وجدتُ مذكراتها HER DIARY

14

( اضغط النجمة تقديراً لتعَبي لُطفاً )

2024 * 2:20 ظهراً

- خَرجت بعد ان اقفلت باب شقتها بهدوء ، اكتَفت بأرتداء شورت قصير باللون الأبيض وتوب ادخلت اطرافه داخل الشورت باللون الأسود مع جاكيت مُزخرف من مُدرجات اللون الوردي ، نَسقت مع هذا حذاء رياضي ابيض وجوارب طويلة .. مع حقيبه بيضاء طويله -

- ولكن مهلاً عزيزي القارئ ، كـ مُحب لمانجا او انمي طوكيو ريفنجرز ، ألم يُذكرك هذا الأسلوب باللبَاس بشيء ما ؟ إن فَهمت مقصدي فأنت تُعجبني ، وإن لم تَفهم فأنا اقصد ايما سانو آي عمه إيمي -

( ايما سانو )

إيمي " اخترتُ اسلوب هذا اللباس عَمداً ، بعد ان صَبغت لون شعري للونه الأصلي الأشقر الفاتح كـ شعر ابي ، عَزمتُ على التلاعب النفسي بعد ما قرأتهُ بالأنِترنت .. وفعلاً لقَد ظهرت نتائجه فعلياً .. بعد ان اصبحتُ حره اخيراً سعيت خلف كُل شيء لقد اصبحت اقُابل العم هاناكاغي وخالتي هينا كثيراً طوال الأسبوع للنقاش بالرجوع بالزمن بعد ان اكتشفته من المُذكرات .. وقابلت الكثير من الشخصيات المُهمه قديماً كـ ماتسونو تشيفويو ، هانيميا كازوتورا ، اكاشي ميتسويا ، ويوزوها شيبا لقد طُردت كثيراً ورفضو التَحدث لي كثيراً ولكني ثابرت بعد ان اخذت مُوافقه الجميع بخطتي .. "

- وصَلت امام تِلك المصحه لتدخل بهدوء وتذهب للقاعدة الرئيسيه ، حيث استقبلتها المُمرضة بأوراق خروج مؤقتة فقط وبعد توقيعها بالفعِل خرجت تَجر والدتها بكُرسي مُتحرك ، من كان سيتوقع بأنها ستكون هكذا يوماً ؟ -

- ذهّبن لأحد المَدارس الأعدادية القديمه كان بالقُرب منها حديقة صغيرة ، ساكورا طلبت ذلك المكان .. -

- اوقفت كُرسيها المُتحرك بجانب كُرسي بالحديقه لتَجلس بهدوء وتنظر للأمام بهدوء بينما تنظر الكُبرى ببرود للفراغ -

إيمي : اولاً .. ماقصتكِ بالضبط امي ؟ .. ماذا يَحدث ؟ ابرزي لي الجَميع !

- اخذت الأخُرى نفساً عميقاً لتنظر لها ببرود مُميت -

ساكورا : هل انتِي تتعمدين فعل ذلك ؟ - ابتسمت - اشعُر وكأنَكِ ايما مع العلم بأني لم اتحدث إليها ألا لمره واحده

- بَقيت ايمي صامته لمُده لتُعاود ساكورا التَحدث -

ساكورا : ما تتوقعينه خطأ وما تُقررينه عني خطأ ، لستُ موافقه على رجوع هاناكاغي تاكيمتشي .. اريد منكِ العيش بسعاده لقد انتهت فترة حياتنا والأن دوركِ لتعيشي !

إيمي : حَزمتُ امري بالفعِل
ساكورا : لا تفعلين ذلك ارجوكِ ..
- قالت بدموع لتنظر الأخرى لها بهدوء -

ساكورا : المُذكرات التَي ستَصلين اليوم لأخر صفحه بها ، مُذكرات سورا وليست ملكي - تدمع - انا لستُ سورا انا شَخص وسورا شخص اخر .

- انزلت رأسها بينما وسعت ايمي عينيها بصدمة لم تتَوقع بأن يكون تخمينها صحيحاً ابداً -

ساكورا بدموع : والصدمة .. لستُ والدتكِ بالفعِل سورا هي والدتكِ الحقيقيه انا مُجرد شخصيه سطحيه بحياة وقصه والديكِ ، انا ابنه عم امكِ وحسب ! لَقد كُنت ادرس خارج اليابان وانا الوحيدة التي تَمد لها بصله قرابة - شهقه - لقد رَجعت لليابان قبل ولادتكِ بسنتين ، وقد استنجدت سورا بي - شهقه - ذلك اليوم الأحمق كم بَكيت بحُرقه وتمينت بأني لم آتي او اعرفها يوماً بسبب المُصيبة تِلك ..

- قالت بين دموعها وشهقاتها بينما تُوسع الصُغرى عينيهِا بهَدوء وهي تستَمع للحقيقه -

‎2014 * 11:10 ليلاً

- اسرعت ذات الشعر الأسود وهي تَحمل هاتفها بسُرعه وارتباك للمُستشفى بينما تلهث ، فور وصولها شَهدت مايكي او مانجيرو واقفاً بهدوء امام باب الولادة ، فور مارفع رأسه للخطوات المُتجهه له حتى اخذ صفعه على وجهه من الفتاة لينظر لها بَصدمه -

مايكي : مـ-ماذا ..

ساكورا بصراخ : ايها الأحمق الوغد !! هل جُننت بحق الجحيم ؟ كيف تتجرأون على فعل ذلك يالكم من مُقرفين

- انزل مايكي رأسه بهدوء بينما كانت الأخرى تنظر له بغَضب وهي تُرجع شعرها الاسود الداكن الطويل جداً للخلف تنتظر تبريراً -

مايكي بهدوء : استطيع تَحمل المسؤولـ..

- لم يُكمل لأنها قامت بصفعه مره اخرى من ما سبب غَضب شديد له وامسك بيدها بَغضب -

مايكي : تعديتي حدودكِ يا انتِي !!
ساكورا : انتُما غير مُتزوجَان حتى ! انتمَا بنهاية المُراهقه ياحمقى !! لستُما بالغين هل جُننتم !! هذا الطفل سيكون غير شرعي وسيتنمر الَجميع عليه .. يَجب ان يموت

- كانت ستذهب ناحيه الباب ولكنه امسكها من عُنقها بغضب وألصقها بالجدار لتختنق الأخرى -

مايكي : ابقي بعيده عن هذا ايتُها اللعينة ، لقد حاولت تجاهلكِ كثيراً انا وسورا فكرنا بهذا كثيراً !

- بالفعِل قامت سورا بوالدتها وقام مايكي بتَسميتها بـ إيمي قريب لاسم اخُته ايما المتوفية -

- كانت سورا تَحمل طفلتها بُحب بينما تنظر ساكورا لها بغضب -

سورا : هل ستبقين غاضبه مني للأبد ؟
ساكورا : تستحقين ذلك ، ماذنبُها ؟ انها مجرد فترة وستتركونها وتريدون عَيش حياتكم بسعادة

سورا : ابلغ الـ 23 من عمري ..

ساكورا : وان يكُن ؟ لازلتي طفله تافهه تَخرجت للتو من المُراهقه !!

سورا تنهدت : يكَفي الأن إيمي مُتعبه سأذهب لاخُلدها للنوم

- ذهبت بينما استندت ساكورا على الطاوله وقاطعها رَن جرس المنزل ، ذَهبت لفتح الباب وإذ به مايكي يَقف مُتكتفاً -

- بعد أخاه الأكبر شين وايما من بعده ، وبعد ايما بفترة جده رَحل ايضاً وقد كان اخر افراد عائلته ، اصبح وحيداً الأن حتى اصدقائه باجي .. دراكين توفو ولم يَستطع تاكي إنقاذهم -

- كانت تَجلس بهدوء وهو ينظر بهدوء للأرض داخل غُرفه المعيشه -

- بعد صمَت طال بينهم بالأرجَاء قاطعته الأخرى بعَد ان تَحدثت بصوتها الأنثوي الحاد -

ساكورا : ماذا ستَفعل بشأن ذلك ؟
مايكي : لا اعلم ولكن ارجو منكِ ان تَبقين هذا سراً عن سورا !

ساكورا : بدأت اشعر بالخوف عليكُم يارفاق ، لقد حُلت تِلك العصابات والجميع إعتَزل الجُنح تقريباً .. إلا هذا الوغد الحقير

مايكي : سنتدبر امره لاحقاً ..
ساكورا : اتمنى ذلك

— قالت ونَهضت من مكانها لتذهب ناحيه المطبخ بينما وضع الأخر يده على جبينه بضيَق يُفكر بما يفعله -

مايكي بهمس : كينتشين ، اصبحت حياتي سوداء من بَعدُكَ ..

إيمي بَصدمه : وماذا عن ما قرأتهُ ؟ لقد كان هذا النَـ...
ساكورا : لقد عَدلتُ ذلك .. لقد اختلقتُ هذه القصة وكأني انا من والدتكِ بالمُستشفى لأخلط تفكيركِ ببعضه ولا تصليَن لنتيجه مُعينه ، ولكنكِ فتاة ذكية استطعتي التَخمين على الأقل

إيمي بهمس : ولكِن ، يوكي وإبنتها يوري ..

ساكورا بحُزن : لقَد تمت تَصفيتها مع البقيه .

- قالت ذلك بكل بساطه وحُزن لتنهار إيمي بالدموع وتتحدث بَرجفه بصوتها -

إيمي : لماذ..ا

2004 ..

- كانت يُوكي تَجلس بالمَقهى الخاص بها على كُرسيها المُتحرك بعد ان تعرضت لحادث سير مُدبر بالطبع من قبل كيساكي فـ هو يُريد احباط مايكي وحبيبته بذلك الوقت سورا ولكنه بالتدريج يَتخلص من الأشخاص المُهمين بحياتهم لم تنجح خُطه قتل يوكي ولكنه تمكن من احباطهم وتشتيتهم وهذا كَافي بالنسبةِ له في الوقت الراهِن -

يوكي بملل : سيدي لاتنَسى تقِيم المقهى
: اوه ~ لكِ ذلك ..

- وقع ذلك الرَجل وهم بالخُروج لتُعاود يوكي عَملها وتُقلب بين الملفات الخاصة بها ، كان المَكان خالياً قليلاً .. لايوجد سوى فتاتان تتَرواح اعمَاهُرن بـ مُنتصف العشرينات ، ورجل واحد يَرتدي بدله رسمية وبجانبه قهوة ساخنه بينما يكتب ببَعض الملفات امامه على الطاوله انه هُنا للعمل -

- رن هَاتف يوكي بهدوء لتُجيب -

يوكي : همم ~ ميازاكي يوكي من معي.؟

: لقد تَعرضت اخُتكِ للضرب المُبرح وبالكاد تننفس حالياً انا وهي بالزُقاق الصغير القريب لمنزلكِ

- وسَعت عينيها العسليتان بسرُعه لتَهُم بجر عجلات كرسيها المُتحرك للخارج نحو ذلك الُزقاق -

- فور وصولها لَم تجد اي احد تلفتت حولها لتُنادي -

يوكي : اوي سورا !! ايُها الغريب اين انتَ بحـ..

- لم تُكمل كلامها بسبب ضربه قويه هاَجمتها من قبل مجهول خَلف رأسِها -

7:30

- دخلت تِلك الصغيرة للمَشرحه بهدوء بينما تَنظر للفراغ تُحاول كبح دموعها بسبب الفاجعه التي وصلتها -

- هَرعت ام بَاجي ريوكو لها لتحضنها بينما تُحاول التهوين عليها -

ريوكو : عزيزتي سورا ارجوكِ كوني قوية

- قالتها بهدوء بين دموعها بينما تحدثت الأخرى بهدوء وصوت يرتجف تُحاول كَبت دموعها -

سورا : اريد رؤية ا-اختي ..

- ابتعَدت ريوكو عنها ليظَهر خلفها مايكي وبعض من قادة تومان ، وبالخِلف بالضبط باب ابيض -

- تَحركت بهدوء بينما تتَجه كُل الأنظار لها وفتَحت الباب بهدوء -

- تَرقد تِلك الشابة بهدوء شاحبه اللون بينمَا تُوجد بقُعه مُزرقة عِند رقبتها بينما تشققت شفتيها وبرز اللون الرمادي الباهِت تحت عينيها -

سورا همس : يـ-يوكي ..

- اقتربت قليلاً لتُمسك وجهها بهدوء وتبعد يدها بسُرعه -

سورا بصدمة : يوكي بـ..بارده .. يوكي - صرخت - انتِي تكرهين البرد لماذا انتي باردة

- ابعدت وشاحها وهي تبكي بُحرقه ونَزعت جاكِيتها بقوة تُحاول تَلبيسها بعُنف بينما سَقطت يد الأخِرى وكادت ان تَقع ارضاً من السرير ليُدخل مايكي والبقيه بسُرعه -

مايكي بهَلع : سورا !

سورا ببكاء : ارجوكِ انهضي يوكي ارجوكِ !!

- دخَلت ريوكو ام باجي بسُرعه لتحتضنها وهي تبكي -

ريوكو : سورا ارجوكِ اهدئي ياعزيزتي
سورا ببكاء : اخبريها ان تستيقظ ياخالتي ، يوكي استيقظي ايتها الحمَقاء !! يوكي !!

- كانت تصرخ بين شهقاتها ودموعها بينما خَرج مايكي بهدوء والبقيه خلفه -

ميتسويا : مايكي ؟ الى اين تذهب ؟
- توقف مايكي مكانه بهَدوء دون النظر او الحديث -

دراكين : مايكي ابقى هُنا مع حبيبتكَ
ميتسويا : سنَذهب نحنُ لاتتَركها بحالتها هذه

- كانو يتحدثون بينما صُراخ وشهقات سورا خلفهم بالغُرفة عند جثه يوكي وريوكو تُحاول تَهدئتها وسحبها للخارج -

- هز مايكي رأسه موافقاً ليَجلس على احد الكَراسي بهدوء بينما شَحب وجهه وكان ينظر للفراغ بهدوء ، كان يُراقبهم بهدوء شخص ما دون التَدخل -

تاكيمتشي : هيا بنا لنَذهب ، مايكي كِن .. ارجوك خُذ استراحه وسنَهتم بأمور العصابة إلى ان يهدأ الأمر قليلاً

- ذهبو بهدوء بينما بقي مايكي ينظر للفراغ بالخَارج وهو يَجلس وصوت سورا يَصدى بالمكان -

- كان يَجلس بهدوء ولكن قاطعه وقوف قدمين امامه ليَرفع ناظريه بهدوء للمجهول امامه -

: ماتت يوكي سان ..

- قال صوت هادئ ليرُجع مايكي ناظريه للأسفل ويتحدث بهدوء -

مايكي : لاتجرأ على الظَهور امامي الأن .. سانزو

- تَكتف الأخر ليَجلس بجانبه بهدوء -

سانزو : اتمنى ان لا تفهمَني بطريقة خاطئة ، انت تعلَم بأنِي لن اخونكَ ابداً ، هذه خُطة مُدبرة وحسب

مايكي ببرود : لستُ بخير وغير جاهز لمُناقشه اشياء تافهه الأن وانت ترى

سانزو بهدوء : لم آتي لأخبارك بهذا مُقابلتك هنا مُجَرد صدفة ، سألتقي بكَ في وقتٍ لاحق لمُناقشه ذلك - نَهض - الولاء للملك

- قال كلماته تِلك بهدوء ليَدخل للغُرفه التي تَقبع يوكي بها -

- داخِل ذلك العزاء ، الاجواء السوداويه .. كانت جالسه بهدوء امام صورتها بينما تَجلس ام باجي بجانبها طَوال الوقت تُحاول مواساتها ، كان الجَميع يدخل ويجلس بالخِلف وهُناك بعض التَجمُعات -

- كان مايكي يقف بهدوء مع اصدقائه لايتَحدث ، إكتفى بمُراقبتها من مسافه لم يَستطيع لسبب ما الأقتراب منها ومواساتها شَعر بأنه سَيزيدها هماً ..-

هينا بهدوء : سورا تشان .. ارجوكِ كوني صبورة

- قالت ذلك بينما تَجلس على يمينها وتضع يدها على كتفها ، كانت الأخُرى تستمع لكلماتهم بهدوء دون الرد عليهم ابداً كانت تنظر للصورة امامها بهدوء وحُزون وبرود ، لقد اكتفت من البُكاء والأنهيارات ، تُريد الصَراخ ولكن ما الفائدة ؟ لقد ذهبت يوكي بالفعِل لن يُعيدها اي شيء الأن -

- نظرت هينا للأخرى لتنظر ريوكو لها بُحزن وتبعد عينيها بقله حيله بينما بقيت هينا تنظر لسورا تتمنى ان تَفعل لها شيء دون إزعَاجها ولكن لا فائده بالفعِل هي لاتتَحدث ولا تَرد على اي شخص -

- دخَل تاكيميتشي بهدوء للمكان يتلفت بهدوء ليَلمح اصدقائه وقادة تَومان ، ذهب اولاً ناحيه سورا ليتحدث بنبرة حزينه تَكسوها الدموع -

تاكيميتشي : سورا تشان ، اتمنى ان تَصبري وتكوني قوية

- كعادتها لم تَرد عليه او تنظر له ابداً ، شَعر بالشفقة اتجاهها كثيراً اراد انقاذ يوكي ولكِنه لايستطيع الرجوع لخَط زمني اخر ايضاً لأن هذا المسار صحيح تقريباً وسيُدمر كل ما فعله إن سَافر بالزمن الأن -

- قاطَع تفكيره هينا بعد ان همست له -

هينا : تاكيمتشي كُن ، البقيه هُناك واقفون
تاكيميتشي : اوه اجل .. كُنت سأذهب بالفعِل ناحيتهم الأن

- قال كلماته ليلتفت مُتوجهاً نحوهم ، كانو يدردشون ببعض المواضيع حول سورا وتومان بهدوء ، بينما كان مايكي صامتاً وذلك التعبير الجامد على وجهه طول الوقت لن يَلومه اي شخص ابداً على ذلك فـ هو فِي موقف لايُحسد عليه -

- قاطع تِلك الأجواء دخول شخصين غَير مُتوقع مجيئهم ابداً ، حينما التفت الجميع والقادة خصيصاً ناحيه الباب وبدأت التَهامسات بينهم وعندما التفت تاكيميتشي توسعت عيناه عَلى مصرعيهما ليهمس -

تاكيميتشي : سانزو ؟ ران هايتاني ؟ مالذي جاء بهَم إلى هُنا بحق الجحيم ؟ مالذي يأتي بعضوان من تينيجكو سابقاً الأن وهُنا ؟

- تَحدث تشيفويو الواقف بجانبه بَعد سماعه لهمساته مع نَفسه ليُشبع فضوله -

تشيفويو : هايتاني يُعتبر صديق سَطحي لسورا ، اما سانزو فـ هو صديق قديم لسورا ويعتبر مُقرب لها كمـَا أن تاكيومي اكاشي او آله الحرب كما لُقب سابقاً ونائب قائد الجيل الأول للتنانين السود اخ سانزو الأكبر ، كان صديقاً مُقربا ليوكي سان

- امسك تاكيميتشي رأسه بألم إثر كُل المعلومات المهمه التي سمعها للتو -

تاكيميتشي بصدمه : هـ.. هل سانزو يمتلك اخ ؟

تشيفويو : اخوان ، اكاشي تاكيومي واكاشي سينجو قائد براهمان حالياً ، انه رجل قوي ولا يظهر إلا نادراً جداً

تاكيميتشي : هذا اكثر خبر صَادم سمعته بالخَط الزمني هذا

- توجه الأثنان للأمام نحو سورا -

ران : لا اعلم ماذا اقول لكِ ، ولكن لتبقي قويه

- وقف سانزو هادئاً امام صوره يوكي دون الحديث ، ذهبو للخَلف ليجلسو بهدوء بأحد الكراسي الخلفية -

هينا بَهمس : يوجد الكثير من الجانحين هُنا ..

ريوكو بغَضب خفيف : اتمنى ان ينَقرضو جميعاً ، لم تأتي المصائب ولم افقد ابني كيسكي لولا وجودهم بهذا العَالم الأحمق

هينا : اسفة ..
ريوكو : لا عليكِ - نظرت لسورا - سورا ، لتنامي عندي بالمنَزل ما رأيكِ ؟

سورا : لا اريد ..

- قالت ذلك بسُرعه وحده ، نظرن لبعضَهُن بأستغراب ولكن احترمن رغبتها بالفعِل -

2024

إيمي بصدمه : لقد لاحظت بأن عمي شينتشيرو سانو ، مات بنَفس الطريقة التي ماتت بها خالتي يوكي !

- هزت ساكورا رأسها بُحزن لتتحدث والخنقَه تكاد تقتلها كُل ماتتذكر تِلك الأحداث والأتَصال الذي راودها وهي في أمريكَا بأن يوكي تَوفت -

ساكورا تنهَدت : اجل .. هَذا ما جعل كُل شيء يتَعقد اكثر ..

2004 * 3:00

- كانت تَجلس بهدوء بغُرفه المعيشه ، بينما يَجلس الأخر بجانبها ، كان الصَمت سيد المكان ولكِن كسرته الأخُرى بعد ان حاولت التَحدث بصوت مبحوح من كُثر البكاء -

سورا : لا اعلم يا مايكي ان لاحَظت ذلك ، ولكن لقد ماتا بنَفس الطريقة بالضبط ، الفرق الوحيد هَو اننا لا نَعلم من فعِل ذلك بأختي يوكي ..

- قالت اخر كلماتها برجفات مُتتاليه وصوت غير مُتزن وكأنها تكتم بُكائها بينما همهم الأخر بهدوء -

مايكي : لقَد كانا يُحبان بعضهما ولكن لم يَعترفان بذلك ، لقد كان الجميع يعلم بسبب نظراتهم .. ولكن .. القدر كُتب ليموتان بنَفس الطريقة وحسب

‎1998 * 2:10 ظُهراً

- تَمشي بزيها المدرسي الطويل بسعَادة بالشارع الذي إمتلئ بَالطُلاب مِن كافة المَدارس المُختلِفة ، ابَتسمت بأتساع بعد أن سَمعت صوت الدراجَات مِن مَكان قريب لها -

- تَظاهِرت بعَدم الأستماع للذي يُناديها ويمَشي بجانبها بدراجَته الناريه بينما تَخطاه البَقية بالفعِل ، من يراهم يَظن بأنه يُضايقها او يُغازلها او ماشابه -

- كان ينَظر لشعرها البنُي الذي يتَطاير خلفها وينَده عليها بينما تتجاهله -

شين : اوي يوكي ! توقفي عن تجاهلَي الجمَيع ينظر إلينا

يوكي : وكأنه يَهمك ؟ اذهب لَطريقك واتَركني وإلا سأصرخ أيُها الجانِح المُتحرش !

- قالت ذلكَ بيِنما تَمشي دُون النَظر له حَتى ، قابَلها الأخر بنَظرات صادمة وتَحدث -

شين : هَذا ليس وقتَ جنونكِ ، اصعَدي خَلفي هيا !
يوكي : لا تأمَرني وأذهَب سـَأصرخ انا جادة !

- قَالت بنفس نَبرة الجديه بعد ان تَوقفت والتفتت ناحِيته وهي تُهدده بأصبعها  بينما اوقف دراجته وابتسم لها بأستفَزاز -

شين : آه ~ حقاً ؟ حسناً أصرخَي ولكني لن اذَهب

- كادت يوكي ان تَصرخ ولكنه سَحبها مِن طَرف قميصها المَدرسي ووضع يده عَلى فمَها بينما إلتصق ظهرَها بصدرهِ -

- أبتَسم هو بأتساع بينما تَجمدت هي بصدمة ، إحمَرت خديها لتبتعد عنه بسُرعه -

يوكي : هَـ- هل جُننت ؟
شين : اوه ~ هل انا وسَيم لدرجه ان تَتورد خديكِ ؟
يوكي : احمق ! - التفتت - سأذهب للأطمئنان على والدتي والعودة للمنَزل للأعتناء بسَورا ابتعد عن طريقي

- ابتسم ليتكئ بِذقنه على حافه يده ويتَحدث بثقه -

شين : يُمكنني إيصالكِ ،
يوكي : لا ارُيد ابتعد

- سَرعت مِن خطواتها ولم تَستمع لصوته بعد ذلك ، لتتَنهد وهي تمشي ظنت بأنه رحَل او توقف مكانه بالفعِل ،ولكِنه قاطعها بَعد ان كان يمشي بجانبها بدراجته النارية ويَضغط على المكابِح ليخرج صوت دراجته النارية جاذب انتباه الفتيات حَوله وتحدث مُغازلها -

شين بأبتسامة : هيا ايتُها الجميلة ~ اصعدي لنأخذ جوله سريعه سوياً .. هل انتي غاضبه مني ؟ انا اسف اسف اسف ~

- لَم تَرد عليه ابداً وكانت تُحاول كَبح ابتسامتها كثيراً وهي تمشي ولكنه اكمل -

شين : اوه ~ ارحمي قَلبي ماهذا الجمَال ماهذا الجَسد المنحوت .. هيا اصعَدي معي

يوكي : اللعنة عليكَ

- التفتت ورَمت حقيبتها المَدرسيه عليه لتَصعد خلفه بالفعِل بعد ان ابتسم هو بأنتصار -

- رُغم هذه الأشياء التي تَحدث بينهُما ولكن لم يعترفان ، كان البَعض يظُن بأنها مُغازلات ومزحَات بين الأصدقاء المقربين وحَسب ، ولكِنهما كانا يُحبان بعضهما فعلاً -

- ولكِن بعد فترة توفيت والده يوكي وسورا بالفعِل طُردن من مَنزلهُن واضطَرت يوكي للزواج بسَن صغير من شخَص كبير ، بعدها توفى شين وحملت يوكي واسمَتها بيوري لأن شين كان يُخبرها دوماً بأنه اذا رُزق بفتاة بالمُستقبد سيُسميها بيوري لأنه يَعتقد بأنه جميل وفريد من نوعه ، لمَ يعيش ولكنها إعتزت بحبها له دوماً واعتبرت يوري ابنتهُما سوياً وكانت تَشعر بأنه سعيد بينما يرى ماتفعله -

2024

- تدفقت تِلك الكرستالات مِن اعُين إيمي التي كانت تَستمع لحكاية شخَصان يَقربانها ولكِن جميعهم مُوتى الأن ، من مِنهُما كان يعلم بأن القدر سيَجمعهم بالموت وليس بالزواج او الحُب ؟ -

ايمي : خالتي .. وعمي ، انا لا اصدق ذلك

ساكورا : والدتكِ ، توفت ومن قتلها كان والدكِ مانجيرو سانو انه مايكي من فعل ذلك

- قالت ذلك بدموع بينما وقفت إيمي بصَدمه وصرخت عليها بأنفعال -

إيمي : ماهذا الهُراء ؟
ساكورا : انه ليس هُراء ، انا جاده وصادقه معكِ لا املك اي شيء لاخُفيه عنكِ بعد الأن ابداً ..

- قالتها بهدوء لتَجلس الأخرى وتُمسك رأسها بألم من هول ماتسمعه ، رغُم ذلك همست -

إيمي بهمس : ماذا حدث ؟ كيف فعلها ؟ ولماذا ؟ ..

-
Stop
لاتنسون النجمة وابداء رأيكم بالفصل ⭐️.