INIVETABLE DESTINY | Kth ✓

Kim_yaassou

7.9K 451 141

_ بعد عامٍ من مَقتلِ أخِيها يجمَعُها مصِيرُها معَ قَاتلِه علَى طاوِلة عَقدِ القُران. - كيم تايهيونغ - بارك... Еще

INIVETABLE DESTINY | 00
INIVETABLE DESTINY | 02
INIVETABLE DESTINY | 03
INIVETABLE DESTINY | 04
INIVETABLE DESTINY | 05
INIVETABLE DESTINY | 06
INIVETABLE DESTINY | 07
INIVETABLE DESTINY | 08
INIVETABLE DESTINY | 09
INIVETABLE DESTINY | 10
INIVETABLE DESTINY | 11
INIVETABLE DESTINY | 12
INIVETABLE DESTINY | 13
INIVETABLE DESTINY | 14
INIVETABLE DESTINY | 15 (END)

INIVETABLE DESTINY | 01

872 39 5
Kim_yaassou

☆ لتڪُنْ يَدڪَ الجَمِيلَة سَبَبَ سَعَادتي وتَضْغطَ عَلَى النَجمَة..☆

...

シ︎ 𝑬𝒏𝒋𝒐𝒚 シ︎

♡ الفصل الاول | زواج ♡


انا بارك آيـلا الذي عشته كفـتاة في. 23 سنة من عمرها ليس بالسهل اطلاقا.. انا على حافة انهـياري بالفعل.

ماحدث قبل سنة قد هدني وقتل كل شيئ بداخلي.. جعلني فتاة اخرى لم يبقى بي سوى تلك الابتسامات الخفيفة التي اجامل بها.

ان لا ابين ضعفي لاحد.. ههه هل تعلمون ماهو اصعب شيئ بالحياة..!!؟

انك ترى نفسك بالمرآة ولا تعرفها.. انا اشتاق الى روحي المرحة التي كنتُ عليها من قبل..

انا الان جسد فقط حتى النوم اصبح رهاب بالنسبة الي.

اخاف ان انام وأستيقظ صباحا لأرى فرداً من عائلتي ناقص من جديد..

تنهدت بغصة.. اعلم انني ميؤوسة بسبب ما حصل ولم اتخطاه بعد.

اظن انني بحاجة الى طبيب نفسي.. ولكن بالاصل ليس لدي مال كافي لفعل هذا حاليا.

ابي متقاعد واخي الثاني صغير جدا وانا وامي بالكاد ندفع اجار المنزل مع المصروف لماذا اصبحت المعيشة غالية بهذا الشكل..!!

اليوم اخذت راتبي لكنني لست سعيدة به بالطبع اي راتب هذا لا يكفي حتى مسدود الاجار يجب ان ندفع هذا الاسبوع.

اظن انني سأبدل مكان عملي فذلك البدين لا يدفع لي بشكل كافٍ.

اه يونجاي توأمي اشتقت لك كثيرا لماذا لا استطيع بدونك فعل شيئ.

معك حق انا بدونك لا شيئ لم اشتكي ولا مرة واحدة عندما كنت هنا.

مسحت دموعي التي وقعت على خدي الشيئ الذي يقهرني الان ويحرق قلبي انه مات مقتول، حتى ولو قالو انه حادث لا يهمني.

الذي يهمني ان صاحب الفعل لم يتحاسب واخي لم يأخد حقه.

لا اعلم بمن يجب علي ان احقد... على بلدي الظالم ام به.

حركت رأسي بخفة انفض افكاري... لم يفارقوني للحظة.. ثم رسمت ابتسامة مزيفة على ثغري.

تنهدت اتجه ناحية منزلي ما إن اردت الدخول حتى لمحت سيارة سوداء تغلق الطريق امامي.

نظرت لها مطولا هل انا احلم... بحياتي لم ارى سيارة هكذا تمر امامي لا وتقف عند باب منزلي.!!

اشحت عيني بصعوبة اتجاوزها لادخل حتى وجدت شخصا يخرج من منزلنا عطره يسبقه بمترات

كان طويلا ورقيق بعض الشيئ اسمر.. ملامحه وعيونه حادة للغاية..

ماهذا جميل لحد اللعنة.. اقترب مني بضع خطوات ولم اشح بصري عنه وهل استطيع!!؟

ضللنا ننظر لبعضنا حتى قاطع تأملي به صراخ امي...

ابعدت عيني عنه سريعا ثم استخطيته اضرب كتفه بغير قصد اركض ناحية المنزل.

ما إن دلفت حتى قابلتني امي وهي تخفض رأسها الى الاسفل تضع كلتا يديها عليه وكأن مصيبة حلت بنا اما ابي ما إن رآني صمت.

دق قلبي بعنف انظر لهما ابتلعت ريقي بخوف اتحدث بتقطع لا ايعقل..!!

" اخي.. جيمين اين هو "

رفعت امي رأسها تنظر لي كأنها ادركت وجودي للأن اما ابي استقام من مكانه ثم خرج من المنزل..

ابتلعت ريقي مجددا انتظر الاجابة حتى اردفت امي بتعب..

" انه بغرفته نائم ايلا "

اغمضت عيني بإرتياح حقا بعد موت اخي اصبحت اخاف بشدة ان يحدث شيئ واخسر فردا من عائلتي مجددا..

معي حق يجب علي زيارة طبيب نفسي بالتأكيد.. صمت ادرس ملامح امي وفي نفس الوقت عقلي يصور لي اشياء وسيناريوهات ماذا يحدث بحق الجحيم..

ضربَتْ في رأسي صورة الشخص الذي خرج من منزلنا اقتربت من امي اتحدث بتساؤل..

" من ذلك الشخص الذي كان هنا منذ قليل!؟ يبدو عليه فاحش الثراء ونحن بالطبع ليس لنا معرفة بهكذا اشخاص الا اذا كانت توجد مصيبة..ماذا يريد!؟ "

نظرت لي امي وعينيها تملئها الدموع فتحت فمها تتحدث ثم اغلقته بسرعة كأنها تحاول اخراج الكلام بصعوبة ولا تستطيع..

" انه... هو الشخص.. الذي "

عقدت حاجباي باستغراب ثم تقدمت منها اضع يدي على كتفها..

" الشخص الذي ماذا امي...!! "

انزلت عينيها من خاصتي تتحدث برجفة..

" الذي كان السبب في موت اخوكِ يونجاي.. "

....

احيانا تضعنا الحياة في مواجهات غير مستعدين لهم واحيانا نكون مستعدين لكننا لا نعلم ان هذه هي المواجهة التي كنا ننتظرها..

ويكون فيها الصمت هو الجواب الوحيد المعبر.. عندما سمعت بمقتل يونجاي نما بداخلي قهر كبير

احساس بالظلم والعجز القهر هو الذي رسم لي عدة سيناريوهات للمواجهة مع الشخص الذي كان السبب بذلك وكل سيناريو ابشع من الثاني.

ارخفت يدي على كتف امي احاول ترجمة كلامها لماذا الان لا احس بقدمي سأسقط بأي لحظة.

ضحكت بغصة ودموعي وجدت طريقها على خدي..

" اتقصدين.. ال.. الشخص الذي كان هنا هو نفسه..."

نظرت لي مجددا بوجه حزين... شقهت ببكاء اضع يدي على فمي واليد الثانية على قلبي.

ابشع شيئ يتعرض له الانسان هي الظلم ولا يستطيع الدفاع عن نفسه...

وضعت امي يدي على كتفي تحاول تهدئتي نفضت يدها بعنف ابتعد اتحدث بإنفعال...

" ماذا. ماذا لما اتى ماذا يريد واللعنة لماذا اتى الى هناااا "

اقتربت امي مني تقلص المسافة تتحدث بنبرة اعلى من صوتي..

" اتى كي يطلب المغفرة.. ونحن قبلناها.. "

ضحكت بصوت عالي لا استطيع تصديق ما يحصل..

" كيف؟! تتحدثين هكذا كأن شيئ لم يحدث؟! كأنه ليس ابنك الذي قتل والذي هو توأمي يا امي "

ابتلعت ريقها بسبب كلامي تجلس على الاريكة تفرك يديها بتوتر..

" غلطة فقط ايلا لم يقصد ذلك "

رددت كلامها بهمس كأنني اقنع نفسي ماذا سمعت الان.
.
" غلطة؟! لم يقصد ذلك!! هههههههه حبا للرب امي اخبريني ماذا قال لك هذا الحقير.. سامحيني خالتي انا من قتلت ابنك لكن لم اقصد ذلك؟؟! ابنك حقا توفي لكني لم ادعسه عن قصد.. هه لا احزري الم يقل لك ضعيني مكانه؟! هكذا اظن صحيح.. "

لمحت عدة اغراض بكل انواعها موجودة في المنزل..

ضحكت بإستهزاء اتجهت ناحيتهم اتفقدهم اتحدث بسخرية...

" لا ايلا لقد ظلمته السيد ظهر انساني بحق وجلب اغراض منزلية يجب علينا شكره.. "

ضربتُ تلك الاغراض بقدمي بعنف.. اتحدث بصوت عالي..

" امييي هل جننتِ هل هذا ما جعلك تغفري له.. اللعنة لقد ساومت ابنك ببعض الاغراض المحرمة.. "

اتجهت ناحيتي تحاول ايقافي نفضت يدي بعنف ابتعد عنها..

" ابتعدي... ياااا للخسارة اشكر الرب ان يونجاي توفى قبل ان يرى امه تبيعه لاجل بعض الاغراض الرخيسة "

وقعت على الارض بقوة بسبب صفعتها لي..

" ايلاااا "

لم استوعب للأن ولم استطع حتى النظر لها الا عندما صرخت علي بحدة تسكتني..

" انا من انجبتك وليس انتِ... انتبهي لكلامك عندما تتحدثين معي.. ويجب ان تضعي بفكرك ان هذا الشخص الذي لم يعجبك سيصبح زوجك و ستذهبين معه الى سيول الاسبوع القادم.. "

رفعت رأسي بسرعة لها كانت رؤيتي ضبابية من كثرة دموعي لم استطع التحدث حتى ليس لي طاقة.

استقمت انظر لها بعدم تصديق احاول اخراج حروفي لما انا صامتة هكذا ولا استطيع الكلام..

" عندما يعود عقلك بمكانه وقتها نتحدث "

قالت كلماتها ثم تركتني مصدومة ولم تهتم بالاصل..

ضللت لمدة ساعة او اكثر على وضعيتي استوعب كلامها.. افكاري مشتتة ضللت افكر افكر..

ها انا عدت لنقطة البداية.. « الحيرة» اسئلة كثيرة بعقلي الان ولم اجد لهم اجابة.

استفقت من شرودي ابي وهو يدلف المنزل نظر لي بثبات اقترب مني وتنهد بتعب..

" هل يجوز ما فعلتِه بأمك؟؟! "

عندما قال لي ذلك الكلام تذكرت ردة فعلي العنيفة معها..

طاقتي وغضبي اتجاهها ابتلعت ريقي بغصة اعانقه ببكاء..

" ابي تعلم عندما اغضب لا ارى امامي ولا اتحكم بأفعالي.. "

ربت على ظهري يهدئني ثم نطق بصوت عميق..

" لقد اخبرتك عدة مرات ان لا تدعي الاشياء التي مرت بك ينقصو من تربيتك.. لا تتخلي عن مبادئك نحن لم نربيك هكذا.. يحب عليك ان تتحكمي بنفسك "

ابتعدت عن حضنه امسح دموعي اقوس فمي له بحزن..

" وانت تعلم انني لا استطيع "

" غريب.. الظروف التي نعيشها يجبروك على فعل ذللك بالفعل لم تتعلمي بعد!! "

هززت رأسي أؤيد كلامه معه حق..

" معك حق لك لكنك تعرفني عندما يتعلق الامر بموضوع يونجاي اصبح اكثر من هذا خاصة عندما علمت ان قاتله كان هنا.. لا وقد رحبتم به وقمتم بمسامحته وفوق هذا كله تخبرني بزواجي منه.. "

استغربت عندما لمحت ابتسامة حزينة على فمه يتحدث بأسف..

" ليس بيدنا فعل شيئ.. صحيح الشيئ الذي حدث غير معتمد والسيد اتى هنا يطلب السماح اكثر من مرة لكن النار التي بداخلنا لن تنطفئ اعلم.. "

عدلت من وضعيتي اردف بحدة..

" اذن ابي.. لماذا قمتم بمسامحته؟ والموافقة على الزواج منه؟! "

مسك يدي يجلس على الاريكة ثم اجلسني امامه ينظر الى وجهي يتحدث ولا يزال ممسكا بيدي..

" قبل ان يموت يونجاي علمنا بأن جيمين لديه مرض والتهاب بالرئة.. التهينا بموت يونجاي ونسيناه تأزمت حالته كثيرا.. وقتها امك كانت على تواصل مع السيد تايهيونغ.. "

نظرت له بإستفسار بسبب كلامه..

" ولما لم تخبروني..!؟ لما لم تخبروني بخطورة وضع جيمين "

" حتى انا لم اكن اعلم.. ..تايهيونع بالفعل من تكفل بعلاجه انتي تعلمين حالتنا.. جيمين يلزمه عناية خاصة.. لهذا اتى الى هنا اليوم.. "

وضعت يدي على اذني اتحدث بقهر..

" لا تتحدث بأسمه.. ناده بالقاتل.. "

" انه القدر ابنتي حدث ما حدث لا نستطيع اعادة يونجاي... لكن جيمين نستطيع معالجته حتى لا يتركنا هو الاخر لن نتحمل ذلك.. امك لن تستطيع السفر الى سيول ولا انا.. ستبقى معي هنا.. وانتي يجب عليك الذهاب الى هناك "

استقمت من مكاني اتحدث بإنفعال..

" سأسافر اجل.. لكن يا ابي ليس له داعي للزواج هل تعملون ماذا تقولون بالاصل..!؟ "

" لا.. لن اعيد غلطة يونجاي معكِ لقد سمحت له بالعمل في سيول لهذا حدث ما حدث.. زواجك من السيد تايهيونغ سيضمن حقوقك ايلا ويوفر لك الامان "

جعدت حاجبي بإستنكار ثم نطقت ارص على اسناني بغضب..

" يوفر لي الامان..؟! هل تعلم ماذا تقول ابي.. نحن نتحدث عن نفس الشخص... الشخص الذي قتل اخي.. بل توأمي.. يوفر لي الامان.. هه لا اصدق.. كيف استطعتم ان تثقو به بعد كل ما حدث..؟! "

" لا ليس نحن.. ايلا لما لا تفهمين ولا تصدقي انه خطأ لم يقصد قتله كان مجرد حادث.. حسنا صحيح خسرنا يونجاي بسببه لكن لم تكن نيته هكذا كلنا نخطئ.. وهذا ليس معناه اننا اشخاص سيئين ايلا.. "

نظرت له ثم حركت رأسي رافضة كلامه.. اقترب مني يضع يديه على ذقني يجعلني انظر له..

" افهمك.. تريدين اخراج قهرك وعجزك هذا الذي بداخلك لشخص وتتنفسي الحزن لعلى وعسى يبرد قلبك قليلا ووجدتي السيد تايهيونغ امامك تحمليه المسؤولية.. لكن صدقيني تاي شخص طيب.. يجب عليك ان تتقبلي الحقيقة لا ان تحاسبي اشخاص على شيئ ليس بقصدهم.."

مسح دموعي التي انقضت على خدي بخشونة.. لما لا يفهمني احد انا للأن لا اصدق كيف حدث هذا هل الذي حدث كان حادث فقط حقاا..؟

عانقني يربت على ظهري برفق حتى هدأت ثم فصل حضنه يمسك خدي يمسح عليه يبتسم لي..

" هيا اذهبي الان وادفعي ثمن ايجار المنزل كي لا يأتي صاحبه و نسمع صراخه المزعج "

حركت برأسي له مثل الالة.. من الداخل اعلم ان ابي محق لكن عقلي يرفض الفكرة بشدة..

اريد مواجهة ذلك المدعو تايهيونغ القاتل.. اريد شرب دمه.. ستنبت سعادتي من جديد عند رأيته ميت بالفعل وقتها ستطفئ النار التي بداخلي الان.

لبست معطفي ثم توجهت خارج المنزل ادفع الاجار... لكني تفاجئت عندما قال لي صاحب المنزل ان الاجار دفع بالفعل!!!

ماهذا؟ عقدت حاجبي بإستغراب اسأله مجددا..

" اانت متأكد كيف هو مدفوع؟! "

نضر لي بتهكم واضح يقول اخر كلامه.. ليتركني بعدها بحيرة من امري..

" قلت لكِ مدفوع اعذريني الان يجب علي الذهاب "

ادخلت شفتي بإستفسار من فعل هذا!! لم اكمل تسائلي حتى لمحت نفس السيارة التي رأيتها صباحا تمر أمامي..

ابتسمت بإستهزاء اكمل طريقي.. الحقير اتى ليعرض ثراءه وامواله علينا وكأنه يريد شرائنا بندمه.

___________

كانت ليلة كئيبة بالنسبة لي لم آكل ولم انم ابدا اتجهت الى عملي ثم نزعت معطفي ابدأ بمسح الطاولات..

الهي مملت من هذا الوضع... ايلا لم تجدي غير هذا المطعم الوسخ صاحبه بخيل لكي تعملي به.

يجب علي البحث عن عمل آخر... بدأت بالتنظيف اسرح بأفكاري ترى ماذا سيحدث معي مستقبلا..

الزواج من قاتل اخي فكرة لم تخطر ببالي ابدا ههه لم تكن فكرة بالاصل..

وضعت يدي على رقبتي كأن شيئ يخنقني الان تنهدت اسند يدي على الطاولة انا الان لا أرى سوى اخي.. كيف سيراني..!!

لا استطيع خيانته ولا استطيع ان ارى جيمين يموت امامي وانا لا افعل شيئا.. اغمضت عيني اسمع يونا بجانبي..

" ايلا.. اانتِ بخير "

تشبثت بها انظر لها وضعت يديها على كتفي تتحدث بقلق بادي عليها..

" ايلا اتسمعينني "

لما الان اشعر ان العالم يدور حولي حركت رأسي انفي لها بصعوبة فاقدة السيطرة اسمح لشهقاتي بأن تعلو امامها.

اقتربت مني عدت للوراء عدة خطوات ابتعد عنها.. حركت نظري الى من في المطعم وجدت الجميع ينظر لي..

ركضت بسرعة اخرج من المكان سأختنق الان ما إن خرجت حتى افلح الهواء وجهي جلست على ركبتي احاول استرجاع نفسي الذي سلب مني.

للحظة انعدمت الرؤية..

للحظة ظننت انها النهاية..

الخوف تملكني الان افقد الرغبة في الحياة لدرجة كبيرة سمعت اقدام تقترب ناحيتي.

حاولت اخراج صوتي او ارفع رأسي لكني لم استطيع اشعر انني مقيدة تعبت من المقاومة.

ما إن احسست بهالة ترفعني من الارض حتى استسلمت لموجة الظلام التي داهمتني...

....

استفقت امسك رأسي من كثرة الوجع الذي احس به الان اخر شيئ اتذكره عندما فقدت الوعي..

سمعت صوت امي وابي يتحدثان من الصالون لكن الصون الثالث!!؟

لا اتذكره كان صوت هادئ ورخيم استقمت ببطئ اتجه الى هناك توقفت فجأة بسبب صوت امي وهي تتحدث بإمتنان الى شخص يعطيني بظهره..

" لا اعلم كيف اشكرك حقاا ايلا اصبحت هكذا منذ وفاة يونجاي والمطعم الذي تعمل به شاق جدا سأجعلها تتركه... شكرا لانك كنت هناك وساعدتها وجلبتها بأمان لنا.. "

ماذا اهذا الشخص من ساعدني عندما فقدت الوعي..

اقتربت اكثر استرق السمع حتى اتاني صوته الهادئ...

" لا داعي لشكري.. بل يجب ان اعتذر لكم على موت يونجاي انا حقا لا اعلم ماذا اقول..لو اطلب السماح مليون مرة لن اكفر عن ذنبي "

" اسامحك بني.. لا تلم نفسك الذي حدث حدث "

" اجل بني بالتأكيد غفرنا لك وسعيدون انك ستتزوج من ايلا "

استندت على الحائط بصدمة.. لقد هلكت نفسي بالتفكير بما حدث..

الاحساس بالذنب اتجاه اخي قد مزقني حتى فقدت الوعي والان اجد عائلتي يقفون بصف من قتله..!!

اغمضت عيني بقوة احبس دموعي.. تحررت دمعة متمردة وعدت نفسي انها ستكون الاخيرة..

عندما سمحت لجسدي وروحي ان ينهار لشخص قد نجح واكل عقلهم ببضع كلمات فقط وكسب تعاطفهم.

لذلك ان اسمح لضعفي ان يتحكم بي بعد الان استفقت من شرودي حديثه مجددا...

" ماحدث حدث لن استطيع اعادة يونجاي ولكن استطيع ان اريحه وان يكون مرتاح من جهتكم.."

ردت عليه امي ببإبتسامة..

" ماذا ستفعل ايضا.. منذ وفات ابني وانت تتكفل بعلاج طفلي الصغير ومازلت... هذا اكثر بحقك.. "

عدت ادراجي الى غرفتي بسرعة لا اريد سماع المزيد.

يريد استغلال ضعفنا كي يعيش مرتاح البال؟! لا ويتحدث بكل برودة دم.

لازال المشهد عالق بذهني كأنه يحاول استفزازي ويحرق دمي اكثر لما يردد كلامه على مسامعي.

جلست على سريري اهز رجلي بتوتر.. الان الشيطان الذي بداخلي يخبرني على اخد سكيناً حادا وافرغ كل غضبي به..

لكن لا لن استسلم لشيطاني ويجب علي ان اتحكم بأعصابي... يريد الزواج؟!

حسنا.. لڪَ ذلك لنستغل هذا... ستندم على قرارك... اعدك ايها الحقير...

قاطع شرودي دخول امي ما ان رأتني نطقت بتكليف..

" جئت لاتفقدك.. اذا اصبحت بخير!! "

اكتفيت بهز رأسي لها اقتربت تمسح عليه وتتحدث في نفس الوقت..

" خفت عليك كثيرا ايلا "

اغمضت عيني اتحكم بأعصابي قم نطقت كلامي بسرعة..

" امي اريد ان اخبرك بشيئ "

اقتربت مني تجلس بجانبي ثم مسكت يدي تتحدث بحزن..

" ابنتي اعلم لقد قسيت عليك لكن بالتفكير انني من الممكن خسارة طفلي جيمين اموت الف مرة.. وانت اكثر من تعلمين ظروفنا... "

سكتت تنظر لي ثم اكملت كلامها..

" ايلا لن اجبرك على الزواج به اذا لم ترغبي بذلك.. سا.. "

قاطعت كلامها انظر لها بجدية..

" موافقة "

نظرت لي بدهشة تنهدت استقيم من مكاني اكمل كلامي..

" انا ايضا لا اريد لفرد من عائلتنا ان يغادر لن اسمح بأن يحدث شيئ لاخي... انا.. انا ارتعب بمجرد التفكير بذلك.. سأسافر وسأتزوجه وسأبحث عن عمل ولن اكون بحاجة لأحد.. "

استقامت تمسك يدي تنظر لي بدموع زفرت الهواء ابتلع غصتي اكمل كلامي..

" لابأس... وانا اسفة لاني تحدثت معك بتلك الطريقة صباحا فقدت اعصابي تعلمين جيدا كيف اصبح "

احتضنت خدي بكفها ثم ابتسمت تحت بكاءها تنظر لي..

" واذا لم اجاري ابنتي وأحمل عصبيتها من يفعل ذلك!! "

عانقتني اخر كلامها تمسح على شعري بحنان بادلتها الحضن اغرق بأفكاري اللامتناهية...

_________

مر اسبوع بالفعل... وها انا الان اقف امام المرآة انظر لنفسي اسرح بخيالي بعيدا كأن عقلي الان يعرض لي مقتطفات من فيلم.

لكنها فقط ذكرياتي مع يونجاي.. توأمي اغمضت عيناي بغصة اتذكر كلامه ابتسم بحب..

" لا.. لن اقوم بتزويجڪِ ابدا فأنت توأمي "

" لكن يونجاي يجب علي فعل هذا يوما ما "

" ايلا.. ماذا اذا كان شخصا سيئا وقام بالصراخ عليك او يجرحك ولا يقدر وجودك.. لا لن اسمح بذلك "

" يااااا وانت تتزوج!! "

" بالطبع "

" حسنا حسنا انا امزح فقط سأجعل اختي تتزوج أجمل شخص في كوريا وسيكون افضل عرس مر في بوسان "

" امم اتعدني بذلك "

" اعدك جميلتي "

فتحت عيناي اقابل انعكاسي بالمرآة.. كنت كالحطام بمعنى الكلمة..

وضعت يدي على فمي امنع شهقاتي من الخروج امسح دموعي بيدي الثانية..

حتى سمعت الباب فتح رفعت رأسي لاجد امي ماإن رأتني بتلك الحالة ركضت ناحيتني تتفحصني بقلق..

غلفت نفسي ابتعد عنها اخاف ان تذهب هذه الذكرى مني لا اريد ان تختفي ولا الامان الذي احسسته مع اخي.

فقدت ادراكي بالواقع اريد العيش مع هذه الذكرى للأبد لكن اليد التي سحبتني بعنف اعادتني للواقع..

رفعت رأسي حتى التقت اعيننا.. عيناه عسلية حادة للغاية لمحت لمعة القلق فيهما هذه اول اتواجه معه واكون بالقرب منه بهذا الشكل...!!

كيف يستطيع ان يكون الشخص منافق هكذا حتى نظراته..

الم يقولو ان العيون دائما ما تقول الحقيقة..؟

عيونه استثناء.. كاذبة ولن انخدع او اغرق بهما ابدا...!

نفضت يدي بقوة من عليه ارمقه بنظرات حادة..

" ماذا حدث..!؟ "

تنهدت امي تربت على كتفي ثم تركتني نازلة للأسفل..

لا تذهبي والا سأقتله الان امي ارجوك عودي..

رمقته بحقد ابتعد عنه حتى اتاني صوته الهادئ..

" اانتِ بخير..!! "

ولا يزال يسأل حقير..

" وكيف اكون كذلك وانا ارى وجهك العفن هذا "

اكذب وجهه الملائكي لا يبت اي صلة بأفعاله..

اقترب مني بضع خطوات عدت للوراء بدون وعي انظر لعيناه بغل كبير...

ابتسم لي بجانبية يقترب اكثر..

" تبدين فائقة الجمال فاتنتي "

انصدمت من طريقة كلامه ها قد بين على حقيقته.

رفعت يدي محاولة صفعه مسك معصمي بقوة يضغط عليها ينظر لي بثبات.

ابتلعت ريقي اتحدث بتقطع..

" اترك. يدي "

ترك يدي يرمقني بهدوء..

" قرأت شروط عقدك تريدين زواج عالورق فقط وكذلك لمدة سنة..!! "

ضيقت عيناي اردف بغضب..

" اجل هذا شرط قبولي بك "

امال رأسه لي ثم ضحك..

" عنيدة ايضا.. انا اتعامل مع طفلة اذا!؟ "

فتحت عيناي على وسعهم بسبب كلامه هذا حقا ملك الاستفزاز بحد ذاته..

" لا اريد ربط اسمي بك ابدا ولا حتى عندي استعداد ان ابقى معك اكثر من هذا.."

حك انفه يتحدث معي بهدوء مستفز..

" مم حسنا سأقبل..."

ضحك اخر كلامه ثم ابتعد عني يخرج من الغرفة توقف عند الباب يتحدث بصوت حاد حتى اترجف جسمي..

" امامك خمس دقائق واجدك باالاسفل "

اغلق الباب وراءه.. تقدمت اخد عطر كان على الطاولة ارميه بغضب..

" اللعنة حقير "

رفعت يدي امسد على رقبتي اهدئ انفاسي سأنتقم منه بأبشع الطرق انتظر فقط ايها الحقير..

عدلت فستاني الابيض كان فستان بسيط طويل ضيق على الخصر قمت بتعديل شعري ثم نزلت الى الاسفل.

وجدت امي وابي وذلك الحقير ينتظرونني قلبت عيني بغضب انظر الى جيمين الذي ما إن رإني ركض يعانقني.

ابتسمت ابادله الحضن ثم حملته اضع يداي على خده امسد عليهم بحب..

" اختي تبدين جميلة جدا هل حقا ستتزوجين بعمي تاي "

تنهدت بيأس ثم حركت برأسي له اؤيد كلامه اقبله اضعه على الارض..

" هيااا ابنتي "

كان هذا ابي يخبرنا ان نستعجل فذلك الحقير قد قال لهم لديه عمل مهم ويجب عليه الذهاب سيول اليوم..

اتجهت ناحية الطاولة نظر لي لبرهة يتبسم بجانبية ثم اخد القلم يوقع...

تلك الابتسامة حقا ترعبني بماذا يفكر!!.. مدت لي امي القلم مسكته بتردد ثم استسلمت اوقع اضع القلم بقوة على الطاولة.

اغمضت عيني بغصة ليس هذا الزواج الذي كنت احلم به وليس بتلك الطريقة ومع من قاتل اخي..

عانقتني امي تبكي تربت على ظهري بادلتها ببكاء ثم تقدم ابي يعانقتني كذلك.

خرجت من المنزل ممسكة بيد جيمين ما ان رأى السيارة ركض بسرعة يركب بالخلف.

تنهدت ارفع يدي اودع امي ببكاء ثم استدرت امسح دموعي وجدته يفتح لي الباب نظرت له بحدة ثم استخطيته اركب.

اغلق الباب ثم ركب بجانبي مغادرين المكان الى سيول.

لا اعلم ماذا سيحدث لي مستقبلا ولا اريد ان اعلم تركت كل هذا للزمن...

_____________________

_ الفصل تم √

_ رأيكم!!

_ تايهيونغ؟!

_ ايلا؟!

_ يونجاي!!

_ معقول مات بحادث مثل ماعم يقولو؟!

_ رأيكم بشخصية تايهيونغ صح ما قتلو وهو بريئ ولا بس عم يمثل؟! شو رح يصير ب سيول.. 🙂

Продолжить чтение

Вам также понравится

250K 6.1K 33
❝ إذا زوَجـتُك لا تُمـتِعُك يا اخَـي ، انا سـأفَعل ❞ بـارك بيـكهيون. أحـببُت اخـي حُـباً مُـحرم قـذراً بِـه مـن الدنـاسَه والنجـاسه والقـذاره كـماً...
2.3K 419 11
¦ 𝐅𝐢𝐯𝐞 𝐈𝐧 𝐓𝐡𝐞 𝐌𝐨𝐫𝐧𝐢𝐧𝐠 ¦ ¦ 𝐢𝐧𝐭𝐫𝐮𝐝𝐞𝐫 𝐥𝐨𝐯𝐞𝐬 𝐩𝐢𝐞𝐜𝐞 𝐨𝐟 𝐢𝐜𝐞 ¦ ' دائِمـا مـا أرى أنـوار تِلـك الشـُرفـة مُضيئـه ثـم ت...
My mother is a virgin! ڤيـلڤت

Любовные романы

5.1K 464 10
"أمي أريد الزواج منكِ" قال إبنها العزيز يطلب منها الزواج لأنه يحب أمه كإمرأة! ـ هـذه الروايـة لا تدعـم أي ميـول شـاذ أو مُحـرّم ـ شدَّ على خصرها بكل...
في جحيم عائلتي Maya Suleiman

Детектив / Триллер

746 70 13
عشقتك كا من يعشقون الليل لرأية القمر وان كان الحب يمتلك اسما اخر لكان اسمي واسمك بتأكيد " هل تحبني " " انا لا احبك بل انا ضحية لعينيكي التي كل ما اره...