●ارثر: أين انا ؟ صحيح لقد كنت أتحدث مع ذات الشعر الاحمر قم لا أذكر اي شيء.
●اينيغما: لقد فقدت الوعي...انت تفرط في استعمال قواك دون نيل قسط كاف من الراحة...عليك الحذر ارثر ما تزال لست منيعا من كل شيء في نهاية المطاف لل تزال مجرد بشري.
●ارثر: اذا هكذا الأمر لكني أشعر بتحسن الآن حتى أفكاري باتت اكثر وضوحا.
●اينيغما: هذا بسبب تلك الفتاة لديها هالة تبعث على الراحة و السكينة و انت تأثرت بها...من حسن حظك انها لم تعتبرك عدوا او فقدان الوعي هكذا بالقرب منها كان ليتسبب في قتلك.
●ارثر: لا داعي للتفكير الزائد لم استشعر منها اي نية قتل منذ البداية لا بل حتى عندما حاولت مواجهتي اول مرة لم يكن هناك أي نية قتل لذا التواجد بقربها آمن.
●فيكتور: ارثر ها انت ذا ما الذي تفعله في الحديقة هكذا ؟ هل نمت هنا ؟.
●ارثر: خرجت للتنزه ليلا ثم انتهى بي المطاف نائما هنا...هل هناك شيء تريده ؟.
●فيكتور: انت لا تعلم كما توقعت...الحضور اليوم إجباري يقولون ان هناك درسا مشتركا مع أكاديمية أخرى.
●ارثر: ماذا ؟ هناك أكاديمية أخرى؟.
●فيكتور: اجل و يبدو أن علاقتها متوترة مع أكاديميتنا لذا يبدو ان هذه الفعالية من أجل تحسين العلاقات او ما شابه...على كل يبدو أنهم ارسلوا 3 أشخاص مع استاذ مرافق يقال انهم النخبة هناك.
●ارثر: هل علي الحضور حقا ؟ تبدو كفعالية لاطفال الروضة...افضل النوم او التدريب على تضييع وقتي معهم.
●فيكتور: ليس لديك خيار...نائب المدير بنفسه طلب حضورك لذا كف عن التذمر...كما اني لا اريد الذهاب وحدي هذا مزعج لي ايضا.
●ارثر: تشه...فقط قد الطريق.
■توجه كل من ارثر و فيكتور لمكان انعقاد الحصة التدريبية بين أكاديمية استل و أكاديمية لوكارينا...في الجانب الاخر كانت الأستاذة ايميليا مع ماري و بقية الابطال من الأكاديمية و الامبراطورية في استقبال وفد الأكاديمية.
●ايميليا: مرحبا بقدومكم نرجو ان تنال ضيافتنا استحسانكم.
●احد الطلاب: اذا هذه اكاديمية استل ؟! لا تبدو بتلك الروعة.
●آن-ماري: انت ما الذي قلته !؟.
■شعرت ماري بالإهانة من كلام الطالب حول أكاديمية استل و الذي بدى كاستحقار واضح...لكن المعلمة ايميليا قامت بإيقافها فاندلاع شجار في هذا الوقت بالتأكيد لم يكن القرار الصائب...في ذات الوقت ظهر كل من فيكتور و ارثر.
●ارثر: كم هذا رائع الثلاثي المرح و الدب المغفل مدعوون ايضا.
●كايل: من تكون يا ذا الشعر الأبيض؟ لما تتحدث كأننا نعرفك.
●ايلارا: (تحدث نفسها): توقف ايها المغفل استفزازه لن يجلب لنا سوى الكوارث...لم يحن وقت مواجهته بعد.
●ارثر: لا يهم فقط ابقوا بعيدا عن وجهي.
●طلاب أكاديمية لوكارينا: (يتحدثون بينهم): ههههه يالهم من مغفلين يتعاركون في ما بينهم...ههه صحيح هم بلا فائدة تماما يمكننا سحقهم في ثوان ههه.
●ارثر: انت يا رأس القذارة هناك ما الذي تهذي به بحق خالق الجحيم !؟...لو لم تكونوا ضيوفا هنا لسحقت عظامكم عظمةً عظمة.
●فيكتور: (يحدث نفسه) ارثر هو أسوأ شخص في التحكم بمزاجه إحضار هنا كان أكبر خطأ من نائب المدير...سيتحول التدريب إلى ساحة جحيم.
●ايميليا: اسفة هو لم يقصد ما قاله...سآخذكم إلى مكان استراحتكم.
●الاستاذ المسؤول من أكاديمية لوكارينا: الشباب متحمس جدا...لذا بدلا من جعله حصة تدريبية عادية لما لا نجعلها معركة تدريبية بين الطلاب هذا سيكون افضل و سيمكنهم من تسوية خلافاتهم.
●ايميليا: لا أعلم بشأن هذا سيكون علي اخذ آرائهم اولا.
●طلاب أكاديمية لوكارينا: ماذا ؟ لا بد انهم خائفون كل ما يجيدونه هو الاختباء خلف معلميهم...حفنة من الجبناء.
●ارثر: افواهكم مليئة بالقذارة حقا...ماذا يعلمونكم هناك بجدية كيفية القتال بقباضتكم ام بأفواهكم ؟!...على كل انا وحدي كاف لحفنة من الحثالة امثالكم.
●آن-ماري: تعرضت للإهانة ايضا لذا اريد سحقهم اكثر منك...لذا لا تستبعدني.
●ارثر: ايا يكن افعلي كما تشائين.
●الاستاذ من أكاديمية لوكارينا: هذا جيد جدا هذه هي الروح المطلوبة...لدينا اثنان بالفعل من الثالث.
●فيكتور: انا سأكون الثالث.
●ارثر: هيييه فيكتور قررت القتال اخيرا !؟...هذا سيكون ممتعا...امل ان تتمكن قطع القمامة هذه من تسليتنا.
■انتهى المطاف بفعالية التدريب المشترك التي تهدف لإصلاح العلاقات و تهدئة النزاع بين الاكاديميتين بالفشل فشل ذريعا بدل ذلك تحولت لمعركة شخصية بين الطلاب.
●ايميليا: بجدية ارثر أعلم أنك قوي لكن هل كان عليك حقا الرد عليهم هكذا ؟.
●ارثر: هاه ؟ هل أصبح الأمر خطئي الآن؟ كانوا يهينوننا و انا قمت بفعل ما يلزم.
●آن-ماري: اكره قول هذا لكن ذو العجوز محق هذه المرة.
●ارثر: اترين هي نتفق معي حتى...مهلا بماذا دعوتني يا فتاة الروضة ؟.
●آن-ماري: انت تشبه العجوز حقا...كما أن شعرك قد شاب بالفعل.
●آرثر: هذا لون طبيعي هل تريدين القتال !؟.
●آن-ماري: في اي وقت ايها العجوز.
●المدير: ههههه كم هذا جميل أن أرى طلابي منسجمين هكذا.
●ارثر: من ينسجم مع من انت تحلم.
●المدير: على كل احسنتم في الدفاع عن شرف الأكاديمية انا اشيد بما فعلتم...كل ما تبقى هو ان تلقنوهم درسا قاسيا لن ينسوه هكذا سيعرفون عاقبة العبث معنا...و انت بالتحديد ارثر يمكنك التصرف كيفما شئت لكن حاول عدم إعاقة اي احد سيكون مزعجا شرح هذا الأمر لإدارتهم.
●ارثر: سأحاول لكن لن أعدك بشيء.
●المدير: سيكون هذا كافيا...اذا حظا موفقا يا أبطال.
ايميليا: بجدية حتى المدير يدعم ما حدث ما باليد حيلة اذا...هيا اتبعوني إلى مكان النزال.
■هكذا و بعد كلام المدير مع الطلاب توجهوا رفقة الأستاذة ايميليا لملاقاة خصومهم.