مدري ليه نزلت بارت و الشروط ما أكتملت بس احس لسى بالبدايه وانتو حاولو تشاركونها للناس اللي حولكم يمكن تنال إعجابهم نفس ما نالت أعجابكم ، لا تنسون التعليق بين الفقرات والفوت
-
-
بعد مرورُ خمسةِ أيام على الخطوبة ، وردني أتصالُ من شقيقِ الأدميرال يطلبُ مني الحضور لأمرِ هامُ للغاية وقد شعرتُ بالفضول لما يُريدهُ مِني و ليس لأننّي من الممكن أن أصادفُ الأدميرال هُناك قِطعًا
بعدمَا أنتهيتُ من محاضراتِي لهذا اليوم أخذتُ سيارةَ أجره و أتجهتُ للعنوان الّذي أرسلهُ علي ، و عندمَا وصِلت وجدتُ نفسي أمام قصرٍ كبير وحديقةً جميلة بألوان ازهار مختلفة
طرقتُ الباب لتفتحَ لي الخادمة وتقودني لمكان شقيقُ الأدميرال توقفنا عند بابِ حُجره بالطابّق الثاني ، لتطرقهُ الخادمة ويُفتح الباب
" لقد أحضرتهُ كما طلبت سيديّ " تبسمّ جيمين لي و طلبَ من الخادمة الذهاب و قد فعَلت ، تنحى جيمين جانبًا يسمحُ لي الدخول لغرفِتهِ
" لم أتوقعُ حضورك بالموعد الّذي ذكرتهُ تمامًا " تريثتُ بجانِبه رافعًا إحدى حاجبّي " عندما قُلت أنني سأتي على الثالثة لقد عنيتُ ذلك ، هل كنتُ ترغب مني التأخر ؟"
ضّحكَ جيمين " قطعًا ، لقد كنتُ مبهورًا بإلتزامك بالمواعيد " قهقهتُ بدوري أيضًا اتقبلُ دعابته ، جالتَ أعيني أثاث غُرفته وقد وجدتهُ أغلبه باللون الرمادّي
" يبدو أنك مولعَ باللون الرمادي لاشك وأنهُ لونك المفضل " عاينتُ ثيابي بعيناي وأردفت " لوني المُفضل البنفسجيّ ولكن يُستحال أن أصبغ شعري بِه "
أقترب جيمين مني و أمسَك خُصلة من شعري " ستبدو خاطِفًا للأنفَاس باللُون البنفسَجي وهذه ليست مُجاملة " رمقتهُ بعَينان متسّعتين " هل أنت أخصائي تجميل؟"
تنهد بدورهِ " كنتُ أريد ذلك و لَكن أجبرُني أخي على دِراسة إدارةُ الاعمال قبل أن يجرني لِشركته وَ يُجبرني لإدارتِها " نظرتُ لهُ بصدمة كَادتُ أعيني تخرجُ من محاجِرها هل هو مُدير شركة لا يبدو كذلك ابدًا !
" أنت مدير تنفيذي لشركة !! " التفّ علي عاقدًا ساعِديه " بالإسم فقط ، أحتلهُ مؤقتًا فقط لحين ما يأتي ليو ، وحينها سأفعلُ ما أرغب به " تسائلتُ بداخِلي من هو ليو لكننّي لم أسال جيمين لم أرد التطفل
وصلنا للشرفة وطلبّ مني الجلوس هنا و تقدم للجلوس هو أيضًا " إذا كيف عرفت ووسونغ ، ومن الّذي وقع للأخر أولًا ، و كيف عرضَ عليك الزواج ، أخبرني بكل هذِه التفاصيل " ضحكتُ فيبدُو فضوليًا جدًا حولي
" منذُ خمسةِ سنين قد توفِي والداي بحادثِ سير وكنتُ الناجي الوحيد " نظرّ جيمين لِي بأسف وبعينين نادمه و همس بأسف ونفيتُ لذلك بمعنى لا عليّك
و تابعتُ حديثي " وقد نُقلت للمشفى الّذي تعملُ بِه السيدةُ دامي وقد كان يأتي لزيارتِها و كنتُ في حِينها في صدمة بسبب ما حدّث وقد حاول التقرُب مني لمحاولة تعديلُ مزاجي " إبتسمت متذكرًا كيف كان ودودًا معي حينها ولطيفًا وهو يحاولُ أن يرضيني
وقبل أن أُكمل كلامي طُرق الباب وذهب جيمين ليفتحهُ أتى بعدُها بصينية تحملُ عصير وكعك وضعهُا و أردف " أنا مُصغٍ تابع الحديث "
ولم أترددُ في متابعةِ حديثي " و ظننتُ أنني وقعتُ أولًا ولكنهُ طلبّ مني المواعده في حفلُ تخرجي من الثانوي ، وعرض علي الزواج منذُ شهرٍ تقريبًا وكان مُصرًا لإقامةِ حفلُ خطوبه و جعلُ الأمور رسمية أكثر "
توقف جيمين عن الأكل و قال " أعرفُ ووسونغ منذُ أنّ فتحت عيناي على هذِه الحياة ، هو و أنا و تشايوون و ليو أصدقاء منذُ الطفولة " تشايوون هذا الأسم قرّع طبول الخطر في قلبي ، شتتُ بصري بالارجاء لكي لا يستشعرُ غيرتي
ثم قلتُ " قابلتَ تشايوون في حفلُ خطوبتي لا أظن أنني أروقُ لها على أيةِ حال الشعور متبادل " غمغمتُ أغمض الكعكة و أكملتُ كلامي " أعتقد أنها معجبة بووسونغ وتتمنى لو كانت هي مكاني "
ضحك جيمين بصوتُ صاخبُ جدًا مما جعلني أرمقهُ بدهشه فأنا لم أقل شيئًا مُضحك " ووسونغ و تشايوون؟ رجاءً تايهيونغ " أرتشف من عصيرهُ بكلِ رُقي و طال الصمتُ بيننا و أضاف بجدية
" تشايوون تعبدُ التراب الَّذي يمشي عليه ليو إبن أخي يستحيلُ أن ترى ووسونغ أكثرُ من صديق " إذًا ليو ابنُ الأدميرال
" لم نعدّ مقرّبين كما كُنا فهي تراني وسيلة للتقربُ من ليو فحسب ولا يروقُني التعرض للأستغلال " بللتُ ريقي بالعصير و قُلت " ولكنّك تُريد إستغلالي "
أشار بسبابتِهِ إلى صدري ومن ثم إلى صدرِهِ ثم قال " بينُنا مصالِح مشتركة لِذلك سنتبادلُ المنفعة فقط ، سُأساعدك على رؤيةِ رجُلك و تساعِدني على رؤيةِ رجُلي " جعد حاجبيه بفخرِ وجدتهُ حقًا لطيف " لا فضل لأحدِ منا على أحد هذا يعني أننا مُتعادلان "
و فجأةً أنخفضت حاجبيه بإستياء " لا يُمكنني إستخدام حُجة أشتقت الى أخي العزيز كُل مرة، أشعرُ بالقرف كلما إضطررتُ لتملقه عندما يُمسكُ بي في القاعدة نحنُ نعيش في نفس المنزل بحق الرّب " لوى شفتيه بإنزعاج و لم أستطعُ منع نفسي من التبسم
-
-
خرجنا أنا وجيمين إلى السبَاحه بعد ما أقترح علي و قد وافقت وقد أعارني من ملابِسه الخاصة بالسباحه وقت كانت بانتي باللون الأسود و قميص واسع باللون الاسود أيضًا
ومن ينظرُ لي يظُن أنني لا ألبسُ تحت القميص شيئًا لأنهُ يغطي نصف فخذي فقط و لا يبدو البانتي كسروالِ قصير حتى
زي كذا بس تيشرت
-
وقد أتفقنا أنا وصديقي الجديد أن نلعبُ لعبه بحيث يختبى و أبحثُ عنه لأرش عليه بـ بِخاخ الماء و بينما أركضُ أبحثُ عنه بعدما رشني و هرب
كنتُ أخيرًا قد وجدتهُ و من غير أن أنظرُ لمن أتى قمتُ برشِه و أنا اخرجُ من وراء الحائِط مقهقهًا" لقد أمسكتُ بك "
و لِكن ضحكاتي قد بدأتُ بالتلاشي لملاحظتِي أن الواقف أمامي لم يكن جيمين بل أخيه و نظرتُ حيث البقعة الموجوده على قميصهُ و قمتُ بالإنحناء بسرعه فائِقه مُرددًا " أعتذر لم أقصد و لم أراك "
كان ينظرُ إلي وعيناه يُمكنها شق الصخر ، حادةً ومُرعبه لم اجرؤ على قول كلمةٍ أخرى " لا بأس ، و لكن ما الَّذي تفعلهُ في مَنزلي شبه عاري ؟"
تعلثمتُ ولم أعلم ما يمكنني أن اقول لأخرج ذاتي من هذا الموقف المحرج بينما كنتُ أفكر كيف يمكنني أخراج ذاتي قد حدق في بقعةٍ معينه في جسدي
وعندما أنزلتُ بصري لحيث ما يُحدق وجدتهُ ينظر لصدري وكان القميص ملتصقًا على جسدي يُظهر حلمتاي المنتصبتان
وكردةُ فعل غير إرادية غطيتُ صدري بيداي أقترب مني بخطواتٍ بطيئه " أصبح الظهور أمامي مُبتلًا هوايتك أوليس ؟" وقد كنتُ اتراجعُ الى الوراء إلى ان التصق ظهري بالجدار خلفي
" لقد دعاني جيمين ولم أعتقدُ أنكما تسكُنان سويًا " كذبه؟ نعم لم أجدُ عذرًا أفضل من هذا و نعم قد كان مُحقًا في أنهُ لا يقابلني إلا عندما أكون مبتلًا
فقد تقابلنا ثلاث مرات إثنان منهما كنتُ مبللاً
شتتُ نظري في الارجاء " تقنيًا أنت من ظهر أمامي من العدم للتو " أستغل المحادثه بيننا وقد كان يحدقُ بجسدي مما جعل قلبي يطرقُ قويًا
ولكنني تظاهرتُ القوه " لستُ هنا للإستعراض سيد جيون ، جيمين دعاني إلى السباحه ولم أستطع رفض عرضُ مغرٍ كهذا " أرتفعت يداه ليُمسك خصري
" السِباحه ؟ في منزل شخصُ غريب بملابس داخليه تصرفُ متهور ، أم يروقك عرّض جسدك أمام الجميع؟"
عقدتُ حاجباي و تذمرت " أنا لم أكن أستعرض " كان ينظرُ لي بنظرةٍ مُظلمه ولم أكن قادر على معرفة ما يدور في عقله أهو غاضب حقًا أن يحاول إخافتي فقط
تقدم خطوتين للأمام يجذبُ خصري أكثر وعندما أردتُ إزالت يديه لف ذراعهُ حولي وأعادني إليه قرب فمه إلى اذُني " أنت تستحقُ العقاب ، لقد أفسدت بذلتي لكنُك لا تشعُر ولو بقليلِ من الندم "
أهتزت عدستاي وجميعُ اطرافي نظرتُ إلى البِقعة الموجوده في صدره للهرب من عينيه ثم مددتُ يدي نحوها بتردد " أعتذرُ على إفساد بذلتك ، سأنظفها من أجلك "
بيده الأخرى قيد معصمي والصق جسده بجسدي فإنبعثت الحرارة في كل ركن بداخلي " إنهُ مجرد ماء سيجفُ قريبًا "
واجهتُ عيناه الحادتين بضعف إلتِحامُنا يمنحني شعورًا جيدًا وخطرًا كان يُعاين تخدري بين يداه وحذري في الآن ذاته
" هل أنت خائفُ مني ؟" أوماتُ برأسي نافيًا لكنه لم يصدقني ، تعمد فركُ خصري بإبهامه بعد ما أدخل يداه تحت القميص والشراره التي تولدت أسفلي كانت مُهلكه
قرب شفتيه من أُذني ونثر زفيرهُ الحار على بشرتي المبتله وإرتعشت وقد لاحظ ذلك
" لكنك ترتعش ولا أظنُ أن الجو هو السبب "