استنشق عشقا

By LienMuhmmed542

8.3K 132 54

ارى فى حديثك ما يجعلنى اعشقك فما بالك بلقائك جبران خليل جبر... More

1
2
الشخصيات
3
4
5
6
7
9
توضيح
10
11
12
13

8

349 6 7
By LienMuhmmed542

فى الملهى الليلى
خالد كان اسرع من فارس فا بالرغم من طبعه الهادئ الا انه كرجل عربى يغار وشديد الغيره فهذه حبيبته تلك المتهوره العصبيه فكيف تلبس هذه الملابس الملعونه التى تبرز جمالها
فا فى كل خطوه يخطوها تجاها اقسم على ان يكسر ضلعوها على تلك للملابس ثم ياخدها بين احضانه لاشتياقه لها
كان يحاول ان يلحقه فارس كان الظاهر لاى احد من الخارج ان فارس لا يستطيع ان يمسك بخالد
كان فارس كان ياخر نفسه عن قصد لانه لايقل عن خالد من العصبيه بل يزيد فهو منذ دخول البنات وهو يراقبهم والغضب ياكله فكانت ليلى كالعاده جميله لكن اليوم جمالها مثير وتمنى ف داخله ان يستطيع خالد ان ياخدهم بعيدا عن هذا المكان الملئ بالرجال وهو ادرى الناس بنظراتهم
وفى النهايه اقنع نفسه انه يريد خرجها لخوفه عليها وليس وغيراته الشديده
عند ليلى ونرمين كانوا يشربون العصير ومستمتعين بالاغانى بعيدا عن الناس ويراقبون ما يحدث حولهم ولكن فجأه شهقت نرمين وهى تنظر بصدمه
ليلى : فيه ايه ما .. ولم تكمل جملها لانها رات ما تنظر اليه
ولم يستمر الوضع كثيرا
فاتى خالد وامسك نرمين من معصمها بقوه واوقفها
: انتى بتزفتى ايه هنا وايه المسخره ال لبساها
نرمين على الرغم من صدمتها والمها من قبضه يده الا انها تصنعت البرود : وانت مالك
خالد بعصبيه من برودها : لا مالى ونص انا خطيبك
نرمين وهى بتضغط على كل حرف : كنت يا خالد دلوقت انت ملكش دعوه بيا
فى ذات الوقت ونرمين وخالد يتخانقون
كان فارس ينظر ليلى بنظرات اسف لتصرفه الغبى وعتاب لانها انقى من هذا المكان الدنس وغيره لا يعرف سببها
لكن بالمقابل كانت ليلى تنظر له ببرود عكس المتوقع فهو توقع كل شئ منها الا نظره اللا مبلاه
فارس بصعوبه نطق : ليلى
ليلى على الرغم من الهزه التى شعرت بيها لمجرد نطقه باسمها الا انها كانثى جرحت كرامتها ردت ببرود
: نعم
لثانى مره تصدمه فهى عكس كل النساء ال تعرف عليهم
: بتعملى ايه هنا ده مش مكانك
ليلى : شئ ما يخصش حد واتفضل امشى
على الجانب الاخر
كان هناك شابين من اول دخول البنات وهما بيحاولوا يفتحوا معاهم سكه
وبالفعل ارسلوا مع الجرسون مشروب لكن البنات رفضت
وذلك حدث قبل ان ياتى خالد ولاحظ فارس وكان هيتصرب لو كانوا تجاوزوا حدهم لكن من حسن الحظ ان البنات رفضت
كان الشابين بيتابعوا ال بيحصل
خالد بعصبيه وهو يحاول ان يسحب نرمين : انتى خطيبتى وهتفضلى خطيبتى
نرمين  بعصبيه : كنت يا خالد افهم بقا وكملت بغيره روح لكنت بتخونى معاها فى المكتب
خالد : انتى فاهمه غلط دى ومكملش كلامه
بسبب شاب مسك ايده وزقه
: جرا ايه يصحبى البت مش عايزه هو بالعافيه
خالد زقه فى صدره : وانت مالك خالتك
الشاب : لا دى خالتك انت وراح ضرب خالد براسه فاصاب انفه
وسرعه تدخل فارس ومسك الشاب لوى ذراعه وضربه نفس الضربه لكن بقوه مضاعف
ضربه اكثر من ضربه وتدخل الشاب الثانى لحمايه صديقه لكن فارس كان كالضبع فى الهجوم على فريسته وابرح الاخر ضرب مؤذى فهذا هو الذى كان ينظر ليلى نظرات هو يفهمها كويس لانها رجل ويفهم نظره الرجال لاى امرأه جميله
كان فارس يضرب الشاب دون رحمه وحاول الشاب الاول حمايه صديقه لكن هيهات فهذا فارس الصياد
وخالد ايضا استلم الاخر الذى ضربه وابرحه ضربا لانه فهم لماذا تدخل وحاول البنات التدخل لكن لم يجدى نفعا
فخالد زق نرمين وفارس نظر ليلى نظره ارعبها وجعلتها تخرج عن برودها فنظرته اخافتها
وحدث خناقه كبيره وفهناك بعض الشباب تدخلت لحل المشكله لكن ف الاخر اصبحوا من ضمن الخناق
المكان اصبح فوضى والكل انتبه وحاول الامن ان يتدخل لكن منظر فارس وخالد  يرعب الكل
فاتصوا بالبوليس
##########

ف فيلا عزت الحوت
كان عزت رايح جاى شبه المجنون فنصيبه من سفقه السلاح اخبره رجاله ان اتحرق
عزت بعصبيه : ازى يحصل كنت فين وده بيحصل يا فتحى
فتحى الذراع الايمن لعزت : والله يباشا دخلت البضاعه المخازن وامنت عليها وجيت ابلغت سعادتك زى ما امرت على ما وصلت لقيت الرجاله بتبلغنى
عزت بعصبيه : انا الاقيها منين ولا منين فى الاول موضوع عصام ودلوقت السلاح
فتحى : يباشا مش يمكن احمد عثمان
عزت : لا احمد خلاص موضوعه خلص واحنا عند فارس
فتحى : امال مين يباشا
عزت بعصبيه : انت بتسالنى انا يا فتحى دى شغلتك انت مشفش وشك غير لما تعرف والا انت عارف
فتحى بخوف : من غير والا يا باشا مش هنام غير لما اعرف
عزت : اتفضل غور من وشى
بالفعل خرج فتحى وهو يفكر فى من فعل هذه الفعله
#############
فى منطقه متوسطه الحال
كانت نسمه صديقه ليلى فى المستشفى
تجلس هى و والدها مع راجل طاعن بالسن لكن التجبر يظهر عليه ويدعى المعلم مرسى
الحاج فؤاد والد نسمه : يا معلم ايه ال بتقوله ده نسمه زى بنتك
المعلم مرسى بسماجه : بس انا مش ابوها وطلبها فى حلال ربنا قلت ايه
هذه المره ردت بسمه : ربنا انت تعرف ربنا يا راجل دا انت بتتجوز فى السنه ٣ مرات و غير مراتتك الثلاثه وغير عيالك
المعلم مرسى: وايه ال يمنع يا ست الدكتور الراجل ميعبوش غير جيبه وانا جيبى عمران اما بالنسبه مراتتى فكل واحده عايشه فى شقه يرمح فيها الخيل ومش بتقدرى ترفع دراعها من الدهب وقاعده هانم متستته
بسمه : ميخصناش دا كله انت حره وهما حريين انهم رضيوا بالوضع ده لكن انا بقولك بقا انا مستحيل اتجوزك
مرسى : ليه كدا بس دا انا هستتك وارحمك من شغل المستشفيات وهجبلك شبكه مجتش لحد قبلك قلتى ايه
نسمه كانت هترد لكن والدها قاطعها : نسمه ادخلى اوضتك
نسمه : حاضر يا بابا
مرسى : ايوه كدا نتكلم احنا براحتنا هى متعرفش مصلحتها دا اتقلها دهب بس توافق
رد والد نسمه بهدوءه المعتاد : شوف يا معلم ربنا يغنيك ويزيدك كمان وكمان لكن نسمه بنتى مش للبيع وجواز مش هتتجوز وده اخر كلام
المعلم مرسى  : ده اخر كلام
الجاح فؤاد : ايوه واتفضل بقا من غير مطرود بنام بدرى
المعلم مرسى بغضب : تمام اوى يا فؤاد بس بنتك هاخدها غصب عنها وعن ابوها ومن غير سلام يا حمايا
#############
فى القسم
العسكرى : يلا ادخوا منك ليه ليها
كان فارس و خالد و الشباب بتوع النادى الليلى ومعاهم البنات واقفين جنب بعض
كان الشباب يظهر عليهم اثر الضرب اما خالد كانت كدمه على انفه واخرى على عينه امال فارس فكان الكدمات على يديه من كتر الضرب ال ضربه لشباب فيديه متئذيه
عسكرى اخر ينظر للبنات بالاشمئزاز  : فرحانين بنفسكم والشباب بتموت نفسها عليكم
قطع كلامه زعيق فارس : اخرس يا ****
العسكرى : انت ال ****
فارس هجم عليه وعلى الرغم ان ايديه الاثنين مقيدين الا انه وصله وضربه وبراسه
وصار حاله هرج فى القسم
خرج الظابط على صوت الدوشه
وانصدم بال بيحصل وامر العساكر انها تفضل النزاع
: ايه ال بيحصل هنا ده انتوا فاكرين نفسكم فين
لكن وانصدم لما شاف فارس
مش معقول فارس باشا الصياد
فارس : ازيك يا معتصم باشا
معتصم : فك يبنى الكلبشات دا فارس باشا
فى  المكتب
كان فارس وخالد يجلسون امام مكتب معتصم والبنات تجلس على كنبه فى جنب كل منهم تفكر فى هذه الكارثه التى حلت بهم
معتصم : خير يا فارس باشا ايه ال حصل
فارس : ابدا كنت قاعد انا صديقى ومعانا البنات حصل خلاف وانت عارف بقا زعلهم فا شدينا سوا وبدون مقدمات جيه شابين من العدم واتعدوا بالضرب اولا على خالد صديقى ومن هنا بدات الخناقه
معتصم : بس شكل الخناقه كانت من طرف واحد العيال مدمرين
ضحك فارس : انت عارف بقا فارس الصياد لما يتعصب
شاركه معتصم من الضحك : عارف انت هتقولى
على العموم بشهاده البنات هنعمل محضر ان هما ال اتعدوا عليكم وده كان دفاع
فارس : لا ملوش لزوم احنا هنتصالح وخلاص عشان خاطر البنات
معتصم : ال تامر بيه يا باشا هستاذنك هروح اخلص الموضوع وارجعلك
كان البنات منكمشين فى بعض من هول المصيبه فاليوم  لاول مره يزرون هذه الاماكن ونظره الناس لهم
نرمين : ليلى انا اسفه انا السبب فى ال حصل بجد اسفه
ليلى : لا مش انتى هما ال عاملين  نفسهم بلطجيه
نرمين : بس نطلع من هنا واستلقى وعدك يا خالد
ليلى : ههه نطلع انتى مش شايفه منظر الناس ال بره غير انه شتم العسكرى دول مستحيل يتنازلوا
نرمين : الله يطمنك مش عارفه من غيرك كنت هعمل ايه  
نظرت لها ليلى وضكوا سوا
نظر لهم فارس وخالد
خالد : ليكوا نفس تضحكوا
نرمين : منضحكش ليه ضربنا حد زى البلطجيه ولا كنت بعمل حاجات قليله الادب فى المكاتب  وصغط على اسنها وكملت واحنا مخطوبين هاه  مخطوبين
ليلى بصدمه : هى دى المشكله انه خاطب
نرمين : لا براحته اصل
قاطعها فارس بغض : اخرسوا ده وقته نخرج الاول ونشوف مين ال غلطان
فجأه افتكر فارس ان معتصم وباقى الشباب هيجوا بعد شويه
قام مره واحده وقلع الجاكت مسك ايد ليلى وقفها قدامه ولبسها الجاكت
: الدكتوره ليلى القصاص متلبسش البس ده
ليلى لسه هتعترض
فارس حط ايده على شفايفها : هوش
ليلى اتخدرت من حركته بعد ما خلاص حسمت امرها وخلاص مش هتفكر فيه جيه هو ولغبت كل كيانها من تانى
امال خالد ونرمين انصدموا من حركه فارس ونظروا لبعض خالد وهو بيبص لنرمين نظره صدمه ولكن حاول بنظراته ان يقول لها انها ظلمته وان الموضوع ليس كما تظن لكن سرعان ما تبدل نظراته لغضب بسبب فتحه الشميز وقصرالسكرت الذى ظهر بوضوع مع جلستها
قلع هو ايضا الجاكت والبسه لنرمين بالمقلوب ليدارى ممتلكاته  على الرغم من اعترضها
خالد : والله ما خنتك دى هى ال رمت نفسها عليا فجأ وانتى دخلتى
نرمين والتمعت الدموع فى عينيها : كداب
خالد : وحيات نرمين وحيات حبى ليكى ما حبيت ولا هحب قدك
نرمين ودموعها تنزل : كداب
خالد وهو يمسح وجنتها بنعومه شديده ثم قبل باطن يديها : والله بحبك وعمرى ما شفت ست غيرك وهى ال رمت نفسها عليا
نرمين وازادت دموعها : خالد
خالد : قلب خالد
نرمين : انا بحبك اوى وارتمت داخل احضانه
اخذها داخل احضانه فاشتاق اليها
كان هذا الحوار يحدث امام فارس وليلى
فارس : ايه ده انت طلعت نحنوح يا خالد
انفجرت ليلى فى الضحك
ابتعدت نرمين باحراج وخدودها تكاد تنفجر من الاحراج
خالد باحراج : فيه حد يخض حد كدا
فارس : وانت مش فى البيت انت فى القسم يا عم النحنوح
قطع ضحكهم دخول معتصم والشباب
وبالفعل مضوا جمعيا على محضر الصلح
خارح القسم
كان احد اوصل عربيه فارس
فارس : العربيه وصلت يلا
ليلى : يلا على فين هنطلب اوبر وكفايه لحد كدا
فارس بعصبيه: قسما بالله لو ما ركبتى يا ليلى بالذوق ما تعرفى ايه ال هيحصل
ليلى ابتلعت ريقها وكادت ان ترفض الا انا نرمين صدمتها
وهى متمسكه بيد خالد وتذهب فى اتجاه العربيه معه : يلا بقا با لولو اوبر هيتاخر
ليلى كانت مندهشه واستغل فارس صدمتها وامسك يديها واتجه بها للعربيه وفتح لها الباب الامامى
كانت ليلى على اخرها
اما نرمين كانت تتحسس وجه خالد : يروحى دول ضربوك اوى
انفجر فارس وليلى فى الضحك
خالد بعصبيه : نرمين انا منضربتش انا كنت بضرب
نرمين بغباء: امال الجروح دى من ايه يا خالد بس دول شلفتوك خالص
خالد بغضب وهو يضغط على اسنانه  : نرمين كلامك ده اهانه ليا
فارس : حرام عليكى يا نرمين مش كفايه انه انضرب كمان بتعيريه لا لا مكنش العشم وانفجر فى الضحك
خالد بنرفزه : عجبك كدا خليتى ال يسوا وال ميسواش يضحك علينا
نرمين : سيبك منه يا قلبى
ليلى : اخت نرمين كان هناك فتاه داخل القسم تقول سوف افعل العديد اين هذه الفتاه
نرمين : خلاص بقا يا لولو طلعت ظلامه وكملت بغضب وهى ترفه السبابه لكن لو اتكرر تانى مش هيطلع عليه نهار
خالد وهو يقبل اصبعها : والله ما اقدر
ليلى : بس انتى بق على الفاضى الواد سبتك بكلمتين وانتى بقيتى بطلعى قلبوب من كل اتجاه
نرمين : بكره لما تحبى هنشوفك
فى هذه اللحظه نظر فارس وليلى لبعض لكن سرعان ما ابعدوا انظارهم عن بعض
بعد فتره وصلوا البنات لشقت ليلى
اطمن عليهم الشباب وذهبوا
خالد : ايه الموضوع
فارس : موضوع ايه
خالد : ليلى انجز واحكى
فارس : مفيش موضوع وحل عن دماغى كفايه اليوم ال باظ بسببك
خالد : والله انا ال ضربت بغباء وانا ال قلعت الجاكت و
فارس : خالد مفيش موضوعات
خالد : على العموم براحتك بكره تجيلى من نفسك وتقول ساعدنى
فارس : يا اخى اتلهى يا انت محتاج مساعده من حقوق الانسان دا انت بتغرق فى شبر مياه
خالد : احمم وليه الاحراج ده طيب
فارس : انت ال بتحرج نفسك
###########
بعد مرور اسبوع
كانت سعاد هانم والده عمر رجعت من السفر
يوم الجمعه فى قصر القصاص
كانت ليلى هناك لتسلم على زوجه عمها لرجوعها من السفر
ليلى : حمد على السلامه يا طنط
سعاد بحب : الله يسلمك يا قلبى وحشتنى
ليلى : وهى تحضنها وانت كمان يا طنط والله
عمر : يعينى يا عينى على الحب
سعاد : بس يا عدو الفرحه انت
عمر : انا يا ماما
سعاد : ايوه انت رجل آلى بكل تفاصيله
عمر : طب ايه رايك ان انا عملك مفاجأه
سعاد بفرحه : ايه
عمر : ليلى هتعيش معانا
سعاد وهى الفرحه لا تسعها فاخيرا حلمها سوف يتحقق وعمر وليلى قرروا الزواج

###########
تم ليان محمد
الروايه لو عليها تفاعل هتنزل بانتظام لسه محددتش المعاد
اتمنى ان الفصل يعجبك



Continue Reading

You'll Also Like

766K 64.3K 34
"Excuse me!! How dare you to talk to me like this?? Do you know who I am?" He roared at Vanika in loud voice pointing his index finger towards her. "...
3.9M 161K 62
The story of Abeer Singh Rathore and Chandni Sharma continue.............. when Destiny bond two strangers in holy bond accidentally ❣️ Cover credit...
11M 254K 60
𝐅𝐫𝐨𝐦 𝐄𝐧𝐞𝐦𝐢𝐞𝐬 𝐭𝐨 𝐋𝐨𝐯𝐞𝐫𝐬 Enzo Mariano is known for being nothing but ruthless. He is feared by all in the Italian mafia. He kills on...
1.3M 32.2K 46
When young Diovanna is framed for something she didn't do and is sent off to a "boarding school" she feels abandoned and betrayed. But one thing was...