رَاقصيني ولو إنتهى العَالم

By Yoonkook_fm55

620 113 241

رَاقصِيني عَلي الحانِ الفُؤادِ حَتِي وان تَوقَفت الطبُول ف ألحانِ قَلبي لَا تتوقفْ لنرقصْ! __________________... More

المقدمة
أولُ لُقيانا
رَقصة أُولىٰ
بَريقُ العيونِ ..
أَوهامٍ.. وهيام
مُفاجأة..
حَقيقةٌ أم سَراب
حامِي..
حُبكِ دَواء
وَردةٌ أنتِ
خَوف
شِفَائِي..
ظُلمةُ حُبٍ
أفاقُ الحُبِ
هُدوء عَاصف
دَعيني أُحبك
طَريق
آخر لقاء، آخر عناق
حِكاية
حُبٌ أنتِ.
لِي..
مُنتقم.
عِيون القَمر
لا قدرةَ على الغياب..
عاد..

مَسكَنِي

10 2 0
By Yoonkook_fm55

نظرَ له يونجي وعلىٰ وجههِ ملامحُ الصدمةِ

" ماذا؟ تَطردني؟.. أبي أنتَ تمزح بالتأكيد.. لا يمكنكَ طَردي هَذا ليس ممكنٌ"

" ولماذا؟ أنا المتحكم هُنا يمكنني فعل ما يحلو لي على ما أظن لذا هيا إجمع أغراضكَ وإذهب"

" يا أبي أينَ سأذهب"

ضحكَ والدهُ بسخرية ثم أجاب

" لحبيبةِ القلبِ التي تجعلك مُغيب إذهب لها أرني كيفَ ستعيشُ معها وهل ستقبلُ بكَ بعدما إنتهى أمركَ في القصرِ وتم تتويجُ أخيك الأصغر"

" ستتوج أخي؟ حسنًا رائع أنا ذاهب وإنسىٰ أنني إبنكَ "

نهضَ وخرجَ يمشي ويديه في جيوبهِ وتوقفَ عند البوابةِ عندما رأها

" أوه.. حَبي مَالذي آتي بكِ لهنا.. أقصد.. إنسي الأمر دعينا نذهب"

وضعَ يدهُ فوقَ كتفها وضمها إليه بينما يمشونَ فِي صمت

" مَاذا بكَ عابسٌ، هَل أصلحت المشكلةَ مع أبيك؟"

" تبرأ مِني وسيتوجُ أخي، لا بأس  أنا بخيرٍ مع هذا الوضع بالفعل، أنتِ هنا إذن كُل شيءٍ بخير"

سألتهُ بقلقٍ

" وأينَ ستبقىٰ؟"

" أمي ستجعلني أبقى في القصر، لا تقلقي آليماند أنا بخير دعينا ننسى هذا الأمر" قالَ ويكذبُ ولكنه يخشى أن تُدرك أنه يَكذب

وقفت علىٰ أطراف أصابعها وقبلت وجنتهُ

" أنا هُنا مِن أجلِ حَبيبي"

قالت وهي على درايةٍ بكذبتهُ لكنها لن تضغط عليهِ وهو حَزين

" أنَا أحبكِ آليماند "

" عيون آليماند أنتَ، مالذي تخطط لفعلهُ اليوم، يُوا في الحانةِ بدلًا مني "

" دَعينا نَذهب للبحر، هَل تعرفينَ السباحة؟"

" أنتَ تعلم البحرُ يكونُ فارغ الأن "
" وهذا جَيد أنا وأنتِ فقط لا أريد ضوضاء البشر "

" لا أعرف السباحة "

" أنا هُنا .. سأعلمكِ سأكونُ معكِ لا تقلقي "

" حسنًا يَا حَبيبي دَعنا نذهب علكَ تكون بخير"

" سأكون بخير "

ذهبوا للبحر وخلعَ معطفهُ وقميصهُ

فنظرت هي بعيدًا بخجلٍ

ضحكَه خفيفة هربت من ثغره

" لا تضحك"

" مظهركِ لطيف ماذا عساي أن أفعل؟"

أمسكَ يدها وسحبها للماء يمشون هناك بخفة حتى بدأ كلاهما يصل لمستوى ماء عالي وليسَ ضحلًا

نظرَ لها وكأنها العالم بالنسبةِ لهُ
كأنها الحياة!

نظرت له بحبٍ عَميق

إقتربَ منها يفصل بينهما إنشاتٍ قليلةٍ

فارق الطولِ بينهما ليسَ بكبير

فهي عندَ صدره

خفضَ رأسهُ ليُلاقي وجهها ثُم..

ثُم قبلها برقةٍ وإبتعد

لونٌ كالزهرِ طغىٰ فوقَ وجنتيها ليبتسم

أعاد خصلاتها للخلف ولمسَ وجنتيها بكفيه بكل رقة ثم ضمها وبقى ساكنًا ليتنهد وقلبهُ مُثقل يمكنها الشعور به

لمست شعرهُ الرَطب

" مَاذا بكَ يَا حَبيبي أخبرني، شَاركني، أخبرني دعني أحمل ثِقل كاهلكَ بعيدًا"

" فَقط دعيني هُنا.. دَعيني بين ذراعيكِ آليماند" تنهد

همسَ في أذنها" ضُميني آليماند"

ضمتهُ بقوةٍ

" هون علىٰ نفسكَ وأذهب البأس عن قلبكَ سيكونُ كُل شيء بخيرٍ أنا أثقُ بذلك"

" آليماند هل يمكنك أن تُسدي لي معروفًا "

إبتعد واضعًا يديه على كتفيها وينظرُ في عيونها

" أكيد يَا حَبيبي أي شيءٍ لكَ "

" هل يمكنني المبيت لديكِ اليوم أعلم أنهُ طَلب ثقيل، فقط.. فقط اليوم أعدكِ"

إبتسمت

" ظننته أمر كَبير، أكيد يَا حَبيبي يمكنك البقاء معي متى شئت وبقدر ما تشاء "

بدأت الشمس تَغيب والجو أصبحَ باردًا فأمسك يدها وخرجا مِن الماءِ إرتدى هو قميصه ووضعَ معطفه فوق كتفيها

" ضعيه وضعي يديكِ في جيوبهِ كي لا تمرضي "

" وماذا عنكَ القميصُ خَفيف"

" لا بأس سأتدبر أمر نفسي لا تقلقي "

كان يضع يدهُ فوقَ كتفها وذهبُ لبيتها دخلت من باب المنزل وصاحت كي تسمعها أمهت

" أمي لقد عدت" 

"مرحبًا بعودتكِ حب..." صمتت والدتها عندما رأت أن ابنتها مبلله من رأسها لأخمص قدميها و ترتدي معطف يونجي الذي يقف قربها

" آه أمي أنا ذهبت مع يونجي للبحر "

إبتسمت والدتها" حسنًا عزيزتي إذهبي وبدلي ملابسك كي لا تمرضي"

حكَ هو مؤخرة عنقهُ بعدَ ذهابِ آليماند

" أنا آسف سيدتي "

ضحكت بخفة" لماذا تعتذر يا فتىٰ إنها تُحبك كثيرًا ربما لم أكن موافقة على هذا ولكن.. غير أنكَ الأمير إن ابنتي لا تتوقف عن الحديث عنكَ.. حافظ عليها هي تُحبكَ وترىٰ فيكَ أنكَ حاميها من بعدِ أبيها"

" حقًا هي.. هي تتحدث عني؟"

" حديثها كُله يونجي قال ويونجي فعل ويونجي ذهب ويونجي آتى إنها لا تجد أي موضوع غير هذا، في بادئ الأمر كأي أمٍ كنت أغار على إبنتي ولكن.. هذا لطيف "

أذنيه طغت عليها حُمره طفيفه

وزاغت عيونه وضحك بخفة

" هي حقًا تفعل ؟ لَم أتوقع هَذا "

" تعلم يا بُنيٰ ما يزيدُ حُبي لكَ؟ "

" ماذا أخبريني عمتي"

" أن مُوراي زوجي كانَ يُحبكَ كثيرًا "

" إنه لشرفٌ لي أن تُحبني عائلة لطيفةٍ مثلكم "

نادت آليماند على والدتها فذهبت لترىٰ ماذا تريد

عندما ذهبت لها وقفت أمامها آليماند

" أمي .. إن يونجي يريد البقاء معنا الليلة."

" لا بأس يا عزيزتي دعيه يبقىٰ سأحضر له ملابس مريحة وقومي بتسخين المياه"

خرجت والدتها مع منامة نظيفه وفضفاضة وثقيلةٌ كي تُدفئهُ في هذا البردِ الشديد

واعطتها له

" خذ يَا بُني وإنتظر آليماند تُحضر الماء الدافئ بالحمام كي تستحم "

إبتسم بإتساع

" شكرًا، شكرًا كثيرًا"

ربتت فوقَ كتفهِ وذهبت لغرفتها وبعدها خرجت آليماند له

" إذهب هيا لقد جهزت الماء لكَ "

قبلَ يدها برقةٍ

" سلمت يداكِ يا عُيوني"

إبتسمت

" أحبك، هيا إذهب كي لا تمرض"

مرَ وقتٌ ليس بطويل وخرج بشعرٍ مُبلل ووجهٍ أحمر من الماء الساخن

بحثَ عنها في غرفة المعيشة فلم يجدها ليذهب لغرفتها وطرقَ الباب ثلاث طرقات قبل أن تسمح لهُ بالدخول

دخلَ ليجدها تُمشطُ شعرها

نظرَ لها وقالَ بحماسٍ وجدتهُ لطيف

" دعيني أفعلها "

ضحكت بخفةٍ وأعطتهُ المِشط فبدأ يُمشط شعرها ويحرص علىٰ أن يكون رقيقًا 

وقامَ بربطهِ بشرائط في الجانبين

" تَبدين لطيفة " إنحنىٰ وقبلَ وجنتها وهي جالسة أمام المرآة

نهضت وعانقته ثم قبلت وجنته

وبعدها أمسكت عِطر الياسمين خاصتها ورشت مِنه فوق عنقهُ وعلى ملابسه

إبتسمت " سأكون معك هكذا دائمًا"

" أنتِ دائمًا معي ..هُنا" أشار لقلبه

تثائبت " لقد تأخر الوقت دعنا ننام "

" أعطيني وسادة وغطاء "

" إبقى... أعني إبقى معي الجو بارد"

مرت دقائق وكلاهما فوق ذات الفراش تركَ مسافة كبيره بينهما كي لا يضايقها

ولكنهُ شعرَ بجسدها يرتجف

" تشعرين بالبرد؟"

" نَعم قليلًا"

إقتربَ وضمها وأمسك يديها البارده بين كفيه

مَرت ساعاتٍ وكان نصفُ نائمٍ بدأ يبحثُ عنها بيديه ثم فتح عيونه عندما لم يجدها

نهضَ يبحثُ عنها فوجدها في المطبخ تطهو الفطور

عانقها من الخلف وإستنشق عبيرها وقال بصوتٍ نعس

" صباح الخير "

" صباح الخير يا حبيبي "

" كم الساعة الأن؟"

" العاشرة والنصف"

" حفل التتويج بدأ الأن"

" حفل تتويج؟"

" سيتوجون أخي كما أخبرتكِ..بصراحة لا يمكنني الكذب أكثر أبي طَردتي وخيرني بينكِ وبين الحكم ولكنني أخترتكِ "

نَظرت له وإعتلىٰ وجهها ملامحَ الغضب وإبتعدت عنه ذاهبة خارج المنزل

خَرجت والدتها من الغرفة

" إلحق بها سريعًا آليماند أبنتي عند الغضب لا تُدرك ما تقول"

كانت تركض في طريقها نحو القصر غير مكترثه لندائه عليها وركضهُ خلفها

يتبع-

Continue Reading

You'll Also Like

6K 804 11
اقترب ببطء مرهق لأعصاب التي امامه وكلما اقترب تأخذ خطوه للوراء حتى اصطدمت بالطاوله خلفها وهو مازال يقترب منها حتى اختلطت انفاسهم اغمضت عيناها مستعده...
8.5M 254K 131
في قلب كلًا منا غرفه مغلقه نحاول عدم طرق بابها حتي لا نبكي ... نورهان العشري ✍️ في قبضة الأقدار ج١ بين غياهب الأقدار ج٢ أنشودة الأقدار ج٣
161K 14.9K 25
الحقِيقه قدَّ تؤلم لكِن الأكاذِيب قد تَقتُل. -كيم تايهيونغ -إيزابيلا كيم مارس Stared:16/3/2018 أغسطس END: 16/ 8/ 2018 Rankings #1 in kim taeyhung...
2M 33.8K 36
[ S E X U A L C O N T E NT ] لم أتوقع بأنّني سأنْجذب لـِزوْج عمّتـي الأربعيـني بمُجرد تصادم سُبُلِ طُرقاتـنا في تلك الليلة و هِي ليلة مُقدّسة بالخطـ...