My Flower Lotaz

By MNRVBI

928 124 166

ضلت تسأله ماذا يعني الحب فأجابها بقبلة فوضويه تعبر عن المشاعر التي تنبع بداخله لم تكن مجرد فتاة بريئه تدخل بل... More

My Flower Lotaz [1]
My Flower Lotaz [3]
My Flower Lotaz [4]
My Flower Lotaz [5]
My Flower Lotaz [6]
My Flower Lotaz [7]
My Flower Lotaz [8]
My Flower Lotaz [9]
My Flower Lotaz [10]
My Flower Lotaz [11]
My Flower Lotaz [12]
My Flower Lotaz [13]
My Flower Lotaz [14]
My Flower Lotaz [15]
My Flower Lotaz [16]

My Flower Lotaz [2]

61 8 15
By MNRVBI

__________

انزلت عيناها تنضر إلى الأرض بتوتر لا تعرف ماذا تفعل أو ماذا ستكذب وكل ما يجول في عقلها ماذا أن قتلها بسبب الملابس مثلما قتل الخدم بدم بارد

-  غريب لم أطلب فتاة لجناحي هذه الليله!

رفعت رأسها تنضر داخل بحر عينيه الغامض بهدوء تتسائل بداخلها

-  هل تطلب الفتيات لجناحك كل ليلة؟

سألته بطفوليه ترمش ببرائه وتنتضر أجابته بينما الاخر يتفحص هيئتها بتمعن يمتع عينيه بجمالها الأخاذ يسيطر على ملامحه البرود

اعتلت ملامحها الدهشة من فعلته حيث اخذت انامله طريقها تعبث بخصلات شعرها بشرود

-  لأول مره يحسنون الأختيار

شعرت بتقلص معدتها تطالبها بالطعام ولم تبخل بأسألتها علية

-  هل لديك طعام؟ نضراً لأنك تمتلك الكثير من الملابس لابد وأن لديك طعام

تحمحم يضع يده في جيب بنطالة يرمقها بنضرات تغلف عينيه الغموض بينما ينضر لها بهدوء

-  أرسلوكِ لي حتى ترضيني وليس لتطلبي

اعتلت ملامحها العبوس تنضر إلى الأرض بحزن هي تشعر بالجوع ولا يوجد لها مكان تنام به لاسيماً انها طلبت ذلك من الخدم ألا أنهم رفضوا أعاطئها شيء لا جناح ولا طعام وحتى هو الأن يرفضها

-  أنا أسفه لأزعاجك...أنا من أخذت ملابسك لأنني لا أمتلك غير هذه الملابس التي ارتديها وأنت لديك الكثير لهذا أخذتها

قطب حاجبة بأنزعاج طفيف يتفحص ثيابها بعينيه المسحوبة بدقه

لا تنكر أنها شعرت بالأرتباك لنضراته التي تخترقها ولكن ليس لأنها خائفه بل لا تعرف لماذا حتى ينتابها الفضول لتتعرف عليه ألا أن خوفها منه مازال يسيطر عليها ذلك المشهد المروع وهو قاتل في نضرها

-  إذن يجب أن تنالي عقابكِ كما عاقبتهم

ابتعلت ريقها بتوتر يهاجم قلبها وجسدها الخوف حيث استبصرته يتقدم نحو طاولتة التي يوضع عليها سيف طويل وحاد يزين مقبضه الماس يتلألأ فضي الون

تراجعت إلى الخلف بخطوات مهتزة لا تختلف عن خطواته الثقيلة بينما هو حامل السيف يتجه نحوها بهدوء يزين معالمه ويبث الرعب بداخلها حيث استبصرت هذا الهدوء اثناء مشاهدتها كيف يقتل الخدم ببرود

-  ا...أرجوك لا...لا تقتلني

نزلت دموعها على وجنتيها وهي تزم شفتيها ببرائه تنضر له تنتضر أن يغفر لها

لأول مره في حياته يستبصر كل هذا الجمال والطافه والكمال في فتاة رغم أنه يقضي ليالي حميمه مع فتيات يختارهن خدمة بعناية ألا أنه لم يشعر برغبة أو أثارة تجتاحه مثل اليوم كما لو أنه شعر بذلك اصلاً! كل ماكان يفكر به تلك المشاعر التي تنبت بداخله مشاعر غريبة الأطوار لا يعرف سببها لكن ما يعرفه أنه يجب قتلها فهو لم يأخذ لقب السيد مالكيث عبثاً! هو يمتاز بقتلة دون أي رحمه أو تعاطف ولا تعلو ملامحه غير البرود والهدوء وهذا ما يجعل الأخرين خائفين منه وبشدة

-  أعطيني سبباً لأغفر لكِ

خاطبها بعدم مبالاة بينما اناملة تعبث بحدة سيفه ينضر لها بجانب عينيه ينتضر أجابتها

-  سبب؟ إذن هنالك أكثر من سبب لأفعل ذلك أنضر أنا مخلوقة جديدة ولا أعرف شيئاً على الأطلاق حتى أنهم رفضوا أعطائي جناح لأنام به ولم يعطوني طعام أنا جائعه كثيراً

أكملت كلامها وهي تشهق تبكي وتمسح دموعها بأناملها الرقيقة تحت أنضاره بينما هو تزين معالمه أبتسامة جانبية لأول مره على لطافتها وغبائها هو كان يقصد بأنه يريد سبب ليغفر لها أي يعني يجب أن تفعل أشياء ترضيه لا أن تطلب أشياء ترضيها هي

-  سأغفر لكِ لكن بشرط

مسحت دموعها بلهفه وتساؤل تنضر له

-  ماذا تعني كلمة شرط؟

سألته بفضول ينهش قلبها تتمنى أن يعفو عنها حقاً كما قال، توجه نحوها بخطوات ثقيلة تجعلها غير قادرة التحرك لشدة خوفها

-  تعني أن تفعلي لي شيئاً مقابل أن أغفر لكِ

همهمت بعدم فهم مجدداً بينما تنضر إلى الأرض تفكر حتى أعادت محجرتيها تضم عينيه المسحوبة

-  ماذا تعني كلمة مقابل؟

سألتة مجدداً وذلك لا يروق له أن يسألة أحد كثيراً فهو يكره هذا الشيء وبدأ ينزعج من اسألتها التافه بنضره

أنت محضوضة لأنكِ خضتي معي محادثة لمدة طويلة عادةً لم يتجرأ احد على نطق حرف أمامي ألا ورأسة بيدي

أبتلعت ريقها بذعر من كلامه الذي يخيفها أكثر ومن أسلوبة في التكلم وكأنه شخص مختل عقلياً يتحدث بالقتل بكل هدوء وسكون غير مكترث لهذه التي ستتبول لشدة خوفها

-  يؤسفني أن أقتلكِ وأنتِ بهذا الجمال لكن تذكري شيء واحد، لا حظ للجميلات أبداً

انهى كلامه تزامنا مع تقدمة خطوة بينما يرفع سيفه إلى الأعلى يوجه نحو رقبتها قبل حتى أن تدرك كلامة لشدة سرعتة

اغمضت عينيها مستسلمة للموت بكل طواعيه وكل ماكان يجول في عقلها أنها تستحق ذلك فقد مات الكثير من الأشخاص بسبب خوفها الذي سيطر على مبادئها ففضلت الصمت على مواجهة الموت

كانت تنتضر موتها لكنها لا تشعر بشيء ولا حتى شيء لمسها ألم يكن يوجه سيفه على عنقها بكل قوة وسرعة إذن لماذا لا تشعر بشيء بعد كل هذا الوقت يفترض أنها قد ماتت

فتحت عينيها ببطئ حتى تبصر ذلك الذي يتوسط الأرض مغمى عليه

توسعت محجرتيها متفاجئة من شكله المتضرر كانت يدة التي تمسك السيف تنزف بغزارة بينما سيفة مكسر نصفين وملقي على الأرض بعيداً

أرتجف جسدها بذعر تبكي خائفة من منضرة المريب لا تعرف ماذا تفعل حتى جذب بصرها شعاع القلادة التي ترتديها تنبض نورها بقوة

أمسكتها بصدمة تتذكر كلام التنين لوتس حيث أخبرها بأن القلادة ستحميها من الأشخاص الذي يحاولوا قتلها حسب ماحدث أكتشفت أن من يحاول قتلها سيتأذا هو والأن ماذا تفعل؟ هل تتركة ينزف حتى يموت أم تنقذ حياته؟

شعرت بتأنيب ضميرها حين تذكرت من مات بسببها ولا تريد أن يموت أي شخص أخر بسببها مهما حدث حتى وأن اضطرت أن تموت بدلاً منه

اقتربت نحوه بخطواتها المهتزة بتوتر بينما تمسح دموعها بأناملها الرقيقه

انحنت تجلس على الأرض بجانبه بينما تمسك يدة التي تنزف بأرتباك خائفة من الدماء

أدركت الأن أنها لا تمتلك ادنى فكرة عن انقاذة لا تعرف ماذا تفعل أن أخبرت أحد سيضن أنها هي من حاولت قتله وأن تركته سيموت

-  أفتح عينيك أرجوك

خاطبته تبكي بحرقة بينما تتلمس وجنتيه بتوتر خائفة أن يموت ولا تستطِع فعل شيء

شهقت بذعر حيث استبصرت عينيه تفتح ببطئ تواجه عينيها الدامعه

-  هل أنت بخير؟

سألته بقلق تحاول أن تطمئن عليه بينما الأخر ضل ينضر داخل عدستيها بشرود حتى قطعته هي بقولها

-  أنا أسفة حقاً لم أفعل لك شيء صدقني

لم يعطيها جواب بل اكتفى بالصمت ومازال تواصلة قائم

افلتت وجنتيه بتوتر بينما تنهض مرتبكه لا تعرف كيف توقف نزيف يده

اخذت قطعة من ملابسها تشقها بقوة بينما تنزل إلى مستواه مجدداً

أمسكت يده تلف عليها القماشة بتوتر ترتجف لا تعرف كيف تضمد يده

رفع ضهره عن الأرض يستقيم بجلستة بينما يأخذ القماشة من بين يديها يلفها حول معصمه بحذر يتألم من داخلة لأول مره يتضرر بسبب شخص لم يحصل معه ذلك منذ يومه هنا

وهذا ما جعله يغضب حيث بدأ يفكر كيف يعقل لشخص أخذ لقب مالكيث ينزف دماء وبسبب من! بسبب فتاة ضعيفه ذلك اهان كبريائه وكرامته جداً فهو لم يغضب يوماً أبداً لأنه لطالما معتاد على قتل أي شخص بكل أريحيه لا يعيقة شيء

لكن الأن حقيقة أن قوتة ضعفت أمام فتاة ولم يستطِع قتلها تكاد تصيبة بالجنون

استقام عن الأرض يقف بينما يوجه صوب عينيه نحوها بحدة

-  من أنتِ؟

ابتلعت ريقها بصعوبة تحاول التنفس بينما هو يقترب بخطواته الرزنه نحوها

-  ا...أنا...لا أعرف.مم...من أكون

بالكاد خرجت كلماتها بتلعثم حيث أصبح قريباً منها جداً رفعت عدستيها نحوه بتوتر بينما الاخر كان شارد يصوب جام تركيزة على القلادة التي تحتضن عنقها

-  من أعطاكِ هذه القلادة؟

أمسكت القلادة تعتصرها تخاف أن يأخذها بينما تنضر داخل عينيه الضالمة

-  سألتكِ فأجيبي!

ابتلعت ريقها تتنفس بصعوبه اثر نبرتة المخيفه وعينيه التي تكاد أن تحرقها

-  ل...لو

استوقفها بحدة

-  لوتس؟

هزت رأسها بنعم مرتبكه تخاف أن تواجة عينيه بينما هو يزفر بضيق يدعك جبهته

-  أغلقت الكتاب جيداً بحيث لن يستطِع أي شخص فتحه مهما بلغت قوتة، أنا اسألكِ لأخر مرة من أنتِ؟

رفعت عيناها المهتزة تواجه ضلمات عينيه الغاضبة اخافتها نبرة صوته العميقة بصرامه يحذرها

-  صدقني لا أعرف من أكون ما أعرفة أنني حين فتحت عيناي لأول مره وجدت نفسي داخل زهرة حينها وجدت كتاب وعندما لمسته فتح من تلقاء نفسة

خاطبتة مسرعة حتى نفذ هوائها بينما الاخر ساكن مكانه ينضر إلى الفراغ بشرود يحاول تنضيم أفكارة

خطى نحوها بضع خطوات تدب الرعب بها بينما هي تتراجع إلى الخلف حتى اسطدم ضهرها بالجدار

-  يستحيل أن يفتح الكتاب أي شخص لاسيما أن كانت فتاة وأيضاً عن أي زهرة تتحدثين؟

زمت شفتيها الرقيقة بأرتباك تشابك اناملها ببعضها البعض بتوتر تفكر ماذا تجيبه

-  لا أعرف نوع الزهرة

رمقها بحدة يضيف

-  إذن أصفيها لي

ضلت شاردة تتذكر كيف كانت شكل الزهرة حتى رفعت عيناها تقابل عينيه بلهفه

-  نجمية الشكل ولها أربع أوراق كأسيه خضراء من سطحها الخارجي ولونها أزرق مائل إلى الأرجواني   وقلب الزهرة أصفر ذهبي

خاطبتة بهدوء تشرح له شكلها بكلتا يداها حتى يفهم بينما هو ضل راكزاً يتبع حركاتها بسكون

-  لم يشهد تاريخ دايهو على نبت زهرة كهذه المواصفات، هذه المواصفات تعود لزهرة اللوتس! هل تكذبين علي أم ماذا!

انهى كلامة بنبرة صاخبة تهز كيانها بذعر يتغلغل صوتة طبول مسامعها، ابتلعت ريقها لا تعرف ماذا تجيبه وهل سيصدقها حتى!

-  أنا لا أكذب صدقني أخبرتك بالحقيقة فقط

خاطبته بأرتباك تتوسله بدواخلها أن يصدقها

-  زهرة اللوتس لا تنبت هنا يافتاة! بل تنبت في بلدة وهياد حيث الخير

مازال مصراً على رأيه غير مكترث بينما هي تفكر كيف يجب أن تجعلة يصدقها

-  هل هنالك أي طريقة لأثبات صحة كلامي؟

سألته ببرائه متناسيه خوفها منه، ابتلعت ريقها بتوتر حيث أقترب منها أكثر بخطواته البطيئة نحوها

-  هنالك طريقة واحدة

ضلت تنضر داخل عينيه بأرتباك لا تعرف سبب قربة الشديد منها إلى ذلك الحد

-  يجب أن أستنشق رائحتكِ لاتأكد من صحة كلامكِ فرائحة اللوتس لا تقارن بباقي الروائح!

زمت كرزيتها تتهرب من عينيه الجاحضة بينما ينحني إلى مستواها حيث يمركز رأسه عند عنقها

ابتعلت ريقها بتوتر حين أستشعرت أنفاسة الملتهبه تضرب عنقها يأخذ شهيقاً عميق ويطلقه بضيق أثرت رائحتها عليه كثيراً لم يكن يتوقع بأن هنالك رائحة عطرة ولطيفة تلامس حواسه

لم يدرك ذاته بأن ما يفعله للتحقق فقط بل ضل يستنشق غير مصدق بأن كل تعب عقلة وجسدة طيلة اليوم قد ذهب فور أستنشاق عطرها الأخاذ

-  هل بي هذه الرائحة؟

استوقفت لحضته بسؤالها الذي يضرب طبول مسامعة أبتعد عنها بسرعة حين أدرك ما يفعله

-  ما أسمكِ؟

هذا ما كانت متوترة منه أن يسأل عن أسمها وهي لا تعرفه حتى

-  لا أعرف ليس لدي أسم بعد

ضل شارد ببرود ينضر داخل عيناها المتوسعة ترمش بلطافة تصيب كل من يراها بالعمى لشدة جمال عيناها

-  هل لديكِ أسم يجول فعقلكِ؟

نضرت بين الفراغ تزم شفتيها ببعضها البعض تفكر بحيرة من أمرها

-  لا أعرف كيف يكون الأسم، هل يمكنك تسميتي؟

اعادت عدستيها نحوه تنتضر أجابتة بينما الأخر ساكن مكانه لا يبد على ملامحة أي شيء

-  لوتاز

وسعت عينيها بطفولية تفكر ما معنى هذه الكلمه حتى أضاف ببرود طليق

-  من الأن وصاعداً سيكون أسمكِ لوتاز

شقت شفتيها أبتسامة عذبة متناسية خوفها منه حيث داهم قلبها شعور السعادة بأن أصبح لديها أسم يمثلها  لم يعطها أسم فقط بل كأنه جعل لها بصمة وقيمة لذاتها بأنها ليست وهم بل شخص

-  أعجبني شكراً لك

أقترب منها أكثر رافع سبابتة بوجهها يطلق تحذيرة عليها

-  لا تضني بأني سأدعكِ بهذة السهولة فقط لأنني لم أستطِع قتلكِ! أياكِ وأن تخبري أحد عن ما حصل بيننا وألا أقسم سأعذبكِ بأبشع الطرق حينها ستتمنين الموت ولن تجديه فأنا مالكيث لا يرحم حتى ذاته فلا تتوقعي بأن أرحمكِ

ولأول مره يشعر بأن هنالك من يهدد منصبه رغم وجود العديد من الأشخاص حوله ألا أنه لا يخاف على فقدان منصبة فهو يعلم أنهم لا شيء أمام قوتة

أصبحت رغبتة بقتلها أقوى بكثير يحتل عقلة مشهد موتها على يده ومن قال أنه سيصمت هو فقط يحاول أن يكتشف طريقة لقتلها وكل ما يفكر به الأن ماذا أن علم أحد أعدائه بأنه لم يكن قادراً على القتل حينها سيفقد كل شي

بعد أن أدرك بأنها خلقت بالمكان الخطأ جحضت رغبتة بقوة على تدمير بلدة وهياد حيث الخير بأستعمالها كبأش فده فقط ليكتسب السطوة ويعم شرة البلدتين يريد التمرد وكسر القوانين فهو مجنون لا يكترث لأي أحد فشعورة بالعضمة يسيطر على عقلة بالكامل

رغم شعورها بالخوف منه ألا أن كلمة مالكيث تحتل عقلها بفضول

-  هل أسمك مالكيث؟

سألته بلطف تلعب بأناملها بكل رقة ونعومة

-  لا أحب الأسئلة والأن أخرجي من هنا

لم يروق له ذلك الأنجذاب الذي يداهمه بعد أن أستبصر تحركاتها الطيفة وجمالها الغير طبيعي فهو أكثر ما يمقته النساء يستملهن لسداد حاجتة فقط

شعرت بالأحراج لطردة لها فهي لا تمتلك جناح تنام به ولا حتى طعام تأكلة تشعر بأن معدتها بدأت تأكل خلايا جسدها الصغير

لم ترد عليه بل أكتفت بالنضر إلى الأرض بسكون وحزن بينما تبتعد عنه بخطواتها متجه نحو الباب للخروج

خرجت تغلق الباب ورائها ببطئ تتمنى أن يوقفها لكن لم يحصل ذلك حتى وجدت نفسها متوسطة القصر

جلست على الكرسي تبكي بحسرة لا تعرف أين تذهب أو ماذا تفعل فكل الأشخاص هنا بغيظين وحقودين

تجمدت مكانها متصنمة والخوف يداهم قلبها الرقيق حيث سمعت خطوات أحدهم تخطي نحوها

لم تشعر بالأمان نوعاً ما لكنها مازالت خائفه منه في كل الأحوال هو حاول قتلها ورؤيتة أمامها فالضلام تجعل أفكارها السوداء تسيطر عليها لماذا قد يأتي لها بعد أن طردها من جناحه بكل برود

-  مانوزلا

كان صوته صاخب بعض الشيء وكأنه ينادي أحدهم بينما يمركز عدستيه داخل لؤلؤتها الدامعة بهدوء

خرجت أحداهن من أحد الأجنحة تجري مسرعة نحونا وبكل خطوة تخطيها يتصاعد نبضها خوفاً منه

-  نعم سيدي

سكنت بجوارها بتوتر تنزل رأسها وتنضر إلى الأرض

-  ضعيها بجناح فتياتي، أطعميها وألبسيها ملابس جدد ولا أريد سماع أي صوت لأحد الفتيات بشأنها وألا سأجعل كل فتاة منهن تحت رحمة عشرة رجال أخبريهن بذلك

في كل مرة تنضم بها فتاة لجناح الفتيات الخاص به يحصل بينهما المشاكل وحتى تصل إلى القتل فهن يتأوقن فقط لقضاء ليلة حميمة معه لكنه يفضل فتاة واحدة ويطلبها إلى جناحة نهاية كل أسبوع أما عن البقيات أن حضن ليلة معه ستكون أخر ليلة لها ولن تراه مجدداً وبعدها يجلبون غيرهن

ضلت شاردة في ضلة يختفي شيئاً فشيئاً متوجه نحو جناحة حتى قاطع شرودها صوت هذه المسنة

-  هيا تعالي معي

كانت نبرتها لطيفة بعض الشيء وذلك جعلها تطمئن قليلاً بأنها وجدت شخص لطيف وأخيراً ولابد أن هذه المسنة أعجبت بجمال لوتاز

ضلت تسير خلفها بضعة خطوات حتى دخلت الجناح الكبير

لا تستطيع أن تنكر مدا سعادتها بأنه فعل لها ذلك دون أي مقابل لكنها لا تعلم ماذا ينتضرها بعد

كان الجناح كبير جداً يضم الكثير من الفتيات الواتي يمرحن يرقصن يأكلن مع بعضهم البعض

ضلت شاردة تمتع عيناها الامعه بمنضرهن تبتسم بأشراق حتى لاحضن تلك الجميلة بينما يتوقفن عن فعل الفوضى حين أشارت لهن المسنة بالصمت

-  يافتيات هنالك دخيلة جديدة بيننا وقد أختارها السيد مالكيث خصيصاً وأطلق تحذيرة عليكن بأن من تفتعل معها شيء ستكون تحت رحمة عشرة رجال هل هذا مفهوم!

كان كلامها صارماً بعض الشيء بينما هن ينصتن بكل طواعية ألا فتاة واحدة كانت ترمق لوتاز بنضرات غير مفهومه توحي على أن الكلام لم يعجبها ولا يروق لها جمال لوتاز أبداً

اخذت المسنة لوتاز وأدلتها على سريرها وخزانتها والبستها ملابس جميلة تروق لها وأطعمتها حتى شبعت

-  من المفترض أن وقت نومكن قد حان منذ مدة أن علم السيد مالكيث سيقتلكن جميعاً، هيا الجميع إلى النوم

حذرت الفتيات بحدة بينما تطفئ الضوء وتخرج من الجناح بحذر

تسطحت على سريرها والسعادة تغمر روحها النقية بأريحيه تريد النوم لتخفيف تعب جسدها الصغير

بينما كانت نائمة حلمت في التنين لوتس ولم يكن مجرد حلماً بل كان واقعي يريد التحدث معها بشأن ماحصل معها ومن حاول قتلها منذ أول يوم لها

-  لوتس!

وجدته أمامها يتوسط ذات الغابة التي خلقت بها

-  ألم أخبركِ بأن تبتعدي عن الجميع! من حاول قتلكِ؟

أطلقت شهيقاً بلطف تفكر كيف علم بالأمر!

-  كيف علمت؟

سألته بلطافة عدستيها تمركز كل أنش في حجمة الكبير بينما الاخر يزفر هوائه الغاضب عليها

-  هل نسيتي أني داخل القلادة! من كان يريد قتلك بكل هذه القوة التي كان يمتلكها بالكاد أستطعت صد ضربتة

شعرت بالذعر حين تذكرت ماحصل بينها وبين السيد مالكيث

-  هل تعرفين أسمة؟

نضرت إلى الفراغ تتذكر حتى رفعت عينيها نحوه تجيبة بنبرة عذبة السمع

-  أسمة السيد مالكيث

لاحضت أن لوتس كان يزفر هوائه نحو الغابة بوحشية فهذا أخافها كثيراً

-  كنت أعلم أن هذه القوة غير عادية

وأخيراً ها قد هدأ يتنفس بصعوبة يحاول غضبة حين لاحض ارتعابها منه

-  مم...ماذا تقصد؟

سألته بنبرة مهزوزة حتى أجابها بسكون يحاول أن يهدأها

-  أسمة الحقيقي تايهيونغ

ضلت تنصت له بطواعية بينما هو يضيف

-  خلق كزهرة البيش وهذا ما يميزة عن غيرة حيث أن هذه الزهرة سامه وقاتلة

زهرة البيش هي نبتة شديدة السمية كما أنه قاتل إذا أكل ويمكن أمتصاص مادتة السامة من خلال الجلد معمرة جميلة يتراوح أرتفاعها بين متر ومترين وأوراقها ريشية معنقة متعاقبة أزهارها عنقودية التجميع هرمية الشكل وله أوراق خضراء داكنة بديلة منفصلة عن راحة اليد مفصصة أو مشرحة

كما أنها تستخدم للعلاج في ذات الوقت رغم سمها القاتل ألا أنها تستعمل طبياً لتخفيف الالام فسمها يأتي على شكل أو سائل غني الأسمدة الغنية بالفوسفور

-  لم يستطِع قتلي لأني أحمل تلك القلادة لهذا أحتجزني داخل كتاب دون علم أي شخص كي يستطيع أن يقتل كل من يريده وذلك يشكل خطراً على منصبة فهو طماع وأناني لا يشبع أبداً يريد الجميع تحت سيطرتة

اخافها كلامه كثيراً لاسيما أنها تتذكر منضرة المريب وكيف يقتل الجميع بكل برود وأريحيه

-  أياكِ وأن تدعيه يأخذ القلادة مهما حاول أذيتكِ لن يستطيع طالما القلادة تطوق عنقكِ وأن أخذها سيأخذ رأسكِ معه

نوعاً ما شعرت بالأطمئنان لأنه لن يستطع أن يؤذيها طالما القلادة معها لكن تداهم عقلها فكرة سوداء ماذا أن أخذ القلادة يوماً ما؟

-  حاولي الأبتعاد عنه حتى تعيشي بسلام فهو سام وخطير قد حولني من شخص إلى تنين فقط كي لا أعترض طريقة ولا أريد منه أن يحولكِ أنتِ أيضاً لأني معتمد عليكِ بأن تجعليني أعود إلى طبيعتي

زينت ثغرها أبتسامة لطيفة فكلامه قد راق لها أكثر مما أخافها شعرت بأنها مهمه حيث أخبرها بأنه يعتمد عليها ويجب على ذاتها بأن تتحمل المسؤلية بأن تفعل خير لأحدهم لتكفر عن من مات بسببها

-  اتأوق لرؤيت شكلك الحقيقي

كان هذا جواباً على أنها مستعدة بينما هو يبتسم بخفه

-  أعدكِ بأني بعد أن أعود لهيئتي الحقيقية سأخذكِ معي إلى بلدة وهياد، هناك الكثير من الأشخاص الجميلين مثلكِ حيث الأزهار الربيعية وجمال الطبيعة وطيبة قلوب سكانها هناك مكانكِ الحقيقي

شقت شفتيها أبتسامة خلوقة تتخيل شكلها في هذه البلدة وكم تتمنى أن تجد أشخاصاً مثلها

-  شكراً لك

شكرتة تنحني بأحترام بينما الأخر يفعل المثل

-  والأن عودي إلى النوم

قطبت حاجبها بعدم تصديق بعد أن أدركت أنها تحلم وقبل أن تسألة مجدداً أستيقضت بفزع من نومها

وجدت أن الشمس قد أشرقت وبدأت الفتيات بالأستيقاظ

زفرت هوائها النقي بينما ترتب سريرها حتى قاطعتها فتاة ما

-  مرحبا

قابلتها بأبتسامة وديه تلقي التحية عليها

-  أسمي كلين وأنتِ؟

سألتها بينما تصافح كف يدها الرقيقة

-  أنا لوتاز

لاحضت التعجب والأنبهار يعلتي ملامح كلين

-  أسمكِ جميل مشتق من النقاء والطهارة كزهرة اللوتس

لا تعرف لماذا هذه المرة أبتسمت حين تذكرت السيد مالكيث ولابد أنها أدركت بأنه قد صدقها فهذا الأسم يرمز لزهرة اللوتس أي يعني أنه صدق كلامها

-  أنا أحسدكِ فأنت أول فتاة يختارها السيد مالكيث عادة رئيسة الخدم مانوزلا هي من تختار فتياتة

أبتسمت بلطف بينما الاخرى تربت على كف يدها

-  أنا سعيدة بأن هنالك فتاة لطيفة مثلكِ، اتأوق للتعرف عليكِ

كان كلام لوتاز نابعاً مـن قلبها بينما الاخرى تبادلها الأبتسام بودية حتى قاطع لحضتهم أقتراب فتاة منهن

-  كلين! هل نسيتي بأننا لا نستطيع أن ندخل علاقة صداقة؟

خاطبتها هذه الفتاة بغيظ بينما تجلس على اسرير لوتاز مبتسمة

-  معكِ حق لكن أنضري أنها لطيفة وجميلة جداً

وجهت كلامها إلى لوتاز بحماس تبتسم

-  المشكلة بجمالها هكذا سيطلبها السيد مالكيث دائماً وأن كنتِ صديقتها فهذا يعني أنكن تضاجعن ذات الرجل عندها ستحصل المشاكل بينكم فقط أبقوا علاقتكم سطحية

كان كلامها معقول فمن تضاجع رجل وتشاركة مع صديقتها! لذلك السبب لا يعقدون أي علاقة صداقة بينهن حتى لا تحصل مشاكل

كانت لوتاز في حالة ذهول من نقاشهن الذي لا ينتهي وكل ما كان يجول في عقلها كلمة مضاجعه ماذا تعني؟

أقتربت أحداهن متوجة نحو لوتاز بعد أن سمعت الحديث الذي جال بينهم

-  لم تخلق بعد من تأخذ مكاني فأنا يطلبني كل أسبوع ولا تحلمن كثيراً حتى لا ينتهي بكم المطاف يوماً ما

بدا لها أن الفتيات أرتعبن من كلامها فهم يعلمون جيداً بأنها قتلت أكثر من فتاة فقط لأنها تحدتها في معاشرة السيد مالكيث تريد السلطة هي أيضاً تود أن تكون مالكة عقلة وقلبة ولا أحد غيرها ومن يجرأ على عصيانها؟

في نضرها بأن لوتاز فريسة سهلة المنال لكن جمالها الغير طبيعي لا يعجبها أبداً لاسيما أنه هذه المرة هو من أختارها وليس رئيسة الخدم مانوزلا وذلك يشكل خطراً على منصبها نوعاً ما

القت كلامها بحدة تحذر الجميع بينما تعود إلى سريرها

-  ماهو أسمها؟

سألت لوتاز بفضول توجه سؤالها إلى كلين حتى الاخرى تتدنى قليلاً لتهمس بالقرب من اذنها الصغيرة بخفوت

-  أسمها هانا هذه فتاة السيد مالكيث المفضلة مغرورة جداً وحقودة أنتبهي منها قد تقتلكِ أن عارضتيها بشيء

لا تعرف لماذا لكنها لم تخف أبداً فهي الأن مدركة بأن القلادة تحميها لكن لا تستطِع أن تنكر خوفها من السيد مالكيث فهو مخيف جداً ليس شكلة بل داخله المضلم

قاطعت حديثهم دخول رئيسة الخدم مانوزلا بينما تقرع الأجراس للفت أنتباههن

-  الأفطار جاهز هيا

الحق بها جميع الفتيات يخرجن من الغرفة وبينما كانا يسيرون في وسط القصر وضعت هانا قدمها أمام لوتاز كي تستطيع أسقاطها ونجحت بذلك

تأوهت بألم حيث سقطت على كاحل يدها الرقيقة بينما الاخريات أمامها يكملن السير خلف مانوزلا غير مكترثات لها فهم يعلمون من تسبب في وقوعها والأفضل لهن الصمت

-  أنهضي

أستوقفها صوتة الرجولي يباح مسامعها بينما يقف أمامها بسكون

رفعت عدستيها الامعة تقابل عينية المسحوبة بدقة ضلت لوهلة من الوقت تنضر داخل عينية الغامضة حتى قاطعها بأنحنائة ينزل إلى مستواها

-  مانوزلا

أستوقف رئيسة الخدم قبل خروجها من القصر مع الفتيات بصوتة الذي يقرع قلوب الجميع خوفاً
أعادت أدراجها متوجه نحوه هي والفتيات مسرعة

-  من أوقعكِ؟

سألها بحدة يرمقها بنضرات لا تروق لها فهي تهابه جداً أبتلعت ريقها بتوتر تنضر إلى جميع الفتيات

الأن اتضحت رؤيتها له أكثر اشراقاً من ليلة أمس حينها لم يستبصر جمالها لشدة الضلام لكن الأن يشعر بغرائز قلبة تنبض بشدة ولا يعرف سبب ذلك حتى أنه لم يرف له جفن عن تفحص كل أنش بها، شفتيها الكرزية ورموشها الطويلة التي تبرز جمال عيناها وبياضها الناصع وشعرها المموج ذلك جعلة يتناسى كل من حولة

-  لا أعرف

استوقفت شرودة الجريء وعينية التي تخترق معالمها أستقام مجدداً يصوب عينية نحو الفتيات التي يكاد أن يغمى عليهن لشدة الخوف

-  لن أكر سؤالي مجدداً من أوقعها!

الخوف سكن قلوب الجميع لا يعرفون ماذا يجيبون عليه فهم يعلمون جيداً بأنه يقتل كل من لم يجيب علية

-  كلين، رأيتها بام عيني تضع قدمها أمامها

أشارات هانا ترفع سبابتها نحو كلين التي يكاد أن يغمى عليها مرتعبة تعرف جيداً ماذا ينتضرها ومتأكدة حتى أن نكرت ذلك لن يصدقها

-  أنها تكذب صدقني لم أفعل ذلك

نزلت دموع كلين تتوسل بأن يصدقها بينما الأخر يخرج خنجر من الغمد الذي يحيط خصرة

سحب الخنجر من الخزاق الذي يغلفة متجه نحوها بينما هي تعود بخطواتها إلى الخلف متوسعة عيناها فهي على علم بأنها ستموت ضلماً ولا يستطِع أي شخص أنقاذها

هو لا يفعل ذلك لأنه مهتم بلوتاز بل لأنه أطلق تحذيرة من قبل عليهن بأن لا يفتعلن المشاكل وفي كل مرة يخالفن قوانينة وهذا لا يعجبة أبداً يريد قتلها كأفطار يريحة منذ الصباح

لف كف يدة يطوق عنقها بينما يعود بالخنجر إلى الوراء كي يطعنه بداخل معدتها وقبل أن يفعل ذلك أستوقفه صوتها الذي طبل مسامعة وكبريائة الذي اهانتة الأن بقولها

-  توقف

رغم خوفها منه ألا أنها وعدت ذاتها بأنها لن تسمح لأي شخص يموت بوجودها لاسيما أن كانت هي السبب

التفت يواجه عدستيها المهتزة بتعجب لا يصدق بأن هنالك من ينطق حرف أمامه ومن فتاة؟ وتخبرة أيضاً بأن يتوقف! لم يخلق بعد من يعترض طريقة وكل من حاول ذلك سيلقى حتفة على يديه

لم تكن مجرد كلمة سمعها بل كلمة أهانت كبريائة وسلطتة والمنصب الذي حصل علية بعد أن قتل نصف سكان دايهو ذهب سداً في نضرة

__________

أنتهى الفصل✔

الصراحة الفكرة شوي غريبة لأني ما اكون مفكرة اساوي كل ذا من البداية لا المشكلة انو اكتب والافكار تجيني ورا بعض فأحيانا ممكن يكون سبب تأخيري بنشر الفصول هو عدم القدرة على أيجاد افكار تطرق عقلي لأني بدرس كثير وذي اخر سنة لي بالثانوي وعقلي معد يتحمل ضغط🗿💔

اعطوني رأيكم بالشخصيات؟

ولا تنسوا تصوتوا لي حبيباتي🥲💞

Continue Reading

You'll Also Like

60.1K 2.6K 30
فتاة يموت زوجها ويترك معها طفل صغير جنكوك رجل يحب ان يضيع وقته في شرب الخمر واللهو في الملهي لكن والده لا يحبذ ما يفعله إبنه لذا يلجئ لأساليب تجعل ج...
128K 5.3K 5
نُبَذه: فَتاه فِي سِن الواحَد وعشَرون تَقع سَريَِعاً فِي الحُب تَعشق الهدوَء مُحبَه للحِيَاه رُغم المَتاعِب ,اصَبحت شَِبه مَنبُوذه مِن قِبَل عائلَتها...
35.8K 1.1K 32
*اسم الرواية* __ "انتِ _حبك_كنه_الحكم_السعودي" ________ I am very pleased with you. يصيبني السرور معك بطريقة مفرطه. بدايتي: التاريخ:16/2/2023فبراير ي...
904 144 17
"لما تتزوجني وانا لست مثلك لما قد تنجذب لي وانا لست من نساء دينك" حصلت على: #3 سايا 2# saya 4# islam 3# le #1 اسلام Start : 4/4/2023 ♥️✨️ فصول قصيرة❤️