وجدتُ مذكراتها HER DIARY

By Redchanr

2.1K 166 28

- - - - إستعدي للخروج من جحيم الماضِي والعيش مع ابنتكِ الوحيدة من مصيركِ المجهول وتَجهزي لمُقابله نفسكِ القد... More

مُقدمة
1
2
3
4
5
6
7
8
توضيح بسيط !
9
10
11
12
13
14

15

109 13 10
By Redchanr


2014 * 11:00

- تَجلس برداء ابيض طويل حَريري ، تمُسك بكوب حليب الشوكولاته الساخنة وهَي تنُظر أمامِها بهدوء -

- قاطع ذَلك رنين هاتَفها بجانَبها ، نَظرت للمُتصل لتَشرع بالرد على الفَور -

سورا : مرحباً ساكورا ..
ساكورا : مَا الأخبار يا فتاة ؟
سورا : لا اعَلم ، هل كان من الضروري أن تَذهبي للسَكن خارجاً ومَنزلنا مُوجود
ساكورا بضِحك : لماذا ؟ ~ هل تَشعُرين بالخوف ؟
سورا : اخرسَي ! .. انا فقط اشعُر بالوحدة اللعنه الجمَيع مشغول بأي حماقه يفعلونها حتى اني تَركت الجامعه لأجل إيمي
ساكورا تنَهدت : صحيح المفُترض بأنكِ مع الجميع بالمرحله الأخيرة الأن وعلى مشَارف التخرج

سورا : على كُل حال ، اريد ان اخبُركِ شيئاً ولكن هل تعلمين .. هذا لايُجدي لنتَقابل خارجاً

ساكورا : ماذا الأن ؟ لدَي حِصه بعد قليل كيف اتُرك طلابي !

سورا : هل العَمل الجُزئي كمُعلمه لغُة انجليزية كان ضرورياً ؟
ساكورا : اجل فـ لم يسمَح لي اي شخص بأداء مُقابله لسني انا اكبركِ بثلاث سنوات يافتاة
سورا : على كُل حال بعد إنتهائكِ لنتقابل بالمقهى المُعتاد

ساكورا : حسناً وداعاً ~

- اقفلت لتنظر لهاتفتها وتُقلب بجهه الأتصال ، بقيتَ فترة تَنُظر لرقمه بهدوء مُتردده بالأتصال -

سورا بهَمس : مايكي ~ لماذا تفعلَ ذلكَ

- قَررت إرسال رسالة نصية له بدلاً من الأتصال ، بعَدها نَهضت لغُرفتها لتُبدل ملابسها وتبدأ بالتَجهز للخروج -




10:12 مساءًا

- كانت تَجُر عربة الأطفال بينما تَنورة سوداء قصيرة مع قَميص ابيض وجاكيت رمادي لأن الأجواء بدأت تُصبح باردة فاليابان وطوكيو تحديداً تُرحب بفصل الشتاء -

  - كان البَعض بالشارع يلتفت لها إن مَرت كَيف لشابه جميلة مِثلهُا ان تكون ام ! ، ومع ذلك فـ هي مُهتمه لمظهرها الخَارجي جداً وانيقة وتَلفت النَظر -

- دَخلت للمقهى بهدوء وأنحنَت لتَرفع عجلات العَربه وتدخِلها فأحدى الدرجات الصغيرة كاَنت عائق لسَيرها  ، كانت ذات الشَعر الأسود الطَويل تَرتدي نظاره طبيه بينمَا تنظر لبَعض اجوبة طُلابها بمَلل -

سورا : مرحباً ~

- رفَعت رأسها لتبتسم بأتسَاع -
ساكورا : اووي اخيراً !!
سورا : ماذا هَل تأخرت ؟

- قالتها وهَي تَجلس على الكُرسي امام الأخُرى بهدوء بعد ما نَزعت جاكيتها الرَمادي وعلقته على طَرف عَربه ابنتها -

ساكورا : كثيراً ولا تُجيبي حتى على هاتفكِ !
سورا : اسفه ولكني لا استطيع السّير وجر العَربه وامسَاك هاتفي بنفس الوقت

ساكورا : لقَد طلبت لكِ قهوتكِ وكعكه جديدة اخبّرني النَادل بأنها لذيذة وكَثيرة الطلب

سورا : مَاهي نكهتها ؟
ساكورا : لقد نَسيت همم ~ اعتقدُ بالفراولة ؟

- صرخت سورا بَحماس بينما صفقت -
سورا : احُب الفراولة ! آه هل تعلمين لقَد ارجعتيني لسنوات للخلف عندما كُنت بالأعدادية لايكتَمل يومي إلا عندما اشرب حليب الفراولة - تضحك -

ساكورا : كُنتي مجنونه على حَسب ماسمعته من الجميع ، ولكن انظري لحالتكِ الأن ايتها المتهورة

سورا : لا بأس هذا قَدري وأنا راضية بهِ جداً ، ولكن - تغيرت تعابيرها لحزينه - هُناك شيء ما يُشغلني ..

- عَدلت ساكورا جلستها لتنظر لها بجديه -

ساكورا : لماذا ؟
سورا بَحزن : انه مايكي .. لا اعلم ما باله هذه اليومين لقَد اصبح غريباً جداً ! ، اعني لا يأتي للمَنزل إلا للنوم وفي وقتٍ مُتأخر .. ويُصر على قفل باب المَنزل مِن كُل الجهات ! حتى باب غُرفة النوم ! ، لاحظتُ توتره ايضاً كثيراً .. اسَمع صوت سيارتهُ بالخارج كثيراً بعد خروجه انهُ يبقى لفترة تَقرب النِصف ساعه امام المَنزل بسيارته بعدها يذهب .. لقَد جُن جنونه عندما وجدني اطهو القَليل من المعكرونه بساعه مُتأخرة بعد ان شعرت بالجوع .. لم أكل اي شيء طوال ذلك اليوم كُنت اكَرس وقتي كُله بالأعتناء بأبنته .. انومها واطعُمها واغير ملابسها طوال الوقت واتحمل ازعاجُها وبكائها - دمعت عينيها - انا لا الوم ابنتَي ما ذنُبها ولكن ! اليست ابنته ايضاً ؟ لماذا اتَحمل مسؤوليتها وحدي ؟


- تنهدت ساكورا وارجعت ظهرها للخَلف بينما تستمع لبقيه حديثها -

سورا : هذا ليس كُل شيء لقد تَطور الوضع ! ، اصبح يُخبرني بأن لا اخرج بعد الساعة الـ 11 ليلاً ! وأن ابقى مُتيقظه حولي ، ساكورا انه يُوترني كثيراً العصابات والجُنح لقد اعتزلته شخصياً مُنذ زَمن بعد ان حُلت عصابتنا تومان ! وهو ايضاً ! والجميع ! لكني اشعُر بأنه يخفي سراً ما !


ساكورا : استَمعي لي ! - فرقعت اصابعها - لاتَلوميه ابداً ! اعلم بأن ضغط مسؤولية ايمي كثير عليكِ جداً ولكِن لا تَعلمين مايخُفيه عنكِ رُبما بسَبيل حمايتكِم من شيء يُحيط بكم !

- ضيقت سورا عينيها بشَك لتتكتف -

سورا : ماذا تَقصدين ؟ وكأنكِ تعَلمين ماذا يَحدث مع مانجيرو ؟

حمحمت ساكورا : ل-لا اعلم شيئاً ولكِن .. حسناً كيف سأقولها

سورا : تَحدثي اخفتيني !
ساكورا : انه ليَس بشيء خطير او سيء جداً ! كُل ما اعرفه بأن مايكي عَاد للعصابات والجُنح ويمَتلك عصابة تُدعى ماذا كان اسمها - تُفكر - لقَد نسيت ولكنه الزعَيم بها ونائبه هو هاروتشيو

- وسَعت سورا عينيها بسُرعه لتَنظر لها بهدوء وكانت ستتَحدث لولا مُقاطعتهم وبُكاء ابنتها ، ادارت العربه ناحيتها لتُخرج ايمي وتبدأ بالتَربيت بهدوء على ظهرها بينما ملامحِها لا تّزال جامده -

ساكورا : استمعي لي ! وكأنكِ لا تعلمين ولم تَسمعين بأي شيء البتّه ! ، الأن انتُما الأثنان مضغوطَان جداً .. وانا اعلم بأنه سعى لمَنهج العصابات من اجلكم

- قاطعتها سورا بغضب -

سورا : لأجلنا ؟ لماذا لم يُخبرني ؟ يعلم بأني لن اقول له اي شيء !!

ساكورا : انتي لاتفهمين اي شيء - هزت رأسها بقله حيله لتُكمل - سورا ! العصابات اختِلفت الأن عن السابَق ، اصبحت جديه ومُروعه .. اصبح هذا الجَيل يستَهدف القادة واعضاء العصابات القديمه وعائلاتهم الأن ! ومايكي واحد من المُستهدفين ! هَل تعلمين بأن من يستَهدفهم شخص قديم مِن نفس عُمركم وجيلكم بالجُنح ؟ ولكنه اكمل لم يعتزل

سورا بصدمه : مـ..من يكون ؟

ساكورا بحده : كيساكي تيتا ..

- شهقت سورا لتنظر بعيداً بصدمه بينما اكملت ساكورا -

ساكورا : انه مجنون سورا لم اعرفه بحياتي وانتي تعلمين بأني للتو قَدمت لليابان ولكني علمت اشياء مروعه قالها لي مايكي للضرورة واخبرني ان لاحُادثكِ عن هذا ابداً !! سورا مايكي يُحبكم جداً لقد عاد لعالم العصابات والخطر هو يَرمي بنفسه للتهلكه ويُقاتل وحيداً لأنقاذ زوجته وابنته وليس انتُما فقط ! بل ليَحمي اعضاء تومان البقيه دون ان يشَعرون بالخطر !


- دَمعت عيناها بهدوء لتّشد الحضن على ايمي وتَهمس بتأثر بعَد ان استوعبت وربطتَ احداث كُل شيء -

سورا بَهمس : مايكي ..




- بالفعِل بعد وقت ليس بطويل عادت للمَنزل ولكنها وجدت مايكي قد آتي مُبكراً ، كان جالساً بغُرفه المعيشه واضعاً يده على شعره الاسود القَصير بهدوء -


سورا : مـ.. مايكي ؟
مايكي : اجل ، اين كُنتي لماذا انتِي مصدومة هكذا ؟
سورا : لا شيء ، سأضِع ايمي بفرَاشها
مايكي بحَده : وعَودي لي ارُيدكِ ..

- هَزت رأسها لتَهُم للأعلى وتّضع ايمي بفراشها بجانب سريرها هي ومايكي بينما ، نَظرت لوجهها بالمرآة بهدوء -

سورا " ماذا يُريد بالضبط ؟ لماذا تَبدو على ملامحه الجمود والحده ؟ "

- تتذكر مَنظر عيناه وتُفكر بهدوء -

سورا " لمَ اراه هكِذا مُنذ سنَوات "

- عَاودت النَزول له بهدوء لتَجلس جانبه ولكِن تَفصل بينهما مسافة قَليلة -


مايكي بهدوء : هَل اخبرتكِ بكُل شيء ؟

- صُدمت سورا ولكِنها حاولت إخفاء توترها لتتَحدث بتلعثم بينما تَبتسم -

سورا : مـ- ماذا تَقصد ؟ من هِي التي اخبرتني ؟
مايكي : لاتتَظاهري بالغِباء ، اجيبي على سؤالي
سورا : مايكي .. تَبدو مُتعباً هَل انت بخـ...

- ضَرب المِزهرية بجانبه بقوة لتقطع وتنكَسر وقد صدى صوت تَحطيم زُجاجها بصخب بالمكان لتَشهق سوا وتغُمض عينيها بقوة -

سورا : مايكي اهدأ !! مابالكَ !!
مايكي بغَضب : لماذا تَستضعفينني ؟ توقفي عِن تظَاهرك بالغباء امامي وكأنني طَفل يجهل كُل شيء !

سورا : مانجيرو ! صوتكَ عالي ماذا تُريد بالضبط !
مايكي : ماذا ارُيد هاه ؟

- اخرج ملف ليرمي بوجهها بينما اخذته هَي واخرجت مِنه بعض الصور والأوراق وبقيت تنَظر لهم ، تَحت لهَث الهائج بغَضب امامها -

سورا بهدوء : مالخطأ ؟
مايكي : هل تتّعمدين ان تستفزيني ؟
سورا : لا افعل ! - وقفت بغَضب - ما المُشكلة إن قابلت شَخصاً قديماً ؟ هل رأيتني اقبله مثلاً لتغضب وتَهيج كالثور علي هكذ..

- قاطع غضبها بَعد ان صفعها بقوة لدرجه انها وقعت على الأريِكه خلفها وهي تُمسك وجهها -

مايكي : هل تعَلمين من هذا ؟ ايتها المجنونة انه كيساكي ! كيساكي اللعين قديماً الذي قَتل باجي وتَسبب بدخول كازوتورا السجن ولَم يخرج منه الا قديماً انه السبب بموت كينتشين وايما !! لقَد قتل ايزانا ايضاً ..

سورا بهدوء بينما تُمسك وجهها : اعلم ..
مايكي : تَعلمين ؟ مالذي يَحدث بينكما لماذا تُخفين عني مُقابلتكما سوياً ؟

سوا صرخت : مثل ماتُخفي عنِي عصابتكَ الأن واعمالك الخفيه !!

- ضحك الأخر بجنون -

مايكي : اخبرتكِ ؟
سورا : اجل اخبرتني ! لقَد اخبرتني !!
مايكي : انتي حمقاء .. حمقاء جداً لقَد حاولت حمايتكِ لقد كَرست نفسي بالظلام لأجلكِ ، بينما كُنت ابني بهدوء كُنتي تَردين الجزاء لي بالهَدم !!

سورا : انتَ مُختل لاتفهم شيئاً ! مالخطأ ان قابلت كيساكي ؟ من اجل ايمي فعلت هذا !!

مايكي : حقاً ؟  - ضحك - هل كُنتي تَحاولين إدلائهُ على اشياء خصوصيه لي ولابنتكِ ؟ هَل انتي لعينه وقحه لتِلك الدرجة سورا ؟

سورا : مالهُراء الذي تقوله !
مايكي : هُراء ؟ وصلَتني سِجلات بصوتكِ وانتي تتحدثين بذلك

سورا : ماذا ؟ انا قابلتهُ لأنه هو من طَلب ذلك !
مايكي : الرسائل كُلها امامكِ مطبوعه بالأوراق بينكما انتي من طَلبتي ذلكَ اولاً !!

سورا : انت مجنون ومن نقَل هذا الغباء لك اجَنُ مِنك

- قالتها واستدارت للذهاب ولكنه امسكها مَن شَعرها بقوة خَلفه وبدأ يصعد السلالم تَحت صُراخها -

سورا : مايكي !! توقف اللعنه مالذي تَفعله

- كانت تُحاول ان تتَمسك بأي شيء حولها ولكِن دون فائده ، حاولت رفع رأسها والنظر لوجهه لتتوسع عينيها -

سورا " جانبه المُظَِلم ... "

- قالت ذلك داخِل عقلها بتوتر ، بينما تَوقف هو بداية السلالم ولاتزَال قبضه يده تَشد على شعرها ، اشتَدت حده عيناه واصبَح كالضباب الأسود حوله .. ملامحه تَغيرت كثيراً وكأنه شخص اخر .. حتى قوته تضاعَفت -


سورا : مايكي ! جميع ماوصلك مُفب..

مايكي قاطعها : ستَموتين لا محاله

- قال كلماته تِلك ليدفعها من بداية السلالم وتتَقلب الأخُرى حتى النهاية وهي تَصرخ بألم -


- سَقطت نهايه السلالم بألم ، الرؤيه اصبحت مشوشة بَينما تسمع صدى بُكل مكان حولها -

- نَزف رأسها كثيراً من الدماء بسبب وقعَتها على الحافه ولكِنه لم يَكتفي ابداً ، نحنُ نتَحدث عن جانبه المُظلم السوداوي مَن لا يخشَاه بحق انه ليس مايكي ! -



- اخَرج مُسدس من جَيبه الخَلفي وقد صدى صَوت طلقه ناريه بالمَكان ، وبعدها بثواني لَحقتِها صوت بُكاء رضَيعه بزوايا المَنزل -



‎3:30 فجراً

- كان يَجلس بمُنتصف الدرج بهدوء وملامح بَارده ولا يَزال صوت الرضيعه يَصرخ بالأرجاءاً مُناديه والدتها التّي غَرقت ببركه دمائها مُوجهه انظارها الميته الأخيرة على وجه مايكي -


- تنَهد ليُخرج هاتفه ويرن حَيث اجابه الأخر بسُرعه ونبرة لعوبه وحماسية -

سانزو : ماذا هُناك يازعيم ؟

مايكي ببروده اعصَاب : قتلت سورا ..

- اتَسعت اعين سانزو ليتَلعثم وصدى الطِفله يتَردد بصخُب من الهاتف على اذنُيه وتنَفس مايكي عالي بسبب قُرب الهاتف مِنه -

سانزو : انا .. آتِي يازعيم لاتتحَرك

- نَظر مايكي بهدوء للهاتف ليُقفله ويكُمل النظر لسورا الميتَه امامه -



- لايَعلم ظهر ضوء ابيض امامه لمُهله ، وابتسامه سورا بينما تَرتدي لبَاس تومان الرسمي وتتَحدث بنبرتها المُعتادة ، كان المكان مُشع جداً وبه نهر وهواء مُنعش -


سورا : اوي ~ ارجعني يوكي ستَقتلني تأخرت !



- وسع عيناه ليَختفي كل شيء ويرجع للواقع حوله بينما اظَلم كُل شيء واختفت ابتسامتها ، لايراها امامه سوى جثه غارقه بدمائها ودموعها جفت على وجنتيها -



- بعد دقائق -



- وصَل سانزو بينما يرفع شعرهُ على شكل ذيل حصان ودخل ينده على مايكي ، والأخر صامِت لايرد عليه الى ان وصل له ونظر لسورا الميته بهدوء ، رفع ناظريه ليتَحدث -

سانزو : يَازعيم سأنُظف المكان واتدبر امر الطَفله انَزل وخُذ قسطاً من الراحِه فالمَقر

مايكي : لا تَفعل شيئاً لإيمي ..

- نَظر له سانزو بأستغراب بينما نزلت دموع مايكي على وجنتيه وملامحه لاتزال جامده ، لقَد حاول كثيراً كبح دموعه بعد ان استَفاق ووعى بمَا فعله -




سانزو : لكَ ذلك ، اين اخذها ؟

مايكي : ساكورا .. اليها ..

- قال ذلك لينَهض وهو يترنَح كالثمل ويتَمسك بزاويه السلالم لينزل ويذَهب لوجهته المجهوله ، بينما التفت سانزو لسورا مره اخرى وَجلس على اطراف رجليه -

سانزو بهدوء : يالهَا من نهاية مُحزنه ..

- حمَلها بهدوء على كتَفه ليضعها بصنَدوق سيارتَه ويُعود لتتخلص مِن كل شيء -


- فَور إنتهائه تنهد بهدوء وإنزعاج ليُحادث نفسه -

سانزو : آلم تتَعب هذه الوغده الصغيرة ؟ انها تَبكي مُنذ اكثر من عَشرة ساعات !

- صّعد بهدوء لمكان بُكائها لينظر لها ببرود وملامحه المُعتادة الجامده -

سانزو : لماذا لايدّعني اتخلص مِنها وحَسب ! تشه

- حَملها بقرف ليذهب ويُنجز ماتبقى -


- عِند ساكورا ، كانت تَجلس بشِقتها المتواضعه بهدوء تُصحح بعَض من دفاتِر طُلابها حتى رن جَرس ونَهضت وهي تُمسك ظهرها بتألم -

ساكورا : هَذه المرة الأولى التَي يأتي الطَعام بها بهذه السُرعه آه ~ انا جائعه

- فتحت الباب لتُصدم بعد ان رأت ايمي امامها بجَلاسه اطفال وتُمسك بيدها ورقه تلعب بها وقد مُلئت قليلاً ببعض اللُعاب -

ساكورا : إ..إيمي ؟

- اخذت الورقه لتقرأها بأستغراب وتنظَر لها ، حَملتها لتُدخلها وترن بعد مُده على هاتف سورا ولكنها لم تُجيب ابداً لقَد كان هاتفها مُغلق -

ساكورا : اعتني بها قليلاً .. اعتني بها قليلاً ..

- كانت تُردد ماكانت مكتوب تِلك الورقة لتتذكر وترن على مايكي وهو ايضاً لم يُجب -

ساكورا : مابال والداكِ ايتها الصغيرة ؟ هل تشاجرا ؟

- استقبلتها ايمي بسيل لُعابها لتنظر لها الأخرى بتفَهم وتنشيح بنظرها بعيداً -





2024

ايمي بصدمه : لقَد .. لقَد قُتلت ..

ساكورا : اجل ، ولمَ اعلم بذلك الا بعد مُدة ..
ايمي : انا اكرهه - شهقه - اكرهه جداً ! ياله من لعين !! كيَف يفعل ذلك بأمي !!

ساكورا : لهذا ، عَيشي حياتكِ براحه وهدوء الأن
ايمي : اجل سأفعل ذلك ..

- قالت كلماتها بينما تنظر للسماء ، كانت تَعلم بأنها تَكذب فـ تاكيمتشي سيَعود بالزمن لأصلاحه وإنقاذ مايكي وتَستطيع منعهم مِن تدمير حياتهم وعيش عمرهم بشكل صحيح دون التَقيد بها وبمسؤوليتها ! -






7:30

ايمي بهدوء : خالتي ..

- دمعت عين هيناتا لتحضنها بقوة بعد ان اتخذ الجَميع قراره بالفعِل ولا مجال للتراجع ابداً -

هينا ببكاء : ارجوكِ فكري بهَذا !!
ايمي : لقَد فكرت مِراراً وتكراراً ، ماكانت حياتي سوى جحيم !

- اتَسعت اعين تاكيميتشي بسُرعه ، كان كلامها كـَكلام والدهُا بالضبط .. كان يُريد اثبات صريح منها .. وهَاقد حصل عليه بالفعِل لن يُؤنبه ضميره ابداً -

- ابتسم بأتسَاع لينهض من مكانه ويتَحدث -

تاكيمتشي : كُنتي خير شخص ايمي ، رُغم اني لستُ مقتنعاً ولكنكِ استطعتي اقناعي ..

- قال ذلك ليَخرج بهدوء بينما سَقطت هيناتا تبكي بحُزن ، نَظرت ايمي لها لتضع يدها على كتفها -

ايمي : اشكُركِ على كل شيء ! حقاً ..
 

- خَرجت تَحت مُناداة هينا الباكية لها ولكِنها لم تَلتفت ابداً ، كانتَ تمشي بهدوء نَحو النهر المُفضل لها لتُمسك السياج ونسَمات النحر الجميلة تتَردد عليها مع الوان السماء الجميله بعد غروب الشَمس -



- تنّهدت لتنظر بأبتسامة للمكان -

ايمي : انا مُجرد خيال ، سأكون كذلك بَأي ثانية ! .. سأرتاح اخيراً ، سيَعيش الجميع بسعادة وهناء والداي سيعيشان سِنهم دون ان يرتَبطان بي ! ..






- كاَنت تَمشي تِلك المُمرضة بين غُرف المرضى بالصحه تُشيك على حالاتهم لليوم -



- صَرخه قويه اقتحمت وصَديت بالمكان ليّركض جميع من يَعمل نحوها ، دُهشو لشده بشاعه المنظر بينما يرون تِلك المرأة مُعلقه بمروحه الغُرفه الخاصه بها مُنتحره ، قَد شحبت بشرتها وتدلى شعرها على وجهها دون حركه -


- اجل ، لقَد انتحرت ساكورا -






- ابتسمت بهدوء بعَد ان سَقطت احد الزهور مِن تَحريك الهواء لها على يدها -

ايمي : ياله من يَوم .. اتمنى ان تَعيشين بسعادة سورا فأنتي تستحقين ذلك ، انتِي بطلتي حقاً وفخورة بأنكِ كُنتي يوماً ما امي ..







- بنَفس تِلك الثانيه -

- سَقطت نَفس تِلك الوردة البيضاء الجميلة على يَد سورا وهي تَجلس بجانب البقيه -

سورا صرخت : اوي ~ انظرو ما اجمَلها !!
مايكي : كينتشين !! لا احب هذا الدورياكي !! اين نكهتي المُفضلة ؟

دراكين : كُل هذا واصمتُ مايكي

- كان تَاكيمتشي يقف خلفهم بصَدمه بينما نظَر ليده وجسمه بسُرعه مُتفقداً نفسه وهمس بأبتسامه باكيه -

تاكيمتشي : يارفاق ..

- التفت له مايكي ليَبتسم -

مايكي : تاكيمتشي مرحباً !! هل تُرافقنا لأجتماع تومان اليوم ؟

- ابتسم تاكيمتشي بهدوء ليَصرخ ويجلس على رُكبتيه بصخب بينما ينظر له البقيه بأستغراب -

تاكيمتشي بدموع : ايمي !! فعلتها !!
سورا : ايمي ؟ من تكون ؟ ~
مايكي : هل تخون هينا تشان ؟
سورا : ياللهول !! لقَد نسيت طلبات يوكي الحمقاء اليوم !! انه موعدها الاول مع شيني سان
مايكي : لقد ظَل مُستيقظاً طوال الليل تَشرح له ايما كَيف يُمكنه ان يتَغزل بالفتيات لكَي لاتهرب مِنه يوكي ساما

- ضحك تاكيمتشي بين دموع لسَبب يجهلونه ولكننا نَفهمه معه ، وقد رافقهم بالفعِل للأجتماع ووجد الجميع .. حتى انه اتِصل على ساكورا التَي تُكمل دراستها حالياً بأمريكا -

هذه هي الحياة ، رُبما تكون صدمة كبيرة ومُجرد خيال .. رُبما نكون أنُاس غير مُهمين بها ، لقَد استطعت إنقاذ نَفسي وعائلتي رانا الأن مُجرد وهم وشَخص عالق بَذهن العم هاناكاغي لأني بأحد المسارات الزمنيه القديمة ، قررت مَسح نفسي لأتجنب الأنانيه ، فَمصير والداي والجَميع كان بيدي من الأسَاس واستَطعت إقناعه بالرجوع بالفعِل .. عَيشو بسعادة وهدوء ولا تتذكرو بأن ايمي الصغيرة كانت موجودة يوما ما بهذا العَالم المجهول ~
⌞ Emmy Sano⌝
  • 2002 •


. النهاية | the end

-


𝕐𝕦𝕜𝕚 𝕒𝕟𝕕 𝕊𝕠𝕣𝕒



-


صراحة روايتي ظل تَعلقت فيها بشَكل غريب ومرة استمتعت بكتابتها

دام انهيتها خلاص ووصلنا للنهاية اكتبو لي رأيكم فيها وسولفو عنها

ان شاءللة اكون كفيت ووفيت بهالرواية وجد حبيتها شخصياً وبرجع اقراها احس اشتقت لها من الحين ولسورا ويوكي اخخ


في امان الله ^••^

Continue Reading

You'll Also Like

603K 7.7K 31
Lost, Lose (Loose Trilogy #1) She's a girl of hope, Lisianthus Yvonne Vezina. A teen-year-old girl who focused on her goal... to strive. But everyth...
10.5K 979 16
ليان فتاة عربية لديها حلم و هي ان تصبح بطلة رغم ان ما تسمعه ان الأبطال الشرق الاوسط غير معترف بهم كثيراً و ليسوا كالأبطال في دول الغرب لذا قررت ان ت...
2.1K 90 4
"يمكنني التضحَيه من أجلكِ يمكنني جَلب القمر والشمس أن أرديتهم يمكنني قتل كلً من يسبب لكِ الحزن" 𝚂𝚊𝚗𝚘 𝚖𝚊𝚗𝚓𝚒𝚛𝚘. 𝚃𝚘𝚔𝚢𝚘 𝚛𝚎𝚟𝚎𝚗𝚐𝚎�...
5.9K 416 33
[ تم إرسال هاروكا للحياة مرة أخرى هل ستقرر إعادة حياتها أو...] ترجمة للقصة الأصلية ~salvation~ و التي هي تخيل لقصة the brothel. بدأت : 2023/06/17 ان...