| چُــمَاڤـــيّ | °الجزء الثا...

By EekaUa

2K 232 83

هل يمكنك أن تتخيل أنك داخل عالم ليس له وجود إلا بخيالك؟، عالمٌ ينقلنا إليه بطريقة غير مفهومة، بوابة زمينة تضع... More

|مقدمة|
1- | البداية |
2- |عودة اليافعان|
3- |قبيلة آڤاي|
4- |البَحث عن المَجهول|
5- | الماضي|
6- |الساحة القديمة|
7- | وادي تيلان المفقود |
8- | تواصل أخوي|
9 - | نِصفُ حقيقة |
10- | صاحب الوجه المُلثم |
11- | عودة الفَارس |
12- | قلائد الأحجار |
13_ | رسالة من أوين|
14- | أسرار |
15- | بِخفة القِطة! |
16 - | ثلجٌ وتعويذة! |
17 - | أخرق بالكهف |
19 - | عَريق العَراف |
20 - | الأبيار |
21- | روح ثمينة وضحية إحياء |
22-| ذهاب الأحبة|
23- | ابنًا لمَن؟|
24- | عودة الأمل!|
25- | النصر|
26- | النهـاية |
الغاء نشر العالم المعكوس الجزئين.

18- | صديق الرِحلة |

39 7 0
By EekaUa

وصلت رسالة "قُوت" إلى "فَارس" الذي هبط من غرفته بعد قراءته لمحتواها وسرد الأمر على والديه و "چود"..

-" كنت أعلم أن سلاف لم يستسلم بسهولة."

قالها "نيثان" بسخطٍ، بينما انهمرت من "چود" الدموع التي حاولت جاهدة أن تخفيها:
-"هذا الرجل هو السبب في كل ما حدث لنا، أرجوكم افعلوا أي شيء لإقافه دون خسائر، لا استطيع تحمل فقدان أحدًا منكم لا استطيع!"

احتوتها "تالين" بقوة وهي تحاول تهدءتها:
-" لا تقلقي لن يحدث شيء!"

-" بلى، لا تعلمون ما يمكنه فعله حتى يحصل على الأرض، لا تعلمون مقدار الحقد والبغض الذي يحمله بداخله، الأمر أكبر بكثير من مجرد ثأر، الأمر بالنسبة له حياة أو موت!!"

انهارت بالبكاء والصراخ وهي تتحرك بتشتتٍ في ساحة القصر تجر خلفها وشاحها الملكي وخيباتها سويًا، ثم التفتت ناحية "فَارس" وأضافت بعد ما قامت بتجفيف خديها:
-" أرجوك فَارس، لن يهدأ له بال إلا بأعلانه الجحيم على تلك المملكة، لا أريد خسارتها، لا أستطيع تحمل خرابها لا استطيع صدقني!"

احتضن اكتافها بيديه وردد:
-" لا تقلقي لن يحدث شيء من هذا القبيل، سيكون كل شيء على ما يرام ثقي بي!"

أومأت بصعوبة عدة مرات وهي تحاول اقناع عقلها بأن الأمر لن يسوء، ثم أشار"فَارس" لوالدته بأهدابه لتأخذها إلى غرفتها، بينما وقف وهو يطالع ابيه وبحيرة من أمره تساءل:
-" هل سنقف مكتوفي الأيدي إلى أن تعود قُوت والبقية؟"

-" لا أعلم، الكارثة الأكبر أن ما بالبرج بالفعل كافي لإعانته على احتلال القصر، وإن أراد المزيد لن يصعب عليه الأمر في السيطرة على بقية الشعب."

-" هل يمكنه التأثير علينا؟"

تساءل بجهلٍ بينما أجابه سريعًا:
-" لا، هو من العائلة، يربطه نفس الرابطة والدمُ واحد، ولكنه يمكنه بالفعل السيطرة علي إن أراد."

-" وهناك شيء يمنع حدوث ذلك؟"

أومأ ابيه بعد تفكيرٍ:
-" يمكنني أخبار صديقٌ لي بصنع ترياق، ولكنه سيكون مؤقت."

-" حسنًا أفعل هذا رجاءًا، وأنا سأذهب لتجهيز سهامي، وإن تفاجأتَ بعدم وجودي أثناء احتلاله للقصر لا تصدر أي ردة فعل، سأكون مختبيء علّي أستطيع المساعدة."

أومأ له أباه بعد أن ربت على كتفه بتخفيفٍ ثم رحل وتركه بين شتات تفكيره يردد..
-" أرجوكِ قُوت، اسرعي."

••••

تسكعوا بالخطىٰ وهم بطريقهم للجهة الأخرى التي استطاعت أعينهم التقاطها نتيجة تقاربها من الكهف، يدردشون في آخر ما حدث براحة، فرغم ضباب ما هو مقبل إلا وأن ما رآوه اليوم كان كافي لأن يريح عقلهم من الشتاتِ قليلًا..

-"تُرى ما أهمية الأصدقاء برأيكم؟"

تساءلت "مُنيرة" وهي تطالعهم جميعًا بأعين ممتنة، أجل، إن كانت الرحلة تشمل مجموعة مثل هذه فالأمر يستحق العناء بكل تأكيد..

-" برأيي.. أن أقع بالمعضلات مئة مرة، وينتشلني كل مرة بالشغف ذاته ويساعدني على النهوض دون كلل."

ثم أضاف"أنس" على حديث "نور":
-" وأيضًا أن يخونني ظلام الطريق وينيرني هو."

ابتسم "تَيم" حين تذكر انتشال "روز" لشتاته أثناء رؤيته لأول أحلامه، هو وحده من يعلم جيدًا أن ما سيقوله ليس لمجرد صديقة وحسب ولكنه تفوه وهو يطالع عينيها المختلفتان بتأملٍ:
-" أن يعيرني أمان الكون الذي يسلبه مني الجميع!."

ابتسمت بشرودٍ دون حتى الاكتراث بالنظر في عينه، بينما سمعت اضافت "خُضير":
-" برأيي أن يرممني رُغم كثرة جروحي الغائرة."

-" أن يقف في وجه العقبات مدافعًا عني."

نثرتها "قُوت" بعقلٍ شارد في صديقها "فَارس" بينما اتتهم أخيرًا أضافت "روز" بصوتها الساكن:
-" الصديق بالنسبة لي هو من يتقبلني بالوقت الذي لا اتقبل فيه حتى نفسي."

-" ليس الصديق فقط روز، العلاقات أجمع."

كانت جملة "مُنيرة" كطوق نجاة لِـ "تَيم" من شيء هو للآن لا يستطيع فهمه، ولكن أسعده الأمر على أي حال..

-" اجابات مبهرة، وبرأيي المتواضع، أن يكون لي مصدر الأمان من زعر الحياة، وأن استكين بوجوده من حولي."

-" دائمًا ما كانت علاقة الصداقة تجذبني، برأيي أنها أنقى العلاقات التي وجدت بالكون."

تمتمت بها "نور" ليكمل على حديثها "خُضير" وهو يتذكر تفاصيل صداقته القوية بمازن:
-" أجل، أتفق معكِ، أنها بالفعل أنقى العلاقات."

-" ويقولون على منصات التواصل الإجتماعي أن الرحلة فردية!"

قالها بهمسٍ ليصل إليها بعد أن قام بوكزها للفت نظرها فأجابته "نور" سريعًا:
-" هناك من لم يحصل على صديق مناسب أنس، الصداقة كالرزق للبعض."

-" ولكني مازلتُ أثق بأن تلك المقولة لا تخص الأصدقاء فقط، من منظوري الخاص يمكن لشريك حياتي أن يكون صديقي أيضًا."

-" أجل، مثلنا."
اختتمت بنظرة مليئة بالحب وهي تراقب ابتسامته التي تأسر قلبها..

على الجهة الأخرى..

-" تريدين بعض الماء؟" تساءل بعد أن جلسوا بعيدًا عن الرفقة..

-" شكرًا."

جلس على الصخرة المقابلة لها متنهدًا بعمق بعد ما تأمل هيئتها، فكانت تمسك بسيفها الامع بيدٍ وباليد الأخرى قطعة حديدة صغيرة تحاول تسنين طرف السيف بها..

-" تجيدين استخدامه؟"

تساءل فأجابت باستحياءٍ:
-" قليلًا، لولا أنني مازلت لا أتقن كيفية التعامل به لكنت أنهيت على ذلك الذئب فالحال."

تبسم ضاحكًا وهو شارد بالعشب الرطب أسفله بينما اكملت هي بنبرة ممتنة:
-" نسيت شكرك على مساعدتي يومها، ولكن لدي سؤال.."

رفع رأسه بكبرياء وملامحه ممتلئة بالفضول لتكمل بعد أن تلاقت نظراتهما:
-" كيف علمت أن الذئاب لا تحب الإهانة؟، وأي اهانة هذه التي تعرض لها ذلك الذئب؟"

-" الذئاب لا تحب الهزيمة، حيث أنها تفضل الموت بالمعركة على أن تشعر بالفشل لعدم حصولها على شيء تريده."

اجاب باختصار متفاديًا التفاصيل، بينما هي تبسمت سائلة:
-" ألهذا حاول قتلي رغم اصابته الجامدة؟"

-" أجل."

أضافت بريبة:
-" أشعر أنك تعلم الكثير عن تلك الكائنات المتوحشة!"

-" ليست متوحشة بل يُساء فهمها!"

برر بتحسسٍ زائد فسرعان ما شعر بانجراف الحديث من فمه دون قصدٍ، ثم طالعها وهي تعيره بعض النظرات التي تعني بأنه يخفي شيئًا ما..

-" لمَ تنظرين لي هكذا؟"

-" لا شيء، قل لي.. ترى ما نوعية الحيوان الذي سيكون حارسك؟"

-" لا أعلم."
اجاب دون اهتمام وهو يحرك مقلتاه هنا وهناك لتضيف هي بخبث ثعلب..

-" أرى أنه يليق بك تلك النوعية."

-" أجل فهي تشبهني تَـ.."

قطع حديثه بسرعة بعدما أدرك الفخ الذي اوقعته به تلك الملونة..

تعمد عدم اظهار أي ردة فعل ولكنه على أي حال تحدث ببرودٍ يشوبه بعض القلق:
-" الحديث معكم أيها الفتيات يؤدي إلى الهلاك."

-" وهل تحدث قبلًا بكل هذا الكم مع غيري؟"

تساءلت ببرودٍ خبأت به الفضول الذي يحتلها من الداخل فكانت اجابته بِـ "لا" والصمت..

هدأ الحديث بينهما قليلًا بينما اقتحمه هو بسؤاله:
-" أستطيع المساعدة، أعني... ذلك السر الذي تخبئينه داخلك، يمكنني سماعه."

ردت دون تفكير:
-" سلاف قتل عائلتي أمام عيني، كنت بالحادية عشر من عمري حين رأيتهم يُذبحون والدماء تقطر من اعناقهم كالشلال دون حراك مني، ورغم صغر سني الذي يشفع لي إلا وأن ذلك الشعور يستمر بملاحقتي ليذكرني دائمًا أنني عجزتُ عن انقاذهم، لا أعلم السبب لليوم، ولكني لا أستطيع تجاوز هذه الذكرى.."

تنهدت بعمقٍ قاتل ثم اتسترسلت:
-" حاولت كثيرًا أن اتخطى ولكن نظرات والدتي المرتعبة تلك لليوم تعيدني إلى نقطة الصفر دائمًا."

كاد يعصر عيناه من قوة اغلاقه على جفنيه من قسوة ما ارتسم أمام عينه من تلك الذكري، فهو من ضمن القوى التي يمتلكها يستطيع رؤية ما حدث بأي ذكرى قد تُسرد عليه وكأنه يعيشها..

كان يقف بمنتصف المشهد يراقب والديها وباقية عائلتها وهم يذبحون واحدًا تلو الآخر، ثم التفت خلفه على صرختها وهي قابعة بين يد واحدًا من جيشه، صرخة حملت معها الكثير من الحزن والألم، صرخة تحطم بها قلب فتاة صغيرة بريئة ليس لها أي ذنب..

فتح عينه فجأة وكأنه عاد للواقع الأليم، فرغم كون الماضي أكثر ألمًا إلا وأن حزن الواقع الذي بنيَّ عليه قد غلب ألمه أضعافًا وأضعافًا..

-" أنا أُقدّر جيدًا ما تشعرين به صدقيني، ولكن يؤسفني قول أن التخطي لا يأتي أبدًا بالنسيان بل دائمًا ما يأتي بالمواجهة، أنا أعلم تمامًا جحم مأساة الأمر وصعوبته ولكن حاولي قدر المستطاع أن تواجهي هذه الذكرى داخلكِ أولًا قبل مواجهتكِ لسلاف، لأنه لم يكن أبدًا إلا مجرد سبب لما حدث وما يحدث، وما يحدث لا يحدث عبثًا، بل لأنه مقدرًا لنا أن نشهد حدوثه.."

تنهدت سامحه لتلك الدموع المؤلمة بالهبوط من بين اهدابها الكثيفة، ثم طالعته بعينين متعطشة للاطمئنان والمساعدة فوجدته يقول..
-" أنا والبقية معكِ، لن نركك وحدكِ، سيكون كل شيء على مايرام ثي بي!"

أومأت عدة مرات ثم تساءلت وهي تجفف وجنتيها:
-" لماذا تفعل كل هذا تَيم؟"

_تَيم_

-" لأنني لا أستطيع ايقاف مشاعري التي تتدفق بغزارة تجاهك روز!، لأن قلبي الوضيعُ ذاك أصبح مُغرمًا بكِ!"

اجابت جميع حواسي الداخلية بينما قالت الخارجية بكل ثبات:
-" لا أعلم ولكن.. أظن لأننا أصدقاء!"

ابتسمت لي سريعًا دون تفكير، عجبًا كيف يمكنها أن تتحمل اجابتي المغفلة تلك دون أن تلكمني بأنفي أو غرز ذلك الخنجر الذي يزين خصرها بقلبي!

-" أظن ذلك، على أي حال ممتنة لكل ما تفعله، شكرًا لك."

اكملت جملتها ووقفت تهندم ردائها متهيئة للذهاب خلف البقية، فوجدت لساني يقول دون اكتراث:
-" ولكن مازال صوتي الخفي يذكرني دائمًا أن هذا السبب سيتغير لآخر قريبًا!"

توردت وجنتها كلوحة رُسمت أثناء الغروب، تبًا فتلك الابتسامة التي نتجتها مشاعرها الخجولة كانت أخطر من السحر الذي ترعرعتُ عليه بمراحل!

قامت بنشلي من ظلام خوفي، إلى اطمئنان روحي التي أصبحتْ تُخطي الخطوات إليها بكل ثقة وحماس!

أومأت إماءة بسيطة ورحلت محاولة التخلص من تلك الحرارة التي أصابت وجنتيها بابتلاعها بعض الماء، ولكن حرارة قلبي من يطفئها سوى روز؟..

●◉◉●

بعد حوالي ساعة من أحداث اليوم اللطيفة؛ تقريبًا!، كانت الشمس قد اقتربت من مغيبها مُفتعلة بعض الدفيء بلونها البرتقالي الذي ازداد من رقة السماء المُغطاة بالغيوم..

كانوا يجلسون على تلك الهضاب الحشائشية الجميلة التي ملئت قمتها بعض الزهور الوردية، كان مظهرها جميلًا لأن يخطف عقولهم من التوتر الذي لحق بها مؤخرًا، وبما أنها الوجهة المطلوبة والأخيرة فلا بأس ببعض الراحة والاسترخاء قليلًا!

كانوا يستنشقون الهواء الطلق براحة وسكينة غير طبيعية، كم كان المكان مدهشًا وخلابًا لدرجة لا توصف بالنسبة لهم..

أصوات الطيور الجميلة بمختلف انواعها يشق الارجاء، مع بعض أصوات قطرات المياة التي تتدلى من شلال صغير على بعد مسافة منهم، وقوس قُزح بالكاد كان يظهر من بين التلال البعيدة مع غروب الشمس..

-" إلى أين؟"

تساءلت "روز" كونها تجهل تحرك "تَيم" المُفاجيء تجاه الشلال فأجابها بعد أن اعارها بسمة جانبية طفيفة:
-" لم استحم منذ وقت طويل."

بينما على الجانب الأيسر تفوهت "مُنيرة" وهي تعبث بحقيبتها:
-" أحدكم يريد البسكويت الطازج؟"

قامت بإعارتهم جميعًا مضيفة باستحياء:
-" ليس طازجًا كفاية ولكنه يفي بالغرض."

-" هل لك أن تدربيني بالسيف؟، لدي فضول تجاه المبارزة."

تفوهت "قوت" بصعوبة أثر التهامها لقطعتها، بينما اجابتها "روز" بنفس الطريقة:
-" أجل بالطبع!"

وقفوا مقابل بعضهم تاركين مسافة صغيرة بينهم، ثم امسكت "روز" سيفها وأخذت تشرح لها بعض القوانين المهمة الخاصة بالمبارزة مثل طريقة امساكها للسيف وكيفية التلويح به في بعض المواقف المختلفة..

-" آهٍ كم أشتاق لفتاتاي!"

تنهدت تقول بعد أن اشاحت بنظراتها إلى الأفق البعيد، رفع هو ذراعه على كتفيها يحتويها بحنان وقال:
-" أشتاق لهم أيضًا."

-"أنس."
نادت عليه بعد أن عم الصمت لثوانٍ فهمهم لتكمل:
-" لما أظن أن الأمر أخطر بكثير من المرة السابقة؟"

-" لماذا تقولين ذلك؟"

-" لا أعلم، أشعر أن الوضع جادٌ للغاية هذه المرة، ماذا إن حدث لنا مكروه؟، لن نعود لعالمنا أبدًا أليس كذلك؟"

أضيفت عيناه من طريقتها الغريبة بالحديث:
-" ولكن نور، لم يسبق لي أن رأيتك تفكرين بكل هذا التشاؤم من قبل؟"

-" لا أعلم أنس، فقط مجرد أفكار تأتي برأسي من الحين والآخر منذ مجيئي إلى هنا، فوق أن الأمور الشنيعة التي يفعلها سلاف مقابل حصوله على ذلك الحجر يخيفني كثيرًا، ماذا يريد أن يفعل به يا تُرى؟"

-" لا أعلم ولكن تلك الإرادة الغريبة لحصوله عليه بالتأكيد هناك أمر كبير"

-" إذًا برأيك هل سنتحمل ذلك الأمر الكبير؟"
تساءلت فأجابها سريعًا وهو يحتوي شتاتها..

-" بالطبع حبيبتي، بالطبع سنتحمل الأمر سويًا، ولن يحدث لنا مكروه بل سنعود بالانتصار كما حدث بالمرة الماضية."

ابتسمت له بحنانٍ  ثم وضعت رأسها على كتفه لتريح رقبتها قليلًا بينما هو بادلها البسمة ذاتها وشرد بقلقٍ واضح من جهل ما قد يروه من "سلاف"..

____________
يُتبع..
لِـ مَنار نَجدي.

Continue Reading

You'll Also Like

551K 22.4K 54
عندما تتعثر كريسيلدا على أرض الجليد الاسود لإنقاذ صديقتها، تصادف رفيقها ظنت أنه سوف يركض نحوها ويحملها بين ذراعيه ويقبلها بشغف . لكن لا شيء من هذه ال...
416 69 7
عدم اهتمام الاشخاص له كان يسبب له بعض المتاعب..في بعض الاحيان كان يضطر ان يقوم بمراسله نفسه حتى يشعر ان هناك من يقوم بمحادثته..حتى وصلت اليه تلك الرس...
1K 181 18
"لا يوجد فينا من لم يُطلق العنان يومًا لخيالاته الجامحة؛ ليغوصَ في البحث عن مغامرةٍ قد تنتهي بالعثور على الكنز المدفون مُنذ سنين! فإن إيجاد كنز مانتي...
4K 377 24
" كيف تظنين العالم ينظر إلى هذه الجزيرة؟ "...تبدأ أحداث الرواية على واحد من شواطئ جزيرة إفروديت المنعزلة فلا يبلغها إلا القلائل حيث يتشارك البحار الش...