أسفوديل

De sufferbear

43.2K 3.2K 4.1K

أنا الزهرة اللتي تُحيي ما مات في داخلك. Vk 12 @thvtt19 Mais

000
001
002
003
004
005
006
007
008
009
010
011
012
013
014
015
016
017
018
019
020
021
022
023
024
025
026
027
028
029
030
الملحق الأول، الجزء الاول؛ المرض.
الملحق الأول، الجزء الثاني؛ المرض.
000
030
029
028
027
026
025
024
023
022
021
020
019
018
017
016
015
014
013
012
011
010
009
008
007
006
005
004

الملحق الثاني؛ وفاة الملك.

554 48 185
De sufferbear

-جيون *(والد جونقكوك)*

كانت الأعيادُ في المملكة، وكنّا جميعا في استعداد تامٍ لها. كان لينتون يختفرُ في القصر ليؤدي جميع الاشياء بسلالة، بينما انا اجلسُ على عرشي. اوجّه. انطُق. ولا افعل. لا افعل شيء سِوى ان ارى كل ما يجول في القصر، أأمرُ هذا، اقيدُ ذاك، احضّر الولائم، ارى الزينة. اتأكد من الزهور ولا شيء آخر، لا شيء مهم، عدا انني كنتُ مولعاً وراغباً بشيء كان أشبه بالخيال لأن أحصُل عليه

شيء يشبه الهذيان. الأحلام. يشبه الأشياء اللتي تدورُ في مخيلتنا واللتي لا نستطيع البوح عنها مهما حاولنا، ومهما اقتضى الأمر.

كان الأمر مريعاً للتفكير الا انني تأقلمت معه. تصيّرت افهم ما اريد، وما لا استطيع تحقيقه، ولكني سأحاول. لأنه وبكل وداعة اغواني، هذا الجمال الهادئ والدفين اثار جميع رغبتي ولذتي. على الرغم من انني فكرت، ونطقت الى نفسي، وتسائلت معها، عمّا أعجبني بمراهقٍ وقحٍ وسليط اللسان مثله؟ وأنا ملكٌ لي أتباعي. سُمعتي. لي مكانتي في هذه الأرض وأمام الجميع؟ لم اكن واع تماما لما اُفكر فيه، الا انّه ولعدّة المرات اللتي زرت فيها تايهيونق مع لينتون في منزله، شعرت بإنجذاب غريب. شعرت بي اقود نفسي الى الهاوية، ولكن كيف لا افعل؟ وقد اُثارت جميع غرائزي الرجولية امامه؟

كان اول مرّة اراه فيها، حين أخذني لينتون معه لأنه كان خائفا من ردة فعل تايهيونق. خائفا مما قد يحصل، ورأيته. كان ينبثق بالعذوبة. رغما عن ما يجري معه، الا انه كان مهذبا، لطيفا، مليئا بوداعة لا يحتملها ايُ شخص، ولا حتى انا بدوري، وبعمري، وبحياتي، وبما اعيش فيه. والمرة الثانية كذلك، اصطحبني لينتون لأنه شعر بأنّ عليّ المجيء، بعد سنة تماما، ولم اُخفي، قد اشتدّ جمالا، اشتدّ رقّة. وضعفه وعدم قدرته ما سحبانني نحو هذا الطريق الوعر والمحرّم، فأنا في علاقة مع أبيه .. ومتزوج، وأكبره في العمر أكثر من عشرون سنة، الا انها الغريزة. والاثارة من اثرت بي. من جعلتني ارجوا أن اتوقف عن التفكير به بهذه الطريقة، ولم استطع. وحين رأيته في المرّة الثالثة، كان قد سحقني شعوري، واردت ان اجثو ارضا امامه. اقبل قدميه ليرضى بي، او ليرضى بأن يقبلُني. ولكني توقفت، حاولت ارخاء نفسي والسيطرة عليها، لأنه من العيب ان افعل

من العيب تجاه نفسي، وأيُ عيبٍ بقى بعد كل ما فعلت؟ فقد استمنيت افكر فيه مراتٍ لا تعد ولا تحصى، وتخيلته عارياً. منتشياً. تخيلته اسفلي. يثير كل شيطانٍ في داخلي

وفي هذه الليلة، في ليلة عيد الميلاد المجيد، قررت ان اذهب اليه وحدي. بعد ان تأكدت بأن لا احد سيسأل عن ملكهم العظيم وما يفعل، وغير ان لينتون كان مشغولاً بالقصر، وحرصت ان اضع له حراسة كيلا ينتبه لمغيبي، ولم يبقى لي شيء اخاف منه. فأنا اريده حقا اليوم. اريد ان اختلي فيه حتى لو في كنيسة. في أي مكان. في ارض بعيدة، لا يهمني، كل مشاعري الممزوجة بالشهوة كانت تقودني الى منزلهم في تلك الليلة. وبالفعل، وصلت الى هناك، محمّلاً بكل جبروتي، لأطرق الباب

وليفتحه. ينظرُ لي بكل جاذبية ومهارة، مستغرباً بأنّي أطرق الباب، وبأنّ لينتون ليس هنا

مولانا؟
وقالها بهدوء، ليذوب جلدي على جسدي. ولتذوب روحي في  الأرض. كيف انّ مذاقها حلو. مقدّسة. عظيمة. تسودها عاطفة تجعلني اريدُ ان اعصي كبريائي وان اناديه انا بمولاي، وكيف وصل الأمر الى هذا الحد؟  لم أكن اعلم، ولكنه اتوقع، بسبب انّي كنت مداوما على ممارسة الجنس مع المراهقين الرقيقين من الجواري أمثاله. يومياً. الى ان شعرت بأنّي اكتفيت، واريده هو

لما أتيت وحدك؟
وسألني، أركز في كل تفاصيله. في جسده. كيف يغطيه حرير ناعم. في اصابعه، شعره، عينيه وشفتيه. بكل شيء فيه وكيف يبدوا حلو المذاق

والدُك ارسلني
وفتح الباب برقّة، يدخلني الى الداخل، وكانت امنيتي الّا يفعل، علّه يوقفني، الا انه فسح لي المجال. ودخل، لأغلق الباب من خلفي. وان صح القول، لأقفُلَه. فقد سرقت مفاتيحه من لينتون بعد ان حفظت شكلها، واستغرب ما فعلت، الا انه تجاهل ما حصل، ظنًا بأن لينتون اراد ان ابقى معه او ما شابه. مثلما فعلت ايلينا، وغيرها الكثير

الا انني استغليت كل لحظة، كل ثانية، وتوجهت ناحيته فورا حين كان يقف في المطبخ، كان بكل عطفٍ يود صنع شايٍ لي، وانا بكل شيطانية، وقفت خلفه، اسحب يديه لأقيدهما في لحظة، وأهمسُ في أُذنه

لا تكن مشاغباً، وارِحني
والقيته على المائدة حين كان يقف، اسحب ذراعاه الى الخلف، واراه كيف يتلوى ويصرخ، ولا انتبه لشيء عدا ظهره. كيف انه مستقيم. وكيف سيميلُ من أجلي حين اخترقه. وحينها، انحنيت عليه اقول

اخبرتني ايلينا قبل فترة، بعدد الرجال اللذين جلبتهم ليضاجعوك مقابل المال حين كنت اصغر سنّا. اكثر رقّة ووداعة
وخللت اصابع يدي الاخرى في شعره، اقوده لأن يبكي. لأن يرتجف جسده اكثر امامي. لأن ارى كل تلك التفاصيل اللتي اجهلها، واللتي لم استطع التركيز فيها حين اتيته سابقا. سحبت قميصه اضعه بين اسنانه. اهمسُ له مرة ومرتين ليصمت. ولم تكن لديه اية حيلة امامي، ولا املك انا بنفسي حيلة امام نفسي. وجشعي. ورغبتي في ان احصل عليه اكثر

مررت اصابعي على رقبته من الخلف، انزلتها اسري باطرافها طويلا على عاموده الفقري، لتندسّ في مؤخرته، ولأشعر انا بأنّي حصلت على كل كنوز العالم

سأسألك وستُجيب
ولأنه كان خائفا. اومئ.

كم عددهم؟
وتقربت انام فوقه، اجعل اجزائنا السُفلية تتلامس. ولكنه لم يكن مهذبا كفاية، ولم يجبني. لأسحب شعره قويا واعلّق على ما يجري

هل عليَّ اعادة كلامي؟ كن مهذبا. لا تكن مشاغبا، ولننتهي. لا اريدُ معاملتك بقسوة
وارخيت شعره ببطئ ليقول

لا أعلم .
بصوته الباكي. والمترجي. واللذي كان يعجبني.

اعطني عددا مقارباً، لا اعلم ليست بإجابة
احتضنته من الوراء، كافة جسده، وتركت يداه حرة طليقة حتى يرميها على المائدة. بفوضى

لا اعلم حقا ..
كان صوته مكتوما اسفلي. وعميقا كفاية حتى يجعلني اذوب واقفا، ارتمي في الارض، تخور قواي وافكاري وتشتغل غرائزي وبعض النارِ في جسدي

لا مراوغات يا قطّة
واتجهت احدى يداي الى وركه ليُجن. اخذت اُقبله من الخلف. يبكي. ولا اشعر بشيء. لا بتأنيب ضمير. لا بخوف. ولا بأي شيء عدا ذلك الشعور بالجنون اللذي يحاوطه.

كم يبلغُ عمرك؟

أربعة وعُشرون.
وبالتفكير في الامر، كان يلائمه هذا العُمر. يُعجبني بأنه كالزهرة في وسط عمره

لازلت صغيراً. اُحب اللذين امثالك. تمنيتُ لو وجدتك في سوق الرقيق، لكنت اشتريتُك. وضاجعتك يومياً
وانفاسي كانت ضد رقبته. يدي تداعب وركيه معا

هل تعلم كم مرةً تخيلتك عاريا على سريري ؟ وكم مرّة تخيلت كيف سيكون ملمس فخذيك معا، كيف سيكون لون جلدك، حتى في الساعات اللتي كنت اضاجع فيها والدك .. تخيلتُك، تخيلت هذه اليدان الرقيقة، تخيلت هذا الشعر، هذا الصوت، هذه النداءات، هذه العظام اللتي ترتجف. تخيلتك بملابسٍ داخليةٍ لطيفة، وانا اتوق حقاً لأراها الآن

واستمريت اتحدث، استمع الى بكاءه الحلو والخافت. والى رأسه كيف ينزرع على المائدة، وعلى ما يبدوا بأن استسلم بالكامل لي، الى رغبتي هذه المرة، استسلم ليس بإمكانه ان يُنادي احد

هل أخبرت والدك بأن ايلينا كانت تستخدمك عاهراً في تلك الفترة؟
وبنداءٍ هادءٍ قال لا، لتنزلق يداي اكثر. وتسحب من على جسده كل تلك الأقمشة. ومثلما تصورت. رائع. خلّاب. أكثر مما تمنيت، وأعظم مما تخيلت

لماذا لم تخبره؟ كنت خائفا؟

لا
واثار استعجابي قليلا، لكنني تجاهلته قدر الإمكان، واخذت انظر حقا الى ملابسه الداخلية اللطيفة الوردية. من أين حصل عليها .. ولما يرتديها ؟ ام انه يرتدي مثلها طوال الوقت؟

هل تعلم ماذا يكلفني ما افعله بِك الآن؟
وقبلت مؤخرة ظهره، انتزع كل ذرة حياء بقت في داخلي. ولم استطع منع نفسي من ان استقيم اقف فوقه، اغلق يدي على رقبته من الخلف، وافرك جزئي بمؤخرته بطريقة لا اخلاقية. حتى يتأوه. يئن. حتى يصرخ مترجيا اياي ان اتوقف، وكلها بسبب مداعبة صغيرة اهديتها اياه

اجِب

لا
وقلبته لارى وجهه الباكي. والمقتول.

عرشي، دولتي، عشيقي، زوجتي واطفالي، كلّ شيء قد ينتهي في لحظة بسببِك
ارى عينيه كيف تتقلبان بتعب. اراه كيف يرتجف، لاُقبله، لاخذ حقي من فمه. لأمتصّ لسانه حتى يسيل لعابه من على فكه الى فمه

في العادة، اكره ان اُمارس الجنس مع احدٍ قد تمّ استعماله سابقاً. لكنّ شيء ما ارادك في داخلي. هل تعرفُ كيف هو الشعور ان تضاجع الأب وأبنهِ معاً؟
وقلت دون حياء، اخفض يداي لتداعبانه. الا انه لم ينظر الي. كان يستمر في مسح كلّ تلك الدموع، وتركته على الاقل يفعلُ ما يحلو هنا

لا، لا اعلمُه
وقبلته لأنّه لا يعلم

ابني اكبرُ منك قليلا،
سأجلبه لينام معك ايضاً في المرّة القادمة
ومن بعدها، راحت يداي تمزّقان ملابسه الداخلية. وتمزقانه هو ايضا، طيلة الليل. ضاجعته لطيلة الليل حتى ارتمى وكأنه فقد كلّ انفاسه. ووصل الى مرحلة لم يعُد يشعر فيها بشيء، لا بنفسه، لا بجسده، لا بي ادفع فيه. ولا بأي شيء غير انه يتوسل بي ان اتوقف. ولا اتوقف. يستمر في قول بأنه مؤلم. مؤلم. مؤلم. ولا اتوقف. استمر في رؤية صدره يزداد ريبة. تنفسه. ضعفه. عدم احتماله. ولا اتوقف. حتى شعرت بأنّ الصباح أتى، ومتى فعل؟

تركته اخيرا على الأريكه، اهمسُ في اذنه. اعلمُ بأنّه يسمعني

هل تعلم ما بإمكاني ان افعل لو قُلت لأحدٍ ما حصل؟
اقتُلك. اقتلُ والدك. اخيك. اُمك. كل افراد عائلتك. كل من تعرف. وقبل ان افعل، سأضعك بالسجن واُقدمك لكلِّ المساجين، حتى يضاجعوك الى ان تخرج روحك من جسدك،

فلتبقهِ سرّا بيني وبينك.
وتركته. غطيته بالملاءة القريبة وخرجت، اقود بحصاني الى المملكة، لم اكن اركزُ في طريقي، كنت متعبا ومخدّرا بالكامل، وغير عالم بما حصل. وقبل ان اشعر بانّي سانتهي، واسقط. وصلت الى الجناح، ودخلته متوجهاً فوراً الى السرير.. لأرى لينتون نائما. يا لهُ من شعورٍ حُلوٍ حقاً بعد كلّ ما جرى، ان اراه

ونمت بجانبه. اشمُّ رائحة الخمر الكثيرة. هل اختمر الى ان فقد الوعي على السرير؟ فقد كانت اكوامُ الزجاجات في كلِّ مكان، ولم اعلم ما حصل حقّا بعدها .

*

-لينتون

استيقظتُ في الصباح، لا اذكر شيءً غير ان رأسي يشبه الصخّرة. لا اذكر ما حصل، لا اذكرُ ما جرى، لا اذكرُ شيء غير انّي نمت هنا وحيدا، ولكن لما توجدُ زجاجة سُمٍ في يدي؟ وجائني شعور غريب، هل حاولتُ قتل نفسي او ما شابه؟ واستدرت ابحثُ عن جيون، ما ان عاد ام لا، ولكنه الان هُنا ! استدرتُ اليه لأُحييه، او اسأله لماذا اختفى في الامس او اين ذهب، ولكنه كان مغطىً بالملاءة. لذا سحبتها،

وانفزعت.
وانسلبت رُوحي مني.
وارتجف جسدي، حين رأيت يابساً شاحباً عيناه مقلوبتان.
مسمّماً. يظهرُ من فمهِ سائل ابيض.

*

*( اللي ما فهم هو ابوه كيف مات،
تايهيونق قتله بعد اللي سواه. وحط الزجاجه
في ايد لينتون، حتى يخليه يعيش بمذلة وندم
انه هو اللي قتله)*
*( واللي يسأل عن ايلينا، هم قتلها تايهيونق،
بس مافيني اكتب كيف ماتت ببكي)*
*( واللي يسأل عن متى هذا الكلام،
هذا الكلام بالليلة اللي بدأت فيها الرواية،
كان تايهيونق عمره ٢٦)*
*(واللي يسأل كيف لينتون اقتنع انه هو
اللي قتل جيون، فهو كلها بسبب الموقف،
وبسبب انه سكران، فما عرف. اضافة،
الى ان جيون اصلا سابقا، بالتفاصيل اللي
ماكتبتها، انه يبغاه يقتله، فتوقع انه سواها
وهو كان مخمور. وخصوصي، انه الزجاجة
نفسها الزجاجة اللي اداها هو جيون وقاله
اقتلني فيها، ولا احد يسألني كيف عرف
مكانها تايهيونق)*
*(للمعلومة: اللي صار جداً طبيعي
انه يسويه ملك ومعروف، ياخذ كل حاجة
كل شخص، كل امرأة كل ذكر كل طفل
كلشي، لنفسه، وله، ومحد كان له السلطة
يقول له لا، وعلما ان الجنس اللي شفتوه
كان طبيعي جدا لمكانة جيون، لانه تايهيونق
كان زيه زي الجواري، ملك اليمين، عبد، اي حاجة)*



انتهت الملحقات الخاصة بالجزء الاول،
وانتهى الجزء الاول عموماً،
اذا اي احد عنده سؤال او جزيئة ما فهمها،
يقدر يسألني

Continue lendo

Você também vai gostar

21.1K 1.2K 10
مُكتملةً. ولَم أسّتطِع أن أحتضِنُك وأهجِرُك بجرةً من الحِبرِ ؛ ولمّ أتمكنُ من حُبك وكُرهِك من خلال أحروفً أنقِشُها بأناملي ،لم أكُن كغيري من الكُتاب...
72.3K 4.3K 15
لما لم يُخبرني أحدٌ أنّ النضوج أمرٌ مُقرف؟ [قصة مُترجمة]
28K 3.5K 11
"مِن مَن تهرب القطة الصغيرة؟" توقفت لوڤينا عن السير لتنظر خلفها بحدة عندما تقابلت عينيها مع أعين إبن جيون و الذي يكون من العائلة المعادية لعائلتها عا...
27.2K 1.5K 14
كانَ شيئًا يتفتّق مِن تحتِ أظافِري ، يُحرّكني دونَ إرادةٍ أو رَغبة ، شيءٌ كأملٍ ناعِس يتشظّى في عثَراتِ الوَقت ، أراه في المرآةِ كلّ يَوم ، حين يتَكر...