قِتاَم

By Asolxlove

27.8K 1.5K 1.9K

بيَن مصّيَبهّ واخِرى وحربً مشُتعلهّ راميَه آلذِکريَات وٌالهدٍوء والسكينهَ وٌاجسِاد الابرياءُ بًتلك المديَنِه... More

بًدايَه
الظَمأ.
بَاقه.
كَذب.
بَعد فُراقٍ.
لَص.
كَتم.
خَـطأ.
ذكرىٰ.
تأَكُد.
أيجاد.
آرجوكَ يا قادر..
من آجل مروان.
خِصام.
غِيره.
سِر؟
تَشتُت.
صَبَابَةً.
‏مَوَدَّة‏.
أعتِراف.
حُب آخِر.
سَفره سَعيده.
نِهايه خروج.

آهتِمام.

995 57 27
By Asolxlove

arseinloren

~تمت المساعده من حبيبتي لورين بهل بارت~

لوري منزله روايه تشك شك روحوا اقروها تفوتكم
___

أصوات مرورُ السيارات من الجانِب الآخر،
الزحمةُ المروريِة بِهذا الطَريق، المتسولِون، زامور السَيارات، الدراجات النَارية التي تمرُ بينَ المسافاتِ الضيقة،

كانَ كُلِ شيءٌ خانِق؛
يدهُ قبضت مقود السيارَة بِشدة حتى تحولَت مفاصلهُ للونِ الأبيَض ؛ بينمَا نقرَ بإصبعهِ بعدمِ صبرٍ، عيناهُ نظرَت للسيارةِ أمامهُ. تاركًا زفيرًا غاضبًا، ومتوترًا يخرجُ من رئتيهِ بعدَ أن ضربَ المقود بِخفة.

اسامه: "كُلها عرسَت اليوم على اسامه!"
تذمرَ، عاقدًا حاجبيهِ بينما ينظرُ حولهُ. مشَى السيرُ على كِلتا الشاعرين جانبيهِ، إلا في الشارِع الذي حُصِرَ فيهِ.

بعدَ عناءٍ شديد، تحركَ السير أخيرًا، ضغطَت قدمهُ فورًا على الوقود، مشيَ فقط قليلًا قبلَ أن يبطئ سائقُ السيارةُ التي أمامهُ سُرعتهِ

لِحُسنِ الحظ..
وتمكنَ أُسامة من التدبرُ الموقف قبلَ أن يصدِم السيارة، وضغطَ براحةِ يدهِ بِقوة على الزمور.

اسامه: "إشتعلت لشتَك! إشتعلت صَفحة من إنطاك سيارَة! تۆ کەری گەمژە!"

تۆ کەری گەمژە/سائق غبي كردي

صرخَ لسائقِ السيارة الذي أمامهُ وهوَ يتجاوزهُ من السَير الآخر،

الرُعب تسللَ وإنتشرَ بصدرهِ، خانقًا أنفاسهُ مُصعبًا تنفسهُ.. قلَ الأوكسجين بدمائهِ، مما جعلهُ يتنفسُ بشكلٍ أسرَع،

لم يحدُث شيئ سُوى إزدياد غضبهِ وهوَ يقود،
ضغطَت قدمهُ أقوى على الوقود؛ خصوصًا على الخَط السريع.
إجتيازٌ خاطئ، قيادة بسرعةٍ جنونية، شتائم الناس خَلفه
كُلِ هذا لم يُهم..
لم يرى أمامهُ سِوى واحِد: غَيث...
غَيثهُ إحتاجهُ.، وكانَ يجب أن يكونَ هُناك في أسرع وقت..

وصلَ للشارِع الذي يعرفهُ جيدًا..

صفَ سيارتهُ بِسُرعة أمام بيتُ 'أبو إبراهيم' لكِن، لا يُهم، لم يكُن لأبراهيم أو أبوه أي سيارة. ترجلَ من سيارتهِ بِسُرعة لدرجةِ أنهُ كادَ نسيانُ قفلها...يداهُ مشغوله بدقُ الجرسَ بإلحاح..
الجَرس لم يعمل..
ركلَ الباب الحديدي.، لا مجال للطَرق..

اسامه: "أشتعلوا.."
تمتمَ حين لاحظ إن البَاب قد عُوِج.. سيدفعُ لهُم التصليح لاحقًا.

اسامه: "يا أهل الدار!..خايب وينكم"
صرخَ بِعلو صوتهِ، وعقدَ حاجبيهِ بغضبٍ أكثَر. لم يتوقَف إصبعهُ عن الضغط، أو يدهُ عن دقُ الباب بكاملِ كفِ يدهِ؛ لدرجهِ أنهُ كادَ يصفَع الفتى ذو الوَجه المُحمر وخُصلات الشَعر القصيرة..

تداركَ نفسهُ قبلَ أن يفعل ذلِك، شاكر لرب على سُرعة بَديهيته.

علي: "ه.همزين جيت.ت ..تعال لخاطر الله.."
تحدَث عَلي، لكِن أُسامه سحبَ الباب ليفتحهُ على مصرعيهِ..ودخلَ فورًا من بَاب المجلس..لِغُرفة الإستقبال، بحثَت عينيهِ حولهُ.. عن من دقَ قلبهُ لأجلهِ، من هواهُ وخشَى نسمةُ الهواء عليهِ،
لَا أحد.. تبعهُ عَلي.

"وينه؟!"
سألَ أُسامة، ناظرًا لعَلي وكأنهُ سيصفعهُ حقًا الآن؛
علي: "بالأودي.."
أشارَ علي لِغُرفةٍ ببابِ بالٍ،
لم يُضيع أُسامة ثانية، فتحهُ بِقوة فورًا.

وجدهُ هُناك .. مُمدد بجسمهِ المُتعب على السَرير، بينما كانَ رأسهُ على صدرِ أبن خالتهُ القلِق.

اسامه: "غَيث.. شبيه غَيث؟"
أردفَ بخوف، توسَعت عينيهِ قليلًا على من أحبهُ.. مغيبًا عن الوعي.. لم يتمَكن من رؤيهِ تلكَ العَينين الخضراء التي أحبَها .. كانَ الآخر مُغمضًا عينيهِ،
شعرهُ الأشقر رطبًا، الإحمرار والتنفُس العميق..
كُلها دلَت على إرتفاع حرارتهِ.

آسرب: "مَ.. مَعرف، رجع من الشغِل إهاكذ.."
أجابَ إبن خالته.
تقدمَ أُسامة.، واضعًا يدهُ على جبينِ غَيث بعدَ أن مسحَ شعرهُ بعيدًا بإصبعهِ بِرقة، وشعرَ بالسخونَة فورًا..
توسَعت عينيهِ قليلًا، ونظرَ لوجهِ ملاكهُ البريء وهوَ يتحدَث.

اسامه: "جسمه نَار!"
وجههَ نظرهُ للإثنين الآخرين، وأمرَ بنبرةٍ مُلحَة.

اسامه: ""علي جيب كَمادات ومَاي بارد، آسر، جيب لَه بلوز ثخين، صوف إذا أكو وتيشيرت. وآني حنز- .."
توقَف في وسطِ جُملتهِ، مستوعبًا ما قَال.. تحمحمَ يخجل وهوَ يعيدُ جُملتهِ..

اسامه:"أقصد.. بدلوا ملابَسه لشيئ ثخين، حتى يعرَك ويفُك. وواحِدكُم يدليني على الكمادات والماي."

علي: "أنا ابدله، إسم الله غَيث.. يول آسر! غوح جيبلو الكمادات بَقت!"
قالَ علي كلامهُ وهوَ يتقدمُ ليهِز الأشقَر، هَزة.. أخرَى، ثُم واحدَة قوية تسببَت بِأنينٍ عالٍ.

نظرَ لهُ أُسامة بِحُزن..
كرهَ أن يراهُ هكذَا .. غَيث، غيثهُ.. صاحِبُ الإبتسامة البشوشَة الجَميلة؛ التي تُنير لهُ يومهُ كامِلًا..
لا يعرفُ ماتسببَ بمرضهِ الآن هَكذا.

آسر: "أش أعمل؟"
قُطِعَ حبلُ أفكارهُ حينَ تحدثَ آسر، بتوترٍ واضح، موجهًا سؤالهُ للإثنين .. القَلق جعلهُ لا يعرف ما يفعَل.

اسامه: "الكَمادات يمعود!"
تحدثَ أُسامة بغضَب، وركضَ آسر فورًا خارِج الغُرفة.

علي: "أغبعين حيّك ما قتلوا فاغة!"
تمتمَ علي ببعضُ الكلِمات، مثلٌ شعبي.. إيُ ما كانَ معناه.

اغبعين حيك ما قتلوا فاغه/اربعين حائك مكدروا على فاره
مثل مصلاوي

مَشى أُسامة، وهوَ يخلعُ سترتهُ راميًا أياها بعشوائية، مُشمرٌ عن ساعديهِ؛ بدون صَبر.. تركَ الغُرفة لاحقًا آسر، ورآهُ في المطبَخ.

آسر: "أُسامة، أشبينو؟"
سألهُ آسر بينَما كانَ يملئُ الوعاء البلاستيكي بالماء البَارد.

اسامه: "لتخاف.. مبين طالع بهذا البرد بلِبس خفيف… لأن غبي."

لم يحتمل عدم شَتمُ الأشقر، كانَ قلقًا وغاضِبًا، وهكَذا فقط تمكَن من التنفيسِ عن غضبهِ.

حينَ عادا الإثنين للغُرفة، وقفَ أُسامة عن البَاب..
كانَ علي ينفصُ ملابس غَيث القديمة، الذي لم يكُن يرتدي سُوى داخلياتهِ وقميصٌ أسود؛
تحمحمَ أُسامة بإحراج، محاولًا أن لا يُظهر صدمتهِ.

آسر: "فضحتنا يول! قميص؟ أشنو ماعدنا؟"
قالها بتوبيخ.، واضعًا الوِعاء على أقرب سَطح كانَ بجانبهِ.، رفعَ علي حاجبهُ وهوَ يحولُ نظرهُ لآسر.

علي: "ترا ماعدنا..قلبتو الكنتور على شيئ ثخين، ماكو. بس مال شهد وقماصل، هذا أثخن قميص لقيتونو."

أجابهُ علي، مما جعلَ ملامحُ آسر تتحوَل في إستيعاب..

آسر: "وي! تمام ماعدنا، شنسوي؟؟!"
تحدثَ آسر بِإستيعَاب وهوَ يتقدمُ نحوَ أبن خالتهِ النائِم، ثُم غَطى ما كانَ مكشوفًا من جسمهِ بالغِطاءِ جيدًا..
وفي هذهِ الأثناء، أخذَ أُسامه الوِعاء وبدأَ بعصرِ الكَمادة وهوَ يتقدمُ نحوَ غيث..

جلسَ على الأرض بجانبِ السَرير.، وطبطبَ بالقُماشة المُبللة على جبينِ الأشقَر.، إبتسمَ بِخفة على إهتمام الإثنين بالمَريض .. قلقَهُم جعلهُم يتصرفونَ كأطفالٍ بحاجةٍ لتوجيه.

اسامه: "خوش أخوة، تسترون أخوكم."
مزحَ أُسامة، لتخفيفِ القَلق في الجَو وهوَ ينظرُ لهُم، يدهُ لا تزال مُمسكة بالكَمادة.

آسر: "طبعًا، الغيرة العراقية، ولد الموصِل إحنا!"
أجابَ آسر، مِما جعلَ الكُردي يضغطُ على شفتيهِ في خطِ رفيع حابس ضحكته

اسامه: "الگرعة تتباهى بشعر أُختها.."
أجابَ صاحب الوشم الضاهر.. محاولًا إمساكَ ضحكتهِ الصغَيرة على الجُملة السخيفة التي هَربت من بينِ شفتينِ آسر، وبمعنى اخر..'راد يعفِط له'

آسر: "الحجغة الي ماترضي تفچخ."
قالَ اب الخاله  ممَا جعلَ أُسامة يضحَك وهوَ يُبلِل الكمادَة مُجددًا.

اسامه"صدُك.. أمكُم وين؟ خالتُكم؟"
سألَ أُسامة

علي"راحَن خُطار هنَة وشهد."

اسامه: "وشلون صارت شهودة، زينة ورى العملية؟"

آسر: "إسبوع وتفك اللفاف…
شكرت كثيغ أُسامة على وقفتك هاي."
شكرهُ آسر بإمتنان مُبتسمَ بِخفة.

إتسعت إبتسامةُ أُسامة وهوَ يُجيب.
اسامه: "تستاهلُون الأكثر."

أجَاب، وحركَ الكمادة ليُطبطِب بِها على رقبةِ الأشقَر..
أنَ بإنزعاج، وقشعرَ بدنهِ للبرودة..
تقدمَ الإِخوة وهُم ينادوه، فأشارَ ذو الوشِم بأن يُخفضونَ أصواتِهم.

فتحَ غَيث جفنيهِ أخيرا، كاشفا عن عينيهِ الخضراوتَين المُتعبة.

علي: "اللهم صلي على مُحمد وآل محمد."
تمتمَ عَلي بإبتسامَة بلهَاء،
ونظرَ لهُ آسر ضاربه على كتفهه
لكِن .. عَيني أُسامة لم تبتعَد عن عينينِ محبوبهِ.

سأل علي وأشارَ  آسر وثرثروا حوله..
لكِن لم تكُن لغيث القُدرة على الكَلام.. أدارَ رأسهُ، وصُدمَ حينَ رأى أُسامة.. عينيهِ المُتعَبتينِ توسَعا على مصراعَيهُما وهوَ يعيدُ نظرهُ بِبُطئٍ لأخيه.

علي: ""أنتَ تخربطت؟ ما غِدنا ندق على إمي فَـ.."
أخذ الدور ليُبرر، لِكن قاطعهُ صاحب الوشم

غدنا/ردنا مصلاوي

اسامه: "دگوا عليه..شلون صرت هسة؟ شِصارلك أصلًا؟"

غيث: "كشيء.. بس تَعبت شَوي.. آهخ.."
حاولَ مُساعدة نفسهُ بِنفسهِ والنهُوض ليستَندُ على السَرير؛ لكِن، كانَ الألم أقوى. تأوهَ بألمٍ وهوَ يعقدُ
حاجبيهِ

كشي/كل شي مصلاوي

اسامه: "أي كلش.. مصخِن وجسمك يوجعَك، ظل متمَدد."

أمرهُ أُسامة وهوَ يُساعدهُ للإستلقاءِ مُجددًا، نظرَ لهُ غيث بعدَ أن إستقرَ بِراحة مُجددًا ..
نضراتهُ تشَكو حالهُ وألمهُ...

لا نَوم، لا راحة، لا أكل، والمصائبُ تنهالُ عليهِ من كُلِ مَكان ..

استقام اسامه نافض ملابسه وعيني غيثه لا تزاح منه لينضر لتيمون وبوما كما شعرهم..

فآسر طويل ونحيل عكس علي ممتلئ بشكل بسيط وقصير.، حضن شفتيه الى فمه حابس ضحكته متحدث بنبره جديه

اسامه: "واحد منكم يجي وياي حتى.. "
لم يُكمل كلامه ليندهُ كَلاهما بنفس الوقت رافعين ايديهم.، "اني" فقد اسامه السيطره على ضحكته لينفجر بالضحك

آسر: "انجب اني"

علي: "لا اني الاكبر اني اروح"
تجَادلوا تحت ضِحكات اسامه السَاعل بقوه بِسببهم..
صَارخ الاشقر بقله صبر عليهم..

غيث: "خوعوا تكانوا هناك سيبوني انام.. خرا عليكو"

انصَدم اسامه من صُراخِه..
فطوال الاربع أَشهر الماضيه لم يَسمعه يُعلي نَبرته حتى..

صَفق اسامه بُيده ناده على المُتشاجرين بصوت خَافِت قارصِين بعض ليطردهم من غرفه بُمزاح

اسامه: "يله كش عاع... وعلى عنادكم اروح وحدي"

برغم مرضه وشعور الالم يكسي جسده..
بشرته البيضاء تشتعل لهيب..

الا انه قد وبخ نفسه انه صرخ على اسامه..

_____

في مركز الشرطه...
كان هادء لا يوجد سواى ضباط والعساكره يَحرِسون الزنزانات ومما يسمى التوقيف خَوف وحِرص من هَرب مساجين..

يَجلس الضابط بملل مزفر بقوه..
لا يمتلك اي واجب او مهمه..

صوت من هاتفهه ليفتحه ولم يكن سواى اسامه مجموعته مع اصدقائه..

اسامه_"اتخيلوا اني وين؟ "

حازم_"وين مثلا؟"

اسامه_"ابيت غيوثي"

•ارسل العضو اسامه 5 صور ومقطع فديو واحد
عدل بجلسته بحماس ليصفر لمروان الجَالس معدل في مَلفات القضايا القديمه..
نَضر لضابط بصدمه متحدث بانَفعاليه مُزيفه

مروان: "شنو تصوفرلي؟ مطيرجي انتَ"

حازم: "دتعال باع"

تقدم مروان ناضر لهاتف الضابط..
الصوره الاولى كانت لاسامه بمركز التسوق وقريب منه آسر وهم يرتدون نضارات وقبعات غبيه..

ضحك الضابط بقوه ليجلب مروان كرسي جَالس قريب منه..
ان الصور تحتاج الى جلوس..

الصوره الثانيه..
كانت له ولغيثه وهم يضحكون بينما غيث يأكل ذره مغطي وجهه بحرج وصاحب الوشم يؤشر على وشم الريشه ..

والثالثه كانت تشبه الثانيه..
كانو نفس الوضَعيه سواى ان علي وآسر بقرب منهم واسامه يحضن خَصر غيث الضاحك بقوه ضاهره غمازاته..

مروان: "ولا يكعد الا يحضن"

الصوره الرابعه كانت..
لاحد يصور اسامه وهو يحمل آسر بيد واحده..

حازم: "لا يا ادبسزز اشيل آسر ومشيل غيث"

الصوره الخامسه..
كانت سَلفي له ولعلي وهم يَغسلون الصُحون.. 
ضحك حازم ومروان بصخب على منضر اسامه..

كانت يردتي صدريه تحته فانيله رماديهَ المطبخ ويده المُنتشره فيها الوشوم ترتَدي قفاز بلاستيكي..

فَتحوا الفديو بوسَط ضَحكهم..

كان فديو عفوي مليئ باصوات الصحون وضحك آسر وهو يأكل بعض الكَرز مُتكلمين بلهجه المصلاويه..

آسر: "الوشوم خرا ماحبهم"

حرك اسامه شَفتيه صادر منها صوت. عَفط لهم،
ضحكوا جميعهم واولهم غيث..
ليشتمهم بشتائم لطَيفه مُقبل وشوم يده الضاهره..

رساله من عضو من المجموعه
زين _"امداك لك انت اسامه غيث يخليك تغسل مواعين"

اسامه_"هذا قيوثي اذا يريد انزعله انزع"

كتب حازم بوسط ضحكه هو ومروان
حازم_"فوكاها جنت تعيب على مروان جيف جان خروف"

زين_"اسامه ميععع"

اسامه_"كسخواتكم
قيوثي تاج راسكم
مضغوطين"

____

فتحت عَينيه الخضراء بتعب رامِش عده مرات..
مُستقيم وهو يتأته بِسبب الم ضهره..
لا يعَرف كم ساعه قد نام.،شعر بتِحسن خفيف فَقط يوجد صداع وجسده متعرق..

وجد قريب رجله كيس كبير.، شكله يوحي انه لماركه او مُتجر ملابس فخم...

مكتوب عليه قصاصه جعلته يضحك عند قرائته الاول حرف..

اسامه الحنين
جبتلك ملابس اسبح وتعال لمطبخ ولتخاف غسلت مواعين ورتبت مطبخ بدالك

فَتحهُ ليَجد قطع من ملابس تناسب ذوقه..
لكن انحرج عندما راى ملابس داخليه..
عَض على شفتيه باحِراج..

في المَطبخ..
الارض لا تراى بسبب انتشار الاكياس العَديده من الخضار والطَعام والمُعلبات..

لا يَنكر بان نِصفَها فواكه واكياس من حلويات الكوريهَ اللتي اشتارها علي..
لا يريد ان يكسر لمَعه عينيهِ الفَرحه كطِفل وهو يطلب منه ان يشَتريه لهُ..

كان يقرء ما مكتوب في فاتوره الطويل بينما آسر يأكل كيس البطاطه المقرمشه الكبير

اسامه: "كيس معكرونا  مادري شكد كيلو.. 7 الالف لا يا كواويد يمنه ب5"

آسر: "اسامه تره انتَ مشتري شغلات ب30 و20 ميسون جيِت على معكرونا"
قالها وهو  يمضُغ فمه..

اسامه: "كلشي ولا كورونا"
قالها قاضم تُفاحه بيده الاخرى..
ضاحك عليه علي..

قَطع كلامهم هو دخول الاشقر وهو يعُدل من هِندامه ضَاغط على بَطنه من الألم شَهق وهو يَنضر لارض بِصدمهَ ملقي بِنضره على اسامه..

غيث: "ا.اشنو صاير؟"

غض اسامه على اصَبعه صارخ بقله حيَل متقدم من بين الاكياس وطعام مَوقع بعض الاشياء صادره صوت قوي..
لا يكترث فقط يريد ان يتقدم من الاشقر..

اسامه: "انت شبيك؟ قبل شويه ردت تستشهد من الصخونه طالعلي هسه وشعرك منكع؟ متكلي شبيك" 

غيث: "أَسف"
نطقها بصوت خافت مصوب نَضره على عيون اسامه الناعسهَ وهو يَنطُق كلامهُ بجِديه..
كانت نضرات غيث طبيعيه..
لكن وكان الله خَلق فيها كل البرائه..

اسامه: "لا عادي.. تعال اطيك دوه"
قالها ليهرب لغرفه..
لا يعرف ما سبب تصرفاته حتماً..

اللذي يعرفهُ فقط بان الاشقر قد جَعله تائه بدوامهَ تسمى بأسم معشوقه..
طَالبه منهُ الاهتمامَ والحُب والحِرص عليه..

غيث يسَتحق كل شئ وأي شئ

اذا رِدت عيوني غيث اطِيها الك..

غيث: "شنو؟"

توسَعت عَيون أُسامه بِصدمه..
كان غَارق بالافكار لينطق اخر كلمه بدون وعي منهُ..

اسامه: "اهه... ق.قصدي شسمه خلي اطيك الدوه"

همهم غيث بتفهم وهو يَضغط على بطنه..
ساحب المنشفه لينشف بقوه شاكر لرب انه قام بقص بعض اطراف شعره واصبح قصير قليلا..

اسامه: "مغص مو؟ اني كلت لصيدلاني واطاني ادويه هواي.. عبالك بقجه مو جيي"
جلس بقرب من غيث مُتربع على السرير فات الكيس  تحت قهقهات الاخر كونه لا يَعرف فَتحه

غيث: "انطيني اني افتحه"

اسامه: "راحت هيبتك اسامه" 

ضحك غيث ضاهره غمازتيه..
كان يشرح بان كل دواء وقته الخاص ووراء وجبه خَاصه..

توقف عند دواء معين حك شعره بتوتر حاضن يديه

غيث: "هذا باي وقت  عادي ب.بس هو.. "

لم يكمل كلامهُ ساحبه اسامه من يده..

اسامه: "حشربلك اياه لعد.. اشو حالف اليوم اشربك دوه"

غيث: "ل.لا اطيني اياه"

اسامه: "اشو الا اشربك.. وهذا هم شحسويلي؟"

رسمت على ملامح غيث العصبيه والاحراج بنفس الوقت ليكتف يديه الى صدره مغمض عينيه متكلم بنبره صارمه برغم ذلك فان طغى عليها الخَجل..

غيث: "اسامه هاي كبسوله تحاميل"

_____

~ ٢١٠٠ كلمه ~

الميروح لورين ولميقره روايتها امه رقاصه تفوتكم..

✨يجماعه احب لورين هواي ✨

Continue Reading

You'll Also Like

1.5M 135K 38
في وسط دهليز معتم يولد شخصًا قاتم قوي جبارً بارد يوجد بداخل قلبهُ شرارةًُ مُنيرة هل ستصبح الشرارة نارًا تحرق الجميع أم ستبرد وتنطفئ ماذا لو تلون الأ...
70K 3.6K 10
فـ انا أعجَمي التّعبير ولُغتي هي بَوابةُ الروح .. بصوت مرتعش نطق " منو أنتَ و شتريد مني ! " بهمس قريب ع اذنه " اريدك .. " - تحتوي على علاقة مثلية جنس...
362K 17.3K 24
مًنِ قُآلَ أنِهّآ لَيَسِتٌ بًآلَأمًآکْنِ کْمً آشُتٌآقُ لذالك المكان الذي ضم ذكريات لن تعود