الإِجرامِ السَّرمديُ

By ILY616

371 26 73

دِماء، سَكاكين، أسلحة .. كُل مايتَطلبُ لِدب الرُّعب والشَرِّ فِي النُفوس والبِلاد .. ولِخلقِ فاجِعةٍ حَقيقية... More

البِداية ..
الثِقة والإخلاص .
قِوة نابِعة مِن ذِكريات مؤلِمة ..!
إنتِقام نازِف يُندّيه الخُذلان
لهَبٌ .
كِذبة .
ألمُلَارِڤيتْ
أَلحَـانِقْ

ألسَلام المُدمي .

38 3 26
By ILY616

بَعد مُرور ثَلاثة أيامٍ مِن الجَريمة ..
ألساعَة 7:30 مساءً
فِي القَصر تحديدًا داخِل غُرفة الإستقبال
گاعدين البَنات بيهنَّ الي تِلعب بلايستيشن وبيهنّ الي تلعب بِتلفونها وبيهن الي تحط مكياج وبيهن الي تسوي شعرَها وتغني
تدخُل إيليا بَعدما كَانت تُجري إتصال مَع أحد التُجار الي أخذوا أعضاء بعض الأطفال ..
إيليا: هذا أوس أحد التُجار الي أخذ بعض الأعضاء .. يگول رح يدز مليارين وهَذا بُمسؤولية الدَولة ومُمكن يكون خطرٌ على ميزانية الدولة
تعقد حاجِبها مَارلين بِتفكير

مَارلينانعل ابو الدولة لابو دولة زربة تخرب ميزانيتها بِمجرد انها دفعت مِليارين؟.
جَمُر: ايلي انتِ زوج؟

وهَج: ايليا اتصلي بيه وگولي انچ موافقة
ايليا: تمام
مَارلين: دخل أسمع واحِد يعترض على المليارين .. دا أحرگ العراق حرگ
ايلول: أعصابچ وين نروح اذا تحرگيه

تضحك مَارلين وترجع تِلعب بتلفونها لكن فجأة يجيها إتصال مِن "كلب الأموال" تزفر بإنزعاج
مَارلين: هسه هذا شيريد بهالوقت
وهَج: منو هذا؟.

مَارلين: مُثنى
وهَج: اهوو
ترجع للعبتها
ترُد مَارلين عَلى الإتصال فَيجيها صوت مُثنى المتوتر
مُثنى: السلام عليكم
مَارلين: وعليكم السلام .. شكو؟.
مُثنى: ااا ..

مَارلين: إحچي رح اسده
مُثنى: المُمول أُختُطِف .. ايمار انخطف .
تضحك مَارلين بصخب فَيفزون البَنات
يَاقوت: شكو

مَارلين: ههههههه شنو!!!!!!!!!!
توگف ضحك وتگوم توكف على حيلها وتحط ايدها بين حاجبها
مُثنى: اتصلوا من المقر وقالوا أن إيمار مِختفي .
مَارلين: طبعًا انتوا ما ادري ليش حاطيكم حَرس للمقر وانتَ يا مُثنى كلة مِنك ماسمعت كلامي من گتلك اني ادزلك حرس من عندي اگص ايدي اذا ماطلع واحد من الي حاطهم خائن .!!

مُثنى: عمومًا أنا قلت الي عندي .. اريدكم تلگون إيمار .. بدونه تسقط التِجارة
مَارلين: احنا نشتغل عندك يعني!!!
مُثنى: ماتشتغلين عندي انا الوَحيد الي تجارتي تربحون بيها .مع السلامه .

يقفل التلفون بوجه مَارلين الي استفزها هذا الشيء كلش ترگع التلفون بالحايط خلته يتطشر وهيَ تزفر بعصبية
تگوم وهج والباقيين
وهَج: اهدأي واحچيلنا شصار؟.
مَارلين : إيمار انخطف .

الكُل يشهق بِصدمة ..
مَارلين: سهلة رح نلگاه لكن الي إستفزني اكثر كلام مُثنى .! خلي الگى إيمار واني أعرُف شلون أربي مُثنى .
وهَج: أيُّ خطط؟.

مَارلين: الي نعرفه لحد الآن هوَ انخطف بِبغداد هِنا ..
تدخُل ايليا فجأة وتشوفهم متوترين كُلهم
ايليا: شكو؟.
تهمس ياقوت: ايمار مخطوف .
ايليا: هاه.!!!!!!
وهَج: معناها امشي نروح للمقر الي هنا ونسأل الحَرس
مَارلين: فكرة حلوة .. نروح اني وياچ بس .. وانتوا ظلوا هنا تحسبًا لأي شيء

يومئون كُلهم فَيروحون يَبدلون مَلابِسهم ويَلبسون شِماغهُم ويأخذون مُسدسات فَقط
يَنطلقون للمَقر الي يَبعد عن القَصر ساعتِين كونه تقريبًا على أطراف بَغداد ..
فِي السيّارة ..
وهَج: مَارلي

گالت وهَج وهيَ تباوع على الشَوارع الي زيّنتها مياهِ الأمطارِ وريحَها الطيّبة
مَارلين: همم؟.
هَمهمت مَارلين الي دتسُوق سّيارتهُم
وهَج: ليش خطفوا إيمار؟.
مَارليت: مافهَمت؟.

تدير وجهَها وهَج نحو مَارلين وتكَمِّل
وهَج: يعني مَارلي مو شيء طَبيعي .. يعني لو نفرض أنه عدو ليش ما خِطف مُثنى مثلًا؟. مُثنى هوَ صاحِب التِجارة بينما إيمار فقط يموّل .. شِنو الشيء الي خلاهُم يختطفوه؟.

مَارلين: بالضَبط وهَج .. لأن هوَ المُمول خِطفوه .. برأيي شيء طبيعي وغير مُثير للشك .

تَهز رأسها وهَج بِعدم معرِفة ..
وهَج: والله مادري .. بس مو مرتاحة الموضوع بيه إنة
مَارلين: تمام اهدأي هسة نوصل ونعرف كل شيء

بَعد مُرور سَاعتِين ..
مَارلين: وصِلنا تقريبًا ..
حچت وهيَ تباوع عَلى أسوَار المَقر فَتوگف بَعدما وقفها واحِد مِن الحُراس يَستفسر مِنها .. تنزل الجامَة وتباوعله
عُثمان: شِعندچ هنا؟.

حچه عُثمان وهوَ يحاول يتعرف عَلى عيونها بسبب الشِماغ
تِسحب مَارلين نفس عميق وتهز برأسها بِنفاد صبر .. تخلع شِماغها مِمّا جعل عُثمان يَتصنم بِمكانه للي دتباوعله بِبرود
مَارلين: ألعاصِفه حبي .. اذا هلگد انتَ حريص ليش خطفوا إيمار بدون ماتِدري انت؟. وخر هيچ

باوعتله بِحدة اخر كلامَها فَوخرَ مِن طريقها يفسح طَريق للسيّارة
تدخُل بالسيّارة وتصُفها بِنص المَقر وتِنزل تَليها وهَج
مَارلين: كوني حَذِرة

تومئ وهَج وهيَ تباوع حواليَن المَقر وهيَ تدخُل وبصفها مَارلين ألي تعدِل شماغها وتباوع يَمين يَسار .. يدفعون البَاب ويلگون بَعض الحَرس والعُمال الي كانوا مِستلمين بعض البِضاعة ويرتبون بيها لكن أول ماشافوا الثُنائي دَخل تركوا كُل شيء مِن ايديهم ووگفوا يحيوهُم لكن مَارلين رفعت ايديها وهيَ تتجه لغرفة المسؤول مع وهَج
مَارلين: الكُل يرجع الى عَمله وإياكم تدخلون لأي سَبب مِن الأسباب

تِدفع الباب وهَج عَلى المسؤول ومُساعده فِي الغُرفة .. المُدير حاط رجلِيه عَلى المَكتب يلعب بِتلفونه ومُساعده گاعد على الكُرسي ويلعب بِتلفونه لكن فزّوا لمن سِمعوا صوت ألبَاب وكأنه انكسر
مَارلين: حلوو أستاذ آدم گاعد رجل على رجل خاف ازعجناك؟!
يگوم يوكف وهوَ يعدل مَلابسه و مُساعده نَفس الحَالة
آدم: اا.. سِ..سِت مَارلين .. انا..

وهَج: اشش بلة لغوة زايده.. إيمار مَخطوف ..
آدم: اي نعم سِت وهَج
وهَج: احچيلنا شِنو الي صار .؟
آدم: حسب قول الحُراس الي كانوا معهُ گالوا انهُم ..
قاطعته مارلين بِسؤالها .
مَارلين: الحُراس موجودين هسة؟.

آدم: اي نعم
مَارلين: صيحهم
آدم: حاضِر .. مُنير اركض صيح باسِل ومصطفى وأحمَد
يومئ مُنير ويطلع بِسرعة من الغُرفة ويصيحهُم
وهَج: اگعد
يگعد آدم عَلى مكتبه بِتوتر
بعد ثواني يدخل مُنير ووراه الحُراس
مَارلين: تفضلوا احچوا ..
يباوعون عَلى بعض بِدون فهم
مُصطفى: بِخصوص شِنو ست.؟
تزفر بِعصبية
مَارلين: ايمار ايمار .. شلون انخطف

مُصطفى: اوه .. كانت عِندنا مُناوبة ليلية والمُفروض اكون بَعد ايمار بالحِراسة .. طلعت انا اكون بِمكانه وإيمار دخل گال انه يريد ينام شوية لأنه كان يناوب مِن الساعة 6 المَساء الى. الساعة 12 مُنتصف الليل .. بعدها دخلت عليه الساعة 6 الصُبح مالگيته بالغُرفة سألت الباقين وگالوا انه محد شَافه الا لمّا دخل للغرفة حَتى يستريح .

مُنير: حبيبتي بس اسمعيني .. والله .. بس اسمعيني .. لتسوين هيچ .. بس عندي شِغل .. لاحول ولا قوة الا بالله
يَجذب إنتباههم صوت مُنير الي كَان يحچي مع زوجتهُ

يهمس له آدم
آدم: اششش
يَسد الخط مُنير بعدما شاف انَّ البنات ديباوعوله
وهَج: شكو؟.
مُنير: ل..لا سِت هذه زوجتي ..
وهَج: شبيها؟.مضوجها!!!

مُنير: لالا .. شافتني بِتطبيق التَتبع بِبيت غريب لهذا ..
وهَج: اممم تمام ..
رادت وهَج تحچي ويه مُصطفى الا تقاطعها مَارلين
مَارلين: شگلت؟. تطبيق تتبع؟؟!
مُنير: اي ست ..

تتقرب منه مَارلين
مَارلين: شنو هذا التَطبيق؟.
مُنير: يعني هذا التطبيق خاص بالمِتزوجين .. من خلاله تگدرين تتتبعين موقع شخص اخر .. بس لازم يكون الطرف الآخر عنده نفس التطبيق

مَارلين: زين إيمار عنده هذا التطبيق؟.
يجاوبها مُنير بضحك
مُنير: اي ست مابقيت واحد ماخليته يحمله هُنا

تمد ايدها لِوهَج
مَارلين: تلفونچ وهَج
تطلع تلفونها وهَج وتنطيها .. تنطيه لِمُنير
مَارلين: حمله هُنا .. خلي نشوف إيمار وين ..
تبتسم وهَج لِسهولة الموضوع فيأخُذ تلفونها ويحمل التَطبيق ويَضبطه
بَعد دقائِق ..
مُنير : لگيته ست

تمشي بسرعة وتشوف التَلفون هَي ووهَج .. خريطة وعَليها موقع احمر .. فِي مَنطِقة بَعقوبه ديالى ..
تباوع مَارلين لِوهَج الي ابتسمت بعيونها المَفتوحة
مَارلين: جاييك إيمار ..

تجر التلفون مِن ايد مُنير وتمشي بسرعة وتلحگها وهَج
وهَج: الكُل على شغلة ولتحسسون احد بشي
گالت هيچ ورگعت الباب وراها
مَارلين: جَمُر رح ادزلچ موقع إيمار حدديه بالحاسِبة ودزيلي الموقع بالضبط ودزي رِجال هناك بس لتخليهم يتقربون للموقع ابدًا

جَمُر: صار استاذي
تسد التلفون وتصعد بالسيّارة ووياها وهَج تِطلع من المقر وتشِق طريقها نحو " بَعقوبة "
——————————————————————————
بَعد مُرور 48 دَقيقة تقريبًا وإرسال جَمُر موقع إيمار بالضَبط
تِنزل مَارلين بِهدوء هيَ ووهَج وبإيدهم أسلحتهُم مُتأهبين لأي هُجوم .. منطِقة شُبه صحراوية .. مَبنى مَهجور ونِصفهُ مَهدوم .. الجو غائِم ومُظلم بِنسيم عالي بارِد
يَتقدمون ببِبطئ ناحِية المَبنى المهجور .. توگف مَارلين ووراها وهَج أمام فتحة كأنها بَاب والصَمت سيّد المَكان ..
وهَج: لو بالهدف لو بالنجَف ..

فور قول وهَج تِلك الكَلمِات تدخُل مارلين للمَكان وترفع سِلاحها ووراهَا وهَج نفس الوَضعيه .. يَشوفون إيمار بِوسط هذا المَكان المُدمَر مُربط وفمه وعينيه مُغطيه .. غرقان بِدمائهُ وملابِسه مُمزقة .. فاقِدٌ للوعي عَلى الكُرسي .. خلفه شَخص .. مُستدير ضخم الظَهر والبُنية ..بِقميصه الأبيض وشعرهُ البُني الغامِق ..
ترفع سِلاحه نحو هذا الشَخص ووهَج رافِعة سلاحها بِيد واليد الأُخرى عَلى خنجرها الي على خِصرها ..
مَارلين: اندار.!

صاحَت مارلين بِهذا الشخص الي معطيها ظَهره .. تستغرب مِن ضِحكة رجولية خرجت من ثَغره .. يَستدير ناحيتها ويَستند على الكُرسي الي گدامه ونظراته عَلى الحَسناء الي گدامه بإبتسامته الشِريرة .. بعدما تعرف عَليها
مُهاب : حَمراء .

توقع الصاعِقة على مَارلين إلي تعرفت عليه مُباشرةً بعد ماسمعت هَذا اللقب .. مُهاب الجَاسِر .. تضحك مَارلين بِسخرية
مَارلين: واو .. القزم صار أطول مني ..

يِعقد حاجِبه ويگول بِشبه إنزعاج بأبتسامته المُستفزة
مُهاب : هَذا القزم صار أفضَل منچ
تِنزل سِلاحها
مَارلين: الجَد جاسِر هوَ السبب بِثقتك هذه

يَضحك بِغرور
مُهاب : تؤتؤتؤ حَمراء .. صرتي بِعصابة موقفه بغداد على تك رِجل .. جدي درّبچ زين
وهَج: مَارلين شديصير؟.
مَارلين: وهَج نزلي سلاحچ هذه القملة اعرفها

تِنزل سِلاحها وهَج لكن ترجع ترفعه بعدما شافَت رِجال اثنين طلعوا مِن جوانِب الغُرفة ضُخام البنُية
مُهاب : أخوتي واني حبّينا نتأكد اذا بعدچ تتذكرينا او نسيتينا ..

تضحك مَارلين بِصخب بعدما اكتشفت خُطة هذا المكّار
مَارلين: إذًا انتَ سويت هذا كُله حتى تِلتقي بيّة .. وهَج اعرفهم اهدأي

تنزل سِلاحها وهَج وتتفحص وجوه الي طلعوا وتقرأهُم
وهَج: مو مرتاحتلكم ابدًا ..
ألمَجد : لمن نِتعرف اكثر رح تِحبينا أكثر ..
تِعقد حاجبها مَارلين بِسماع هذه الكَلمات .. شنو يقصُد بِ لمن نتعرّف اكثر؟.
مَارلين : مُهاب .. مُبتغاك شنو؟.

يَبتسم مُهيب ويتقدم نحوهَا بِخطوات ثابِته
مُهاب : حَمراء .. ليش مِستعجلة .. خليني اسأل عن حالچ اول
نِبس بنبرة مُستفزة لِمَارلين لكن هيَ كانت مُستفزة اكثر منه
مَارلين: هههه .. والله يا مُهاب حالي أحسن منك .. لكن لو تروُح وما تخليني أشوف خِلقتك رح أكون أحسن بالأكثر .
مُهيب: واو واو ..

يِصفق بأيده مما خلّى مَارلين تُستَفَز
مُهاب : ليش هلگد انتِ جامِدة؟. ابتسمي شوي
راد يقرب أيده مِن وجهها إلا بِدفعه مِنها لأيده
مَارلين : مُهاب مُبتغاك شِنو؟.
مُهاب : سَهل جدًا .. نعقِد إتفاق مَعكم ..

مَارلين: وشِنو نوع هالإتفاق؟.
يَبتسِم مُهيب شوية ثواني ..
مُهاب: ننضم مَعكُم .. لِمُدة مُعيّنة
تخرُج ضحكه ساخِرة من ثغر مَارلين
مَارلين : وعلى أي أساس؟.
مُهاب : هَذا طَلب مِن الجد الأكبَر مَارلين ..
مَارلين : وليش مُمكن يطلُب هيچ شيء؟.
مُهاب : لأن والدِچ تحت تَهديد عَدو من أعداء الجد جاسِر .. ننضم ألكُم نرجع الممول ونقتُل العدو .. شتگولين؟ لو توافقين افضل .

نهى كَلامه بإستفزاز واضِح لِوهج ومارلين
مَارلين: شنو!!
تصيح مَارلين بمُهاب
مُهاب : اهدأي الشخص هَذا مُحتَجز حاليًا .. لهذا طِلب منّي الجد أنهُ ألگاچ ونمثل أننا بعدنا يَد وحدة .
مَارلين: مُهيب والِدي اذا تأذت مِنه شعرة من رأسه صدگني رح أندمّكم حتى الجد .!
نِبست بِتهديد

مُهاب : مارح يصير هذا الشَيء اذا تعاونتي مَعنا ..
تسكت مَارلين وهيَ تفور بِداخلها .. تلتفت لِوهَج الي دائِمًا كانت ترتب لِمارلين أفكارها وتمتص مشَاكِلها .. فهمت وهَج نظرة مَارلين واومئت لِمارلين توافق
وهَج: وافقي مَارلي .. محد يگدر يهزنا ..

ترجع تَباوع لِمُهيب بِنظرات حادة الي يبادلها بِنظرات مُستفزة .. يمد أيده كَمُصافحة .. تباوع مَارلين عَلى أيده وترجّع نَظرها لعُيونه ثُم لأخوانه الي وراه .. ألمَجد و أُحُد .. إنحطّت بالأمر الواقِع .. والِدها نقطة ضعفها ..
مَارلين: تشد الحَبل على خانِقي مُهاب .

تمد يدها وتصافَحهُ يضلون هيچ ثواني طويلة وهمَّ يباوعون بعيون بعض .. مَارلين دتشوف ابوها گدامها ومُهيب مجبور يسوي هيچ .
مَارلين: جيب إيمار وألحگنا بسيّارتكم
هز رأسه يوافق كلامها اندارت مَارلين وراحت ولحگتها وهَج بأتجاه سيّارتهم ومُهيب وأخوانه فكّوا الممول الي نصفَ صاحي وحطوه بالسيّاره ولحگوا مارلين الي دتسوق وبصفها وهَج
وهَج: مَارلين رح تفهميني شنو صاير؟.

مَارلين وهيَ تزفر كل شوية وكأنُ صراع بداخلها
مَارلين: وهَج خايفة على أبوية ..
وهَج: معقوله البتّار مُمكن تهزمه حشرة؟.
اندارت عليها مَارلين ورجعت نظرها للشارع وهيَ تتحسر
تبتسم وهَج وتحط ايدها على رجل مَارلين وتهدأها
وهَج: لاتخافين مَارلي أحنا موجودين وقوتنا ماتعادل قوّة البتّار مارلي .. وعقل والدچ يوزن بلد هوَ ذكي ويعرف شلون يتصرف .. انتِ خلي تفكيرچ هسه بالأخوان وفهميني شنو قصتهم

هزت رأسها مَارلين موافقة وبدأت تشرح لوَهج سالفتها وياهُم
مَارلين: بابا كان عنده صديق جدًا مقرّب منه وحرفيًا كأنهم اخوان من قربُهم لبعضهم .. كانوا مافيا من أصول إيطاليا وتعرفين المافيات لازم يتوارثون مافيتهم أبًا عن جَد فَ كان مُهيب وهوَ أكبر مني بثلاث سنوات يتدرب هناك .. لمّا صار عمري 6 سنوات أبو مُهيب گال لأبويه انُ الجد جاسِر يريدني اتدرب وياهم .. علمود يتحد ويه مافيا ابوية .. طبعًا ابويه وافق وبقيت أتدرب عندهم لحد ماصار عمري 16 سنة فهمت ووعيت وعرفت شنو غايتهم من تدريبي .. وانا كنت رافضه رفض قطعي اني أنضم وياهم او أخلي ابويه يتحد وياهم لأن سبحان الله من الله ما احب واحد بيهم ولا حتى الجد طبعًا عشيرتهم بني كعب .. فَ ابويه ضل يقنع بيه وانا رافضه الموضوع ماكو نقاش لهذا تركني ابوية وگال لأبو مُهيب انهُ خلص نفسخ اتفاقنا فَ بوقتها صارت مُشكلة بيننا وبين اب مُهيب ومُهيب والى الآن حاقدين علينه وحاقدين عليهم .. لكن الجد جاسر واحد يحچي امانة الله حرام ماشفت منه أي تصرف يخليني انزعج بالعكس كان يعاملني كأني حفيدته .. فتگدرين تگولين انهُ جاسِر الووحيد الي بي خير بينهم

وهَج: والمَجد وأُحُد؟.
مَارلين: ذولة چنت اركض وراهم بالماسحة ونلعب سوية هميّن ما الهم علاقة .. والصراحة مُهاب هم بس أنا حاقدة عليه بسبب أبوه

وهَج: بس مُهاب معليه المُشكلة بين ابوج وأبوه .. صفي نيتچ تجاهة هوَ ماله علاقة

أومئت مَارلين براسها وسكتوا همَّ الاثنين
——————————————————————————-
مُهاب يسوق وبأيده الجگارة وبصفه المَجد وورا أُحد وبصفه المُمول مغمض عينه ومرتچي
مَجد: هسه شراح يصير؟.
مُهيب: شراح يصير؟
مَجد: قصدي رح نضل وياهم أو مؤقتًا؟.
مُهيب: مؤقتًا طبعًا لولا جدي ماچنت وصلت لهنا ولا شفت واحد بيهم

أُحُد: مُهيب السالفة صارلها سنين شنو سالفتك ولا انتَ ولا مَارلين أله علاقة بالمُشكلة كلها
مُهيب: مو أنا الحقدت بالأول هيَ الي بدت حقد .. من چانت كل ماتشوفني تسمعني حچي وهيچ گال ابوك وهيچ سوه أبوك وتصير بوجهي الگباحة .. انا ماناوي بشين تجاه البنية ولا عندي شي وياها رايح أنفذ الي گلي عليه جدي وراجع .. خلص

نهى جملته وطلع جگاره ورثها وكمل الطريق وراها
After two hours..
تدخُل سيّارة مَارلين لكن قال للحارس انُ السيارة الي وراهم وياهم حتى يسمحله يدخُل .. تدخُل سيّارة مُهيب للقَصر الشامِخ الكبير الي مُحاط بالحراس من جميع الإتجاهات .. نزلت مارلين وانطت السويچ لحيدر يوديها للكراج اندارت لمُهيب لگته واگف يم سيّارته وأخوانه بصفه يباوعون للقصر عدى مُهيب الي كانت نظراته الباردة على مَارلين
مَارلين: مُهاجم

صاحت على واحِد من الحُراس واجه يركض
مَارلين: دتشوف ذاك الغارگ بدمه؟. وديه لغرفة الطوارئ وعالجوه
مُهاجم: صار ست
راح يركض واخذ إيمار ووداه أشرت مَارلين بأصبعها للأخوان يلحگوها لباب القصر .. فتحت الباب الخادِمة مالهم دخلت ودخلوا الأخوان وراها يباوعون للثرية العملاقة الي انسدلت بكل احترافية والطاوِله الزجاجية الكبيره بالنص .. بعدهم بممر البيت!!
تنزع مَارلين حذائها وتحطه گدام الباب بأهمال ووهَج مثلها تنزع الشماغ وتبين مَلامحها الحادة بشكل طفولي تعدل شعرها الأشقر ماروني تلتفت للأخوان
مَارلين: شبيكم انزعوا احذيتكم وأدخلوا

بس همَّ شافوا شي احلى من البيت .. وهَج ومَارلين بدون شماغ .. ملامحهم الي مايگصها السيف ويتأملون همس أُحُد
أُحُد: صلاوات على محمد وال محمد
تظهر شبح أبتسامه على وجه مَارلين وتخفيها بسرعة
مَارلين: ماشايفين بنات حلوات حقكم .. تفضلوا تفضلوا البيت بيتكم

تضحك وهَج فتحاوط مَارلين وتدخل ووراهم الأخوان طبعًا انصدموا بجماليّة الأستقبال وترتيبه الملكي گعدوا وتضيّفوا احسن ضيافه وهمَّ ساكتين كلهم
شويه ودخلوا باقي البَنات طبعًا كان عندهم عِلم بوصولهم
جَمُر: السلام عليكم
-وعليكم السلام
دخلوا وگعدوا گدام الأخوان
إيليا: مَارلين؟

التفتت مَارلين على إيليا وعرفت انها تتسائل عن الأخوان
مَارلين: بعدين احچيلكم لكن أعتبروا انهم دخلوا ويانه للعصابة
شهگوا كلهم عدى وهَج
ياقوت: عفوًا عفوًا؟. ماسمعت شگلتي؟
مَارلين: شبيچ ياقوت گلت همَّ انضموا ويانه

ياقوت: ليش تتصرفين بكيفچ بدون ما تاخذين رأينه؟.!
توها مارلين تريد تحچي بس سبقتها وهَج
وهَج: اهدأوا شبيكم!! ياقوت بعدين أفهمچ القصه ورح تتقبلين الوضع اهدأي رح احچيلكم كل شيء

زفرت ياقوت بعصبية والباقين مايقلون عنها بالغصب كلهم معصبين من مَارلين لأنها اتخذت قرار بدون ماتشاورهم بالموضوع لكن مَارلين كانت متأكده انهم لمن يفهمون القصه رح يتفهموها فكانت أعصابها باردة
كسر التوتر كلام وهَج
وهَج: وين حاطين أسلحتكم؟.
مُهاب: عدنه ثخائر من الاسلحة تكفي 10 سنوات بجنوب بغداد نگدر نجيبها بغضون خمس ساعات

همهمت وهَج سألت ايلول بنرفزه
أيلول: انتوا شنو غايتكم من الإنضمام؟.
المَجد: انضمامنا وياكم لمصلحتكم ..
أيلول: ليش شنو سوبرمان وما ادري؟.

جاوبته ايلول بنتر كرهت انهُ قلل من عصابتهم وهيَ الاخطر ببغداد
المَجد: مو هيچ قصدي .. لمن تفهمين رح تعرفين شدا أقصُد
أيلول: شكرًا ما أريد افهم

عافتهم وگامت لغرفتها وهوَ يباوعلها تروح زفر بنفاد صبر
أيليا: عبرت الساعة 12 انا رايحة أنا تصبحون على خير
ردّوا عليها وصعدت غرفتها
مَارلين: تفضلوا ويايّه ادليكم غرفتكم گامت هيَ وگاموا وراها .. صعدت للطابق الثاني كانت ست غُرف كلها فارغة
مَارلين: هذول الغرف كلها فارغة اختاروا الي تعجبكم وترتاحون بيها .. مُجهزة كلها وبيها حمام اخذوا راحتكم تصبحون على خير ..
اومئوا الها ونزلت ودخلوا الاخوان لغرفهم يسبحون وينامون

———————————————————————————
الساعة 8:48 صباحًا
طاولة طعام كبيرة عليها جميع أنوَاع الأكل والفواكِه والمشاريب
گاعدين تسعتهم على الطاوِلة تترأسها مَارلين
إيليا: باچر بالسته المُغرب عندنا مجزرة بوادي السلام بالنجف على الشباب .. ورح نترك النساء والاطفال والكِبار بالسن

همهموا الأخوان وأنتبهوا للعامِل الي دخل
مُآب: سيّارات الاسلحة وصلت
مُهاب: تمام گوم مَجد وياية
يگوم مَجد بس تقاطعه جَمُر
جَمُر: ميحتاج تگومون هسه نوصيّهم يحطوهم ويه أسلحتنا

مُهاب: تمام بس رح اروح وياهم
جَمُر: ايلول روحي وياهم
تغص أيلول بالعصير الي گدامها وتگول بخنگ
أيلول: اني شعليه! دزي ياقوت لو ايليا
جَمُر: گومي ايلول

خزرتها جَمُر وأيلول زعلت وگامت وياهم مشوا للكراج الكبير گدام القصر تكتفت ووكفت بأنزعاج ويصفها مَجد ويمه مُهاب
مَجد: أحم .. أيلول لاتضوجي..
ماكمل حچايته ونترت أيلول
أيلول: مَجد مدري شسمك لاتدخل أحسلك

ضحك مُهاب عليهم ومشت أيلول بسرعة وهمَّ مشوا وراها ونزلوا الصناديق الچبيرة سودة وفخمة كلش بداخلها أسحله وخناجر وثخيرة وكلشيء
أيلول: الحگوني
مشت والباقين مشوا وراها وشايلين تقريبًا 8 صناديق كبار دخلت بمكان يشبه القبو تحت الأرض لكن كان مرتب ومفتوح دخلوا صندوق واحد جوه وأيلول نفضت برجليها على الگاع ودنگت فتحت بوابة كبيرة جدًا ويمها سلم نزلت جوّه واذا هيَ غرفة كبيرة كلها اضويه بيضاء وعلى الحياطين الاسلحة بكل انواعها معلگه والشواجير مرتبه تحت كل مجموعة أسلحة
صاحت لليفوگ حتى ينزلون الصناديق توّه العامل يريد يشمر الصندوق وصرخ بيه مَجد
مَجد: اوگف ولك!

سحب الصندوق من البوابة ورزل العامل
مَجد: شلون تريد تشمر الصندوق!! مدتشوفها جواه بلة انمردت!!
أوس: اسف اسف

مَجد: استغفر الله امشي اطلع بره
أيلول: هاي شكو!؟

دنگ مَجد يباوعلها
مَجد: ماكو شي اصعدي احنا نرتب الباقي
هزت كتفها بعدم مُبالاة وصعدت السلم ووكفت گدامهم
أيلول: اتركوا الصناديق هسه ادز رِجال يرتبوهم جوّه
هزوا راسهم موافقين

وطلعوا من المَكان چان يخنگ بالنسبه الهم
أيلول: Мы сняли ящики с оружием, хорошо их расставили.
الترجمة: انزلنا الصناديق المملوءة بالاسلحة ، رتبوها جيدًا
كانت تحچي ويه خمس رِجال روسيين الأصل ومَجد متعجب من نبرتها الروسية ولا عبالك عراقية .!

راحوا الرِجال ينفذون أمرها وهيَ دخلت للقصر ومَجد عينه عليها
مُهاب: شبيك لك
مَجد: ها ها؟
جاوب بتوتر ضحك مُهاب عليه
مُهاب: هااا هاااا
غمزله وضربه مَجد على كتفه وهوَ مبتسم
مَجد: اشش

ضحك مُهاب مرة ثانية على وجه مَجد الي گام ينطي ألوان
دخلوا للقصر ولگوها گابه بين جَمُر وأُحُد وبينهم ياقوت وأيليا يفاككون
جَمُر: اموتك والله اموتك ولك اني عيوني چقل!!!
تحچي بنرفزه وتريد تفلت من ايد ياقوت وتاكله وهوَ يستفزها
أُحُد: اي چقل باوعي هيچ
حول بعينه وطلع أسنانه يمثللها ووهَج ومارلين خربوا ضحك

مُهاب: هاي شكو شكو؟؟
وهَج وهيَ تضحك
وهَج: أُحد گللها عيونچ چقل لان تباوعله وگبت

مشى مَجد على أُحد يسحبه من ايد ياقوت
مَجد: كافي ولك عيب
وأُحد خربان ضحك وجَمُر نار بداخلها تريد تاكله وتطفي تارها
تقدمت مَارلين ولزمت جَمُر من كتفها وسحبتها قوي وهيَ دتضحك رفعت ايدها جَمُر تريد تضرب مَارلين بالشقة
جَمُر: لاتضحكين لا أكسر سنونج هسه

ترجع تضحك مَارلين وضحكت جَمُر وياها وهدأت الاوضاع
بَعد مُرور ساعتين ..
جَمُر: هذه الغُرف للتشريح واستخراج الاعضاء للمُتاجرة بيهم
همهموا الها الأخوان بعدما دلتهُم على جميع الغُرف المهمة بالقصر والي مُمكن يحتاجون يعرفون مَكانها
الساعة 8:24 مساءًا
على طاوِلة الطعام ياكلون بِصمت إلا أيلول الي كانت جدًا منزعجة من مَجد وتخزره وتضغط على السكين الي بأيدها وهوَ ياكل ويباوعلها وينزل عيونه وهيَ تضيق عينها بنرفزه وتضغط على السچين تنتبه الها ايليا وتهمس
إيليا: شبيچ لولو؟

تبتسم ايلول وهي تصك اسنانها وتباوع لمَجد وتگول بصوت عالي
أيلول: مابيه شي حبي بقمة الارتياح

يباوعون الها الاخوان بأرتباك ويلگوها تباوع لمَجد الي اندار على اخوانه وهوَ يمسح فمّه يحمحم بهدوء
مَجد: اني رايح أنام
تجاوبه ايلول بنبرة قوية
ايلول: الله وياك!

يندار عليها ويومئ ويصعد لغرفته
يكملون الباقين أكلهم ويروحون كلمن لغرفته
تدگ الباب جَمُر على ايلول
أيلول: تفضل
تدخُل جَمُر وتسد الباب وتركض على ايلول وتلزمها من ياختها مما خله ايلول تشهق
ايلول: يمه شكو
جَمُر: احچي بسرعة ولتفكرين شصاير بينچ وبين مَجد؟؟
تزفر ايلول بملل وتدفع ايد جَمُر وترجع تخلي مرطب لوجهها
تتخصر جَمُر عند الباب
ايلول: كلشي ماكو
جَمُر: ها لازم تحبي
تندار عليها أيلول وتگول بقرف
ايلول: هوَ؟؟؟ ايوو

تضحك جَمُر وتتقدم وتمدد على فراش ايلول
جَمُر: لعد ليش چنتي زعلانه عالعشا؟
تجر نفس بعصبية وتندار على جَمُر
أيلول: يعني هوَ من البداية زاعجني
تضحك جَمُر وتگول بتلاعب
جَمُر: بشنو زاعجچ؟.

تفكر أيلول وتريد تحچي بس ماكو سبب يخليها تضوج منه
تباوع لجَمُر
ايلول: يعني .. ما ادري اني اضوج منه هوَ يعصبني!

تضحك جَمُر
جَمُر: لا عيني ماكو أي تصرف بذر منه خلاچ تضوجين منه ما ادري ليش هيچ هرموناتچ اليوم ..
أيلول: جَمُررر!
جَمُر: عمومًا اني رايحة انام
توگف وتمطط جسمها وتتقدم لأيلول وتگرص خشمها
جَمُر: وانتِ احلام سعيدة الچ ويه حبيب القلب

تدفع أيدها وتروح جَمُر
ايلول: غبية
——————————————————————
الخَميس ألساعة 6:13
ألجَميع في غرفهم يستعدون ويلبسَون ملابِسهُم الأحزِمة الي على خصرهم مكان الاسلحة وعلى الذراع ايضًا حزام
يطلعون كلهم ويلبسون شماغاتهُم الا الأخوان تمد ياقوت ألهم تلث شماغات ياخذوها ويبدأون يلبسوها وقفوا گدام الباب
مَارلين: كلكم جاهزِين؟
-جاهزين
مَارلين: يلا أبطال
تفتح الباب وتطلع لسيّارتهم الي كانت مُجهزه
يصعدون كلهم وأيليا السايق وبصفها مُهاب وورا الباقين
كَانت ايلول تحط ايلاينر تحمحم مَجد وهوَ گاعد بصفها ويباوع على ايدها شلون تتحرك وترسم على عيونها
المَجد: احم ، عادي سؤال؟

زفرت ايلول بأنزعاج ورجعت لعيونها وگالت بدون اهتمام
ايلول: احچي .
وعيون ايليا وجَمُر تراقبهم وكاتمين ضحكتهم
المَجد: ليش هيچ تنفرين مني؟

سدت الايلاينر بأيدها بقوه وحطته بجيبها وزفرت مره ثانيه بنرفزع واندارت تباوع بوجهة
ايلول: صد عليه مَجد

هوَ ثبت عيونه بعيونها وبلع ريگ
ايلول: والله الصراحة ما اعرف ليش هلگد اضوج منك واتنرفز من تحچي ويايه يمكن لان ما ارتاحلك
مَجد: ليش ماترتاحيلي شمسويلچ اني يمج بگرباچ البارحة التقينا
جَمُر: لاتلومها اني هم ماحبيت اخوكم أُحُد
اندار عليها أُحُد
أُحُد: هسه قندره شعليه

ضحكت جَمُر بأنتصار
جَمُر: ها زين تعرف روحك

ضلوا يتناگرون وعيون ايلول بعيون مَجد بعدها لحد مافز مَجد على دغة أُحد وراه
مَجد: هاا
أُحُد: كافي تباوعلها مو صارت طماطه جوه الشماغ وداشوف وجهها

رفعت ايدها ايلول وضربت أُحُد وضحك
أُحُد: اهوو هسه شگايل انا؟؟
التفت عليهم مُهاب واشرلهم اشش وره ساعة ونصف وصلوا لمقبرة "وادي السلام"
مَارلين: انتبهوا زين ترا هذه متاهة مو مقبرة
جَمُر بحماس : يمعوده مارلي لاتخافين هيَ لو بالهَدف لو بالنَجف
أُحُد: هوَ احنا بالنجف
جَمُر: كون توگع من طولك واحفرلك حفرة واذبك بيها

ضحك أُحُد وطلعوا من السيّارة كلهم ووكفوا لمن وكفت مَارلين بوجههم
مَارلين: رح ننقسم انا ووهَج وأُحُد وجَمُر يسار
جَمُر : اهووو
أُحُد: شرف الچ اصلًا
مَارلين: اش ، مُهاب وايلول ويَاقوت يمين

مَارلين: ومَجد وايليا رح يكونون ورانا مفهوم؟
-مفهوم .
مَارلين : يلا اسباع
انتشروا الكُل لمواقعهم وبأيدهم لاسلكيات
تمشي مَارلين وراها وهَج وأُحُد وجَمُر واحد ورا الثاني منحنين وبأيدهم رشاشاتهم ومخصرين بخناجرهُم
توقف مَارلين
مَارلين: وهَج دتشوفين ذاك المعسكر؟.
وهَج: اي داشوفه
مَارلين: شوفيلي كم شخص بي بالضبط

تهز راسها موافقة وتطلع الناظور وتباوع بالداخل طولت عشر دقائق لحد ما تأكدت مئة بالمئة
وهَج: خمس اشخاص
مَارلين: نطكطكهم عالسَريع بدون حس

يمشون ببطئ وهدوء عندهم هدوء شديد بهذه الاقتحامات بحيث يگدرون يمشون بدون صوت خطوات ابدًا
يوصلون لدرج المُعسكر تأشر مَارلين لأُحُد حتى يصعد ويقتحم ويدخلون وراه . هز راسه موافق وبدأ يصعد الدرج الي هوَ عباره عن سلم ويودي لأرتفاع مثل البناية بس طولها مايتجاوز ال ٢٩٠ متر يوگف على صحن وبأيده رشاشته وجَمُر التفت من ورا على فتحة صغيره وبأيدها رمانة بس تسمع صوت أُحُد تشمرها
أُحُد: لو بالهدف لو بالنجف

همس ويه نفسه ودفر الباب بدون اي تفاهم ضغط على الزناد وصلي الرشاشه بدأ اثنين من الشرطه گدروا يختلون ورا الاغراض والتلاثه الباقين واحد ميت واثنين مُصابين دخلت مَارلين ووراها وهَج وجَمُر تنتظر الأمُر گام واحد من الشرطة وفاجئ مَارلين برصاصة يم شعرها بالضبط وهَج دفعتها على أُحُد ورا طاولة وزرفت الشرطي المكان صار صمت وهدوء ماكو شيء ينسمع غير أنين المُصابين توها وهَج التفتت على مَارلين ومَارلين صرخت
مَارلين: وراچ
كان رح يقتل وهَج بمكانها لولا دخول جَمُر والرشاشة بأيدها وزرفت جسمه تزرف وهيَ تصيح تأكدت مات خلاص واجت على الثنين الي ديلوبون من الالم
جَمُر: هااااا دتتأذى موو؟؟؟؟

بدون مقدمات جابت المسدس وحطته بحلگه وطلعت بحلگه وشفنا فتات دماغة راحت على الثاني بس سبقها أُحد وحط السچينة براسة
التفتت عليه لگته مبتسم
أُحُد: تم البوگ

توها تريد تتناگر بس مَارلين قاطعتهم
مَارلين: اشششش
سكتوا كلهم ومَارلين دتباوع على جهة معينة
التفتت وهَج على الي دتباوعله ولگت جهاز مثل اللاسلكي بس مفتوح كان وكل الي صار بالغرفة انسمع بغير جهة بغير معسكر ماسمعنا بس صوت شرطي يگول بتحلف
الشرطي : جايكم جايكم اذا ماخليتكم متساووين ويه التبليط هذا شاربي ازي ..

قاطعه صوت صياح رجال وصوت رصاص صار صمت المكان ومَارلين ووهَج وأُحد وجمر ديستمعون الى ان
مُهاب: يَاقوت هذا لاسلكي ارضي
ركضت وهَج وشغلت السماعة
وهَج: مُهاب هاي احنا

فز مُهاب وجاوب بسرعة
مُهاب: وهَج!! شلونها الاوضاع يمكم شلونكم انتوا!!
وهَج: بخير بخير بس بقى اخر معسكر صاير بالجهة المعاكسة
مُهاب: ازين شوارب هذا التفس حرامات تبقى والاگيكم بجهة البوابة الثالثه

تسد وهَج السماعة وتطلع مارلين وتنزل
ينزلون كُلهم وينفضون ملابسهم  . يمشون ناحية البوابة بكل حذر لكن فجأة صرخة جَمُر
يلتفتون كلهم على صوتها مغافلها واحد من العساكر ولافها وحاط سچينه على رگبتها وساد حلگها بأيده
الشرطي: ذبوا سلاحكم وصيروا حبابين لا اقتلها هسه
صيح أُحد بأنفعال وهوَ رافع رشاشته بوجهة
أحد: عوفها لا اشرب من دمك!!!!!

وجَمُر تتلوى بأيده الى ان دفرته بكوعها ونحنت وجرت رجله من جواها وگلبته فورًا رفعوا اسلحتهم عليه
الشرطي: وحگ ابو الحسن الي يتقرب يندم
تقربت وهَج عليه وتريد تخلص عليه
الشرطي: مفخخ راح اطگ

ابتسم وصرخت مَارلين بوهَج
مَارلين: وهَج !!!
لحگت وهَج تركض كم خطوة لكن انفجر والكل انشمروا ممطلين بالگاع أُحد يحاول يگوم وجَمُر لازمه رجلها وتون ووهَج لازمه ايدها وبطنها ورجلها ومَارلين تتنفس بالگوه وكلهم جروح بدأ صوت مُهاب وايليا وياقوت وايلول ومَجد بلاسلكيات الكل سمع صوت الانفجار
مُهاب: خرب ديناركم وينكم!!!
ايليا: يمعودين وينكم

والكل يصيح باللاسلكي واخيرًا مَارلين گدرت تحرك اصبعها وتضغط على السماعة
مَارلين بتعب
مَارلين: مقابيل البوابة الثانية على اليمين
وانسد منها وحاولت تگوم وگامت عليهم واحد واحد وأُحد ما انصاب هواي وچان يگدر شويه بس يعرج مَارلين سانده وهَج وتمشيها على كيفها وأحد شايل جَمُر ويعرج يتمشون وماهامهم اي شيء هسه لمحوا ناس يركضون مُهاب وايلول ويَاقوت اجوي
وهَج: مابينا شي هسه ناخذلنا خمس شباب ونروح
والكل يسأل وخايفين عليهم لان گوه يمشون وكفت مَارلين عدل وهيَ تنفض بملابسها
مَارلين: اليوم مانطلع اذا مو خمسه اقل شي
ايلول: بس ..
مَارلين: ماكو بس يلا بسرعة ماكو شي
مشوا بصعوبة بس بدأوا يضغطون على المهم ويمشون سريع
شافوا مجموعة من سكارى تقريبًا عددهم سبعة
ختلت مَارلين بين الاشجار وأشرتلهم يتخذون مواقعهم
الكل اخذ مواقعه ولمن بدأوا الشباب يفترقون عن بعضهم وكل واحد بديرة اشرت مَارلين يتقدمون لمن لاحظوا تصرفاتهم وكلامهم عرفوا سكرانين نزلت سلاحها والتفتت عليهم
مَارلين: ضاربين خمس بطالة وجايين ماكو خطر بس طلعوا خناجر
طلعوا خناجرهم واتقربوا عليهم تقرب مُهاب على واحد كان يضحك ويفتر حول نفسه تقرب عليه مُهاب وايديه ورا ظهره شافه السكران وضحك ومد ايده ضرب على عضلات صدره
كرار: ههههه باع هذا الحلو النوب معضل

ابتسم مُهاب ولزم ايديه وگله بهمس
مُهاب: تجي ويايه؟
تحولت ملامح كرار وهوَ يطوطح بأيد مُهاب وگله وهوَ يدك على صدره
كرار: لااا انا مو فرخ

ضحك مُهاب بصوت وطعنه بأيده
مُهاب: غصبًا عليك
اغمى عالكرار وراح شاف جَمُر دتضرب بوكسات بواحد وهوَ فاقد مغمى عليه عافها وشاف احد يضحك ويه السكران شويه وكفخه راشدي وطعن خاصرته طعنه سطحية اندار على ياقوت لگاها واكفه وجواها واحد ممدد مغمى عليه وهيَ صافنه بالفراغ اندار على ايلول السكران اضخم منها وچان ديريد يمد ايده ويتحرش بيها ركض مَجد ودفره گبل ايلول طلعت خنجرها وطعنته بس مَجد ماطفت ناره ضل يضرب بوكسات وايلول تكله كافي رح يموت مانريد اعضائه تفسد
گام يمسح خشمه
مَجد: هذا الوحيد ماننطي اعضائه هذا انا على راحتي العب بي واشرمه شرم
بس مُهاب والبقية فزوا من ماشافوا مَارلين ومديسمعون صوتها گاموا يتراكضون منا ومنا يريدون يلگونها يسمعون صوت ايليا صرخت على بعد دقيقتين منهم شافوها دنگت ركضوا كلهم وشافوا مَارلين نايمه على ظهرها وتيشيرتها مشكوك من البطن وبصفها واحد مغمي عليه ومَارلين ايدها على بطنها وترجف
شالتها ايليا وحطت راسها على رجلها وتمسح على وجهها وتباوع ايدها وتشوف دم دينزل
ايليا: دم دم .. دمم!!
شهقوا كلهم وخرت ايدها وشافوا سچين صغيره مغروسه ببطن مَارلين لحظه وانشالت من حضن ايليا .. شايلها مُهاب ويركض بأتجاه السيارة وايلول تركض وراه والبقية كلهم وايلول تگله
ايلول: ديربالك تشيل السچينة تره يصير ينزف بالزايد
ومُهاب يركض ويركض سوة الطريق اربع دقايق صعدوا صعدت ايلول ورا وحطها مُهاب ومددها وراسها بحضن وهَج تمسح عرگها ومارلين ثگل جفنها وبالگوه تفتح صعدت ايلول وگعدت گدامها جَمُر طلعت من محفظه من جنطتها صندوق طوارئ
ووهَج تمسح بوجه مَارلين وتگول بهمس
وهَج: اتحملي اتحملي لاتغمضين مارلي لاتغمضين .
Marlen's POV :
ما احس بشي ودا أسمعهم يصيحون ووهَج تمسح على راسي واني جفني ثگل وبطني احسها دتتشگگ وترجع تتخيط فجأة غمضت عيوني شفت نور من بعيد .. نور كلش قوي جاي بأتجاهي اول ماسمعت صوته دمعن عيوني وبچيت وركضت احضنه بكل قوتي احضنه وابوس بوجهة احضنه وما اشبع حبيبي ابني اني ربيته اني
مَارلين: حبيبي شلونك عمري انتَ روحي بعد امك ياحبيبي

وهوَ يباوعلي واريده يحچي ميحچي امسح على راسه وابوسه
مَارلين: حبيبي احچي ويايه عمري لاتتعبني احچي اريد اسمع صوتك

انگلبت ملامحة وگلبي انمرد من شفته يركض ويرجع بطريقه اريد الحگه ما اگدر .. فزيت على وجع ببطني باوعت ايلول تحاول تطلع السچينة صرخت بألم

ENDPOV MARLEN :
وهَج شافت عيون مَارلين نزلت دمعة وهيَ مغمضه بس توها ايلول تريد تبدأ تفتح عيووها مارلين فازة ووهج لزمتها  وجَمُر تساعدها ولازمه مارلين الي دتعيط وروحها شايغة
ايلول: اشش اشش كملنا كملنا يلا هاهيَ اشش اسكتي گطعتي گلبي

سحبت السچين الصغيرة ولفتها بالباندج ومَارلين تحچي بهمس وتباوع لوهَج بتوسل
مَارلين: وهَج. .. وهَج حُر وينن؟؟ وهَج حُر وينه وينه!
انصدمت وهَج بكلام  مَارلين وحضنتها لصدرها تواسيها والكل مستغربين. ..

——————-
يتبع ..

لطفًا تعليق بين الفقرات وتصويت

Continue Reading

You'll Also Like

13K 175 18
Cassie is a 13 almost 14 year old and is Johnny Lawrence's daughter and Robby's sister. She can fight and at the start has a hard time with Anthony a...
74.6K 1.6K 25
Alissa was sent away after being framed by her mother and twin sister. But when she gets arrested for the 4th time that week her family is called. Sh...
2.3M 70.5K 98
Previously called Older Brothers Part 1 Completed (Alternate version) part 2 Ongoing "T-trust me?" "Always." It was the promise that they were never...
11K 301 40
*Note- Read the first book. Otherwise this might not make sense. Plus, the number 2 in the title means...sequel. After the future was changed by Bard...