العروس القاتلة (بطولة جيون جو...

By ninas811

204K 10.6K 3.1K

يقرر والدها رئيس العصابة تزويجها من رجل ستيني ليوسع نفوذه ، فتهرب ليلة زفافها لاجئة الى احد الفنادق وتقابل هن... More

من اي نجوم اتينا لنلتقي
ليلة الزفاف
عنيدة وقوية
لست رجلا
اطفأت شمعة زوجته /اغمي عليها
مرضت / قبل قذرة /خيانته واجابتها هي
لست لعبة بين يديكما/الحفلة
رقصة زوجته العاهرة
قامت بجريمة اخرى
حب الاب الحقيقي /تمنيت ان اكون مثلها ولكن .....
انني اتألم يا زوجي
تملك سحرا خاص/غيرته
زوجته وسط الحريق
رأت شيئاً غريب /شجار الزوجة والعشيقة
هجوم مسلح
يريد ان تسامحه
لتقول .....انا عقيمة
أحضر زوجة ثانية
حاولت الهروب /ذهب في شهر العسل
حادث السيارة
لوسيفر ....
سحقتهم بنجاحها
مات الطفل
الوداع
لقاء
لتخطف الطفلة
وجدها ولكن ....
عادت لوالدتها /العملية / انها....
ابنتي ../صدمها
اعتذار / شيء سيء
.....انتحار......
محاولة قتل
ليلة الثامنة عشر عاما (ليلة الماضي )
الانتقام
النهاية اقتربت
آخر الحكاية

الزواج

6.5K 304 56
By ninas811

الفصل الثاني

كانت ذلك العقد الذي يزين رقبتها الشيء الثمين الذي استطاعت ان تبيعه ولكن لم يجلب لها سوى بعض الدولارات استطاعت من خلالها شراء ثياب ورمت تلك المسخرة البيضاء التي كانت ترتديها ، اكتست بالاسود فهي دائما ما تكتسي الحداد ،الان بهروبها قد كسبت جولة ، ولكن الجولة ينازل فيها طرف طرفا آخر......ليس ان تكون وحدك على الحلبة لتتلقى ضربات يتنافس الجميع على تسديدها اليك .

اصوات كانت تصرخ وسط تلك القاعة أنه والدها الذي يعرف ان ابنته عنيدة ولن ترضخ لامره ، يطالب بارجاعها ويتوعد لها ،هل قلب والدها به تجاعيد لما يقسو هكذا على ابنته كيف يسمح ان يتاذى قلبها ،كان يجب ان يكون الدرع الحامي لها .

مرت تلك الليلة ليحل الصباح معلنا على يوم جديد ،قطرات الندى قد سبقت وغطت ورود المكان

يكتسي تلك الملابس الباذخة ، رفاهية يعيشها في قصره رفقة عائلته ، لم يكن امر الرفاهية سهل فقد عمل بجد منذ كان شابا عشريني ،فلسفته ان كل ما يمكننا تخيله قابل للتحقيق ،يكفي ان نريده حقا وان نثابر للوصول اليه ،هو دائما في لياقته ، ونزيها  في أعماله فمن غير المسموح للذي يسبح مع الحيتان الكبيرة أن ينام والا انتهى في جوفها .

اما هي استيقظت على اصوات ذلك المكان ،في فندق صغير رث ، فهذا ما جلبت لها دولاراتها ، وكنقرة على نافذة الذكريات ،جاءت ذكريات الليلة الماضية السوداء ،شيء من الاسى عبرها ،حنين صباحي لحضن والدتها حنين لزمن تدري انه لن يعود .

يجب علي أن اهرب والا سيقتلني

كان هذا اول ما نطقه به فمها بعد الاستيقاظ ،معلنة عن ما يدور في عقلها ففي الاخير هي ابنة البراكين ،ابنة العصابة،شجاعة و مكابرة  ،ذلك الشيء يجري في دمها لذا امسكت تلك الدولارات الاخيرة  واشترت اول تذكرة الى باريس لتلحق بشقيقها الذي لا يعلم عن حياتها البائسة شيء فقد خبأت جواز سفرها في فستان زفافها بعدما خططت لهروبها هذا الاف المرات .

النداء الاخير ،الطائرة المتوجهة لباريس ستقلع بعد خمس دقائق.

كانت من الناس الموجه لهم هذا النداء لذا الركض كان يستولي على اقدامها ، والعرق يغسل جسدها .

وفي نفس الوقت رئيس الشرطة وصله خبر هروب اكبر تاجر مخدرات من هذا البلد رغب القدر ان يكون هناك وقت هروبها ، لتصطدم به وتصطدم اقدار بعض ببعض ،انها الحياة مهنتها ان تتيح الفرص لادهاشك

انتِ

انتٓ

عرفها من تحت تلك القبعة ،عرفها من عينيها ومن شعرها الذي يفوح بعبير خاص ،لكن هذه المرة قابلها وهي تكتسي الاسود بدل الابيض ،وكم اعجبه فالاسود يا سيدتي يختار سادته . فلا اكثر صبرا من الاسود .

النداء الاخير ، الطائرة المتوجهة لفرنسا ستغلق ابوابها

يجب علي الذهاب

تركها تذهب للمرة الثانية 

ولكن لسوء حظها ، فقد علم والدها بالامر ، علم ان ابنته ستسافر ،فالرجال كانوا يغلقون طريقها باجسادهم الضخمة ،كيف لا أحد يشتبه بهم ،اين حقوق الانسان ،اين حقوق فتاة تحاول ان تهرب من قدرها الموحش ،اين حقوق فتاة تريد الحرية فقط .

تتراجع بخطواتها للوارء لتصطدم بظهره الضخم ليلتفت هو باستغراب ، فقد التصق ظهره بظهرها لذا التف ليرى من هذا الجسد الصغير الذي لامسه .

رآها وهي ترتجف ورائه ، رأى خوفا في عينيها ،لمح الرجال فعرف أنه تم القبض عليها ،ماذا سيفعل ان تدخل في الوضع فسيقع في المشاكل وان لم يتدخل فسيأكله قلبه وربما يندم على عدم مساعدتها .

لكن لا هو انقذها ولا الرجال اخذوها بل صوت آخر اوقفهم

انسة جورجينا انت رهن الاعتقال لقتلك السيد الكس

اتصدقونها انها ارتاحت عندما وضعوا الاصفاد حول معصمي يديها الصغيرتين ، احست براحة كبيرة وبحرية رغم انها ستذهب خلف قضبان قد تراها طوال حياتها ،فليس هناك خطر في ان تكون الباخرة في الماء المهم ان لا تترك الماء يخترقها فتغرق ولكنها كانت سعيدة فالسجن احسن من ان تكون بين يدي  والدها .

لمح تلك الابتسامة على وجهها ،فعرف انها ارادت ان يأخذوها على ان تذهب مع الرجال ، والاجمل ان الرجال رجاله ،رجال جيون جونكوك ، وصلهم خبر هروب قاتلة مع الصور لذا هي رهن الاعتقال الان .

تركب سيارة الشرطة كالمجرمين لا أحد يعلم الان انها دافعت عن شرفها فقط وانها ستقتل اي احد يقترب منها ويقترب من شرفها او يحاول سرقته منها

اصبحت هي وتاجر المخدرات في سيارة واحدة مثلها مثله 

في غرفة التحقيق ،حيث تكشف أبشع الجرائم عن قناعها حيث يكشف معدن الانسان الحقيقي ، يدخل هو من ذلك الباب الاسود ،متجها نحوها ،ليأخذ ذلك الكرسي مستعدا لاخراج الحقيقة من بين شفاهها

اذا هربت ولجئت الي بعدما قتلت زوجك المستقبلي

نظرت له ثم اقتربت تلفظ بكل ثقة

هل تعلم سافعلها مرة ثانية وان عرفت أنه حي ساذهب اليه واطعنه حتى تخرج الدماء من فمه

ضحك بسخرية

ما السبب ؟ هل لانك كنت ستتزوجينه فقط؟

لتلفظ بكل غضب وقوة

بل لأنه  حاول التعدي علي ،تعدى على شرفي ومن يلمسني احرقه  ، احوله الى رماد

يناظره بتلك الأعين ،بقي فقط ينظر لها

البارحة قابلت هاربة اما الان اقابل قاتلة ههه الحياة عجيبة

يقاطعهما دخول ذلك الشرطي

سيدي لقد تم اخلاء سراحها ،لقد كانت دفاعا عن النفس ،لقد جاء والدها وقدم دليلا من خلال كاميرا المراقبة

نزل الخبر كالصدمة عندما علمت بامر والدها

لتردف بخوف

لقد قتلته لا يمكنكم تركي اذهب ، يجب ان اذهب للسجن ، انني قاتلة

يكفيك الان واذهبي من هنا ، لقد كان دفاعا على النفس واعترفت أنه حاول التعدي عليك لذا انت بريئة فاخرجي 

لتقابل ذلك الذي يقف امام الباب ،انه والدها

هيا امامي للمنزل

يمسكها من يدها ويجرها

اوقفه صوته

لحظة

نظر لجورجينا

هل لديك شكوى ضد احد تريدين رفعها؟

كانت هذه الوسيلة الوحيدة لمساعدتها ،فلا يستطيع ان يمنع والدها من أخذها الا اذا قدمت شكوى ضده لكن امساك والدها من الخلف والضغط على يدها جعلها تتخلى عن فكرة الشكوى قائلة

لا سيدي ،ليس لدي شكوى

متأكدة

أراد أن تقول وتطلب وهو ينفذ ،هو يعلم انها هربت بسبب والدها ولا تريد الذهاب معه ولكن ليس بيده شيء

اومئت له والخيبة تتملكها .

هاهي تذهب من امامه ،للمرة الثالثة سمح لها بالذهاب للمرة الثالثة لم يستطع  ان يتركها امامه
هذه المرة عرف فقط اسمها "جورجينا هورين "

ولكن لم يمنع نفسه من اعطائها رقمه خفية ارفقه  مع كتابة

ان احتجت مساعدة اتصلي بي

كان بريق الامل بالنسبة لها فقد كانت متأكدة انها ستفعلها وستتصل به في يوم من الايام ،ليس غدا وليس بعد الغد ولكن ستفعلها يوما  فلن تتحمل .

مرت على تلك الحادثة شهر بالكامل ربما يكون نسيها بالرغم ان وجهها ليس ذلك الوجه الذي ينسى بسرعة فملامحها تجعلك تحفظها وترسخها في الذاكرة ،ربما بالنسبة له ليست بتلك الشرارة ،  حدد موعد زفافه من فتاة لا يعرفها .
فقد كانت وصية جده لحصوله على املاكه انجاب طفلا  ،لا أكذب عليكم ان قلت أنه شخص مادي يحب المال اكثر من حبه للنساء ،هو يريد ثروة جده باي ثمن ،خاصة مع وجود منافسة من طرف ابناء عمه لذا ترك الامر لوالده ووجد له فتاة بالفعل .

لم يرى الفتاة ولم يبحث عنها ولم يبحث حتى عن اسمها ، سيجهز نفسه بأثمن بذلة ويقف في المنصة هذا فقط ،اما حياته فلن تتغير بعد الزواج سواء رضيت بالامر تلك الزوجة او لا ،فهي آخر همه .

واقف في تلك الغرفة ،يقابل المرآة ويرتب ربطة عنقه لولا ذلك الاتصال الذي تلقاه من مجهول ولكن شاء القدر ولم يجب على الاتصال لتخسر تلك الفتاة فرصتها الاخيرة في النجاة ، ترمي هاتفها على الارض ليحدث صوت انكسار يشبه انكسار قلبه لتردف

لقد خلف بكلمته ،طلبت مساعدته ولكن هو من يلبي طلب النجدة اذا ساستسلم لقدري واجهز نفسي لحياتي التي ستكون سجنا آخر .

بذلك الفستان تمشي على تلك المنصة ،والضيوف يصفقون ، يصفقون على حياة فتاة ستنتهي بعد ثواني ، يصفقون على اب قد باع ابنته لرجل لا يعرف إصله وفصله فقط لاجل النفوذ ، يصفقون على ظلم وسجن وتعذيب بفتاة مازالت في زهور شاببها

تمسك ورود الموت بين يديها وتمشي ببطئ على منصة الجحيم ،هاقد وصلت لامام الرجل الذي سيصبح زوجها

ليتفاجئ الاثنان من بعضهما

انتٓ

انتِ

ككل مرة يلتقيان ،انتٓ وانتِ تلك الكلمات تخرج بمجرد رؤيتهما لبعض وكانها تحيتهما الخاصة

هل تقبيلين الزواج بجيون جونكوك ؟

ماهذا كان الزفاف على وشك ركوب حصان والهرب لما الاستعجال هكذا

نظرت لوالدها الذي كانت نظراته كفيلة بجعلها توافق

نعم أقبل

هل تقبل الزواج من هورين جورجينا ؟

ليجيب  وهو ينظر لسقف راميا كل افكاره للسماء

نعم أقبل

اعلنكما زوج وزوجة بامكانك تقبيل العروس

يلتفت لها لتنفي له برأسها وتؤشر بيدها ان يبتعد ولكنه يكره الاوامر حتى لو كان يكره الامر فسينفذه فقط لانها طلبت ان لا يفعل ليقبلها سامحا لنفسه بتذوق شفتاه التي حرمت اي احد من الاقتراب منهما ليكون بهذا سارق القبلة الاولى لها .

رجل تعود على تقبيل النساء ، يقبل الان فتاة حظرت شفتاها على جميع رجال الارض ،ليكون بذلك قد انتهك حرمة شفتيها .

لتسقط الورود من بين يديها ،معلنة عن سقوط ذلك المنديل الابيض منديل الاستسلام ،فتلك المصارعة في حلبة الملاكمة سقطت نتيجة ضربة قاضية ، كأن سيف الساموراي قد اقتطعها ، فمن قوانينه اقتسام الشيء الى نصفين .

تركب تلك السيارة السوداء مودعة بذلك حياة لطالما تمنت تركها،سجن لطالما حاولت الهروب منه ولكن كانت دائما ما تعود مقيدة اليه .

التفت الجهة اليسرى حيث كان يجلس زوجها والسكوت عقد لسانه .

ضحكت بسخرية واعادت ببصرها الى تلك النافذة السوداء لتنزلها سامحة لنسماء الليل الباردة بامتلاك وجهها ، طالبة منها تجفيف دموع عينيها ومنعهم من السقوط .  فقد حرمت على نفسها البكاء منذ زمن طويل
.
.
.
.

.
يتبع





















Continue Reading

You'll Also Like

2.9M 116K 108
Haïdah. Une jeune Malienne de 19 ans. Marier de force par sa belle mere , Haïdah est une fille ambitieuse mais aussi déçu par la vie ... venez suivre...
746 72 9
Suite à une enfance mouvementée dans un monde sombre à cause de son père adoptif. Nila décide de le fuir pour une nouvelle vie loin de lui. Cependant...
218K 12K 45
Il a suffi d'un regard à Isaac Miller pour tomber sous le charme de Lev. Rongé par la timidité, il n'a jamais osé faire le grand saut. Cette dernière...