INIVETABLE DESTINY | Kth ✓

By Kim_yaassou

7.9K 451 141

_ بعد عامٍ من مَقتلِ أخِيها يجمَعُها مصِيرُها معَ قَاتلِه علَى طاوِلة عَقدِ القُران. - كيم تايهيونغ - بارك... More

INIVETABLE DESTINY | 00
INIVETABLE DESTINY | 01
INIVETABLE DESTINY | 02
INIVETABLE DESTINY | 03
INIVETABLE DESTINY | 04
INIVETABLE DESTINY | 05
INIVETABLE DESTINY | 07
INIVETABLE DESTINY | 08
INIVETABLE DESTINY | 09
INIVETABLE DESTINY | 10
INIVETABLE DESTINY | 11
INIVETABLE DESTINY | 12
INIVETABLE DESTINY | 13
INIVETABLE DESTINY | 14
INIVETABLE DESTINY | 15 (END)

INIVETABLE DESTINY | 06

430 29 9
By Kim_yaassou

☆ لتڪُنْ يَدڪَ الجَمِيلَة سَبَبَ سَعَادتي وتَضْغطَ عَلَى النَجمَة..☆

...


シ︎ 𝑬𝒏𝒋𝒐𝒚 シ︎


♡ الفصل السادس | صـداقَـة ♡

------

قبل ان اقوم بالتحدث صاحت خالته بتهكم...

" ارأيت ابي.. "

حمحم تايهيونغ يمسك يدي ينظر الى خالته بحدة.

" ماذا حدث!؟ "

" إسأل زوجتك "

هز رأسها لها بغضب ثم استدار ناحيتي ضيق عينيه ثم غير نبرته لي بسرعة يتحدث بخفوت.

" اللعنة ايلا الم تجدي غير هذه لكي تتعاركي معها"

قلبت عيناي منه دنى اكثر يتحدث بهمس..

" كيف سأتخلص الأن من صراخها المزعج "

" لما تتحدث بصوت خافت! "

قالت تلڪ المشعودة مولي كلماتها بغضب إستدار ينظر لها ثم نبس بحدة..

" لنجلِس ونتفاهم "

ضغط على يدي ثم تمشى بي يجلس على الاريكة وفعلت المثل ترك يدي ثم اتكأ على الاريكة يرخف بجسده.. ضرب الجد بعكازته الارض بغضب ثم صاح..

" ليس وقت لا مبالاتك سيد تايهيونغ.. زوجتك قد قللت الاحترام مع خالتك ويجب ان تعتذر وامام الكل "

نظرتُ الى العائلة كاملة ثم ضحكت بسخرية..

" لن افعل لست المخطئة ثم حتى القاضي يستمع الى اثنان.. هي من بدأت لقد قالت لي انني بلا تربية لم اجاريها وسكت لانها كبيرة في السن ولم يتبقى لها اكثر مما عاشت لكنها تجاوزت حدودها "

ضحك جونغكوك بصوت عالي اخر كلامي استدارت العائلة بالكامل تنظر له وبالطبع انا ايضا وضع يديه على فمه يكبت ضحكته ينظر الى الارض..

جلست تلك المشعودة على الاريكة بغضب بعد كلامي. حركتُ بصري الى تايهيونغ وجدته يفتح فمه لي بصدمة رفعت كتفي له بلا مبالاة ثم كتفت ساعداي.

رأيته بعد ذلك يبتسم بمكر حقا لم احبِب تلك الطريقة مالذي ينوي فعله كأنه وجد حل للخروج من الورطة..

تحمحم ثم تقدم ناحية جده يبدأ بالكلام..

" اه جدي حسنا سأقول لكم في الحقيقة زوجتي.. زوجتي مجنونة حقا "

نظر له الجد بإستفسار رفع تايهيونغ يديه يشير برأسه حركة انني مجنونة حقا يهمس له..

" اجل لديها تلف عقلي..قليلا فقط "

التفت لي بخفة ثم عاود النظر الى جده..

" بل اكثر بقليل "

فتحت عيني بصدمة بسبب كلامه اردت النطق حتى سبقني جده..

" مجنونة!! اذن قلبت ان تتزوج فتاة مجنونة ضد رغبة عائلتك لهذا قمت بالابتعاد عنا بسبب هذه المجنونة؟ "

ضحكتُ بعدم تصديق سأنفجر الان استدار ينظر لي ثم رفع حاجبه بإستسلام يترجاني بعينيه ان افعل..

تنهدت بعصبية سأنتقم منك انتظر فقط.. ثم عاودت النظر الى جده اقوم بحركة غير طبيعية..

" اجل مجنونة "

نظر الجد الي حتى رأيت تايهيونغ يغمض عينيه يؤكد الامر..

" اجل جدي اخبرتك سابقا "

اقتربتُ بغضب من حركته..

" انا؟ "

هز برأسه لي استدرت الى لورين كانت تقف بالخلف.

نطقت بعصبية...

" هل قال لكم تايهيونغ قبل ان آتي الى هذا القصر انني مجنونة!؟ "

حاولت لورين والعائلة عدم الضحك ينظرون الى الارض...

تنهدت احاول ان اهدئ نفسي ثم قلت بحدة..

" الحقني "

خرجت بغضب من هناك ايعقل قال لهم هكذا سأقتلك.. استدرت له وجدته مازال يجلس هناك والعائلة كلها مصدومة فصِحتُ بإنعفاال.

" بسررعة "

استقام تاي بسرعة بعد كلامي ثم رأيته بتبلع ريقه يتمشى ببطئ.

صعدت الدرج بغضب اتوعد له كيف يستطيع فعل هذا لا والجد يقول له تركتنا من اجل مجنونة..

سأفقد عقلي الان حقا... لقد قال جده لي انني مجنونة ثلاثة مرات في جملة واحدة واللعنة !؟

فتحت الباب ثم اغلقته بقوة امشي ذهابا وايابا ثم جلست بإهمال على السرير... مسكت الوسادة ثم ضممتها الى فمي اصرخ داخلها بكل قوتي اضرب رجلي بالهواء..

" اااااا تايهيونغ سأقتلك "

استقمت بغضب ثم نزلت الى الاسفل اتجه الى المطبخ وجدت مكنسة هناك...

" سأريڪ المجنونة ماذا تفعل "

نزلت الى الاسفل وجدتهم مجتمعين يشربون قهوتهم بهدوء والجد غائب ماإن دخلت حتى انتفضو ينظرون لي بصدمة وتلك الشريرة قد بزقت القهوة بعدم استعاب اما الفتياات فقد انكمشو يعانقون بعضهم..

ضربت المكنسة بقوة على الارض وصحت بهدوء.

" أين تايهيونغ "

نطقت احدى الفتيات تؤشر الى الخارج تتحدث بتقطع..

" ف. في الخارج "

حركت لها رأسي ثم ركضت الى الخارج كان يقف مع جونغكوك يشد ياقة كنزته.. لم اهتم للأمر بل ضربت المكنسة ارص على اسناني..

" تايهونغ "

استدار ينظر لي يضيق عينيه ماإن رأى حالتي ابتسم بتكلف ثم ترك ياقة جونغكوك ومسد على كتفه..

" ارأيت جونغكوك زوجتي عمرها سيكون مديد تحدثنا عنها وهاهي امامنا...زوجتي البريئة "

تقدمتُ منه أحرك المكنسة انظر له...

" ليس من الجيد ان انتظرك فوق وانت هنا تتحدث الم اقل لك الحقني!! "

عاد جونغكوك بخطوة للوراء ينظر لي بعمق..

" واضح انها بريئة "

نظر له تايهيونغ بحدة ثم تنهد يقترب ناحيتي يتحدث بهدوء..

" هيا فاتنتي ضعي مابيدك. حقا تعجبني شخصيتك هذه لكن بيننا فقط لا تفضحينا الان لا تضيعي هيبتي "

اشر لي بعينيه ينظر خلفي بعد كلامه استدرت وجدت كل العائلة تختبئ ثم تعاود النظر لنا تتجسس.

إستدرت مجددا اليه وجدته يقترب يحاول أخد المكنسة مني ابعدت يديه بسرعة رفع نظره لي يبتسم ببراءة..

" ماذا تحاول ان تفعل؟ "

" اه لا فقط كنت اريد مساعدة زوجتي الجميلة بالمكنسة لابد انكِ تعبت هيا اعطني اياها... "

ابتعدت عنه اكثر انبس بحقد..

" لا مخطئ تقصد زوجتك المجنونة "

ركضت وراءه اخر كلامي أحاول ضربه كان يركض بسرعة ثم يلتفت لي بعد ذلك وملامحه تدل على عدم التصديق كلما كان يريد التحدث اقاطعه بضربه.

لم نشعر حتى وجدنا انفسنا بالحديقة وانخفاض صوت ضحك العائلة رميت المكنسة ثم سندت ركبتاي بيدي اهدئ انفاسي بعدما شعرت بالراحة رفعت رأسي لكنني لم أجد تايهيونغ.

ابتلعت ريقي اقف اتفحص المكان بعيناي ابحث عنه يا الهي منذ قليل كان هنا مسحت على وجهي ثم تقدمت من الحديقة اكثر كانت مرتبطة بالغابة.

كلما اتقدم اكثر انادي بإسمه سمعت صوت غريب خلف شجرة كبيرة ازدادت دقات قلبي حتى وانني متأكدة انه تايهيونغ لكن هناك بالطبع احتمال ضئيل انه ليس هو.

شجعت نفسي اتقدم ناحية الشجرة حتى وصلت والتفتُ لها لكني لم اجد احدا تنهدت براحة مإن اردت المغادرة حتى شعرتُ بجسد يدفعني على كف الشجرة يحاصرني بينها وبين جسمه.

كان تايهيونغ. وضع يديه على خصري والثانية يتكأ بها على الشجرة ابتلعت ريقي اهمس بخجل..

" ماذا تفعل! "

ابتسم بخفة ثم سند جبينه بخاصتي يتحدث بتخدر..

" افعل ماذا "

وضعت يدي على صدره محاولة ابعاده لكنه قام بإحكامها باليد التي كان يسندها على الشجرة رفعت نظري له اهمس بتقطع قلبي ليس بخير.

" تايه. يونغ. دع. ني اذهب "

نفى لي يبتسم ثم ضغط على يدي..

" لقد اخطئتي عندما نطقتي اسمي بتلك الطريقة.. اذن تحملي "

لم يترك لي المجال للإستعاب فقط اقترب مني بسرعة يضع شفتاه على خاصتي شعرت ان الزمن توقف بتلك اللحظة جمدت بمكاني حتى شعرت بنسمة الهواء تداعب وجهي وجدته يبتعد عني يرمقني بهدوء..

" اللعنة "

قال كلامه يعاود تقبيلي وهذه المرة قد تعمق بقبلته ولم يفصلها الا بعد دقائق حتى شعرت بالاختناق.

ابتعد عني ثم ابتسم لي يضع يديه على خدي تنفست بقوة احاول تهدئة نفسي.

مسك يدي يقربني ناحيته اكثر حتى ارتطمت بصدره يقوم بحضني ثم قبل كف شعري..

قلبي الان على وشك الخروج من قفصه نفيت برأسي ثم دفعته بكل قوتي وصحت بإنفعال..

" ماذا تفعل..أكرهك حقا "

تفاجئ من فعلتي ثم عاد بخطوة للوراء بعدم فهم.

" ظننتُ انكِ تريدين هذا ايضا ايلا! "

اجل معه حق ربما كنت اريد هذا لا اعلم حقا ماذا يحصل لي ولا اعرف ماذا افعل.

اعطيته بظهري ثم ركضت داخل القصر افكاري مشتتة حقا صعدت الدرج بسرعة كبيرة لم اشعر كيف وصلت للجناح اغلقت الباب ثم اسندت بجسدي عليه ارد نفسي المسلوب اتذكر الذي حدث.

وضعت يدي على شفتي السفلى ثم تنهدت اغمض عيني وابتلعت ريقي بصدمة.. اعع انا اريد هذا لا مستحيل...

حركت نفسي انفض افكاري ثم زفرت بحيرة لا اعلم ماذا كانت افكاري هذه صحيحة ام خاطئة ايعقل ان لدي مشاعر ناحيته قبلته الاولى لي في ذلك المنزل وهذه تختلف كثيرا.

الشعور الذي احس به الان لا استطع وصفه... مسحت على وجهي اتوجه ناحية الحمام حتى سمعت دق الباب تسارعت دقات قلبي لكن سرعان ما زفرت بإطمئنان عندما وجدتها لورين عدت بأدراجي افتح الباب لها.

" لورين تفضلي "

دخلَت للداخل ثم استدارت لي تتحدث بإستغراب..

" مابك!! كنت اناديك لكنك ركضت بسرعة متجاهلة ذلك "

" لا لم اقصد ذلك لم أسمعك فقط "

هزت برأسها لي تجلس على السرير..

" بالمناسبة سعيدة لاجل اخاك اصبح بخير "

" شكرا لكِ لورين "

" ذهبت اليه منذ قليل كان نائم "

" اقدر ذلك حقا اجل اعطاه الطبيب مهدئ كي ينام اكثر العملية كانت صعبة جدا "

همهت لي بتفهم..

" ايلا امتأكدة انكِ بخير!؟"

نظرتُ لها مطولا ثم زفرت بإستسلام.

" لا اعلم لورين "

ضيقت لي عينيها بعدم فهم اقتربتُ منها اجلس بجانبها.

" تايهيونغ.. "

" مابه!! "

" لقد قبلني منذ قليل "

وسعت عينيها بتفاجئ ثم صاحت.

" تكذبين!! "

قلبت عيني منها بملل..

" لعلمك انها المرة الثانية.. كانت قبلتي الاولى عفنة ولم ترقني بتاتا بسببه ليتها كانت هذه "

ضحكت بصوت عالي بسبب كلامي..

" لما الحب يولد دائما بعد الكره! "

" عن اي حب تتحدثين لورين؟ "

ضربت كتفي تعقد حاجبها لي..

" الذي ينظر لك كيف تغارين عليه سيقول هوس وليس حب "

ماذا!! اكنتُ واضحة لتلك الدرجة!! اردتُ التحدث قاطعتني بتحذير..

" لا تنكري.. انه واضح. انت تحبينه ثم هو يعلم انك تغارين لهذا كان يحاول ان يضايقك بالتحدث معي كان يستمتع بهذا.. كنت آداة لكم اللعنة عليكم "

وضعت يدي على وجهي اصرخ ثم نزعتها انظر لها..

" لا اعلم حقا. عندما اراه اشعر بأمان وراحة غريبة احب مضايقته لانه يجعلني ارى غضبه ورفع حاجبه ، ضحكته ، عيونه ، وعندما يقول ذلك الغزل لي اتمنى ان يتوقف الزمن بتلك اللحظة ، ان لا يتوقف عن الكلام فقط ولا يبتعد عني.. "

سكتُ قليلا ثم اكملت حديثي بغصة..

" وعندما افكر بزواجكم عندما اراكم سويا اشعر ان قلبي يحترق و بكيت حتى نشفت دموعي.. و.. "

رفعتُ عيني لها وجدتها تنظر لي ببإتسامة..

" عطره يخدرني بالكامل اشعر بالإطمئان بوجوده ولا افكر بالخوف... اذا كان هذا هو الحب فأجل احبه.. انا احب تايهيونغ "

سندت بيدي على ذقني اقوس فمي..

" سأكون كاذبة ان قلتُ لك لم افرح عندما قبلني بل كنت انتظر هذا.. حقا تفاجئت لكنني شعرت بأنني في عالم آخر.. عالم انا وهو فقط "

وضعت لورين وجهها على الوسادة تصيح داخلها.

" ولما انا خجلت الان من كلامك وأضحك مثل المجنونة "

حركت رأسي بيأس بسبب فعلتها. رفعت جسمها تحمحم بثبات.

" احم اكملي "

قوست فمي بحزن عندما تذكرت.

" أشعر انني افعل شيئا خاطئا.. انا خائفة كثيرا.. البارحة فقط كان... كنت اكرهه كيف اصبح أماني وملجئي وكل شيئ بحياتي... كأنه ليس الشخص الذي تزوجته بالاجبار وكنت اقول تقبلي ايلا قدركِ المحتوم.. كأنه ليس الشخص الذي اقسمت على ان انتقم منه. حتى واذا قررت ان اغير معاملتي معه لكن ليس لدرجة انني سأ.. اوف لا اعلم لورين انا خائفة.. خائفة ان يخيب ظني به ككلِ مرة "

رفعت كلتا يديها تضعهم على كتفي تتحدث بجدية..

" انظري ايلا انا افهمك لكن الحب الحقيقي يأتي مرة واحدة فقط على الاقل انا اثق بهذا مع اخوك يونجاي.. حسنا تمهلي ولا تضغطي على نفسك لكن لا تجعلي تايهيونغ يشعر انك تكرهيه لا تنفري منه ولا تحمليه ذنب موت يونجاي.."

ابتسمت لها بإمتنان معها حق.. فتحت عيني على وسعهم عندما تذكرت شيئا استقمت من مكاني احمل هاتفي ثم عدتُ لها..

" انظري الى هذا المطعم يحتاجون الى فتاة لهذه الوظيفة لكن تايهيونغ ضد الفكرة انني اعمل "

همهت لي بتفكير ثم نطقت..

" انتِ بماذا تفكرين!؟ "

" يجب علي العمل لورين لن اظل مرتبطة بتايهيونغ.. بكل مرة اشعر انني لا انتمي له ولا الى هذا المكان لا اريد ان يكون مسؤولا عن والداي.. هل تفهمينني؟ "

" اجل اجل ايلا لكن لا يجب عليك العمل بدون موافقته "

نفيت لها بسرعة اتحدث بجدية..

" ليس بالضرورة موافقته.. وانتِ ستساعديني "

" لڪِن ايلا ذلك خطر عليك "

نظرت لها بعدم فهم..

" لما خطِر؟ "

رفعت نظرها بغير مكان كأنها تحاول تجنب سؤالي..

" حسنا لنتصل بهم اولا اذا وافقو غدا سأقوم بإيصالك.."

ابتسمت بفرح اعانقها ثم شكرتها بادلتني الحضن تبتسم لي ضللنا مدة على تلك الحال نتحدث بأمور عشوائية ثم استأذنت تخرج من الغرفة.

استقمت انا ايضا ادخل الحمام حتى سمعت صوت الباب..

" انسيت شيئ لورين "

عقدت حاجبي عندما لم اسمع صوتها استدرت انظر وجدتها كامرين ام تايهيونغ..

" هل استطيع الدخول!؟ "

" لقد دخلتِ فعلا!! "

هزت برأسها لي تقترب ناحيتي...

" اريد التحدث معك "

تنهدتُ بخفوت ثم رفعت يدي اعطيها اشارة لكي تجلس تمشت تجلس هناك ثم جلستُ مقابلا لها..

" انا اسمعڪ "

نظرت لي لمدة ثم نطقت بهدوء..

" ايلا اعلم ان زواجك من تايهيونغ غير حقيقي "

قوستُ فمي بعدم مبالاة..

" والمعنى!؟ "

اقتربت مني تضع يديها على خاصتي.

" اعلم انه متأخر جدا ولكن. متأسفة لموت اخوك لم تكن لدي الفرصة للتحدث معك واليوم اتيت كي اتحدث بكل وضوح واضع الامور بنصابها بهذا الموضوع بالذات "

سكتُ انتظر منها ان تكمل كلامها لكنها فاجئتني بردها.

" انتِ لم تخسري اخوك فقط بالحادث.. "

ابتلعت ريقي ودق قلبي بعنف ثم ضيقت عيني لها..

" ماذا تقصدين!؟ "

تنهدت بحزن تحاول عدم البكاء..

" انا ايضا خسرت ابني.. تايهيونغ قد تغير لم يعد كما كان. كان مصدوما للغاية ويرى كوابيس ثم يستقيم يعانقني ببكاء ويقول اشياء ڪ انه خيب امل صديقة طفولته وستكرهه لم افهم ماذا كان يقصد بكلامه بعدها جده قد سحب منه كل املاكه واجبرني ان اتخلى عن ابني."

انزلت رأسها بحزن تمسح دموعها..

" ابتعد عنا واستقل بعمله في شركته الخاصة وقد وعدنا انه لن يعود الى هذا المكان الا وهو جثة ميتة.."

فتحت عيني احاول الاستعاب..

" حقا اخي مات بالحادث وتايهيونغ كان السبب لكن انتم عائلته كنتِ امه كيف استطعتم ان تتخلو عنه.. وانتِ بالذات!! "

" رغم كرهي وحقدي اتجاهه الان اشفق عليه حقا.."

مسكت يدي تنفي لي ببكاء.

" لقد أجبرت أعلم انني أخطئت لكنني نادمة انا لا أستحق ان أكون اماً.. تايهيونغ قد قطع كل علاقته بنا بعد الحادث واقسم ان لا يعود وانه لم تعد تربِطه علاقة بنا لكنه قد عاد فقط بسببك لقد تخلى عن كرامته لاجلكِ فقط لاجل حمايتك.. اتى وطلب من جده ان يبقى هنا.. تاي الذي كان يفضل الموت على العودة بقراره... انتِ فرصته الوحيدة ايلا.. "

ضغطت على شفتي السفلى متجاوزة كلامها الاخير اقول بحدة..

" ممَن يحميني! "

عقدت لي حاجبها بإستغراب..

" لما الم يقل لكِ شيئا! "

ضغطت على قبضة يدي أستقيم من مكاني اتحدث بإنفعال..

" ماذا يقول؟ "

" ايلا... تايهيونغ.. "

نظرت لها بعدم صبر..

" مابه تايهيونغ "

زممَت فمها بتوتر تستقيم من مكانها.

" أظن انه من الافضل ان تسمعيها منه..ليس من صلاحيتي ان أتدخل "

ضحكتُ بعدم تصديق ارد عليها بتهكم..

" اذن صلاحيتك تسمح لك بقول ان اعطي فرصة لتاي واجعل زواجي به حقيقي ولا يسمح لكِ قول لي ممن سيحميني!؟ "

خرجت من الغرفة دون ان ترد حركت رأسي بعدم تصديق لهذه العائلة غريبة الاطوار متجهة الى الحمام.


___________

وقفت بعد مدة امام المرآة انشف شعري بالمنشفة حتى سمعت تاي يناديني من الخارج احمر خدي من الخجل ثم ركضت افتح الحنفية كأنني مازلت استحم لكني انتفضت عندما دق الباب بقوة يصيح بي.

" أخرجي ايلا اريد التحدث معك "

ابتلعت ريقي بخوف ثم اغلقت الحنفية ولبست ثيابي بسرعة بعدها اخدتُ نفسا عميقا وفتحت باب الحمام اخرج كان يتكأ على الحائط ينتظرني.

رمقني من الاعلى الى الاسفل رفعت يدي ناحية جسمي اغطي نفسي لا اراديا بسبب نظراته تنهد مطولا ثم اقترب مني..

" اجلسي "

جلست على السرير بدون نطق كلمة جلس بجانبي ايضا ثم ساد الصمت بعدها حتى قطعه..

" انا اسف على ماحدث منذ قليل.. كانت لحظة عابرة فقط اعتبريها لم تكن "

وجعني قلبي بكلامه اردت ان أصيح به لكنه اكمل كلامه..

" اعلم يجب ان نتمهل بعلاقتنا وانكِ خائفة. انتِ.. حسنا اعلم ان الامر سخيف لكن هل تقبلين ان اكون صديقك ايلا؟..قلبي آلمني عندما اخبرتني انكِ تكرهينني لذا فالننسى فقط ماحصل "

تنهدت بإرتياح ثم همهت له بالموافقة.. ابتسم بفرح ثم اقترب مني..

" لكن هذا لا يمنع من القول انني سأكمل حياتي معك.. فقط اصدقاء كي اجعلك تحبيني بعدها ايلا "

الديناصورات والفراشات يقيمون حفلة ببطني الان لقد وقعت وانتهى..

ابتعد عني ثم حمل الملف واستدار يعطيه لي.. حملته بإستغراب انظر الى الملف..

" ماهذا؟ "

مسك المنشفة ينشف شعري يتحدث بهدوء.

" لم اقصد انني لا اشجعك او لا احترم قراراتك ايلا فقط قلت ذلك لانني اعتقدت انكِ لا تحتاجين لهذا وانا بجانبك.. "

رفعت رأسي انظر له بعمق بسبب كلامه..

" لقد قمت بالتسجيل لكِ لسنتك الاخيرة في الجامعة .. لكن بالمنزل ايلا.. حاليا فقط ارجو ان تتفهمي.. بعد تخرجك انا بنفسي سأجد لك عمل مناسب "

شهقت ببكاء بسبب كلامه ثم نزعت المنشفة منه وعانقته اتشبث به..

" ايلا مابكِ لما تبكين "

" شكرا تاي "

بادلني الحضن يمسح على ظهري برفق لا اعلم كم من الوقت ونحن على تلك الحال لكن فقط تركنا اجسادنا هي من تتحدث..

" ايلا دعيني انشف لك شعرك قبل ان تمرضي "

نفيت له بسرعة اتشبث به اكثر.

" فقط دعنا هكذا "

بقيت على ذلك الوضع حتى لم اشعر كيف غفيت.. شعرت به عندما حملني بين يديه يضعني على السرير يتحدث بعتاب..

" ترتاحين فقط عندما تمرضين "

اعطيته ظهري ارفع الغطاء محاولة النوم لكنه مسك يدي يجعلني استقيم بنصف جسدي فتحت فمي بثمول اعترض..

" تايهيونغ دعني انام "

" ليس قبل ان اجفف شعرك لن تنامي وهو مبتل هكذا "

جلس وسط السرير ينشف شعري وضعت رأسي على صدره احاول النوم حتى سمعته يضحك بخفوت ابتسمت انا ايضا وسط نومي حتى اتت بفكري مكالماته بالهاتف وكلام والدته..

فتحت عيني ثم نظفت حلقي ابدأ بالحديث..

" تايهيونغ "

همهم لي بخفة ثم ابتعدت انظر له.

" ماهو عملك بالظبط؟ "

رد علي بتلقائية.

" مصمم فساتين خصوصاً فساتين سهرة.. "

ضيقت عيناي له اردف بحدة..

" تقصد عروض ازياء وحركات ايضا!!"

" اجل "

زممت فمي بعدم رضا ثم اضفت..

" هذا يعني عارضات ازياء وثياب مكشوفة للغاية "

" اجل.. ذلك تصميمي بالظبط "

لهذا وجدت الكثير من الملابس الراقية هنا بالخزانة!!

قلبت عيني بغضب بسبب كلامه.

" اكمل تنشيف شعري بسرعة.. "

" اتأمرينني الان!؟ "

رفعت رأسي اريد التحدث حتى سبقني يقبل خدي..

" تستطعين النوم الان انتهيت "

استقام من مكانه يريد الذهاب مسكت يديه بسرعة..

" الى اين! . الن تنام هنا "

تأملني لثواني ثم نطق بخبث.

" لما اتريدين مني النوم هنا!؟ "

ضحكت بخفة اترك يديه.

" بالطبع لا. فقط لانني لم احاسبك المرة السابقة بنومك بجانبي بدون علمي "

رفع يديه بعدم اهتمام.

" لا تقلقي لن انام هنا مجددا يمكنك ان تأخدي راحتك "

قبل ان استوعب كلامه خرج من الغرفة ارتميت الى السرير بغضب اشمت نفسي بشتى الشتائم ثم بقيت اتقلب على السرير محاولة النوم لكني لم استطع حتى للعشاء لم احبذ النزول.

مرت ساعة ساعتين ثلاث ساعات حتى فُتح الباب استقمت بفرح لكن اختفت ابتسامتي وحلت مكانها الخيبة عندما سمعت صوت لورين.

" ايلا اانتِ مستيقظة "

" اجل "

عقدت حاجبها بإستغراب

" لما لم تنامي بعد؟ "

" كنت اشاهد مسلسلي. ماذا هناك! "

" لقد اتصلت بصاحب المطعم وقد وافق على العمل"

فتحت فمي بدهشة بسبب كلامها.

" بهذه السرعة؟! "

هزت برأسها لي.

" اذن ماذا سنفعل!! "

اقتربت مني تتحدث بخفوت.

" غدا بعد ان يخرج تايهيونغ سآتي لك ونخرج بعدها "

تنهدت بإرتياح.. لكن لما بداخلي لا اريد هذا. لما خفت من الكذب على تايهيونغ.. نفضت افكاري بسرعة اهز برأسي لها.

" حسنا لورين.. "

________________


يونجاي




_____________

_ الفصل تم ✓

_ ارائكم..

_ مم شو يحميها وياترى قصة الحادث صح...

_ نلتقي بعد رمضااان احبكم ☝🏻😭

Continue Reading

You'll Also Like

3K 216 22
KIM TAEHYUNG إنتظرت كثيراً لأجد الحب، وفجأة شعرت بنبضات القلب، ووقتها عرفت أنني وجدت شريك الدرب كـيم تـايـهـيونـغ لــي يـونـا مكتملة ✓
249K 15.7K 32
-مُلاكمة؟ هذا أسخف شيئاً سمعتهُ ، هذا ليس مكاناً لفتاة! أردف ضاحكاً بسُخرية -حقاً؟ اذاً لما أنتَ هُنا؟! -جيون جونغكوك -أوه بيول -قيد التعديل-
360K 19.2K 16
' لما تتحدث وكأنها ملكك ' ' لانها بالفعل ملكي ، انها نونا خاصتي ' بارك اريم ♡ جيون جونغكوك ♡ Started : 17 / 07 / 2018 ♡ Finished : 12 / 08 / 2018...
615K 39.5K 23
{ Sexuel contact} جنيرالٌ مخدرمٌ أنتَ أوقعتنِي بينَ سلاسلِ عشقكَ الأبدية و أنا مجردُ أنثى عذراء سقيتُ بعسلِ علاقتناَ الآثمة و بللت إطار علاقتنا بدمو...