𝐴 𝑀𝐸𝐸𝑇𝐼𝑁𝐺 b𝐸𝑇𝑊𝐸𝐸...

By 0abgail

28.8K 1.9K 1.1K

[ѕᴇхᴜᴀʟ & ʟᴏᴠᴇ ɴᴏᴠᴇʟ] 𖠠 ـ هـي إمـرأة بـألف رجـل ناجـحه و مـعروفه تُـخفي ماضيهـا التعـيس و تُـلاحق مـن تُـحب... More

> 𝐀𝐍𝐓𝐑𝐎 : 00
𝐂𝐇𝐀𝐏𝐓𝐄𝐑 𝐎𝐍𝐄 || لقاء
𝐂𝐇𝐀𝐏𝐓𝐄𝐑 𝐓𝐖𝐎 || !! قبلة
𝐂𝐇𝐀𝐏𝐓𝐄𝐑 𝐓𝐇𝐑𝐄𝐄 || موعد
𝐂𝐇𝐀𝐏𝐓𝐄𝐑 𝐅𝐎𝐔𝐑 || سـر !؟
𝐂𝐇𝐀𝐏𝐓𝐄𝐑 𝐅𝐈𝐕𝐄 || ماضي؟
𝐂𝐇𝐀𝐏𝐓𝐄𝐑 𝐒𝐈𝐗 || نبض
𝐂𝐇𝐀𝐏𝐓𝐄𝐑 𝐒𝐄𝐕𝐄𝐍 | بـدايـة
𝐂𝐇𝐀𝐏𝐓𝐄𝐑 𝐄𝐈𝐆𝐇𝐓 | علاقه اقوى
𝐂𝐇𝐀𝐏𝐓𝐄𝐑 𝐓𝐄𝐍 | مـثـالـي
𝐂𝐇𝐀𝐏𝐓𝐄𝐑 𝐄𝐋𝐄𝐕𝐄𝐍 | رحـلة عـمل
𝐂𝐇𝐀𝐏𝐓𝐄𝐑 𝐓𝐖𝐄𝐋𝐕𝐄 | !!غـيرة

𝐂𝐇𝐀𝐏𝐓𝐄𝐑 𝐄𝐈𝐆𝐇𝐓 | شـرفـه

1.6K 119 103
By 0abgail

فـوت
+
كـومـنـت
=
فـصـل جـديـد

« تـفـاعـل بـيـن الـفـقـرات يـشـجـعـنـي
عـلـى كـتـابـة الـمـزيـد بـشـغـف »

من لا يعلم ماهو الفوت :

يوجد نجمة بالاسفل قم بالضغط عليها ،
و بجانبها يوجد خانه كـ الفقاعه

اضغط عليها و كتب اي تعليق بخاطرك عزيزي

100 vote

&

100 comments

« أسـتمتـع عـزيـزي الـقـارئ »

عـنـوان الـفـصـل.. 

« جـونغكـوك كـاد يـفقد شـرفه ؟!  »

𝐄𝐍𝐉𝐎𝐘 ! †

.  .  .  .
















نضر لها الاخر من اعلى رأسها حتى
اخمص قدميها بعيونه الحاده بشكل
هادئ

ثم عاد يثبت نضره على عسل
عينيها ثم تحركت شفتيه متلفضه بما جعل
جسدها يرتجف و تناضره بعدم إستيعاب لمه يقوله

هل هو واعيً لما يقوله بحق
الجحيم !!!

« كـونـي عـشـيقـتـي بـافـعـال الـعـاشـقـيـن
و صـديـقـتـي أمـام الـجـمـيـع أمـالـيـا »

مرت لحضات من الصمت فيما
بينهم جعلت الجو متوتر فيما بينهم

تقربت هي نحوه و رفعت يدها
تضعها على جبهته فعقد الاخر حاجبيه
بأستغراب شديد

انزلت يدها تنفي برأسها و قالت
مما جعلته يقهقه بخفه على قولها

« لـيـس لـديـك أي حـرارة ، أنـتـضـر
قـد يـكـون الـخـلـل مـن عـقـلـك ، هـيـا
دعـنـا نـذهـب لـفـحـص عـقـلـك جـونـغـكـوك »

نفى بعدم تصديق حين راها تأخذ
خطواتها عازمه على صعود السيارة

فتوقف عن ضحكه و مد يده سريعا
يجذب جسدها نحوه

حتى تصادم جسدها مع صدره
و لفحتها أنفاسه الساخنة

شد الوثاق على خصرها يقربها
له حتى شعر الإثنين بتفاصيل
بعضهم بشكل عميق جداً

جعل من جسدهم يقشعر

رفع يد واحده يعيد خصلات شعرها
خلف اذنها ثم عاد يضعها على خصرها

و قال بصوت ذو بحه رجولية
عميقه وهادئه

« أنـا أطـالـبـكِ بـهـذا بـكـامـل قـواي
الـعـقـلـيـة ، أنـا أريـد فـعـل ذلـك مـعـكِ
أمـالـيـا »

هي شتمت عقلها الذي يدفعها
للهجوم عليه و تقبيله بقسوة الآن

لكنها تماسكت و حاولت ضبط
انفاسها، و قد استطاعت فعل

و ذلك بصعوبة كبيرة طبعاً ، ابعدت
يديه عن خصرها تبتعد عنه

ثم ردفت كلامها قائله

«  أنـت لـسـت تُـحـبـنـي جـونـغـكـوك
كـيـف لـك أن تـطـالـب بـطـلـب كـهـذا ؟!
هـل تـرانـي سـلـعـة أمـامـك ؟! »

نفى الاخر سريعا يقترب
منها لكنها ابتعدت عنه

تنبهه بيدها حتى لا يقترب
فتوقف هو عن الاقتراب منها

و قال كلماته موضح لها

« أنـا لـم أقـصـد ذلـك صـدقـيـنـي
أنـا أريـدكـم قـربـي فـقـط !! »

كشرت هي تعابيرها برفض
ثم اخذت خطواتها للسيارة

و قبل ان تصعد جهة الراكب
بصقت كلامها بثقه كبيره

« لا والـف لا ،
لا تـعـتـقـد أنـي سـأوافـق عـلـى
هـذا ابـدا يـا وغـد أنـت »

.     .     .    .

الساعه التاسعة مساء
قصر السيد فيليب تحديدا في غرفة
اماليا

التي وضعت اخر شيء داخل حقيبتها
ثم اغلقتها تنضر لذلك الذي يقف
امامها بأبتسامه بينما يحمل

ميلا السعيدة ايضا، و ينضران
لها منتضرين ان تنتهي

نعم يارفاق تلك التي رفضت عرضه
هي وافقت عليه و دعونا لا نستغرب
ذلك

عزيزتنا لن تضيع فرصة النوم معه
وفعل تلك الأشياء المخله بالأخلاق
أكيد

هي ليست غبيه لترفض ذلك

لا سيما كون والدها و جدتها
كانوا داعمين لقرار جونغكوك

لذلك هي وافقت بحجة
انها لا تكسر كلام والدها او جدتها

تنهدت بعمق و تكتفت امامه
ترمقه بغيض قائله

« لـقـد انـتـهـيـت أخـبـر
الـحـرس بـنـقـلـهـم لـمـنـزلـك
سـيـد عـاهـر !! »

وضعت يدها على ثغرها بعدما
وعت انها شتمت امام الصغيرة

التي ناضرتها بنضرات بريئة

ثم سألت جونغكوك الذي
اصبح والدها قانونياً

بعدما ذهبوا للمحكمة مباشرة
و تم تسجيل ميلا على اسم جونغكوك

حيث اصبح عرابها و والدها رسمياً

بموافقه اماليا طبعاً

« مـاذا تـعـنـي عـاهـر يـا أبـي ؟! »

نضر جونغكوك نحو اماليا
المنصدمه ، ثم لملامح الصغيرة

فضحك بخبث و ردف

« أنـهـا أحـبـك بـالـفـرنـسـي صـغـيـرتـي
والـدتـك تـخـبـرنـي أنـهـا تـحـبـنـي »

ابعدت اماليا يدها عن ثغرها
تنضر لها و حركت شفتيها

بكلمة « حقير »  فضحك الاخر
باستمتاع و اخذ خطواته بينما
يحمل الصغيرة للخارج

و قال قبل ان يخرج

« هـيـا عـزيـزتـي سـوف نـتـأخـر
اتـبـعـيـنـا مـن فـضـلـكِ »

شتمته و شتمت نفسها كونها
وافقت و تبعته بعدما اخذت حقيبتها
و معطفها عن السرير

حين نزولهم قابلهم السيد فيليب
يقف امام باب القصر بينما يمسك
بيد والدته التي تقف بجانبها سونيا !!

نضرت لها اماليا بشوق و استغراب
كونها كانت بحالة محزنه

كانت فاقدة لوزنها و وجهها مُتعب
عيونها محمرة و منطفه بشكل
كبير

تقدمت اماليا تودع والدها و جدتها

ثم توقفت امام التي احنت رأسها
مما جعل خصلات شعرها

تخفي ملامح وجهها

تنهدت اماليا تمد كفيها تمسك
وجه الاخرى  ترفعه بضعف

جاعله من عيون صديقتها تقابل خاصتها

اقتربت تعانقها مع شعور الاخرى بالخزي
و الصدمه لكنها بادلتها العناق لشدة إشتياقها لها
مستمعه لحديث رفيقة دربها بحذر

« أنـا لـسـت حـزيـنـة مـنـكِ سـونـيـا
ثـم أيـن كـنـتـي كـل ذلـك ، لـقـد قـلـقـت
عـلـيـكِ  و أشـتـقـتكِ كـثـيراً ، غـدا دعـيـنـا
نـتـقـابـل فـي مـقـهـانـا الـمُـفـظـل حـسـنـا »

أومأت الاخرى بصمت
فبتعدت اماليل عنها تقترب من
جونغكوك الذي امسك خصرها

و خرج ثلاثتهم من القصر
حيث سيارة جونغكوك الذي
فتحهها الحارس له

جلست اماليا و ضمت طفلتها
تقبلها بعمق حينما وضعها جونغكوك
بحضنها

فقهقه الصغيرة سعيدة جداً
كونها بين والديين يحبانها جداً

وضعت رأسها على صدر والدتها
حيث ينبض فؤادها و كم تحب
صوت نبضات قلب والدتها

قبلت الأكبر رأسها بحنان
و وضعت عليها غطائها الصغير

ذو الون الوردي و عليه رسومات
دببه لطيفه، فهذا الغطاء المفضل
لدى ميلا و تحبه كثيراً

بادلت جونغكوك الابتسام
حينما ابتسم لها

ثم تحرك بسيارته حين رؤيته
لحراسه يركبون السيارات

بعد اخذهم للغراض و الحقائب

.  .  .  .  .  .

« جـونـغـكـوك هـل تـتـحـدث بـجـديـه؟؟ »

سالت هي ذلك المتمدد على
السرير بكل راحه بينما يقوم بالعبث
بهاتفه

رفع نضراته لها و بملل تنهد
يبعثر خصيلات شعره الطويل

ثم نبس بضيق شديد كونها
منذ نصف ساعه واقفه و تعيد
له نفس السؤال

« نـعـم أمـالـيـا أنـا و لـلـمـرة الـتـي
لا أعـلـم كـم عـددهـا ، أخـبـركِ أنــنـي
جـاد بـمـا أخـبـرتـكِ بـه »

ناضرته بنفور متحدثه بأنفعال
تحرك يديها بشكل عشوائي

و صوتها العالي و المنفعل جعله
يغمض عينيه و يدلك جبينه
كون الم راسه من الصداع لا يُحتمل

و سبب هذا الصداع بالتأكيد
تلك التي تصرخ منذ ربع ساعه

فوق رأسه مما سبب له الصداع
الشديد لكنه لم يشتكي رغم ذلك

« بـحـق الـسـمـوات الـسـبـع جـونـغـكـوك
كـيـف تـريـد مـنـي أن أشـاركـك غـرفـتـك
لا و عـازلـة لـلـصـوت ايـضـاً »

زفر انفاسه بضيق و ستقام
من مكانه يذهب نحو الخزانه الصغيرة
يفتحهها و اخرج منها حبوب وجع للرأس
و ردف ببساطه

« و مـابـهـا هـل أنـا جـرثـومـه
حـتـى لا تـنـامـي مـعـي ، ثـم و بـكـل بـسـاطـه
أنـتـي وافـقـتـي عـلـى طـلـبـي لـذلـك لا تـتـذمـري
كـثـيـرا و نـفـذي الامـر و حـسـب أمـالـيـا »

رأته يشرب الدواء ثم أقترب من الجانب
الايمن ينام هناك و يدثر جزءه السفلي

و لتقط هاتفه يعود للنضر فيه

تنهدت هي تضرب الأرض بعدم رضا
و قتربت من خزانة الملابس تفتحها

نضرت بداخلها تفكر بما ترتدي
فبتسمت بخباثه حينما وقع

بصرها على تلك القطعه اخذتها
و تجهت للحمام  تضحك بشر

نضر لها متسغرباً سبب ضحكها بذلك
الشكل ، لكنه لم يهتم و عاد اهتمامه
للهاتف بين يديه

.   .  .  .  .

خرجت من الحمام بعد نصف ساعة
و هناك منشفه بين يديها تجفف
شعرها بها

اقتربت بخطوات متغندرة، و بتغنج
كان ذالك الحجل يتراقص بقدمها

يصدر رنين ناعم و جميل

جعل المنشغل بهاتفه يرفع
نضره و يثبتها على تلك

التي تغني بصوت هامس ، لكنه كان
يسمعه رغم خفوت صوتها

كان صوتها جميل جداً لدرجة
انه اندهش من إمتلكها لصوت بهذه الجماليه

جال بعينيه على جسدها ، فثبت
بصره هناك وعلى ما ترتدي

كانت ترتدي قميص نوم أسود
شفاف يضهر صدرها المنتفخ

و لباسها الداخلي كما مؤخرتها المستديرة

كان قصير جداً لدرجة انه راى
مؤخرتها البارزة من خلاله

مضهرها المثير و المرهق لرجولته
و حركاتها المتغنجه لم تكن تساعد أبداً

نضر لها كيف جلست على الكرسي
امام التسريحه و اخذت المجفف

تجفف شعرها الطويل بعد توقفها
عن الاغناء

انتهت بعد مده قصيرة، تاخذ مرطب
الشفاء بطعم الكرز تضعه على شفتاها
المنتفخه

ثم و كـأخر لمسه وضعت من عطرها
ذو رائحة الفنيلا و الافندر الجذابة

تنفس بثقل لمضهرها المرهق له
و رائحتها التي وصلت له من مكانها

أستقامت هي و بكل تبختر
مشت ناحيته حتى وصلت له

رفعت الغطاء و تمدتت
على السرير تستر جزءها السفلي به

تركت صدرها و عنقها ضاهر
لعيون ذلك الذي يكاد يكالها بنضراته

امسكت هاتفها تعبث به  بينما داخلها
يقيم احتفالات لرؤية تاثيرها الشديد عليه

رفع يده يمسح قطرات العرق التي تكونت
على جبينه و بتلع رمقه ياخذ كاسة الماء
و يشرب منها ليبل ريقه لجفاف حلقه

« لـمـا تـرتـديـن هـكـذا أمـالـيـا ؟! »

تحدث معها بهدوء ينضر لمن
التفتت له ترمش ببطئ شديد

و ردت عليه ببساطه

« مـابـك جـونـغـكـوك أنـا أرتـدى هـكـذا
دائـمـاً ثـم لا ارتـاح بـالـنـوم غـيـر بـهـذه
الـمـلابـس »

أومأ هو بهدوء ، و اخذ يقترب
منها بينما هي التصقت بضهر السرير

حين اقترابه منها بهذا الشكل الكبير

اصبح الاثنين يتنفسون انفاس بعضهم
البعض و تنقلت عينيه بين عينيها و شفتيها

ثم ردف بكلمات جعلت قلب اماليا ينبض
بعنف و فراشات عديدة تداعب معدتها
بشكل جميل و لطيف للغايه

« أنـتـي تُـرهـيـقـيـن رجـولـتـي
أمـالـيـا أوهـل تـعـلـمـيـن ؟! »

ابتلعت ماء جوفها من كلماته
و قربه الشديد منها

بينما تتمنى بداخلها ان لا يسمع
صوت نبضاتها الصاخبه بشدة

لكنها حافضت على ملامح وجهها وردفت
بثبات عكس داخلها الهائج من قربه منها

« لأ ، لأ أعـلـم جـونـغـكـوك !! »

اومأ لها بهدوء و تحدث بعدها
يضع يده على صدرها حيث جهة قلبها

مما جعل القشعريرة تسري داخل
منها، وقد شعر بها هو مما جعله يتبسم

بجانبيه يضغط هناك بخفه و نطق
ببحته الرجولية تلك

« أنـتـي كـاذبـه سـيـئـه لـيـا ، نـبـضـات قـلـبـكِ الـصـاخـبـة و قـشـعـريـرة جـسـدكِ مـن تـلامـس بـسـيـط تـفـضـح ذلـك، أولـسـتـي كـذلـك !! »

أومأت هي بغير وعي منها
جسدها يتجاوب معاه من تلقاء نفسه

كما قلبها الخاضع لنبضات خافقه هو

دنى منها حتى جعل كل المسافات
تنعدم فيما بينهم و ما يفصلهم

سانتي متر واحد فقط على
تلاقي شفتيهم و ردف

« إذا يـا لـوعـتـي دعـيـنـي أقـبـلـكِ حـتـى
تـعـود الـحـيـاة لـقـلـبـي و يـزهـر وجـدانـي »

تنفست بتثاقل و انغلقت جفونها
فورما حططت شفتيها على ثغرها
الكرزي يقبله بلطف و لين

ويده التي على صدرها لم ينتزعها

بل و بكل بطئ اخذ يصنع دوائر
على حلمتها التي يضهرها قميص النوم

و هي لذلك الفعل فتحت ثغرها
لعبثه بمنطقتها الحساسة

وهو استغل انفراج ثغرها ليدخل
لسانه يجول فمها و يصنع بينهم

قبلة عميقه لزجة جعلت من مشاعر
الإثنين تتفاقم و تتبعثر

كما نبضات قلبهم الصاخبه كانت
تعبر عن بعثرتهم بسبب تلك القبلة

التي سحبت انفاسهم و تمسيد
الآخر لحلمة صدرها التي باتت
منتصبه لم يكن يساعد

انفصلت القبلة بعد وقت كان كافي ليسلب
انفاسهم فتكون خيط ناتج عن عمق قبلتهم
‏ تلك ففصله هو بلعقه لشفتيها

احنى رأسه ليقبل نحرها لكنها
ابعدته بلطف و ردف بتوتر

« أنـا مـتـعـبـة و أريـد الـنـوم
تـصـبـح عـلـى خـيـر جـونـغـكـوك »

لم تسمح له بالرد عليها حتى
و لتفت تضع هاتفها على المنضدة

و تمددت على السرير تتدثر جيدا
تغلق عينيها

تنهد هو و نضر لجزءه السفلي
فعض شفتيه يلعن تحت انفاسه

و ستقام ذاهباً للحمام حتى يتخلص
من مشكلته بالاسفل

فتحت الاخرى عينيها و بأصباع
يدها تلمست شفتيها بأبتسامه سعيده

ثم اغمضت عينيها تغادر لعالم الحلام
سعيده بذلك التلامس و الكلمات التي
قالها هو

.   .  .  .

« سـونـيـا عـزيـزتـي ، أنـا أعـلـم انـكِ لـم تـقـصـدي قـول ذلـك، لـقـد كـنـت سـأخـبـره بـالأمـر بـكـل الأحـوال ، ثـم لـقـد نـسـيـت الامـر بـالـفـعـل، لـذلـك لا تـفـكـري بـه
و نـسـيـه، و أيـاكِ أن تـخـتـفـي مـجـدداً لـقـد قـلـقـت عـلـيـكِ كـثـيـراً »

تحدث اماليا لتلك التي تجلس
امامها بفستان وردي ناعم عليه زهور بيضاء

و ترتدي فوقه معطف ابيض اللون

نضرت لها سونيا بعيون تلمع، و امتدت يدها
تمسك خاصة الاخرى بأحكام

و تحدثت بكل صدق

« أنـا أعـتـذر إيـمـي ، عـنـدمـا رأيـت كـيـف
أنـهـرتـي و دخـلـتـي الـمـشـفـى بـسـبـي شـعـرت
بـذنـب كـبـيـر ولـم اسـتـطـع مـقـابـلـتـكِ خـجـلـة مـمـا فـعـلـت أنـا أسـفـه أخـتـي »

ابتسمت اماليا ثم قهقت بخفه تشير
للطعام امامهم و تحدثت بحماس

و حيويه كبيرة جعلت من الاخرى تقهقه
بخفه و تمسح دموعها التي نزلت بتأثر

« تـوقـفـي عـن الاعـتـذار و هـيـا لـنـتـنـاول
الـطـعـام ، أنـضـري لـنـفـسـكِ كـيـف خـسـرتـي
الـكـثـيـر مـن الـوزن ، تـنـاولـي الـطـعـام لا أريـد
ان اتـعـامـل مـع قـشـة مـتـكـلـمـة رجـاء »

.   .  .  .  .  .

منزل جونغكوك كانت اماليا بالمطبخ
تصنع العشاء بسعادة

بينما كل من جونغكوك و ميلا مع سونيا

يجلسون بغرفة المعيشة يشاهدون تلفاز
حتى تنتهي هي من صنع الطعام

قاطع سكونهم صوت رنين الجرس

فعقد جونغكوك حاجبيه و ستقام
لرؤية من على الباب

فتح الباب فكان هناك عجوز تنهاز
الـستون سنه من عمرها تضع احمر

شفاه احمر فاقع و ترتدي فستان
أسود قصير و كعب احمر

بينما تصبغ شعرها بالاشقر

تبسمت بوجهه فجفل هو بفزع
كونها كانت من غير أسنان

و شكلها مخيف جداً
كانت مثل افلام الرعب حرفيا

و ما زاده رعبً تقدمها نحوه
و تحدثها بتلك الكلمات

و بسبب عدم امتلاكها أسنان
كانت تبصق مع كل كلمة تنطقها

« لـقـد أشـتـقـت لـك كـثـيـراً ، لـمـا
لا تـجـيـب عـلـى أتـصـالـتـي الـم تـخـبـرنـي
أنـك مُـنـتـصـب و تـريـد الـنـوم مـعـي ؟؟ »

لم يستوعب كيف و متى امسكت
تلك المجنونة عضوه الذكري

و اصبحت تعتصره تتأكد
من كونه منتصب او لأ

لذلك ابتعد عنها بسرعه و بفزع قال

« مـن أنـتـي يـا جـدتـي ، و مـن الـذي
أتـصـل بـكِ لـيـنـام مـعـكِ اصـلا ؟ »

عقدت حاجبيها بأستغراب تنضر
له لكنها ابتسمت مره اخرى

مما جعله يجعد تعابيره بخوف
من شكلها يندب حضه التعيس
على هكذا موقف

« أنـت أتـصـلـت بـي و أخـبـرتـنـي
بـكـم تـشـتـهـيـنـي و تـريـدنـي ، تـعـال
سـأجـعـل مـن انـتـصـابـك يـذهـب »

صرخ بفزع و اخذ يركض للداخل
حتى وقع و سقط على الكنبة

مما جعلها تصعد فوقه و تبتسم
له اغمض عينيه يبكي يلطم
خديه و يندب حضه مرارً و تكرار

« هـا أنـت ذا لان تـهـرب مـنـي !! »

تحدثت و عاودت الابتسام له مما جعله
ينتحب اكثر و يصرخ بفزع حينما عادت
تعتصر ذكره المسكين

و تقترب منه تحاول تقبيله مبوزة
شفتيها ذات اللون الفاقع له

« الـلـعـنـة عـلـى حـضـي الـتـعـيـس
سـأعـدونـي أنـقـذونـي مـنـهـا ، قـضـيـبـي
الـمـسـكـيـن يـحـتـضـر هـنـا ، أمـي يـا أمـي
أيـن أنـتـي ضـاع مـسـتـقـبـل ولـدكِ !! »

مع صراخه المستنجد تقدمت سونيا
تحاول ابعاد تلك المجنونة عنه بينما
صرخت بعلو صوتها

« أمـالـيـا أسـرعـي جـونـغـكـوك
عـلـى وشـك  الاغـتـصـاب مـن طـرف
تـلـك الـمـجـنـونـة »

.  .  .  .  .

« ضـاع مـسـتـقـبـلـي يـا أمـي ، لـقـد كـدت
أغـتـصـب مـن طـرف عـجـوز مُـخـتـلـه لـيـس
‏ لـديـهـا أسـنـان يـا أمـي !! »

كان هذا جونغكوك الذي ينتحب بحضن
والدته بعدما انقذته اماليا و سونيا

بلغو الشرطه عن تلك العجوز
التي اتضح انها مجنونه بالفعل

هاربه من مصحه عقليه
و يبحثون عنها منذ ثلاثة أيام

تماسكت السيدة جيون حتى لا تضحك
و ردفت تربت على خصلات ذلك الذي
يضع راسه بحضنها و يتمسك بقدميها بكل
خوف

« لا بـأس يـا ولـدي ، لـم يـحـصـل
لـك شـيء و هـا انـت بـخـيـر و كـذلـك
مـسـتـقـبـلـك بـخـيـر »

لم تتماسك و نفجرت بالضحك نهاية
حديثها ضحك جميع المتواجدين

نعم جونغكوك انفضح امام عائلته
و عائلة اماليا و سونيا ولا سيما ابنته

انتحب هو و ستقام من حضن
والدته ينضر لهم بحنق

فردفت اماليا من بين انفاسها

« لا بـأس جـونـغـكـوك حـصـل خـيـر ،
و أنـقـذنـاك مـن ضـيـاع مـسـتـقـبـلـك
‏ أطـفـالـك بـأمـان »

نضر له بحنق و ردف بأنفعال شديد
غير واعي بما تحدث به امام الجميع

و الذي قاله جعل الجميع يصمت
و ينضار من تحدث بصدمه

بينما اماليا عضت شفتيها ، تضرب
جبينها لذلك الموقف الذي وضعهم به

« و مـا أدراكِ أنـه بـخـيـر ، لان أصـدق
إلا حـيـنـمـا أجـرب بـنـفـسـي و أضـعـه
داخـلـكِ أمـالـيـا »

.   .  .   .   .   .










































الـفصل الـتـاسـع تـم ✓

تـم البدء بـكتابة الفصل يوم الجمعة  الساعه
الخامسه مسـاء الموافق 9/2/2024

انتهى الفصل مع الـ2438كـلمة ، تـم التعديل يوم الثلاثاء الموافق 13/2/2024 الساعه الـخامسه مـساء

_ كـتتت بصوت يونغي

_ جونغكوك جاب الأعياد و ليس
العيد بكلامه اخر شيء

_ عنوان الفصل للضحك فقط
لا تشدونها

_ كيف وجدتم الفصل و هل اعجبكم

الأسئله.

_ علاقة جونغكوك و اماليا؟

_ حبيتو التطور إلي صار بينهم؟

_ جونغكوك وإلي صار له يحرام ؟

_ تحبون اسرب لكم مقاطع قبل نزول
كل بارت مثل ما عملت على الانستجرام؟

_ وش تتوقعون بصير الفصل
القادم و كيف ردة الاهل بتكون؟

_ ردة فعل جونغكوك بعد ما يشوف انه جاب العيد؟

_ انتهى..

.    .    .





_ سونيا الجميلة ترحب بيكم
.   .   .

_ قميص نوم اماليا
.  .  .

« Jikook They say good night to you  guys » 

  .     .

_ و اخيرا و ليس آخراً احبكم
و إلى اللقاء بالفصل القادم دمتم
سالمين يارفاق .

See you later , Have a good night and nightmares away, guys ♡

.    .    .

Continue Reading

You'll Also Like

1.2M 15.3K 52
NOT EDITED YET Gracie Owen's a headstrong journalist major rooms with her childhood best friend JJ Anderson for junior year, little does she know she...
8.3M 106K 63
"Bad guys can be good too... when they're in bed." #1 in FANFICTION✓ © sujinniie 2018-2019 ✓ © sujinniie revised 2022
9.7M 461K 109
An age gap love story. A brokenhearted billionaire. A college girl. ***** "Nevaeh," Aiden whispers, "can I rest my head on your shoulder?" I nod, l...
26.9M 1.1M 42
she dreads to get to school because of one name. ; high school au, tsundere!taehyung lmao » under edit » #4 in fanfiction on 171222