بقرب الله سنزهر ولو كنا خراباً .
.
اذا كان يوجد خطأ املائي تجاهلو لُطفـًا
..
اتى طيراً يرفرف مـن بعيد ودخل منزلنا وملأها بصوت زقزقته اللطيفه لإمد له الرساله ليقف فوقها ثـم حملها واخذ يدور حـولي ثلات مرات ثـم خرچ بـ اتجاه اليسار
-لـم اكن اعلم السحره لايزالون يستخدمون الطرق القديمه لايصال الاخبار
-ليس هكذا الامر فـقد ان المُعلم شخصاً استثنائياً ويفضل هذهِ الطرق
ليديرنا حولنا معانق اياي ويقبل فروه رأسي تاره ويستنشق عطري تاره أخرى
-كـاثرين انا أحبك جداً ولا اقوى على فراقك لـذا مهما حدث لا تفارقيني وأمسكِ بيدي حتى وان طال السبيل أبقي بجانبي فـ انا بدونك لا شيء
قالها بـ قلب يملئه الخوف مـن الفراق خائف مـن تحصل الحرب وتفارقنا ونحن لـم نعيش تلك الحياة التي رسمنها بخيالنه
كيف اخبره بان مايخشاه أكثر سيحدث
سأموت انا واتركه وحيداً في هذا العالم القاسي الذي لا يطاق بدون الحبيب لاشد العناق أكثر وأحفر رأسي في كتفه استشعر ذلك الشعور الرائع الذي سافقده قريباً مـع عيون أمتلإت بـ دموع
.
.
.
تتجمع الغيوم لتعانق بعضها البعض
لتذرف الدمع
وتبثُ لنا شوقها
نغمات المطر
وطرقها على النوافذ
وغياب الشمس والبرق المصاحب للرعد
تلك اللحظات تبعث في دواخلنا شعور كئيب ليس محبب للبعض
ليرن هاتف كايروس مقاطع لصمتنا الذي اطال
فنحن الان مُتجهين نحو الاجتماع الذي أصر كايروس على عدم أخذي مـعه لكن بالطبع سيكون رأي انا في المقدمه
ليتضح مـن خلال حديثه انهُ ماكس رفيق شقيقة كايروس الكبرى الفا القمر الابيض فـهم الان جميعهم مُتجهين نحـو الاجتماع
فـ هذا الاجتماع سيكون لجميع الالفاز وأما انا فـ لم أذهب لكي أحضره بل أتفقت مـع معلم السحره الخاص بي بأن نلتقي هنالك فلن أحضر معهم
بدأ صوت كايروس بالارتفاع ولمناقشه تزداد حده
وكُل هذا لكي يَـضعا بعض النقاط في مكانها قبل ان يحضرو لكي تكون لهم كلمةً ورأياً واحداً
عيونه البُنيه غاضبه وحواجب معقوده وتفاحه آدم ترتفع ثم تهبط وشعره المُبعثر نتيجه شده لهُ وآنفه الأسباني الذي يعذب فؤادي جميعها تُسبب
لي انهيار داخلي فلم أكن اعرف نفسي بانني مغرمه بآدق تفاصيله اذهب لغير عالم عندما آبدأ بتأمل تفاصيله الصغيره وحبه يزداد بـ قلبي لـم اصرح ذلك من قبل لكن قد حدث
ووقعت بغرام رفيقي الوسيم
لينشلني من تآمله اهتزاز هاتفي وكان المُتصل
آبي!
نعـم هو يتصل بي بين الفنيه والاخرى لكن الان لا أعلم لماذا شعرتُ بالغرابه وكان صوت كايروس مرتفعاً لذا أستدرت بجسدي وأجبت على الهاتف وانا اضع يدي على فمي ومكبر الصوت ليخفض نبره صوته كايروس قليلاً بعد ان انتبه أنني أجري مُكالمه.
وكـان الاتصال:-
كاثرين :
مرحبا أبي كيف حالك
-أهلاً أبنتي عزيزه قلبي
انا بخير وانتِ كيف حالك
- بخير يا آبي أمي كيف حالها
- بخير بخير أمك
وكيف لا تكون بخير وانا رفيقها
-ههه بحقك أبي كم انتَ واثق
-كاثرين!
-نـعم آبتي
- اين انتِ الان
-انا اتجهه نحـو الاجتماع الذي سيدور حول هذهِ الاخبار السيئه التي وصلتنا
- الم يكن هذا الاجتماع خاص بالالفاز لما انتِ هنالك
- ليس بالشيء الكبير يا آبي فقد اريد الالتقاء بأحدهم
-جيد اذاً
لقـد اتصلت قبل قليل بـ سيلين وكانت تعبر عـن شوقها لنا وبسبب انشغال الالفاا لايستطيع ويليام ان يصطحبها الينا لذا سنأتي غداً
- أوه حقاً جيد اذاً أهلا بك
-استكونين هناك
-بالطبع يا آبي سأتي لا تقلق
وقبل ان نكمل حديثنا بدا الصوت بالتقطع وهذا نتيجه انقطاع الاتصال قرب المكان الذي سنصل اليه
لاودعه بسرعه وانا ارى كايروس ايضاً قـد أغلق هاتفه
-لـقد انقطع الاتصال
-نـعم هذهِ منطقه يحضر بها جميع وسائل الاتصال
فور اكماله جملته رأيت هنالك أربع جنود واقفين بشكل منفصل وكأنهم يحرسون المكان
-لـقد وصلنا ومـن حسُن الحظ ان قـد توقف المطر
قال كايروس وهـو يركن سيارته لنترجل مـن عندها
ليعطي مفتاح سيارته لأحد الاشخاص الذين كانوا واقفين هنالك
لينحنو البقيه ويفسحو المجال لنـا
لـم يكن مكان يضج بالاشخاص
فكـان هـذا مكان تدريب المعكسرات السريه
الجو غائم ورائحه التراب بعد المطر تنتشر حول المكان
كـانتْ
ساحه كبيره يتوزع حولها الحراس وهنالك مقر يتوسط الساحه وهنالك بعض المطاعم والسوبر ماركت في الارجاء
يمكنني سماع أصوات الجنود وهم يتدربون فكُل فئه مُختصه في الحرب يطلق عليها جنود اصواتهم ترتفع مـع هتفات عاليه على رغم مـن انهم بعيدين ولا يمكننا رؤيتهم
ليتلفت كايروس نحوي وهـو يسألني
-أمتأكده بأنهُ سيأتي؟
-نـعم لا تقلق انا واثقه بأنهُ في مكان ما الان!!
-حسناً عزيزتي تعلمين بأني لـم ارد مجيئك لأنني خائف من ان يصيبك أذى وانتٍ تحتلين الچزء الاكبر من روحي وبأنها ستنهار بعدك؟
كلامه الجميل الذي قاله وهـو يميل برأسه نحوي ونبرة صوته الدافئه جميعها اشياء تخللت قلبي وجعلت منها مشاعر مُضطربه
-لـقد علمت الان
قلتُ له مـع ابتسامه شكلت لا أردياً على محياي
ليعانقني ويقبل فروه رأسي ثم بعده يبتعد ويمسك يداي يحتضنها بين يديه
-سأذهب الان اظنهم بأنتظاري
-نـعم عزيزي وداعاً
بعد وداعنا الصغير ضللت انظر اليه وهـو يبتعد عني ثانيه بعد ثانيه وقبل ان يدخل المقـر التفت اليه وهـو يبتسم لارده له بأبتسامه مطمأنه مـع ايماء خفيف ليلتفت ويدخل مقر الاجتماع كان حجمه كبير من خارج
اتسائل كيف يكون من الداخل؟
هممت وانا أنظر في الارجاء بنـيه البحث عـن
معلمي !
فأين سأجده الان
بدات باخذ خطوات نحو الامام لارى شخصاً يرتدي الزي الرسمي للحراس وكان مشابه للزي الذي يحرسون المدخل كـان يهرول بنـفس الاتجاه الذي أتمشى بـه بـ عكسي
لكـن اهو يهرول وينوي ان يأتي الي أم لغيري فهل اتجهاله ام انتظره لقـد كُنت اتسائل بيني لعلي الا اقع في حرج
لكن هذهِ التساولات اختفت عندما توقف امامي مُباشره وهـو ينحني قليلاً ليقول بعـد ان أخذ نفساً طويلاً..
-مرحباً سيدتي
..
هنالك رجلاً داخل المطعم الذي أمامكِ مُباشرةً في أنتظاركِ
-أوه حسناً شكراً لكَ
شكرته وأتخذتُ خطوات نحـو ذلك المطعم ليقاطع طريقي مناداته لـي لألتفت نحـوه
-نـعم أ أناديتني؟
-قال لي الرجل بأنك ستأعطيني مالاً ان دللتك على مكانه
لتخرج من فمي تنهيدت ساخره أأعطي المال لشخص بعثه هـو؟
-أمتاكد بأنهُ قال ذلك
-نـعم سيدتي
-حسناً
قلته لـه واني أخرج مـن جيبي بعض الامال لأعطيه لـهُ لحُسن الحظ بأني أملك امولاً نقديه !!
ليومئ بانحناء صغير برأسه
ويهرول الى المجهول..
ذهبتُ الى المطعم الذي قال عـنه دفعت مُقبض باب الدخول لأقف في البدايه وانا ابحث عـن الشخص المنشود
جلتُ بعيني قاصدتهُ لـم يكن هنالك الكثير فـقد ثلاثه رجال في أول طاوله والنادل يجول في المكان لـذا
أين هو؟
لأرى يداً تؤشر لي في أخر الرواق لأتجه نحـوه
وكلماَ اقتربت ازداد أيضحاً لـي لتعلى الابتسامه وجنتي فإنا ارى شخصاً عزيزاً علي بعد فراق دام لـ سنين
كـان يبدو عليه في مُنتصف عقدهُ الخامس ذات بشرة سمراء وملامح حاده مـع حواجب معقوده كأن يرتدي قلنسوه تغطي هندامه مـع ابعاده مـن على رأسه
وشعره الاسود يتخلله البياض ولـم يكن يملك لحيه كثه
وما أن اصبحت امامه حتى وضعتُ يدي اليسرى خلف ظهري مـع رإس مرفوع و كنتُ بحاله استعداد كامله
لاضرب بخفه قـدمي اليمنى بالأرض مـع انحناء مساوي لهُ بالسرعه
وكنتُ كُل ما أفعله يفعله هـو وكأني أرى انعكاس حركاتي
وبعد اكمال اداء التحيه التي أعتدنا ممارستها في تدريباتنا لأعود الى وضعي السابق مـع ابتسامه واسعه لإمد يدي بغيه مصافحته!
لكن لـم يمد يده بالعانقني بقوه لابادله مُسرعه مـع قهقهتنا التي ملإت المكان وقبل ان اتكلم لاحظتُ الغراب الذي كـان يقف في نهايه الطاوله مـن على يساره ولـم يطل البقاء فور إلقائي نظرةُ عليه غادر المكان وحلق بعيداً مُتخذ النافذه مسيراً لهُ لأغير الوضع الذي حل بسؤالي
-كيف حالك معلمي
سألته بقليل مـن الحماس
قليل؟لـقد كان كبير بحق
-بخير كاثرين وانتِ أيتها الشقيه كيف تجري امورك
-انها تجري بسلاسه تقريباً
-جيد اذاً تفضلي بالجلوس
-شكرا لك معلمي
-ناديني بـ خيسوس
فـانا أفتقر الى قله احترامك
لإقهقه بقوه فـأنا كنتُ قليله احترام مـعهُ
لكن ذلك تغير بالتأكيد
-حسناً لك هذا خيسوس
-لقد رأيت الذي أتيتٌ مـعهُ أهذا رفيقك ؟
-نَـعم أنهُ رفيقي الالفا كايروس لقطيع القمر الاحمر
ليومئ برأسه مـع ابتسامه بسيطه
وهُو ينظر نحوي
-كنتُ اتمنى ان التقي بكَ في ظروف أخرى
-أرى ان ظرفك مُستحيل كاثرين
-لـقد طلبتُ رؤيتك لأنني أحتاجُ مُساعدتك بأمر ما
-وماهذا الأمر
وقبل أن ابوح بـه وضع مُعلمي حاجزاً شفاف عَازل للصوت والرؤيه فهذا المكان الغريب لا يؤتمن بهُ
كَاثرين:-
أحتاج الى معرفه بعض المعلومات عـن شخصيه مُعينه تعلم بأنني الان لا استطيع أستعمال سُطلتي في السحر للبحث عـن احدهم لانني خارج حدود مملكه السحر
خيسوس:-
مـن هذهِ الشخصيه أهيه حيةً أم لا؟
أعطني كُل ماتدركينه
كَاثرين:-
فِي سُجن مملكتي نملك سَجين أسمهُ سايرس وهـو مصاصي الدماء أحد التابعين لـ أماريس وعدتهُ بعد أن يعطيني معلومات التي نحتاجه بأني سإجد لهُ
رفيقته وأبنه
بدأته بأعطائه كُل المعلومات التي بحاجه الا ان يعلمها لكي يبحث عنهم اخبرته بأقصتهم مُنذ البدايه
خيسوس:-
حسناً كاثرين لا تقلقي سأبحث في الامر في أسرع وقت مـن أجلك لكن مـن أجل ذلك سأعطيك شيء وسإطلب منكِ الاحتفاظ بـه
كاثرين:-
أخرج من تحت ردائه كيس أسود ومده ألي وكانت علامات الاستفهام تترأس ملامحي
-ماهذهِ؟
ليجيبني وهـو ينظر نحو عيناي مُباشره
-عندما تقبلين بأن تبقي هذا بحوزتك
سأنفذ ما طلبتي
-أوه رد المعروف سيكون سريعاً لكن ماهذا بضبط
سألته بعيون نصف مغلقه
وكإني أحاول ادراك ماهذا؟
خيسوس:-
أعتقد بأنك تعرفين قصه السحره الذين قدمو اراوحهم فداء للسحر الاسود
وقـد قيدوا قواهم وكُل مايملكون من طاقه وحصروها داخل أحجار وقسموها فيما بعد بشكل ضئيل يشبه الحبوب
كاثرين:-
نـعم سمعتها وأظن ان كُل من يتحكم بالسحر الاسود قـد مرت هذهِ القصه عَلى مسامعه في التدريبات
ليبدأ بـ فتح الكيس ويخرج منه ثلاث حبات سوداء تنبعث منهن هاله سوداويه مُرعبه ويقدمها ألي وهـو يركز بـ نظراته نحوي
لأشهق فور استنجت الامور
-لا تقل بإني سأحتفظ بهذهِ بحوزتي أتعلم الحرب التي قامت مـن اجلها بالماضي أتنوي هلاكي؟
كـانت الكلمات تخرج تهجماً من فمي وكإني أخاف ان يعيد الماضي بي عَلى رغـم بأني لـم أكن حيه عندما طالب المجلس الأعلى بهذهِ الحبوب
لكنني بكُل تأكيد قـد تراود الامر عَلى مسامعي في السنين الماضيه ليجبني وهـو يهدأ من روعي
-لا تقلقي كاثرين أعلم بأن المجلس الاعلى والحرب القديمه قد تراودت إليكِ لكن لا تكترثي لا أحد سيعلم بأن هذهِ بحوزتك
أنا أقدمه لكِ وأعطيكِ كُل الصلاحيه بأستخدامها متى ما شئتي
-أستخدامه!
أتدرك بإنك تطلب الموت لا أحد يستخدم هذهِ الا من يريد الموت
-كلا كاثرين
هيه تمنحك القوى لقتل أقوى المخلوقات وأشرسها
وأشرها
-مالذي تحاول أيصاله لِي قتل
مَـن ومِن أجل مَـن؟
كـانتْ هذهِ الكلمات الباهته التي نطقت بها الوحيده والاخيره التي خرجت مني فـ انا بدأتُ بأستقبال الصدمات بعد ذلك
كـانت الكلمات التي قالها مؤلمه كثيراً بالنسبه لي ولـم أعلم كيف أجيبه فـقد أستقبلتُ كُل ماقلها بـ صمتً مؤلم
شعرتُ بأن كلامه قـد اعادني الى واقعي وحقيقة ما انا عليه
لاوافق بعد جدال أخر خضنا سوياً وقد أخذ منا وقتاً طويلاً أخذتُ تلك الحبوب الملعونه وانا أخبئها بـ سترتي جيداً لكي لا يلاحظ أحد ولا أعتقد بأن أحد سيلاحظ فالقد أصر خيسوس على عدم معرفة أحد بها ووضع لها سحر الأخفاء لتبدوا حبات عاديه
ليزيل الحاجز الشفاف "العازل للصوت " الذي وضعه في بدايه حديثنا
وهـو يهمهم بالنهوض ويقول
-أظن بأن الاجتماع أنتهى فـ بدأو الملوك بالخروج هيا لنخرج أريد ان القي التحيه عليهم
-لماذا أشعر بأن خلف تحيتك تلك امراً
ليبتسم لِي وهـو يقوم لأقوم أيضاً ونخرج سوياً
بدأتُ أبحث بعيني عـن كايروس
فالجميع خرجو وكـان اعدادهم كبيرةً تقريباً
لأرى خيسوس يبتعد عنَي وهـو يتجهه نحوهم
واثناء تركيزي عليه
سمعتُ شخصاً يناديني من خلفي لأدير مُسرعتةً
وكـان 'لوسيفير
أحضر الاجتماع؟ماهذهِ الصدفه
ليقف أمامي وكـانت هالة القوة المحيطه بها تنبعث بشده وقفتهُ كـانت طاغيه وكُلها تسَلط فمالذي نتوقعه مـن ملك العالم السُفلي لِيمد يدهَ نحوي
وهـو ينتظر أن اصافحهُ مـع ابستامه جانبيه شُكَلت عَ محياه لإصافحه بقوه
-أهلاً كاثرين كيف حالك
-بخير وانتَ كيف حالك
-جيداً انا
-مالذي جاء بالشيطان ألى هُنا ألم تقلَ بالحرف بأنك يستحال ان تتدخل في هذهِ الحرب
سألته عن أول ما طرأ داخل عقلي عندما رأيته
ليجيبني بعد ان صغر عيناه وكأنه ينظر الي بأستنكار
-ألم تعلمي بالذي حدث مؤخراً
ليأخذني الفضول بعد ذلك لأقول لهُ مباشره
-كلا، لم أعلم قُل لِي مالذي حدث؟
-لـقد هچمت أماريس عَلى مملكتي وعندما كُنا نصد لهجومها المريع أستطاعت تهريب عدداً هائل من مخلوقات الجحيم وهذا أمراً يجعلني أكون أول المقاتلين في هذهِ الحرب
-أوه حقاً لم أكن أعلم هذا أمراً سيئاً جداً
ليومئ بأسف
لأراه يوجهه نظره خلفي وقبل أن التفت الى الوراء شعرتُ بيدين تحيط خصري ويشدني إليه لأرفع نظري وأجدهُ كايروس
-مرحباً عزيزتي
-أهلا بكَ عزيزي كيف كان الاجتماع
ليقرب من عندي وكان لا يفصل بينا سوى انشات قليله ليكسرها وهو يداعب أنفي بـ أنفه ويهمس
- كـان جيداً لا تقلقي
شعرتُ بالحراره بوجنتاي ولم أستطع كبح أبتسامتي
علمتُ بأنه فعل ذلك لانهُ رآني أتكلم مـع لوسيفير
ليبتعد عني وعندما أستدرت لـم أجد لوسيفير أظن فهم بأنه غير مرحب بهُ عندما جاء كايروس
-أبعدِ ناظريك عنهُ أنهُ ذهب
-لم اشعر به
-الشياطين تختفي وتأتي بدون الشعور بها وبمكرها
مالذي كنتم تتكلمون به
-ليس بالشيء المهم فـقد كـان يخبرني بهجوم الذي تعرضت لهُ مملكته...
بعد ذلك بدأنا بالسير خارجين من المكان برمته
راكبين سيارتنا عائدون الى قطيعنا
الغيوم أبتعدتَ عـن بعضها سامحه للضوء بان يجتاحنا لكن كنتُ إشعر بالحر فـ خلعتُ معطفي ووضعتُ خلف معقدي بـ سيارتنا
بدأ بقياده وهـو يسألني
-كيف كـان لقائكم بـالساحر
-كـان جيداً قال بأنهُ سيخبرني فور ايجاده لعائله سَايرس
قلتُ لهُ وانا أختصر جلستنا فلا أريد تذكر أخر مادار بيننا فلم يكن محبب لِي ابداً
-جيد عسى بأن يجدهم بأسرع مايمكن
ليصمتُ وهـو يتنهد ليقول بعد ذلك
-بأعتقاد خيسوس بإن موعد اماريس كاذب
-مالذي تقصده؟
-عندما كنتِ تخوضين حديثك مَـع الشيطان ذاك قال خيسوس موجهه حديثه نحونا بأن نخشى ونحذر أماريس موعدها كاذب وهذا مُكر
-أي انها ستحاربنا قبل الوقت المحدد
-نـعم وهَنا بدأ الامر أصعب كثيراً
بدإ يقود بُسرعه ترك القطيع كامله خطراً جداً في وقت كهذا
لكنني كنتُ أشعر بالعياء الشديد والحر يزداد
بدأتُ أشعر
بتهيج في وسمي خدشته باظافري باللطف حتى تحول بعدها اللطف الى عنف وصداع قوي ضرب رأسي
-كاثرين أأنتِ بخير ؟
-أوه نـعم بالتاكيد فـقط أشعر بالحر أفتح لي النوافذ من فضلك
-حراً كاثرين !!
لـقد توقف المطر الان لا الشتاء؟
لاا اعلم حقاً فـقط
وقبل أن اكمل فتح نافذتي لأشكره وانا أضع رأسي قرب الهواء الذي بدأ يهب علي كـان هواء بارداً مُنعش خفف الهواء والصداع قليلاً
لـم اشعر بذلك إلا وانا نائمه
ليجتاحني ألم مُباغت فِي أضلعي لأستيقظ شاهقه بقوه ليوقف كايروس السياره مُسرعاً نحوي وهـو يفتح الباب كـان يصرخ بكلام لـم أفهمه أو بالاحرى لـم أسمعه فـقد كـان صوت صفير قوي في أذني وعيناي نصف مغلقه
ليمسك كايروس بي وهـو ينزلني من مقعدي وانا بالكاد أسيطر على نفسي
ليخف صوت الصفير لأسمعه يصرخ فزعاً
-جَميلتي ماخطبك أأنتَ بخير
حرارتك مُرتفعه واللعنه
كـان يصرخ وهـو يبحث عـن شيء لا أدركه فـقد كـانت حالتي مُزريه ساقطه على الارض وأصرخ ألماً وكايروس يحاول تهدائتي ومعرفه علتي
لـتضربني مُوجه ألم شلت حركتي لأطلق صرخه قويةً دبت في أرجاء المكان
وانا أشعر باضلعي تتكسر وكُل عظمه داخل جسدي قـد تم كسرها
وكُل ذلك لا يضاهي ألم قلبي
الذي بدأ بالخفقان بـقوةً .....
..
..
اللهم صلِ على محمد وآل محمد
كيف كانت الغيبه التي غبت بها ؟
أشتقتولي !
أعطوني رأيكم وأقتراحكم !
سيتم تنزيل موعد البارت القادم على حسابي في الانستغرام
لقد عملتهُ اليوم وأحببت أن القيكم في مكان أخر
أكتبو في أخر بوست بأنكم أتيتم من هُنا لكِي أميزكم مُستقبلاً
وهذا طلب صغير مَني
أستودعكم الله .