follow me
♡안녕하세요, 즐기세요♡
تساءل جيمين وهو يدخل معه السيارة مسرعاً.
"إذا كان سيقابلها حقًا، ماذا ستفعل؟"
لقد فعل جونغكوك كل ما يقوله قلبه والمثير للدهشة أنه كان دائمًا يتجاوز مخيلته.
مرة أخرى، لم يكن الأمر مخططًا له منذ البداية.
أجاب وانطلق متتبعاً تايهيونغ من الخلف.
"أحضرها إلى المنزل."
ألصق جونغكوك عينيه على سيارة تايهيونغ حتى لا يفقده بينما كان جيمين لا يزال منزعجًا بشأن الكعك.
بعد ذلك، لم يكن أي منهم مهتمًا ببدء أي محادثة.
ملأ الصمت السيارة بأكملها حتى تحدث جونغكوك فجأة.
قال بنبرة غريبة تشير إلى أنه كان متردداً في إخباره.
"هيونغ، هناك شيء أريد أن أخبرك به."
"ما الأمر؟ يمكنك أن تخبرني بأي شيء."
أكد له بلطف.
لم يخرج شيء من فمه للحظة لأنه لم يكن متأكدًا من إخباره ولكن في النهاية، قرر ترك كل شيء.
لأن الاحتفاظ بالامر بمفرده كان صعبًا عليه أيضًا.
"أنا أفتقدها."
اعترف.
أدار جيمين رأسه نحوه على الفور، واتسعت عيناه بسبب اعترافه غير المتوقع.
للحظة، تساءل عما إذا كان قد سمعه بشكل صحيح.
"أفتقدها عندما لا تكون موجودة. أفكر فيها طوال الوقت. أريدها أن تبقى بجانبي دائمًا."
تابع بينما ارتسمت ابتسامة على زاوية شفتيه.
"لكنني لا أحبها، حسنًا؟"
أضاف فجأة، بعد وضعه لوجهه الرسمي مرة أخرى.
لم يستطع جيمين إلا أن يتنهد على صديقه العنيد.
سخر قبل أن يعيد نظرته إلى سماء الليل المظلمة.
"أنت تحبها، من فضلك اعترف بذلك جيون جونغكوك."
عاد الصمت البارد مرة أخرى وشعر جيمين أن رموشه أصبحت أثقل.
ربما كان الاهتزاز الخفيف للسياره قد دفعه إلى النعاس.
كان على وشك النوم العميق عندما توقفت السيارة فجأة، واستعاد وعيه في لحظة.
سأل بينما كان يقوم بمسح المنطقة المحيطة به في حالة من الارتباك.
"لماذا توقفت؟"
تمتم جونغكوك بينما كان يحدق في شيء ما خارج النافذة.
"انتظر، هذا منزل والديها."
تم فتح البوابة على نطاق واسع عندما دخل تايهيونغ للتو لكن جونغكوك قرر إيقاف السيارة على جانب الطريق حتى لا يتم القبض عليه.
تابع جيمين نظراته ببطء فقط ليرى منزلًا كبيرًا هناك.
"لماذا يأتي تايهيونغ إلى هنا؟"
سأل جيمين.
"لا أعلم، لا يفترض أن يكون أحد هنا الآن. والداها في بوسان."بعد فترة ليست طويلة، رأى كلاهما سيارة تايهيونغ تخرج من البوابة.
عبس جيمين وهو يشير إلى شخصية أنثى تجلس في المقعد الأمامي لسيارته.
"أليست هذه مى شا؟"
ركز جونغكوك عينيه على الفور على الشخصية تأكد أنها هى حقًا.
عندما رآها في السيارة مع تايهيونغ، تمنى جونغكوك أن يتراجع عما قاله لجيمين منذ دقائق قليلة عن افتقاده لها.
وفي الوقت نفسه، تساءل عما إذا كانت حقًا في رحلة طوال الأسبوع أم أنها كانت تقيم في منزل والديها فقط.
لم يقل جونغكوك أي شيء بعد ذلك استمر في متابعة السيارة سرًا.
توقفت السيارة أخيرًا بعد ثلاث ساعات وكان الوقت قد اقترب من منتصف الليل بالفعل.
قرر جونغكوك أن يركن سيارته بعيدًا قليلاً ولكن واضحة بما يكفي لمراقبتهما.
ثم رآها تخرج من السيارة قبل أن تشق طريقها إلى المبنى، وتبعها تايهيونغ من الخلف.
بفضول، أمال جونغكوك رأسه قليلاً لينظر إلى المبنى الحقيقي.
بمجرد أن اكتشف ذلك، سقط فكيه.
لقد كان فندقًا.
"أعلم أن الوقت متأخر، لكن الذهاب إلى هذا النوع من الأماكن صعب بعض الشيء.." عقد حاجبيه، وهو يشعر بالانزعاج.
نزل بسرعة من السيارة وركض نحو الفندق الذي دخلا فيه، تاركًا جيمين وحيدًا في السيارة الذي كان نائمًا بشكل سليم.
لم يدخل، بل ألقى نظرة خاطفة عليهما من خلال الباب
رآها جونغكوك تتحدث إلى أحد الموظفين في المنضدة، وربما تحجز غرفة.
وبعد عدة دقائق، رآها هى وتايهيونغ متجهين نحو المصعد وسرعان ما اختفيا عن الانظار.
بعد ذلك، انتهز جونغكوك الفرصة لدخول الفندق وسار نحو المنضدة.
ولكن قبل أن يتمكن جونغكوك من سؤال الموظفين هناك، تحدثت بسرعة.
"أنا آسف يا سيدي. ولكن ليس لدينا أي غرفة متبقية."
اعتذرت.
"هل حجزوا الغرفتين الأخيرتين؟"
سأل.
"لا، لقد حجزوا الغرفة الأخيرة."
قالت وجعلت جونغكوك عاجزًا عن الكلام لبضع ثوان.
"هل لي أن أعرف رقم غرفتهم؟"
سأل ، ارتعد صوته قليلا.
هزت رأسها نحوه، وبدت مثقلة قليلاً بطلبه.
"أنا آسفه ولكن لا يمكننا الكشف عن أي معلومات عن ضيوفنا. هذا لحماية خصوصيتهم."
قالت واعتذرت له مرة أخرى.
أطلق جونغكوك تنهيدة طويلة بخيبة أمل، قبل أن يعود إلى سيارته بوجه حزين.
لم يكن هناك شيء يمكنه فعله.
في تلك الليلة، لم يتمكن جونغكوك من النوم جيدًا، معتقدًا أنهما يقيمان في نفس الغرفة.
لف ذراعيه بقوة حول نفسه لإبقاء جسده دافئًا ويحدق في السماء السوداء.
بطريقة ما، كانت تلك الليلة هي أكثر ليلة مؤلمة شعر بها على الإطلاق.
"أتساءل عما إذا كانت تنام جيدًا."
__________________________
다음 장에 계속됩니다...