~المَرجُو تجَاهل الأخطَاء الإملائِية~
~ڤُوت، كُومِنت~
.
.
.
"تَقِف فِي المَطبَخ ممسِكةً بعُلبة الحَليب تَسكُب مِنه فِي الكُوب، و لَكن بسَبب شرُودِهَا امتلَأ الكُوب و أسقَط الكَثير من الحَليب، لتُسرع بمَسح مَا سَقط من الحَلِيب"
"أخَذت قَدميهَا لتَذهَبَ لغُرفَةِ هان بينمَا تُمسِك بكوبِهَا، فَتحت البَاب لتَجده مرتديًا قميصًا مَفتوح الأزرَار جالساً عَلى السرِير، تَغاضَت عَن الأمر و لَم تُبدي أي تعبِير لتُكمِل طَريقهَا للأريكَة أمَام السرِير ممّا أثَار استغرَابه"
هَان : ألا تمتلكِين بعضَ الحيَاء؟
"نظَرت لَه بقَرَف بينمَا تَرتشِف من الحَليب بكوبهَا"
إيمَا : لَست هُنا لأرَى عَضلاتكَ المَفتولَة!
"قَالَت بينمَا لازَالت تعَابير القَرف عَلى وجههَا، ممّا جعلَ هَان يُبادلهَا نَفس النظرَات"
إيمَا : ارِيد استشَارتكَ بأمرٍ مُهم
هَان : تَفضلي
"قَال بينمَا يُقفل أزرَار القمِيص"
إيمَا : إن جَاءتكَ فتَاتَان وَاحدة تَعترف لكَ بحُبِهَا، و الأُخرَى تَطلبُ منكَ المُواعدَة، مَاذا سَتفعلُ فِي هذَا المَوقف؟ أو مَن ستختَار بينهمَا؟
"قَالت بينمَا تُرَكز عَلى مَا سَيقوله مرتشفةً رَشفة أخرَى"
هَان : بالطّبعِ سَأختَار التِي أحِبُهَا و تُحبنِي
إيمَا : و مَاذا إن كنتَ لا تُحب وَاحدةً مِنهُنّ؟
هَان : فِي هَذِهِ الحَالة .. سَوفَ أوافِق على كِلتِيهِمَا دُون عِلم إحدَاهنّ، و أُقَارِنُ بَين معَاملة كِلتيهِمَا، و التِي هي أفضَل بالنسبَة لِي سَوف أختَارُهَا، هذَا غَير أنه بالطّبعِ مَع الوقتِ قلبِي سَوف يَنحَازُ لإحدَاهُنّ
إيمَا : هِممم، لأوّلِ مَرة تُعجبني أفكَاركَ
هَان : لمَ تسألِين؟ هَل هنَاك مَن اعتَرف لكِ و الآخر طَلبَ مواعدتَكِ؟
"قَالهَا بينمَا تَتوسع عَينَاه رافعًا حَاجبَيه"
"أمَاءَت لَه بينمَا تَتنهد"
هَان : مَن همَا؟
إيمَا : كَارلُوس اعتَرفَ لِي منذُ يَومَين، و ... هيُونچِين طَلب موَاعدتِي أمسِ
هَان : إذًا طَبقِي مَا قلتُ لكِ، لَكن احذَري مِن هيونچِين ذَاك
إيمَا : بالطّبعِ سَوف أفعَل، لَستُ بذلكَ الغبَاء .. سَوف أذهَب للجَامِعة
"قَالت ثمّ شَرِبَت بَقية الذِي بِالكوب دُفعةً واحِدة مستقيمةً من مِقعدهَا خارِجَ غرفَةِ هَان"
...
"بينمَا كَانَت تَسير مُتجهةً في طَريقِهَا للجَامعَة، لَاحظَت سَير أحدٍ بجَانِبها، أدَارت وجههَا لتَجدهَا تشَايون"
تشَايون : رَائع أننَا نَسلُكُ نفسَ الطَريقِ للجَامِعة
إيمَا : هممم
"قَالت موجهةً نظَرهَا للطرِيق"
تشَايون : هَل طَلبَ أخي موَاعدتكِ؟
إيمَا : أجَل
تشَايون : كنتُ أعلَم أنه سَيفعَلُ ذَلِكَ، مُعظمُ حَديثِه عنكِ .. أنتِ أوّل فتَاة يَتحَدث عنهَا بذلِكَ الشغَف!
"ظَلت تشَايُون تُشَجع إيمَا عَلى الموَافقة عَلى موَاعدة أخيهَا طوَال الطرِيق و إيمَا لا تعطِيهَا اهتمامًا فَقط تُهَمهم لهَا، حَتى وَصلتَا إلى الجَامِعة"
إيمَا : سأذهَبُ لقَاعةِ مُحاضرتِي، وداعًا
"قَالتهَا بينمَا تُلوّح لهَا، يَا ألهِي لقَد نَجت مِن شَلالِ ثرثرةِ عَليها!"
...
"بعدَ إنتهَاءِ يومِهَا الجَامعِي أخذَت تُجَمعُ أغرَاضِهَا للخرُوج"
"ظَلتَ تَسِير إلى بوَابة الجَامعة و عندمَا وصلت، رَأت إيمَا بِأن كَارلُوس يَنتظرها أمامَ البوّابةِ عاقدًا سَاعِدَيه"
"ابتسَمت إيمَا بِخفة ثمّ أسرَعَت مِن خَطوتِهَا لتَصِلَ إليه"
إيمَا : كَارلُوس، مَا الذِي جَاءَ بكَ؟
كَارلُوس : جِئت لأوصلكِ
"قَالهَا بابتسَامة مُتسعة"
"بَادَلتهُ الابتسَامة و بدَأت بالسير مَعه للسيّارة، لَكن .. ظَهَرَ أحدهُم يُمسكُ بِمِعصَمِ إيمَا يَمنعها من السَير"
"وَجهت إيمَا نظرهَا لذَلك الشَخص .. و بالظبطِ كمَا خَمنتُم .. هو هيُونچِين"
إيمَا : هيونچِين؟! مَاذا تفعلُ هنَا؟
هيونچِين : أنَا مَن سأوصلكِ للمَنزل
"نظَر لَه كَارلُوس باستهزَاء و أطلقَ ضِحكة خَفِيفة ساخِرة"
كَارلُوس : جِئتَ لِقتلهَا هِي الأخرَى؟
"تفَوه بينمَا يَنظرُ لعَينَي هيونچِين بتَحدِي"
"أفلَتَ هيونچِين يَدَي إيمَا ثمّ عَقدَ سَاعِدَيه يُبادلُ الآخر النظرَات"
هيونچِين : يَبدُو أنكَ أيضًا تَعتبِرُها كَعاهِرة مِن عَاهِرَاتِكَ .. سَيد كَارلُوس!
"استشاطَ غضَب كَارلُوس، فَاقتَرَب مِن هيونچِين قليلاً تعتَلِي وَجهه ابتسامة جَانبِية سَاخِرة"
"وقَفَ بِضع ثوانٍ يُناظِرُ هيونچِين، ثمّ لكَمه فِي وَجهه"
"ترَاجَعَ هيونچِين للورَاء أثَرِ الضربَة، لكِنه تقَدم ليَلكمَه نفسِ اللكمَة"
"و بدَأ القِتَال بينهُمَا حَتى استقَر بفوزِ هيونچِين .. شَيئ منطِقِي، شخصٌ يُقاتِل كُل يَومٍ ضِد شَخصٍ أقصَى حدٍ لمَعرفته بالقتال هو قِتَال الشوَارِع"
"كَارلُوس الآن مستلقٍ عَلى الأرضِ و وَجهه مَليئٌ بِالكدمَات، و كذلكَ هيونچِين"
"لم تتَدخل إيمَا أو أي شخصٍ كَان يَرى ذلكَ الشِجَار العَنيف، لأنهُم يَعلون أنهم سَوف يُتأذُون إن حَاولوا حَتى الإقترَاب منهمَا"
إيمَا : هيونچِين!!! مَاذا فعلت!!
"قالت بينمَا تَصرخُ بشِدة عَليه وَ تَدفَعه"
إيمَا : و أنتُم مَاذا تَفعلون هنَا؟؟؟!! اذهَبُوا من هنَا جميعًا!
"صَرخت عَلى المَوجودِين حَولهم يَنظرون فقَط كَأنهَا مَسرحِية، فَذهبُوا جميعًا"
"بعدَ ذهَاب الحشدِ ظَلت إيمَا تصرُخُ عَلى هيونچِين بشِدة و تَدفعه بِقوة و هُو لا يُبدي أي رَدة فِعل"
"أخرَجَت هَاتِفها تَتصل عَلى الإسعَاف ... و قَد جَاؤا بالفِعل و نَقلوا كَارلُوس للمشفى"
"عندمَا رَحلت إيمَا مَع كَارلُوس، ركِبَ هيونچِين سَيارَته بهذهنٍ مُشَتت"
.
.
.
"الآن قَد مَرت سَاعتَان منذُ دخُول كَارلُوس للمشفَى مَع إيمَا، قَد جَاءَت وَالدَةُ كَارلُوس السيدَة أمَاندَا بالفِعل للاطمِئنَان عَلى كَارلُوس"
أمَاندَا : أشكُركِ ابنتِي عَلى مسَاعدتكِ لكَارلُوس، لَا أعلَمُ كَيفَ أردُ جَميلكِ هذَا
"قَالت أمه الجَالِسة بجَانِب كَارلُوس عَلى السرِير"
إيمَا : لَيسَ جَميلًا خَالتِي، هَذا واجبٌ عَلي
"قَالت الجَالِسة عَلى الأريكَة المُقَابلة للسَرير"
"نظَرت إيمَا لسَاعةِ يَدِهَا لتُعيد نظرهَا للسيدَة أمَاندَا بابتسامة صغيرة"
إيمَا : استأذنُكِ سَيدة أماندَا، لدَي درَاسة و وَاجبَات كَثيرة يَجبُ عَلي انهَاءَها
أمَاندَا : بالطبعِ عزيزَتي، لا بَأس
"قَالت مبتَسمة، لتَستقِيم إيمَا منحنيةً لها انحنَاءَة بَسيطة ثمّ هَمت بالخرُوج من الغرفَة"
...
"بعدمَا استقَلت سيّارة أجرَة، تَلقت اتصالًا مِن هيونچِين"
"تنَهدت بغضبٍ ثمّ قَررت الرد"
إيمَا : اسمَع هيونچِين ..
"لَم تستَطِع اكمَال حديثهَا بسَببِ مقَاطةِ صوتٍ انثَوي لهَا"
... : مرحبًا آنستِي، أنَا مُمرضةِ مَشفي سيُول الدَولية، قَد جَاءَنَا السّيد هوَانغ هيُونچُين منذُ قَليل مِن حَادِثَة بسَيارته مَع شَاحِنة، و الآن هو مُصاب بكسُور و جرُوحٍ خَطيره، و حَالته تتطَلب عَمليه جِرَاحية، لذَا نحتَاج إمضَاءِ وَلي الأمر عَلى بعضِ التقَارِير .. وَ رقمكِ كَان أول رقمٍ في جِهَاتِ الإتصَال لَديه لذَا اتصَلتُ بكِ آنستِي
"كَانَت إيمَا فِي صَدمةٍ و تتسِع مُقلتَاها بينمَا تَستمَع لحَديثِ المُمرضَة"
إيمَا : آ-آه فَـ-فَهمت، أ-أنَا فَقَط صَديقَته، لـ-لكن سوفَ أتصِلُ بأختِه لأنهُ يَتيم الأبوَين
"قَالت بقَلقٍ و ارتبَاك، وَ قد اغرُورِقَت عينَاها بالدمُوع"
المُمرضَة : حسنًا سَيدتي، أرجُو الإسرَاع
إيمَا : حسنًا .. حسنًا
"قَالت بينمَا تُقفِل الخَط بِسرعة لتحَدِث سائقِ سيارَةِ الأجرَة"
إيمَا : غَير المسَار إلى مَشفى سيُول من فَضلك
"قَالت بينمَا تَتصل بتشَايون"
إيمَا : تشَايون، شَقيقيكِ قَد افتعَل حادِث و هو الآن بمشفَى سيُول، تعَالي إلى هنَاكَ بِسرعة
"لَم تنتَظر ردًا مِنها لتغلقَ الخَط، و تَفتح مُحَادثتهَا مَع هَان"
_ هان، سَوف اتأخرُ الليلَة، اهتَم بأمُور المَافيَا حَتى أعُود.
"أرسَلتهَا لهَان و أغلقت الهَاتف متمنيةً دَاخلهَا أن لا يَحدث سوء"
.
.
.
"قَد دَخلت لتوِهَا للمشَفى لتستقبِلها مُوظفة الاستقبَال"
إيمَا : أينَ المَريض هوَانغ هيونچِين
"نظَرت موظفَة الاستقبَال في وَرقةٍ مَا، لتجَاوِبهَا"
مُوظفَة الاستقبَال : في غرفَة الطوَارئ رقَم اثنَين
"لَم تكَد إيمَا تشكرهَا لتجِد تشَايون تَلجُ للمَشفى بقلقٍ شَديد لتتجه لإيمَا بمَلامِح غَاضِبَة و قَلقة"
تشَايون : أينَ أخي؟
إيمَا : في غرفَة الطوَارئ الثانِية
"سَارتَا إلى غرفَة الطوَارئ بِسرعَة، و عندمَا دخلَتا ظلتَا يَبحثَان عَنه بأعيُنهمَا حَتى وَجدته تشَايون في تلكَ الغرفَة الضخمَة المَليئة بالمَرضى"
"أسرَعت تشَايون للسَرير الذِي يَقبع بِه هيونچِين وَ حَوله مِمرضتَان و الطبِيب المُشرف عَلى حَالته"
الممَرضة : أنتِ وَلية أمر المَريض هوَانغ هيونچِين
تشَايون : أجل أنَا
المُمرضة : محتَاج منكِ تَوقع عَلى تَقرير بالموَافقة عَلى إتمَام عَملية جِرَاحية للمَريض
"أمسَكَت تشَايون بالوَرقة و القَلم و وَقعت عَليها"
تشَايون : أرجوكُم أنقذُوه بأيةِ وَسيلة
"قَالت و الدمُوع قَد اغرُورقَت في حَدقتيهَا"
الطبِيب : لا تقلقِي، سَوفَ أبذلُ قصَارى جُهدِي
"قَال ثمّ اتجَه هو و طَاقَمه لغرفَةِ العَمليات"
"جَلست تشايون عَلى أحدِ الكرَاسي القَريبة، لتأتِي تشَايون الجلُوس بقربهَا ترَبتُ عَلى ظهرهَا"
إيمَا : لا تقلَقي، سَيكونُ بِخَير
تشَايون : أتمَنى ذَلك ..
يَتبَع .....
______________
1090 كَلمة.
« لا تَنسوا اخوَاننا فِي فلسطِين و غَزة بِالدعَاء »
« أحِس البَارت عشوَائي و أحدَاثه متسَرعة شوَية، بَس الأكشن الي في البارت بيعَوض الهَبل دا كله »
« قَدروا تَعبي و اني نَزلت البَارت بَدري، تقريبًا دا أسرَع وَقت نَزلت فيه بَارت جدِيد و اعملوا ڤوت و كومِنت 🔪✨ »
« أتمَنى انكوا تكُونوا استَمتعوا بقرَاءة البَارت »