Bad love Good love

By kokyjeon916

28.7K 1.3K 804

ديفيان أنطوني لا ترىٰ الحب إلا وحشاً وهي تعشق ترويض الوحوش.. سيدة المدينه وإمرأة الليالي الحمراء، تظهر في ال... More

intro | Bad love Good love
part 2:الجميلة والوحش
part03:بحيرة عشقه
part: 04:حب جيد وسئ
part05:طفل غائب
part06:نيران بقلب إيطاليا

part 1:شرارات

6.3K 308 251
By kokyjeon916

لا تنسَ إشعال النجمة بالأسفل

الفصل الأول | شرارات

______________

الكثير من رجال الدين يصرخون وينادون بإعلان الحق وإعلامه، يسعون لانتشاره، ينشرون الفضيلة بكل مكان ويرفضون البغي والعدوان، أنا أيضا مثلهم لكن الفرق أني أنشر العهر والفساد، كلٌ منا ينشر قضيته بين الناس ويرسخ اعتقاداته بطريقة أو بأخري

موطني كان محدداً منذ بداية الخليقه ولكني تأخرت بإيجاده، ويا للسخرية لقد كان موطني بأحضان الرجال

بسهرة موسيقية وحفلٍ راقي يجتمع رجال الأعمال والسياسين يناقشوا أمور البلاد وكيف سيعلون من شأنه عن طريق نهب الأموال

رجال مزيفون ونساء لا تهمها سوي الأموال، تمت إحاطتي بجميع ما قد يكرهه إنسان علي وجه الأرض

هناك أري إمراة متزوجه تلتف حول رجل سياسي سيساعد زوجها بأعماله الغير قانونيه ولا بد أن المقابل جسدها

وعلي الناحية الأخري يتواجد جمع من الرجال يتشاركون بحديث ساخن حول تجارة النساء بينهن وربما مراهنات مشتعله علي سيدات الحفل المتوجدات هنا، والعكس مع النساء بحرب المراهنات.. هذا ليس حفلاً!، إنه مأوى للعاهرات.

لم يخلو الحفل من نظرات الرجال القذرة لي فستاني الأسود  الذي يلتف حول جسدى وفتحة من عند الفخذ أكثر ما لفت انتباههم ولكن ما يمنعهم من التقدم تجاهي خطوة واحدة هو سيد الحفل هنا لن أخبركم أنه غول إقتصاد ناجح أو أي شئ مبهر عنه بالنسبة لي هو مجرد رجل سأقضي معه ليلة أو ليلتان حسبما يريد وبعدها سأذهب لحال سبيلي أنا هنا أيضاً للتجارة ولكن تجارة جسدي

لا أنكر إهتمامه  الدائم بي،  ورعايتي، تصرفاته تجاهي وسط الناس كأني سيدة الحفل هنا، وكيف يقبض علي خصرى ليقربني منه حينما يجد أحداً فقط يحاول الإقتراب مني، أو كيف ينظر لهم بنظرات حادة تجعلهم ينظرون أرضاً خوفاً منه

رجل ببداية أربعيناته جسد ضخم حتي أني أظهر  أمامه كطفله لولا طول جسدي الذي يكاد ينافسه بالطول

عيناه ترسم الغضب، بارد وحاد، لا يتكلم كثيراً سوي للضرورة، فكه مرسوم بدقه وشفاهه غليظه، معايير جمال تفوق أي رجل بعمره وبهيبته، حضوره طاغي رغم أنف الجميع هنا.

_ديفيانا تريدين الخروج قليلاً لاستنشاق الهواء؟

نبس ستيفان ينظر إلي بعدما ملّ من الكلام مع الرجل بجانبه، قطب الرجل حاجبيه باستياء كونه كان يتكلم معه بمواضيع مهمه ولكنه قاطعها دون إكمال لأجل أن يخرج ويستنشق بعض الهواء

_سيد ستيف نحن بمنتصف محادثة مهمة وأنت تريد الخروج مع هذه؟

أشار بكأس نبيذه إلي باستخفاف لم أشعر بشئ ولم تضرب صدرى أي موجة من الحزن فتجعلني أبكي كفتاة صغيرة ستهرب من الحفل  قلبت عيناي بوجه الرجل بضجر نفس الكلام يتكرر علي مسامعي دائماً  ، و لكني لم أتوقع ما فعله ستيفان تالياً

وكان بداية ما فعله أن قرب جسدي من جسده يمسح علي خصرى برفق لم أفهم ما التالي حتي تلك اللحظة التي إبتسم فيها بخبث واقترب منه بنظراته قبل جسده يتمني لو يحرقه بأرضه، إختل توازن الرجل  وهو يراه يقترب منه بتلك الطريقه

_ذكرني باسمك مرة أخري أيها السيد؟

نظر له بغضب مع نهاية نطقه لسؤاله وهو يعلم جيداً أن ستيفان علي علم بماهية رجل الأعمال الذي أمامه ضغط الرجل على كأسه ونظر إليّ بحقد قبل أن ينطق

_غابرييل سيد ستيفان ولا أظن أن عاهرة ستنسيك من أكون وماهي مكانتي،  حاول أن تفصل بين حياتك الشخصيه وبين العمل إن كنت تريد إستمرارية نجاحاتك.

إبتسم ستيفان بخفه قبل أن يعطيه ظهره دون أن ينبس بكلمه، كنت أعتقد أن الأمر انتهي هنا حتي رأيت بعض الرجال يدخلون من مدخل الباب الرئيسي للحفل التفت بعدما أدهشني كم العدد  من الحراس الذي دخل فجأه ودون سابق إنذار، إستدرت بجسدي لأري موضع إتجاههم  رأيتهم يتوجهون للسيد غابرييل ويخرجونه من الحفل بهدوء مع تزايدالهمسات بين رجال الحفل ونساءه، أكبر إهانه يمكن توجيهها لشخص نرجسي مثله أن تهينه وسط بيئته وأهله، أصبح مظهره كقرد تم تبليله بالماء، كمهرج أدى عرضه وسيرحل بعد فشله الذريع، مضحك!

خرج بي لحديقة الفندق كانت واسعه وفارغة يتخلل جوها بعض النسيم الهادئ وصوت الموسيقي التي بالداخل إختفي تدريجيا من سمعي حتي شردت مع أفكارى، مع الماضي ومع نفسي، من جديد.

_مارك أقسم أني سأقتلك توقف بمكانك، كم من مرة اخبرتك أن لا تعبث بهاتفي.

قفزت فوق ظهره وحاولت أخذ هاتفها منه ولكن هيهات، قررت تقبيل وجنته في محاولة لتشتيت انتباهه وسرقة الهاتف  ولكنه أبعدها عنه بسهولةوألقاها فوق الأريكه مازحاً، ولكن ما أوقفهم عن الضحك صوت الباب بالخارج الذي فُتح فجأه من أصحاب المنزل

ركض ماركو  ناحية المفتاح يغلق الباب ويطفئ ضوء غرفته.. كان قلبها يطرق بعنف، نظرت لماركو وأصوات خطوات من بالخارج تقود ناحية الباب  ومع كل خطوة تتعرق ديفي أكثر حتي ابتعدت تلك الخطوات عن الباب تصعد لأعلي كأن شيئا لم يكن كأنها لم تسرق قلب من خلف الباب وأوقعت قلب ماركو وديفي أرضاً من الخوف

_ديفيانا أنتِ بخير؟

إستفقت من شرودي علي لمساته الناعمة  لوجهي لم أري رجلاً مثله حنوناً وقاسياً بنفس الوقت، لم يكن مجرد ذكر يعيش وسط كومة من النساء يركعن تحت قدميه إشتهاءً لأنفاسه القريبة فقط لقد كان رجلا ذا هيبه  ،  لا يملك غريزة حيوانيه تلك التي تتواجد ببعض الرجال

_لنصعد للغرفة أظن أنك تحتاج أن ترتاح قليلاً، بجانبي ربما.

كانت نظراته جامده ليس الرجل التي تأمره امرأة ولكن ليس ذلك ما جعل ملامح وجهه خاوية، فهو يستكشفني عبر نظراته يحلل حتي تحريك عيني بكل اتجاه يحلل أبسط تفصيل مني كأنه يرتاب ممن حوله، كأنه يشك بكل شئ حوله أظن ذلك

شعرت بظل رجال كثيرة خلفي فرفعت بصري سريعاً إليه بخوف قطب حاجبيه  لوهلة من خوفي المفاجئ كأن أحداً ما أمسك بي بجريمة غير مغتفرة

حتي شعرت بجسد يهوى عند قدمي، رجعت للخلف بسرعه أقف بجانب ستيفان كان رجلاً منكباً علي وجهه لم أتعرف عليه حتي رفع رأسه

التفت بوجهي سريعاً لستيفان حالما علمت هوية الرجل،   السيد غابرييل من الحفل، قررت الإنسحاب حينما شعرت أنه عمل بينهم لربما يحاسبه علي طريقته الوقحه في الكلام معه

إبتلعت ريقي حينما أمسك برسغي كأنه يمنعني من الذهاب لربما يريد أن يلقي بي بجانبه ويبرحني ضرباً أيضاً، ولن أكون ديفيانا إن لم أكسر بعض العظام رغم إستحالة كسر عظمة من جسده

_قفي.

نطق بتلك الكلمة وجذبني إليه برفق هناك حرارة تنبعث من جسده  لا أعلم سببها، حاول غابرييل رفع رأسه لكن ستيفان نهره بغضب بنبرة تحذيرية قوية أرعبتني

_إياك أن ترفع رأسك، أقطعها لك.

صك علي فكيه بغضب وهو يأمره

_إعتذر منها.

لم يستطع الأخير رفع رأسه فأصبح صوته مغمغماً مكتوماً

_أعتذر... أنا أعتذر منكِ سيدتي.

جحظت عيناي والتفت بوجهي لستيفان لست مهتمه لاعتذاره ولا يهمني حتي كلماته التي أساء لي بها لم يقل سوى الحقيقه لكن ردة فعل ستيفان علي الموقف كان غريباً وأدهشني، ظلمة الليل لم تكن حالكه لتخفي عني ردة فعله الغير متقبلة لما نطق به شريكه بالعمل ولكنه أنعم علي بنظراته وهو يسألني إن كنت قد قبلت فأومأت له برأسي همهم لي ثم أشار لأحد رجاله إعتقدت أن الأمر إنتهي لهنا حتي أمسك أحد الحرس ذراع الرجل   يرفعها بمحاذاة كتفه يمدها أمام ستيفان

صرخ الرجل بقوة حالما رفع الأخير قدميه  باتجاهه ليكسر له ذراعه وينظر له بازدراء لم يكتفي بذلك بل وضع حذاءه فوق وجهه كأنه يحاول  خسف وجهه بالأرض

تهالكت نبرة صوتي قبل أن أُقْبل بالصراخ لم يسع صدري للتنفس بشكل سليم ولم تخفي نظراتي المصدومة والمرتعبة عن عينيه

_لا يهيئ لك صمتي أني رجل صبور وهادئ، كل مايخصني خط أحمر واعتذارك هو بداية تصحيحك للخطأ وكسر ذراعك ليذكرك بعدم تكراره مرة أخري، فهمت أم تحتاج لتذكير آخر فريد من نوعه؟

كان يتجه ناحية عضوه فأخفاها ذلك الرجل عن عينيه يضع كف يده السليمة  فوقها وهو يومئ برأسه

_فهمت لن أفعل أرجوك يكفي،  توقف.

كان ستيفان سيتكلم لولا أني أمسكت بذراعه أوقفه لم ينظر لعيني ولكنه  أشار لرجاله بأن يتخلصوا منه ويلقوه خارج الفندق

طوال الطريق للغرفة كان  صامتاً يقود الطريق، لم يكلمني ولم أستطع سؤاله عن سبب فعلته، كان ذلك غريبا أن يدافع عن مرافقة الرجال التي ستنام معه لأيام وسترحل بعدها لتنام  بأحضان رجل آخر

كان صمته غريباً ولكن شرودي فاق التوقعات حينما اصطدمت بشئ صلب ولم يكن أمام مرآي إلا ظهره الواسع الصلب

توقف بمكانه حينما كنت شاردة الآن سيتأكد أني كنت أفكر بالأمر، أكره أن يعلم الجميع بما أفكر

وقفت أمامه لأتحري خطبه ولكنه نظر لعيني بسكون تام جعلني متوترة قررت بنهاية الأمر أن أقترب منه وأتأمله أيضاً ونحن واقفان بمنتصف الردهه

بدأت بعينيه التي لا موقع لبدايتها ونهايتها مثل الدائرة تماماً، لا تستطيع أن تحكم عليه‍ا بشئ تلف وتدور دون أن تعلم أين تكمن نقطة البداية وأين تقف عند النهاية

كان وجهه بارداً عينيه لا تُقرأ، لم تكن تلك المرة الأولي التي يطلبني فيها، كل مرة يطلبني لا يتغيرفيها عن السابق، الرجل ذاته، الهدوء ذاته، والغموض نفسه

اقترب مني وضربت أنفاسه وجهي إستطعت أن أشتم عطره بطريقة أفضل، و أنفاس فمه التي يطلقها فوق وجهي دون هواده ،  كل شئ به يستحق الصبر لأعوام حتي  تتأكد أنه يملك تلك الهالة وذلك الجمال الذي لا ينتهي

قررت الهروب من موطن عينيه لموطن جمال آخر بوجهه وكانت الوجهه التالية خصلات شعره

تلك الخيوط الناعمه التي تتدلي فوق جبينه لو وضعوني باختبار كانت أسألته عن شعره وما يستعمله وترتيبها  لنجحت فيه بامتياز.. كان مثالياً ولكن لامرأة غيري، ربما امرأة صالحه تربي أطفاله

أخفضت عيناي وحاولت غض بصري عنه   والوقوف بجانبه أقطع عليه مسيرة تأملي ولكنه ردعني بآخر لحظة

_أكملي.

لاحظ التساؤل فوق وجهي وسرعان ما جاوبني دون تأخير

_تأمليني، تأملي وجهي لوقت أطول.

تلك الجمله، ذلك التأثير، تلك العينان والنظرات لم تظهر لي قبلاً بعينيه  ، هالة وطيف غريب يتراقص حولي، كان مطلبه غريباً.. ربما غريباً بالنسبة لي فقط

لم يتحرك جسده وتوقفت أنفاسه فجأه كأنه يكبتها بداخله حتي لا تزعجني بصوتها ولا تزعجه عن صوت السكون الذي راقه كثيراً

أخذ بيدي ناحية باب غرفتنا حينما فتح الباب علمت أني أظلم المكان بتسميته بالغرفه، جناح كبير  بل غرفة ملكية بألواني الداكنة المفضله

لم أنظر أبداً بحياتي لشئ مادي ولكن المنظر أمامي يستحق التقديس، أشيائي المفضلة مجتمعة بمكان واحد وأولهم تلك الشرفة الكبيرة التي تطل علي الحديقة ، السماء المرصعة بالنجوم وسط عتمة الليل، كم أردت ان أكون وحدي  الآن أتأمل كل هذا الجمال ولكن لدي عمل بما أنني وصلت لسريره هنا

التفت إليه وجدته يخلع بذلته يليها قميصه الذي أظهر عرى صدره حالما وقفت أمامه قررت خلع فستاني أنا الأخري أمامه وأنا أنظر لعينيه بثبات، وقبل أن اشرع في خلعه أمسك يدي وببرود يتخلله بعض الحدة وأوقفني

_خزانة ملابسك بالداخل أحضرتها لك ستمضين معي شهراً كاملاً أعلم أن تلك أقصي مدة لمرافقتك ولو كان بيدي لأخذتك هذا العام والذي يليه والذي يليه

 
ما باله اليوم بل وبكل الأيام، ذلك الرجل لم يقتحم أنوثتي يوما، لم يلمسني بغير رضاي، يأتي بي ككل مرة أكون بها متفرغه ليشاهدني أمام عينيه فقط، ودون أي رجل كان هو يدفع بسخاء لن أبالغ إن قلت أنه أضعاف المبلغ المطلوب بعشر مرات فقط لينظر لعيناي، توقعته أن ينظر لجسدي، أن يأمرني بالتعري علي الأقل لكن لا، لم يطلب ولو لمرة واحدة حتي ظننت أني لا أكفي كامرأة لسد رغبات عينيه علي الأقل، ولكني أتراجع عن تلك الفكرة حالما يطلبني مجدداً، مراراً وتكراراً ينفي لي كل ما كنت أفكر به

وقفت أمام الخزانه ويا ليتني وجدت قمصان نوم حتي، كلها ملابس عادية نرتديها بالشقه وبعضها للحفلات والمناسبات الخاصه

كانت حجرة الملابس كبيرة مليئة بالمرايا من كل جانب حتي استطعت رؤيته خلفي إقترب مني حتي أصبح خلفي تماماً مباشرة ودون أي حواجز، قربه مهلك كأني أمرأة طاهرة لم تلمس رجلاً من قبل ، كأني قديسه وهو الرجل الأول الذي يقربني.

_تأخرتي.

نطق بكلمة واحده كأنه سيدفع أموالاً طائلة إن تحدث كثيراً معي أو مع غيري

_لم أعلم أني تأخرت شردت فقط لم لا تختار معي ما سأرتديه لليله؟

نظر لي مطولا حتي ظننت أنه سيرفض فتجاهلته أحاول إرتداء أي شئ لهذه الليله لكن يده سبقتني وهو يختار منامة وردية بسيطه

تذمرت وأنا ألتف له لم أعلم أني قريبة لتلك الدرجه ومع ذلك نطقت بصوت يدعي الثبات

_هل تظنني طفلة وما تلك الرسومات اللطيفه فوقها! إختر شيئاً آخر.

وضع الملابس فوق جسدي ليراني بها رأيت شبح ابتسامة فوق شفتيه سرعان ما نظر لي بها

_مثالية.

رمشت عدة مرات لأستوعب ما قاله حرارة أنفاسي واحمرار وجنتي ظاهر بوضوح أمامه بفضل  الإضاءة  التي تُظهر له مدي إحراجي

أي إحراج وخجل أنا عاهرة حباً بالرب! هذا الرجل يفسدني

عضيت علي شفاهي وقررت إنهاء تلك المسألة وأنا أقترب منه سأكون له وعلي فراشه الليلة حتي وإن رفض

ضيق عينيه يراقب ملامحي ويلتقط ما أفكر به وقبل أن أتحرك ناحيته أكثر  أوقفني 

_لا تفكري حتى،  ولا تحاولي معي بأي طريقة أتفهمين؟

لم يجعلني حتي أنطق بكلمة وتوجه خارجا وأخيراً لاحظت أن جزءه العلوي كان عارياً، هذا تطور جامح

ارتديت منامتي وهو علي السرير ومازال عارياً من الأعلي ويحبس السيجار بين شفتيه، توجهت بخطواتي نحوه ووقفت بجانبه

_هل ستسمح لي بالنوم بجانبك أم  أنّ هذا أيضاً ممنوع؟

رأيته يسرح بعيناي لفتره ثم أومأ برأسه هذا أقصي ما قد يفعله، ذلك الرجل أحجية صعبه

قبل أن أذهب لجانبي من السرير رأي أصابعي تتجه ناحية وجهه كان يعتقد أني سألمسه ولكني  كنت أختطف السيجار من فمه

لم يعترض ظل فقط يراقب دخان السيجار  الذي يقف كحاجز بيننا، جعلتني نظراته لي خامله فجلست فوق حجره أحيط خصره بقدميّ

زمجر بغضب واقترب مني ليبعدني عنه وقبل أن يتكلم أمسكته من كتفيه وأرجعته للخلف مرة أخرى بعناد  وأنا أنظر له بغضب ونظرة حاده

_إهدأ لن أفعل شئ فقط سأتأملك، تخيلني إمرأة تراقب لوحتها المفضله فقط عن قرب.

حينما إقتربت تراخت دفاعاته كان واضحاً أنه متأثراً بي منظره كان كشخص أخذ حبة المسكن الخاص به وهدأ جسده

تلك الهيئه وذلك المنظر كأنه قد سُحِر ولا مهرب من حل عقدة السحر وإنقاذ ما تبقيٰ منه،  كل شئ به تغير مائة وثمانين درجة حالما اقتربت بجسدي إليه

ذلك ما كان يخفيه عني، تلك العينان الناعسه،  وجسده المرتخي تحتي، إختلال دقات قلبه حالما رفعت يدي فوقها

كان التلامس مباشراً شعرت بروحه تغادره، واهتزاز  صوته وأنفاسه  كان واضحاً لي وضوح الشمس

_ألم أخبرك ممنوع اللمس سوي بإذني؟

_تأخرت ستيف، كم من مرة لم تسمح لي بلمسك لتلك الدرجة لا تريدني؟

مسحت فوق صدره صعوداً لرقبته وعيناي مازالت ترافق عيناه

أغمض عينيه يرجع رأسه للخلف صاكاً علي أسنانه، أستطيع الشعور بلهيب الرغبة ينبعث منه، أنا معه وكذلك موافقتي مالذي يمنعه من لمسي كما يريد، ما فائدة كل ذلك الجهاد الذي لا طائل سيعود علينا منه

_ديفي توقفي قلت لك لا أريد.

حاول جعل نظراته حادة لكنه لم يفلح بذلك بسبب خمول عينيه، تراجعت بنهاية الأمر تلبية لرغبته ولكني لم أتحرك من فوق حجره كنت ألقي بالدخان فوق وجهه من حين لآخر وأفعل ما يحب فعله ككل مقابله بيننا، أتأمله

كان لا يتحرك  يتنفس بهدوء حتى لا تزعجه أصوات أنفاسه إن قررت الحديث، لا يفوت أي حركة مني كأن أعينه تبصر مشهده المفضل

ولأول مرة يرفع يده بتلك الطريقة يداعب بها خصري ويرتفع بها يلاطف وجنتي كان كف يده دافئاً، إبهامه تحت عيناي يتحرك ذهاباً وإياباً

وما فعله تالياً هز جدران ثوابتي وزلزل كوامني، ذلك الرجل أيعبث معي أم ماذا؟

أحضانه، كفوفه،  أنفاسه، كان كل شئ سيصبح شاعرياً لو كنت إمرأة أخري

ظل يعانقني بقوة حتي أطلق تنهيدة قوية فوق أذني

_لننم ديفيانا أنا متعب.

تراجعت عن العبث فوقه وتحركت بجانبه ألقيت بجسدي بجانبه بإهمال فاستقام بحزءه العلوي يعدل جسدي ويلقي بالغطاء فوقه بعناية

استلقي فاستلقيت فوق صدره سمعته يأخذ أنفاسه بنفاذ صبر ولكنه حط بيده فوق أسوار خصري يضمني إليه، غصنا وقتها بنوم عميق

مساء الليلة التالية أخذني معه لقصره يكره التواجد هناك علمت بذلك بعدما سمعت والده يترجاه بالذهاب لزيارته ولكنه ظل يلعن بشخص علمت أنه إبن عمه وكم كان يمقته وهو يتحدث عنه

_قبل أن نصل لا أريدك أن تتحدثي مع أحد هناك إلا بإذني وإشارة مني.

ربت فوق يده أراقب الطريق وانا بالسيارة ثم وجهت نظري إليه

_لا تقلق فأنا  مجرد رفيقة  ولست هناك بصفتي خطيبتك مثلا لأحاول إنشاء العلاقات.

أشاح بنظره عني ونظرللسائق أمامه بالمرآة بغضب وصب جام غضبه عليه

_لما لا تسرع، هل ستأخذ اليوم بطوله حتي تصل للقصر؟

نظر لي بحنق وأكمل بنبرة حادة ولكنه أخفض  نبرة صوته حتي لا يسمعه السائق

_وأنتِ، هل توقفتي عن ذكر أنك رفيقتي!، أنتِ لستِ كذلك.

_وما أنا إذن!

أشاح ببصره عني يرفض الإجابه ولكنه شدد علي أصابع كفي بقوة كأني أغلي ما قد يمتلكه يوماً، وأظن أني واهمة.

وقف بي أمام باب القصر وقبل أن يتقدم الخدم منه نظر لي وكرر ما طلبه مني علي مسامعي فابتسمت له بخفه لأظهر له تفهمي

كان القصر فخماً من الخارج ومن الداخل
كانت قاعة الجلوس بحجم مكان حفل البارحة تقريباً من كثرة ما هي مهوله،  أقل شئ لوحوش المال هنا.

_بني لقد أتيت أخيراً لا أصدق أنك هنا.

نظر لي والده  بطرف عينيه وهو يحتضن رجله الكبير كان  قاطباً لحاجبيه بخفه وهو ينظر  لي ولابنه  كأنه يسأله عني فشابك ستيفان أصابعي بخاصته  ورفع كفي ليقبله ففتحت عيناي علي وسعهما

_ ديفيانا حبيبتي.

كلمتين فقط جعلاني أنهار بين يديه، لم أكن لأنطق بكلمة أو أخالفه بالتأكيد لن يعرفني علي والده بصفتي عاهرته، عاهرته المفضله ربما.

_أوه حقا!، إبنتي كيف لك أن تطيقينه لخمس دقائق ما بالك بالبقاء معه للأبد.

ضعط ستيفان علي يدي لم أفهم ما باله ولكني ارتحت لوالده كثيرا وكان لا بد لي من إجابته

_إنه بارد نعم، لكني بدأت أعتاد علي بروده، صار محبباً لي.

تاه ستيف بملامح وجهي سرعان ما تبدلت بالغضب حالما اقترب والده مني لعناقي فأخفاني بجسده واضعاً إياي خلف ظهره  قبل أن يحتضني والده

_إلهي، هل تغار عليها مني، من والدك؟ لا بد أنك جننت.

قهقه بقوة وهو يشير لنا بالجلوس ولكن قبل أن نجلس فُتح باب المكتب يخرج منه شاب لم أري سوي جسده اليافع  ملامح وجهه غير ظاهره بسبب الضخم أمامي الذي ما زال يخفي وجهه عني رغم أنه استقر أمامنا بجسده

أرجعني للخلف  اكثر أشعر بجسده ينتفض بغضب ويده تسحق يدي سمعت صوت الشاب الآخر يحادثه

_أوه إبن عمي هناكم إشتقنا إليك هل قررت اخيراً أن تزور والدك وتطمئن عليه؟

لم يبالِ ستيفن به ولم يحاول الرد عليه حتي، فعلمت أنه نفس الشخص الذي لا يطيقه.. ولكن ما أرعب قلبي جملته التاليه

_ما الذي تخبئه خلفك، هل هي فتاتك، أتخاف أن أسرقها منك أم ماذا؟

شعرت بنبرته اللعوبه كم أكره تلك الشخصيات وكم قابلت منها بحياتي، واضح أنه شخصية مستفزة وحقيرة

شعرت بيد ستيف تخف تدريجيا وهو ينظر لي بطرف عينه يحثني علي التقدم بجانبه، خرجت من خلفه وأول شئ وقع بصري عليه كانت عيناه  التي وقعت فيهما وتراكمت الكلمات بداخلي تأبي الخروج دون فضحي

ترك عيني ستيفان  حالما صرت أمامه ونظر إليّ  فاختفت معالم الاستحقار والاستهزاء  من فوق وجهه إبتسامته اختفت وتوقفنا علي أعتاب خيبتنا

كان يحثني بعينيه للتعريف عن نفسي فنظرت لستيف فأومأ لي علي مضض، بآخر المطاف هو بيته وسأتصرف علي راحته

_ديفيان أنطونى.

مد يده لي وهو شارد  بعيناي

_أدريان فينسن.

_____________

إنتهي الفصل الأول.

رأيكم مهم جداً وخصوصا بالبارت الأول لأنه مهم بنسبالي.. ♡

ستيفان وادريان قمامير المجرة ✨🔥

ديفيان أو ديفيانا😀؟

ستيفان ♡♕

أدريان والدخول الخطير😂✨🔥

صورة السرير تبع المغازله

بحبكم وما تنسوا إن الفصول هتنزل حسب تفاعلكم مع الروايه القرار بينتهي عندكم♡♕

Continue Reading

You'll Also Like

3.3K 373 21
نِظُرتٌ لَهّ ثًمً قُآلَتٌ: آقُسِمًتٌ آلَعٌصّوٌر جّمًيَعٌهّآ عٌلَيَ جّمًآلَ مًقُلَتٌيَکْ فُتٌبًسِمً بًهّدٍوٌء وٌقُآلَ: آحًبًکْ وٌسِأظُلَ آحًبًکْ حً...
242K 7.7K 56
اول رواياتي"معذورة لو تكبرت مغرورة يا بخت الغرور" أُفضل عدم التصريح عن اسمي الحقيقي"الاسم مُستعار" الانستا:p12t.s الكاتبة:الشيهان العُمر✍️
583K 15.8K 51
المُنتصف المُميت!! أن تفقد القدرة على الأبتسامة من القلب، فلا تملك سوى أبتسامة المهرج " الأبتسامة الضاحكة الباكية " المُنتصف المُميت!! أن تُجبرك الظر...