أقف في المطبخ انتظر مجئ الرجل
الذي هو العريس
لا اعلم ماذا قد يحدث حقا
لا اتوقع عائلتي
استفقت من تفكيري علي صوت ضربات حذاء الرجل
لم الاحظ دخوله
فقد خرجت امي من المطبخ
وانا الأن اقف وحدي
وعادتي في المطبخ الغناء والرقص
ولكن لم ارقص لأن فستاني لا يسمح
فقد دندنت بغناء اغنيتي sky fall
حتي إن الاجواء لا تناسب الأغنيه
واكنها تأتي لعقلي كثيرا حقا
خرجت احدق به جالسا مع أبي وكان معه والده فقط
لا اعلم إن كانت امي تجلس
لأنني احدق بهم من مكان مفتاح الباب
اريد ان اضع ملاحظات عليه
ولكن لم اجدها
انه متناسق الجسم
يمتلك شعر حريري بني
وعيناه بالطبع لم أراها من هذا البعد
ولكنها تبدو جميلة حقا
ولديه رموش كثيفه ولكن ليست طويله
ووجهه متاسق مثل جسده
يبدو أنه نوعي المفضل
ولكن لا أهتم
انتظرت أمي ان تبعث لي الرسالة لأخرج لهم بالقهوه والمشروب
اخبرتني انه لا يشرب قهوه
كيف لإنسان أن لايحب القهوه!
اندهشت لهذا الشئ
ولكن
انه لا يخصني
بعثت أمي الرسالة
فتركت هاتفي في المطبخ واستشقت الهواء
ثم زفرته
ومسكت بالصينيه
وخرجت لهم
توترت اوصالي
ولكن تمسكت جيدا
ومشيت خطوات متتابعه
ثم التفتت الانظار حولي
وقال أب الرجل لأبي
"ماشاءالله ليحمي الله هذا الجمال"
نظرت له وانا منحنيه ابتسم
ثم القيت علي الرجل نظرة
وجدته ينظر لي بجمود
غيرت وجهي للجمود إيضا ثم اخذت نفسي وكدت ارحل
حتي وجدت أبي يناديني
"تعالي للجلوس بجانبي إبنتي"
ذهبت ونفذت ماطلبه مني
ثم قال أبي لأتفاجئ بدوري انظر له
"حسنا أنا موافق يا سيد ادوارد
لزواج هاري بإبنتي سايا"
"أبي!"
اندهشت
لأن أبي عادتا يأخذ رأيي في كل ما يخصني
ولكن
لما الأن يفرض علي شخصا لا اعرفه ولكنه حقا وسيم وذو المواصفات المناسبه ليصبح زوجي
ولكن ...حقا هذا مؤلم
استقمت اذهب لغرفتي
وجدت أمي تجلس هناك
تجلس علي سريري
"أسفه إبنتي حثاني إبيك أن لا أقول لك شيئا حتي يتم الأمر لأنك بالتأكيد لن توافقين ولكن إبيك مدين لهم ولا شئ أمامنا غير تزويجك له مقابل إيصال الدين"
"إذا اخترتم بيعي له"
"كنتم حتي عرفوني عليه وتتطور المشاعر بيننا ثم زوجوني له ولكن يامي لم تري كيف يرمقني بعيناه"
"أسفه حقا إبنتي"
ذهبت لتحتضني ولكني رفضت ولكنها أحتضنتني غصبا لأنها تعلم إنني سأندم وسأذهب لأحتضانها عندما تنام
"أستريحي الأن وسأخبرك بالتفاصيل غدا"
امي تعاملني علي إنني شخصيه عاقله تقدر تحمل المسؤليه
وانا حقا لا يمكنني كرههم لأنهم مدينون
ولكن حقا مستاءه من هذه الطريقه
ذهبت اريح رأسي علي الوسادة
وها انا اغط في النوم