INIVETABLE DESTINY | Kth ✓

By Kim_yaassou

8K 452 141

_ بعد عامٍ من مَقتلِ أخِيها يجمَعُها مصِيرُها معَ قَاتلِه علَى طاوِلة عَقدِ القُران. - كيم تايهيونغ - بارك... More

INIVETABLE DESTINY | 00
INIVETABLE DESTINY | 01
INIVETABLE DESTINY | 03
INIVETABLE DESTINY | 04
INIVETABLE DESTINY | 05
INIVETABLE DESTINY | 06
INIVETABLE DESTINY | 07
INIVETABLE DESTINY | 08
INIVETABLE DESTINY | 09
INIVETABLE DESTINY | 10
INIVETABLE DESTINY | 11
INIVETABLE DESTINY | 12
INIVETABLE DESTINY | 13
INIVETABLE DESTINY | 14
INIVETABLE DESTINY | 15 (END)

INIVETABLE DESTINY | 02

554 33 5
By Kim_yaassou


☆ لتڪُنْ يَدڪَ الجَمِيلَة سَبَبَ سَعَادتي وتَضْغطَ عَلَى النَجمَة..☆

...


シ︎ 𝑬𝒏𝒋𝒐𝒚 シ︎

♡ الفصل الثاني | فضول ♡

توقفت سيارة تايهيونغ في المطار نزلت ايلا منها ثم تقدمت تفتح الباب لجيمين مسكت يده تصعد الطائرة دون الالتفات له حتى..
رمى تاي المفتاح لحراسه ثم زفر الهواء يلحقهم..

_________

صعدنا الطائرة ثم ركض جيمين كي يجلس بجانب النافذة جلست امامه حتى رأيت ذلك الوغد يجلس بجانبي ايضا قلبت عيني بقرف اتجاهله دقائق حتى بدأت الطائرة بالاقلاع ارتجفت داخلي من الخوف هذه اول مرة لي هنا... وكأنه قرأ خوفي لتوه فقد مد لي يده ينظر لي بعمق..

" تستطعين امساك يدي اذا انتِ خائفة!! "

تجاهلته اتكأ بظهري على الكرسي كان مريحا للغاية وواسع جدا فطبعا سيكون كذلك اذا كانت طائرة خاصة... اغمضت عيناي بقوة اضغط على يدي بخوف حتى احسست به يهمس داخل اذني..

" اهدئي وفكري بأشياء بسيطة.... مثلا هل الارض كروية الشكل.. او مسطحة فعلا!! "

فتحت عيني بسرعة انظر له... كيف!! ذلك!!

Flash back...

قبل سنة ..

كانت ايلا مع صديقتها يونا تأكل في احد المطاعم.. وضعت يونا فخد الدجاج بفهما تتحدث بتساؤل...

" احقا سترفضين سوبين!!؟ "

" بالطبع.. انا لا اثق به فالجامعة كلها واقعة له.. ايضا اخي يونجاي لن يسمح لي.. "

" لكن اظن انه معجب بك حقا اعتقد انه جدي بهذا فهو لا يسئم من ملاحقتك "

ضحكت ايلا بإستهزاء تمضغ الاكل..

" انا لا اصدق للأن ان الارض كروية الشكل.. وتريدين مني ان اثق بأشخاص امثاله.. "

ضحكت يونا بقوة بسبب كلامها.. دائما ما تنهي الحوار هكذا....

End flash back

...

ابتسم لي بجانبية يجلس بمكانه لماذا هذه الحركة تجعلني اضطرب كليا.. اعدت اغلاق عيني بقوة افكر في نفسي و من هو بالتحديد.. فتحتهم مرة ثانية ثم اقتربت منه اهمس بجبروت..

" اكرهك.. "

شعرت انه جفل من كلامي.. تنهد يرخف بجسده... ادرت وجهي للناحية الثانية.. بقيت على ذلك الوضع حتى غفيت بدون ان احس...

___________

وضع جيمين يديه فوق خد ايلا جعدت حاجبها ثم قفزت بسرعة عندما عيط داخل اذنها فتحت عينيها تسمك قلبها تنظر له بغضب...

" هههههه اختي انتِ فتاة خويفة.. "

قلبت عينيها بملل تعدل جلستها..

" جيمين لا تعد تلك الحركة.. "

تقدم تايهيونغ منها يتحدث بهدوء..

" هياا انزلي.. "

عندما لم يتلقى منها رد ضغط على شفتيه يتحدث مجددا..

" سأسبقكم.. "

نطق كلماته ينزل من الطائرة مسكت ايلا يد جيمين تنزل وراءه فتح باب سيارة ينتظرها ان تدخل حتى تحدثت بصوت جاد..

" سنذهب الان للمستشفى "

عقد تايهيونغ حاجبه يحاول الاعتراض..

" اذا كنتِ انتِ آلة ولا تشعرين.. اخوك الصغير عكس ذلك يجب ان يرتاح من تعب السفر اولا.. "

تحمحت تتحدث بدون نظر له..

" اعلم اقصد.. سنأخده لمنزلك اولا ثم نذهب للمشفى كي نأخد ملفه هناك "

تنهد يدخل سيارته دون الرد عليها لعنت تحت انفاسها ثم ركبت بجانبه...

" قبل ان نأتي وضعته بالفعل..لن آتي بطفل صغير كل هذه المسافة من اجل لا شيئ لا تقلقي "

قلبت عينيها منه تنظر للنافدة استدار ينظر لها يتحدث بغضب..

" افعلي تلك الحركة مجددا وسأريك ماذا افعل "

" وماذا ستفعل.. ستقتلني كما قتلت اخي؟! "

بلل شفتيه بغضب بعد كلامها يزيد من سرعته... بعد مدة وصل الى منزله كانت عبارة عن بناية كبيرة.. نزل تايهيونغ من السيارة ثم نزلت ايلا تخرج جيمين.. اخرج المفتاح ثم فتح الباب متجها للداخل.. اتكأ جيمين على اول اريكة قابلته ثم نام بعدها ركضت ايلا ناحيته ثم مسدت على شعره برفق و قبلت خده تعدل وضعيته..

....

" سأذهب لشراء بعض اغراض المنزل و.. "

قاطعت ايلا كلامه تتحدث بإستهزاء تتجه ناحيته..

" ولما تخبرني!! تريد اخد الاذن مني مثلا!؟ "

اقترب منها ينظر لها بهدوء وكل خطوة يخطوها كانت ايلا تبتعد حتى التصق جسمها بتلك الطاولة استند تاي بكلتا يديه عليها يحاصرها بجسمه.. وضع يديه على خدها يبعد بعض خصلات شعرها من وجهها يتفحص ملامحها بتخدر..

" الستِ زوجتي!! يجب علي اخد الاذن منكِ "

ابتلعت ريقها تنظر له عندما رأت ابتسامته تعلو شيئا فشيئا..رفع يديه على جبينها يتحدث بتمثيل..

" لما وجهك احمر هكذا.. الديك حمى.. "

اغمضت عينيها بقوة ثم دفعته عنها تتحدث بغضب..

" حيوان.. ليس لدي حمى.. لدي انت في حياتي اسوء منها.. "

مسح على وجهه بخشونة ينظر لها ثم الى شفتيها...

" اللعنة "

اقترب منها يقبلها بعنف وسعت عينيها بصدمة تحاول الاستعاب ثم بدأت بابعاده لكنها ليست قوية مثله كأنه صخرة لا يتحرك ضلت تضربه لعله يفلتها حتى ابتعد عنها ينظم انفاسه الذي سلبته شفتاها... مسد على شفتيه ينظر لها..

" اتعلمين كم تقت ان اتذوق طعم شفتيك "

" حقير "

مسكت جهاز التحكم رأته هناك ثم رمته ناحيته بقوة امسكها بيديه بسهولة ينظر لها بضحك..

" لا بأس.. يلزمك تدريب اكثر "

اعطاها بظهره يخرج... عادت تمسك كأس كان فوق الطاولة ثم حاولت رميه ناحيته استدار ينظر لها يشير بإصبعه على يديها التي كانت تحمل الكأس بها..

" حركة متوقعة زوجتي لكن التدريب هناك لن يفيدك يجب ان تكوني ذكية.. "

رصت على اسنانها بغضب ما إن ارادت رمي الكاس خرج واغلق الباب بسرعة رمته على الارض بعصبية

" اللعنة اكرهك "

رفعت يديها تمسح شفتيها بنرفزة كبيرة...

" ايها الحثالة انتظر فقط ما سأفعله بك "

_____________

Aila pov:

ذلك الفاسق.. ضغطت على يدي بغضب اريد ضربه بحجر كبير على رأسه عدة مرات حتى ينسى من هو و اقطع لحمه الى اشلاء كي تسهل الكلاب اكله..

على هذه الفكرة شهقة خرجت مني بسبب الفكرة كيف اصبحت سايكو هكذا.. مسحت على وجهي اضبط اعصابي شخصيته تجبرني اخراج اسوء ما عندي.

تفحصت المكان بعيناي ثم حملت حقيبتي ادخل اول غرفة قابلتي اخرجت ثيابي كي أستحم وانام فغدا لدي يوم متعب.

اخدت ما احتاج من ملابس ثم اغلقت باب غرفتي بالمفتاح لن اثق بأي شيئ حتى ولو كان هذا الحقير غير موجود.

تقدمت ادخل الحمام حتى قابلتني مرآة كبيرة الشكل سرحت فيها لثواني ثم تذكرت امر زواجي وقبلته لي.

ماذا فعلت..؟! كيف سمحت لنفسي ان اتعاطى واتمادى معه لهذا الحد نزلت دموعي امسح شفتاي بقهر... للحظة لما جائت ذكرى يونجاي بعقلي.

Flash back..

قبل سنة..

زفرت ايلا الهواء تغلق كتاب الخاص بها ثم وضعت يديها على فمها تتثاوب نظرت للساعة وجدتها الثالثة صباحا..

خرجت من غرفتها متوجهة الى المطبخ لمحت امها جالسة على الاريكة تحمل الهاتف بيديها... عقدت حاجبها بإستغراب تتقدم ناحيتها...

" امي.. ماذا هناك؟! "

تنهدت امها ترد عليها بخوف..

" يونجاي..!! انا اتصل به منذ ثلاثة ايام بدون رد.."

ابتسمت ايلا ثم اقتربت منها تتحدث..

" وانتي لما تقلقي هذا الحد انتِ تعلمين ان عمله صعب وخصوصا العمل بسيول كذلك هو سائق مدير شركة كبيرة لا تنسي.. "

نفت لها امها برأسها تتحدث..

" لا قلبي غير مطمئن ايلا.. حتى لو كان هكذا على الاقل كان يتصل بي ليس لهذه الدرجة ولما هاتفه مغلق بحياته لم يفعلها يعلم كم اقلق عليه كثيرا .. انا نادمة ماكان علي ان اسمح له بترك دراسته والعمل بهذا السن فقط كي يعيلنا "

" امي اهدئي لا تفكري هكذا.. حسنا اذهبي نامي الان وغدا سنتصل به واذ لم يرد سنتصل بمديره."

هزت امها برأسها تمسح دموعها..

" حسنا وانت ايضا اذهبي وارتاحي لديك امتحان مهم غدا "

....

خرجت ايلا من الامتحان بإبتسامة واسعة فقط كان سهلا جدا..

ركضت للمنزل لتخبر والديها... دخلت المنزل ثم رمت حقيبتها تتحدث بصوت عالي..

" امي.. ابي ااانتما هنا.. لقد كان الامتحان سهلا جدا.. الم اقل لكم سأصبح امرأة عظيمة و صاحبة اعمال ناجحة... "

لم يرد عليها احد تقدمت للمطبخ تبحث عنهم.. عندما لم ترى احدا ذهبت مباشرة الى غرفتها ثم استحمت وغيرت ملابسها وارتمت على السرير تغط في نوم عميق..

...

جعدت حاجبها عندما سمعت صوت هاتفها حملته بإنزعاج ترى المتصل عندما رأت رقم يونجاي استقامت بنصف جذعها تتتحدث بسرعة..

" يونجاي اخي كيف حالك امي كانت قلقة عليك كثيرا لما لم تتصل.. "

كان الرد عبارة على الصمت رفعت حاجبها بعدم فهم تستقيم من السرير..

" يونجاي.؟!! انا اتحدث معك.. "

دخلت امها الى غرفة ايلا عندما سمعت اسم ابنها..

" ابني اهو على الخط اعطني اياه.. "

نظرت لأمها ما إن ارادت النطق حتى سمعت صوت غريب على الهاتف..

" انا لست يونجاي.. "

ابتعلت ريقها بخوف ترد عليه..

" اذن اعطه الهاتف.. "

سكت الشخص قليلا ثم نطق من جديد..

" يونجاي... قد مات.. لقد افتعل حادث قبل ثلاثة ايام..انا آسف "

سقط الهاتف منها ثم سقطت على الارض تنظر الى الفراغ بشرود وكلمات الشخص ترتد داخل اذنها..
نزلت امها على ركبتها تهز ايلا بعنف..

" ماذااا هناك اين هو يونجاي."

سقطت دموع ايلا تتحدث بتقطع..

" امي.. يونجاي... اخي.. "

" مابه اخوووك تحدثي.. "

" لقد.. قال انه مات اخي.. "

نفت امها برأسها ثم صرخت بصوت عالي.. ركض جيمين ناحيتهم مإن رآآهم بتلك الحالة عانق ايلا وهو يبكي..

" اختي لما انتِ وامي تبكون "

ابعدته ايلا عنها تضع يديها على اذنها تهز نفسها كلمات ذلك الشخص لا تزال في اذانها..

" لا لا غير صحيح.. "

دخل كل من في ذلك الحي عندما سمعو صراخهم نظرت لهم كيف كانو يركضون ناحية امها وهي مغمية عليها ثم صرخت بأسمه مجددا تبكي بصوت عالي..

End Flash back..

تنهدت انظر للمرآة للمرة الاخيرة امسح دموعي تلك اسوء لحظة عشتها في حياتي.. حين تلقيت خبر موته....
دلفت الحمام.. ثم خرجت بعد مدة انشف شعري حتى سمعت بالاسفل صوت الباب فتح رميت المنشفة ثم نزلت.

وجدته يحمل الاغراض بكلتا يديه ثم نظر لي ولم يشح بصره عني لما يتفصحني بتلك الطريقة كأنني لا ارتدي شيئا..

" لما تنظر لي هكذا هااا!؟ "

ضحك بجانبية ينقل الاغراض للمطبخ..

" لا شيئ انت فاتنة لدرجة انني امسك نفسي من معاشرتك هذه اللحظة بصعوبة "

فتحت عيني بصدمة بسبب كلامه البديئ لحقته للمطبخ اردف بغضب لقد تجاوز حدوده..

" انت.. حقا شخص.. كف عن كلامك الفاحش ذاك واحذرك من الاقتراب لي مجددا اسمعت.. "

اقترب مني يضع يداه على خصري يقربني ناحيته وضعت يدي بغير قصد على صدره انظر لعيناه..

" لا استطيع.. فعند رأيتك اصبح شخصا فاسقا حد اللعنة.. "

كلامه اخرجني من شرودي به حاولت ابعاده عني اتحدث بصوت حاد..

" افضل شيئ سأفعله منذ هذه اللحظة هو اجتنابك لهذا لا تحاول الالتصاق بي لانني سأضطر وقتها لمغادرة المنزل.. "

ترك خصري ينظر لي بجمود يعطي ظهره لي..

" حسنا لن اقترب لستُ مولعا بكِ لتلك الدرجة.. "

الهي ماهذا منفصم حقااا..

" هيا جلبت بعض الاغراض المطبخ.. "

وضعت كلتا يداي على بطني ارفع حاجبي له..

" هل اقوم بالتصفيق لك..؟! "

استدار ينقر انفي يتحدث ببإبتسامة جانبية..

" تستطعين فعل شيئ افضل من هذا وهي ترتيبهم"

كلامه استفزني لأقصى درجة كنت اود الرد حتى سمعت صوت جيمين يقف عند الباب يحك عينيه بتثاوب يبدو عليه استيقظ لتوه. اتجهت ناحيته بسرعة انحني القرفصاء له..

" جيميني اانتَ جائع.. "

هز رأسه لي ببإبتسامة لطيفة..

" اجل اختي كثيرا "

قرصت خده اضحك له ثم حملته اخده اجلسه على الطاولة.. حتى سمعت الباب قد غلق علمت انه خرج.. ابتسمت بفرح ارجو ان لا يعود ابدا..

" انتظر هنا سأجهز لك الطعام واعود.. "

هز برأسه لي قبلت وجنته اذهب ناحية المطبخ اجهز الاكل...

...

وضعت يدي على خدي انظر لجيمين وهو يأكل بعثرت شعره بخفة انبس له..

" عزيزي انا سأقوم بجولة هنا بالمنزل انت انهي طعامك حسنا سأعود.. "

" حسنا اختي... "

قبلت خده بخفة ثم صعدت للأعلى انظر لباقي الغرف فتحت غرفة كانت عند نهاية الدرج يبدو انها غرفته كانت واسعة بشكل كبير جدرانها باللون الرمادي البارد يتوسطها سرير وخزانة كبيرة.

دفعني فضولي ناحية الخزانة افتحها.. شهقت بصدمة كانت مليئة بثياب النساء... ذلك الحقير منحرف جداا وفاسق.

اغلقت الخزانة بغضب ماذا سأنتظر من قاتل... خرجت من الغرفة اذهب الى الغرفة المقابلة لها ماإن فتحتها عطره ضرب انفي اغمضت عيناي بدون ان احس تلك الرائحة اخدت عقلي من اول يوم قابلته به.

فتحت عيناي من جديد.. اذا لم انتقم منه لن يكون اسمي ايلا سأجعله يندم على اليوم الذي قرر فيه زيارتنا و طلب الزواج مني.

تنهدت اتجول بعيني ناحية الغرفة كان هناك السرير واسع جدا بالطبع كي يمارس عهره براحته.

وجدت بابين هناك فتحت الاول كان حمام توجهت افتح الثاني حتى وجدت به مكتب وبدون ان افكر دخلت للداخل افتح الدرج الاول كان به كتاب ومفتاح.

حملت الكتاب لتقع صورة منه نزلت لأخدها حتى قابلتني صورة فتاة معه تضع ذقنها على كتفه تنظر له بهيام من تلك!!؟

فتحت الدرج التاني وسعت عيناي ما أرى؟؟!! حقا..!! مسدس!!

اول مرة ارى مسدس بهذا القرب و عقد زواج!؟ حملته انظر له بإرتجاف ابتلعت ريقي بسبب الافكار التي داهمتني الكثير من الاسئلة تداهمني الان.

للحظة تسائلت هل هذا الشخص الذي أمنني عليه والدي؟ ربما يكون من المافيا او رجل عصابات هل من الممكن ان اخي تورط معه لهذا قتله عن طريق افتعال حادث له؟!.

لا اخي ليس هكذا ربما علم شيئا عنه وكي لا يفضحه قرر قتله.

لكن اذا كان الامر هكذا لما يساعد اخي الصغير بالعلاج ولما اراد الزواج بي!! قفزت على صوته ثم وقع السلاح من يدي..

" اتفكرين بأي طريقة لقتلي بها الان؟! "

الخوف تملكني لأقصى درجة مما منعني حتى الالتفات له اقترب مني ثم انحنى يأخد المسدس من على الارض..

" اذا انت خائفة لهذا الحد فقط مِن رأيته هل تستطعين فعلها بالاصل!! "

لم ارد عليه بقيت على وضعيتي ثابتة عندما رآني بتلك الحالة اقترب مني عدت للخلف بسرعة انظر له اتحدث بتقطع..

" أڪ.. رهك "

احسست انه تفاجئ من كلامي اشحت بصري عنه احاول الخروج مسك معصمي يتحدث بهدوء...

" لا تقولي تلك الكلمة مجددا ايلا. لا اتحمل ذلك انتِ تغرسين سكينا بقلبي هكذا "

هدأت انفاسي لما قلبي يدق الان بعنف نفضت يداي من عليه انظر له بحقد..

" اكرهك لحد الموت ايها القاتل "

قلت كلامي له ثم خرجت من الغرفة اصفع الباب ورائي بقوة..


_

________

10:00 مساءا..

فتح تايهيونغ الباب يأخد من العامل طلبيته اغلق الباب وراءه يضع علب البيتزا فوق الطاولة ركض جيمين بفرح يجلس فوق الكرسي...

" عمي تاي اريد العلبة كاملة.. "

ضحك تايهيونغ بخفة ثم مرر له العلبة يفتحها..

" بالصحة ايها الصغير.. "

رفع نظره الى ايلا وجدها تشاهد التلفاز..

" هل تحتاجين دعوة..!؟ "

نظرت له بملل ثم اطفأت التلفاز تستقيم من مكانها تأخد علبة البيتزا الخاصة بها تنظر الى جيمين...

" عزيزي هيا تعال نكمل عشائنا فوق.. "

" مالذي تحاولين فعله؟! "

تحدث تايهيونغ بحدة بعد كلامها.. رفعت نظرها له تتحدث بهدوء..

" اخفض صوتك ستخيف اخي هكذا.. ثم من قال لك انني سآكل معك على طاولة واحدة انا جائعة للغاية وستسد شهيتي اذا قابلت وجهك هذا "

رسم تايهيونغ ملامح الاستغراب على وجهه ثم اشار بإصبعه ناحية وجهه..

" تتحدثين عن هذا الوجه... هل تعلمين كم من فتاة تتغزل به يوميا؟!! "

قلبت عينيها منه تتحدث بإستهزاء..

" لابد ان اذواقهم متدنية.. ذلك واضح من لبسهم.."

" وانتِ من أين رأيت لبسهم؟.. "

نظرت له بطرف عين وجدته يرفع حاجبه ينتظر اجابتها..

" الموجدين هنا في الغرفة... وايضا انسى امر انني سأنام انا وجيمين هناك..اخترت غرفة لي بالفعل.. "

ضحك بخفة على كلامها..

" حسنا لا تغاري زوجتي كلها علاقات عابرة وسابقة.. "

سكت قليلا ثم نطق من جديد...

" هاا بالمناسبة هل ستظلين محتفظة بالصورة التي اخدتها من مكتبي؟! "

نظرت له بتوتر يقصد صورته مع تلك الفتاة..!!

" ماذا.. عن اي صورة تقصد.. "

اقترب منها يتحدث بصوت جااد..

" الصورة التي تحتفظي بها الان في جيبك.. اذا اردتي يمكنك الاحتفاظ بها لدي الكثير منها.. "

كلامه استفزها لأقصى درجة رفعت يديها ناحية جيبها ثم اخرجت الصورة تضعها على الطاولة بغضب..

" كان مجرد فضول "

ابتسم بجانبية ثم جلس على الطاولة يبدأ الاكل امام جيمين..

" تحدثت مع الطبيب الخاص بجيمين غدا يستطيع الدخول الى المستشفى... "

صاحت بغضب ناحيته حتى جفل جيمين يضع قطعة البيتزا على الطاولة..

" لن يدخل.. "

استدار تاي ينظر لها بتفاجئ..

" ماذا.. "

استدركت حركتها سكتت قليلا ثم ابتسمت لجيمين تحمحم بهدوء..

" اقصد... حتى اتحدث انا مع طبيبه بشكل مباشر.. "

هز تاي برأسه يستدير ناحية الطاولة.. زفرت الهواء ثم جلست على الطاولة تأخد علبة البيتزا بعصبية تبدا الاكل ابتسم تاي بجانبية يكمل اكله..

" اختي لقد شبعت... عمي تاي هل يمكنك اعطائي هاتفك اريد ان اتفرج عليه قليلا "

ابتسم له تاي يعطيه الهاتف مسكه بفرح يركض ناحية الاريكة... بعد مدة استقامت ايلا من الطاولة حتى سمعت صوته..

" انتظري.. "

اخرج من جيبه علبة صغيرة يعطيها لها رفعت حاجبها بعدم فهم اشر بعينيه على العلبة تنهدت ثم مسكتها تفتحها وجدت به هاتف اخر اصدار.. ركض جيمين ناحية اخته يصيح بحمااس..

" يااا هاتف هل هذا لكِ اختي "

ابتسم تاي يجيبه..

" اجل.. وانت ايضا عندما تكبر قليلا سأجلب لك هاتف افضل منه.. "

" حسنا عمي هل استطيع فتحه.. "

" اسأل اختك "

نظر لها بعد كلامه هزت رأسها بالموافقة تبتسم لجيمين.. رفعت رأسها تنظر لتاي وجدته يبادلها بإبتسامة خرجت ضحكة ساخرة منها..

" اختي انظري كم هو جميل.. "

ابتسمت بشر تحمله يريد ان يشتريها بماله كأنه يستطيع تصليح كل شيئ هكذا، هذا ما فكرت به ايلا تلك اللحظة.

مسكته تتأمله ثم نظرت الى تاي بعدها تقدمت ناحية طاولة كان بها وعاد مليئ بالماء مع بعض الزهور.

مسكت الهاتف بأطراف اصابعها ثم رمته في الوعاء.. شهق جيمين يضع يديه على فمه ظلت تنظر الى تاي بإستفزاز اما هو فقد قبض على يديه بغضب ينظر لها.

" اوه اسفة من غير قصد.. اشعر بالنعاس الان تصبح على خير... هيا جيمين "

مسكت يد جيمين تصعد الغرفة تاركة اياه على وشك الانفجار من الغضب...

_____________

في الصباح... 9:00


دخل تايهيونغ وايلا وجيمين معا الى المستشفى ثم تحدثت ايلا مع الطبيب الخاص بأخيها وقال لها ان غرفته مجهزة بأجهزة الاكسجين وسيقومون بعمل تحاليل له ويجب ان يضل هنا اليوم تحت المراقبة... اخدت جيمين الى الغرفة التي سيبقى فيها وجدتها مليئة بألعاب فيديو والعديد من القصص المصورة وفرح جيمين كثيرا بها ودعته بعدما اخبرته انها ستعود غدا وأمنت عليه على طبيبه الخاص....

________


خرجتُ من غرفة جيمين انظر الى حارسين امام باب غرفته بإستغراب.. تنهدت اتذكر السلاح الذي وجدته البارحة في مكتبه مالذي يحدث.. قاطع شرودي كلامه...

" مابك!! "

لم اجبه بل خرجت مسرعة اتجه الى السيارة انتظره ان يصل الى ان وصل حرك سيارته بعيدا ينظر لي...

" لا بأس زوجتي.. لدينا منزل يجعمنا نتحدث به ان لم تستطيعي الان.. "

ليس لي طاقة للرد على كلامه الفارغ الان زفرت الهواء انظر للنافذة ثم حولت نظري له اتحدث بتوتر...

" ماذا قال لك الطبيب؟ "

" للأسف رئته متضررة كثيرا لهذا عليهم ابقائه تحت المراقبة سيزودونه بالاكسجين واذا كانت التحاليل جيدة سيقومون بإجراء العملية.. "

" كم نسبة نجاح العملية..!! "

حول عينيه على كامل وجهي ثم تحدث بهدوء..

" لا تقلقي سيكون بخير.. "

شخرت اسخر منه على كلامه..

" عبارة جد مطمئنة من قاتل اخي "

اوقف السيارة بقوة حتى اصطدم جسمي بالامام... صحت انظر له بعدم تصديق..

" اتريد قتلي انا ايضاااا ماب.. "

وضع يديه على فكي يضغط عليه بغضب ثم ادار جسمي ناحيته يقربني اليه.. وسعت عيني بتفاجئ انظر له.. للحظة شعرت بالخوف كانت عيناه تخترقني حتى ارتجف جسمي..

" م.. مذا تفعل "

اقترب مني اكثر يتحدث بصوت حاد وعيناه كانت مظلمة للغاية...

" ماكان يجب ان افعله منذ البداية.. "

__________

الفصل تم ✓

😭😭رأيكم

Continue Reading

You'll Also Like

1.1K 241 21
『𝐁𝒖𝒕 𝒀𝒐𝒖 𝑾𝒆𝒏𝒕 𝑭𝒊𝒓𝒔𝒕 』『لكنك ذهبت أولآ 』 ' جونغكوك : اقسم لك انني احبك ياروحي ' ' نايا : لا يهمنى ان كنت تحبني حقا ام لا ' ' جونغكوك :...
2.3K 419 11
¦ 𝐅𝐢𝐯𝐞 𝐈𝐧 𝐓𝐡𝐞 𝐌𝐨𝐫𝐧𝐢𝐧𝐠 ¦ ¦ 𝐢𝐧𝐭𝐫𝐮𝐝𝐞𝐫 𝐥𝐨𝐯𝐞𝐬 𝐩𝐢𝐞𝐜𝐞 𝐨𝐟 𝐢𝐜𝐞 ¦ ' دائِمـا مـا أرى أنـوار تِلـك الشـُرفـة مُضيئـه ثـم ت...
249K 15.7K 32
-مُلاكمة؟ هذا أسخف شيئاً سمعتهُ ، هذا ليس مكاناً لفتاة! أردف ضاحكاً بسُخرية -حقاً؟ اذاً لما أنتَ هُنا؟! -جيون جونغكوك -أوه بيول -قيد التعديل-