُ

" اذاً لنذهب لهناك ثم نذهب للاماكن الشائعة في جزيرة جيجو، هناك الكثير من الاماكن الرائعة مثل الحدائق الخاصة بالعُشاق وحدائق الالعاب الخطيرة الخاصة بالكبار وايضاً الملاهي الليلية "

عَد سيهون علي اصابعه عدد الاماكن التي يريد زيارتها بشدة وجونغ إن ضحك علي حماس الصغير

" حسناً اليوم سنذهب لحديقة الحيوانات وحدائق العُشاق وحدائق الالعاب ونذهب لشراء أي شئ تريده من هُنا، وغداً نذهب لملهي ليلي مشهور "

اومئ سيهون بحماس لان جونغ إن سيأخذه لكل الاماكن الممتعة، بينما جونغ إن اراد الاعتراض بشدة علي الذهاب للملهي الليلي ولكن طالما أنه سيكون مع سيهون فلا بأس بذلك، ليفعلا هذا لمرة واحده فقط

عادت الفتاة التي تُدعي ييريم مع اطباق شهية من الطعام الياباني لتقدمه للزوجين، لم يعرفا سيهون وجونغ إن اسماء تلك الاطباق ولكنهما شكرا الفتاة وذهبت

بدأ سيهون اولاً في تناول أول قطعة من طبقه وبدت علي ملامحه الدهشة، لقد كان طعمه رائعاً حقاً، ورائحة وطعم اللحم الياباني شهية جداً

عندما رأي جونغ إن معالم وجه سيهون هو تناول طعامه كذلك ليشعر بنفس الشعور، هذه المره الاولي التي يتناولان فيها شيئاً كهذا

" هذه الفتاة لديها ذوق جيد حقاً. "

قال جونغ إن بعدما ابتلع ما في فمه وسيهون نظر إلي الاخر بنظرات ليزرية أضحكت جونغ إن جداً

" سيهوني، ارجوك لا تغار من هذا "

ترجي جونغ إن بينما يضحك بقلة حيله عندما أدرك انه سيكون في ورطة بسبب ما تفوه به قبل ثواني

" سأستمتع بالطعام لانني جائع .. بعدما أنتهي سأتصرف معك جيداً. "

قال سيهون ذلك بنبرة حادة ووضع قطعة أخرى من اللحم في فمه بغضب ليبدوا شكله وكأنه يقطع اللحم بألة لفرم اللحم مما جعل جونغ إن يضحك بشدة علي شكله.

_____________________________

يتبع. 🤎

Continue Reading

You'll Also Like

3.7M 56.1K 66
تتشابك أقدارنا ... سواء قبلنا بها أم رفضناها .. فهي حق وعلينا التسليم ‏هل أسلمك حصوني وقلاعي وأنت من فرضت عليا الخضوع والإذلال فلتكن حر...
1.1M 92.2K 77
‏لَا السَّيفُ يَفعَلُ بِي مَا أَنتِ فَاعِلَةٌ وَلَا لِقَاءُ عَدُوِّيَ مِثلَ لُقيَاكِ لَو بَاتَ سَهمٌ مِنَ الأَعدَاءِ فِي كَبِدِي مَا نَالَ مِنَّيَ م...
501K 15.9K 33
فتيـات جميلات وليالــي حمـراء وموسيقـى صاخبة يتبعهـا آثار في الجسـد والـروح واجسـاد متهالكـة في النهـار! عـن رجـال تركوا خلفهم مبادئهم وكراماتهم وأنس...
1M 67.3K 104
" فرحات عبد الرحمن" شاب يعمل وكيل نيابة ويعاني من مرض اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع مع ارتباط وثيق باضطراب النرجسية مما يجعله ينقاد نحو كل شيء معاك...