جريمة العشق

By user14009502

3.1K 389 198

الجريمة ليس فقط حين نقتل... فالاهانة جريمة... السخرية جريمة... التنمر جريمة... الظلم جريمة... الكذب جريمة... More

المقدمة
اقتباس
اقتباس
الشخصيات
اقتباس
الفصل الاول
الفصل الثاني
🔥🔥اقتباس🔥🔥
الفصل الثالث
الفصل الرابع(الجزاء 1)
الفصل الخامس
اقتباس خفيف من الفصل الجاي
الفصل السادس
🔥🔥اقتباسات من الفصول الجاية🔥🔥
الرواية هتنزل في رمضان او لا
الفصل السابع
الفصل الثامن
🔥اقتباس🔥
الفصل التاسع
اقتباس
اقتباس
الفصل العاشر+المواعيد
اقتباس من الفصل الجاي
الفصل الحادي عشر
اقتباس
الثاني عشر
🔥💔 اقتباسين 💔🔥
اقتباس

الفصل الرابع(2)

55 14 0
By user14009502

*في شركة السيوفي*
كان جالس على الكرسي وينظر الى الشخص الذي واقف امامه ببرود وكان ماسك في ايده ملفات ومد له قائلا له بجدية : عامر باشا...دي هي المعلومات عنهم من اول ما اتولدو لحد انهاردة..
امسك عامر الملفات...قائلا ببرود : تمام...اطلع ونفذ اللي قلتهولك..
تحرك الراجل وخرج من المكتب...وبدأ يقراء عامر وبعد ان خلص ترك الملفات...وبنفس الوقت...دخلت الفتاه القويه بعد ان طرقت الباب...ونظرت له بعيناها الخضراء وجلست امامه قائلة بجدية : خير سمعت انك عايزني..
وقف عامر امام الحائط الزجاجي واضعا يديه في جيب سرواله ببرود وخبث : عايزك في مهمة يا "رانيا"..
رانيا بجدية وخبث : مهمة ايه يا عامر..
استدار لها عامر وشاور الى الملف...ونظرت له رانيا وامسكت الملف وبدأت تقراء...ثم نظرت له بخبث قائلة : انا دلوقتي فهمت مهمتي هي ايه؟
عامر ببرود وخبث : وعارفه هتعملي ولا لا؟
رانيا بجدية : هو انت مفكر ان العب معاهم سهل ولا ايه دا محتاج له تفكير وتخطيط يا عامر واي غلطه صغيره هيعرفو بكل حاجة..
عامر ببرود وجدية : بس بظن ان نقطة ضعفها هو اخوها..
رانيا بجدية : شكلك كدا نسيت مين هي الشيطانه يا عامر وان هي معندهاش رحمه..
عامر ببرود وجدية : بس دا اخوها..
رانيا بجدية : بس مش هيهما حد لا اخوها ولا امها..
عامر ببرود وجدية : انتي عندك حق وسيبهالي انا...وانتي دلوقتي مهمتك هم..
رانيا بخبث وجدية : لا دول خلص منهم واحد واحد بطريقتي..
عامر ببرود وجدية : ازاي هتعمليها؟
رانيا بخبث وجدية : مجرد حادثه عربية لواحد فيهم...ويا اما هيموت او هيعيش..
عامر ببرود وجدية : والتانين..
رانيا بخبث وجدية : متقلقش يا باشا دا لسه هفكر لهم موته يعجبك..
عامر ببرود وجدية : هسيبك تفكري واعملي اللي انتي عايزة بس اهم حاجة شغلي..
نظر لها عامر...واقترب حتى وقف امامها وهي جالسه على المقعد ومد يده ازاح تلك الخصله التي تنزل من شعرها ويطالعها بنظرات جريئة قائلا بخبث : طب ما تجي نسهر في حته انا وانتي..وب..
قاطعه رانيا وازاحت يده بحدة ووقفت امامه بقوة وغضب : الزم حدودك يا عامر بدل ما اخليك تلزمها بالزوق..
عامر بخبث : مسيرك هتوقعي يا رانيا...انا صبرت عليكي كثير عشان بتخدميني في الشغل...لكن انتي بتحلوي كل يوم و..
قاطعه تلك الصفعه القوية من رانيا ادت الى التفاف وجهه للجهة اليمنه...ونظر امامه ويتنفس بعصبية ونظر لها عامر...ورفعت رانيا ايده نحو وجهه وتكلمت بغضب وتهديد : الزم حدودك يا عامر...عشان مقتلكش...ومتفكرنيش اني من بنات اليل اللي بتعرفهم...لا ياروح امك...انا رانيا مش وحده من اللي بتعرفهم...وقسما بالله يا عامر لو قليت اذبك تاني لهتشوف وشي التاني اللي هتمنى اوي انك متشفهوش..واتقي شري افضك يا عامر عشان انت عارف انا هقدر اعمل ايه ومعاي ايه...يا...عامر..
انهت كلامها ثم تحرك وخرجت من المكتب واغلقت الباب بقوة...تحت انظار عامر الغاضبة وامسك الكوب بغضب واتكسر على ايده قائلا بغضب وتوعد : هتدفعي التمن على القلم دا...بس اللي مصبرني انك بتساعديني في شغلي...بس خلاص تخلص منهم الاول...وقتها هوريها النجوم بعز الظهر وهخليكي تندمي اوي على القلم دا..
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
*في الحديقه*
_الساعة لان 5 عصراً _
كان الثلاثة جالسين على الكرسي...ونظر لهم قائلا ببرود : انطقو مهمة ايه دي؟
أجابه عدي ببرود : متأكد انك مش هتقلق ولا هتخاف..
أجابه شاعر بقوة : ولك انا الشاعر والشعراء قليل...لم اخاف ابداً  من احد الا من ربي...ولك حنا عبيد الرب سيد المخاليق..
اقترب مؤمن من عدي قائلا له بهمس وصوت واطي عشان ما يسمح شاعر : انت بتعمل ايه يا عدي دا انت لو عاوزه يرفعنا ويخبطنا على الارض مش هتعمل كدا..
أجابه عدي بهمس وصوت واطي : ما انا بعمل كل دا عشان ميسبناش لوحدنا بالمهمة وانا بعمل كدا عشان لو ما وافق مع ان دا مستحيل بسبب الشورما عشان نقوله انه بيخاف وهو هيرضى...وانت عارف شاعر كويس..
شاعر بنفاذ صبر وصوت عالي : اتحدثو ما هي المهمة ف ان كانت لعبة منكم...ف انا سوف ارفعكما واخبطكما على الارض..
انتفضو الاثنين بخضه واعتدل مؤمن...ونظر عدي للشاعر قائلا بغيظ : يخرب بيتك يا شاعر ايه في ايه ما تتكلم عدل بدل الصوت عالي...قطعتلي الخلف..
نظر له شاعر ورفع حاجبه ثم وقف وامسك عدي من هدومه ورفعه وقبل ان يخبطه على الارض تكلم عدي بابتسامة : انا قصدي انك ترفع صوتك وقت ما انت عايز يا حبيبي..
ابتسم شاعر ونزل عدي وجلس ببرود : اه حسبت...ودلوقتي انطق مهمة ايه؟
جلس عدى قائلا ببرود : المهمة هي اني عايزك تهكر تلفون اختي..
مؤمن والشاعر باستغراب بصوت واحد : ليه؟
عدي ببرود : اصل البت دي معاها ادله هتودينا كلنا بمليون داهيه..
شاعر ببرود : ادله ايه؟
عدي ببرود : كل اللي عملناه المقلب والخناق وكسر العربية سالم بالغلط واشياء كتير هتودينا في داهيه..
مؤمن وشاعر بصوت واحد : قلت ايه طب ازاي عرفت..
عدي ببرود : مش عارف..
شاعر : مش وقت برودك دا يا عدي دلوقتي وقولي عرفت ازاي..
عدي ببرود : مش عارف...بس هي لو عايزة حاجة وانا قلت لا بتهددني انها هتفضحنا..
شاعر بغضب : يبقى في حد بيرقبنا وبيصورنا وبيقول لاختك..
عدي ببرود وبساطة : عارف ان في حد بيرقبنا..
مؤمن وشاعر بصوت واحد : نعم ياروح امك..
عدي ببرود : هو انتو اغبياء ولا ايه هي كيف هتعرف كل حاجة غير لو حد من بتاعها بيراقبنا...وقلتلك انت يا شاعر عشان انا مليت اوي وانت هتعرف تهكر وتعرف مين بيراقبنا..
شاعر بغضب : هذه لعبتي وسأكتشف من يراقبنا وسأقتله...ف أنا الشاعر والشعراء قليل...هل هو من تجراء على العب معنا ومراقبتنا...حسناً سوف اريه كيف العب على اصوله..ولك حنا لم نسمح ابداً بحد يراقبنا...فهو من وقع نفسه معنا فليستحمل.....ثم نظر له شاعر واخرج الهاتف بغضب : أرسل لي رقم أختك وحسابها...وسوف أقوم بهكر هاتفها الآن..
ابتسم عدي ببرود واخرج هادفه واعطاه الرقم والحساب....
_ بعد 12 دقيقه _
نظر لهم شاعر وابتسم بشر قائلا : كان لدى أختك مقاطع فيديو ستودينا في مليون داهيه...ولكن تخلصت منهم...والآن مهمتي هي معرفة من هو الوغد الذي يراقبنا ويصورنا..
عدي ببرود : كدا كويس..
مؤمن : طب هنعرف ازاي مين هو اللي بيراقبنا..
ابتسم شاعر بخبث وشر وقد خطر له فكره شيطانيه : هنعمل معاه الواجب واسمعو اللي هقوله ونفذو اللي هقولهوكم..
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
*في تركيا*
كانت بتقود السيارة بهدوء وسمعت رن الهاتف فامسكت الهاتف ونظرت بعيناها البنفسجي من المتصل فابتسمت بسخرية وردت وقبل ان تتكلم...تكلمت هي بمرح وصوت عالي : نسرين...حبيبه قلبي وتؤامتي الغالية وحشتيني اوي..
نسرين بسخرية : عايزة ايه يا ميسره..
ميسره بمرح : عايزك تروحي المول وانا جايه دلوقتي..
نسرين : انا كنت رايحه للمول عشان اشتري كم حاجة..
ركبت ميسره السيارة قائلة بمرح وحزن مصطنع : بقا كدا يا اختي يا اللي من لحمي ودمي ويا تؤامتي بقا بتخونيني ومع مين معاه...بس ليه انا عملتلك ايه..
بغضب مصطنع : لاني مبحبكيش...اه متستغربيش انا بكرهك بكرهك اوي يا اختي..
ميسره بحزن مصطنع : اه ياقلبي....ثم غنت بحزن مصطنع : "فين اخويا ابو قلب طيب اللي كان دايما قريب لو بكيت يمسح دموعي لو حزنت في لحظة يسعد ايه جرارك ياخويا اللي وصه بيت ابويا في شدتي تتخلى عني طب خسارة تبقى اخويا"
كتمت نسرين ضحكتها قائلة بعصبية مصطنع : لا انتي اللي خسارة تبقي اختي...اقفلي السكة يختي ولا اقول انا هريحك..
انهت نسرين كلامها ثم اغلقت الهاتف في وجهها وكتمت ضحكتها بصعوبة فهي تعلم كم ميسره تكره تلك الحركه...وتعرف ماذا ستفعل الان..
زومجرت ميسره بعصبية منها...واتصلت مرة اخرى...وما ان ردت نسرين...حتى اغلقت ميسره الهاتف في وجهها وردت حقها بانتصار..
وانفجرت نسرين بالضحك عليها وصدق قولها وكيف لا يصدق فهم تؤام...ووصلت الى المول ونزلت ودخلت الكافيه وجلست على كرسي وطلبت قهوة وشربتها بهدوء وهي تستنى ميسره..
... اما عن ميسره ...
كانت ميسره تقود وهي تنظر الى الهاتف ورفعت نظرها ووقفت السيارة بسرعة قبل ان تخبط بالسيارة الثانيه...نظر ميسره الى السيارة الذي وقفت...ونزلت بغيظ وعصبية...ونظرت الى الشخص الذي نزل من السيارة...واقتربت منه وصرخت به بغيظ وعصبية : انت ايه اعمى ولا ايه ما تنتبهى الطريق يا زفت انت....ثم افتكرت ميسره انها في تركيا وليس في مصر قائلة بغيظ : يوه...هو يوم باين من اوله....ثم تكلمت بالغه التركية : هل أنت أعمى أم لا؟ هل أنت ما تشوف قدامك في الطريق أم لا؟ ولا أنت عامل انك عضو في المافيا او ورجال الأعمال او ظابط؟او هل تفكر أن لا أحد سيقول لك آها أنا سوري لم اقصدك انني اصدم سيارتك..
نظر لها بعيناه الرمادي مخضر بعصبية وربع ايده قائلا بعصبية : الزمي حدودك يا بت انتي...هو انا ناقصك دلوقتي..
وضعت ميسره يدها على خصرها بغيظ وعصبية ونظرت له من فوق لتحت قائلة بعصبية : لا وانا اللي كنت ناقصك دلوقتي...وغور من وشي عشان مقتلكش...قال الزمي حدودك قال..
ابتسم بسخرية قائلا بعصبية : لا اقتليني انا اهو واقف قدامك...على اخر الزمن تجي وحده زيك تهددني...بركاتك يا جواد الكلب..
ميسره بغضب وعصبية : هو انت بتشتم في الخلق...عنجد انك قليل الادب ومش متربي..
جحطت عيناه يامن بغضب وكور ايده بغضب جحيمي...هل هي شتمته وغلط فيه...نعم شتمته... لقد فعلت ما لا يتجراء اقوى الرجاله ان يفعلها...احمرت عيناه يامن بغضب واقترب منها...ورجعت ميسره للخلف والتصق ظهرها بالسيارة...واقترب يامن منها...ومال جسمه باذنها بغضب جحيمي : بتعرفي ان لو حد غيرك قال الكلمتين دول كنت طحنته وقتلته...بس احمدي ربك انك بنت...وانا مش فاضي لحضرت جنابك...بس لو مكنش عندي شغل...كنت هعرفك مين دا اللي شتمتيه..
نظرت له ميسره بغضب ودفشته ورفعت ايدها وصفعته بغضب جحيمي...ونظر لها يامن وعيناه احمرت بشده من كثر الغضب...ورفعت ميسره ايدها لوجهه بغضب وتهديد قائلة : لسه متخلقش اللي يهدد...ميسره معتز المنشاوي...واعمل اللي تعمله مش ميسره على اخر الزمن تخاف من حد زيك..
نظر لها يامن بصدمة ورفع حاجبه وابتسم بمكر وشر فهو لم يكن يعرف شكل ميسره او شاف صورها...وتحركت ميسره بغضب ولكن امسك يامن يدها بابتسامة شر ولفها له ونظرت ميسره الى عيناه الرمادي مخضر بغضب...وظغط يامن على ايدها بقوة قائلا بابتسامة باردة : لو كنتي انتي...ميسره معتز المنشاوي...ف انا...يامن الالفي...وانا متعودش اني اسيب حقي ابداً...وافتكري ان القلم اللي اديهولي دا هتدفعي تمنه غالي اوي ودا وعد..يامن الالفي..

(انا متأكده ان اللي بيقرا الفصل دا مصدوم اه عارفه انكم مكنتوش متوقعين ان يامن يبقى اخو مراد وبدر وطيف بس احب اقلك عزيزي القاري ان لسه في صدمات كتير هتحصل في روايتنا وخاصة الفصول الجاية واستعتود عشان هتصدمو في الرواية صدمة لا بعدها صدمة😂😂)

نظرت له ميسره بغضب وابتسم يامن ببرود وترك يدها وتحرك نحيت السيارة وركب وانطلق بها....تحت انظار ميسره الغاضبه التي تحركت وركبت السيارة بغضب وانطلقت بها بسرعة..
__★__★__★__★__★__★__★__★__★__★__★__
كان فارس بيقود السيارة ببرود ورن الهاتف ونظر الى المتصل ورد قائلا ببرود : اهلا يا امين..
كان امين جالس على الاريكة قائلا بهدوء : اهلين يا فارس..
فارس ببرود : خير يا امين..
امين بهدوء : انا بعتذرك على اللي حصل النهاردة بالجامعة..
رفع فارس حاجبه باستغراب قائلا له بجدية : هو انت بتعتذر ليه؟...وايه اللي حصل؟
امين بهدوء : اللي حصل يا فارس ان جمال كان هيشوه سمعت طيف وسمعتك لولا مراد مش عارف كان حصل ايه...وقولت هرن عليك واعتذر لك على اللي حصل النهاردة..
وقف فارس السيارة بسرعة بصدمة...وتكلم بغضب وصدمة : ايه؟
امين بهدوء : زي ما سمعت يا فارس...وانا مكنتش هرن عليك بس مقدرش ورنيت عليك عشان اعتذرلك...وكمان مراد شلفط وش جمال خالص مبقاش ليه ملامح وهو برضو حل المشكلة...وبظن انه هيقولك اللي حصل..
تكلم فارس بغضب بعد ان استوعب : يقولي اه...دا انا اصلا مكنتش هعرف لو مكنتش قولتلي..
امين : اهدى يا فارس..
فارس بغضب : هو مين الزفت دا..
امين : طب اهدى بالاول..
فارس بغضب وصوت عالي وافزعت الاخر : هديت اهو انطق..
امسك امين قلبه بخضه قائلا : لا شكلك هديت فعلا...المهم...هو جمال..
فارس بغضب : اه جمال...طب شكراً يا امين وسلام..
انهى فارس كلامه ثم اغلق الهاتف...ثم انطلق بالسيارة بغضب وتوعد..
&ــــ&ــــ&ــــ&ــــ&ــــ&ــــ&ــــ&ــــ&ــــ&ــــ&ــــ&ـــ
ـ&
*في منزل مراد*
كان مراد جالس على الكرسي وابتسم بسعادة بعد ان خلص اخر ملف...وترك الملف وامسك رأسه بصداع...ثم وقف وامسك الملفات...وتحرك وخرج من الغرفة...فنظر الى طيف التي جالسه على الاريكة تحرك مراد ووقف امامها وترك الملفات على رجلها ونظرت له وكادت ان تتكلم...ليتكلم مراد ببرود بعد ان ربع يديه : قبل ما تنطقي خدي الملفات دي ووشك للباب لعند خالك...وقوليله ان مراد بيقولك...ان المرة الجاية لو شاف او لمح الملفات انه هيقطعهم ويولع فيهم...ولو كان مشغول في الشركة والسكرتيره لسه تعبانه...يبقى يروح لسيف او فارس...بس انصح في سيف لانه هو اشطر واحد فينا في الشغلانه دي ويخلصهم بسرعة...مش زي باخد عليهم اكتر من اربع او خمس ساعات...دا جاني صداع نصفي بسبب الشغلانه دي والملفات..
انهى مراد كلامه ثم تحرك نحيت المطبخ...ونظرت له طيف ومسكت الملفات ووقفت وتحركت نحيت بابا المنزل وفتحت الباب... فوجدت في وجهها سيف الذي كاد ان يخبط وبجانبه طيف التي تكلمت قائلة بغيظ : ادخل لصاحبك يا سيف وهديه دا باقي له شويه ويولع في الشركة وفي شادي......ثم نظرت الى ياسين قائلة : وانت ياض يا ياسين ادخل لصاحبك بدر اللي شويه ويولع في شاعر وفينا..
انهت طيف كلامها ثم تحركت وصعدت الدرج...تحت انظار الاثنين ودخل سيف الى المنزل ووراه ياسين...ونظر سيف الى المطبخ ودخل المطبخ فنظر الى مراد وربع يدها وابتسم على مظهر مراد الذي يشرب القهوه بغيظ وهو بيتمتم بغيظ...وكتم سيف ضحكه بصعوبة...قائلا بصوت عالي : ابقى علي صوتك عشان اسمع يا صاحبي..
اتخض مراد ووقع الكوب من ايده واتكسرت...ولف ونظر الى سيف الذي انفجر من الضحك...واغمض مراد عيناه بغيظ فهي لم تكن المرة الاولي الذي يعمل معاه سيف هذه الحركة...وافتح عيناه قائلا بغيظ وتوعد : كويس اوي انك جيت ع الاقل افش غلي في حد..
نظر له سيف وابتسم ابتسامة صفراء ورجع للخلف قائلا : ايه مراد يا صاحبي...هتهجم على صاحبك...صاحب طفولتك ليه؟......ثم نظر الى مراد الذي يرفع حاجبه قائلا له ببرود : احم...اقلك ايه لو ضربت هضرب...بلا صاحبي بلا زفت..
مراد وهو يشمر كمامه : دا انا فكرت ان حصلك حاجة او حرارتك مرتفعه...بس طمنتني...وتعالي بقا..
انهى مراد كلامه ثم ركض...وما ان رأى سيف كذلك...ركض سيف بسرعة..
_ واما عند طيف _
كانت طيف واقه ومدت ايدها للملفات لشادي قائلة له : خد الملفات دي...وبيقولك مراد...ان المرة الجاية لو لمح الملفات والشغل انه هيقطعهم ويولع فيهم...ولو كان مشغول في الشركة او السكرتيره لسه تعبانه...يبقى تروح لسيف او فارس....بس ينصح في سيف لانه هو اشطر واحد فيهم في الشغلانه دي ويخلصهم بسرعة....ودلوقتي خلصت كلامي...والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
انهت طيف كلامها ثم تحركت وخرجت من الشقه تحت انظار شادي...الذي تكلم بغيظ : يخرب بيتكم...بس معاه حق...سيف اكتر واحد فيهم يفهم في الحاجات دي...يبقى المرة الجاية هعطيهم لسيف..
ثم ترك الملفات وخرج من الشقه ونزلت ورأى الباب مفتوح ودخل...ونظر بصدمة الى تلك المعركة الذي بتحصل بين...مراد...وسيف...وكان بدر بيصفق ويشجع مراد....وياسين بيصفق ويشجع سيف...ووضع ايده على رأسه قائلا بغيظ : يارب صبرني..
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
*في تركيا في قصر المنشاوي*
_ الساعة الان 8 مساء _
كانت ميسره ونسرين ومالِك جالسين على الاريكة وينظرون الى بيان ويكتمو ضحكتهم بصعوبة ومن ثم ضحكو بصوت عالي....فكانت بيان متعلقه ومقيده...وكانت تنظر لهم بغيظ وعصبية...وخرج حازم من الغرفة ونظر الى بيان وربع ايده فهو اللي علقها ثم تحرك نحيتها ونزلها وفكها ببرود...وقبل ان تتكلم...تكلم هو قائلا ببرود : مش عايز اسمع صوتك ولا هعلقك تاني وانتي عارف اني هعملها..
نظرت له بيان وسكتت فهي تعرف ان علقها هذه المرة لم ينزلها ابداً الا الصبح...وتكلمت بداخلها بغيظ وتوعد : بقا انا تعمل فيا كدا يا حازم يا ابن ام حازم...طب صبرك عليا اما انتقمت منك مبقاش انا بيان..
تحركت بيان نحيت المطبخ بغيظ وعصبية...وبنفس الوقت رن جرس الباب...ليقف مالِك وتحرك وفتح الباب فوجد شخصين قائلا لهم : عايزين ايه..
تكلم احدهم ببرود وابتسامة خبث : هي ميسره معتز المنشاوي...ونسرين معتز المنشاوي...موجودين..
مالِك ببرود وتساؤل : اه موجودين...بس انتو مين؟
تكلم الثاني ببرود وابتسامة خبث : هتعرف لما ندخل..
دخل الاثنين ببرود وخبث...وكان حازم واقف وهو بيضحك على بيان...وما ان وقعت عيناه عليهم نظر لهم باستغراب وقد حس انه شافهم...ودخل الاثنين ببرودهم المعتاد وهم ينظرون لهم بخبث....وتكلم احدهم ببرود وابتسامة خبث : اهلا يا بنات المنشاوي...متوقعتش اني اقابلكم بعد السنين اللي عدت..
نظرت لهم نسرين باستغراب...ووقفت ميسره بصدمة عندما سمعت صوته...اه انها تتذكره...هو اللي صفعته...هو اللي صدم في سيارتها...وهو من هددها...نعم انه هو...لفت ونظرت له بصدمة...ثم تحولت الى الغضب بعد ان استوعب...وتحرك مالِك ووقف بجانب حازم وهو ينظر لهم بصدمة بعد ان عرفهم...وخرجت بيان من المطبخ بغيظ وكانت تأكل شوكولاتة وهي بتشتم بصوت عالي ولم تنتبهى اليهم : بقا انا بيان معتز المنشاوي...تتعلق وعلى ايد مين...على ايد حازم الزفت...لا وكمان صاحبه الزفت مالِك بيغيظني وهو بيأكل قدامي...وكمان التؤام المستفز...بيضحكو ويتمسخرو فيا...طب اما ورايتهم ولعبتهم لعبه مبقاش انا بيان..
رفعت نظرها بيان ونظرت اليهم...بصدمة..وكان ينظر الاثنين ليها باستغراب...وابتسم بيان ابسامة صفراء...ونظرت لها نسرين بغيظ...ثم نظرت لهم قائلة ببرود : سيبوكم منها دي وحده هبله...المهم...انتو مين؟ وعايزين ايه؟ وقصدكم ايه انكم متوقعتوش انكم تقابلونا بعد السنين اللي عدت..
اجابها جواد ببرود وخبث : هتعرفو بعدين احنا قصدنا ايه؟
يامن ببرود وخبث : واحنا عايزين ايه هتعرفو لما يجي..
ميسره بغضب : انطق عايز ايه ولا تغور من هنا يا ابن الالفي..
نظرت لها نسرين وبيان وحازم ومالِك باستغراب...وابتسم يامن بخبث...ثم اقترب منها ومال وهمس في اذنها بشر وخبث : بصراحة انا كنت هسويها لكم مفاجأة...بس هقولك...احنا جاين نتزوجم مع ان بالاول مكناش عايزين نتزوجم بس نعمل ايه قدركم انكم تتجوزونا...وافتكري ان القلم اللي اديتهولي النهاردة...هردهالك بس بطريقتي..
ابتعد عنها يامن وابتسم بخبث...ورجع للخلف ووقف بجانب جواد ببرود وخبث...وجحطت عيناها بصدمة...ثم اقترب منه ونظرت له بغضب قائلة : لا دا انت شكلك اتجننت...وعايز قلم تاني..
انهت ميسره كلامها ثم رفعت يديها لتصفعه لكن يامن مسك يدها ببرود قبل ان تلمسه...ولوها خلف ظهرها بقوة...فاصبح ظهرها مقابل لصدره...قربها منه ويزيد ضغطته على ايدها....تحت انظار الكل...واقترب نسرين بغضب لكن مسكها جواد ببرود وجلسها على الاريكة بالغصب...وتكلم يامن ببرود وهو يزيد ضغطته على ايدها : المرة الاولي عديها لك بمزاجي مع اني كنت بقدر اقتلك فيها...والمرة دي كمان هعديها بمزاجي...بس لو رفعتي ايدك مرة تانيه هكسرها لك وانتي لسه متعرفيش..
تألمت ميسره من قبضته لكنها نظرت له بقوة قائلة بغضب : اكسرها لو تقدر...ومتفكرش اني خايفه منك يا ابن الالفي..
يامن ببرود : خافي على نفسك مني يا ميسره...واتقي شري...افضلك..
نظرت لهم نسرين وهي تحاول ان تفلت من جواد الذي يمسك ايدها بقوة قائلة بغضب : ابعد عنها يا زفت..
نظر لها يامن ببرود...ثم نظر الى ميسره وتركها...ونظر الى جواد الذي ان ترك يامن ميسره...ترك نسرين...التي وقفت وتحرك نحيت ميسره ووقفت امام ميسره قائلة بقلق : ميسره انتي كويسه؟
اومات ميسره برأسها...وهي تنظر الى يامن بغضب جحيمي...اما بيان ومالِك كانو ينظرون الى الذي يحصل بغضب وكادو ان يقتربو ليمسكهم حازم ببرود ليوقفهم بجانبه قائلا ببرود : متتحركوش..
مالِك بغضب : نعم...هو انت م..
قاطعه حازم ببرود وهو ينظر الى يامن بغموض : متقلقوش مش هيأذوهم..
بيان بغضب : وانت عرفت ازاي؟ انهم مش هيأذوهم..
أجابها حازم ببرود وغموض دون ان يحيد بعينيه عن يامن : لو كنت بعرف انهم هيأذوهم مكنتش هفضل واقف ثانيه واحده...ولو عايزين يأذوهم كانو مش هيأذوهم في بيتهم...لا هيأذوهم وهم مش هنا...واذا تتدخلتو وقتها مش عارف هيأذوهم او لا...فخيلكم واقفين افضل..
نظرو له بيان ومالِك بغيظ...وتكلم مالِك بغضب : هو انت عرفت ازي انهم مش هيأذوهم...وانت متعرفهمش..
حازم بغموض : هم ميعرفونيش...بس انا بعرفهم..
مالِك : هو انت قصدك ايه؟
حازم بغموض : شكلك كدا مكنتش منتبهى على كلامهم يا مالِك..
بيان بغضب : انت يالا مش وقت برودك دا دلوقتي وفهمنا انت بتقصد ايه؟
حازم بغموض : يامن محمد الالفي بعرفه...وانتو عارفين ابناء الالفي بيقربولي ايه؟
جحطت عيناهم بصدمة بعد ان فهمو وتكلمو بصوت واحد : قصدك ان هم..
حازم بغموض : اه هم...واتخرسو دلوقتي وبعدين ابقى اقولكم..
كان يامن ينظر لهم ببرود قائلا ببرود وخبث : ها قلتي ايه ميسره...موافقه..
ميسره بغضب : نجوم السماء اقربلك..
نسرين : موافقه على ايه؟
اجابها جواد ببرود وخبث : على انكم تتزوجونا..
جحطت عيناها بصدمة ثم تحولت الى الغضب قائلة : زواج ايه هو احنا نعرفكم...غور برا..
جواد ببرود وخبث : بصي بقا يا روح امك...لو انتي مفكره ان احنا هنتزوجكم بمزاجنا فانتي غلطانه...احنا مجبورين نتزوجكم عشان لا يأذيكم...وهتوافقو بالزوق ولا بالعافيه..
نسرين بغضب : وان موافقناش..
ابتسم جواد بخبث...ثم اخرج سلاحه ووضعه على جبينها قائلا ببرود : يبقى هنعمل حاجة احنا مكناش عايزين نعملها..
اغمضت نسرين عيناها بغضب وافتحت عيناها قائلة بجمود : تمام هنوافق...ومتفكرش اني خايفه منك او ان احنا وافقنا نتزوجكم خوف منكم او من المسدس اللي حاطه على دماغي...لا يا باشا انا معرفكش وانت متعرفنيش...بس هنوافق وهنشوف اخرت الزواجه دي ايه؟
ابتسم جواد ببرود واعاد سلاحه حيث كان...ونظرت لها ميسره قائلة بغضب : نعم...هو انتي قلتي ايه؟
نظرت لها نسرين بجمود : زي ما سمعتي هنوافق وهنشوف اخرت الزواجه دي ايه..
ابتسم يامن ابتسامه باردة ثم نظر الى جواد نظره فهما جواد واخرج هاتفه...ونظر يامن لهم قائلا ببرود : تمام...انا هتزوج ميسره...وجواد هيتزوج نسرين..
نظرت له ميسره بغضب وامسكتها نسرين بجمود...واما الثلاثه فكانو مصدومين فتكلمت بيان بصدمة : هو انا اللي سمعته صح ولا بيتهيألي..
حازم بصدمة : اخر حاجة اتوقعها انهم يتزوجو..
مالِك بصدمة : بقا كل الاكشن دا ومسدس وضرب ولوي وتهديد عشان الجواز..
بعد عدة دقائق...حضر المأذون المصري الذي خطفه يامن...انزل الرجلين الذين كانو يحملونه...ووضعوه على الاريكة...وهو ينظر لهم بغرابة قائلا بكوميديا : صلاة النبي...احسن خطف من البيت...وقولت ماشي....شيل على اعديها...لكن اكتب كتاب زي اللي في الروايات...والمدير والسكرتيرة...وكنت بتعاملها بقسوة...وبعدين حبيتها...وهتتجوزها غصب عنها...دا اللي مش هعديه ابدا..
ثم قام من مكانه وكان ستيوجه للخروج...لكن وقف امامه يامن ببرود...وهو يمسح بالسلاح على خده وينظر المأذون بهدوء..
ابتلع المأذون ريقه...من مظهر السلاح...ثم استدار بدون كلام وكان مظهره يجعلك تموت من الضحك...وعاد الى مكانه على الاريكة...وفتح دفتره قائلا : بسم الله الرحمن الرحيم...يلا يا أستاذ معنديش وقت...وشكلكم كدا عاوزين تعذبوهم بسرعة...وبعدين تحبوهم وتعيشوا بسلام... يلا يلا انا عارف الروايات دي..
تتحرك يامن وجواد وجلس بجانب المأذون...الذي قفز بعيدا عنهم وهو يحتضن دفتره...خوفا من ان يفعلو به شيئا...ولكن قال له جواد بغضب : ماتخلص يا عم المأذون...وبطل حكاوي الروايات دي...وبطل الرغي اساسا...والا هعمل معاك الغلط..
كان المأذون سيتحدث...ولكن رفع يامن سلاحه...وشد اجزاءه...فاسرع الى مكانه بخوف قائلا : بسم الله الرحمن الرحيم...اين الشهود...واين العروس في دول...وكان يشاور على ميسره ونسرين...فأجابه يامن ببرود : الاثنين دول هيتزوجو...والاول انا وميسره..
نظرت له ميسره بكره...وتقدمت هي...وجلست مقابل يامن...الذي يبتسم بخفية بتسلية وينظر لها...بينما هي تنظر بكره وغضب..
وبعد فترة كتب كتاب...وعندما انتهى المأذون من عمله قفل دفتره...وقام وتوجه الى باب قائلا : الله يكون في عونك يا بناتي...وقعتو تحت ايد اللي مبيرحموش..
وخرج المأذون من القصر...
ونظر الاثنين الى التؤام الذين ينظرون لهم بغضب...وحازم ومالِك بيراقبوان ما يحدث...وبيان كانت تصور باستمتاع...حتى تكلم يامن ببرود : معاكم يومين...تجهزو فيهم...عشان هننزل مصر...وهننقل الثلاثه اللي واقفين دول لمدرسه تانيه...يومين...يومين وهننزل مصر...واوعو تتذاكو وتفكرو تهربو...عشان هتقعو في ايدي وايد جواد...سلام..
تحرك يامن وجواد ببرود وخرجو من القصر....وما ان فعلو حتى قامت ميسره واغلقت الباب بقوة كادت ان تكسره...ونظرت لهم...واقترب حازم لهم قائلا : هو انتو ايه اللي واقعوقكم معهم..
ميسره بغضب : يامن الزفت تزوجني عشان ينتقم من القلم اللي اديتهوله..
حازم ببرود : ميعملهاش..
ميسره بغضب وصراخ : نعم ياروح امك...وانت عرفت ازاي إن شاءلله؟ دا واحد مجنون وعايز حد يربيه...بس اهو قدره وقعه معي وانا هوريه النجوم بعز الظهر..
اتجاهلها حازم...ونظر الى نسرين قائلا ببرود : وانتي يا دكتوره ايه اللي وقعك معاه..
نسرين بغضب : معرفش...انا معرفهوش...بس اهو هيندم على الجوازه دي..
نظر لهم حازم ثم دخل الغرفة واغلق الباب بقوة...وجلس على السرير وضم رجله...واغمض عيناه ونزلت دموعه الذي كان مانع دموعه تنزل...قائلا بحزن : وحشتوني اوي...انا مش عارف اذا لسه فاكريني او نسيتوني...انا حاولت انساكم بس صعب...كل يوم بتوحشتوني اوي...وحشتني اوي يا تؤامي..
ثم مسح دموعه...وتمدد وغمض عيناه بقوة..
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
وكدا خلصت الفصل دا...وإن شاءلله يكون عاجبكم الفصل..
وبصراحه يعني كنت مقرره اكتب الفصل دا يوم الثلاثاء او الاربعاء اللي عدى...بس سحبت عليها عشان قريت رواية عجبتني ونسيت الفصل اللي بكتبها ونسيت الرواية بس افتكرتها امبارح😂...بس اهو إن شاءلله انزل بسرعه...ودلوقتي اقول....السلام عليكم..

Continue Reading

You'll Also Like

75.4K 3.2K 69
طبيبة نفسيه تخوض العديد من الأحداث لحل الغاز اهم القضايا الاجراميه داخل غرفة التحقيق بمساعدة المحقق المسؤول عنها فتقف أمام لغز حبها فهل ستستطيع حله♥️...
1.1M 25.6K 35
قدر لهم أن يتقابلا كلاهما منذ صغره كره الجنس الآخر له بسبب ما عانوا منهم فينتج عنه الكره الشديد . كرهت جنس ادم طول حياتها وتشعر بنفور الشديد منه...
107K 3.6K 38
في كل القصص الامير بييجي على الحصان الابيض ينقذ الاميرة لكن في القصة بتاعتى الاميرة هي الى ركبت الحصان وانقذت الامير بتاعها لكن الانتقام والالم بيك...