الإِجرامِ السَّرمديُ

ألمُلَارِڤيتْ

إيطاليا - روما ألسَاعة 8:45pm
جالِسًا بِهالتهِ الفخمة عَلى كُرسيه الجِلدي في مَكتبه وفي شَركتِه أمام الشُباك الذي يَطُل على مَدينة رُوما وهوَ يُدخِن سُم السيجارة .. وبيَدُِه صُورة لِشخصٌ مَا ..
‏-Я найду тебя, любовь моя, где бы ты ни была
ألتَرجمة : سأجِدُكِ يا حَبيبتي أينَما كُنتِ

يتأمل صُورتَها بِجنون وعِشق
‏-Когда придет время, ты очень скоро будешь моим, не волнуйся.
ألتَرجمة : عِنَدما يحينُ الوقتِ، سوفَ تكونينَ لي قريبًا جدًا، لا تَقلِقي.

يقرب الصورة على شفايفه ويطبعهم عليها بِهوس يزفر آخِر نفس من سيجارتهُ ويذبها تحت رجليه ويدوس عليها ..
——————————————————————————
تلتفت ياقوت بسرعة على صوت ايليا .. وشافتها ترجف وتباوعلها وجسمها كله يرجف .. تركض عليها مو مهتمة لِضحك مُجاد
تريد تلزمها وايليا تدفع بيها وترجف وتصيح لا لا
ياقوت : لچ عيني بس خليني اشوفچ ايليا!

ايليا: لا لا عوفيني عوفيني لا لا ل

تجرها ياقوت وتحضنها بكل قوتها وايليا ترافس تمد ايدها ياقوت لجيبها بقهر وتطلع أبره .. الابرة الي المفروض تنغرز بعنق مُجاد مو بعنق ايليا .. تغرزه وتبدي حركة ايليا تبطئ وتخمل الى ان گعدت بالگاع ..سندتها ياقوت على
اكياس اسمنت ومسحت على وجهها وباوعت لوجهها بقهر والتفتت على مُجاد الي چان ديضحك تگوم وتطلع المُسدس من خصرها وتوجهه على راسه خنس وسكت
ياقوت ؛ والله يا ابن عمتي هواي انطيتك فُرص بس انتَ مُحترف بتضييع الفُرص

مُجاد : لو تقتليني الف مره هم اضحك المُهم ايليا عرفت بالحقيقه ..

تعصب ياقوت بشده
ياقوت : انتَ اختاريت تروح لربك

تطلق على راسه وتطشر دماغة تلتفت وماتلگى ايليا تفز وتركض وتطلع من
المكان وتلگى ايليا تركض بأتجاه القصر وهيَ تبچي بقوة تركض وراها

وتصيح عليه
يَاقوت: ايليا اوكفي ولچ ايلي!!

وايليا تركض ولا عبالك ودموعها تنزل عشرة عشرة مو مصدقة الي صار .. ركضت ياقوت بسرعة وجرتها من تيشيرتها من ورا وسحبتها من

السيارة الي كانت رح تدعمها
ياقوت : ايليا!!! انتِ مخبلة!!!

لزمتها من اكتافها وهزتها وتصرخ
ايليا: عوفيني!!! ما اريدد! اني قاتلة ابوية اني اني!!! بأيدي قتلته!

تشاهگ وتحك بأيديها بقوه وتبچي
تسحبها ياقوت لحضنها وتهديها
ياقوت: چذاب والله چذاب وعيونچ يريد يفرقنا يريدچ ترجعين مثل قبل ..

توخرها من حضنها وتلزم وجهها وتمسح دموعها وشعرها وترجع تلزمها من وجهها
ياقوت: ايليا باوعيلي حبيبي .. يريدوچ ترجعين مثل قبل .. تريدين ترجعين مثل ماچنتي؟؟ هاه؟ تتعذبين ومن مستشفى لمستشفى وصدگيني انتِ اعقل منهم كلهم بس كله من مُجاد واهله همَّ خلوچ هيچ .. تتذكرين شلون طلعنا من البيت وخلصنا منهم؟ ليش تعيدين كل شيء عيني انتِ هاه؟ لاتخليه يأثر بيچ

تحچي وتمسح على وجهها وعيونها وتواسيها بكل الطُرق وتقنعها .. وايليا تباوعلها وبس دموعها تنزل
ايليا : بس ياقوت ..

ياقوت : اششش ماكو بس انتِ مامسوية شي انا گبالي ابوي كتل ابوچ انتِ ماسويتي شيء انتِ بريئة
تحضنها وشويَ هدأت لزمت ايدها وراحوا للنهر وگعدوا هناك

ايليا: ياقوت
ياقوت: ها عيني
ايليا: اني ماسويت شي مو؟.

ياقوت: ماسويتي شي انتِ چنت بعيده عنهم ماشفتي شيء لاتفكرين بهيچ اشياء .. همَّ يريدون يرجعوچ للمصحة مثل قبل بس اني مارح أسمحلهم هالمرة .. ولا انتِ ايليا .. خلصنا من مُجاد الحمدُ لله .. لكن اذا صار هالموقف مرة ثانية إياچ تصدگين أي شيء من هذا القبيل تمام؟

هزت راسها وباوعت للنهر بحيرة ..
بَعد مُرور أسبوع مِن الحادِثة ..
WAHAJ POV:
كُلنا مستغربين من حال إيليا الاسبوع الي فات .. كانت ماتاكل ابدًا وكل وقتها بِغرفتها وكل مانشوفها عيونها منفوخة وحمرة من الدموع .. ولمّا نسألها شبيچ ماتجاوب بس ياقوت تدخل عليها تنطيها شويَ اكل ولو تاكل لو ماتاكل ..

ENDPOV WAHAJ .
——————————————————————————
إيطاليا - روما ألسَاعة 12:03am
عارِ ألصَدرِ مِبعثرٌ شعره على عينيه واقِفًا امامَ نافذته الكبيرة التي تَطُل على نَهر ( دراڤا ) وبيدهِ كأسٌ مِن نَبيذهِ ألفاخِر كُل دقيقة يَرتشِفُ قليلًا مِنها جاعِلًا كَيانهُ يَتلذذ بِمذَاقِها دُون إستِعجالٍ ..

- ألگيچ لو تحت أصغَر حَجر .. ألگيچ لو ورا أكبر جِدار .. ألگيچ لو بآخر الدنيا .. لو أني أخذچ لو عِزرائيل ياخذچ ..

- هَسهَس بِخفوتٍ وهدوءٍ بِصوته الخَشِن وهوَ يَقِصِدُها .. يُطرَق الباب
- تعال
ينفتح البَاب ويَظهر مِنه رَجُل في نِهاية عِشريناتهُ ضَخُم البُنية بِشعرٍ كَثيف
ولِحية خَفيفة .. بأبتسامِته اللطيفة
- لك شلونَك

يبتعد عن النافِذة ويگعد على القنفة ويَشرب .. يجي صاحبه ورفيق دربهُ ويگعد بصفه
- ها احچي شوكت المَوعد؟.
- گالوا هاليومين اذا ماتجيبون الفلوس اعتبروا نفسكم انتهيتوا ..

تخرُج ضحكة ساخرة من فاهه
- هه منتهين حلوة هاي .. غايتي أُخرى انا
- شنية غايتك؟.

- لمن نروح راح تعرف ..

- ———————————————————————-
تدق البَاب بهدوء وتسمع صوتها الناصي
ايليا : تعال
تدخل مارلين عليها وتباوعلها مِتمدده على فِراشها وتباوع للسگف بحيرة .. تبتسم وتتقرب عليها وتگعد على حافة الفراش
مَارلين : ليلي

ايليا : همم؟
مَارلين : حبي ليش هيچ حالچ صار ايام؟
ايليا؟: مارلي مابيه حيل والله

تزفر بحسرة وتبتعد وتمشي على الجهة الثانيه وتمدد بصفها وتحضنها
مَارلين : مهما يكون الي مضوجچ .. هوَ بالماضي تفكيرچ بيه مارح يفيد ابدًا غير انهُ مضرة الچ .. تقدمي للأمام ولاتندارين ابدًا كملي حياتچ مثل ما انتِ تريدين مو مثل ما ألناس تريد

تحشر نفسها بحضن مارلين وتبدي دموعها تنزل
ايليا : ما اتذكر .. ما اتذكر شي ..

تمسح على راسها لحد ماغفت توخر وتغطيها زين وتمسح دموعها الي كانت على وجهها وتطلع من الغرفه وتشوف ياقوت گدامها
ياقوت : چنتي يمها؟

مَارلين : اي ، ياقوت شصاير؟ اذا تعرفين شي احچيلي شبيها ايليا هالأيام؟
تجر حسرة وتگول
ياقوت : ايليا .. ايليا هيَ الي كتلت ابوها

تشهق مَارلين شهقة قوية وتحط ايدها على حلگها
مَارلين : شنو!

تهز راسها بيأس
مَارلين : انا لله وانا اليه راجعون.. خطية والله!
ياقوت : ميته قهر عليها موتتني عليها

تمسح على وجهها وتطبطب على ظهر ياقوت
مَارلين : خليچ وياها ياقوت لاتعوفيها ميخالف .. فترة وتعدي ان شاء الله

تهمهم وتدخل على غرفتها
مَجد وايلول ثنينهم محد يباوع لوجه الثاني ومَجد مرات يطلع ومايرجع للفجر وهيچ الحال وويه مُهاب مايحچي همين ..

يدگ باب مَكتبها
وهَج : تفضل؟

يدخل مُهاب بأبتسامة
مُهاب: وهَج

تگوم وهج من كرسيها وتسد دفترها وتگوم بأبتسامة
وهَج : مُهاب اهلًا تفضل استريح

يسد الباب ويتقدم ويگعد يباوع للتحفيات الصغيره الي موجوده على المكتب ومرتبة والكُتب الي مُنظمة بشكل حلو والتَصميم الإيطالي
مُهاب : شكلچ تحبين التصاميم الايطالية

وهَج : هههه اي شمدريك الديكور ايطالي؟

مُهاب : يعني اجتي فترة اشتغلت بهالمَجال ويعني تگدرين تگولين عندي
خبرة بهالأشياء

وهَج : اووه جيد

صَمت شوية بالمَكان الى ان كِسرته وهَج
وهَج : ايي؟ محتاج شيء ليش اجيت؟.

مُهاب : اوه اي صح نسيت ، اسف .. ااا بصراحة مَجد دتشوفين حاله من اول ماضربته وهوَ مايحاچيني .. شگد حاولت وياه حچيت ماكو ميحچي ويايَ ابدًا لهذا اجيت اسألچ مُمكن اگدر استفيد منچ

وهَج : امممِ خلي ايلول تحاچيه

التفت عليها بسرعة وگال بأستغراب وابتسامه غريبة على وجهة
مُهاب : وليش ايلول؟.

وهَج: يعني نگدر نگول انُ مَجد مو كل الصوچ منه .. كان سكران وميدري بنفسه بس ايلول بالغت شويَ لهذا خلي تروحله وتحچي وياه بدون ماتعتذرله طبعًا

مُهاب : اذا تشوفين هالشي صحيح فَ خلص هسه اگول لأيلول

همهمت وابتسمت بادلها وگام طلع برة وصعد على غرفة ايلول
دگ الباب وسمعها تگول تفضل
مُهاب : هلو ايلول

ايلول : اهلًا مُهاب
يگعد على القنفه الصغيرة الي حاطتها بغرفتها

مُهاب : حلوة غرفتچ
ايلول : شكرًا من ذوقك .. تفضل محتاج شيء؟.

مُهاب : ااا بصراحة .. جايچ بطلب صغير

ايلول : اي گول شنو هوَ؟.

مُهاب : شويه صعب هوَ ..

ايلول : لا گول ماكو شيء صعب عليه

مُهاب : الي رح اگوله وهَج گالتلياه

ايلول : احچي عاد مُهاب

مُهاب : ايلول اريدچ تحچين ويه مَجد

تغص بالمي الي كانت تريد تشربه وتكبه كله من فمها على الكاع وتگح ..

يفز ويگوم يطبطب على ظهرها وهيَ تدفع بيه
ايلول : شنوووو؟؟؟؟ ياربي اني شعليه؟؟؟ شوكت اخلص منكم شوكت ولك اني شعليه بمَجد هوَ الغلطان ويايه ترا خووش؟ هوَ الغلطان مو انا اذكرك شلون؟

مُهاب : ايلول هوَ مو غلطان هوَ سكران ولزمچ واريدچ تصالحينا انا وهوَ مو أكثر!

ايلول : هاه!! عايزه اصالحكم؟؟؟ وهوَ الغلطان اني ماگتله اشرب؟

يزفر بأنزعاج ويگوم يطلع لغرفتهُ
وتطلع ايلول وراه بعصبية وتدخل لمكتب وهَج الي فزت
وهَج: يا ستار

ايلول : وهَج!!! انتِ شلون هيچ تسوين بيّه وتطلعيني غلطانه؟

تگوم وهَج وتتقرب عليها
وهَج : شكو ايلول شصاير شبيچ؟

ايلول: شبيه!!! گولي شنو مابيه! ليش گايله لمُهاب يگلي اروح احاچي مَجد؟؟؟

ترخى ملامح وهَج وترجع لمكتبها وتگعد وتجاوبها
وهَج : بكل بساطة لان الرجُل يريد يصالح اخوه ومدينطيه مَجال لذلك اقترحت انُ تحچين وياه انتِ لانكم ثنينكم تگدرون تحاچون بعض
ايلول: وهَج لاتكوني باردة هيچ!! مستحيل احچي وياه . انتهى النِقاش ..

تبتسم وهَج بِمكر
وهَج : متأكدة؟.

ايلول: لاتبتسمين هيچ مستحيل اسويها لا

وهَج : تمام ..

—————————————————————-
ايلول: اوفف وهَج وخري ايدچ عفيه ترا بالگوه قبلت

تدفع ايد وهَج الي على كتفها من ورا وهيَ على باب غرفة مَجد تضحك
وهَج: يلا بالتوفيق

تتأفأف ايلول تحت انفاسها عده مرات قبل لا تدگ باب مَجد وتسمع صوته الهادئ
مَجد : تفضل

تفتح البَاب ولمحت وهَج هرولت ونزلت للطابق الأرضي .. تدخل غرفته الي صايره عبارة عن غيم من دخان الجكاير والغرفة ظلمة مابيها غير ضوة واحد خافت شمسي تگح من الريحة وتشوفه گاعد بالگاع گدام شباك غرفته

ويدخن بس اول ماسمع صوت گحتها التفت بسرعة وگام يباوعلها عارِ الصدر وبس بجامة .. تصرخ ايلول من شافته وتحط ايدها على عيونها وتناد
ايلول: والله عيب عليك

مَجد : اسف اسف هسه البس

يروح بسرعة للكنتور ويطلع تيشيرت ويلبسه
مَجد: لبست انداري

تندار وتباوعله بحرج وتخفي حرجها بنبرتها الباردة
ايلول : اس..اسمع كافي زعل احچي ويَ اخوك

يزفر بصمت ويندار ويرجع لمكانه گدام الشباك ويطلع بطل عرگ من جوة الچرباية وياخذلة شربه ويباوعلها بتك عين
مَجد : هسه شنو المطلوب؟

تتكتف وتوگفو تزفر بنفاد صبر وتگول بنترة
ايلول : تصالح اخوك لو لا ؟

يرفع حاجبة
مَجد : علمود اخوية اجيتي ؟

ايلول : لعد علمود ايش؟

مَجد : ماتعتذرين الي ؟

تضحك ايلول ضحكه طويلة تظهر اسنانها وظهر شبح ابتسامة على فمه

مَجد : شو تضحكين

ايلول : هههههه والله ضحكتني الله يضحكك .. اني اعتذر منك ؟ ليش
علمود خطأ انتَ سويته؟ وهاي القذارة عوفها

أشرت على البطل الي بأيده بآخر كلامها
مَجد : تمام

گال وشمر البطل بعيد وتكسر شوية وفزت
مَجد : ههه شبيج فزيتي مو عفته لخاطرچ واني اسف وحقچ عليه مسامحتني ؟

ترفع حاجبها بمكر وتفكر وتبتسم
مَجد : شنو هالابتسامة الغريبة؟

ايلول : اسامحك بشرط

مَجد : اي شي .

ايلول : تصالح اخوك

مَجد : سمعًا وطاعة

تبلع ريگها بتوتر وترجع خطوات ليورة
ايلول : ديلا .. انزل احجي وياه وهاي اجواء الكآبة عوفها

رگعت الباب وطلعت تهفي على رقبتها ووجهها
ايلول : لو يموتن ما اروح بعد مامتعوده ياخي ماريد !

تريد تنزل بس طلعت بوجهها وهَج وعلى وجهها ابتسامة
وهَج : ها يحلو

غمزت اخر كلامها
ايلول : لچ بعد اخر مرة هاي .. هسه رح ينزل يصالحه بعدين شنو هاي تالي وكت اصالح اثنين ؟؟

تنزل وتعوفها
—————-————————————————————
مَطار بَغْدَادِ الدُولي - صالة VIP
جالِس بِهيبته وهالتِه الفَخمة بِجانِبهُ رَفيقُ دَربِه لايقلُّ عن الآخر بِفخامة مَظهره .. يرتديان نظارات شَمسية بِملامِحهُما البارِدة والقَاسيِة

-اجت سيارتنا

گال وگاموا اثنينهم بِطولَهم بِبدلات سوداء وساعات فضية وعطرٌ جَذّاب يطلعون ويشُوفون " كاديلاك" سوداء مُظللة يَصعدون بالمقعد الورة ويلگون أكواب قهوة وماي مُجهزة .. يخلع نظارته وتبين عيونه الحادة
-موقعه؟

السائق : استاذ حاليًا هوَ بِمكان مَعزول في شرق الأعظمية

همهم بِفهم وردف صديقه
-دز سيارات هناك وحاصروه .. ماريد ذبانه تطلع مناك .. مفهوم؟

السائِق : مفهوم استاذ
ألسَاعة 5:56PM
قَصِر فخم وشاهِق داخِلُه الوَسيمان .. يطلع من غرفته ومحزم بِخصره وذراعه بخناجر وبأيده مُسدس يحطه في حزام بِفخذة الايمن .. والثاني يعدل شعره وماسِك وجهه يبدل شاجوره ويخلي المُسدس بحزام فُخذه الأيمن ..
-نكتله هوَ وجماعته ونطلع للخزنة مال فلوسه ونرجع كأن شيئًا لم يكُن

يهمهم الثاني ويطلعون من القصر مع ثلاث سيارات معهم ..
بَعد نِصف ساعة ..

يوصلون لمكان شُبه مَعزول بِناية قديمة ومَهجورة لكنها قائِمة بعدها وواسعه بالداخِل .. يخرجون من السيارة ووراهم رِجالهم كل واحد قوته تُعدل ألف رجُل يتقدمون الأثنين بكل سيطرة وبدون خوف وبرهاوة كأنهم ولا كأنهم داخلين حَرُب .

يتقدم واحد من رجالهم ويوگف بتأهب ويدفر الباب والكل رفع سلاحه .. مجموعة من الرجال بالداخل كانوا يعملون ويسولفون لكن انتفضوا بمجرد

دخولهم .. مالحگوا يختلون الا وهُم مستووين مع الأرض
-استاذ على الأغلب هاشم فوگ .

-فوت بزودك
صعدوا ودخلوا وواحد بيهم صرخ
-الكل تذب سلاحها لا الكل تتگصب!

الي بالغرفه توتروا ومعهم هشام الي فجأة شافوا خياله وهوَ يقفز من الشباك
لحگه الغُرابي وقفز وراه وشافه يركض بين البنايات افتر وطلعله من الاخير

ووجه عليه السلاح
-كافي لعب

هُشام: ش..شتريد مني؟

ينفخ على مسدسه ويرجعه لفخذه ويبتسم ويتكتف يقترب عليه
-منو تهدد ؟

يبلع ريگه ويتوتر
هُشام: م..منو هددت ؟

-اذا مانجيب الفلوس شتسوي؟

يتقرب على وجهة ويخزره بأبتسامة غريبه
هُشام : انتوا لازم تجيبون الفلوس

يضحك بسخرية
-واذا ماجبتها؟

يبلع ريگه وفجأة يشوف نفسه مرفوع من رقبته وهذاك يضغط على رقبته بكل قوته ويصك على اسنانه
-وربك گلبي خلصان وذرة رحمة ماعندي اندگيت بيّة وشيخلصك بعد ..
الموت اهون الك من عذابي لكن حذرتك يا هشام اكثر من مرة بس القط يحب خناگه مو؟؟

وهوَ يضغط على رقبته اكثر وهذاك يرافس بين ايديه والثاني ميحس بيه اظلمت الدنيا بعيونه ميشوف شيء يتركه يوگع بالگاع ويگح
هُشام : رح اعوفك .. اعوفك والله بس عوفني هاهيَ رح انساك وانتَ انساني

يدنگ عليه ويلزم فكه بقوة
-الي يوگع بأيدي ميطلع منها الا بأمر عزرائيل . بحيث ياخذك من عذاب ويوديك لعذاب اقوى بعد ..

يسحبه من اسده ويسحله وذاك يرافس .. يندار عليه وياخذ خنجره ويطعن فخذه يتقزز من منظره
-نگس ابن نگس

-ها
يندار ويلگه صديقه
-خل ناخذه لإيطاليا نرجعه هناك واريد نعذبه تعذيب الموت اهون عليه

-سهله خوية هسه اخابرهم يجون بطيارتنا ياخذوه ويضيفوه خوش ضيافه ..jack come take him

صاح على رجُل من رجالهم حتى ياخذون هُشام ..
ياخذه سحل ويروح والأثنين يباوعون عليه وهوَ ينسحل
-دمه وصخ

-هوَ النگس ينعرف من منظره

-ههههه اي ... المُهم شوكت نروح؟

-نروح نروح.. اروحلها اشبع نظري وسمعي بشوفتها وبسماع صوتها ..

-ايع سوالف تعبانه هاي اعوذ بالله من الحب والمُحبين

-دمشي لك
———————————————–———————————
ألسَاعة 8:46pm
گاعدين كلهم بالصالة عدى ايليا فجأة يطلع مَجد من غرفته وينزل للمطبخ شويه وطلع وگعد بصف أحُد جر تلفونه وگعد يلعب بيه ..
ومُهاب صاير گباله يباوعله
مُهاب : الو

گال على مَجد
مَجد : شكو

مُهاب : لك شنو احنه زعاطيط؟

مَجد : تضربني مو ؟

مُهاب : مجودي يا خرة الچلب عليه الناس منچلبه

گال وهوَ يلحن بيها .. الاغنية كان يغنيلهيا من همَّ وصغار .. كلهم فطسوا ضحك ومَجد همين
مَجد : الله يطيح حظك

مَارلين : هههههههه خرب عرضك مُهاب

وهَج : لعد بهالمُناسبه خل نطلع للملهى نتونس شوية ونرجع

يَاقوت : صحيح صارلنا هواي متفقين على هاي الطلعة

مَارلين : حتى ايليا همين تغير جو شوي

سمعوا صوت باب غرفة ايليا .. طلعت من غرفتها وشعرها مخربط وعلى وجهها ببجامتها ووجها شاحب
ياقوت : ايلي حبي اليوم رايحين للملهى جهزي نفسچ

ايليا : ما اجي .

تگوم ايلول وتحاوطها
ايلول : ايليي لخاطري خل نروح ماريد نروح كلنا بدونچ والله ملل

أُحُد : اي ايليا تعالي ويانه نغير جو

جَمُر : حچه

أُحُد: عندما تتكلم الاسياد تصمت الخدم

جَمُر : هاي مال يا سنة

يَاقوت: ايليا يلا فوتي اسبحي

ايليا : اهوو گلتلكم ما اجي

تدفعها ايلول لحمام غرفتها
ايلول : مو بكيفچ يلا جوه

تدخلها لغرفتها
مَارلين : لعد يلا خلي كلنا نتجهز حتى نطلع

گاموا كُلهم لغرفهم يتجهزون
ألسَاعة 9:34pm
غُرفة ايلول ..

واگفه ايلول بفستانها الأخضَر الفاتِح يحوي فتحة الى الفخذ بدون اكمام .. تحط مكياج خفيف لإيليا الي لابسة فُستان اخضر بِدون اكمام مُناسِب لتَصميم جِسمها ..

غُرفة وهَج ..

تحُط حُمرتها الخَفيفة وهيَ لابسة فُستان أسود ضَيق يُظهر الصَدر مَع فروة بيضاء على كتفها وتسريحة شعرها البَسيطة والي حافظت على فخَامة مَنظرها الراقي وكَعب أسود ..

غُرفة مَارلين ..

تحُط عُطرها عَلى رقبتها وصَدرها وهيَ لابسة فُستان أحمَر مع فتحة الى الفُخذ ضيق يُظهِر مفاتِنُها ولائق مع مُنحنيات جَسدُها مَع كعب أبيض بَسيط وفخم ..

غُرفة يَاقوت ..

تعدل شعرها ولابِسة فُستان أزرق غامِق يبرُز بياضها عاري الكَتف مُخصر لِمظهر خِصرها مع كعب أسود فخم لرجليها ..

غُرفة جَمُر ..

تتصور بِتلفونها وهيَ لابسة فُستان زهري اللون طويل وبدون أكمَام يظهر مَفاتن جِسمها وكعب أبيض بَسيط معه وتسريحة شَعرها البَسيطة ومكياجها الخَفيف ..

غُرفة مُهاب ..

يعدل ياخة قَميصه الأسود مع سُترة سوداء ورِباط أسود وبنطال اسود وحِذاء أسود وساعة فُضية لأيده الضخمة

غُرفة مَجد ..

يعدل ربطة عُنقه السوداء وقميص أبيَض وسترة بَيضاء وبنطال أسوَد وحذاء أسوَد وأسوار فضي

غُرفة أُحُد ..

يحط عطره رشتين على عنقه ولابس بدله سوداء بالكامِل بدون ربطة عُنق وحذاء أسود وسلسله فضية ..

يطلعون كُلهم من غرفهم والأخوان مِنبهرين من جَمال البنات ورقتهم وإثارتهم
أُحُد : شعجب ام عيون الچقل حلوة؟

حَمُر : انتَ مقبول مقبول

مَارلين : نطلع ؟

مُهاب : lady is first.!

گال بنبُل وهوَ يأشر بأيده گدامه والاخوان قلدون ابتسموا وگالت وهَج بأبتسامة
وهَج : جنتلمان

يطلعون لسيارتهم الليموزين البيضاء الفخمة .. يفتحلهم الباب السائق ويدخلون البنات اولًا وراهُم الأخوَان ..
———————————————————–———
يعدل لِصديقه ربطه عنقه الغالية
-اليوم نلتقي بيهم؟

-همم

همهم ووخر يلبس ساعته الروليكس الي كانت هدية من صاحبه والثاني يلبس ساعته الكاسيو ..

ويرشون عطر لمعصمهم ورقبتهم يطلعون للسيارة المُجهزة ألهُم مُتوجهين لمَلهى "ألمُلارڤيت" لِكبار الشَخصيات وأضخم المَافيات الخَطِرة ..

فِي المَلهى ..الكُل يرقص بِخفه مع تناغُم الموسيقى الحَماسية والنِساء يَتمايلن
بأجسادهُن والرِجال يُراقِصون النِساء .. والي يلعبون قُمار والي گاعدين امام ال barman يشربون والضِحك يملئ المَكان .. فجأة الجَميع يوكفون
والموسيقى تتوقف ويجي شخص يصيح
-العِصابة اجوي ..

الكل يوقفون عن رقصهم وشربهم ولعبهم .. يدخلون البَنات ووراهُم الاخوان بِكل فخامة ورُقي بِملامحهم القاسية والبارِدة .. يجي النادِل لِمَارلين
-ست مَارلين طاولتكم الخاصة جاهِزة لِـ تِسع أشخاص

تهمهم وياخذهم لِطاولتهم الي كان تصميمها الأفخَم .. طَويلة وعليها الورود وكؤوس فارِغة بِجانبها شامبانيا من أفخم الانواع .. يجلسون كُلهم على

الطاوِلة الفخمة .. يگوم أُحُد ويَفتح الشامبانيا ويرشها على الكُل وصاروا يصرخون بِحماس ورجعت الأغاني تدوي المَكان وصبلهم بكؤوسهم من

الشامبانيا .. شوي شوي گاموا يرقصون أُحُد وجَمُر وياقوت وايلول .. وأُحُد في أشد حالات سُكره .. يرقص ويضحك مثل المَجنون وجَمُر تضحك عليه .. فجأة وقعت الصَدمة على جَمُر لمن نبِس أُحد
أحُد: جَمُر انا عاشگچ

گالها وعيونه حمرة دم من گد ما سكران
انصدمت جَمُر وصيحت حتى يسمعها من صوت الموسيقى
جَمُر : شنو؟

يضحك أحُد بِخبال
أحُد: عاشگچ انا عاشگچ ماتسمعين ؟؟

تضربه جَمُر راشدي فرت راسه واندارت ترجع للطاوِلة
جَمُر : وهَج ..!

وهَج : شكو شصاير شبيج ليش وجهچ اصفر؟؟

سكتت جَمُر تباوع لوهَج بعدين اندارت على مُهاب ومَجد الي چانوا مستمتعين .. مارادت تخرب الفرحة ابتسمت بتصنع وجرتها
جَمُر : امشي نرقص

ضحكت وهج وجَمُر تسحبها
وهَج : تمام تمام جاية ولچ رح اوگع هههه

اخذتها وصاروا يرقصون ويتمايلون .. گامت مَارلين وراحت للكازينو الي يكون كراسي وامامهم البارمان .. طلبت من أفخم ويسكي وگعدت بأنوثة

ويمها كرزات .. اجاها الويسكي وبدأت ترتشف منه شوي شوي .. فجأة صوت صُراخ بنات دوى المَكان .. اندارت تشوف شكو شافت رِجال أثنين

طِوال القامة ضُخام البُنية لابسين نظارات شمسية مُظلله فخمة جدًا .. استغربت كيف ماتعرفهم؟ هزت أكتافها بعدم مُبالاة ورجعت تشرب .. حست

أكو شخص گعد بِجانبها .. شافته نفسه الي دخل قَبل شوية .. وطلب نوع ويسكي نفس نوع مالتها .. شمت عطره الفايح عجبها كلش عنده ذوق
بالعُطور ..

-مرحبا

مَارلين : اهلًا

-مَارلي

اندارت عليه ومُستغربه تباوع لعيونه
مَارلين : عفوًا بس تدري انتَ الوحيد الي ماعرفتك هُنا؟

ضحك بِرجولية
-متأكده ماعرفتيني؟

تفحصت ملامحه اكثر وحسّته مألوف شويَ
مَارلين : انتَ مألوف الي ..

-مَارلين انا زكاييف .

ارتفعت حواجبها من صدمتها
مَارلين : لا .. لا مو معقول طبعًا لا ..

-شلونچ ياحمرة؟

مَارلين : انتَ شتحچي!

‏-Выпейте чашу невзгод...
الترجمة: شرب كأس الصِعاب ..

گالها ويريد تكملها ..كلمتهم السرية بينهم .. حست بمي باردة على جسمها وكملت الجُملة
مَارلين : Лучше, чем крах от унижения
الترجمة : افضل من انهار المذلة

گالتها ومدت ايدها على راسه ومالته وشافت تحت اذانه على فكه وشافت وحمه متوسطة الحجم .. عرفته ابن عمها .. بعد كل هذه السنوات ..
مَارلين : زكاييف!!

———————————————————-
فساتين البطلات

فُستان أيلول

فستان يَاقوت

فُستان وهَج

فستان مَارلين

فستان أيليا

فستان جَمُر

مَجد

أحُد

مُهاب

زكاييف

رين
—————————————————————

يُتبع...
فضلًا تصويت وتعليق بين الفقرات .. استمتعوا
حِساب الرواية 👈🏻 @baghdad_storm
#wattpad