𝟓𝟎𝟓 -𝑽𝑲

Bởi louis-stylinson

47.2K 3K 4.9K

عُد بي حَيثَ كُنا يا سيد الوجع سويتش ꨄ Xem Thêm

1-انفصال
2-فوضى مشاعر
3-نخبك
4-امنية غيور
5-فتاته
6-غضب نمر
7-خطوبة
8-مدينة العاشقين
9-شارتروه
10-لازلت معك
11-نار على نار
12-شكولاته و قهوة
13-رد الدين
15 -باريس
مجددا
أحمر
جانجنام

14-وحيد باريس

3.6K 206 243
Bởi louis-stylinson

الفصل بعنوان
﴿ وحيد باريس ﴾

250c+110v

يفضل الاستماع إلى

بيلي ايلش

Or

Ghostly kisses

ملاحظة*
الكلام بالخط العريض هو ماضي..

━━━━━━༺༻ ━━━━━━

”تخطر في بالي كـورطة لذيذة”

4:45 عصرا...باريس

مستلقي وسط ذاك السرير الذي سقطت عليه اشعة الشمس البرتقالية تدل على انه العصر بالفعل بمدينة العاشقين مع جو لطيف ربيعي برياح خفيفة منعشة و اصوات العصافير تغرد بهذا الوقت كسمفونية

الشراشف ناعمة تلامس كل بشرته العارية بالكامل مثل ما يتم وضع جوهرة وسط الحرير..

تلامسه بنعومة تجعله مرتاح اكثر..

اشعة الشمس تداعب بشرته العارية و تنعكس عليها مثل لمعة الشمس فوق العسل هكذا كان

هو وحده يبدو كشروق
و الغروب حتى

يرفع يده لفوق يراقب كيف تداعب الشمس بشرته و لمعة خاتم خطبة باصبعه يتلألأ بخفه كالنجم الصغير يزين اصبعه

هو ادراك انه لم يخلعه منذ ان وضعه الغرابي باصبعه
جاعلا منه يبتسم بخفه، و كيف نظر له جونغكوك وحده فقط من بين كل موجودين

القط كراي يجلس على طرف السرير يتكور حول ذاته براحة تامة للاجواء مسترخي بالاجواء التي تحيط به

اغلق عيناه بخدر حين تحرك الذي بجانبه انفاسه تداعب عري بشرة الاسمر.. تلاطفه بنعومة يقشعر لها جسده

كونه ينام و يحضن ذراع الاسمر اليه و انفاسه تلامس كتف تايهيونغ بخفه و هدوء دليلا على انه مرتاح بنومه بشدة و هذا جعل قلب الاسمر يرقص بداخل صدره

ان يراه مرتاح هكذا بجانبه يجعله سعيد كانه فوق الغيم بحق

اتتخيل كيف للحظات بسيطة تجعل الانسان سعيد جدا؟

هذا الهدوء جعله يفكر بالكثير بحق من كلام اندرياس و لوسيل و مينا بشأن علاقته مع جونغكوك

هو مازل يحبه و بشدة و كأنه لم يتركه قط

كان حقا يود الانتقام من هجران جونغكوك لكن عليه ان يعرف السبب اولا

ثم ان حالة جونغكوك صحية صعبت الامر عليه

لذا أتت على باله خطة اخرى للانتقام

اما الان فهو لا يريد الابتعاد اكثر عن خطيبه بعد الان

مر قليل من الوقت على نفس الحال كان تايهيونغ يريد أن يستمتع بتلك لحظات البسيطة، فهو يشتاق اليه كالمجنون، مثل شخص لديه هوس

اذا كان جونغكوك مهوس بنظركم فتايهيونغ لا يقل عنه بشيء ربما اكثر حتى ..

عيونه كالؤلؤ الاسود اخيرا فتحت تظهر جمالها تبصر الذي يستلقي امامه و يحدق به بدوره ايضا و كأنه كان ينتظره منذ قرون مضت وليس فقط ساعات بسيطة و بعض دقائق و ثواني

" تايهيونغ "
صوته ذو بحه جميلة من النوم لساعات براحة بين ذراعي تايهيونغ كالطفل المشتاق

ينظر اليه بصمت ، لكن هذه المرة كانت الصمت مريح بينهم ينظرون الى بعضهم بهدوء و راحة بدون كلام سام و لا صراخ فقط الهدوء و الراحة بينهم

مثل علاقتهم سابقا..

" اشتقت لك ايضا"
تمتم جونغكوك جاعلا من الاسمر يبتسم بخفه بعيون لامعة له تظهر حبا يغرق الارض كالازرق الذي يحضن كل الارض

عيونه تبحر بملامح الغرابي حيث تتساقط عليه اشعة الشمس الذهبية تزيد جماله جمالا يهلك و يقتله عشقا و كان الارض خالية من البشر و كل ما يملكه هو كيم جونغكوك

" ارنبي الجوني "
اقترب منه يضع راسه على نفس وسادة الغرابي يحدق بكثافة و لم يكن جونغكوك يقل عنه حال

يشعر الغرابي بصدره يضرب باضلاعه بقوة يكاد يخرج من صدره و يعناق تايهيونغ بكل هوس

مثل انفجار بتلات ورد حمراء..
مثل لون خصلات خطيبه

" ديفا"
رد الاخر بنبرة عاشقه يتلذذ بحروف اسم عشيقه حين تخرج من ثغره تلامس لسانه

وضع تايهيونغ على خد الشاحب يحرك ابهامه يلامس الشامة تحت شفتاه بضياع تام بها تسلب منه عقله تخضعه بجمالها و موقعها

" انا رجل ميت بحبك ديفا "

" ولدت بهذا الكون الشاسع لكي اكون معك فقط ديفا المضيئ و لامعة اكثر من الشمس، تحرقني بحبك "

كلام الشاحب يجعل قلب الاسمر يتراقص بحب مثل راقصة بالية

ابتسم لكلام العاشق و وضع قبله بسيطة فوق ثغر الشاحب جاعلا منه يتنهد براحة و يغلق عيناه بوهن

قد غربت الشمس و ذاك الاسمر مازل بالسرير يحضن ارنبه لصدره بشكل جميل حيث يتأكد ان وجهه جونغكوك بصدره يشم عطره بينما يلف يده حوله

كل لحظة يسحبه اكثر الى اضلعه، عشيقه الفاتن ذو الخصلات الغرابية

يضع انفه بخصلات الغرابي يشمه كما لو انه مخدرات بحق، مخدرات لقلبه المتعب و المحمل بحب يغرق المجرة لو فتح صدره

حتى رن هاتف تايهيونغ فمد يده ياخذه من بين الشراشف مبعثرة ليرى انه منبه قد رن هو وضعه لكي يتذكر موعد دواء جونغكوك في حال نسى

" انه موعد دواءك يا ارنب، دعني اعد العشاء ثم اعطيك الدواء, ان نحشو خدودك "
تمتم الاسمر بينما كلما تلقاه من الاصغر انه شد على حضن تايهيونغ و كأنه سوف يتلاشى لا يريد ترك حضنه ابدا

يكاد لا يصدق انه بين ذراعي الاحمر اخيرًا مثل امنية قديمة قد تحققت

" سوف اطبخ لك البيتزا "
عرض الاسمر لكي يجعله يترك السرير و يأكل فهو حقا قلق عليه

فرفع جونغكوك وجهه إلى الاعلى لكي يرى تايهيونغ ينظر اليه فـ هز راسه بنعم بطاعة للاكبر لم يعترض فهو سوف ياكل اي شيء يطبخه له مشتاق لطعامه

المطبخ كان تنتشر فيه رائحة البيتزا بالفطر و الجبن مع بعض قطع نقانق و زجاجة نبيذ وسط طاولة رخامية بالمطبخ، مع كأسين بجانبها مع بعض المقبلات التي اعدها تايهيونغ سابقا مثلا الجبن المذاب

بينما جونغكوك يجلس على الكرسي بشكله المبعثر ينظر إلى حركات تايهيونغ وسط المطبخ يجهز ما تبقى الى حين نضوج البيتزا

بعض اغاني من 5sos تخرج من هاتف تايهيونغ تعطي طابع رومانسيه جامحه كالنهايات السعيدة

بينما القط يتمشى بين اقدام جونغكوك العارية كونه يلبس شورت قصير و قميص واسع فوقه يعطيه مظهر لطيف

عيناه تحدق بعنق تايهيونغ المغطى بعلامته برضا يشعر بالسعادة وهو ينظر اليهم

" انت تحدق كثيرا "
تمتم الاسمر يشعر بنظرات جونغكوك على ظهره كونه يجهز سلطة الان

" و كيف لا افعل اخبرني؟ !"

" لا الومك، لو كنت مكانك لفعلت نفس الشيء فـ الديفا جميل و مغري "
تمتم الاسمر بغرور و ثقة جاعلا من الاصغر يضحك بخفه

" انت محق ديفا"

" عليك التوقف عن تدخين جونغكوك، انت تدخن و كانها طعام بشكل جائع جدا "

لمعت عيون جونغكوك للاهتمام و قال
" اذا عليك تعويضي بكل سجارة ارميها "

" بماذا اعوضك؟ "
نظر له تايهيونغ يرفع احد حاجبيه يعرف ان جونغكوك سوف يستغل كل شيء لصالحه و تايهيونغ لن يمانع ابدا

" بشفتيك "
رد الاخر و هو يحدق بشفاه الاسمر

" سوف افكر بالامر "
رد بغرور جاعلا من جونغكوك يبتسم له كل شيء فيه يسلب الواعي منه يجعله مجنون بحب الاحمر

" دعنا نجلس على الطاولة موجودة بالشرفة "
اقترح تايهيونغ فتلك الشرفة تعطي طابع رومانسي جدا مع منظر لبرج ايفل الذي يلمع الان بالاضواء الكثير

ساعدة جونغكوك برتيب الطاولة الدائرية يضع عليها اطباق البيتزا مع السلطة و المقبلات و كؤوس النبيذ ، كان النسيم يحتوي على بروده طفيفة بمعنى أن الشتاء اقترب و اقترب عيد ميلاد الاسمر

حين جلس الاثنان اخيرا، قد تركهم القط و نام فوق الاريكة براحة و بدون ازعاج حوله ياكلون بهدوء مع بعض النظرات تسرق من حين الى اخر

" لنتحدث جونغكوك "

" عن ماذا؟ "

"عن سبب رحيلك، مالذي اطفئ روحك و قتلني معك ماذا تسبب بانهيار عالمنا حولنا، ماذا حدث لكي تطعن علاقتنا هكذا؟ !"

امسك جونغكوك كأس النبيذ برجفة و شربه جرعه واحده و قد لاحظ تايهيونغ ذلك لذا تركه ياخذ راحته حتى يرتب الحروف و يتحدث بالذي قتل روحه

لنتحدث جونغكوك...

كيف بدأ الامر و ماذا حدث؟

كانت بداية اختبارات شهرية دراسية بالمرحلة الاخيرة لهم بالجامعة حيث كان جونغكوك قلق جدا على علامته مع بدأ بحث التخرج كان كل شيء يضغط عليه لكنه لم يشكي

كان يمشي بالممرات التي تخص سكن الطلاب، جونغكوك رغم خجله و شخصيته منطوية كان ذو شعبية كبيرة بسبب جماله و ملامحه التي سوف تجعلك تقع بحبه منذ بداية ولهذا كان تايهيونغ يحبه ان يجعله له وحده

كانت مجموعة جونغكوك مكونه من اونو و مينغو تلك مجموعة هي اقرب الناس له، الكثير من مغازلات و مصارحات تأتي للثلاثي دوما

تنهد بتعب يريد فقط الوصل الى غرفته و النوم بين احضان تايهيونغ، كون الاسمر سوف يعبث بشعره حتى ينام  حتى يشعر بالراحة تامة من اصابع تايهيونغ

لربما يحصل ايضا على بعض القبلات يحب طعم ثغر الاسمر..هذا يجعل قلبه يرقص بحب هائل له

حين وصل اخيرا الى الغرفة، فتح بابها بهدوء يخشى ان يزعج نوم تايهيونغ فهو هذه الايام ينام مبكرا لاجل الاختبار

رغم انه مشتاق للاسمر لكنه لم يشكي ايضا

كان الاسمر ينام فوق سرير جونغكوك و يحضن وسادته يتخيلها الشاحب،  بشوق عظيم له كأن دنيا خالية من البشر فقط الفتى ذو العيون السوداء

يبدو أن الشوق قد نال منهم...

ابتسم بخفه و مشى نحو خزانة الثياب ينوي تغير ثيابه لكي ينام بجانبه لعل كل مشاعر سلبية تتلاشى منه بسبب ضغط جامعة و ما حولهم

مجرد ان خلع التشيرت رن هاتفه وسط الصمت بشكل عالي بأسم ' عمي كانغ داي '

تعجب اتصاله بوقت متأخر لذا قلق..

" مرحبا  "

" اهلا جونغكوك كيف حالك؟ "

" بخير وانت؟ هل كل شيء بخير؟ "
رد جونغكوك يشعر بأن شيء ما حدث كون نبرة عمه تبدو متعبة

" جونغكوك حبيبي لقد أتيت"
صوت تايهيونغ كسر الهدوء، وجهة جونغكوك نظراته نحو عشيقه النائم يبدو شبه واعي بسبب نعسان ، صوت هاتف جعله يستيقظ

الهواء غادر صدر جونغكوك بذعر ، هل عمه سمع صوته وهو يناديه بحبيبي؟!
المشكلة هذه ليست المرة الأولى التي يصدف بهذا هكذا موقف لكن الان كلمة حبيبي من ثغر تايهيونغ كانت الاقوى

" انا بخير، جدتك ليست بخير جونغكوك سوف أتي غدا لاخذك، والديك بالفعل لدى جدتك منذ الامس "
صوته كان طبيعي، هل يعقل انه لم يسمع رغم هدوء الغرفة..

" حسنا  نلتقي غدا اذا"
حاول الشاحب ان يتجاهل هذه الموضوع كونه ليس اول مرة يقوم تايهيونغ بقول هذه الاشياء و يسمعها كانغ داي 

اقفل جونغكوك الهاتف و مشى نحوه تايهيونغ الشبه مستيقظ  فقام تايهيونغ بحضنه اليه بتلاحم قوي و عاد إلى نومه و جونغكوك لم يقاوم دفئ حضن و صدر الاسمر فـنام حتى بدون ان يغير ثيابه، هذا هو تأثير تايهيونغ عليه يجعله غير واعي لما حوله

" احبك ارنبي "

"احبك هيونغ "

في مساء اليوم تالي قد اتى كانغ داي لجامعة واخذ معه جونغكوك حيث منزل العائلة الكبير الذي يعيش فيه الجد و الجدة جيون حيث تقام تجمعات كبيرة لعائلة فيه و مناسبات

و جونغكوك كان يحب جدته جدا حزن لمرضها و يرى الحزن و تعب بعيون جده على ما يحدث لجدة
فهما تزوجوا بعد قصة حب طويلة ورفض قوي من عائلة الجدة

الا ان الجد قد حارب لاخذها و قد فعل

هي اصبحت تمرض كثير بعد وفاة ابنها الاصغر سوجون ' عم جونغكوك الاصغر '

" جونغكوك "
نادى عليه كانغ داي من بعيد حيث الشاحب يجلس بغرفة جلوس مع والديه و عمه الاخر وانغ

" نعم عمي؟ "
نهظ الشاحب من مكانه بتوتر

" اتبعني الى المكتب "

حين جلس جونغكوك على الاريكة موجودة بالمكتب كان عمه كانغ داي يجلس على الاريكة مقابلة مع اكواب شاي اسود تنتشر رائحته بالمكتب

المكتب ذو الاثاث البني الخشبي واسع يخص الجد جيون الا انه كانغ داي يستخدمه احيانا

عيون جونغكوك ثابته على الكوب الابيض ذو نقوش الزهور بسيطة يتجنب النظر إلى عمه الذي لم يحرك عيناه منه و كانه يقرا حتى روحه من الداخل

" ابن كيم ما علاقتك به؟ "
الذي يزعج كانغ داي هو انه ابن كيم هو خاف ان يحدث ما حدث لسوجون..

"مجرد صديق مقرب"
رد جونغكوك بهدوء لكن بداخله منهار بشدة يريد أن يهرب من نظرات عمه المميتة

" لا تكذب ايها الصغير انا بالفعل اشك بكم و اتصال امس اثبت كل شيء "
ارتعش جسد جونغكوك من نبرة عمه المميتة

" عمي!"

" تخلى عنه برضاك قبل أن اؤذيه جونغكوك "
كان كلامه اشبه بطعنه وسط قلبه جعل منه ينزف وبشدة يغرق الارض بحزنه

كان صغير وبلا حيلة او قوة ليواجه عمه لا يعرف حتى كيف سوف يكون ضده و بالطبع لن يساعده احد اول من سوف يكون ضده هو هيوك 'والده'

شعر بعجز شديد مثل شخص بنى القارب و جف البحر امامه،

امضى جونغكوك تلك الليلة وحيدا يبكي بدون ان يشعر به بأحد، و فوق كل حزن

قد فارقت جدته عالمهم جاعلة الحزن يزداد فوق قلب جونغكوك الهش يخنقه بلا رحمة

بكى حتى اصابه الصداع
حتى احمرت عيونه

مثل طفل فقدت عائلته

تايهيونغ كان كل عائلته

ظن العائلة ان بكاء جونغكوك سبب حبه لجدته
ليتهم يعلمون ان روح جونغكوك دفنت بجانب جدته تلك الليلة..

" انا مكسور جداً، اكاد اتقيأ روحي كلها وليس فقط قلبي لشدة الالم "

ثم هجر البلاد بقلب مجروح و مكسور  لم يترك لاصدقاءه اي خيط يوصله اليه

كم كان حزينا و لم يلاحظة احد
كم كان مكسور الجناح
و كم كان وحيدا بشدة لدرجة مخيفة

كان وحيدا في باريس يبكي..

" كانغ داي قد علم بعلاقتنا تايهيونغ ، هددني بك "
هذا كل ما نطق به الغرابي يأخذ كأس نبيذ اخر يشربه بنهم ، يختصر عليه وجعه

لا يريد أن يشعر تايهيونغ باللوم على ذاته لا يريده ان يحزن و يظن انه السبب بموت علاقتهم

ظل تايهيونغ يحدق بملامح الحزن الشديد كيف رسمت على حسن ملامحه..
يشعر بأن مشاعر الحزن و الفراق اغرقت جونغكوك الان

لذا مد يده يمسك كف الشاحب فوق طاولة جاعلا من نظرات جونغكوك تتحرك الى كف يديهم معا

فـابتسم بخفه مع عيون لامعة قلبه ينبض بعنف و كأن الحزن لم يزره يوما فقط لان تايهيونغ امسك كف يده

" مازلت معك "
اخبره ذو الشعر الاحمر بصوت حنون..
يردد كلمات الاغنية التي غناها الشاحب بالشرفة تلك ليلة

هنا ادرك تايهيونغ بأنه يريد عشيقه و ان يعوضه عن حزنه الشديد الذي شعر به لوحده

ليس و كأنه لم يمضي ليال من عمره يبكي على قلبه مكسور لكنه يريد أن يأخذ حقهم من كل ما حدث

ثم نهظ الاسمر من مكانه يجلس فوق افخاذ جونغكوك  الذي يحدق به بضياع من تصرفاته معه

اغلق عيناه بخدر حين قبله تايهيونغ فوق شفتاه بنعومة يريد شعور به مجددا ولا يكتفي منه

و كيف يكتفي من ديفا خاصته

لذا امسك خصر الاسمر يشده اليه و يجعل القبلة اعمق حرب بين لسان، اختلط فيها ريق الاثنان

الاهات خافته تخرج منهما مع صوت القبلة
لا شيء يفسد هذه لحظة ابدا

وهنا قد انتهت رحلة باريس بقلوب اجتمعت مجددا

━━━━━━ ◦ ❖ ◦ ━━━━━━

احم ☻

ما راضية عن بارت

ماضي كوك اعطيت عنه مختصر بسيط

برايكم راح تستمر هدوء بينهم؟

تايهيونغ مقرر ينتقم من آل جيون؟

.
.
.

Đọc tiếp

Bạn Cũng Sẽ Thích

847K 50.3K 54
العادات هي سلاسل قيدت العديد منا.. أما القدر فلة كلمة لاتتجزأ.. رواية جميلة تستحق القراءة متنوعة فلا تتوقف في بداية سطورها.. تعالو معي لنرى كيف ت...
Scrap|TK Bởi ryo

Ngẫu nhiên

257K 15.2K 44
المقدمة.. -أَنّا لا أَفهَمُه إنّه غَرِيب لا أَستَطِيع تَحمُل جَفَاف قَلبه إِنّه.. لَئِيم!... يُعامِلُني كالخُردة! ،يُعامِلُني بِشكل جَيد مَتى مايَشاء...
14K 1.4K 8
حتى في سباقات سيارات هناك الغني الذي يتسابق بالمضمار و هناك الفقير الذي يتسابق بالشوارع " أنا اشعر بالحاجة، الحاجة إلى السرعة " " انت تقود السيارات...
2.3M 101K 35
لوحَ سوداء مظلمة ترسم حزني واوجاعي بحتراف! - لوحَ الظلام - ...