بتمنى منكم تتفاعلو مع الاحداث وتعطوني رايكم
لا تنسو التصويت للبارت
تابعوني عشان يوصلكم كل جدبد
/////////////////////
.................................................
هل وقعت في حفره الحب ؟
....................
كنت اتمنى ان كل ما حدث حان مجرد حلم أو وهم
كان هذا ما يجول بخاطر اورورا بينما تراقب
طوفان الالفا الصغير داخل كره الاحتواء الخاصه به
كان يبدو مثل اي طفل
لا يبدو كما هو في الحقيقه
و أنه سليل للعنه ابدين
و اختفاء الالفا و اللونا يسبب الكثير من التسائل
أين ذهبا ؟
بينما على الجانب الاخر
كان مايلر يدير اجتماع مجلس الشيوخ و الذي قرر بِ ترسيم الطفل الجديد ك ألفا مستقبلي
و هذا القرار قد لقي رفضا شديد من قبل البيتا
-الالفا هو من يعلن هكذا قرار و ليس انت
قال بنفاذ صبر و الغضب يشتده عليه
-و أين هو الالفا الآن ليعطي هكذا قرار
قالها احد اعضاء المجلس بنبره ساخره للبيتا
ف الجميع يعلم أن ألالفا عند اختفائه يغيب بالاسابيع و ربما الاشهر ايضا
لم يقل البيتا شيء فقط اكتفا بالتلويح لهم قائلا
-و عند حضوره سوف تقطع رقابهم جميعا
قالها مغادرا هذا الإجتماع العقيم و الذي ليس له أي فائده
بعض العادات القديمه الغير منطقيه استمرارها إلى الآن
لكي يتوجه بعدها إلى حيث تتواجد ملكه الساحرات
الحجره الأكثر حراسه و حمايه الان داخل هذا القصر حجره وصيفه اللونا
اورورا
و التي أصرت على أن يتواجد بها الالفا الصغير
و مع دخوله للحجره وحد أن الوصيفه فقد شارده توجه ناظريها على كره الاحتواء
بينما تلك الساحره تبحث داخل كرتها الزجاجيه بينما تبث من حين لآخر الطاقه لِ تبقا كره الاحتواء متماسكه
-يجب عليك إجاد الالفا اكسل لان طاقتي لن تستمر أكثر من ثلاث ليالي
قالت الساحره موجهتا هذا البيتا بحديثه و الذي اعطا إمائه بسيطه
كان عليهم الحفاظ على كره الاحتواء للحفاظ على أرواحهم قبل روح الطفل
فهم أكثر من يعلم أن اي خطء يمس الطفال يكون آخر خطأ ترتكبه بحياتك
قاطع شروده ب شعوره بتواصل عم طريق رابطه المجموعه
*والدَ اللونا قد حضرو بالفعل*
كان رئيس الحرس يبلغ عن حضور البيتا أنطونيو و السيده مارسلين
بسماعه الرساله كان عليه الذهاب لستقبالهما و معرفه إذ كانا يعلمان شيء عن ما حدث في ليله امس
كانا كلا من والدي كاتيا ينتظران داخل قاعه الاستقبال و الذي كان انتظارهما أمر من البيتا
و بمجرد لؤيه مارسلين للبيتا مايلر توجهت له بندفاع
-اريد رؤيه ابنتي فورا
قالت ماريلين بنبره تملأها الخوف
منذ لحظه لمس قدمها بلاط هذا القصر و هي تشعر بطاقه مظلمه غير طبيعيه البتى
-إهدئي سيده مارسلين ابنتك برفقه الالفا .. هي بخير
جعد أنطونيو ما بين حاجبيه
-ما الذي تعنيه برفقه الالفا .. ما الذي حدث لِ ابنتي
اختفاء ذلك الاحمق بِ رفقه ابنتي و هي في هذه الحاله الحرجه تعني أن أمر سيء قد حدث
هذا ما كان يفكر به أنطونيو و الذي شعرت به مارسلين
تنهد البيتا مايلر بنزعاج تزامنا مع دخول رفيقته و التي اطلبها بستعمال التواصل
والذي طلب إليها إخبارهم ما حدث لانه لا يحتمل كثره الحديث إلى العجائز
و الذي خرج من هذا القصر برمته
بتجاه الغرب
باحثا عن الالفا
ومعرفه مذا حدث للونا
تحول لهيئه ذئب ثم قفز إلى تلك المروج منها إلى الغابه للبحث عن المجهول
.........
...........
....
.......
هل أنا في حلم أو واقع
أين انا
او
من انا
كانت جسد يطفو في فراغ داكن
مجهول
لا تعلم أين
فقط هي
و شيء يشبه الكتله من الطاقه تحتوي على جسد طفل حديث الولاده
لا تعم من
او كيف
او لما
لكن فقط تريد
عناقه
حمايته
من شيء ما!
تفو له و تأخذه بين احضانها لتشعر بتحرك الكائن الصغير بلهفه
و شعور الدفء الذي ملأ صدرها بمجرد احتضانه
انا
احبه
::::::::::::::::::::::::::
تقوم ذات الشعر البني بِ فتح عيناها جاعله من لون السماء الوردي هو أول شيء تراه
سماء ورديه!
قامت بالاستقامه بظهرها بينما تقوم بِ فرك عينيها جيدا
و تعيد النظر للافق
حقا هي ليست مخطاه سماء وردين نظرت إلى محيطها لتجن أنها داخل غرفه لكن سقفها زجاجي
-أين طفلي
أين انا
قالت كاتيا بذعر بينما تستقيم محاولتا البحث عن طفلها
وفي لحظه وقوفها على ساقيها كان يواليها سقوطها على الأرض
نظر إلى قدميها بألم
يبدو اني لازلت أشعر بآلام الولاده
حالوت التشبث بالاثاث و الذي كان يساعدها حتى تصل إلى باب الحجره الغريبه
بمجرد ان قامت بفتح الباب الهجره صادفها شيء
بِ حجم صغير لديه هيئه بشريه
وايضا اجنحه
بينما تطير باجنحتها حول وجهي
وتطلق رنات من الفرح
تعجبت من هيئه هذه الكائن الغريب في اي عالم انا
واين اخذني اكسل
شوحت بيدي في الهواء لكي يبتعد هذا الشيء عني
لاتفاجا بثلاث اخريات ياتيني ويفعلنا المثل ايضا
اتت واحده اخرى كانت تبدو اكبر حجما قليلا بينما تقول لي
-سيدتي من فضلك عودي الى فراشك ليس لديك القوه الكافيه للسير
ام اجبها إلي بشيء واحد فقط
-أريد طفلي
قلتها لتنتشر رائحته المميزه في الارجاء
لاشعر بعدها بشخص يقوم بحملي بين ذراعيه و يقوم بِرفعي للهواء
كان اكسل يتوجه واضعاً إياي فوق الفراش و هذا اتا مع معارضتي له
و ضربي لكتفه بأقوى ما لدي
نظرت لِعيناه و التي كانت
مختلفه!
لوهله شعرت بالاشتياق يتدفق من عينيه
هل للتو قمت بتفسير شعور لِ اكسل من النظر لعينيه فقط
تهت بين ملامحه و التي بدت هادئا نوعا ما و هذا كان على عكس المعتاد
متجهم و غاضب و عابس
عاقدا ما بين حاجبيه
نظرت له بينما هو يقوم بالجلوس مقابلا لِ في الفراش
قائلا بهدوء
-إن أجاوستينو بخير
قال و كان هذا مثير للريبه بالنسبه لِ كاتيا
-المعذره من .. اجاوستينو لا تقل أنه..
قالت بصدمه ليجيبها مقاطعا
-أجل لقد اسميته بالفعل
قال و الذي كان هذا صدمه بحد ذاتها بالنسبه لِ كاتيا
كيف يقوم بتسميه جروها و هو كان من يريد التخلص منه في المقام الأول
-كيف تفعل هذا .. بدون..
قالت بحزن و الذي بدا على صوتها
لم تنظر هو كثيرا لكي يقوم بالانسداح فوق الفراش و اخذها بين ذراعيه
-لابأس لكن أردت أن اعطيه هذا الاسم
قال مربتا فوق راسها و هذا باسره تحت صدمه كاتيا
اكسل . ألفا اقوا قطيع عرفته جميع المخلوقات الالفا الاعلى للقطعان المعروف بِ غطرصته و وحشيته
يقوم بتبرير إلي سبب تسميه طفله و اخذي بين احضانه و القيام بِ مواساتي
قمت برفع راسي و الإشاحه بيدي و وضعها على جبهته
-لا تبدو لي مريضا .. اكسل هل قمت بِ ضرب راسك أو شيء من هذا القبيل ؟
قالت بتكهن ليقم بعقد ما بين حاجبيه محاصراً إياها بين ذراعيه
كان جسدها الصغير تسير به رعشه من البرد من غرابه الموقف
بينما هو ينظر إلى لونته ب نظرات أقل ما يمكن وصفه أنها تفصل ما تراه
هبط بجسده على حجمها الصغير مقارنتا به بينما ياخذ بتقبيل طول رقبتها تاركا اثره من البقع الحمراء بينما يقترب إلى هدفه المنشود
-ما الذي تفعله .. توقف
قالت برتبات
ليتوقف هو بدوره عن الحراك ناظرا لها ببتسامه لِيقوم بوضع رأسه فوق صدرها من ما جعل من الصعب عليها استيعاب هذا القدر الهائل من التوتر
-أين نحن ؟
-عالم موازي
اجابها عن سؤالها بِهدوء
من ما أثار فضولها
-لماذا و كيف
-شفائك يستغرق هنا خمس ايام من ما يعادل في البعد العادي خمس ساعات و كيف هذا بسيط بستعمال الظلام
أنها قائلا بنبره ساخرا لكن لم تكن لها بل منه هو
يسخر من حاله
لم أرد أن اعطي ردا على هذا لأجله
-إذا متى يمكننا العوده
قالت بهدوء بينما تقوم بمداعبه خصيلات شعره المتمرده فوق ثديها بِحريه
-بمجرد شفائك الكامل
قال بهدول
أردت أن اسأل عن طفلي لكن شعرت أنه ليس الوقت المناسب لذلك
لذا فضلت أن اخذ معه هذه الغفوه و نتحدث في هذا في وقت لاحق
*::::::::::::::::::::::::*
أصبحت لا أعلم ما أريده لكن أعلم أنكي كل ما أريده
*::::::::::::::::::::::::*
- و إن كنت في عالم آخر
قدرك محتم ... كل ما ستفعله بعد اللقاء وربط الأرواح ... سوف تحاول تفرقه الأجساد ... وسوف يتدفق الدم الأحمر في شريان
كلمات تتفوه بها ببتسامه بينما الدم الأحمر يقطر من بين اصابعها
لِ يتبعها صراخ الأرواح التي تحيط المكان من بعدها تظهر
على احدا طاقات السحر صوره الالفا الصغير و الذي افرخ عن عينيه بمجرد ظهوره أمام الساحره
مما أثار إعجابها حقا
هو لايزال في رحم الطاقه و شعر بها
لِ تبتسم بجنون
-الأمر أصبح ممتع أكثر
::::::::::::::::::::::::::
صدح صوت صراخ اورورا في أرجاء القصر
كانت تهرول بتجاه باب الحجره و الذي كان قد فتح بالفعل من قبل البيتا مايلر
-ما الذي حدث
كان سؤاله متزامن من ظهور ملكه الساحرات
- الالفا الصغير .. لقد قام ..بفتح عينيه ... أجل
قالت برتباك بينما لازالت تحاول استيعاب ما رأته
نظر كل من البيتا مايلر والساحره نحو كره الاحتواء الخاصه بالطفل
وكان يبدو كل شيء كما هو جسد صغير يطفو داخل سائل احمر اللون وطاقه سحريه لها لون ازرق
تحيط به
نظر لها البيتا بتهجم
- كيف لطفل ان يقوم بفتح عينيه و هو لازال داخل رحم
هذا مستحيله
نظرت الساحره بالارجاء وكانت تشعر بنبضات قلبها تزداد وضعت يدها على كتف مايلر وهي تقول بهدوء -هناك من يراقب المكان
قالت ذلك لِ تدفق طاقه خارجه من كره الاحتواء تعم الارجاء
-يوجد أحد يراقب المكان و الالفا يدافع عن محيطه
قالت الساحره بينما تحاول بسحرها إقاف ألالفا الصغير من استعمال طاقته
- اورورا اخرجي من هنى حالا
قالها بنبره امره مما دعها الفتاه بالتوجه إلى باب الحجره محاوله فتحه لكن هذا اتى بنتيجه معاكسه
-نحن محتجزون
لا نستطيع الخروج
-نحتاج إلى من يوقف الالفا الصغير
قالت الساحره بخوف
و هذا ما سبب ارتباك البيتا مايلر
لان ما من شيء قد يخيف من يملك السحر إلا من يملك قوى أكبر منها
نظر بتجاه كره الاحتواء والتي قد اختفت بالفعل بين الظلام
ما جعل عينا البيتا تتسع بخوف
-توقف الآن
__________________________
يتبع