55
" لا استبيح القراءة بدون لايك "
مسك هايف الصوره الي كان فيها امه وام البنات بعنف وكاد انه يقطعها سحبها من يده عبدالعزيز:شفيك انت انهبلت بتقطعها
هايف صرخ واستقام وهو يكسر كل شي حوله كان يحاول عبدالعزيز يهديه بس مو قادر طاح هايف على الارض وتقدم منه عبدالعزيز وخره هايف بقوه
صرخ هايف:اتصل على زايد يطلعون امي من ذاك المكان فاهم !
تعجب من كلامه عبدالعزيز ونطق:ام مين هايف انت امك ميته شفيك
هايف صرخ:امي عند النذلل ناصرر
استقام هايف وهو يمسك عبدالعزيز من ملابسه ونطق:في احد يسوي كذا بأخوه فيهه !!!
دخلوا الدكاتره وهم مستغربين من حالة هايف وبدو يمسكونه حاول هايف انه يفلت منهم
عبدالعزيز وهو مو مدرك شي:عطوه منوم لا يسوي بنفسه شي
وبالفعل عطوه منوم قعد عبدالعزيز على الكرسي وهو يحاول يستوعب كل شي صار معقوله ام هايف ما ماتت وعايشه وناصر يعذبها وليه يسوي كل ذا لولا البنات ماعرفوا شي للان مسك عبدالعزيز راسه وسرعان ماخذ جواله وهو يتصل على زايد لاكن مالقى اي رد منه
-
عند زايد دخلوا الكل وكانوا يحاولون يفتحون الباب سمعت جمان صوت
جمان:في صوت في صوت سريع
وسرعان مانفتح الباب وشافوا المنظر الي قطع قلوبهم كلهم كانت امهم وام هايف متعذبين بشكل بشع والغرفه كلها دم انهارت جمان بخوف ن منظرهم فارس تجمد بمكانه وهو يحاول يستوعب الي قدامه انصدم زايد وهو يغطي عين جمان بعدت جمان عنهم وهي تركض لامها لاكن سرعان ماوقفها صوت ناصر
ناصر:اوقفي
زايد بغضب:وليه توقف يالنذل على اي اساس ؟
ناصر:الكل نذل هنا مو بس انا
وقفت سهى وهي تشوف هدى منهاره
سهى:ليه سويت فينا كذا ليهه سويت كذا ببنتك وزوجتك
صرخ ناصر:اسكتي تخسى تصير زوجتي
ناصر:جمان هاذي مو امك
جمان وهي تحاول تتمالك نفسها نطقت بقهر:وعلى اي اساس تبيني اصدقك على اي اساس بصفتك شنو !
ناصر:هذي عمتك اخت زوج امك الاول هي الي ذبحت امك هي الي بعدتني عنك وعن امك خلتني اخون امك ودخلت امك السجن واتهمتها بقتل زوج امك الاول و ذبحت امك و تقربت مني لاجل اخون امك معاها وفعلاً خنتها
جمان صرخت بعدم تصديق وهي تهز راسها:كذاب كذاب وماراح اصدقك امي تكفين قولي ان كلامه كذب وماصار اي شي من هذا كله تكفين
ناظرت هدى لجمان بقلة حيله وبكت:كـ كـلامه صصـ ـد ق
ناظرت فيها جمان وانهارت وهي تطيح على الارض:انتِ مو امـي !!!
انصدموا الكل من كلام هدى وزايد تقدم من جمان وهو يمسكها
سهى كانت متجمده بمكانها وهي تسمع كل شي نزلت دموعها لا ارادياً
جمان الي كانت حاسه بخيبه كبيره تنفست بصعوبه صرخت:لييه سويتي فيني كذا لييه ؟ انا شسويتلك تعبت وتعنيت لاجل اوصلك