المُــعجِـزات

De Joen_Salma95

291 28 4

"أجَـل يَا جَدتِي سَـانتقَم لوَالداي عَن قَريب" "نَـحن نَـود طَلب ابنَـتكم ڤِـيولَا لِـحفـيدي جُـونغكُوك" "أل... Mai multe

المُـعـجِزات "0"
المُـعـجِزات "1"
المُـعـجِزات "2"
المُـعـجِزات "4"
المُـعـجِزات "5"

المُـعـجِزات "3"

38 4 0
De Joen_Salma95

Welcome To
    A Novel Miracles

فَـضلًا تَجـاهـَلوا الأَخـطَاء الإِمـلَائـية

السّاعة السَادسة والنِصف صبَاحـًا وقَد بَدات أشِـعة الشَمس تدَاعب وجـه بَـطلتنَا وتُـجبرهـَا عَلى الإستيقَاظ فبَدأت تَـستيقظُ بالفِـعل، فتَـحت عَـينيهَا وظَلت تُـناظِر السّـقف بِـشرود وبدَأت ذَاكرتُها تَـسترجِع مَا دَار مِن حديثٍ بيـنهَا وبَـين تَـايهـِيونغ لتَـتنهد بِـتعب.

"مَاذا أفـعَل يَا إلاهي؟ أخافُ بالفِعل مِن أن تَـتوتر عِـلاقتُنا إن رفَضته هُـو الشَـخص الوحِـيد الذِي يَـهتمُ لأمرِي مِن بعد أمِي وأبي، ولكِـنني لَا أحِـبه إلاَ حُـبًا إخـويًا فَقط.." تَـتحدَث مع نَـفسِها وتَبحث عَر حل لهـذِه المُـشكلة

"سَـأرفضُه هـذَا مَا يَـجب عليّ فِعله لَن أجعلَه يَـتعلَق بأوهـَام لَـيست حَقيـقية ولَن تَـحدُث، ثُم إنّـني لَا أعتَـقد أنِّي سَأرفض الزَواج مِن جُـونغُـكوك إنّـه يَـبدو لَـطيفًا وإنـسانٌ وقُـور." حَـسمَت أمرهـَا لِـتنهَض مِن السَـرير لتُـجهز نَـفسها ولكن قطَع عَـليها فِـعل ذَلك إتصَال ورَد مِن هـَاتفها وكَان المُتصل هو خَـطيبُها.

"لمَاذا يَـتصِل بِي هَل هُناك شَيء؟" سَألت نَـفسها بتعجُب لتُـمسكَ الهَاتف وتُـجيب "مَـرحبًا.." بِـصوتٍ مُـنخفضٍ قَليلًا هِي أجَابت

"صَـباح الخَـير ڤِـيولَا." ألقَى عَلـيها تَـحية الصبَاح بِـصوتٍ هـَادئ وعَـميق

"صَـباح الخَـير لَك أيـضًا" رَدت التحِـية ثُـم سَألت بهـدوء مُستفسِـرة عَن سَبب الإتصَال: "هـَل حَـدث شَيء؟"

"لَا لَـيس هـنَاك شيء، أردتُ الإطمِـئنَان عَليكِ ومعرِفـة رأيكِ فِي يَـوم الأمـس فَقط." تحدَث بهدوء واعتيادِيـة يُـجيب التِي كَانت تَـشعر بالتفَاجُئ أهو هاتَفها لِـيسألها عَن رأيها فِي يَـوم أمس

"لَـقد كاَن يومًا لَـطيفًا بالفِـعل أودّ شُـكرك علَى هذَا اليَوم فَقد كاَن كُل شَيء جمَـيل" تَـحدثَت بلُـطفٍ تُـعبر عَن سعَادتها باليّـوم

"سَـعيد أن اليوم رَاق إعجَابكِ" ابتِـسامَة وَاسعَة شقَت وجهـهَا لأنه سَعيدٌ لسعَادتها

"هـل أنتَ مُتفرغ فِي السَاعة الرَابعَـة؟" هـمهَم لَها بأن نَـعم هو
مُـتفرغَ "هـَل تَـأتِي لتَـناولِ طعَام الغدَاء رِفـقتنا؟" سألت بِـهدوء ولَا تَـرغب أن تَـسمع إجَابة بالرَفـض

"حَـسنًا لَا بَـأس سَأنهِي أعمَـالي وآتِي إذًا" أجَابها مُـبتسِما بجاَنبيـه

"حَـسنا جُـونغـكوك سَأنتظِرك" تحدَثت بِـسعادة لِـيهمهمَ لَـها "عَلي أن أغلِق الآن سَأتوجه للعمَل" قال يُـعلمـهَا أنه عَليه الإغلاَق

"حَـسنا عَـمل مُـوفق" هَـمهمَ لَها لِـيودعوا بَعضَـهم ثُم يُـغلقوا، بدأت تَـستَأنِف مَا كَانت تَـفعل وجَهزت نَـفسها بالفِعل حَـيث أرتدَت فُـستانًا أبـيضَ اللَون عَليه زُهـور حمرَاء وفَوقُـه ردِاء خَـفيف باللَون الأحمر وأسدلَت شَـعرهَا، تَوجَهت حَيث الأسـفَل ألقَت التَـحية علَى الجَـميع ثُم تَـوجهت لوَالِدها

"أبِي." نَادته لِـيفتح لَها ذِراعَـيه مُحتضِنا إيـاهَا "مَاذا يَا حَـبيبَة أبِـيك؟" أبتَسمت لكَلامه الحُـلو "لَقد دَعوت جُـونغـكوك لِـتناولِ طعَام الغذَاء مَـعنا هل مُـناسِب؟" أومَأ لَها الأبُ مُـبتسِما ويَمسدُ علَى شَـعرهَا

"خَـيرًا فَعلتي صَـغيرتي فليَأتي الصَـهر لِـنتعرفَ ويتنَاول الطِعام رِفقتنا ونَـجلِس مَـعًا" أجابهـَا يَـنظُر لِـصغِيرتهِ التي كَـبرت بالفِـعل وأصبحَت مَـخطوبَة أيـضًا لِـيحتضِـنها مَرة أخرَى قَبل أن تستأذنَه بالإنصرَاف لمُـساعدةِ أمِـها وهو سَيذهب ويِعلم وَالده بقدومِ صَـهرهم ليجَـهزو الطعَام المنَاسب ولإستقَبالهِ أفضلَ استِـقبـال.

.
.
.
.
.

"هَل سَـنتنَاولُ طعَام الغذَاء سُويًا عزِيـزي؟" مُتـحدثةً عَـبر الهَاتف هِي كَانت تتـكلَم مَع زَوجـها "مَاذا تَـقصدُ بِلا أستَـطيع وأنّه لَديَك دعوَة للطَعام عِند عائلَة كِـيم؟" بِغضب طَفيف تَـحدثت فقد ضَاقت ذرعَا لمَا يحدُث

"لَقد حَـجزتُ المَـطعم بالفِعل جُـونغـكوك لَقد وعَدتني بذلِك!!" بدَأت تَدمع عَـينهَا فهـِي تَفعل كُل شَيء لتَـجذب انتِـباهه وليُـحبهَا ولَكن لَا يُفلحُ شيء "حَـسنًا جُـونغـكوك سَألغي الحَـجز ودَاعًا"

أغلقت معهُ الإتصال لتَـبدأ بالصرَاخ وتُـبعثرَ أغطيَة السَـرير "اللعنَة علَى هـذَا الإنتقَام اللعنّـة!! مَا ذنبِي أنا زَوجي يَـبتعدُ عَني ولَا استَطيع جذبَ انتبَاهه كُل تركيزه علَى هذا الإنتقام اللعَـنة عَليـهم جَـميعًا وعلَى هذَا الإنتقَااام !!!"

سَقطت علَى الأرضِ لتَبكي بينمَا تَِضرب الأرضَ بِـضعف "أمَـاي مَاذا هـنَاك يَا صَـغيرتي؟ مَاذا حَدث لكِ أجيـبِي" كَانت هَـذه مَارسال والِدة أمَـاي والتِي جَاءت ركضًا عندمَا سمِـعت صَراخ ابنتِـها.

"تَـعبتُ يَا أمِي تَـعبت جدًا، هـذَا الأنتقَام يَـسحب جُـونغـكوك باستمـرَار ويُـبعدهُ عَني، مَا ذنبِي وإن كَان قَلبي قَد أحبَـه بالفِعل ومُنذ ولَادتِي قَد تعلَقت بِه مُنذ الوهلَة الأولى مَا ذنِبي حقَا" كَانت تبكِي بألمِ ومَارسَال تمسُـد عَلى شَـعرِها لتجعَلها تَـهدأ

"إهدَئي يَا صَـغيرتِي سَـينتهِي هـذَا الإنتِـقام سَـريعًا وَيـعود جُـونغـكوك لكِ مرَة أخرَى، لَا تَـفعلِي هذَا لنِفسكِ ابنتِي اذهَبي واغسلِي وجهكِ وأهدئي" وقَفت والِدتها وسَاعدت أمَـاي في النهُـوض واتجَـهت بهَا للحمَام .

"لَا تَـضعُفي هـكذَا أمَـاي تَذكري أنكِ مِن عَائلَة جِـيون أشَـهر وأقوى عَائلة فِي كوريَا كُلها فَلا تَـضعُفي هـكذَا حَـسنًا؟" أومَأت أمَـاي لواَلدتِها وقاَمت بِـغسل وجهِـها وهدَأت قَلـيلًا...

بَـعد أن قَامت مَـارسال بجعل ابنتِـها تَـهدأ تَـوجهت للَاسفَل حَـيث تَـجلس السَيدة إمِـيليا وتَـشرب قَهـوتها المُـرة كمَا هـِي عَادتُها، جلَست مَارسال واضعةً قَدم عَلى الأخرَى وتَـنظر للسَـيدة إمِـيليا لتنـتبِه لَها.

"مَاذا هـنَاك مَـارسال قولِي مَا عِنـدكِ؟" فَـهمت السَـيدة إمِـيليا أن مَارسال تَـنوي الحَـديث عَن مَـوضوع ابـنتِها.

"أسيَـستمر هـذَا الإنتـقَام طَـويلًا سَـيدة إمِـيليا؟" تَـحدَثت مَـارسال بـتعجرُف وغضَب طَـفيف بَـينما تُحدق بِـها بتكَـبر.

"جُـونغـكوك قَد وضعَ خِـطة لهذَا الأمـر وعلَى ذلكَ نَـحن نـنتَظر ونرَى ماذَا سيَـحدث ومَتى يَـنتهي لَيس لي عِلم بأي شَيء يَـخص هذَا الأمر، إذا اردتِي مَـعرفةَ متَى يَـنتهي هذَا الإنـتقَام فسألِيه هوَ ولَـيس أنا" تَـحدثت السَـيدة إمِـيليا بِـبرودٍ وهي تَـنظر إلى مَـارسال بغضَب طَـفيف.

"ولكِـن مَا ذنبُ طِـفلتي فِي أن ترَى زوجهَا يَـتزوج مِن فتَاة أخرَى حتَى لو بدَافع الإنتـقَام؟" صَرخت بِـغضبٍ وهي ترَى بُـرودَ هذِه السَيدة "أليـست أمَـاي حفِيدتكِ لمَاذا تَـجعليهاَ تَـشعر بِهذا الشُـعور السَيء؟!!" كَانت تتَـحدث بِـغضب كَـبير حتَى أنّ مُـساعدَة السَـيدة إمِـيليا خرَجت عِندمَا سمعَت صَـوت صُراخ.

"إلزَمي حُـدودكِ مَـارسال ولَا تَـنسي مَن أنتِ!! قُلت أنّ الإنتقَـام أهم شَيء بالنسـبَة إلَى جُـونغـكوك وعِندمَا يُـقرر مَتى سَـينتهي سَـينهيه بالفعل، قولِي لـأمَاي أن تَـنتظر قَليـلًا وتتَـحمل ولَا تَـفعل أي شَيء يُـغضبـه وتَلـتزمَ بِما يَـقوله لَها وحَـسب.. وإياكِ أن تَـرفعِي صَوتكِ عليّ مرة أخرَى أفهمـتِي!!!" صَـرخت نِـهاية حَديثها بغَضبت لتَـنظر لها مَـارسال بِـحقد ثُم تُـغادر.

"مَاذا حدَث سَـيدة إمِـيليا؟" جَاءت كَارمينَا بَعد ذهَاب مَـارسال لتعرِف مَا حدت مِن سَـيدتها، كَارمينَا صَديقة السَيدة إمِـيليا مُنذ زمَن ومساعِدتها أيضا ولدَيها شَاب يُـدعى كَاي وهوَ صَديق جُـونغكـوك أيًضا ورفِـيقه فِي كل شَيء ولقد مَات والدِه عِـندمَا كَان صَـغيرًا واعتَـنت بِه والدَته بمسَاعدة السَـيدة إمِـيليا.

"لَا شَيء كَارمينَا إنها مَـارسال كعَادتها تُحب إحدَاث الضجَة ومنَاقشتي فِي أمُـورٍ لَا تَـخصهَا، لَا تَـشغلي بَالكِ." تَـحدثت كَـبيرة العَائلة تُـطمئِن كَارمِـينا لِـتومِئ لَها وتستَـأذنهَا بالإنصرَاف.

.
.
.
.
.

"إذا مَا رأيكِ فِي حدِيثي بالأمس؟" كَان هـذَا تَـايهـِيونغ الِذي إنتَـشل ڤِـيولَا مِن شرودِها وكَالعادةِ وجَـدها فِي مكَانها المعتَاد الحَـديقه الخلفية للقَـصر قُـرب بُـستان الورود الصَـغير المَـزروعِ عِـندهم تَقوم بِـسقاية الأزهَار والاعتِـناء بِـها.

"أوه تَـايهـِيونغ!" تَـفاجأت مِن وجُـوده خلفهَا لَقد أفزعـهَا بالفِعل، تركت مَا بِـيدهَا واستقَامت تَـقف أمَامه.

"هَل فَـكرتِي فِي كلَامي؟" سَأل يَـميل برأسِـه قَـليلا مُـبتسمَا لَها يَـنتظر أن يَـسمع إجَابة القُـبول فَقط لَا غير، وهي بدورهَا أومَأت لَه بأن نَعم هِي فَكرت وقَد ابتَـسم باتسَاع اكثَر.

"ومَاذا قَـررتِي؟!" نَـبس مُـتحمِـسًا لإجابتِـها بَـينمَا ڤِـيولَا تَـرددت عِندمَا رَأت حمَـاسه وسَـعادته يَـنتظر مَـوافقتهَا لِكلَامه.

أخذَت نَـفسًا طَـويلًا قَـليلًا ثَم أخرجته لِـتقول: "إستمِع إليّ تَـايهـِيونغ، أنَا أحترمُ كَـثيرا مشَـاعرَك تَلك وأعلم جدَا أنـهَا مَشاعرٌ صَادقة مِن إنسَان لَـطيف وصَادق مِثلك" أوقفت حدِيثها تَأخذ نَـفسًا آخر متردِده أن تُكمل حَـديثها وقَد رَأت مَلامحَ التوترِ علَى وجهِ المَاثل أمَـامهَا.

"مُـنذ ولِدت فِي هـذَا القَـصر وعِندمَا بَدأت أكبُر وأعِي العَالم وقَد رأيتكَ أخًـا كَـبيرًا لِي يَـحميني مِن ظُلم هـذَا القَـصر وسكَـانُه الظَالمِين وقَد كُنت لِي صَديقًا وفيًا وبئرَ أسراري ومَا زِلتُ عِند كلَامي هـذَا، أنت شخصٌ نَـقي تَـايهـِيونغ وتَـستحقُ التِي تُـحبكَ بِـصدقٍ ومِن كُل قلـبِها ولَكن لَـست أنَا هـذه الفـتَاة أنتَ كُـنت ولَازلتَ أخِي تَـايهـِيونغ الذِي أعهدُه مُنذ الصِـغر ولَا أرَاك سوَى هـكذَا فاعذُرنِـي، أعلم أنهَا فُـرصة لأن أتخَـلص مِن هـذَا الزوَاج ولَكن لَن أستخدمَه كفرصَة للنجَاة بَـينما أنَا لَا أحِبك وأعلُقك فِي أوهَام لَـيست حَـقيقيَة بَـتاتًا..." أنَـهت كلَامها تَـنظر لَه بِـحزنٍ عِـندمَا وجَـدت عَـينَاه قَد تَـجمَعت بِـها الدمـُوع وأخذَت تَـتساقط دِمعة فالأخـرَى خَلفـها.

"أنَـا أسِـفة..." أعتذرَت بِـصوتٍ مُـنخَـفض تُـمسكُ يَد مَن أمَـامهَا تَـعتذر لَه بِـصدق "لَم أقصِد جَرح مَشاعركَ ولكن لَـيس عَلى أن أعلِقك فِي أوهـَام وتَـظن أنّـني أحِبك" مَـسحت دموعَه بَـينمَا لَا تَزال تَـعتذر لَه

"لَا بَـأس ڤِيـولَا لَن أجبِـرك علَى شَيء لَا تُـريدينَه ،لَا تَـعتذرِي توقَفي لَم تَـفعلِي شَيـئا خَـاطئًا" قَال مُـبتسمًا لَها يُـطمئنهَا أنّـه بِـخير لَـتبتسَم بخفَة

"ڤِـيولَا أين أنتِ!!" كَانت تَـصرخُ بِـغضبٍ كَـبير لِتقفَ ڤِـيولَا غَير عَالِمةٍ بمَا تُـريد لتركُض هـِيسو تِـجاهها وتمسكَها مِن شـعرِها وتسحَبها

"مَاذا هـنَاك هـِيسو أتركِي شَعري أيتـهَا المَـجنونَة!!" كَانت تتكلَم بِـصراخٍ متَألم تُحاول إبعَـاد يَد إبـنَة عمّـها المَـجنونَة ويُـساعدهَا تَـايهـٍيونغ فِي إبعَاد شَـقيقتِـه عَن ڤِيـولَا.

"أتركِـيها هـِـيسو مَاذا هنَاك اهدَأي!!" صَرخ بِها شَقيـقهَا الأكبَر وقَد سَحـبهَا عَن ڤِيـولَا "أنتِ حَـقيرة وللغاَيـة ڤِيـولَا! حَـقيرَة!!" صَرخت هـِـيسو تُحاول أبعَاد تَـايهـِيونغ لِـتنقض علَى ڤِـيولَا مَره أخرَى

"مَاذا فَـعلتُ لكِ حتَى تَـفعلي هـذَا هـِـيسو؟؟!" تَـكلمَت ڤِـيولَا تُحاولت فِهم مَا الأمر ومَاذا فَعلت لِـتناديهَا إبـنَة عمِها هـكذَا وتَـشدهَا مِن شَعرها

"كَـيف تَـدعين جُـونغـكوك لطَـعام الغَذاء بَـعد مَا فَـعله بِي؟ هَل تُـريدين إغَاظتي أيتـها الوقِـحة؟!!" بِالفعل ابـعَدت شَـقيـقهَا لتَـعود لِلهجـوم عَلى ڤِـيولَا وتَـسحبهَا مِن شَـعرهَا مَره أخرَى.

"يَـكفي هـِـيسو يَـكفي!!!" صَرخ بِـهَا تَـايهـِيونغ بَـعد أن قَام بِـدفعهَا بَـعيدًا عَن ڤِيـولَا بَـينمَا بَدأت هـِيسو بالبكاَء تُـحدِث أخَـاها "كَـيف تَـدعوه بَعد مَا فَـعله لِي أخي هِي تَـعلم أنّـني أحِبه لِذلك تَـود إغاظَـتي وتَـجعلنِي أرَى كَـيف يَـتعامَل مَـعها، اللّـعنة!!" صرَخت بِـبكاَء نِـهاية حَديثهَا وقَد جَلست أرضًا تَـبكي بِصـخَب.

"لَم أقصد فِعل هـذَا لإغَاظتكِ أو فِعل أي شيء مِـما قُـلتهِ الآن، فَعلت ذلكَ بِـحسن نِـية ولكَي يَـجلِس مَع العَـائلَة قَـليلًا فَقط" تَـحدَثت بِـهدوء وهي تَـقف أمَـامهَا "بَلا فَـعلتي هـذَا مُـتعمِدة! مَاذا فَعلتي له بِالسيارَة عندمَا أنقَذك ڤِـيولَا بمَا أقنعتـيه لِـيخطُبك أنتِ؟!" صَرخت بِها مُـجددًا لِـتغضَب مِـنها ڤِيـولَا بِـسبب كَلامها.

"إلتزمِي حُـدودكِ هـِـيسو! ثُم إنّـني لَم أفعَل شَيـئا لَه ولَقد رَأيته أول مَرة عِـندمَا أنقذنِي بالأصـل لَم أعرفه إلَا عِـندمَا بَدأت العَائلة كُلها تَـتحدث عَـنه!" تَـحدثت بِـغضبٍ مِـن كلَامها بَـينما لَا تَـزَال هـِيسو تَـبكي

"ڤِـيولَا إبنَـتي جَاء جُـونغـكوك." نَادتها أمُـها عِندمَا وجدَتها فِي الحَديقة ووجدَت تَـايهـِيونغ وهـِـيسو أيـضا "حَـسنًا أمِي قَادمة" أجَابت والِدتها لِتعدل ثِـيابهَا وشَـعرهَا الذي أفسَـدته هـِـيسو.

"مَاذا حَدث هـنَا ولمَ تَـبكِي هـِيسو؟" هَمست لها إلِـينا تَـسأل أبـنتهَا عمّا حَدث "لَا شيء أمِي العَـزيزَة لَقد تَـشاجرنَا فَقط كمَا تَـفعل بِـسبب مَـوضوع خِـطبتي لِـجُـونغـكوك" أجابَت وَالدتَها لِـتزفر إلِـينا الهوَاء بِـضيق وتَأخذ ابنتـها وتَذهبان

"عَـدلي مِـن نَـفسكِ لاستقبَـال الضَيف هـِـيسو." تَـحدث بِـهدوء وغَضب طَفيف مِن شَـقيـقته ومَا فَـعلَته لتَـعود هـِي للبـكَاء والصرَاخ.

"أهلاً وسهلاً بالصَـهر العَـزيز" كَان هذَا كَـبير الأسرَة الذِي ألقى التحِـية علَى ضَيفه بِـحرارة.

ابتَـسمَ لَـه جُـونغـكوك مُـجيبًا عَليه "أهلّا سَـيد أكَـاي." قَام بالتسلِـيم علَى كُل الموجُـودين ووالدَا زوجتِـه المُـستقبلـيَة لِيـتجهوا حَـيث مَـجلسُ الضُـيوف.

"حَـضري القَـهوة لِـخطيبكِ ابنَـتي" كَان هـذَا وَالدهَا الذِي أمرهَا بِـصنع قـهوَة لِـجُونغـكوك لِـتومِيء لَه وَتَـستَاذن بالإنـصرَاف وتركِ الرِجَال معًا

"حَـقا أحَـسنتي يَـا بِنت جَـلبتِـي خَـطيبكِ للجـلوسِ مَـعنا وكَأنه لَم يَـحدُث شَـيئًا مُـنذ يَـومَان" تَـحدَثت سُـونهـِي زوجَة عمِّ ڤِيـولَا مُـعترضَة علَى مَـجيئه وحَاقدةً عَلى خِـطبة ڤِيـولَا لجُـونغـكوك ولَيس أبنتـهَا.

"هذَا مَا رأيتُه مُـناسبًا زوجَة عَمي ولَم أفعَل سوءًا علَى مَا أظَن فهذَا زَوجي المُـستقبلي علَى مَا أعتقد وقريبًا سَـيصبح هـكذَا وسَـيأتي هـنَا كثيرًا" أجابَت زَوجـة عَـمهَا بِاحترَام لتـجعلَ سُـونهي تَـغضب قَليلًا

"لَقد فَـعلت ابنَـتي مَا رأته مُـناسبًا سُـونهي ولَم يَـعترض أحدٌ مِن الرجَال حتَى وَالدي أكَـاي" مُـدافعةً عَن ابنـتهَا تَـحدثَت وذكرتهَا بَـعدم اعترَاض السيد أكَاي وَالد زَوجـها لِـتخرجَ سُـونهي حَانقةً علَى إلِـينا وابنـتها

"هَاقد أصبحت القهوَة جَاهزة سَيدة جِـيون ڤِـيولَا" نَـبست جُـول أحد الفتَـيات التِي تَـعمل فِي المَـطبخ لِـتضحك جَـميع النِـساء اللَواتي في المَـطبخ "حَـسنا سَـيدة جُول أعطنِي القَـهوة" رَدت ضَاحكةً علَى كلَامها وأنّـها السَـيده جِـيون ڤِيـولَا مُنذ الآن

"مَاذا ألم تَـقولي أنتِ هـكذَا للسَيدة سُـونهي لَقد خَـرجت المرأة غَاضبة مِن كلَامكِ يَا عَـزيزتي" ضَحكت وضَحك مَعها الجمِيع أيضًا "حَـسنًا يَـكفي سَتسكَب القَهوة مِن كَـثرةِ ضَحكي، هـيَا سَأصعد عمـلًا مُـوفقًا أنهُـوا الطعَام بِـسرعة أظنّـه سَـيكون جَائـعًا الآن" أنهت حَـديثهَا مُغادرَة المَطبخ مُـتجهةً حَيث مَـكان خَـطيبهَا.

"أنظري إلى البِـنت خَائفة أن يَـكون جَائع ومُـتعب" تَـحدثت إلينَا تَـضحك عَلى كَلام إبنـتِها بـرفقَة السـيدة هـِـيونَا.

دَخلت ڤِـيولَا لتُـقدم القَـهوة لجَـميع الرِجال المَـوجودِين فِي الغُـرفة لِـتقدم القَـهوة إلى جُـونغـكوك بَـينما هـوَ يَـنظر لَها وَهـي تَـنظر فِي كُل مكَان غَير عَـينيه شكرَها علَى القَـهوة لتَـستأذنَ بَـعدهَا وتَـخرج.

مَـر اليَـوم بِـسلام وهـدُوء عَلى الجَـميع ولَكن هـنَاك مَـن يَـتحسر علَى عَدم الإفصاح عَن مَشاعرِه فِي وقَت أبكَـر فَـلو أعترَف لَها قَـبل أن يَـخسرهَا مَا كَان فَـعل ذلكَ ولَكن هـذَا مِـن وجهةِ نَـظره فهـِي فِي كُل الأحوال كَانت تَـعتبرُه أخَـاها فَقط ولَا شَـيء أكـثَر مِن هـذَا.

"لَن أدعَـك تأخذهَا جِـيون جُـونغـكوك!" تَـحدث تَـايهـِيونغ بَعد أن ارتَشف نَـبيذه بَـينما عَـينها تَدمع وعلَى محيـَاه مَلامِـح الغَضب والحُزن "أقـسِم أنّـني سَأحَاول تَـخليصَك مِن هـذَا الزواجِ ڤِـيولَا فأنَا أعلمَ أنكِ لَا تَـرغبين بِه" أكمَل حَـديثه بِـغضب بَـينمَا شرِب مَا فِي الكَـأس كُله دُفـعة وَاحدة.

كَانت ڤِيـولَا لَا تَـزال مُـستيقظة تَـتخبط بَـين أفكَـارهَا بَـينمَا تَـنظر لِـخاتمِ خِـطبتِها بِـشرود لِـتقوم بِـنزعه ووضعِه علَى الطَـاولَة الصَـغيرة بِـجانب سَـريرِها ثُـم نَـظرت فِي نَـافذَة غُـرفتِها بِـشرود ومَا زَالت تُـفكـرُ لِتدخل وَالدتَها الغُـرفة وترَى ابنـتهَا شَاردة الذِهن.

"ابنـتِي." تَـحدَثت وَالدتُها بِـحنان لِـتخرجهـَا مِن شرودِها فانتَـبهت لَها ڤِـيولَا ونَـظرت لَها "ألم تَـنامِي بَعد يَا ابنـتِي؟" سَألت باستِـغراب لتِـقترب مِن السَـرير وتَـجلِس لتَـعتدِل ڤِـيولَا فِي جلسـتِها أيضًا وتَـجلس مُـقابل والدَتـها.

"لَم أشعُـر بالنُـعاس أمِي.." أجابَـتها الفتَـاة بـهدُوء شَـديد "مِن حُـسن الحَظ أنكِ جئتِي أمِي" أكمَل حَـديثهَا وَقد قَفزت إلى حُـضن أمِـها تَـبحث عَن الأمَـان لِـتبعِد الأفكَـار عَـن رَأسِـها "صَـغيرتِي" نَـبست أمُها بِـحنان تَـمسح علَى شَـعرهَا بِـلطف.

"أخبرِيـني مَاذا هنَاك يَا صَـغيرتي؟" سَألت وَالدتها بعَد أن فَـصلا العِـناق لَـتنظر ڤِـيولَا لَها بِـصمت وتَـردد "إنَـني مُـتردِدة مِن مّـوضوع الزوَاج أمِي.." نَـطقت ڤِـيولَا بِـتردد وخَـوف لِـتنظر وَالدتهَا بِتَـعابير وجهٍ حَـنون

سَألت وَالدتهَا بِـحنان بَـينما تَـمسدُ عَلى يَـيدهَا بِـرفق: "لمَاذا مُـترددة يَا صَـغيرتي أنتِ سَـتؤسسين عُــشًا صَـغيرًا لِـنفسك؟" رَفعت ڤِـيولَا رَأس تَـنظرُ لِـوالدتهَا.

"كَـيف سأؤسِـس عُـشًا فَوق تَـعاسَـة هـِـيسو؟" سَألت بِـنفاذ صَـبر وقِلة حِـيلة لِـتجِـيبهَا إلِـينا: "دعكِ مِن هـذَا وذَاك الآن" نَـظرت ڤِيـولَا لوالدَتها تَـنتظرُ إتمَـام حَـديثـهَا.

"هَـل أعجَـبكِ جُـونغـكوك؟ هـَل أحَـببتِـيه؟" سَألت إلِـينَا ابنَـتها الجَالسَة أمَـامهَا لِـيظهر التَـردد فِي عَـيني ڤِـيولَا وقَد لَاحظت وَالدتـهَا هَـذا الأمر لتَـتحَدث أمُـها قَائـلة:" لَا تَـخجلِي يَا ابنتِي قُـولي، أنَـا أمكِ إنّـنا حَافظَات الأسـرَار" نَظرت لَها بِلطفٍ تُـداعب شَـعر صَـغيرتها.

لِـتجيب ڤِيـولَا واَلدتهَا أخِـيرا وتَـقول بِانزعَاج طَـفيف: "لَا يُـمكن أن أحِـبه يَا أمِي تُـوجد هـِـيسو فِي الوسط، سَـيلحق بِـنا ألمُ هـِـيسو إنّـها تُـحب جُـونغـكوك" صَـمتت ڤِـيولَا بَـعد أن أجَابت والدَتها وأبعدَت ثُـقلًا صَـغير عَن قَلـبها

شَردت إلِـينا تُـفكِـر فِـيما قَاله الَجد أكاي بِـخصوص هـذَا المَـوضوع لَقد قَال: "لَـن يعرِفـوا أن جُـونغـكوك قَد طَلب ڤِيـولَا أولًا، يَحدث خِلاف بَـين البِـنتين إن سَـمعتُ فسـأقتُلكم!"

خرَجت إلينَا مِـن شرودِها لتحدِث ابنـتهَا قَـائلة: "أنتِ لَا تـفكري بِـ هـِـيسو الآن، لو لَم يَـكن منَـاسبًا مَا كَـان وافقَ والدكِ وجدكِ، لاَ تَـجرحي قلبكِ باستِـمرار هيَا نَامي يَـا صَـغيرتي" استقَـامت مِن علَى السرير وأمسكَت الغطَاء لِـتجعل ابَـنتها تَـجلِس عَلى السرير مُـستعدةً للنَـوم

"ليحُل الصَـباح ويَـحل الخَير" قَالت إليِـنا مُـحدثةً ابنـتهَا التِي قَد استعَدت للنوم بِالفعل لتَـضع الغطَاء عَـليها وتُـقبل رَأسـها بِـحنان "لَـيلة سَـعيدَة يَـا ابَـنتي" أردت بِـحنان "ولكِ أيِـضًا أمِي العَـزيزة" ابتَـسمت لَها ڤِـيولَا لِـتخرج إلِـينا مِن الغُـرفَة تَـنهدت ڤِيـولَا بِـثقل لِـتنظر للخَاتم فِي إصبَـعها بَعد أن ارتَـدته ثُـم نَامت، وهـكذَا انتهَـى يَـوم أخر مِن أيَـام ڤِـيولَا..

TO BE CONTINUED....

.
.
.
.
.
.
.
.
.
This part was released on
27/2/2024

-----------------------

اعتقد أنه فَصل قصير نِـسبيا وغير مَليئ بالأحداث ولكن هَـذه البدايه فقط الأحداث المُـشوقه ستبدأ قريبًا وكل مَا يحدث الان هو خطَة الانتَقام الي مخطط لَها جـونغكوك وبنشوف وين بنوصل معه في هذه الخِطة يمكن فَـصل او فَـصلين ونشوف نهايَة هذا الانتقَام وايش بيصير لجُـونغكوك وڤِـيولا.

أسـئِلة الــبَارت

📌 هل جُـونغكوك سَـيقع في حُب ڤِيـولَا قَبل أن يُـتمَ إنتقامه ولَا لا؟

📌 مع أو ضد إصرار تَـايهـِيونغ على جَعل ڤِـيولَا تَـعترض علَى الخِطبة وهـِي غير متَاكدة مِن مَشاعرِها؟

📌 رَأيكم فِي الأحدَاث إلى الآن وتوقعَـاتكم بالنسبَة لخطة إنتـقام جُـونغـكوك؟

📌 رأيكم بالشخـصيات للآن؟

جُـونغـكوك

ڤِـيولَا

هـِـيسو

تَـايهـِيونغ

السَـيد أكَـاي

أمَـاي

.
.
.
.

دُمـتم بِـألف خير أعزَائي حتَى الفَصل القادِم
كانت معكُم مُـحدثَتكم ..سلـمَى 🤍.

Continuă lectura

O să-ți placă și

1.1M 36.1K 62
𝐒𝐓𝐀𝐑𝐆𝐈𝐑𝐋 ──── ❝i just wanna see you shine, 'cause i know you are a stargirl!❞ 𝐈𝐍 𝐖𝐇𝐈𝐂𝐇 jude bellingham finally manages to shoot...
187K 3.9K 46
"You brush past me in the hallway And you don't think I can see ya, do ya? I've been watchin' you for ages And I spend my time tryin' not to feel it"...
209K 9.8K 31
Desperate for money to pay off your debts, you sign up for a program that allows you to sell your blood to vampires. At first, everything is fine, an...
893K 20.3K 48
In wich a one night stand turns out to be a lot more than that.