The Bird of Hill

By Vincen595

214 25 4

هُناك .. في أعلى الجِبال ، يتألم البحرُ .. يتَجَلَّى النُور .. تحترقُ اللأم و يبقَى رمادُ الأسَى More

I. Mysterious stories
II. A Dream Calling
III. A Sea of Hopes
V. The Heart Of Bird
VI. The Evil Lies

IV. Walking Under The Pains

26 4 0
By Vincen595

" O The Sky "




" O The Soul "





" O Misery "




" O You Look Like A Memory "










" 1595 June 26th "






أوليفر : أين أنا ...


هُناك.. يقِفُ فوّقَ الصّخرة
بُوّمة بيّضاء

تنظِروّا إليه..





ترّتفِعُ مَوّجات البحر..





يرّاهَا



أوليفر : ابتعد عنّي

لا تؤذيني !..

تنظِروّا إليه ، وتِحّلق إلى
صخّرةٌ بِجانب فتحةُ الأْفُق ..

لِيلحقُها ..




أوليفر :  إلى اين تذّهب ..

يتبعّهُ..

أوليفر: رأسي .. أهّ

لا أرجوّك ليّسَ مجدداً


العِرُوق السوّداء تظهر
عبرَ يديّه
ورقبته
إلى حدِ خُدوّد وجهِّ..



يتبعّهُ عبرَ الأْفُق



هُناك ..
الأصّوَات تُناديّه











Come...

There Is No Pain Here..



Here Is A Life








يتسّلق أوليفر مرتفعاً صغيّر قليّلاُ
مِن الصِخور ..
لِيّصل إلى فتحةُ الأْفِق





ثُمّ خطوَاتٌ قليّلة

وَصلا إليه ..





أوليفر: ماهذا المكان ..!
إنّهُ جميّل وخلاّب





يرى أوليفر ذاكَ المكان المُحيّط
بالزِهُور
و الميّاه التى تخرج عبرَ الأحجار المُزخرفة

هُناك
يقِفُ البُومة البيّضاء ..
تحتَ تِلكَ الشّجرة
التى تُحيّطها البُحيّرة
و الزِهُور الحمّراء حَوّلهَا ..

يَمّشِي أوليفر إليه
ليّلتقِي أمامه

وردةٌ حمّراء جذّابة وسطَ حَوّل
الُبحيّرة..


أوليفر: هذهِ الوردة
أ يُريدني أن ألمسّها !..

يلمسّها أوليفر
لِتُعطيّه شِعُور مُريّح

ثُمّ يَعّصُرهَا ..

مَاؤُها يلمِسُ يديّ أوليفر ...


أوليفر: أنّهُ ..
يختفي ..!

لقدت شفّتنِي ..

شُكراً لكَ !..

يُحدق البومة إليه بتعجِب

أوليفر: هل تأتي معّي ؟..

يبدأُ البُومة فِي التحليّق
وينظِرُوا إلى أوليفر

يّنِفش جَناحيّهِ
بِشكل ترحيّبِ لهُ

" You Are The Holy King Of This Place "







وَيبدو الحُلم ..
مِثلَ طائرٌ يُحّلق فِي السّماء

رِياشُ تسقُط







أحدَ الرِياش ..
ريشةٌ بيّضاء
تسقِطُ حَوّل غَابريّل ..

حيثُ أُوليّفر نائمٌ فِي أحضانهِ















يتَجَلَّى ذلكَ الوّجه
مرةً أُخرى

ومرةٌ أَخرى..
وَجْهُّ ، مَليّئْ بِالصّدمة

عّقلَه ، أفكارهُ بارِدة

قَلبَهُ ، يتَبَدَّدَ مَأْتَم وَ تَوَجُّس
نحّنُ نعلم ، و أنتَ تعلم
لا نرى هذا
فِي ذلكَ الجَسّد ..

لَكنّا نعلم
تعابِيّر وجهُّ ، مُتمَسِك بِعَقَدَ
فِي هذا العّالم..

يَغّمَضُ عيّناه

إنّهُ يعلم إنّهُ يقتِلهُ مِن أجل الرّحمة

وُهنا هُوَ يذهّب ..



غَابِرّيل






القمَر نُورَهُ يسّطعْ

النّارُ نِيرَانُهَا تُضِيّئْ فِي عِيّون الغُرّاب




أوليفر : غابريل .. أمي ..؟

يستيقظ أوليفر من نوّمه
ينظِرُ مَا حولهِ

أوليفر : أمي ، إين هوَ أبي ؟

تنظُر إليه ، بِملامح حزينّة
مَع إبتسامة صغيّرة لأجله

ميلينا : سيأتي ، وسيّكون معنّا عمّا قريّب ،
أوليفر ..

يتأمل أوليفر ملامِحهَا
ويلتفت إلى غابريل

غابريل ، شارِدُ الذهن
البائس ..
ملامِحهُ ، كأنّ أطيّافَ أبيهِ
تُعاتُبَهُ علّى مُوّتِهِ ..


الخَادم : سيّدتِي ، سفيّنة ويِلز ستبدأ رحلتهَا قريبّا ..
ميلينا : خالص تقديري لجُهدِكَ معنّا !..
الخَادم : على الرُحبِ ، سيدتِي ..
أوليفر : أخِي .. غابريل ، أ أنتَ بِخير ؟.. ( بصوتٌ قلق )

ينهضُ غابريل بِنظراتٌ شاحِبة
تتغيّر تِلكَ الملامح عِندَ التِفاته إليه

غابريل : أنا بِخيّر ..

يتأمل أوليفر ملامح أخيهِ ، لا يستطيع التفكيّر فيّها
إن يقطعُ حبلّ تأمله

غابريل : هيّا ، أعطني يدك ..
لنُكمل رحلتُنا إلى ويِلز ، سيعجُبكَ المكان هُناك
سنجدّ لكَ طبيباً كمَا تقول أمي

ينظِرُ أوليفر إليه بِحُزن ، وبِإجابة يملَؤها الخُذلان

أوليفر : حسناً...

تَركبُ عائلة فاندربيلت سفينة ويِلز
ويبدأ ابن فاندربيلت أوليفر بِتجوّل بِها ..

تبدأُ السفينة بالانطلاق عبرَ البحر

  أوليفر : غابريل !..
أتتذكر أمنيتي عِندَ البحر ؟..

ينظِرُ إليهِ بتعجُب

غابريل : نعّم ! ، أتذكرُهَا
أوليفر : أنظر !.. إنني أبحِرُ فوقهُ الأن

يبدأُ ابن عائلة فاندربيلت بصوتُ مُرتفع مِن التحمُسِ

أوليفر : واااااااهُ ..

فوقُ السفيّنة ، يُنادي

أوليفر : أنا الأن الكابتن !...

كُل من فِي السفينة بدأَ سعيد لأجلّه ،
مِنهُم غابريل  ..







أنتَ تُحّلق
سفينتكَ فوقَ بحرُ الآلام ..

فوق فِي السمآء ، السّعادة ...
سَنُحلق أنا وأنت ..

فوق ، سعيديّنَ
ياعزِيزي..












"1595 June 28th "





جُندي : لا يوجد شيء بالقصّر ، سيّدي ..
جُندي آخر : لم نعثر على أي أثر ، أو أحداً ما قد رأهم ، سيّدي ..

عبرّ نافذة القصّر

ينظُر المُراقب إلى شِروق الشّمس ..

يشّعِرُ بإن لا توجد عاصفة فِي هذا المكان ..
إلا هوّ
ينظِرُ بإحباط إلى جنوده ، بِعدم التِحاقه
بِالعواصفِ الاخرى ..
لتحقيق غايتهِ ، مِثلهُم ..

المُراقب : هيّا ، فلنخرج ونُوّسع بحثُنا في أرجاء البلّده ،
لعّلنا نجِدُ آثرَ لهِم ..

يخرجُ المُراقب وجُنوده مِن الغُرفةِ الأب ،
ويبقَى بولونيوس
داخلِ تفَاصِيلها البائسة ..

بولونيوس : أتعلم ..
عِندما أراك ، أشعُر بإني أُقتل ..
منذُ زمنٌ بعيّد .. علّى الدوَامِ
أشعُر  بإن روحِ تُقتل ،
عِندما أسمعُ أسِمُكَ ..
وحتَى الأن ...
إنكَ فِي يديّ المَوَات
سأجعّل خُلدكَ بائسة ..!
وحزيّنة ..

إلى آخِرِ الدَّهْر .







ينهّض
وَينظِرُ نظرةٌ إليّه ،
مليئة بِشُعوريّ الغضبِ والحُزن ..
إلى الأبُ الهامِد .. ويِليام






















تحمِلُ الرّياحَ  ذُكراكَ وتبكِي
حوّلي دُموعهَا تمطِرُ .. فَوقِي

أراهَا

كُل شيء .. يراكَ
وَسأبقى أتذكَرُها














يتأمل غابريل جِبالَ ويِلز القرّيبة ..
وَيسأل فِي نفسّهُ
هَل مَوّجات البحر تَمَوَّجَ عِندما
السِفن تكونُ فوقه ؟...

يلتفِت

ويتأمل أخاهُ النائم بيّن أحضانِ أُمَهُ
وَيبتسم لَهُمَا
تتَجَلَّى إبتسامته الصغيّرة بمَأْتَم
وَتتَعَلّى ، إبتسامته السعيّدة .. مِثلَ موّج البحر




مرسلُس : تبدو مُعجب بِويِلز ..!

وهوَ بِجانب غابريل

ينظِرُ غابريل إليه بإستغراب

غابريل : مَن أنت ؟..

وهوَ ينحني إليه ترحيبً به

مرسلُس : اوه ، استسمح لِي سيّدي ، أدعى " مرسلُس "

ينظِرُ غابريل باندهاش

مرسلُس : أنتَ من العائلة فاندربيلت النبيلة ، وهذا من دواعِي رؤية فردًا منهَا أقِفُ أمامه .
أردتُ أن أقول ؛ أ أنتَ تعلم بتواجد متحف فاندربيلت العريّق بِويِلز، أليس كذلك؟..

تلتفت عيّون غابريل إلى البحر ، بِنظراتٌ بِعدم أعطاء إجابة صادقه

غابريل : لا ، لا أعلم ..

مرسلُس : مِن المؤسف سماعُ ذلك ، لكنّ أتعلم !..
مِن حُسن جمالكَ بإني المُشرف العام فِي متحف فاندربيلت ،
سيسعدنِي حضوركَ ، بل سيّسعد الجميع بِحضور العائلة المالكة هُناك ..

غابريل : شُكراً لك ، لكنّ مالذي يُثيّر إهتمامك في متحف عائلتنا ؟ ..

يتنهد مرسلُس ، وينظِرُ إلى السماء ..

مرسلُس : تُراثُ هذهِ العائلة يُجذبني كُلما استكشفُ منهُ شيئًا فشيئاً، ولا أنسى .. يرجعُ أصلَ تُراثُ عائلة فاندربيلت منذُ أكثرُ مِن قرنٌ !..

أليسَ ذلكَ مُثيّر للاهتمام ، سيّد غابريل فاندربيلت ..

ينظِرُ غابريل إلى جِبال ويِلز القريبة ، يرفعُ يداه .. عبرَ هوّاء البحر

غابريل : تُراثُ عائلة فاندربيلت هُوَ مُجرد مأساة ، تُروى على النّاسِ منذُ قرُون ..

ينظِرُ مرسلُس إليه بِصدمةٌ متأملٌ كلِماتهُ

مرسلُس : أوه لا، لا ليسَ كذلكَ سيّدي ، يُمكن للأشياء أن تكون خارجه مِن النُور ؛ تشّرِقُ بِقصصهُا على قُلوبِ النّاسِ ..

غابريل : دعّ النّاس تذهب وتبحث عنِ النورِ ، بعضَ الأشياء ذهبت للظلام ؛ لغايةٌ مُعيّنة ...

ينظِرُ مرسلُس إليه بِبُؤس

مرسلُس : يبدو بأن كُل شيء أنتهى .. بِنسبةِ لك

غابريل : لا.. ، هنُاكَ شيء خلفَ هذا البحر وتلكَ الجِبال يجبُ أن أعرفهُ ؛ لأجل سعادةٌ ما ، تعيشُ لزمنٌ أطول ..










ديلوين : يبدو جوّ اليومِ هادئ
هيويل : إنظر !.. هُناك .. سفينةٌ قادمة

تصل سفينة فاندربيلت إلى ميناء ويِلز ..
حيثُ غابريل حاملاً أخاهُ أوليفر ، بيّنما العروّق السوداء ملئت جسدهُ

ديلوين: تبدو سفينة نبلاء كالعادة ..
هيويل: لا ، تبدو سفينة خاصة ، انظر ما المكتوب عليها ..

يحاول هيويل الاقتراب لقراءة اسمها

هيويل : يبدو اسمها فاندربيلت النبيّلة .. تبدو خاصة لذلك المتحف فِي وسط المدينة إذاً ، مثير للاهتمام..

ديلوين : لا شيء يبدو مثيراً إلا  ذاكَ الفتى مع اخاهُ ، أرى أنّهُم مالكيّ المتحف والسفينة نفسَهُما ..
هيويل : أ تلاحظ ما ذلكَ السواد على ذاك الفتى النائم ؟..

يندهشَ ديلوين و هيويل من منظر أوليفر ، حيثُ العِرُوق السوداء وصلت يديّهِ ورقبتَهُ ..


يبلغُ ديلوين مِن العُمرِ سبعةَ عَشر، بيّنما هيويل يبلغُ مِن العُمرِ خمسةَ عَشر ..


المُراقب : هل وجدتُم أي آثر يدلُنا إليّهم ؟..
الجُندي : أخبرني أحد العامليّن فِي الميناء بأن قد لمحَهُم وهم يصّعَدون سفينةٌ ذاهبة لويِلز ..
المُراقب : سنجتمع معًا هُناك ..
هيّا جميعاً!.. سنذهب إلى ويِلز لنَجِدهُم
بولونيوس: سيّدي ، أعرفُ طريقاً مُختصراً سيصلنا إلى ويِلز، أسرعُ مِن أن نصّعدُ السفينة للحاقِ بِهم ..
المُراقب : حسناً ، فلتكُن قائدنا فِي هذهِ الرحلة ... بولونيوس

الجميّع .. والأحصنة ، تجري خلفَ بولونيوس للوصولِ إلى عائلة فاندربيلت




















خلفَ كُل شيء ..
حينَ حِصانهُ يُهروّل ،
بولونيوس  ..
شَارفت الدموعِ أن تعْوَلَ
عيّناهُ مُلئت بالحُقدِ و حزنٌ
منذُ زمنٌ بعيّد ..





















































أردتُ أن يتَجَلَّى النُورَ إليّ ..
لكنّ السوّاد سُيَّجَ حوّلي دَوْماً..

Continue Reading

You'll Also Like

26K 2.6K 42
" The darkness closed in around him, like a shroud of silence. Veeranshu's eyes fluttered open, and he was met with an unfamiliar ceiling. Groggily...
12.8K 101 2
You are the Sorcerer Supreme in the world of Harry Potter. I do not own MCU or Harry Potter
20.9K 2K 16
Cratiţă | 1965 "قدر" اتلانتس مدينه جميله و رائعه هي اكبر من قارات العالم نفسها، البعض يظن انها خرافه او اسطوره من الاساطير، القليل من يصدق بوجود ات...