توكلنا على الله
.
.
.
.
في ليلة مضلمة..
كاكايو تجد نفسها تستعيد الوعي ببطء، كما لو أنها تنبت من جديد في عالم مظلم وغامض.
تفتح عينيها بحذر، تشعر بالغرابة..
تنظر حولها، وتجد نفسها في غرفة مجهولة، لا تتمكن من تحديد أي تفاصيل فيها بسبب الظلام الذي يحيط بها.
تبدأ الذكريات في التسلل إلى عقلها ببطء، كأنها تتجمع من بقايا أحلام متشتتة. تأتي الصور والأصوات والروائح، مرسومة بوضوح في ذهنها،
ولكنها ملتبسة، كقطعة من مشهد مفقودة تبحث عن مكانها في اللغز الكبير.
تشعر بألم مبرح في رأسها، كأن شيئًا ثقيلًا يضغط بقوة على جمجمتها. تحاول التركيز، لكن كل محاولة يلتهمها الألم اللافت ويجبرها على الاستسلام الى الظلام الطفيف مرة أخرى.
كانت الذكريات التي اتت الى رأسها فجأة جعلت رأسها يأن من الألم
وفي لحظة، تحاول الوقوف، تتحرك ببطء وهي تشعر بثقل في كل حركة. تستند على السرير
. ولكن قدميها لا تستجيب لها، تتزحزح تحتها وتنهار على الأرض بقسوة، وهي تصدر صوتًا مكتومًا من الألم
"لماذا؟" تتساءل بصوت مبحوح، يرتعش
"مهلا كم نمت هنا على أي حال!" سألت بفزع تنظر الى النافذة القريبة
"أنه الفجر بالفعل" تنهدت محاولة الوقوف مرة الاخرى و العودة الى السرير
تجلس هناك بإنزعاج طفيف و تنزع تلك الانابيب المتصلة بجسدها
"اوه..المستشفى" ادركت أين هيا و سارت ببطأ الى النافذة ترى بوضوح شروق الشمس الجميل
تلك الالوان الذهبية المتداخلة..جعلتها تحس بالأمان
"جميل" همست تضع يدها على خدها و تدلكه تنزع الضمادة التي كانت هناك
تحس بصاعقة تضربها دفعوة واحدة..تنفست بسرعة تجلس ببطئ على الارض
تلمس معدتها بألم..بينما ترفع قميصها الخفيف ترا تلك الضمادات تلفها من كل مكان
اشمأزت من شكلها تعيد تغطيتها "مثير للشفقة"
"تسك"
انزعجت تسند رأسها على الحائط
بعد ثواني..تسمع كاكايو صوت وقع اقدام آتي من خارج الغرفة
لم تهتم...هي لا تقوى حتى على الحراك
يفتح الباب بهدوء..يظهر ذالك الرداء الابيض الخاص بالاطباء
تغلق كاكايو عينيها بينما ترا الممرضة تهلع إليها بقلق
"ا..انسة هاتاكي ماذا حدث" تسأل الممرضة بهلع
"أنه لا شيء..فقط ساعديني في الوقوف" قالت بتعب بينما تومأ الممرضة على الفور
بعد اعادتها الى السرير..تسند الممرضة رأس كاكايو ببطأ على الوسادة
"تحتاجين لشيء؟" تسأل الممرضة بهدوء
"لا..شكرا لك" قالت تعيد نظرها الى النافذة
"المعذرة..كم ساعة كنت نائمة؟" سألت ببراءة تعطيها الممرضة نظرة غبية
"ساعة؟ ا..انسة هاتاكي..لقد كنتي في غيبوبة لمدة اسبوع" لقد كانت الطامة الكبرى بالنسبة إلى كاكايو
"هاع!" صرخت بصدمة و اكملت "تمزحي..لست ضعيفة الى هذا الحد"
"اسفة..هذه الحقيقة" قالت و خرجت بسرعة
اطلقت كاكايو صرخة تعبر عن غضبها
"بحق..ما هذا الان" انزعجت تضرب رأسها بيدها
"هاي ايان" نادته بهمس
"اكلمك!!" انزعجت بعد رأيته لم يرد عليها
"ها؟" استغربت
نزلت بنظراتها ناحية معصمها..(كان لديها علامة على قوة ايان في معصمها و كتفها)
رفعت اكمام قميصها للتحقق من الختم
لقد وسعت عينيها عند رأيت الختم يتوهج بخفوت باللون الاحمر
"احمر؟" همست تدلك مكان الختم
"...لا افهم شيء" تنهدت تعيد رأسها للخلف تدلك ما بين حاجبيها
يُسمع صوت الباب و هو يفتح ببطأ..لم تقوى كاكايو حتى على رأيت من هناك
لم تشعر الا بنفسها في احضان احدهم "حمقاء" يردف كاكاشي و يحكم على عناقها
"اسفة" تهمس
لقد ضل كاكاشي على نفس الحالة لمدة قبل أن يفصل العناق
"كيف تشعرين؟"
"بخير"
"متاكدة؟"
"بخير"
"هل يألمك؟"
"بخير"
"هـ..
"بخـ..
لم تكمل جملتها بسبب ضرب كاكاشي لها على رأسها
"لا تقاطعي الاكبر منك"
"هل هذه معاملتك لشخص مريض؟" تتذمر تسند على راسها و تكمل "اوه..ماذا حصل؟" تسأل ببرائة
يتنهد كاكاشي قبل أن يجلس بجدية امامها
"...لقد ختم اوروتشيمارو قواك" ...
ساد صمت طويل
"تمزح؟" ارفدت بصوت مازح
نفا كاكاشي برأسه.."اوه جميل" دلكت ما بين حاجبيها
اكملت "و الحل؟"
"أنه ختم مؤقت..لن يدوم اكثر من اسبوعين" تنهد كاكاشي يبعثر شعرها بينما تشرد كاكايو قليلا
"هل لهاذا لا يستجيب ايان؟" سألت
"لقد بحثت في الامر...ولا..أنه أقوى من ذالك بأضعاف مضاعفة..المشكلة في الحامل..تكون طاقته محدودة و غير ثابته اذا كان حامله أقل من 14 سنة..هذا ما في الامر.." شرح كاكاشي
"سنتين!!!" صرخت بعفوية "هذا كثير لدي بالفعل زليون شيء افعله..ليس وقته بتاتا" صرخت بعصبية قبل أن يمسك بمعصمها
"اهدئي..و ايضا لا تزالين صغيرة على هذا" قال بتعابيره الهادئة
"ابي..انت لا تعلم كيف يبدو المستقبل"
.
.
.
.
.
.
خقيت عالصورة 😭😭💗
(انا صورتها)