لفرط معزته في قلبي حبسته
——
دخلنا الغرفه
وبدينا نسمع صوت قنابل برا!
منال بخوف : ايش هالاصوات الارض تهتز
شهد : يمكن جو !
مبارك
تتوسع عيونه خلف شهد
مبارك : من الي جو ؟
شهد بخوف ابعدت بسرعه : وش ما اقصد حد
مبارك
بعصبيه وهو يسمع اصوات قنابل برا : محمد يا كلب!
محمد بخوف : هلا طال عمرك
مبارك يقرب وهو يخنق محمد : وش ذا المهزله الي برا!
سلمان بخوف : مبارك يمكنه مشاري
مبارك يلتفت : تستهبل صح وباقي واقفين يا كلاب روحو شوفو المهزله الي صايره برا بسرعه!
مبارك
ناظرت للاربع الي حصلهم محمد في المزرعه
" امشو قدامي برا الغرفه "
ابو احمد
دخلت ولحقت مبارك لداخل الغرفه الي ريحتها
اكرمكم الله مقرفه دخلت وطاحت عيني على وحده
حلوه خلت غريزتي تحيا بعد ما ماتت وعيني ما كانت تفارقها
رهام
شفت شايب يناظرني تقرفت وتخبيت خلف
البنات بخوف وانا اتغطى بشيلتي والحقهم الغرفه الثانيه
ساره
رحنا للغرفه الثانيه بسعاده عشان
بنرتاح شوي من ريحه
منال
التفت على البنات الي كانو معنا التفت لاكبر وحده فيهم
" اوعدك بنرجع وبساعدكم طيب اوعدك ؟ "
شهد
رحنا ودخلنا غرفه ثانيه وباقي
معنا الشايب يناظر رهام
مبارك
التفت للبنت الي كان ماسكهم محمد من المزرعه
وشفت ابو احمد يناظرها باعجاب : عجبتك؟
ابو احمد : ايه و اخترتك يا مبارك من بين بائعين العبيد
مبارك وبهيمنه : بس تدري انه انا الي يختار زبائني مو هم يختاروني هههههه يا ابو احمد
——
قحص
كانت عيني تتسكر وتخوني لحظتها واشوف مشاري
يفوق من جديد يحاول يفك نفسه " لا تحاول "
قمت ومشيت للمستودع واخذت ربطة قنابل وطوقتها
حولين السيارات عشان محد يهرب فجرت الاولى ومهلوك
من الالم الي احس فيه وتفجرت بعدها باقي السيارات
تخبيت ومعي سنايبر عشان اصوب على الي حاب
يطلع حي من المكان
مشاري بهستيريه " صدقني ماراح يخليكم مبارك "
قحص " شف بتسكت ولا قسم بالله لا اعطيك بالكاتم "
مشاري بتعب " عطني خلني ارتاح "
قحص
طلعت زقاره لعلها تنسيني الم الرصاصه وناظرته
بضحكه " وش بستفيد طيب؟ "
مشاري : ترتاح
قحص بضحكه قويه " ارتاح ؟ "
—-
مصلح
كنت متوهق بسبب الاثنين الي كانو واقفين عند الباب
ركبت الكاتم في سلاحي عشان اصوب عليهم لكن سمعت اصوات
قنابل وتفجير قوي وراحو بسرعه ك ردة فعل وتركو الباب وطلعو بعدهم اثنين زياده
مصلح " الاربعه راحو يعني داخل ثلاثه بس ؟ "
هاجمت المكان بسرعه ونزلت مع الدرج
وريحه كل مالها تصير اقوى كل ما انزل بديت اسمع اصوات
—
ابو احمد يأشر باصبعه : وشدعوه كم تبي عشان اخذها ؟
مبارك اتكيت وانا اناظر لها: بس سلعه سعوديه ذي ومحجوزه
ابو احمد معصب وعصاته في الهواء : انا ابغيها!
ساره
مسكت شهد ابعدها من الي بيقتلها
ورحنا عند رهام ومنال بخوف مجتمعين برعب
مبارك
قربت من الي كان يبغيها ابو احمد " وش اسمك "
رهام بخوف وتبكي " بعطيك الي تبي بس تكفى طلعنا من هنا"
مبارك يصر على اسنانه " وش اسمك "
رهام تنهار تبكي " رهام "
مبارك : حلو طيب ابو احمد كم بتدفع؟
ابو احمد يناظر خادمه " اعطيك نص مليون "
مبارك بصراخ " نص مليون بس! "
ابو احمد ببتسامه وهو يقرب " اعطيك مليونين ونص"
مبارك باستفزاز " هممم ماش "
ابو احمد يعقد حواجبه " اربعه ملايين اخر كلام عندي "
مبارك بابتسامه جانبيه " موافق جب فلوسك "
—
رشاش
دخلت البيت بعد مده بسيطه سمعنا صوت القنابل
والارض تهتز ضحكت : شكلٍ قحص ما قدر يجلس مكتوف اليدين
عزيز : اي ما قدر
خلود بخوف : برا وش هصوت برا يمكن صار شي ل قحص!
فاتن : يمه وش جالس يصير برا
عمر " لا تخافون خلونا نركز بالفيران الي بتطلع "
عمر
شفت واحد جاي وطلع سلاحه يضرب بكل اتجاه
سحبت فاتن بسرعه وراي وتخبينا تحت الطاوله اطلقت عليه ما انتبهت الا عزيز يباغته وهو يعبي رصاص
ويضربه على وجهه
رشاش
دخلت بسرعه وبديت اضرب واطيح كل الي يجي بوجهي
وافكر برجفة صوتها وكل ما اتذكر يغلي دمي اكثر
دخلنا بسرعه لغرفه كان جدارها مفتوح
رشاش : ذا الي قالته رهام !
عزيز يسبق رشاش : بسرعه خلنا نلحق عليهم
عمر يناظر خلود وفاتن : بس ذول بيدخلون؟
فاتن باستغراب : اي بندخل ؟
عمر يقرب وبهمس : انتي كويس ما متي وانتي جايتني
للقريه تبكين تبين الحين تنقذينهم؟
فاتن تناظره من فوق لتحت : بحاول اساعد !
خلود : انا بروح كمان
عمر بتفكير يناظر رشاش : وش قولك ؟
رشاش بتنهيده : خل خلود تروح لقحص تشوف جرحه وتساعده
وانت دور لنا انت وفاتن اي شي يوصلنا نبلغ زياد
—
مصلح
تشجعت ودخلت لما سمعت صوتها من الباب الثاني وشفت باب ثاني مهتري داهمت الغرفه وانا ارفع سلاحي كانت الغرفه عباره
عن اطفال صغار توسعت عيوني بصدمه كان الخوف بعيونهم
كانت عيوني بتطلع من مكانها حسيت
بحد يحط المسدس على ظهري
——
مبارك
اتفقت مع ابو احمد وجلسته وانا احس بحركه
برا الغرفه ناظرته " بروح شوي وراجع "
شفت شخص يبين انه مو من اتباعي داخل على عبيدي
جهزت سلاحي وحطيته على ظهره
مبارك : نزل سلاحك احسن لك
مصلح يصر على اسنانه : لا
مبارك معصب : نزله احسن لك
مصلح
بتنهيده رميت سلاحي والتفت وفي عيوني شرار
اخذ سلاحي وقفل باب الغرفه الي شفتها
وسحبني لغرفه جنبها شفت فيها البنات وشخص كبير بالعمر
ربطني وانا اناظرهم او بالاصح ما اناظر الا هي
مبارك
حطيت سلاحه على المكتب والتفت عليه
" انت لحالك؟ "
مصلح يناظر بحقد " اي "
مبارك
ضربته بقوه على وجهه
والتفت على ابو احمد " اخذت الشنطه من ابو احمد "
ابو احمد
قربت منها وامسح على وجهها
رهام تبكي: ابعدوه عني
شهد ضربته على وجهه وابعد رهام : اختي ماراح تاخذها !
رهام : تكفون بنات لا ياخذني شهد تكفين
مبارك
قربتها من وجهي وانا احاوط يديني برقبتها
" اصص ولا كلمه لا اقتلك الحين "
مصلح
بانفعال وهو يحاول ينتزع الحبل عنه
" ابعد يدينك عنها والي خلقني اني لا اقطعها لك "
مبارك
نزلت لمستواه باستمتاع
" انتظر ليه ما تسوي شي صح انت مربوط"
مصلح
ناظرته بحقد وعيوني شوي وبتطلع
منال تفلت على ابو احمد بحقد : اترك اختي يا كلب!
ابو احمد
مسكتها من طرحتها وبديت اشمها
—
رشاش
سمعت اصوات في الغرفه الي تحت الارض فتحت الباب بقوه
انا وعزيز وانا ارفع سلاحي وشفت مصلح مربوط
والبنات موجودات ورهام طالع نص وجهها لو احد كلب
رشاش يصر على اسنانه : عزيز
عزيز : هلا
رشاش يناظر بعيون حاده وحقد : فك مصلح
مبارك
مسكت سلاحي وفلوسي واخذت اقرب بنت
وسحبتها لحضني : قرب بس وراح اطير راسها
رهام : اتركني !
رشاش يصر على اسنانه : اتركها اقولك !
عزيز
فكيت ربط مصلح ما حسيت فيه الا مختفي والا ماخذ سلاحه بسرعه وبشكل متهور رمى على مبارك طلقه برجله خلته يطيح
وراحت رصاصة مبارك في الارض عبث وماراحت لرهام
مصلح
بحقد وعيونه تتسع اكثر خليت يديني تحاوط رقبته وانا اخنقه
ويدي ثانيه ماسكه سلاحي وتصوب على راسه
ويقرب منه ويصر على فكه
" من الي الحين مربوط هاه؟ "
مبارك
بتالم ويكح على وشك الموت
رشاش بصوت جهوري : مصلح لا تقتله ابيه حي!
رهام
هربت بسرعه جنب البنات بخوف
منال
واشوف ابو احمد يهرب : عزيز ذا يهرب !
عزيز
انتبهت لمنال وهي تنادي كان بيهرب الثاني
اطلقت على الباب وطاح على الارض من الخوف
اخذت غترته وربطته هو والعبد الا افريقي
-
خلود
طلعت من المكان الا واشوف قدام البيت جثث
ارتبكت " قحص؟ " يا " قحص "
قحص يلهث : انا هنا
خلود عدلت طرحتي وقربت منه : انت الي ذبحت ذول؟
قحص يناظرها : تقريباً بعضهم
خلود تناظره : ذا وش مصحيه ؟ اضربه كمان مره؟
مشاري يناظرها : اوه يعني انتي الي كنتي تضربيني
قحص يناظر مشاري : اص لا اسمع لك حس
يتابع
—
نجمه ، تعليققققق ، نشر الروايه
احبكم